تأملات ÙÙŠ ليلة عاشوراء
ذكراك٠مـÙلء٠مَØÙ€Ø§ÙŽØ¬Ùر٠الأجيال٠* خَطَرَات٠ØÙ€Ùزْن٠يَزْدَهÙـي Ø¨ÙØ¬ÙŽÙ„أل
وَرَÙÙŽÙŠÙÙ Ø³Ù€ÙØ±Ù’ب٠من Ø·ÙÙŠÙÙˆÙ٠كآبة٠* تختال٠بيــنَ عَـوَاصÙÙ٠ورÙماَل
يَا لَيْلَــةً كَسـَت الزمانَ Ø¨ÙØºÙŽØ§Ø¨ÙŽØ©Ù * Ù…Ùنْ رÙÙˆØÙها ØŒ قَمــَرÙيَّة٠الأَدْغـاَل
ذكراك٠مَلْØÙŽÙ…ــَةٌ تَوَشَّØÙŽ Ø³ÙÙْرÙهاَ * Ø¨Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø¹Ù Ù†ÙØ³Ùجَت مـن الأَهْــوَال
Ùَهناَ (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù) ÙŠÙŽØ®Ùيط٠من Ø£ØÙ’لأمÙÙ‡Ù * Ùَجْرَيْن٠: Ùَجْرَ هوىً ÙˆÙŽÙَجْرَ Ù†ÙØ¶ÙŽØ§Ù„Ù
ÙˆÙŽ أَماَمَه٠الأجيالÙ...يلمØÙ شَوْطَها * كَاب٠على ØÙŽØ¬Ù€ÙŽØ±Ù مــن Ø§Ù„Ø¥ÙØ°Ù’لألÙ
Ùيجيش٠ÙÙŠ دَمÙÙ‡Ù Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡Ù ويصطلي * عَزْمــاً ÙŠÙØ±ÙŽÙ…ّــÙم٠كَبْوَةَ الأجيالÙ
ÙˆÙŽÙ‡ÙÙ†ÙØ§ (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù) ÙŠÙØ±Ùيق٠نبضَ ÙØ¤Ø§Ø¯ÙÙ‡Ù * Ù…ÙØªÙŽÙ…ÙŽØ±Ù‘ÙØºØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø¬ÙŽÙ‡Ù’Ø´ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù
طَعَنÙوه٠مــن صَرخـَاتÙÙ‡Ùمْ Ø¨ÙØ£ÙŽØ³Ùنَّة٠* وَرَمَوْه٠مــن أَنَّاتÙهــÙمْ بÙÙ†ÙØ¨Ù€ÙŽØ§Ù„Ù
(ÙÙŽØ£ÙŽØÙŽÙ„Ù‘ÙŽ) مـن Ø«ÙŽÙˆÙ’Ø¨Ù Ø§Ù„ØªÙ€Ù€Ø¬Ù„Ù‘ÙØ¯Ù ØÙŽØ§Ù†Ùياً * ÙˆÙŽ (Ø£ÙØ§ÙŽØ¶ÙŽ) ÙÙŠ دَمْع٠الØÙ†Ø§Ù†Ù الغالي
وانْهاَرَ Ùــي Ø¬ÙØ±Ù’ØÙ Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ø§Ø¡Ù Ù…ÙØ¶ÙŽØ±Ø¬Ø§Ù‹ * Ø¨ÙØ§Ù„ØÙزْنÙ... Ù…ÙØ¹Ù’تَقَلاً Ø¨ÙØºÙŽÙŠÙ€Ùر٠عÙقَالÙ
Ùَتَجَلَّت٠(الØÙˆØ§Ø±Ø¡Ù) ÙÙŠ جَبَرÙوتÙها الـ * Ù‚ÙØ¯Ù’سÙيّ٠تجلو موق٠الأبطــال
مَدَّتْ علـى البَطَل٠الجريØÙ ظÙلألَها * ÙˆÙŽ طَوَتْه٠بين سَوَاعÙـد٠الاّمـال
Ùَتَعاَنَقاَ...رÙÙˆØÙŽÙŠÙ€Ù€Ù’ن٠سَلَّهÙÙ…ÙØ§ الأسى * Ø¨ÙØµÙŽÙَائÙه٠من قَبْضَة٠الصَـلْصَالÙ
وعلى ÙˆÙŽÙ‚Ùيد٠الــهَمّ٠Ùـي ÙƒÙŽØ¨ÙØ¯ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ùما * نَضَجَ العÙنَاق٠خَمَائÙلاً Ùˆ دَواَلـيÙ
ÙˆÙŽÙ‡Ùنـَاكَ ( زين٠العابدين) ÙŠÙŽØ´ÙØ¯Ù‘Ù ÙÙŠ * سَاقَيْه٠صَبْرَهÙماَ علـى الأَغْلألÙ
Ùˆ (سÙكَيْنَةٌ) بـاَتَتْ تـÙÙˆÙŽØ¯Ù‘ÙØ¹Ù Ø®ÙØ¯Ù’رَهاَ * ÙÙŽØªØ¯ÙØ¨Ù‘٠نار٠الشوق٠Ùـي الأسْدَالÙ
والنسوة٠الخَÙÙØ±Ø§ÙŽØªÙ Ø·Ù€ÙØ±ÙŽÙ†ÙŽ ØÙ…ائماً * ØÙŠØ±Ù‰ الرÙÙŠÙ٠كـئيبةَ الأَزْجَالÙ
مَازÙلْنَ خلÙÙŽ دموع٠كـل صَغÙيرة٠* ÙŠÙŽØ®Ù’Ù…ÙØ´Ù†ÙŽ ÙˆÙŽØ¬Ù’Ù‡ÙŽ الـصبر٠بالأذيالÙ
ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ØªÙØ¬Ù‘َرَ Ø³ÙØ±Ù’بÙها ÙÙŠ سَرْوَة٠الـ * ÙŽØ£ØØ²Ø§Ù†Ù ÙØ§ØÙ’تـَرَقـَتْ Ù…ÙÙ†ÙŽ المَوَّالÙ
ووراءَ أروÙقَة٠الخيــام٠ØÙƒÙ€Ø§ÙŠØ©ÙŒ * Ø£ÙØ®Ù’رَى تتيـه٠طيÙـوÙÙها Ø¨ÙØ¬ÙŽÙ…َالÙ
ÙÙŽÙ‡ÙناَلÙÙƒÙ (الأَسَدÙيّÙ) ÙŠÙØ¨Ù’Ø¯ÙØ¹ صــورةً * Ù„ÙÙÙØ¯Ø§Ø¦ÙÙ‡Ù ØŒ ØÙورÙيَّــةَ الأشكـالÙ
ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„Ù Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ§Ø±ÙŽ Ø´ÙÙŠÙ…ÙŽØ©Ù Ù†Ù€Ù€ÙØ®Ù’بَة٠* زرعوا الÙَلأةَ Ø±ÙØ¬Ùولَةً ومعـَاَلي (1)
نادى بÙÙ‡Ùمْ... والمجد٠يشهــد٠أنَّه٠* نادى Ø¨ÙØ£Ø¹Ø¸Ù…Ù ÙÙŽØ§ØªÙØÙينَ Ø±ÙØ¬Ù€Ù€Ø§ÙŽÙ„Ù
ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡Ù Ù…ÙÙØ¯ÙŽØ¬Ù‘َجٌ Ø¨ÙØµÙ€Ù€ÙˆØ§Ø±Ù…Ù * وإذا التراب٠مÙلَغَّـمٌ Ø¨ÙØ¹ÙŽÙˆÙŽØ§Ù„ــي
ومشى بÙÙ‡ÙÙ… أَسَـداً يقــود٠وَرَاءه * ÙÙ†ØÙˆ الخلــود٠، كتيبةَ الأشْبَالÙ
ØØªÙ€Ù‘ÙŽÙ‰ إذا خدر٠(العقيلةÙ) أجهشتْ * أستارÙÙ‡ Ùــي Ù…ÙØ³Ù’مــع٠الأَبْطَالÙ
ألقـى السلامَ.... Ùما تبقَّتْ نَبْضَةٌ * ÙÙŠ قَلْبÙÙ‡ لــم ترتعــشْ Ø¨ÙØ¬ÙŽÙ„ألÙ
ÙˆÙŽÙ…Ù€ÙØ°Ù الْتَقَتْه٠ـ مَعَ الكآبة٠ـ زينَبٌ * مخنــوقَةً مــن هَمّÙها Ø¨ÙØÙØ¨ÙŽØ§Ù„Ù
قَطــَع استـدارةَ دمعة٠ÙÙŠ خَدّÙها * وَأَراَقَ خَاطÙــرَها مـن البَلْبالÙ
وَتَÙَجَّرَ الÙÙ€Ù€Ø±Ø³Ø§Ù†Ù Ø¨ÙØ§Ù„عَهْـد٠الذي * ينسـاب٠ØÙ€Ù€ÙˆÙ„ رÙقَابÙهـم Ø¨ÙØ¯ÙŽÙ„ألÙ
قرّÙÙŠ ÙÙØ¤ÙŽØ§Ø¯Ø§Ù‹ يا (عقيلةÙ) وأØÙ€Ù€Ùظي * هـذي الدموع.. ÙØ¥Ù†Ù‘َهنَّ غـوالي
ما Ø¯Ø§Ù…ØªÙ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡Ù... ÙŠÙŽØÙ’Ùَل٠قلبÙها * Ù…Ùنَّـاـ بÙنَبْضـَة٠ÙÙ€Ù€ÙŽØ§Ø±ÙØ³Ù خَيَّالÙ
سيظلّ٠ÙÙŠ تاريخ كـلّ٠كــرامة * Ùميزان عÙــزّÙك٠طَـاÙÙØÙŽ المÙكْيَالÙ
عَهْدٌ زَرَعْناَ ÙÙŠ السـيوÙÙ Ø¨ÙØ°Ùورَه٠* وَسَقَتـْه٠دÙÙŠÙ€Ù…ÙŽØ©Ù Ø¬ÙØ±Ù’ØÙناَ الهَطَّالÙ
أمـاَّ (Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªÙ) ÙÙŽÙ…Ùقْلةٌ مَشبÙÙˆØÙŽØ©ÙŒ * Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØŒ Ù…ÙØ³ÙŽÙ‡Ù‘َد٠السَلْسَالÙ
يَتَرقَّـب٠الغَدَ...Ø¨ÙØ§Ù„دÙمَاء٠يَزÙÙÙ‘ÙÙ‡Ù * عَبْرَ امْتÙÙ€Ù€Ø¯ÙŽØ§Ø¯Ù Ø£ÙŽØ¨ÙŽØ§Ø·ÙØÙ ÙˆØªÙ„Ø£Ù„
وَيَتÙوق٠(Ù„ÙلْعَبَّاسÙ) يَغْسÙل٠مَائَه * ÙØ¨Ùأَجَلّ٠مَعْنـىً Ù„Ù„ÙˆÙØ§Ø¡Ù ØŒ زÙلألÙ
- الأستاذ جاسم الصØÙŠÙ‘Ø (1)
Ù†ØÙ† إزاء شاعرية تهندس خطابها بصخب هادر ÙˆØªÙØ²Ø§ÙˆØ¬ رؤاها بليونة الطين ÙÙŠ يد Ø§Ù„Ù†Ù‘ØØ§Øª المتمرّس.
هناك مخطط ÙÙŠ بناء القصيدة لا ÙŠÙØ®Ø·ÙŠØ¡ المتلقي ÙÙŠ ÙØ±Ø²Ù‡ وتمييزه ØŒ وهناك جهد يختبيء خل٠سطور النص ØŒ وهناك جدارة تنزوي Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من قسوة التلقي وبطشه ØŒ لكن هناك جرأة وشجاعة على مستوى التعبير وعلى مستوى الخروج على النمط لايستطيع القاريء Ø¥ØºÙØ§Ù„Ù‡ :
ياليلة كست الزمان بغابة * من روØÙ‡Ø§ قمرية الأدغال
إنّ القواÙÙŠ سلسة المجيء الى نهايات البيت الشعري ولها ما يبرر مجيئها ÙÙŠ ØØ´Ùˆ البيت ØŒ لكن ماهذه الجرأة ÙÙŠ التركيب (غابة من روØÙ‡Ø§) وما هذا الإنشاء التصويري ÙÙŠ المزاوجة بين خطابه لليلة وبين إكتساء الزمان منها بضوء قمر جاء على شكل غابة من Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø£Ø¯ØºØ§Ù„Ù‡Ø§ نورانية الإشعاع ØŸ
ÙˆØ³Ù†Ù„Ø§ØØ¸ هذا النهج ÙÙŠ أكثر من بيت عند الصØÙŠÙ‘Ø Ù…Ù…Ø§ يؤكد أصالة الإلتصاق ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù„ØªØØ§Ù… بما هو جوهري ÙÙŠ التأمل الشعري وكيÙية معالجته.
والامثلة تتعدد ÙÙŠ قصيدته الهادرة Ùمثلاً Ù†Ù„Ø§ØØ¸ :
Ùهنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يخيط من Ø£ØÙ„امه * ÙØ¬Ø±ÙŠÙ† : ÙØ¬Ø± هوى ÙˆÙØ¬Ø± نضال
وهنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يريق نبض ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ * متمــرّغاً Ùـي جهشة Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„
ÙˆÙ†Ù„Ø§ØØ¸ (متمرّغاً ÙÙŠ جهشة Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„) التي لها معنى بعيد عن المعنى المعجمي Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ ØŒ وكأن الصØÙŠÙ‘Ø Ø¥Ù†ØªØ´Ù„Ù‡Ø§ من نسقها القديم ونظّÙها من أغبرة الإستخدام المألو٠وركّب لها جناØÙŠÙ† لتطير ÙÙŠ سماء شاعريته ØŒ ونرى أيضاً :
ÙØªØ¹Ø§Ù†Ù‚ا روØÙŠÙ† سلّهماالأسى * Ø¨ØµÙØ§Ø¦Ù‡ من قبضة الصلصال
وكأنه يقول أن الألم الإنساني ÙÙŠ تجلّياته المأساوية يجرّد الإنسان من طينيته ليسمو Ø±ÙˆØØ§Ù‹ تعانق Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ÙŠØ© المتآخية.
ÙˆÙ†Ù„Ø§ØØ¸ ايضا :
قطع استدارة دمعة ÙÙŠ خدّها* وأراق خاطرها من البلبال
هذا النظر الى كتلة الأجسام التي يصوّرها ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ أشكالها داخل منظور هندسي تتشابك Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª ÙÙŠ تظليلها وتلوينها ØŒ يكش٠اللمسات البارعة للريشة المبدعة التي يقبض عليها جاسم الصØÙŠÙ‘Ø Ø¨ÙƒÙ„ ÙƒÙØ§Ø¡Ø© واقتدار تجعل من شاعريته الÙيّاضة متقدمة بخطوة٠أوسع من مجايليه.
Ù€ للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± الهلالي(1)
ليلة الشجى
ليلةَ العشــر٠كمْ بعثت٠الضَّراما * لقلوب٠الأنام٠عــاماً ÙØ¹Ø§Ù…ــا
ليلةَ العــشر٠مـا تزال ØÙƒØ§ÙŠØ§Ùƒ * ÙØªÙثير الشجى دموعـاً سجامــا
ØØ¯Ù‘ثينا عـن المــآسي العظيما * ت توالت على الـهدى تترامى
ØØ¯Ù‘ثينا عــن غربة السبط ØªÙØ¨Ø¯ÙŠ * زÙمر٠الشرك٠ÙÙŠ عداه الخصاما
يوم جــاءت يقودها البغي٠ظÙلماً * واستشاطت Ù„ØÙ€Ù€Ø±Ø¨Ù‡ أقزامـا
ØÙ€Ù€Ø§ÙˆÙ„ت أن تــذلَّه ليزيــد * ÙØ£Ùˆ يذوقَ المنونَ جاما ÙØ¬Ø§Ù…ــا
ÙØ±Ø£ØªÙ‡Ù صعبَ المجسَّة٠صÙلبَ العود * Ùيأبى له Ø§Ù„ØØ¬Ù€Ù‰ أنْ ÙŠÙØ¶Ø§Ù…ــا
وبوادي الطÙو٠سجّل مجــداً * كلَّما مــرَّ ذكــره يتسامـى
بات ÙˆØ§Ù„Ø£Ù‡Ù„Ù ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ù تÙناجـيه * بنطق٠تـعطيه Ùيـه التزامــا
تتÙـدّاه بالبنيــن وبالأهــل * وتستعـذب٠الردى ØÙŠÙ€Ù†ÙŽ ØØ§Ù…ا
ÙˆØ¹ÙˆÙŠÙ„Ù Ø§Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡Ù ÙˆØ§Ù„ØµØ¨ÙŠØ©Ù Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ * Ùــي ليلة٠الوداع٠يـتامــى
وابنة٠الطهر٠زينبٌ عمّها الوجد٠* ÙØ¢Ø¨Øª تدعو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ù€Ù€Ø§Ù…Ø§
يا أخــي من لنا ÙŠÙØÙŠØ· ØÙ…انا * إن Ùقدناك ØØ§Ø±Ø³Ù€Ø§Ù‹ مقدامــا
ليت لا كان يومَ عاشوراء لكن * ما قضى الله كان ØÙ€ØªÙ…اً لزاما
دجى الليلياليلـة العشر كم تسمو بك الÙكر * ÙˆÙÙŠ دروسـك ما تØÙŠÙ‰ به العبر
رهــط لنسل رسول الله يطرده * عن داره موغـل بالظلم مؤتزر
رهــط تقـاذÙÙ‡ البيداء لاسكن * يأوي إليـه ØŒ عـليه ØÙˆÙ… الخطر
ياللعجائب كــم للظلم من صور * يأتي بهـا بشـر Ùـي ÙØ¹Ù„Ù‡ أشر
مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الذي ÙÙŠ جده نعمت * هذي الأنام غــدا يجÙÙ‰ ÙˆÙŠØØªÙ‚ر
ونغل ميسون بين الناس ØØ§ÙƒÙ…ها * وهو الذي لم يصنه الدين ÙˆØ§Ù„Ø®ÙØ±
يملي على السبط إذعانا لبيعته * ودون مـا يبتغيه الصارم الذكر
ØØ§Ø´Ø§ ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© أن يغتدي تبعا * وهو الذي غصنه ما عاد ينكسر
ياليلة العشر من عاشور أي ÙØªÙ‰ * قد بـات ليلك لا ماء ولا شجر
ÙˆØÙ€Ù€ÙˆÙ„Ù‡ النسوة الأطهار ذاهلة * وسط الخيام ومنها القلب Ù…Ù†ÙØ·Ø±
كل تراها وقد اودى المصاب بها * وعندها من مآسي صبØÙ‡Ø§ خبر
وبنيــها زينب والهم يعصرها * ودمعها من جÙون العين ÙŠÙ†ØØ¯Ø±
ترى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخاها وهو يعلمها * بقتلــه والعدا من ØÙˆÙ„Ù‡ كثر
ÙØ£Ø¹ÙˆÙ„ت والأسى يذكي جوانبها * مما دهاها ونـار Ø§Ù„ØØ²Ù† تستعر
ÙØ±Ø§Ø يطلب منهـا ان تشاطره * عظم المهمة مهما يعظم الضرر
يااخت لا تجزعـي مما يلم بنا * ÙØ°Ø§Ùƒ أمــر بــه لله نأتمـر
ياليلــة العشر ما خرت عزائم من * للبسط دون الورى ÙÙŠ الØÙ‚ قد نصروا
بـاتــوا ومثل دوي النØÙ„ صوتهم * وللصلاة لهــم Ùــي ليلــهم وطر
وبيــن مــن يقرأ القـرآن ديدنه * ØØªÙ‰ Ø§Ù„ØµÙ€Ù€Ø¨Ø§Ø Ùمـا ملوا وما ÙØªØ±ÙˆØ§
أكرم بهــم مـن ØÙ…ـاة مالهم شبه * بين العبـاد وإن قلــوا وإن نـزروا
هم إن دجــى الليل رهبان سماتهم * ÙˆÙÙŠ النــهار ليوث الغاب إن زأروا
صلى الألــه عليهم ماهمت Ø³ØØ¨ * ومــا أضــاء بأنوار لــه القمر
- الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± الهلالي
خطاب Ù…Ù†ÙØªØ على ليلة عاشوراء Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ أثرها العاطÙÙŠ ØØ±Ù‚Ø© ÙÙŠ القلوب على مدى التاريخ ØŒ ÙˆØÙƒØ§ÙŠØ§ تثير Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ù† دموعا ساكبات ØŒ ثم يدور الخطاب Ù„ÙŠØµØ¨Ø ØÙˆØ§Ø±Ø§ مع الليلة أو مطالبة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من الليلة كي تسرد الØÙˆØ§Ø¯Ø« والمآسي وهي طريقة يختص بها الخطباء الشعراء ضمن طرقهم Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ÙŠØ¯ÙˆØ± من وقائع ØÙŠØ« يستنطقون ØØ§Ù„Ø© ما أو شخصية ما أو غيرها ÙÙŠ سرد الØÙˆØ§Ø¯Ø« التي جرت على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙÙŠ كربلاء ØŒ والشيخ الهلالي من الخطباء الذين يوظÙون معارÙهم وعلومهم وأدبهم خدمة للمنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ùلا ÙŠÙوته ÙÙ† شعري أو أسلوب أدبي أو طريقة خطابة إلا وجندها ÙÙŠ صÙّه ليغني منبره ويجود خطابته ØŒ وكي٠وهو شاعر أيضا يختار لمقدمات خطابته ماجودته Ø§Ù„Ù‚Ø±ÙŠØØ© الموالية وما Ø£ØØ³Ù†Øª صنعه الشاعرية Ø§Ù„Ù…ØªÙØ§Ø¹Ù„Ø© مع قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام.
ـ للشاعر الأستاذ جواد جميل(1)
ودعيني
ودّعيني ÙÙÙŠ غد٠يشرب السيÙ٠وريدي ويØÙر٠القلبَ نصل٠وغداً تذعرين ØÙŠÙ† ترين الخيلَ ÙÙŠ وجهها جـنونٌ وقتل٠وغداً تØÙ…لين أشلائيَ الØÙ…راء غÙمداً لأل٠سيÙÙ ÙŠÙØ³Ù„ّ٠وغداً تÙنهب الخيام٠وخلÙÙŽ النار٠تبكي النسا ويهرب٠طÙل٠وغداً لا يَظلّ٠من يــوم عاشــوراء إلاّ جراØÙ€Ù€Ù†Ø§... والرمل٠هاهنـا تصـرخ الرؤوس الخضيبات ويبكي على صداها النخل٠وترضّ٠الخيول٠صدري Ùيبكي النهر٠ÙÙŠ صمته وتبكي الخيل٠آه٠يا زينبَ البطولة٠خلّي الصبرَ Ø±Ù…ØØ§Ù‹ على خيامك٠يعلو ودعي الدمعَ جمرةً ولهيباً من ÙƒÙوى الغيب ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø¢Ù†Ù ÙŠÙŽØ·Ù„Ù‘Ù ÙØ·Ø±ÙŠÙ‚٠الخلود٠صعبٌ ÙˆÙيه ÙŠÙØªØÙ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¡Ù Ø¬ÙØ±ØÙŽÙ‡Ù أو يذلّÙ
- جواد جميل
ليلة الأسى والدموع
آه ØŒ يا ليلة الأسـى والدمــوع٠، Ø£Ø·ÙØ£ÙŠ ÙÙŠ دم٠الطÙــو٠شموعي ودعيني أعيش ÙÙŠ ظلمة Ø§Ù„ØØ²Ù† ØŒ ÙØ¹Ù…ري شمس بغير طلوع٠وانثري ÙÙŠ عيوني الجمرَ وقّاداً ØŒ وخلّي اللهيب بين ضلوعي وامسØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø¯ لون وجــودي Ùلقـد ÙƒÙّنَ الرماد٠ربيعي واØÙ…ليني لكربلاءَ خيالاً بجناØÙ من عبرةÙ.. وخشوع٠ØÙŠØ« Ù†ØØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ينتظر الماءَ ØŒ ويهÙÙˆ Ù„Ø±Ø£Ø³Ù‡Ù Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø·ÙˆØ¹Ù ÙˆØ¬Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡ تئنّ٠، Ùيبكــي ألÙ٠كون ØŒ على الصدى الموجوع٠والشÙـاه٠المخضبات٠نجــومٌ Ø´Ø§ØØ¨Ø§ØªÙŒ من الظما والجوع٠وتمنّـى «Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªÙ» لو طهّرته٠قطرةٌ من Ø¯Ù…Ø§Ø¡Ù Ù†ØØ± الرضيع٠يا عيوني أين البكاء٠؟ ÙÙيضي هذه كربلا وهذا Ø´Ùيعي هذه كربلا...وهذي Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆÙ„Ù Ø§Ù„Ø¬ÙØ±Ù’د٠تعدو على التريب٠الصريع٠هذه كربلا...وهذا رسول الله يبــكي Ùــي ساعـة التوديعÙ
- الأستاذ جواد جميل
شاعرية الØÙŠÙˆÙŠØ© الإنسانية المتدÙقة المنتصبة أمام الÙناء والموت بكل شموخ الموق٠الوجودي Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ÙŠ الذي يصون ويديم قيم الØÙŠØ§Ø© ونقاءها الخلاب ØŒ شاعرية الرؤى والتأملات الهاربة خل٠نزق Ø·Ùولي يمسك بطين الإبداع ليشكّله ÙˆÙÙ‚ أعين الكبار الذين يرون Ùيه توازناً وانسجاماً Ù…Ùقوداً لديهم.
لذلك ÙØ´Ø§Ø¹Ø±Ù‡Ø§ يبكيهم لكن ليس من أجل البكاء ØŒ Ùلا يصل بكاؤه إلى مناطق العويل لأنه سرعان ما ينتبه إلى التدÙّق والنموّ والنضارة والطراوة التي تØÙŠØ· الأشياء Ùيهرب اليها بلا وقار ولا تصنّع.
إن النزق العابث هو Ø±ÙˆØ Ø´Ø§Ø¹Ø±ÙŠØ© جواد جميل الذي يلائم نصّه مع ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ الإتصالية بكل سلاسة Ùهو ذو رؤيا Ù…Ù„ØªÙØªØ© بشدّة إلى البدء الاول أو الى الجوهري والصميمي من الأشياء ØŒ وعلاقته بمادته علاقة ØØ¯Ø³ÙŠÙ‘Ø© متوقّدة يستشر٠النهايات بعمق منذ الوهلة الاولى ØŒ وهو أكثر إخلاصاً لما لم يتشكّل بعد ØŒ ومالم يأت بعد ØŒ ومالم يخن الجذور الاولى ØŒ ÙØªØ£ØªÙŠ Ù‚ØµÙŠØ¯ØªÙ‡ دائماً مثل ØÙ„Ù… اليقظة ØŒ ØÙ„Ù… وطÙولة وبدائية Ù…Ù†ÙØªØØ© على كل Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…الات والإمكانات من جهة ØŒ ÙˆÙÙŠ الجهة الاخرى هي يقظة ووعي وموق٠واستشرا٠للأبعاد المستترة والخÙية ØŒ ومن معطيات هذا الوعي واليقضة Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© جادة متسلطة على قصيدة العمود ذات الشطرين Ù„ØªØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ من خلال ضخّ الكريّات الأدونيسية ÙÙŠ دمها بشكل يمكن أن Ù†ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ تسميته بـ (أدنسة العمود) مع خشية ØØ±ÙŠØµØ© على عدم تشتت وتبعثر الأوليات إلى شظايا شعرية متناثرة ØŒ Ùهذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لا تزال ÙÙŠ اÙÙ‚ التجريب والإختبار ØŒ مع ÙƒÙØ§Ø¡ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ التوازي والتجاور وقدرتها على الإمتداد والثبوت والإنطلاق.
أما عن قصيدتيه (ليلة الاسى والدموع Ù€ ودّعيني) Ùهما صدى Ù…ØØ§ÙƒÙŠ Ù„ØªØ¬Ø±Ø¨Ø© الشاعر ÙÙŠ ديوانه الأخير (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .. لغة ثانية) ولم تستطيعا تجاوز الاÙÙ‚ الشعري الذي Ø§ÙØªØ±Ø¶ØªÙ‡ تلك التجربة المجدّدة ØŒ بل أن الشاعر لا يزال يناغي الرؤيا ذاتها ويشتغل على موضوعة ليلة عاشوراء Ø¨Ù†ÙØ³ الآليات ولكن بمخطّط مبتور عن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© العضوية التي نسجت شبكات التعبير والتوصيل ÙÙŠ الديوان ØŒ Ùنراه قد لجأ الى تكنيك الØÙˆØ§Ø± ÙÙŠ كلتا القصيدتين ÙÙÙŠ قصيدة (ليلة الاسى والدموع) كان الØÙˆØ§Ø± يدور بين ذات الشاعر Ù€ ÙƒÙ…ØØ§ÙˆÙر نوعيّ Ù€ وبين الليلة Ù€ كمخاطَب جماعي Ù€ له أن يردّ أو لا يردّ الخطاب ØŒ مما جعل الØÙˆØ§Ø± ذا بعد ÙˆØ·Ø±Ù ÙˆØ§ØØ¯ ÙØªÙ‚لص الى مونولوج داخلي يسرد Ù…Ø§ÙŠØØ¯Ø« Ø¨Ø¥ØØ§Ø·Ø© وشمولية العار٠بكل شيء.
ÙˆÙÙŠ قصيدة (ودعيني) يرتدي الØÙˆØ§Ø± ØÙ†Ø¬Ø±Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø§Ù‹ الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب عليها السلام ÙÙŠ عرض بانورامي لما Ø³ÙŠØØ¯Ø« بلغة التنبؤ وإستشرا٠المستقبل.
وعلى مستوى Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ وطرق تركيبها Ùهو لا يتجاوز قاموسه الخاص ولا يتخطى طرقه المعتادة ÙÙŠ التركيب والبناء ØŒ Ùلا يزال النسق الناري ينتظم Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ØªÙ‡ (Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ الشموع ØŒ الشمس ØŒ الجمر الوقّاد ØŒ اللهيب ØŒ النجوم Ø§Ù„Ø´Ø§ØØ¨Ø§Øª) وتدÙÙ‚ Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª النسق المائي ماثلة (دم الطÙÙˆÙ ØŒ انتظار الماء ØŒ الظمأ ØŒ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØŒ قطرة من دماء ØŒ Ùيضي ØŒ يشرب السي٠وريدي ØŒ يبكي النهر ØŒ الدمع) Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© للسيو٠والأغماد والخيول والخيام ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø¶Ø§Ø¨ والرماد .
ومع انتظام الإيقاع ÙˆÙÙ‚ ما يؤثره الشاعر من Ø£Ø¨ØØ± الشعر Ùقد إختار تراكب Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإيقاعية Ù„Ø¨ØØ± الخÙي٠لتنظيم هيكلية القصيدتين البنائية.
Ù€ للشيخ الخليعي Ù€ رØÙ…Ù‡ الله Ù€
الصبر الجميل
ها هنا تÙÙ†ØÙ€Ù€Ø± النØÙ€ÙˆØ± ولم يبق * لنــا Ùــي الØÙŠØ§Ø© غيــر القليلÙ
ها هنا ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙŠØ²Ù Ù…Ù† الأشرا٠* ÙÙŠ قبضــة الØÙ‚ــير الذليــلÙ
ها هنا تÙهتـك الكــرائم مـن آل٠* علـــيّ بذلـــة٠وخمــولÙ
من دمــي يبــلل الثرى ها هنا * ÙˆØ§ØØ± قلبي على الثرى المبلــولÙ
ورقى Ùــوق Ù…Ù€Ù€Ù†Ø¨Ø±Ù ØØ§Ù…د الله * ÙŠÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù€Ù‰ العزيــز الجليــل
ثـم قــال أربعــوا Ùقتلي Ø´ÙØ§Ø¡ÙŒ * لصــدور٠مملــوءة٠بـالذØÙˆÙ„Ù
ÙØ§Ø¬Ù€Ù€Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ ØÙ€Ù€Ø§Ø´ لله بل ÙŠÙÙØ¯ÙŠÙƒ * كلّ Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ يــا بــن البتـولÙ
ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù€Ù€Ù…٠خيــراً وقــال لقد * ÙÙØ²ØªÙ… ونلتم نهــاية المأمــولÙ
ومضى يقصد٠الخيــامَ ويــدعو * ودعيني يا أخت قبـل الــرØÙŠÙ„Ù
ودعيني Ùما الــى جمــع شمل * ÙØ¨ÙƒÙ… بعــد Ùــرقة٠مـن سبيلÙ
ودعيني واستعملي الصــبر إنـّا * من قبيـل٠يÙــوق٠كــلّ قبيلÙ
سأننا إن طغت علينـا خطــوبٌ * نتلقــى الأذى بــصبر٠جميلÙ
لا تشقي جيبــاً ولاتلطمـي خداً * ÙØ£Ù†Ø§ أهـل الــرضا والقبــولÙ
وأخلÙيني على بناتـي وكــوني * خير مستخــل٠لأكــرم جيلÙ
وأطيعي إمامــك السـيد السجّاد * رب التØÙ€Ù€Ø±ÙŠÙ€Ù€Ù… والتØÙ„يــلÙ
ÙØ§Ø°Ø§ ما قضيـــت Ù†ØÙ€Ø¨ÙŠ Ùقولي * Ùـي الإلــه خيــر سبيــلÙ
وأذكـرينـي أذا تنÙـلت بالليل * عقيب التكبيــر والتهليــل٠(1)
ـ للشاعر الأستاذ سعيد العسيلي
ÙØ¯ÙŠØªÙƒ ياأخي
هــلاّ علمـت بيـوم عاشوراء * ماذا جــرى مـن كربة٠وبلاء
Ùيه Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¦Ø± قـد بكين من الأسى * وجÙونهنّ نأت عــن الإغÙـاء
وصغارهن تعـجّ من ÙØ±Ø· الظّما * والأرض تغرق ØÙˆÙ„هم بالمــاء
وتلÙÙ‘ أنــوار اليقيـن ضلالـة * كاللّيل Ù„ÙÙ‘ البــدر بالدّهمــاء
وصهيل خيل الظلم قد بلغ المـدى * ØØªÙ‰ تجــاوز قمــة الجوزاء
والشمس ØªØØªØ¶Ù† Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙƒØ£Ù†Ù‡Ù€Ø§ * ترمي عليهــا أل٠ألـ٠غطاء
ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† ضمّ جÙــون آل Ù…ØÙ…د٠* وقلوبــهم بنــوازل البلـواءÙ
وبدا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يسنّ٠شÙـرة صارم٠* Ùيه يواجـه كثــرة الأعــداء
ويعاتب الدهر الخـؤون Ø¨ØØ³Ù€Ø±Ø©Ù * منــها يقــاسي شدة الأرزاء
سمَعتÙÙ‡ ØØ§Ù…ية٠العيـال ÙØ£Ø³Ø±Ø¹Ù€Øª * تَرنو اليــه بمقلــة٠ØÙ€ÙˆØ±Ø§Ø¡
قالت ÙØ¯ÙŠØªÙÙƒÙŽ يـا أخـيّ بمهجتـي * ÙˆØØ´Ø§Ø´ØªÙŠ ÙˆÙ…ØØ§Ø¬Ù€Ø±ÙŠ ÙˆØ¯Ù…Ù€Ø§Ø¦ÙŠ
ليت المنيــّة أعـدمتني والÙنـا * رقصت مصائبه عـلى أشلـائي
تشكو زمانك هل يـئست من البقا * وجماله يــا Ùلــذة الزهـراء
يا غاسلاً بالدمع لـون Ù…ØØ§Ø¬Ø±ÙŠ * ØØªÙ€Ù‰ غـدت كالشمعة البيضاء
سيطول بعدك يــا Ø£ÙØ®ÙŠÙ‘ تنهدي * وتلوّعــي وتــأسّÙÙŠ وبكائي
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡Ù€Ù€Ø§ اعتصمي Ø¨ØØ¨Ù„ Ù…ØÙ…د٠* وتصبـري ÙØ§Ù„صبــر خير عزاء
قالـت أتغتصب الهدوء وأنت ÙÙŠ * هم٠لتؤنس ÙˆØØ´ØªÙ€Ù€ÙŠ ÙˆØ´Ù‚Ù€Ù€Ø§Ø¦ÙŠ
ÙØ¨ÙƒÙ€Ù€Ù‰ وقال لها Ùلو ترك القطا * ليلاً لنـام بمهمــه الصØÙ€Ù€Ø±Ø§Ø¡
آن الــوداع وإنمـا هـي ليلة * ÙØªÙˆØ¯Ù‘عــي مــن رؤيتي ولقائي
وأطل نور Ø§Ù„ÙØ¬Ù€Ø± بعد أن انقضى * ليلٌ مريــرٌ Ùيــه كـل شـقاء
Ùمضى إلى صـون العيال بخندق * ÙØªØ±ØªØ¯ عنــه غــارة النــذلاء
والنار Ùيـه أوقــدت ولـهيبها * خل٠الخيام يذيب عين الــرائي
نادى علــى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مستبشراً * كالنور يضØÙƒ ÙÙŠ دجى الظـلماء
اليوم عــرس شهادة٠نرجو بها * رضوان خالقنا ÙˆÙيــض هنــاء
ودماؤنا تروي الÙــلاة وتكتسي * منهـا الرمــال بــØÙ„ّة ØÙ…راء
والصّبر ليس لنا سـواه إذا جرت * خيل الــردى خببـاً على البيداء
ورنت إلى خيل العــدى أنظاره * ÙØ±Ø£Ù‰ بها بØÙ€Ø±Ø§Ù‹ عـلى Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡
والموج يزخر بالضلالـة والعمى * وبه تمــوت ضمــائر السÙهاء
ÙØªÙˆØ¬Ù‘هت أبصـاره Ù†ØÙ€Ù€Ùˆ السما * ودعا بكــل تضــرع٠وثنـاء
ربّاه أنت مــن المصائب منقذي * ياعــدتي Ùــي شدتي ورخائي
أنت الكريــم عليك ØÙسن توكلي * ØÙ…ــداً وأنــت Ù…ÙØ¹ÙŽÙˆÙ‘لي ورجائي
ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ خــواتيم Ø§Ù„ÙØ¹Ù€Ø§Ù„ Ù…ØØ¬Ù‘Ø© * بيضاء وكتبني مع الشــهداء (1)
رهبان الليل والنجم
ســل كربلاء ويومها المشهودا * وســل السهول وسل هناك البيدا
وسل الرّبى عما رأته من الأسى * والدمع أغــرقَ سهلهَا وجرودا
وســل النجومَ البيض تعلم أنها * صارت على هول المصائب سودا
هــذي الÙواطم من بنات Ù…ØÙ…د * Ùيلبَسن من خـو٠المصير برودا
والجــو مربـد الجـوانب قاتم * ÙŒÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ ØªØ¨Ø¹Ù€Ù€Ø« ÙÙŠ الرمال وقيدا
ما كان يسمع غيـر وَلْوَلَة النسا * وصيــاØÙ‡Ù† ÙŠÙØ¬Ù‘ــر الجلمودا
ÙˆØ¨ÙƒØ§Ø¡Ù Ø£Ø·ÙØ§Ù„٠ونهــدة٠مـرضع٠* لم تستطع٠أن ترضــع المولودا
وبرغم قرب الماء ليــس ينالÙÙ‡ * Ø£ØØ¯ÙŒ وباتَ على Ø§Ù„Ù€Ù€ØØ³ÙŠÙ† بَعيدا
من دونه خيل٠العدى وصـوارم * بيض أقامـت بالÙــرات سدودا
والظالمـون تنكّـروا لمØÙ…ــد * ÙØ¹Ù„ناً وأمســوا للضـلال عبيدا
وتبادرت للــذبّ عنه عصـبة * ٌعقدت على هام الزمـان عـقودا
تستقبل المــوتَ الزّؤامَ كأنـها * تلقى بمعتـرك النــزال الـغيدا
كانوا ضراغمـةً يرون أمامَهم * جَيــشاً ÙƒØ«ÙŠÙØ§Ù‹ أنكـرَ التـوØÙŠØ¯Ø§
وبرغم ذلك يــضØÙƒÙˆÙ†ÙŽ ÙƒØ£Ù†Ù‡ÙÙ… * Ù’Ùوقَ المعالي يرتقونَ صــعودا
يتهازلون وهــزلهم لا ينطوي * إلا على تقوى ØªØµØ§ÙØ جــودا
هذا Ø¨ÙØ±ÙŽÙŠØ± ضاØÙ€ÙƒÙŒ مسـتبشرٌ * ÙˆØØ¨ÙŠØ¨Ù يَعزÙ٠للمنون٠نشيــدا
رهبــان٠ليـل٠والعبادة٠دأبÙهم * أما الضØÙ‰ ÙÙŽÙŠÙØ±Ù‰ الجميع أسودا
والليل٠يطربــه نشيد صلاتهم * والنجم٠يــرعى Ù„Ù„Ø£ÙØ¨ÙŽØ§Ø© سجودا
خطبوا الــردى بدمائهم Ùكأنما * قد أمــهروه ذمــةً وعهودا
ÙŠÙØ¯ÙˆÙ† بــالمÙهج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù لأنهم * عرÙوا ÙˆÙ…ÙØ° كان الØÙ€Ø³ÙŠÙ†Ù وليدا
أن الوصــية لم٠تكن ÙÙŠ غيره * والناس ما برØÙ€ÙˆØ§ لذاك شهودا
وبرغم Ù‚ÙــلتÙهمْ ونَقص٠عديدÙهم * كانت لهم ØºÙØ±Ùب السيو٠جنودا
هي ليلةٌ كــانت برغم سوادها * بيضاء تبعث Ùـي الهدى تغريدا
Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط ÙŠÙØµÙ„Ø Ø³ÙŽÙŠÙÙŽÙ‡Ù * Ùيها ليهزم بـالشÙـار ØØ´Ù€ÙˆØ¯Ø§
ويذيـق أعنــاق الطغاة Ø¨ØØ¯Ù‡ * ضرباً يثيـر زلازلاً ورعـودا
وبــدا يعــاتب دهره وكأنه * قد كان منه Ù…ÙØ«Ù‚ـلاً مجهــودا
ويقول Ø£Ùّ٠يـا زمان ØÙ…لت لي * همّاً وكيــداً ØÙ€Ø§Ù„٠التنكيدا
عÙميت بصائر هؤلاء عن الهدى * ولقيت منهم ضلــةً وجØÙˆØ¯Ø§
والأمر للرØÙ…ـن جــل جلاله * كتبَ المهيمÙن٠أن أمـوت شهيدا
سمعت عقيلــة هـاشم٠إنشادَه * ÙØ£ØªØªÙ‡Ù تلطــم٠بالأكـÙÙ‘ خدودا
وتقول واثكلــاه ليــت منيتي * جاءت وشقت لـي ÙØ¯Ø§Ùƒ Ù„ØÙˆØ¯Ø§
اليوم ماتت يا ابن أمــّيَ ÙØ§Ø·Ù…ÙŒ * واليوم Ø£ØµØ¨Ù€Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠ ملØÙˆØ¯Ø§
واليوم مات أخي الزكّي المجتبى * ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù† سَــهّد مقلتي تسهيدا
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡Ø§ كل٠الوجود إلــى الÙنا * إلا الذي وهـب الØÙŠØ§Ø© وجودا
لا تجزعي أختاه صَبراً واعلمي * أني سَالقى Ùـي الجنان خلودا
مهما تمـردت الطغــاة ÙØ¥Ù†Ù…ا * Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ù€Ø© أهلك النمرودا
وبكــت ØØ±Ø§Ø¦Ø± آل بيت Ù…ØÙ…د٠* وندبنَ بØÙ€Ù€Ø±Ø§Ù‹ للهدى مــورودا
قــال Ø§Ù„ØØ³Ù€Ù€ÙŠÙ† برقة٠نبوية * ÙØÙ…Ù„Øª لهــن مـن Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ ورودا
لا تخمشن علـيّ وجهاً إن أتى * ØØªÙÙŠ وصرت٠على الثرى ممدودا
شدّوا العزائـمَ واستعدوا للعنا * ودعوا الرسالــة تبلغ المقصودا
لا يستقيــم الدّيـن إلا ÙÙŠ دم٠* من Ù…Ù†ØØ±ÙŠ Ø¥Ù† سال يخضب جيدا
والخيل تمشي ÙÙŠ ØÙˆØ§Ùرها على * ظهري ÙˆØªØØªØ² السيــوÙ٠وريدا
وبذاك أعتبـر٠المنيــةَ ÙØ±ØØ©Ù‹ * كبرى وأعتبر٠الشهــادة عيدا (1)
البدر بين النجوم
وكÙــاه ÙØ®Ù€Ù€Ø±Ø§Ù‹ للمرتضى * شبلٌ وللهادي العظيــم سليلÙ
والنور٠أدنى من ضياء Ù…ØÙ…د * Ùوكأنــه٠بإزائــه قنديــلÙ
وقÙÙŽ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù ÙˆØÙˆÙ„ÙŽÙ‡Ù Ø£ØµØØ§Ø¨ÙÙ‡ * كالبــدر٠ما بينَ النجوم يقولÙ
هذا سواد٠الليــل مَدّ ظلامَه * وجــناØÙ‡ من Ùوقكم مسدولÙ
هَيا إذهبوا إن الÙـَلاةَ وسيعةٌ * وجــبالÙها ØØµÙ†ÙŒ لكم ومقيلÙ
ولقد ÙˆÙ‚ÙØªÙ إلى الـوداع كأنما * يدعـوا إلى هذا الوداع رØÙŠÙ„Ù
ÙØ§Ù„قوم٠لا يبغونَ غـير مقاتلي * Ùيــها تجول٠بواترٌ ونصولÙ
وغداً سألقى الظالمين بصارم٠* منه الجبال٠على السهول تميلÙ
ÙØ£Ø¯Ù‚٠أصلاباً ثوى Ùيـها الخنا * وأشق٠أكبــاداً بها التضليلÙ
ثابوا إليه كالأســود عوابس * ٌبعزائم٠منها يغــيض٠النيلÙ
قالوا وقد زار اليقيـن٠قلوبَهÙÙ… * تÙÙØ¯ÙŠÙƒ منّا Ø£Ù†Ù€Ù€ÙØ³ÙŒ وعقولÙ
ÙØºØ¯Ø§Ù‹ ترانا بين معـترك القنا * كالنار بين الظـالمينَ نجولÙ
وسيÙÙˆÙÙنا تشوي الوجوهَ كأنها * لهبٌ لها Ùوقَ الـرقاب٠صليلÙ
لله يا تلك النÙـوس وقـد أبت * إلا نــرالاً ليس عنه بـديلÙ
Ùمضت لخالقها بعـز شهادة٠* طابت وقاتÙÙ„Ùها هو المقتول (1)
على أعتاب ليلة عاشوراء
رَكــبٌ ÙŠØÙ€Ù€Ù„٠بكربـلا وخيام٠* Ù†ÙØµØ¨ØªÙ’ وقــد غـَدرَتْ به الأيامÙ
Ùيـه ØØ±Ø§Ø¦Ù€Ù€Ø±Ù آل٠بــيت٠مØÙ…د * ÙØªØØª الهجير٠عــلى الرمال٠تنامÙ
لا ظــلَّ إلا Ø§Ù„Ø´Ù…Ù€Ù€Ø³Ù ØØ±Ù‘ÙŽ لهيبها * نارٌ بهــا تــتقلّب الأجســامÙ
تهÙÙˆ إلى مـاء الÙÙــرات٠ولا ترى * إلا الأسنــّةَ ØÙŽÙ€Ù€ÙˆÙ„هـنَّ تÙـقامÙ
والخيل٠تــَصهل٠والسيوÙ٠لوامع * ٌوالجوّ Ùيــه ØºÙØ¨Ù€Ù€Ù€Ø±Ø©ÙŒ وقـتامÙ
والرعــب٠خـَيَّمَ والجÙون٠دوامعٌ * والخوÙ٠بين ضلوعهـنَّ سهـامÙ
عَجباً وأبــناء٠الـرسالة ÙÙŠ عنا * ويزيد٠مÙنْ ÙÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ€Ù€Ø± ينـامÙ
عجباً وسبط٠مØÙ…ــد٠يشكو الظما * ويØÙŠØ·Ù Ùيه على الÙÙــرات لئـامÙ
ÙˆØ§Ù„Ø´Ù…Ø±Ù ÙŠÙŽÙ†ÙØ¹Ù…Ù ÙÙŠ الـظلال وَيرتوي * مــن مائــه ويــلÙÙÙ‡ الإنعامÙ
لم لا تغيبي يا نجــوم٠من السما * أسÙــاً ويØÙŽØªÙ€Ù€Ù„٠الـوجودَ ظلامÙ
ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø¯Ø±Ù ÙŠÙØ®Ø³ÙÙ Ùــى علاه وينتهي * عمر٠الكواكــب٠والمــعاد٠يÙقامÙ
والناس٠تÙنشر٠للØÙ€Ø³Ø§Ø¨ لكي ترى * قوماً بأØÙ€Ù€Ø¶Ø§Ù†Ù الضـلالة٠ناموا
واستكبرÙوا وعتوا وضـلّوا وانطوى * هَديٌ وعاشـت ÙÙيهÙــم٠الأصنامÙ
منعوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ù…Ù† الــورود٠كأنما * هذا الورود٠عــلى الØÙسين ØØ±Ø§Ù…Ù
Ø£Ø·ÙØ§Ù„ه٠عَطشى تعــجّ٠من الأسى * ونســاؤه Ø·Ù€Ø§ÙØªÙ’ بهــا الآلامÙ
ÙَكأنهــÙÙ… ØÙŽÙ€Ù€Ø±Ù…وا النبيَّ Ù…ØÙ…دا * ًمن ماء٠زمــزمَ والنبـي ÙŠÙØ¶Ø§Ù…Ù
بــاعَ ابن٠سعــد٠جنـةً أزلية * ًبـجهنَّم Ùيهــا ÙŠÙØ´Ø¨Ù‘٠ضـرامÙ
أغراه Ù…Ùلك٠الرّي ÙØ§Ø®ØªÙ€Ù€Ø§Ø±ÙŽ Ø§Ù„Ø´Ù‚Ø§ * وتØÙƒÙ‘مـتْ بمصيــره٠الأزلامÙ
نادى الخبيث٠إلى الوغى ÙØªØØ±ÙƒØª * خيلٌ عليهــا سيطـر الإجرامÙ
ورأت ØªØØ±Ùكَهَا العقيلـة٠زينــب * ÙŒÙØ£ØµØ§Ø¨Ù‡Ù€Ù€Ø§ ممــا رأت أسقامÙ
ÙˆØªÙ„ÙØªØªÙ’ Ù†ØÙˆÙŽ Ø§Ù„ØÙســين٠وإذ بـه * غاÙÙ ØªÙ€Ù€ÙØ±Ø§ÙˆØ¯ جÙÙْـنَه٠الأØÙ„امÙ
قالتْ Ø£ÙØ®ÙŠÙ‘ÙŽ شقيقَ روØÙ€ÙŠ Ø¬Ø§Ù†ÙØÙŠ * أَغَÙَوتَ ØŸ إنَّ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ù€Ø§ØªÙ جسامÙ
هذا العدو أتاك يزØÙ وهـو ÙÙŠ * ØÙ‚د٠عليــكَ تَقــÙودÙÙ‡ الظلاّمÙ
ÙØµØØ§ وقال رأيت٠جدي المصطÙÙ‰ * ØÙŠÙ†ÙŽ Ø§Ø¹Ù€Ù€ØªØ±Ù†ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù€ØºÙØ§Ø¡ منامÙ
هو زÙÙ‘ÙŽ Ù„ÙÙŠ Ø¨ÙØ´Ø±Ù‰ نهاية مصرعي * بشهادة٠يعلـو٠بهــا الإسلامÙ
Ø°ÙØ¹Ø±ÙŽØªÙ’ لما سمعت وجرØÙ قلبهــا * خبرٌ يهــون٠لهـوله٠الإعدامÙ
Ø±Ø§ØØª تنادي ويلتـاه٠وØÙزنÙــها * منه تذوب٠مÙــاصلٌ وعظامÙ
ÙˆØªØØ±ÙƒÙŽ Ø§Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø³Ù Ù†Ù€ØÙˆ من اعتدى * كالليث٠إنْ Ø®ÙŽØ·Ù€ÙØ±ÙŽØªÙ’ به الأقدامÙ
قال امهلونا يــا طـغاة٠إلى غذ٠* وغداً سيØÙƒÙ… بـيننا الصمصام
ودعوا سوادَ الليــل٠أنْ يلقي بنا * قوماً Ø¨ÙØØ¨Ù ØµÙ€Ù„Ø§ØªÙهم قد هاموا
والله٠يعلـم٠أنَّ سبــطَ Ù…ØÙ…ــد٠* ما راعَــه٠كــرٌّ ولا إقدامÙ
لكنــَّه٠يهــوى الصـلاةَ لربه٠* وله بها رغم٠الخطوب٠غرامÙ(1)
الجÙÙˆÙ†Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘هَدة
Ùــرَّ التقــى وتبــرّأ القرأن٠* ممَّن بــهÙÙ… تتØÙƒÙ‘ــم٠الأوثانÙ
إسلامÙÙ‡ÙÙ… مـا كـان إلا خــدعة * Ù‹Ùيها تجلّى الـزور٠والبهتــانÙ
باعوا الضمائـرَ بالضلال٠وآثروا * دنÙياً بــها يتعطّل٠الوجــدانÙ
وعـدوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ€Ù†ÙŽ Ø¨Ù†ØµØ±Ù‡ وتخلّÙوا * عنه وعهد٠مØÙ‘مد٠قـد خانــوا
والبغــي٠أنهضهÙـم إليه وأعلنوا * ØÙŽØ±Ø¨Ø§Ù‹ عÙواناً قادهــا الطغيـانÙ
وتجمّعوا ØÙ€Ù€ÙˆÙ„ÙŽ الÙÙ€ÙØ±Ø§ØªÙ بخسة٠* ما ردَهÙÙ… شـَرÙÙŒ ولا إيــمانÙ
Ø£Ø·ÙØ§Ù„ÙÙ‡ مثـل٠الــورود٠بـÙلا ندى * ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ø¡Ù Ø¬Ù€Ù€Ø§Ø±Ù Ù‚ÙØ±Ø¨Ùهـم ØºÙØ¯Ø±Ø§Ù†Ù
والرعب٠ØÙ€ÙˆÙ„ÙŽ نسائÙه٠بعثَ الأسى * Ùيهنَّ وهـو Ù…ØØ§ØµÙ€Ù€ÙŽØ±ÙŒ ظمآنÙ
سامÙوه٠أن يـَردَ الهوانَ أو الردى * وهل Ø§Ù„ØµÙ‚ÙˆØ±Ù ØªÙØ®ÙŠÙÙها Ø§Ù„ØºÙØ±Ø¨Ø§Ù†Ù ØŸ
ÙØ£Ø¨Ù‰ الهـوانَ لأنَّ Ùيـه مــذلة * ًوبــه لـربّ Ù…ØÙÙ…Ø¯Ù Ø¹ÙØµÙŠØ§Ù†Ù
أنَّى لشبـل٠المرتضى أن يرتضي * عاراً ØÙ€Ù€ÙŽÙˆØªÙ‡Ù مـذلَّةٌ وهوانÙ
ÙØ§Ø®ØªÙ€Ø§Ø±ÙŽ ØÙ€ÙŽØ±Ø¨Ø§Ù‹ كاللهيب٠غمارÙها * ØÙ…راء منها تÙــزع٠الأزمانÙ
وتبـادرت Ù†ØÙ€Ù€Ùˆ المنية٠عصبة * ٌمعَه٠بهـا يســتبشر٠الميدانÙ
وسمتْ أمــاجدÙها إليــه كأنَه٠* Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙŒ سَمـَتْ لجلالÙـه التيجانÙ
ومَشتْ إلى الغمرات٠لاترجو سوى * رضوانÙÙ‡ ÙØªØ¨Ø§Ø±ÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù€Ù€Ø±Ø¶ÙˆØ§Ù†Ù
يمشي الهوينا Ù†ØÙˆ خيمــة٠زينب * Ø£Ùم٠العيـال٠وكلــّه٠اطمينانÙ
Ø£ØµØØ§Ø¨Ùه٠مثل الصقور ØŒ كـواسرٌ * عنــد اللقاء وكلهـم إخـوانÙ
قالت هل استعلمتَ عـن نيَّاتÙهمْ * وثباتÙهـمْ إنْ جــالت الÙÙØ±Ø³Ø§Ù†Ù
ÙلعلهÙمْ قد ÙŠÙØ³Ù„مـوكَ إلـى الردى * بالخوÙ٠أو ÙŠÙØºØ±ÙŠÙ‡Ùم٠السلطان٠(1)
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙŽÙ‡Ø§ إنـي اختبــرت٠ثباتَهم * ÙوجدتÙÙ‡Ùــم وكأنــَّهمْ عÙقبانÙ
يستأنسـونَ إذا الــمنية٠أقبلتْ * والØÙ€Ø±Ø¨Ù إن صَرَّتْ لها أسنانÙ
كالطÙـل٠يأنس٠ÙÙŠ Ù…Ù€ØØ§Ù„ب٠أمّه * ويضÙمــه٠عنـدَ البÙكاء٠ØÙ†Ø§Ù†Ù
وبكتْ ØÙ†Ø§Ù†Ø§Ù‹ والدمـوع٠تَسيل٠من * جÙن٠بــه تتوقـد٠الأØÙ€Ø²Ø§Ù†Ù
قال الØÙ€Ø³ÙŠÙ†Ù وقد تهدّجَ صوتÙÙ‡ * Ù„Ø§ØªØØ²Ù†Ù€ÙŠ Ùلنا الجنــان٠أمانÙ
Ø£ÙØ®ØªÙ€Ù€Ø§Ù‡Ù إنَّ الصبرَ خير٠وسيلة * Ùلا يَذهبَنَّ بØÙ„مــÙك٠الشيطـانÙ
ومضـت من Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ„Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø°Ø¨Ù ÙØªØ±Ø© * ٌسوداءَ لم تَغÙ٠بها Ø§Ù„Ø£Ø¬ÙØ§Ù†Ù (2)
لــكن أبـيّ٠الضيم٠مالَ لغÙوة٠* أذكت جواه٠، وطرÙÙه٠وسÙنــانÙ
ÙˆØµØØ§ Ùقــالَ : رأيت٠كلباً أبقعاً * Ù‚ÙØ±Ø¨ÙŠ ÙŠÙ„ÙˆØÙ بوجهÙه٠الكÙÙــرانÙ
أنيابÙÙ‡Ù ØÙ…ــراء تَنهش٠مهجتي * ويبين٠ÙÙŠ قسماتÙÙ‡Ù Ø§Ù„Ø®Ù€Ù€ÙØ²ÙŠØ§Ù†Ù
ثم استعــدوا للردى ÙØªØÙ†Ø·ÙˆØ§ * والكلّ٠منهÙÙ… ضاØÙƒÙŒ جــذلانÙ
والطيب٠راØÙŽ ÙŠÙØ´Ù…Ù Ù…Ùنْ أجسادهم * طيباً به يستأنس٠الغÙÙـران٠(3)
الأستاذ سعيد العسيلي
مع ÙˆØØ¯Ø© Ø§Ù„Ø¨ØØ± ( Ø¨ØØ± الكامل ) واختلا٠القواÙÙŠ ÙŠÙ†ÙØªØ سعيد العسيلي ÙÙŠ ملØÙ…ته على Ø¢ÙØ§Ù‚ تعبيرية Ø£Ø±ØØ¨ تعينه شاعرية تدور على الوثائقية التسجيلية بريشة متوثبة تهرب من أسار التأريخية لتتأمل ÙØªÙصور ظلالاً ذاتية تتخطى النظم المدرسي ÙˆØ¬ÙØ§ÙÙ‡ لتنثر عبير الشعر وعطوره ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¡ النص ولكن Ø¨ØªØØ±Ø¬ وتردد سرعان ما يعود الى Ù‚ÙØµ التأريخ ليسجل ØÙˆØ§Ø¯Ø« الليلة بلغة التقرير والخطاب الإخباري لكن نزوعه الشعري ومثابرته Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ موق٠جمالي ØªÙØ¯Ø§Ø®Ù„ بين اللغتين وتوازن بين المنØÙŠÙŠÙ† Ùنراه مصوراً بارعاً تارة .
والشمس ØªØØªØ¶Ù† Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙƒØ£Ù†Ù‡Ø§ * ترمي عليها ال٠ال٠غطاء
او :
يا غاسلاً بالدمع لون Ù…ØØ§Ø¬Ø±ÙŠ * ØØªÙ‰ غدت كالشمعة البيضاء
ونراه يزاوج التسØÙŠÙ„ الوثائقي بالÙÙ† الشعري ÙÙŠ :
ليت المنية اعدمتني والÙنا * رقصت مصائبه على أشلائي
أو :
قالت اتغتصب الهدوء وأنت ÙÙŠ * همّ لتؤنس ÙˆØØ´ØªÙŠ ÙˆØ´Ù‚Ø§Ø¦ÙŠ
ÙÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ (والغنا رقصت مصائبه على أشلائي ) تداخل الوثيقة بالÙÙ† وكذلك (أتغتصب الهدوء) ÙØÙˆØ§Ø±Ø§Øª الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب عليها السلام تÙقال عند العسيلي بلغة Ùنية جمالية تناسب عصرنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± مع عدم Ùقدانها للدلالة الأصلية التي قيلت من أجلها ØŒ لكنه يخÙÙ‚ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ ÙÙŠ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ§ØªÙ‡ عندما يتقابل نصه مع نص مثبّت من تلك الليلة العظيمة كما ÙÙŠ المثال التالي :
ويقول اÙّ٠يا زمان ØÙ€Ù…لت لي * همــاً وكيداً ØØ§Ù„٠التنكيدا
عميت بصائر هؤلاء عن الهدى * ولقيــت منهم ضلةً وجØÙˆØ¯Ø§
والأمـر للرØÙ…Ù† جل جـلاله * كتب المهيمن أن أموت شهيداً
ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯Ø© صياغة النصّ الاصلي جاءت مهلهلة ومترهلة ونستطيع أن نعزو ذلك الى أن التقابل هنا تم مع نص شعري للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام وهو إرجوزة وجدانية ØªÙØ¬Ù‘عية قالها الإمام عليه السلام من ØµÙØ§Ø¡ روØÙ‡ الطاهرة وهي عصية على الترجمة واعادة الإنتاج Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡Ø§ الرقيقة وجرسها المنغّم الداÙÙ‚ ولا نراها تØÙ…Ù„ سمة زمانية Ù…ØØ¯Ø¯Ø© بل هي لا تعبر عن Ù„ØØ¸ØªÙ‡Ø§ التأريخية Ùقط لكنها جاءت بلغة Ø·Ø§ÙØØ© Ùوق كلّ زمان كنشيد أبديّ خالد ولذا ظهر عجز العسيلي عن التواشج معها والمقابسة وأخÙÙ‚ قبله الشيخ Ø§Ù„ÙØ±Ø·ÙˆØ³ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ ØØ§ÙˆÙ„ Ù…ØØ§Ø°Ø§ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ :
وهو يتلو يا دهر كم لك غدراً * من قتيل مضرّج بالدماءÙ
لك اÙÙÙ‘ على مرور الليالـي * من خليل مولّع٠بالجÙـاءÙ
على إننا نثني على شجاعة Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© وجرأة التجريب ÙØªØ¬Ø±Ø¨Ø© العسيلي Ùيها الكثير الكثير من التجاوز على عادية الطريقة التسجيلية ومألو٠الإسلوب التوثيقي مما يمتع المتلقي Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« عن الÙÙ† والجمال.
ـ للشاعر الأستاذ سلمان الربيعي(1)
المساء الأخير
زينب عليها السلام تخاطب ليلة العاشر
طــÙلْ يـا مساء٠Ùلا أروم ØµØ¨Ø§ØØ§ * إن كــان صبØÙÙƒ للأسى Ù…ÙØªØ§ØØ§
لو دَرّ ضرع Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø®ÙŠØ±Ø§Ù‹ لإمرىء * ÙÙØ£Ù†Ù€Ø§ Ø³Ù€Ø£ÙØ³Ù‚ـى Ø¶ÙŠÙ…Ù€Ù€ÙŽÙ‡Ù Ø£Ù‚Ø¯Ø§ØØ§
وإذا تـــلألأ نــورÙه٠متّبسمـاً * ألقى عليَّ مـن الهمــوم ÙˆØ´Ø§ØØ§
يا ليل٠لم أسأم ظلامـكَ طالمــا * عينـاي ØªÙØ¨ØµÙ€Ù€Ø±Ù كـوكباً Ù„Ù…Ù‘Ø§ØØ§
Ùمتى انجليت ÙØ³Ù€ÙˆÙ Ø£ÙÙØ¬Ø¹ بالذي * عنّي يزيــل الغــمَّ ÙˆØ§Ù„Ø£ØªØ±Ø§ØØ§
لو كنــت تعـلم٠ما ÙŠØÙ„ّ٠بنا غداً * لـم تَطْو٠عن Ø£ÙÙ‚ الطÙÙˆÙ Ø¬Ù†Ø§ØØ§
ياليــل٠انَّ الأم تَسعــد٠بـابنها * وبــه تـرى صÙÙˆ الØÙŠØ§Ø©Ù Ù…ÙØªØ§ØØ§
ومتى توارى شخصÙÙ‡ عـن عينها * قَضَــت الØÙŠÙ€Ù€Ø§Ø©ÙŽ ØªØ£ÙˆÙ‘Ù‡Ø§Ù‹ ÙˆÙ†ÙˆØ§ØØ§
Ùَلَكَمْ قلوب٠سوÙÙŽ تذرÙÙ Ù…Ùــنْ دم٠* دمعاً ÙŠÙوق٠الــعارضَ السَّØÙ‘Ø§ØØ§
ÙØºØ¯Ø§Ù‹ جميع٠الطاهــرات بــكربلا * كلٌّ ستثكل سيــداً Ø¬ÙØÙ‘Ø¬ÙŽØ§ØÙ€Ù€Ø§
يا Ù„ÙŠÙ€Ù€Ù„Ù ØµÙØ¨ØÙ€Ù€Ùƒ متخمٌ Ø¨ÙØ¬Ø§Ø¦Ø¹Ù * دمــÙها سيغمـر٠أنجداً ÙˆØ¨Ø·Ø§ØØ§
ÙØºØ¯Ø§Ù‹ بأرض الطÙÙ‘Ù Ø·Ùهْر٠دم٠الهدى * يغدو بشــرع الظالميـن Ù…ÙØ¨Ø§ØØ§
ØÙŠØ« الطغاة٠على ابن بنـت نبيّÙهم * جيشاً أراهم ØØ´Ù‘َدوا وســلاØÙ€Ø§
وأراه قلبــاً ظامئاً مــا بينهÙمْ * وسيوÙÙهم قــد أثخنتْه٠جراØÙ€Ù€Ø§
وأرى أخي العباس من طعن القنا * نسراً لــه جــذَّ Ø§Ù„Ø·ØºØ§Ø©Ù Ø¬Ù†Ø§ØØ§
وعلى رمـال الطÙّ٠أجساداً أرى * Ø²ÙØÙ„Ø§Ù‹ شأت بعــلوّهـا ÙˆØ¶ÙØ±Ø§ØØ§
وجليل٠مــا تبكي له عين٠الهدى * ويزلـزل الأبــدانَ والأرواØÙ€Ø§
Ù†ØØ±Ù الرضـيع٠غداةَ ÙŠÙØ±Ø³ÙŽÙ„Ù Ù†ÙŽØÙˆÙŽÙ‡Ù * سَهم٠(ابــن كاهل) خارقاً Ø°Ø¨Ù‘Ø§ØØ§
وأرى عيـالَ Ù…ØÙ…د٠أسرى العدى * مَنْ ذا Ø³ÙŽÙŠÙØ·Ùلـق٠للأسيـر Ø³Ø±Ø§ØØ§
يا ليل٠إذ يقــع٠الذي ÙŠÙØ¯Ù…ÙŠ Ø§Ù„ØØ´Ø§ * أتوَدّ٠عيني أن ترى الإصبـاØÙ€Ø§
إنّا إلـى ØÙ€Ù€ÙƒÙ… الدعيّ٠ورهطه * هيهات نَركن٠أو نليـن٠جماØÙ€Ø§
ÙليقــتÙÙ Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø±Ù نهجَ زعيمÙÙ‡ÙÙ… * ليرَوْه٠Ùــي Ø¢ÙØ§Ù‚هــم Ù…ØµØ¨Ø§ØØ§
وليقــصد الظمـآن٠ماءَ غديرنا * ليذوقَ من Ùيض الجنــان Ù‚Ø±Ø§ØØ§
لو لا دمـانا مــا استقامَ لمسلم٠* ديــنٌ ولا Ø¨Ù€Ø¯Ø±Ù Ø§Ù„ÙƒØ±Ø§Ù…Ø©Ù Ù„Ø§ØØ§
ما سال مـن Ù†ØØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلا * للمـجد خــَطَّ المنهجَ Ø§Ù„ÙˆØ¶Ø§ØØ§