ما بل أوجهها الØÙŠØ§ Ùˆ لو انه قطع Ø§Ù„ØµÙØ§ بل الØÙŠØ§ ملساءها
من أين تخجل أوجه أموية سكبت بلذات Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± ØÙŠØ§Ø¡Ù‡Ø§
قهرت بني الزهراء ÙÙŠ سلطانها Ùˆ استأصلت Ø¨ØµÙØ§ØÙ‡Ø§ امراءها
ملكت عليها الأمر ØØªÙ‰ ØØ±Ù…ت ÙÙŠ الأرض Ù…Ø·Ø±Ø Ø¬Ù†Ø¨Ù‡Ø§ Ùˆ ثواءها
ضاقت بها الدنيا ÙØÙŠØ« توجهت رأت Ø§Ù„ØØªÙˆÙ أمامها Ùˆ وراءها
ÙØ§Ø³ØªÙˆØ·Ø£Øª ظهر الØÙ…ام Ùˆ ØÙˆÙ„ت للعز عن ظهر الهوان وطاءها
طلعت ثنيات Ø§Ù„ØØªÙˆÙ بعصبة كان السيو٠قضاءها Ùˆ مضاءها
لقلوبها امتØÙ† الإله Ø¨Ù…ÙˆÙ‚Ù Ù…ØØ¶ØªÙ‡ Ùيه صبرها Ùˆ بلاءها
كانت سواعد آل بيت Ù…ØÙ…د Ùˆ سيو٠نجدتها على من ساءها
كره الØÙ…ام لقاءها ÙÙŠ ضنكه لكن Ø£ØØ¨ اللّه Ùيه لقاءها
ÙØ«ÙˆØª Ø¨Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© صواد لم تجد ريا يبل سوى الردى Ø§ØØ´Ø§Ø¡Ù‡Ø§
Ùˆ أراك تنشىء يا غمام على الورى ظلا Ùˆ تروي من ØÙŠØ§Ùƒ ظماءها
Ùˆ قلوب أبناء النبي ØªÙØ·Ø±Øª عطشا Ø¨Ù‚ÙØ± ارمضت أشلاءها
Ùˆ أمضّ ما جرعت من الغصص التي Ù‚Ø¯ØØª Ø¨Ø¬Ø§Ù†ØØ© الهدى ايراءها
هتك الطغاة على بنات Ù…ØÙ…د ØØ¬Ø¨ النبوة خدرها Ùˆ خباءها
ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹Øª Ø§ØØ´Ø§Ø¡Ù‡Ø§ ØØ±Ù‚ الجوى Ùˆ تجاذبت أيدي العدو رداءها
عجبا Ù„ØÙ„Ù… اللّه Ùˆ هي بعينه برزت تطيل عويلها Ùˆ بكاءها
Ùˆ يرى من Ø§Ù„Ø²ÙØ±Ø§Øª تجمع قلبها بيد Ùˆ ØªØ¯ÙØ¹ ÙÙŠ يد اعداءها
ما كان أوجعها لمهجة (Ø£ØÙ…د) Ùˆ امض ÙÙŠ كبد (البتولة) داءها
Ùˆ انزل ابن سعد الخيل على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØÙ…ÙˆØ§ الماء Ùˆ ØØ§Ù„وا بينه Ùˆ بين سيد الشهداء Ùˆ لم يجد Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† طريقا إلى الماء ØØªÙ‰ اضرّ بهم العطش ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø³Ø§ Ùˆ خطا وراء خيمة النساء تسع عشرة خطوة Ù†ØÙˆ القبلة Ùˆ ØÙر Ùنبعت له عين ماء عذب ÙØ´Ø±Ø¨ÙˆØ§ ثم غارت العين Ùˆ لم ير لها أثر ÙØ£Ø±Ø³Ù„ ابن زياد إلى ابن سعد:
بلغني أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØÙر الآبار Ùˆ يصيب الماء Ùيشرب هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إذا ورد عليك كتابي ÙØ§Ù…نعهم من ØÙر الآبار ما استطعت Ùˆ ضيق عليهم غاية التضييق، ÙØ¨Ø¹Ø« ÙÙŠ الوقت عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ نزلوا على الشريعة Ùˆ ذلك قبل مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بثلاثة أيام.