ÙØ£Ù…ا شعره (عليه السلام) Ùقد ذكر الرواة له شعرا Ùˆ وقع إلى شعره (عليه السلام)بخط الشيخ عبد الله Ø£ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن الخشاب النØÙˆÙŠ Ø±ØÙ…Ø© الله عليه ÙˆÙيه قال أبو مخن٠لوط بن ÙŠØÙŠÙ‰ أكثر ما يرويه الناس من شعر سيدنا أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) إنما هو ما تمثل به Ùˆ قد أخذت شعره من مواضعه Ùˆ استخرجته من مظانه Ùˆ أماكنه Ùˆ رويته عن ثقات الرجال منهم عبد الرØÙ…Ù† بن نخبة الخزاعي Ùˆ كان Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ بأمر أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم المسيب بن Ø±Ø§ÙØ¹ المخزومي Ùˆ غيره رجال كثير Ùˆ لقد أنشدني يوما رجل من ساكني سلع هذه الأبيات Ùقلت له أكتبنيها Ùقال لي ما Ø£ØØ³Ù† ردائك هذا Ùˆ كنت قد اشتريته يومي ذاك بعشرة دنانير ÙØ·Ø±ØØªÙ‡ عليه ÙØ£ÙƒØªØ¨Ù†ÙŠÙ‡Ø§ Ùˆ هي:
قال أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد منا٠بن قصي (عليه السلام):
ذهب الذين Ø£ØØ¨Ù‡Ù… وبقيت Ùيمن لا Ø£ØØ¨Ù‡
Ùيمن أراه يسبني ظهر المغيب ولا أسبه
يبغي ÙØ³Ø§Ø¯ÙŠ Ù…Ø§ استطا ع Ùˆ أمره مما أربه
ØÙ†Ù‚ا يدب إلى الضراء وذاك مما لا أدبه
ويرى ذباب الشر من ØÙˆÙ„ÙŠ يطن ولا يذبه
وإذا جنا وغر الصدور Ùلا يزال به يشبه
Ø£Ùلا يعيج بعقله Ø£Ùلا يتوب إليه لبه
Ø£Ùلا يرى أن ÙØ¹Ù„Ù‡ مما يسور إليه غبه
ØØ³Ø¨ÙŠ Ø¨Ø±Ø¨ÙŠ كاÙيا ما أختشي والبغي ØØ³Ø¨Ù‡
ولقل من يبغى عليـــ ـــه Ùما ÙƒÙØ§ الله ربه
وقال (عليه السلام)
إذا ما عضك الدهر Ùلا ØªØ¬Ù†Ø Ø¥Ù„Ù‰ خلق
ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
Ùلو عشت Ùˆ Ø·ÙˆÙØª من الغرب إلى الشرق
لما ØµØ§Ø¯ÙØª من يقدر وأن يسعد أو يشقي
وقال (عليه السلام)
الله يعلم أن ما يبدي يزيد لغيره
وبأنه لم يكتسبه بغيره و بميره
لو Ø£Ù†ØµÙ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الخئون لقصرت من سيره
ولكان ذلك منــــــــــــــ ــــه أدنى شره من خيره
كذا بخط ابن الخشاب شره Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ùˆ أظنه وهما منه لأنه لا معنى له على Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ùˆ المعنى أنه لو Ø£Ù†ØµÙ Ù†ÙØ³Ù‡ أدنى الإنصا٠شره على Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ية من خيره أي صار ذا خير.
وقال (عليه السلام)
إذا استنصر المرء امرأ لا يدا له Ùناصره Ùˆ الخاذلون سواء
أنا بن الذي قد تعلمون مكانه وليس على الØÙ‚ المبين طخاء
Ø£ ليس رسول الله جدي ووالدي أنا البدر إن خلا النجوم Ø®ÙØ§Ø¡
Ø£ لم ينزل القرآن خل٠بيوتنا ØµØ¨Ø§ØØ§ Ùˆ من بعد Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡
ينازعني Ùˆ الله بيني Ùˆ بينه يزيد وليس الأمر ØÙŠØ« يشاء
Ùيا Ù†ØµØØ§Ø¡ الله أنتم ولاته وأنتم على أديانه أمناء
بأي كتاب أم بأية سنة تناولها عن أهلها البعداء
وهي طويلة قال أبو مخن٠كان مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) يظهر الكراهية لما كان من أمر أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) مع معاوية Ùˆ يقول لو ØØ² أنÙÙŠ بموسى لكان Ø£ØØ¨ إلي مما ÙØ¹Ù„Ù‡ أخي.
ÙˆÙØ§Ù„(عليه السلام)
Ùما ساءني شيء كما ساءني أخي ولم أرض لله الذي كان صانعا
ولكن إذا ما الله أمضى قضائه Ùلا بد يوما أن ترى الأمر واقعا
ولو أنني شوورت Ùيه لما رأوا قريبهم إلا عن الأمر شاسعا
ولم أك أرضي بالذي قد رضوا به ولو جمعت كل إلى المجامعا
ولو ØØ² أنÙÙŠ قبل ذلك ØØ²Ù‡ بموسى لما ألقيت Ù„Ù„ØµÙ„Ø ØªØ§Ø¨Ø¹Ø§
قلت إن ØµØ Ø£Ù† هذه الأبيات من شعره (عليه السلام) Ùكل منهما يرى Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© Ø¨ØØ³Ø¨ ØØ§Ù„Ù‡ Ùˆ مقتضى زمانه Ùˆ كلاهما (عليه السلام) مصيبان Ùيما اعتمدا Ùˆ هما إمامان سيدان قاما أو قعدا Ùلا يتطرق (عليه السلام) مقال وهما أعر٠بالأØÙˆØ§Ù„ ÙÙŠ كل ØØ§Ù„.
وقال (عليه السلام):
وإن تكن الدنيا تعد Ù†Ùيسة . وقد تقدم ذكرها.
وقال: الموت خير من ركوب العار. و قد سبقت.
وقال (عليه السلام)
أنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب البدر بأرض العرب
ألم تروا Ùˆ تعلموا أن أبي قاتل عمرو Ùˆ مبير Ù…Ø±ØØ¨
ولم يزل قبل كشو٠الكرب مجليا ذلك عن وجه النبي
أليس من أعجب عجب العجب أن يطلب الأبعد ميراث النبي
والله قد أوصى بØÙظ الأقرب
وقال (عليه السلام)
ما ÙŠØÙظ الله يصن ما يصنع الله يهن
من يسعد الله يلن له الزمان إن خشن
أخي اعتبر لا تغترر كي٠ترى صر٠الزمن
يجزي بما أوتي من ÙØ¹Ù„ Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø£Ùˆ ØØ³Ù†
Ø£ÙÙ„Ø Ø¹Ø¨Ø¯ كش٠الغطاء عنه ÙÙØ·Ù†
وقر عينا من رأى أن البلاء ÙÙŠ اللسن
Ùماز من Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ ÙÙŠ كل وقت Ùˆ وزن
وخا٠من لسانه عزبا ØØ¯ÙŠØ¯Ø§ ÙØØ²Ù†
ومن يك معتصما بالله ذي العرش Ùلن
يضره شيء و من يعدي على الله و من
من يأمن الله يخ٠وخائ٠الله أمن
و ما لما يثمره الخو٠من الله ثمن
يا عالم السر كما يعلم ØÙ‚ا ما علن
صل على جدي أبي القاسم ذي النور المنن
أكرم من ØÙŠ Ùˆ من Ù„Ù٠ميتا ÙÙŠ الكÙÙ†
وامنن علينا بالرضا ÙØ£Ù†Øª أهل للمنن
وأعÙنا ÙÙŠ ديننا من كل خسر Ùˆ غبن
ما خاب من خاب كمن يوما إلى الدنيا ركن
طوبى لعبد ÙƒØ´ÙØª عنه غيابات الوسن
والموعد الله و ما يقض به الله مكن
وهي طويلة .
وقال (عليه السلام)
أبي علي و جدي خاتم الرسل و المرتضون لدين الله من قبلي
والله يعلم و القرآن ينطقه أن الذي بيدي من ليس يملك لي
ما يرتجى بامرئ لا قائل عذلا و لا يزيغ إلى قول ولا عمل
ولا يرى Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ ÙÙŠ سره وجلا ولا ÙŠØØ§Ø°Ø± من Ù‡ÙÙˆ ولا زلل
يا ÙˆÙŠØ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù…Ù† ليس يرØÙ…ها أما له ÙÙŠ كتاب الله من مثل
أما له ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الناس معتبر من العمالقة العادية الأول
يا أيها الرجل المغبون شيمته إني ورثت رسول الله عن رسل
أأنت أولى به من آله ÙØ¨Ù…ا ترى اعتللت Ùˆ ما ÙÙŠ الدين من علل
ÙˆÙيها أبيات أخر.
وقال (عليه السلام)
يا نكبات الدهر دولي دولي و اقصري إن شئت أو أطيلي
منها:
رميتني رمية لا مقيل بكل خطب ÙØ§Ø¯Ø جليل
وكل عبء أيد ثقيل أول ما رزئت بالرسول
وبعد بالطاهرة البتول الوالد البر بنا الوصول
وبالشقيق Ø§Ù„ØØ³Ù† الجليل والبيت ذي التأويل Ùˆ التنزيل
Ùˆ زورنا المعرو٠من جبريل Ùما له ÙÙŠ الزرء من عديل
ما لك عني اليوم من عدول ÙˆØØ³Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø±ØÙ…Ù† من منيل
قال تم شعر مولانا الشهيد أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ هو عزيز الوجود. قلت Ùˆ الأبيات النونية التي أولها
غدر القوم و قدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين
لم يذكرها أبو مخن٠ÙÙŠ هذا الديوان الذي جمعه Ùˆ هي مشهورة Ùˆ الله أعلم.