إن قضية سيد الشهداء (عليه السّلام) بما اشتملت عليه من القساوة الشائنة كانت مثيرة للعواط٠مرققة Ù„Ù„Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© ÙØªØ°Ù…ر منها ØØªÙ‰ من لم ينتØÙ„ دين الإسلام لذلك ازدل٠الشعراء قديما Ùˆ ØØ¯ÙŠØ«Ø§ باللغة Ø§Ù„ÙØµØÙ‰ Ùˆ الدارجة إلى ذكرها Ùˆ تعري٠الأجيال المتعاقبة بما جاء به الأمويون من استئصال Ø´Ø£ÙØ© آل الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ بما Ùيه نجعة المرتاد.
Ùˆ من هؤلاء المناضلين لإØÙŠØ§Ø¡ المذهب Ø§Ù„ØØ¬Ø© آية اللّه الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† كاش٠الغطاء نور اللّه ضريØÙ‡ Ùلقد جاء بمراث كثيرة لها ØØ³Ù† السبك Ùˆ دقة المعنى Ùˆ سلاسة النظم ورقة الانشاء آثرنا منها أربع قصائد ساطعة ÙÙŠ رثاء السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة عليه السّلام:
1- قال رØÙ…Ù‡ اللّه:
Ù†ÙØ³ أذابتها أسى ØØ³Ø±Ø§ØªÙ‡Ø§ ÙØ¬Ø±Øª بها Ù…ØÙ…رة عبراتها
Ùˆ تذكرت عهد Ø§Ù„Ù…ØØµØ¨ من منى ÙØªÙˆÙ‚دت بضلوعها جمراتها
سارت وراءهم ترجع رنة ØÙ†Øª مطاياهم لها ÙˆØØ¯Ø§ØªÙ‡Ø§
طلعوا بيوم للوداع Ùˆ قد غدى ليلا ÙØ±Ø¯Øª شمسه جبهاتها
Ùˆ سروا بكل ÙØªØ§Ø© خدر إن تكن بدرا ÙØ£Ø·Ø±Ø§Ù القنا هالاتها
ÙØ®Ø°ÙˆØ§ اØÙ…رار خدودها بدمائنا ÙØ¬Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§ دون الورى Ùˆ جناتها
Ùˆ استعطÙوا باللين Ø§Ø¹Ø·Ø§ÙØ§ لها Ùلقد أقمن قيامتي قاماتها
Ùˆ على عذيب الريق بارق لؤلؤ بالمنØÙ†ÙŠ Ù…Ù† أضلعي قبساتها
لاثت على شهدية بخمارها و الخمر يشهد أنه للثاتها
للّه يوم ØªÙ„ÙØªØª لو أنها كانت لقتلى ØØ¨Ù‡Ø§ Ù„ÙØªØ§ØªÙ‡Ø§
ثملت بخمرة ريقها اعطاÙها وزهت بلؤلؤ ثغرها لثاتها
Ùˆ مشت ÙØ®Ø§Ø·Ø±Øª النÙوس كأنما ماست بخطار القنا خطراتها
Ùˆ من البلية أنني أشكو لها بلوى الضنا ÙØªØ²ÙŠØ¯Ù†ÙŠ Ù„ØØ¸Ø§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ أبيت أسهر ليلتي Ùˆ كأنما قد ÙˆÙØ±Øª ÙÙŠ جنØÙ‡Ø§ Ùˆ ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ مهى قنصت لصيدهن ÙØ¹Ø¯Øª ÙÙŠ شرك الغرام Ùˆ Ø£Ùلتت ظبياتها
عبجا تقاد لي الأسود مهابة و تقودني و أنا الأبي مهاتها
أنا من بعين المكرمات ضياؤها لكن بعين Ø§Ù„ØØ§Ø³Ø¯ÙŠÙ† قذاتها
إن أنكرتني مقلة عميا Ùلا عجب ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙÙŠ سناني Ùقأتها
تعسا لدهر Ø£ØµØ¨ØØª أيامه Ùˆ الغدر Ù†Ø¬Ø Ø¹Ø¯Ø§ØªÙ‡Ø§ Ùˆ عداتها
لا غرو أن تعتد بنوه الغدر ÙØ§Ù„أبناء من آبائها عاداتها
Ùˆ لقد وجدت ملاءة الدنيا خلت من Ø¹ÙØ© Ùˆ نجابة Ùملأتها
و أرى أخلائي غداة خبرتهم أعدى عدى شنت بنا غاراتها
كنت الØÙ…اة أظنهم ÙÙƒØ´ÙØªÙ‡Ù… عن عقرب لسعت ØØ´Ø§ÙŠ ØÙ…اتها
Ùˆ تعدهم Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„ØÙŠØ§Ø© لها Ùˆ قد دبت إليها منهم ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§
أسدت إلي بكل سيئة Ùˆ من ØµÙØÙŠ أقدر أنها ØØ³Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§
و لكم عليها من يد بيضاء لي قد سودتها اليوم تمويهاتها
إن ÙØµÙ„ت لي الغدر أنواعا Ùقد Ø¹Ø±ÙØª بخبث الجنس ماهياتها
لؤمت اساءتها Ùهانت Ùˆ استوى Ù†Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø¨ علي أو أصواتها
و تكرما عنها صددت و إنني لو لا خساستها عليّ خسأتها
Ùˆ لقد دنت شأنا Ùلو لا Ø¹ÙØªÙŠ Ø¹Ù† وطء كل دنية لوطأتها
Ùˆ أنا الشجى ÙÙŠ ØÙ„قها Ùلو انها تجد المساغ قذÙÙ† بي لهواتها
Ùˆ تهش بشرا إن ØØ¶Ø±Øª ÙØ¥Ù† أغب Ù‚Ø°ÙØª بجمرة غيظها ØØµÙŠØ§ØªÙ‡Ø§
كم صانعتني بالدهاء و إنما أدهى الورى شرا علي دهاتها
لكن جبلت على Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ Ùلو جنت يدها على عيني العمى لدرأتها
Ùˆ أنا العصيّ من الابا Ùˆ خلائقي ÙÙŠ طاعة Ø§Ù„ØØ± الكريم عصاتها
عودت عينيّ الاباء Ùلم تسل إلا لآل Ù…ØÙ…د عبراتها
كم غارة لك يا زمان شننتها لم استطع Ø¯ÙØ¹Ø§ لها ÙØ´Ù†Ø£ØªÙ‡Ø§
Ùˆ أرى الليالي منك ØØ¨Ù„Ù‰ لم تلد Ù„Ù„ØØ± غير ملمة غدراتها
تجري لها العبرات ØÙ…را إن جرت ذكرا على اسماعنا عثراتها
و وددت مذ جارت على أبنائها و رمت بنيها بالصرو٠بناتها
عدلت بآل Ù…ØÙ…د Ùيما قضت Ùˆ هم أئمة عدلها Ùˆ قضاتها
المرشدون Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ¯ÙˆÙ† Ùكم هدى Ùˆ ندى ØªÙ…ÙŠØ ØµÙ„Ø§ØªÙ‡Ø§ Ùˆ صلاتها
Ùˆ المنعمون المطعمون إذا انبرت نكباء ØµÙˆØØª الثرى نكباتها
و الجامعون شتات غير مناقب لم تجتمع بسواهم أشتاتها
يا غاية تق٠العقول كليلة عنها و إن ذهبت بها غاياتها
يا جذوة القدس التي ما أشرقت شهب السما لو لم تكن لمعاتها
يا قبة الشر٠التي لو ÙÙŠ الثرى نصبت سمت هام السما Ø´Ø±ÙØ§ØªÙ‡Ø§
يا كعبة اللّه إن ØØ¬Øª لها الأملاك منه ÙØ¹Ø±Ø´Ù‡ ميقاتها
يا نقطة الباء التي باءت لها الكلمات Ùˆ Ø§Ø¦ØªÙ„ÙØª بها Ø£Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ø§
يا ÙˆØØ¯Ø© الØÙ‚ التي ما إن لها ثان Ùˆ لكن ما انتهت كثراتها
يا وجهة Ø§Ù„Ø£ØØ¯ÙŠØ© العليا التي بالأØÙ…دية تستنير جهاتها
يا عاقلي العشر العقول Ùˆ من لها السبع الطباق ØªØØ±ÙƒØª سكناتها
أقسمت لو سر الØÙ‚يقة صورة Ø±Ø§ØØª Ùˆ أنتم للورى مرآتها
أنتم مشيئته التي خلقت بها الأشياء بل ذرئت بها ذراتها
و خزانة الأسرار بل خزّانها و زجاجة الأنوار بل مشكاتها
أنا ÙÙŠ الورى قال لكم إن لم أقل ما لم تقله ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØºÙ„Ø§ØªÙ‡Ø§
سÙها Ù„ØÙ„مي أن تطر بثباتي الس٠هاء مذ طارت بها جهلاتها
أنا من شربت هناك أول درها كأسا سرت بسرائري نشواتها
ÙØ§Ù„يوم لا أصØÙˆ Ùˆ إن ذهبت بي الأقوال أو شدت عليّ رماتها
أو هل ترى يصØÙˆ صريع مدامة مما به إن Ø¹Ù†ÙØªÙ‡ ØµØØ§ØªÙ‡Ø§
أو هل ÙŠØÙˆÙ„ أخو Ø§Ù„ØØ¬Ù‰ عن رشده مما تؤنبه عليه غواتها
بأبي Ùˆ بي من هم أجل عصابة ÙØ³Ø§Ø±Øª تؤم بها العلى سرواتها
عطري الثياب سروا Ùقل ÙÙŠ روضة غب Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ سرت بها نسماتها
ركب ØØ¬Ø§Ø²ÙŠÙˆÙ† عرّقت العلى Ùيهم Ùˆ مسك ثنائهم شاماتها
ØªØØ¯Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø© بذكرهم Ùˆ كأنما ÙØªÙ‚ت لطيمة تاجر لهواتها
Ùˆ مطوØÙŠÙ† Ùˆ لا غناء لهم سوى هزج التلاوة رتلت آياتها
Ùˆ إلى اللقاء تشوقا أعطاÙها مهزوزة Ùكأنها قنواتها
Ø®ÙØª بهم Ù†ØÙˆ المنايا همة ثقلت على جيش العدى Ùˆ طآتها
Ùˆ بعزمها من مثل ما بأكÙها قطع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ تأججت لهباتها
Ùكأنّ من عزماتها أسياÙها طبعت Ùˆ من أسياÙها عزماتها
قسم الØÙŠØ§ Ùيها Ùمن مقصورة الأيدي Ùˆ من ممدودة قسماتها
Ùˆ ملوك بأس ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ قبابها قب البطون Ùˆ دستها صهواتها
يسطون ÙÙŠ الجمّ الغÙير ضياغما لكنما شجر القنا أجماتها
كالليث أو كالغيث ÙÙŠ يومي وغى Ùˆ ندى غدت هباتها Ùˆ هباتها
ØØªÙ‰ إذا نزلوا العراق ÙØ£Ø´Ø±Ù‚ت أكناÙها Ùˆ زهت بهم عرصاتها
ضربوا الخيام بكربلا و عليهم قد خيمت ببلائها كرباتها
نزلوا بها ÙØ§Ù†ØµØ§Ø¹ من شوك القنا Ùˆ لظى الهواجر ماؤها Ùˆ نباتها
Ùˆ أتت بنو ØØ±Ø¨ تروم Ùˆ دون ما رامت تخر من السما طبقاتها
رامت بأن تعنو لها سÙها Ùˆ هل تعنو لشر عبيدها ساداتها؟
و تسومها إما الخضوع أو الردى عزا و هل غير الاباء سماتها
ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ Ùˆ هل من عزة أو ذلة إلا Ùˆ هم آباؤها Ùˆ أباتها
Ùˆ تقØÙ…وا ليل Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ÙØ£Ø´Ø±Ù‚ت بوجوههم Ùˆ سيوÙهم ظلماتها
Ùˆ بدت علوج أمية ÙØªØ¹Ø±Ø¶Øª للأسد ÙÙŠ يوم الهياج شياتها
تعدو لها ÙØªÙ…يتها رعبا Ùˆ ذي يوم اللقا بعداتها عاداتها
ÙØªØ®Ø± بعد قلوبها أذقانها Ùˆ ØªÙØ± قبل جسومها هاماتها
Ùˆ بأسرة من آل Ø£ØÙ…د ÙØªÙŠØ© صينت ببذل Ù†Ùوسها ÙØªÙŠØ§ØªÙ‡Ø§
يتضاØÙƒÙˆÙ† إلى المنون كأن ÙÙŠ Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡Ø§ قد أترعت Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ ترى الصهيل مع الصليل كأنه Ùيهم قيان رجعت نغماتها
Ùˆ كأنما سمر Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ø·Ù ÙØªÙ…ايلت لعناقها قاماتها
Ùˆ كأنما بيض الظبى بيض الدمى ضمنت لمى Ø±Ø´ÙØ§ØªÙ‡Ø§ Ø´ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ كأنما ØÙ…ر النصول أنامل قد خضبتها عندما كاساتها
و مذ الوغى شبت لظى و تقاعست دون الشدائد نكصا شداتها
Ùˆ غدت تعوم من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ بلجة قد أنبتت شجر القنا ØØ§Ùاتها
خلعوا لها جنن الدروع Ùˆ Ù„Ø§Ø Ù…Ù† نيرانها لجنانهم جناتها
Ùˆ تزاØÙوا ÙŠØªÙ†Ø§ÙØ³ÙˆÙ† على لقى الآجال ØªØØ³Ø¨ أنها عاداتها
بأكÙها عوج الأسنة ركع Ùˆ لها الÙوارس سجد هاماتها
ØØªÙ‰ إذا ÙˆØ§ÙØª ØÙ‚وق ÙˆÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ Ùˆ علت Ø¨ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ العلى درجاتها
شاء الإله Ùنكست اعلامها Ùˆ جرى القضاء Ùنكصت راياتها
و هوت كما انهالت على وجه الثرى من صم شاهقة الذرى هضباتها
و غدت تقسم بالظبى أشلاؤها لكن تزيد طلاقة قسماتها
ثم انثنى ÙØ±Ø¯Ø§ أبو السجاد ÙØ§Ø¬ تمعت عليه طغامها Ùˆ طغاتها
غيران ÙŠØÙ…Ù„ عزمة عملت إلى ØØ±Ø¨ جيوش منية ØÙ…لاتها
تلوي بأولاهم على أخراهم Ùˆ تجول ÙÙŠ أوساطهم سطواتها
ÙŠØÙ…ÙŠ مخيمه Ùقل أسد الشرى ديست على أشبالها غاباتها
خطب العدى Ùوق العوادي خطبة للسانه Ùˆ سنانه كلماتها
وعظ اللسان Ùˆ مذ عتوا عن أمره طعن السنان Ùلم ØªÙØªÙ‡ عتاتها
نثر الرؤوس بسيÙÙ‡ Ùˆ نظمن ÙÙŠ سلك القنا لقلوبهم ØØ¨Ø§ØªÙ‡Ø§
إن يشرع الخرصان Ù†ØÙˆ مكردس ردت Ùˆ من أكبادها عذباتها
Ùˆ إذا هوت بالبيض قبضة ÙƒÙÙ‡ عادت على أرواØÙ‡Ù… قبضاتها
يروي الثرى بدمائهم Ùˆ ØØ´Ø§Ù‡ من ظمأ تطاير شعلة قطعاتها
لو قلبت من Ùوق غلة قلبه صم Ø§Ù„ØµÙØ§ ذابت عليه ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§
تبكي السماء له دما Ø£Ùلا بكت ماء لغلة قلبه قطراتها
وا ØØ± قلبي يا ابن بنت Ù…ØÙ…د لك Ùˆ العدى بك Ø£Ù†Ø¬ØØª طلباتها
منعتك من نيل Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùلا هنا للناس بعدك (نيلها Ùˆ ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§)
و على الثنايا منك يلعب عودها و برأسك السامي تشال قناتها
Ùˆ بهم ØªØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¯ÙŠØ§Øª Ùˆ تغتدي Ùˆ جسومكم Ùوق الثرى ØÙ„باتها
و نساؤكم أسرى سرت بسراتكم تدعو و عنها اليوم أين سراتها
هاتيك ÙÙŠ ØØ± الهجير جسومها صرعى Ùˆ تلك على القنا هاماتها
بأبي Ùˆ بي منهم Ù…ØØ§Ø³Ù† ÙÙŠ الثرى Ù„Ù„ØØ´Ø± تنشر ÙØ®Ø±Ù‡Ù… ØØ³Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§
أقوت معالم أنسهم Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØØ´ كم Ø±Ø§ØØª Ùˆ من أسياÙهم أقواتها
يا هل ترى مضرا درت ماذا لقت ÙÙŠ كربلا أبناؤها Ùˆ بناتها
Ø®ÙØ±Øª لها أبناء ØØ±Ø¨ ذمة هتكت لها ما بينهم Ø®ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§
جارت على تلك المنيعات التي تهوى النجوم لو انها جاراتها
ØØªÙ‰ غدت بين الاراذل مغنما تنتاشها أجلاÙها Ùˆ Ø¬ÙØ§ØªÙ‡Ø§
Ùلضربها أعضادها Ùˆ لسلبها أبرادها Ùˆ لنهبها أبياتها
Ùˆ ثواكل لما Ø¯ÙØ¹Ù† عن البكا Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ø±Ø¯Ø¯Øª الشجى لهواتها
Ø²ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§ لو لم تكن مشÙوعة بالدمع أضرمت السما جذواتها
Ùˆ على الايانق من بنات Ù…ØÙ…د ÙÙŠ الشمس تصلى ØØ±Ù‡Ø§ أخواتها
أبدى العدو لها وجوها لم تبن ØØªÙ‰ Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø³ الصبا ØµÙØØ§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ مروعة ÙÙŠ السبي تشكو بثها ÙØªØ¬Ø§Ø¨ ضربا بالسياط شكاتها
قامت تسب لها الجدود أراذل قعدت بها عن شأوهم سبّاتها
يا غيرة الجبار أنى Ùˆ العدى Ø±Ø§ØØª Ùˆ ÙÙŠ أبياتكم غاراتها
يا ØØ±Ù…Ø© هتكت لعزة Ø£ØÙ…د Ùيها Ùˆ عزة ربه ØØ±Ù…اتها
Ø£ØÙ…اة دين اللّه كي٠بناتكم ساروا بها Ùˆ الشامتون ØÙ…اتها
تطوي الÙلاة بها Ùˆ ما ضاقت على ØØ±Ø¨ بشعث خيولكم Ùلواتها
ÙƒÙØ£Øª لكم ظهر المجن Ùهل سوى عزماتكم Ùˆ هي Ø§Ù„ØØªÙˆÙ ÙƒÙØ§ØªÙ‡Ø§
و خيامكم تلك التي اوتادها شهب السماء و عرشها داراتها
بالنار أضرمها العدو Ùˆ أنتم أربابها Ùˆ ØØ±ÙŠÙ…كم رباتها
ÙØ±Øª تعادي ÙÙŠ الÙلاة Ù†ÙˆØ§Ø¦ØØ§ ØØ³Ø±Ù‰ تقطع قلبها ØØ³Ø±Ø§ØªÙ‡Ø§
ØØªÙ‰ إذا ÙˆÙ‚ÙØª على جثث لكم طالت عليها للظبى ÙˆÙ‚ÙØ§ØªÙ‡Ø§
Ù‚Ø¯ØØª لكم زند العتاب Ùلم تجد غير السياط لجنبها Ù‡Ùواتها
Ùˆ سرت على ØØ§Ù„ ÙŠØÙ‚ لشجوها الاÙلاك لو ÙˆÙ‚ÙØª لها ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ø§
ØÙ†Øª Ùˆ لو لا زجر (زجر) Ù…Ø§ØØ¯Øª أظعانها بسوى الØÙ†ÙŠÙ† ØØ¯Ø§ØªÙ‡Ø§
يا لوعة قعدت Ùˆ قامت ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ´Ø§ خرساء تنطق بالشجى Ù†ÙØ«Ø§ØªÙ‡Ø§
قعدت Ùˆ لا تنÙÙƒ أو ارزاؤكم بقيام (قائمكم) تصاب تراتها
ÙØ§Ù†Ù‡Ø¶ ÙØ¯Ù‰ لك Ø£Ù†ÙØ³ كمنت بها طير الشجون كأنها Ùˆ كناتها
Ùˆ Ø§ØØµØ¯ رؤوسهم Ùكم رأس لكم ØØµØ¯ØªÙ‡ بعد Ùˆ لم يشب شباتها
Ùˆ Ø§ØØ±Ù‚ لهم صنمي ضلال وطدا لهم الأمور ÙØ£Ù…كنت Ùˆ ثباتها
تبعا بما ابتدعا Ùما من سوأة إلا Ùˆ ÙÙŠ عنقيهما تبعاتها
و هما اللذان عليكم قد جرّءا من لا يداني نعلكم جبهاتها
جرّا إليكم كل جور نالكم من عصبة ÙØ¹Ù„يهما لعناتها
Ùلرزئكم إن لم أمت ØØ²Ù†Ø§ Ùلي Ù†ÙØ³ أذابتها أسى Ø²ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§
Ùˆ لقد نشرت رثا لكم Ùˆ كأن ÙÙŠ طي Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ù†Ø Ù„Ù„Ù‚Ù†Ø§ Ùˆ خزاتها
Ùˆ إليكم من بكر Ùكري ثاكل تنعى ÙØªÙ‡ØªÙ بالنÙوس نعاتها
منكم لكم أهديتها و برزئكم آل النبي ختمتها و بدأتها
Ùˆ لنشأتي أنشأتها ذخرا لكم Ø£Ùهل أخيب Ùˆ Ùيكم أنشأتها
Ùˆ لمهجتي بولاكم Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ إذا Ùقدت غدا بصØÙŠÙتي ØØ³Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§
Ùولاؤكم ØØ³Ø¨ÙŠ Ùˆ إني عبدكم ÙØ®Ø±ÙŠ Ùˆ ذخري إن تضق ØÙ„قاتها
Ùˆ إليكم شكواي من Ù†ÙØ³ غدت تقتادني للسوء اماراتها
Ùˆ جرائم عبت بمهلك لجة ترمي لها بنÙوسها غÙلاتها
Ùˆ أنا الغريق بها Ùهل إلا بكم Ù„Ù„Ù†ÙØ³ يا (سÙÙ† النجاة) نجاتها
Ùˆ عليكم يا رØÙ…Ø© الباري من الت سليم ما سارت به صلواتها
*** 2- و قال أيضا:
أقوت Ùهن من الأنيس خلاء دمن Ù…ØØª آياتها الأنواء
درست ÙØºÙŠÙ‘رها البلى Ùكأنما طارت بشمل أنيسها عنقاء
يا دار مقرية الضيو٠بشاشة Ùˆ قراي منك الوجد Ùˆ Ø§Ù„Ø¨Ø±ØØ§Ø¡
عقبت بتربك Ù†ÙØØ© مسكية Ùˆ سقت ثراك الديمة Ø§Ù„ÙˆØ·ÙØ§Ø¡
عهدي بربعك آنسا بك آهلا يعلوه منك البشر و السراء
Ùˆ ثرى ربوعك للنواظر إثمد Ùˆ العقد ØÙ„ÙŠ ضيائك Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡
قد كان مجتمع الهوى Ùˆ اليوم ÙÙŠ عرصاته ØªØªÙØ±Ù‚ الأهواء
أخنى عليه دهره Ùˆ الدهر لا يرجى له بذوي Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ÙˆÙØ§Ø¡
أين الذين ببشرهم Ùˆ بنشرهم ÙŠØÙŠØ§ الرجال Ùˆ تأرج الارجاء؟
ضربوا بعرصة كربلاء خيامهم ÙØ£Ø·Ù„ كرب Ùوقها Ùˆ بلاء
للّه أي رزية ÙÙŠ كربلا عظمت Ùهانت دونها الارزاء
يوم به سل ابن Ø£ØÙ…د Ù…Ø±Ù‡ÙØ§ Ù„ÙØ±Ù†Ø¯Ù‡ بدجى الوغى لألاء
Ùˆ ÙØ¯Ù‰ شريعة جده بعصابة ØªÙØ¯Ù‰ Ùˆ قلّ من الوجود ÙØ¯Ø§Ø¡
صيد إذا ارتعد الكمي مهابة Ùˆ مشت إلى Ø£ÙƒÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ Ø§Ù„Ø§ÙƒÙØ§Ø¡
Ùˆ علا الغبار ÙØ£Ø¸Ù„مت لو لا سنا جبهاتها Ùˆ سيوÙها الهيجاء
عشت العيون Ùليس إلا الطعنة النجلا Ùˆ إلا المقلة الخوصاء
زØÙوا إلى ورد المنون تشوقا ØØªÙ‰ كأن مماتها الأØÙŠØ§Ø¡
عبست وجوه عداهم ÙØªØ¨Ø³Ù…وا ÙØ±ØØ§ Ùˆ أظلمت الوغى ÙØ£Ø¶Ø§Ø¤Ø§
Ùلها قراع السمهري تسامر Ùˆ صليل وقع Ø§Ù„Ù…Ø±Ù‡ÙØ§Øª غناء
بأبي لها من أن تشم مذلة أن٠أشم و همة قعساء
يقتادهم Ù„Ù„ØØ±Ø¨ أروع ماجد صعب القياد على الابا أبّاء
ØµØØ¨ØªÙ‡ من عزماته هندية بيضاء أو يزنية سمراء
تجري المنايا السود طوع يمينه Ùˆ تصر٠الاقدار ØÙŠØ« يشاء
ذلت لعزمته القروم بموق٠عقت به آباءها الأبناء
Ø¨ÙØ±Ø§Ø¦Øµ رعدت Ùˆ هامات همت مذ Ù„Ø§Ø Ø¨Ø§Ø±Ù‚ سيÙÙ‡ الوضاء
Ùˆ لئن تنكر ÙÙŠ العجاج ÙØ·Ø§Ù„ما شهدت بغر ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ الهيجاء
من أبيض نثر الرؤوس Ùˆ أسمر نظمت بسلك كعوبه Ø§Ù„Ø§ØØ´Ø§Ø¡
كره الØÙ…ام لقاءه ÙÙŠ معرك ØØ³Ø¯Øª به أمواتها الأØÙŠØ§Ø¡
بأبي (أبيّ الضيم) سيم هوانه Ùلواه عن ورد الهوان إباء
Ùˆ تألبوا زمرا عليه تقودها لقتاله الأØÙ‚اد Ùˆ البغضاء
ÙØ³Ø·Ø§ عليهم Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ ÙØ«Ù†Øª له تلك الجموع النظرة الشزراء
يا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ للشهب من عزماته تسري لديه كتيبة شهباء
ضاقت بها سعة Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ على العدى ÙØªÙŠÙ‚نوا ما بالنجاة رجاء
ÙØºØ¯Øª رؤوسهم تخر أمامهم Ùوق الثرى Ùˆ جسومهن وراء
تسع السيو٠رقابهم ضربا وبا لأجسام منهم ضاقت البيداء
ما زال ÙŠÙنيهم إلى أن كاد أن يأتي على الايجاد منه Ùناء
لكنما طلب الإله لقاءه Ùˆ جرى بما قد شاء Ùيه قضاء
Ùهوى على غبرائها ÙØªØ¶Ø¹Ø¶Ø¹Øª لهويّه الغبراء Ùˆ الخضراء
Ùˆ علا السنان برأسه ÙØ§Ù„صعدة السمراء Ùيها الطلعة الغراء
Ùˆ مكÙÙ† Ùˆ ثيابه قصد القنا Ùˆ مغسّل Ùˆ له المياه دماء
ظام ØªÙØ·Ø± قلبه ظمأ وبا Ù„ØÙ…لات منه ترتوي الغبراء
تبكي السماء دما له Ø£Ùلا بكت ماء لغلة قلبه الأنواء
وا له٠قلبي يا ابن بنت Ù…ØÙ…د لك Ùˆ العدى بك أدركوا ما شاؤوا
Ùلخيلها أجسامكم Ùˆ لنبلها أكبادكم Ùˆ لقضبها الأعضاء
Ùˆ على رؤوس السمر منكم أرؤوس شمس الضØÙ‰ لوجوهها ØØ±Ø¨Ø§Ø¡
يا ابن النبي أقول Ùيك معزيا Ù†ÙØ³Ø§ Ùˆ عز على الثكول عزاء
ما غض من علياك سوء صنيعهم Ø´Ø±ÙØ§ Ùˆ إن عظم الذي قد جاؤوا
إن تمس مغبر الجبين Ù…Ø¹ÙØ±Ø§ ÙØ¹Ù„يك من نور النبي بهاء
أو تبق Ùوق الأرض غير مغسل Ùلك البسيطان الثرى Ùˆ الماء
أو تغتدى عار Ùقد صنعت لكم برد العلا الخطي لا (صنعاء)
أو تقض ظمآن Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ Ùمن دما أعداك سيÙÙƒ Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø±ÙˆØ§Ø¡
Ùلو ان (Ø£ØÙ…د) قد رآك على الثرى Ù„ÙØ±Ø´Ù† منه لجسمك Ø§Ù„Ø§ØØ´Ø§Ø¡
أو بالطÙو٠رأت ظماك سقتك من ماء المدامع أمك (الزهراء)
يا ليت لا عذب (Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª) لوارد Ùˆ قلوب أبناء النبي ظماء
كم ØØ±Ø© نهب العدى أبياتها Ùˆ تقاسمت Ø§ØØ´Ø§Ø¡Ù‡Ø§ ارزاء
تعدو Ùˆ تدعو بالØÙ…اة Ùˆ لم يكن بسوى السياط لها يجاب دعاء
تعدو ÙØ¥Ù† عادت عليها بالعدى عدو العوادي الجرد Ùˆ الأعداء
Ù‡ØªÙØª تثير ÙƒÙيلها Ùˆ ÙƒÙيلها قد أرمضته ÙÙŠ الثرى الرمضاء
يا كعبة البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùˆ من سمت بهم على هام السما Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡
للّه يوم Ùيه قد أمسيتم أسراء قوم هم لكم (طلقاء)
ØÙ…لوا لكم ÙÙŠ السبي كل مصونة Ùˆ سروا بها ÙÙŠ الأسر أنى شاؤوا
ثكلى تØÙ† لشجوها عيسى الÙلا Ùˆ ترق إن Ù†Ø§ØØª لها الورقاء
تنعى ليوث البأس من ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡Ø§ Ùˆ غيوثها إن عمت البأساء
رقدوا Ùˆ ليس بعزمهم من قدرة Ùˆ غÙوا Ùˆ ما ÙÙŠ بأسهم Ø¥ØºÙØ§Ø¡
تبكيهم بدم Ùقل بالمهجة Ø§Ù„ØØ±Ù‰ تسيل العبرة الØÙ…راء
Ù†Ø§ØØª Ùلما غضضت من صوتها بزÙيرها Ø£Ù†ÙØ§Ø³Ù‡Ø§ الصعداء
ØÙ†Øª Ùˆ لكن الØÙ†ÙŠÙ† بكى Ùˆ قد Ù†Ø§ØØª Ùˆ لكن نوØÙ‡Ø§ ايماء
Ùˆ قست عليهن القلوب ÙØ¯ÙˆÙ†Ù‡Ø§ الصخر الأصم Ùˆ دونها الخنساء
ÙˆØØ¯Øª بهن اليعملات كلابها Ùˆ لهن رجع ØÙ†ÙŠÙ†Ù‡Ù† ØØ¯Ø§Ø¡
Ùˆ مقيد قام Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ بمتنه غلا Ùˆ أقعد جسمه الاعياء
رهن الضنا قعدت به اسقامه Ùˆ سرت به المهزولة Ø§Ù„Ø¹Ø¬ÙØ§Ø¡
Ùˆ غدت ترق على بليته العدى (ما ØØ§Ù„ من رقت له الأعداء)
للّه سر اللّه Ùˆ هو Ù…ØØ¬Ø¨ Ùˆ ضمير غيب اللّه Ùˆ هو Ø®ÙØ§Ø¡
أنّى اغتدى Ù„Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† غنيمة ÙÙŠ ØÙƒÙ…ها ينقاد ØÙŠØ« يشاؤوا
عال على عاري المطي تقاذ٠الأمصار Ùيه Ùˆ ترتمي الأØÙŠØ§Ø¡
طوع الأك٠و كلهن لئيمة نصب العيون و كلها عمياء
Ùˆ هو الذي لو شاء أن ÙŠÙنيهم Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… الدأماء Ùˆ الدهماء
Ùˆ هوت له شهب السماء بقوسها Ùˆ اطاعه Ø§Ù„Ø¥ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ الإمساء
آل النبي لئن تعاظم رزؤكم Ùˆ تصاغرت ÙÙŠ وقعه الارزاء
Ùلأنتم يا أيها Ø§Ù„Ø´ÙØ¹Ø§Ø¡ ÙÙŠ يوم الجزاء Ùˆ أنتم الخصماء
Ùˆ إليكم من بكر Ùكري ثاكل تنعى Ùˆ قد أودت بها Ø§Ù„Ø¨Ø±ØØ§Ø¡
ØØ³Ù†Ø§Ø¡ جاءت للعزاء Ùˆ لم تعد إلا Ø¨ØØ³Ù† منكم Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ø¡
*** 3- و قال أيضا:
خذوا الماء من عيني Ùˆ النار من قلبي Ùˆ لا تØÙ…لوا للبرق منا Ùˆ لا Ø§Ù„Ø³ØØ¨
Ùˆ لا ØªØØ³Ø¨ÙˆØ§ نيران Ùˆ جدي تنطÙÙŠ Ø¨Ø·ÙˆÙØ§Ù† ذاك المدمع Ø§Ù„Ø³Ø§ÙØ الغرب
Ùˆ لا أن ذاك السيل يبرد غلتي Ùكم مدمع صب لذي غلة صب
Ùˆ لا أن ذاك الوجد مني صبابة لغانية Ø¹ÙØ±Ø§Ø¡ أو شادن ترب
Ù†ÙÙ‰ عن ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙƒÙ„ لهو Ùˆ باطل لواعج قد جرعنني غصص الكرب
أبيت لها اطوي الضلوع على جوى كأني على جمر الغضا واضعا جنبي
رزاياكم يا آل بيت Ù…ØÙ…د أغص لذكراهن بالمنهل العذب
عمى لعيون لا تÙيض دموعها عليكم Ùˆ قد ÙØ§Ø¶Øª دماكم على الترب
Ùˆ تعسا لقلب لا يمزقه الأسى Ù„ØØ±Ø¨ بها قد مزقتكم بنو ØØ±Ø¨
Ùوا ØØ±ØªØ§ قلبي Ùˆ تلكم ØØ´Ø§Ø´ØªÙŠ ØªØ·ÙŠØ± شظاياها بوا ØØ±ØªØ§ قلبي
أأنسى و هل ينسى رزاياكم التي ألبت على دين الهداية ذو لب؟
أأنساكم ØØ±Ù‰ القلوب على الظما تذادون ذود الخمص عن سائغ الشرب
أأنسى Ø¨Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø±Ø¤ÙˆØ³ÙƒÙ… تطلع كالاقمار ÙÙŠ الأنجم الشهب؟
أأنسى طراد الخيل Ùوق جسومكم Ùˆ ما وطئت من موضع الطعن Ùˆ الضرب
أأنسى دماء قد سÙكن Ùˆ ادمعا سكبن Ùˆ Ø§ØØ±Ø§Ø±Ø§ هتكن من Ø§Ù„ØØ¬Ø¨
أأنسى بيوتا قد نهبن و نسوة سلبن و اكبادا أذبن من الرعب؟
أأنسى Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… الظالمين بيوتكم تروّع آل اللّه بالضرب Ùˆ النهب؟
أأنسى اضطرام النار Ùيها Ùˆ ما بها سوى صبية ÙØ±Øª مذعرة السرب؟
أأنسى لكم ÙÙŠ عرصة Ø§Ù„Ø·Ù Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ على الهضب كنتم Ùيه ارسى من الهضب
تشاطرتموا Ùيه رجالا Ùˆ نسوة على قلة الأنصار- ÙØ§Ø¯ØØ© الخطب
ÙØ£Ù†ØªÙ… به للقتل Ùˆ النبل Ùˆ القنا Ùˆ نسوتكم للأسر Ùˆ السبي Ùˆ السلب
إذا أوجبت Ø§ØØ´Ø§Ø¡Ù‡Ø§ وطأة العدى علا ندبها لكن على غوثها الندب
Ùˆ إن نازعتها الØÙ„ÙŠ ÙØ§Ù„سوط كم له على عضديها من سوار Ùˆ من قلب
Ùˆ إن جذبت عنها البراقع جددت براقع تعلوهن ØÙ…را من الضرب
و إن سلبت عنها المقانع قنعت إذا بثت الشكوى عن السلب بالسب
Ùˆ ثاكلة ØÙ†Øª Ùما العيس ÙÙŠ الÙلا Ùˆ Ù†Ø§ØØª Ùما الورقاء ÙÙŠ الغصن الرطب
تروي الثرى بالدمع Ùˆ القلب ناره تشب Ùˆ قد يخطي الØÙŠØ§ موضع الجدب
Ùˆ تندب عن شجو ÙØªØ¹Ø·ÙŠ Ø¨Ù†Ø¯Ø¨Ù‡Ø§ لكل ØØ´Ù‰ ما ÙÙŠ ØØ´Ø§Ù‡Ø§ من الندب
Ùˆ تنعى ÙØªØ´Ø¬ÙŠ Ø§Ù„ØµÙ… (زينب) إذ نعت Ùˆ تصدع شكواها الرواسي من الخطب
تثير على وجه الثرى من ØÙ…اتها ليوث وغى لكن موسدة الترب
نيام على الاØÙ‚ا٠لكن بلا كرى Ùˆ نشوانة الاعطا٠لكن بلا شرب
تطارØÙ‡Ù… بالعتب شجوا Ùˆ إنها لتعلم بعد القوم عن خطة العتب
ØÙ…وا خدرها ØØªÙ‰ Ø§Ø³ØªØ¨ÙŠØØª دماؤهم Ùˆ طلت Ùˆ ما طالت إليها يد النصب
و من دونها أجسامهم و رؤوسهم غدت نهب أطرا٠الأسنة و القضب
Ùيا مدركي الأوتار ØØªÙ‰ Ù… صبركم Ùˆ أوتاركم ضاقت بها سعة Ø§Ù„Ø±ØØ¨ØŸ
Ùˆ يا طاعني صدر الكتائب ما لكم قعدتم Ùˆ ÙÙŠ أيديكم قائم العضب؟
Ùˆ يا طاØÙ†ÙŠ Ù‡Ø§Ù… العدى ما انتظاركم Ùˆ قد Ø·ØÙ†ØªÙƒÙ… ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ رØÙ‰ (ØØ±Ø¨)
Ùˆ يا مزعجي أسد الشرى ما قعودكم Ùˆ قد Ø¸ÙØ±Øª من ليثكم Ø¸ÙØ± الكلب؟
جبار بأيدي الظالمين دماؤكم Ùيا غيرة الجبار من غضب هبي
Ùكم غرة Ùوق Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ ØØ±Ø© لآل رسول اللّه سيقت على النجب؟
Ùˆ كم من يتيم موثق ليتيمة Ùˆ مسبية Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ù„ شدت إلى مسبي
بني النسب Ø§Ù„ÙˆØ¶Ø§Ø Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ø¨ الذي تعالى ÙØ£Ø¶ØÙ‰ قاب قوسين للرب
إذا عدت الانساب Ù„Ù„ÙØ®Ø± أو غدت تطاول بالانساب سيارة الشهب
Ùما نسبي إلا انتسابي إليكم Ùˆ ما ØØ³Ø¨ÙŠ Ø¥Ù„Ø§ بأنكم ØØ³Ø¨ÙŠ
4- و قال:
ÙÙŠ القلب ØØ± جوى ذاك توهجه الدمع يطÙيه Ùˆ الذكرى تؤججه
Ø£ÙØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„Ù‰ للعلى أسرى بهم ظعن وراء ØØ§Ø¯ من الاقدار يزعجه
ركب على جنة المأوى معرسه لكن على Ù…ØÙ† البلوى معرجه
مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تضيق الأرض Ùيه Ùلا يدري إلى أين مأواه Ùˆ مولجه
Ùˆ يطلب الأمن Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§ Ùˆ خو٠بني سÙيان يقلقه عنها Ùˆ يخرجه
Ùˆ هو الذي شر٠البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… به Ùˆ Ù„Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ العمى للناس منهجه
يا ØØ§Ø¦Ø±Ø§ لا Ùˆ ØØ§Ø´Ø§ نور عزمته بمن سواك الهدى قد شع مسرجه
Ùˆ واسع الØÙ„Ù… Ùˆ الدنيا تضيق به سواك إن ضاق خطب من ÙŠÙØ±Ø¬Ù‡
Ùˆ يا مليكا رعاياه عليه طغت Ùˆ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© باريه متوّجه
يا عاريا قد كساه النور ثوب سنا زها بصبغ الدم القاني مدبجه
يا ريّ كل ظما Ùˆ اليوم قلبك من ØØ± الظما لو يمس الصخر ينضجه
يا ميتا بات Ùˆ الذاري يكÙنه Ùˆ الأرض بالترب كاÙورا تؤرجه
Ùˆ يا Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ø¯Ù‰ للرأس منه على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù…Ø¹Ø±Ø§Ø¬ قدس Ø±Ø§Ø ÙŠØ¹Ø±Ø¬Ù‡
Ùˆ يا كليما هوى Ùوق الثرى صعقا لكن Ù…ØÙŠØ§Ù‡ Ùوق Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø£Ø¨Ù„Ø¬Ù‡
Ùˆ يا مغيث الهدى كم تستغيث Ùˆ لا مغيث Ù†ØÙˆÙƒ يلويه ØªØØ±Ù‘جه
ÙØ£ÙŠÙ† جدك Ùˆ الأنصار عنك ألا هبت له أوسه منهم Ùˆ خزرجه؟
Ùˆ أين ÙØ±Ø³Ø§Ù† عدنان Ùˆ كل ÙØªÙ‰ شاكي Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ø¯Ù‰ الهيجا مدججه
Ùˆ أين عنك أبوك المرتضى Ø£Ùلا يهيجه لك إذ تدعو مهيجه؟
يروك Ø¨Ø§Ù„Ø·Ù ÙØ±Ø¯Ø§ بين جمع عدى البغي يلجمه Ùˆ الغي يسرجه
تخوض Ùوق سÙين الخيل Ø¨ØØ± دم بالبيض Ùˆ السمر زخار مموجه
ØØ§Ø´Ø§ لوجهك يا نور النبوة أن يمسي على الأرض مغبرا مبلجه
و للجبين بأنوار الإمامة قد زها و صخر بني صخر يشججه
أعيذ جسمك يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ بأن يبقى ثلاثا على الوغا مضرجه
عار ÙŠØÙˆÙƒ له الذكر الجميل ردى أيدي صنائعه Ø¨Ø§Ù„ÙØ®Ø± تنسجه
Ùˆ الرأس Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù…Ø±Ùوع مبلجه Ùˆ الثغر بالعود مقروع Ù…Ùلجه
ØØ¯ÙŠØ« رزء قديم الأصل اخرج إذ عن الألى ØµØ Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯Ø§ مخرجه
تاللّه ما كربلا لو لا (Ø³Ù‚ÙŠÙØªÙ‡Ù…) Ùˆ مثل ذا Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ ذاك الأصل ينتجه
Ùˆ ÙÙŠ الطÙو٠سقوط السبط منجدلا من سقط (Ù…ØØ³Ù†) خل٠الباب منهجه
Ùˆ بالخيام ضرام النار من ØØ·Ø¨ بباب دار ابنة الهادي تأججه
لكن أمية جاءتكم بأخبث ما كانت على ذلك المنوال تنسجه
سرت بنسوتكم للشام ÙÙŠ ظعن قبابه الكور Ùˆ الاقتاب هودجه
من كل والهة ØØ³Ø±Ù‰ يعنÙها على عجا٠المطى بالسير مدلجه
كم دملج صاغه ضرب السياط على زند بأيدي Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø© ابتز دملجه
Ùˆ لا ÙƒÙيل لها غير العليل سرت ترثي له ألم البلوى Ùˆ تنشجه
تشكو عداها Ùˆ تنعى قومها Ùلها ØØ§Ù„ من الشجو ل٠الصبر مدرجه
Ùنعيها بشجى الشكوى تؤلÙÙ‡ Ùˆ دمعها بدم Ø§Ù„Ø§ØØ´Ø§Ø¡ تمزجه
Ùˆ يدخل الشجو ÙÙŠ الصخر الأصم لها ØªØ²ÙØ± من شظايا القلب تخرجه
Ùيا لارزائكم سدت على جزعي بابا من الصبر لا ينÙÙƒ مرتجه
ÙŠÙØ± قلبي من ØØ± الغليل إلى طول العويل Ùˆ لكن ليس يثلجه
أود أن لا أزال الدهر أنشئها مراثيا لو تمس الطود تزعجه
Ùˆ مقولي طلق ÙÙŠ القول اعهده لكن عظيم رزاياكم يلجلجه
Ùˆ لا يزال على طول الزمان لكم ÙÙŠ القلب ØØ± جوى ذاك توهجه
Ù„Ù„ØØ¬Ø© آية اللّه الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الأصÙهاني قدس سره
Ø£Ø³ÙØ± ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙ…Ù† Ùˆ السعادة عن وجه سر الغيب Ùˆ الشهادة
Ø£Ø³ÙØ± عن مرآة غيب الذات Ùˆ نسخة الأسماء Ùˆ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª
تعرب عن غيب الغيوب ذاته ØªÙØµØ عن أسمائه ØµÙØ§ØªÙ‡
ينبىء عن ØÙ‚يقة الخلائق بالØÙ‚ Ùˆ الصدق بوجه لائق
لقد تجلى أعظم المجالي ÙÙŠ الذات Ùˆ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª Ùˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„
Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØÙ‚يقة المØÙ…دية عقل العقول الكمل العلية
Ùيض مقدس عن الشوائب Ù…Ùيض كل شاهد Ùˆ غائب
ØªÙ†ÙØ³ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ù†ÙˆØ± لم يزل بل هو عند أهله ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø²Ù„
Ùˆ كي٠و هو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الرØÙ…اني ÙÙŠ Ù†ÙØ³ كل عار٠رباني
به قوام الكلمات المØÙƒÙ…Ø© به نظام الصØÙ المكرمة
ØªÙ†ÙØ³ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ø³Ø± القدم بصورة جامعة للكلم
ØªÙ†ÙØ³ Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø³Ù… الأعظم Ù…ØØ§ عن الوجود رسم العدم
بل ÙØ§Ù„Ù‚ Ø§Ù„Ø¥ØµØ¨Ø§Ø Ù‚Ø¯ تجلى Ùلا ترى بعد النهار ليلا
ÙØ£ØµØ¨Ø العلم ملاء النور Ùˆ أي نور Ùوق نور الطور
Ùˆ نار موسى قبس من نوره بل كل ما ÙÙŠ الكون من ظهوره
أشرق بدر من سماء Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© به استبان كل اسم Ùˆ ØµÙØ©
به استنار عالم الابداع Ùˆ الكل ØªØØª ذلك الشعاع
به استنار ما يرى Ùˆ لا يرى من ذروة العرش إلى Ùوق الثرى
Ùهو بوجهه الرضي المرضي نور السماوات Ùˆ نور الأرض
Ùلا توازي نوره الأنوار بل جل أن تدركه الأبصار
غرته بارقة Ø§Ù„ÙØªÙˆØ© قرة عين خاتم النبوة
تبدو على غرته الغراء شارقة الشهامة البيضاء
بادية من آية الشهامة دلائل الاعجاز و الكرامة
من Ùوق هامة السماء همته تكاد تسبق القضا مشيئته
ما همة السماء من مداها أن إلى ربك منتهاها
أم الكتاب ÙÙŠ علو المنزلة Ùˆ ÙÙŠ الابا نقطة باء البسملة
تمت به دائرة الشهادة Ùˆ ÙÙŠ Ù…ØÙŠØ·Ù‡Ø§ له السيادة
لو كش٠الغطاء عنك لا ترى سواه مركزا لها Ùˆ Ù…ØÙˆØ±Ø§
Ùˆ هل ترى لملتقى القوسين أثبت نقطة من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
Ùلا Ùˆ رب هذه الدوائر جل عن الاشباه Ùˆ النظائر
بشراك يا ÙØ§ØªØØ© الكتاب بالمعجز الباقي مدى الاØÙ‚اب
Ùˆ آية التوØÙŠØ¯ Ùˆ الرسالة Ùˆ سر معنى Ù„ÙØ¸Ø© الجلالة
بل هو قرآن Ùˆ ÙØ±Ù‚ان معا Ùما أجل شأنه Ùˆ Ø£Ø±ÙØ¹Ø§
هو الكتاب الناطق الالهي و هو مثال ذاته كما هي
Ùˆ نشأة الاسماء Ùˆ الشؤون كل نقوش لوØÙ‡ المكنون
لا ØÙƒÙ… للقضاء إلا ما ØÙƒÙ… كأنه طوع بنانه القلم
رابطة المراد بالارادة كأنه واسطة القلادة
ناطقة الوجود عين Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ùˆ نسخة اللاهوت عينا Ùˆ ØµÙØ©
ÙÙŠ يده أزمّة الأيادي بالقبض Ùˆ البسط على العباد
بل يده العليا يد Ø§Ù„Ø§ÙØ§Ø¶Ø© ÙÙŠ الأمر Ùˆ الخلق Ùˆ لا غضاضة
لك الهنا يا سيد الكونين ÙØºØ§ÙŠØ© الآمال ÙÙŠ (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)
وارث كل المجد Ùˆ العلياء من المØÙ…دية البيضاء
ÙØ¥Ù†Ù‡ منك Ùˆ أنت منه ÙÙŠ كل المعالي يا له من شرÙ
Ùˆ Ùيه سر الكل ÙÙŠ الكل بدا Ø±ÙˆØØ§Ù† ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒÙ…Ø§Ù„ Ø§ØªØØ¯Ø§
لك العروج ÙÙŠ السماوات العلى له العروج ÙÙŠ سماوات الملا
ØØ¸Ùƒ منتهى الشهود ÙÙŠ دنا Ùˆ سهمه أقصى المنى من الÙنا
منك أساس العدل Ùˆ التوØÙŠØ¯ منه بناء قصره المشيد
منك لواء الدين Ùˆ هو ØØ§Ù…له قام بØÙ…له الثقيل كاهله
و المكرمات و المعالي كلها أنت لها المبدأ و هو المنتهى
لك الهنا يا ØµØ§ØØ¨ الولاية بنعمة ليس لها نهاية
أنت من الوجود عين العين Ùكن قرير العين (Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)
شبلك ÙÙŠ القوة Ùˆ الشجاعة Ù†ÙØ³Ùƒ ÙÙŠ العزة Ùˆ المناعة
منطقك البليغ ÙÙŠ البيان لسانك البديع ÙÙŠ المعاني
طلعتك الغراء بالاشراق كالبدر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ Ùˆ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚
ØµÙØ§ØªÙƒ الغر له ميراث Ùˆ المجد ما بين الورى تراث
لك الهنا يا غاية الايجاد بمبدإ الخيرات و الأيادي
Ùˆ هو سÙينة النجاة ÙÙŠ اللجج Ùˆ بابها السامي Ùˆ من لج Ùˆ لج
سلطان اقليم الØÙاظ Ùˆ الابا مليك عرش Ø§Ù„ÙØ®Ø± أما Ùˆ أبا
Ø±Ø§ÙØ¹ راية الهدى بمهجته كاش٠ظلمة العمى ببهجته
به استقامت هذه الشريعة به علت أركانها الرÙيعة
بنى المعالي بمعالي هممه ما اخضر عود الدين إلا بدمه
Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ اشترى ØÙŠØ§Ø© الدين Ùيا لها من ثمن ثمين
Ø£ØÙŠØ§ معالم الهدى بروØÙ‡ داوى Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† من جروØÙ‡
Ø¬ÙØª رياض العلم بالسموم لم يروها إلا دم المظلوم
ÙØ£ØµØ¨ØØª مورقة الأشجار يانعة زاكية الثمار
أقعد كل قائم بنهضته ØØªÙ‰ أقام الدين بعد كبوته
قامت به قواعد التوØÙŠØ¯ مذ لجأت بركنها الشديد
Ùˆ Ø£ØµØ¨ØØª قوية البنيان بعزمه عزائم القرآن
غدت به سامية القباب معاهد السنة و الكتاب
Ø£ÙØ§Ø¶ كالØÙŠØ§ على الوراد ماء الØÙŠØ§Ø© Ùˆ هو ظام صادي
Ùˆ كظه الظما Ùˆ ÙÙŠ طي Ø§Ù„ØØ´Ø§ ري الورى Ùˆ اللّه يقضي ما يشا
Ùˆ التهبت Ø£ØØ´Ø§Ø¤Ù‡ من الظما ÙØ£Ù…طرت Ø³ØØ§Ø¦Ø¨ القدس دما
Ùˆ قد بكته Ùˆ الدموع ØÙ…ر بيض السيو٠و Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ù…Ø±
ØªÙØ·Ø± القلب من الظما Ùˆ ما ØªÙØªØ± العزم Ùˆ لا تثلما
Ùˆ من يدك نوره الطور Ùلا يندك طود عزمه من البلا
تعجب من ثباته الاملاك Ùˆ من تجولاته الاÙلاك
لا غرو أنه ابن بجدة اللقا قد ارتقى ÙÙŠ المجد خير مرتقى
شبل (علي) Ùˆ هو ليث غابه لا بل كأن الغاب ÙÙŠ اهابه
كرّاته ÙÙŠ ذلك المضمار تكور الليل على النهار
Ùˆ عضبه صاعقة العذاب على بقايا بدر Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨
سطا بسيÙÙ‡ ÙÙØ§Ø¶Øª الربى بالدم ØØªÙ‰ بلغ السيل الزبى
ÙØ±Ù‚ جمع Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ùˆ الضلال لجمع شمل الدين Ùˆ الكمال
أنار بالبارق وجه الØÙ‚ Ùˆ ÙÙŠ Ùˆ ميضه رموز الصدق
ØØªÙ‰ تجلى الدين ÙÙŠ جماله يشكر ÙØ¹Ù„Ù‡ لسان ØØ§Ù„Ù‡
قام بØÙ‚ السي٠بل اعطاه ما ليس يعطي مثله سواه
كأن منتضاه Ù…ØØªÙˆÙ… القضا بل القضا ÙÙŠ ØØ¯ ذاك المنتضى
كأنه طير الÙنا رهيÙÙ‡ يقضي على صÙÙˆÙهم رÙÙŠÙÙ‡
أو صرصر ÙÙŠ يوم Ù†ØØ³ مستمر كأنهم أعجاز نخل منقعر
أو بصريره ÙƒØ±ÙŠØ Ø¹Ø§ØªÙŠØ© كأنهم أعجاز نخل خاوية
Ùˆ ÙÙŠ المعالي ØÙ‚ها لما علا على العوالي كالخطيب ÙÙŠ الملا
يتلو كتاب اللّه Ùˆ الØÙ‚ائق تشهد أنه الكتاب الناطق
قد ورث العروج ÙÙŠ الكمال من (جده) لكن على (العوالي)
هي (العوالي) Ùˆ هي المعالي Ùˆ الخير كل الخير ÙÙŠ المثال
هو Ø§Ù„Ø°Ø¨ÙŠØ ÙÙŠ منى الطÙو٠لكنه ضريبة السيوÙ
هو الخليل المبتلى بالنار Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ كالنار على المنار
Ù†ÙˆØ Ùˆ لكن أين من Ø·ÙˆÙØ§Ù†Ù‡ Ø·ÙˆÙØ§Ù†Ù‡ Ùليس من اقرانه
تاللّه ما ابتلي نبي أو ولي ÙÙŠ سال٠الدهر بمثل ما ابتلي
له مصائب تكل الألسن عنها Ùكي٠شاهدتها الأعين
أعظمها رزءا على الإسلام سبي ذراري سيد الأنام
ضلالة لا مثلها ضلالة سبي بنات الوØÙŠ Ùˆ الرسالة
و سوقها من بلد إلى بلد بين الملا أشنع ظلم و أشد
Ùˆ Ø£ÙØ¸Ø¹ الخطوب Ùˆ الدواهي دخولها ÙÙŠ مجلس الملاهي
Ùˆ لدغ ØÙŠØ© لها بريقها دون وقوÙها لدى (طليقها)
Ùˆ يسلب اللب ØØ¯ÙŠØ« السلب يا ساعد اللّه بنات Ø§Ù„ØØ¬Ø¨
تØÙ…لت أمية أوزارها Ùˆ عارها مذ سلبت إزارها
و كي٠يرجى الخير من خمّارها تبت يد مدت إلى خمارها
Ùˆ أدركت من النبي ثارها Ùˆ ÙÙŠ ذراريه قضت أوتارها
وا عجبا يدرك ثار Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© من أهل (بدر) بالبدور النيرة
Ùيا لثارات النبي الهادي بما جنت به يد الأعادي
Ùˆ من لها إلا الإمام المنتظر أعزه اللّه Ø¨ÙØªØ Ùˆ Ø¸ÙØ±
Ù„Ù„ØØ¬Ø© آية اللّه المجاهد الشيخ Ù…ØÙ…د جواد البلاغي «1»
يا تريب الخد ÙÙŠ رمضا الطÙو٠ليتني دونك نهبا للسيوÙ
يا نصير الدين إذ عز النصير Ùˆ ØÙ…Ù‰ الجار إذا عز المجير
Ùˆ شديد البأس Ùˆ اليوم عسير Ùˆ ثمال Ø§Ù„Ø±ÙØ¯ ÙÙŠ العام العسوÙ
كي٠يا خامس Ø£ØµØØ§Ø¨ الكسا Ùˆ ابن خير المرسلين المصطÙÙ‰
Ùˆ ابن ساقي الØÙˆØ¶ ÙÙŠ يوم الظما Ùˆ Ø´Ùيع الخلق ÙÙŠ اليوم المخوÙ
يا صريعا ثاويا Ùوق الصعيد Ùˆ خضيب الشيب من Ùيض الوريد
كي٠تقضي بين أجناد يزيد ظامئا تسقى بكاسات Ø§Ù„ØØªÙˆÙØŸ
كي٠تقضي ظامئا ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª داميا تنهل منك الماضيات؟
Ùˆ على جسمك تجري الصاÙنات Ø¹Ø§ÙØ± الجسم لقى بين الطÙÙˆÙ
يا مريع الموت ÙÙŠ يوم الطعام لا خطا Ù†ØÙˆÙƒ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø³Ù†Ø§Ù†
لا Ùˆ لا شمر دنا منك Ùكان ما أماد الأرض هولا بالرجوÙ
سيدي أبكيك للشيب الخضيب سيدي أبكيك للوجه التريب
سيدي أبكيك للجسم السليب من ØØ´Ø§ ØØ±Ø§Ù† بالدمع الذروÙ
سيدي إن منعوا عنك Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ سقوا منك ظماء Ø§Ù„Ù…Ø±Ù‡ÙØ§Øª
ÙØ³Ù†Ø³Ù‚ÙŠ كربلا بالعبرات Ùˆ ÙƒÙØ§ من علق القلب الأسوÙ
سيدي أبكيك منهوب Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ سيدي أبكيك مسبي العيال
ÙÙŠ كربلا ÙÙŠ السنة التي قتل Ùيها السيد ØØ³Ù† ابن آية اللّه السيد أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الأصÙهاني Ùˆ ببركاته اتسع إلى هذه السنة Ùكان موكب النجÙيين ليلة عاشوراء ÙÙŠ كربلا يضم العلماء Ùˆ أهل Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ المقدسين من أرباب المهن، كل ذلك من Ø£Ù†ÙØ§Ø³ هذا الشيخ الجليل المناضل دون الدين الØÙ†ÙŠÙ Ùˆ توÙÙŠ ÙÙŠ الليلة الثانية Ùˆ العشرين من شعبان سنة 1352 Ù‡ Ùˆ ترجمته Ù…ÙØµÙ„Ø© ÙÙŠ «Ø´Ø¹Ø±Ø§Ø¡ الغريّ» ج 2 ص 436.
بين أعداك على عج٠الجمال ÙÙŠ الÙياÙÙŠ بعد هاتيك السجوÙ
سيدي إن نقض دهرا ÙÙŠ بكاك ما قضينا البعض من ÙØ±Ø¶ ولاك
أو عكÙنا عمرنا ØÙˆÙ„ ثراك ما Ø´ÙÙ‰ غلتنا ذاك العكوÙ
Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù†Ø³Ø§Ùƒ المعولات Ùˆ اليتامى إذ عدت بين الطغاة
باكيات شاكيات صارخات Ùˆ لها ØÙˆÙ„Ùƒ تسعى Ùˆ تطوÙ
يا ØÙ…انا من لنا بعد ØÙ…اك Ùˆ من Ø§Ù„Ù…ÙØ²Ø¹ من أسر عداك؟
Ùˆ لمن نلجأ إن طال نواك Ùˆ دهتنا بدواهيها Ø§Ù„ØµØ±ÙˆÙØŸ
يا ØÙ…انا من لأيتام صغار Ùˆ مذاعير تعادى Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø±ØŸ
راعها المزعج من سلب Ùˆ نار ØÙŠØ« لا ملجأ Ùˆ لا ØØ§Ù… رؤوÙ
لست أنساها Ùˆ قد مالت إلى صÙوة الأنصار صرعى ÙÙŠ الÙلا
اشرقت منها Ù…ØØ§Ù†ÙŠ ÙƒØ±Ø¨Ù„Ø§ كشموس غالها ريب الكسوÙ
Ù‡Ø§ØªÙØ§Øª بهم مستصرخات باكيات نادبات عاتبات
صارخات أين عنا يا ØÙ…اة يا بدور التمّ ما هذا Ø§Ù„Ø®Ø³ÙˆÙØŸ
يا رجال البأس ÙÙŠ يوم Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø يا ليوث Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙÙŠ غاب الرماØ
كي٠آذنتم جميعا Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§Ø Ùˆ رØÙ„تم رØÙ„Ø© القوم الضيوÙ
ما لكم لا غالكم صر٠الردى لا و لا أدركتم بيض الظبى؟
Ø£ÙØªØ±Ø¶ÙˆÙ† لنا ذل السبا Ùˆ عناء الأسر ما بين Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆÙØŸ
Ø£Ùنسبى بعدكم سبي العبيد ثم نهدى من عنيد لعنيد؟
لا وقÙنا ÙÙŠ السبا عند يزيد ØØ¨Ø°Ø§ الموت Ùˆ لا ذاك الوقوÙ
للعلامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† بن ØÙ…د الØÙ„ÙŠ أعلى اللّه مقامه
خليليّ هل من ÙˆÙ‚ÙØ© لكما معي على جدث اسقيه صيب أدمعي
ليروي الثرى منه بÙيض مدامعي ÙØ¥Ù† الØÙŠØ§ الوكا٠لم يك مقنعي
لأن الØÙŠØ§ يهمي Ùˆ يقلع تارة Ùˆ إني لعظم الخطب ما ج٠مدمعي
خليليّ هبّا ÙØ§Ù„رقاد Ù…ØØ±Ù… على كل ذي قلب من الوجد موجع
هلما معي نعقر هناك قلوبنا إذا الوجد أبقاها و لم تتقطع
هلما نقم بالغاضرية مأتما لخير كريم بالسيو٠موزع
ÙØªÙ‰ أدركت Ùيه علوج أمية مراما ÙØ£Ø±Ø¯ØªÙ‡ ببيداء بلقع
غداة أرادت أن ترى السبط ضارعا و لم يك ذا خد من الضيم أضرع
Ùˆ كي٠يسام الضيم من جده ارتقى ءلى العرش ØØªÙ‰ ØÙ„ اشر٠موضع
ÙØªÙ‰ ØÙ„ّقت Ùيه قوادم عزه لأعلى ذرى المجد الأثيل Ùˆ Ø§Ø±ÙØ¹
Ùˆ لما دعته Ù„Ù„ÙƒÙØ§Ø اجابها بأبيض مشØÙˆØ° Ùˆ أسمر مشرع
Ùˆ آساد ØØ±Ø¨ غابها أجم القنا Ùˆ كل كمي رابط الجأش اروع
يصول بماضي Ø§Ù„ØØ¯ غير مكهم Ùˆ ÙÙŠ غير درع الصبر لم يتدرع
إذا Ø£Ù„Ù‚Ø Ø§Ù„Ù‡ÙŠØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙا برمØÙ‡ Ùماضي الشبا منه يقول لها ضعي
Ùˆ إن ابطأت عنه النÙوس اجابة ÙØØ¯ سنان Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù‚Ø§Ù„ لها اسرعي
Ùلم تزل Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ Ù‚Ø¨Ø¶ اكÙهم Ùˆ تسقط هامات بقولهم قعي
إلى أن دعاهم ربهم للقائه Ùكانوا إلى لقياه أسرع من دعي
Ùˆ خروا لوجه اللّه تلقى وجوههم Ùمن سجّد Ùوق الصعيد Ùˆ ركّع
Ùˆ كم ذات خدر Ø³Ø¬ÙØªÙ‡Ø§ ØÙ…اتها بسمر قنا خطية Ùˆ بلمع
أماطت يد الأعداء عنها سجاÙها ÙØ£Ø¶ØØª بلا سج٠و كه٠ممنع
لقد نهبت ك٠المصاب ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡Ø§ Ùˆ أبدى عداها كل برد Ùˆ برقع
Ùلم تستطع عن ناظريها تسترا بغير زنود قاصرات Ùˆ أذرع
Ùˆ قد ÙØ²Ø¹Øª مذ راعها الخطب دهشة Ùˆ أوهى القوى منها إلى خير Ù…ÙØ²Ø¹
Ùلما رأته بالعراء مجدلا عÙيرا على البوغاء غير مشيع
دنت منه Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† تمضغ قلبها Ùˆ ØÙ†Øª ØÙ†ÙŠÙ† الواله Ø§Ù„Ù…ØªÙØ¬Ø¹
تقول Ùˆ Ø¸ÙØ± الوجد يدمي ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡Ø§ علي عزيز أن أراك مودعي
علي عزيز أن تموت على ظما Ùˆ تشرب ÙÙŠ كأس من Ø§Ù„ØØªÙ مترع
أأخي ذا شمر أراد مذلتي ÙØ£Ø±ÙƒØ¨Ù†ÙŠ Ù…Ù† Ùوق أدبر أظلع
Ùˆ ذا العلج زجر ارغم اللّه أنÙÙ‡ بقرع القنا Ùˆ الأصبØÙŠØ© موجعي
للعلامة الشيخ Ù…ØÙ…د تقي ابن Ø§Ù„ØØ¬Ø© المرØÙˆÙ… الشيخ عبد الرسول آل ØµØ§ØØ¨ الجواهر
دعاني Ùوجدي لا يسليه لائمه Ùˆ لكن عسى يشÙيه بالدمع ساجمه
Ùˆ لا تكثرا لومي ÙØ±Ø¨ موله (اعق خليليه الصÙيين لائمه)
Ùما كل خطب ÙŠØÙ…د الصبر عنده Ùˆ لا كل وجد يكسب الأجر كاتمه
ÙØ¥Ù† ترعيا ØÙ‚ الاخاء ÙØ£Ø¹ÙˆÙ„ا معي ÙÙŠ مصاب Ø£ÙØ¬Ø¹ØªÙ†Ø§ عظائمه
غداة أبو السجاد قام مشمرا لتشييد دين اللّه إذ جد هادمه
Ùˆ رام ابن ميسون على الدين إمرة ÙØ¹Ø§Ø«Øª بدين اللّه جهرا جرائمه
Ùقام مغيثا شرعة الدين شبل من بصمصامه بدءا أقيمت دعائمه
Ùˆ ØÙ به (إذ Ù…ØØµ الناس) معشر نمته إلى أوج المعالي مكارمه
Ùمن اشوس ينميه للطعن ØÙŠØ¯Ø± Ùˆ ينميه جدا ÙÙŠ قرى الطير هاشمه
Ùˆ رهط ØªÙØ§Ù†Ù‰ ÙÙŠ ØÙ…Ù‰ الدين لم تهن لقلته بين الجموع عزائمه
إلى أن قضوا دون الشريعة صرّعا كما صرعت دون العرين ضراغمه
أراد ابن هند خاب مسعاه أن يرى ØØ³ÙŠÙ†Ø§ بأيدي الضيم تلوى شكائمه
Ùˆ لكن أبى المجد المؤثل Ùˆ الابا له الذل ثوبا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… ينادمه
أبوه علي و ابنة الطهر أمه و طه له جد و جبريل خادمه
إلى ابن سمي Ùˆ ابن ميسون ينثني يمد يدا Ùˆ السي٠ÙÙŠ اليد قائمه
ÙØµØ§Ù„ عليهم صولة الليث مغضبا Ùˆ عسّاله خصم النÙوس Ùˆ صارمه
ÙØÙƒÙ… ÙÙŠ أعناقهم Ù†Ø§ÙØ° القضا صقيلا Ùلا يستأن٠الØÙƒÙ… ØØ§ÙƒÙ…Ù‡
إلى أن أعاد الدين غضّا و لم يكن بغير دماء السبط تسقى معالمه
ÙØ¥Ù† يك إسماعيل اسلم Ù†ÙØ³Ù‡ إلى Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø ÙÙŠ ØØ¬Ø± الذي هو راØÙ…Ù‡
ÙØ¹Ø§Ø¯ Ø°Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ØÙ‚ا Ùˆ لم يكن ØªØµØ§ÙØÙ‡ بيض الظبى Ùˆ تسالمه
ÙØ¥Ù†- ØØ³ÙŠÙ†Ø§- اسلم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ صابرا على Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø ÙÙŠ سي٠الذي هو ظالمه
Ùˆ من دون دين اللّه جاد Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ كل Ù†Ùيس كي تشاد دعائمه
و رضت قراه العاديات و صدره و سيقت على عج٠المطايا كرائمه
ÙØ¥Ù† يمس Ùوق الترب عريان لم تقم له مأتما تبكيه Ùيه Ù…ØØ§Ø±Ù…Ù‡
ÙØ£ÙŠ ØØ´Ù‰ لم يمس قبرا لجسمه Ùˆ ÙÙŠ أي قلب ما أقيمت مآتمه
وهب دم ÙŠØÙŠÙ‰ قد غلا قبل ÙÙŠ الثرى ÙØ¥Ù† ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙÙŠ القلوب غلا دمه
Ùˆ إن قرّ مذ دعا بخت نصر بثارات ÙŠØÙŠÙ‰ Ùˆ استردت مظالمه
Ùليست دماء السبط تهدأ قبل أن يقوم بإذن اللّه للثأر (قائمه)
أبا ØµØ§Ù„Ø ÙŠØ§ مدرك الثأر كم ترى Ùˆ غيظك وار غير أنك كاظمه
Ùˆ هل يملك الموتر صبرا Ùˆ ØÙˆÙ„Ù‡ ÙŠØ±ÙˆØ Ùˆ يغدو آمن السرب غارمه
أتنسى أبيّ الضيم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø·Ù Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ تØÙˆÙ… عليه للوداع (Ùواطمه)ØŸ
أتنساه Ùوق الترب Ù…Ù†ÙØ·Ø± Ø§Ù„ØØ´Ø§ تناهبه سمر الردى Ùˆ صوارمه؟
Ùˆ رب رضيع ارضعته قسيّهم من النبل ثديا دره الثر ÙØ§Ø·Ù…Ù‡
ÙلهÙÙŠ له مذ طوق السهم جيده كما زينته قبل ذاك تمائمه
Ùˆ لهÙÙŠ له لما Ø£ØØ³ Ø¨ØØ±Ù‡ Ùˆ ناغاه من طير المنية ØØ§Ø¦Ù…Ù‡
Ù‡ÙØ§ لعناق السبط مبتسم اللمى وداعا Ùˆ هل غير العناق يلائمه
Ùˆ لهÙÙŠ على أم الرضيع Ùˆ قد دجى عليها الدجى Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ Ù†Ø§ØØª ØÙ…ائمه
تسلل ÙÙŠ الظلماء ترتاد Ø·Ùلها Ùˆ قد نجمت بين Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ علائمه
Ùمذ Ù„Ø§Ø Ø³Ù‡Ù… Ø§Ù„Ù†ØØ± ودت لو انها تشاطره سهم الردى Ùˆ تساهمه
أقلّته بالكÙين ترش٠ثغره Ùˆ تلثم Ù†ØØ±Ø§ قبلها السهم لاثمه
Ùˆ أدنته للنهدين Ùˆ لهى ÙØªØ§Ø±Ø© تناغيه Ø¥Ù„Ø·Ø§ÙØ§ Ùˆ أخرى تكالمه
بنيّ Ø£ÙÙ‚ من سكرة الموت Ùˆ ارتضع بثديك علّ القلب يهدأ هائمه
بنيّ Ùقد درّا Ùˆ قد كظّك الظما ÙØ¹Ù„Ùƒ يطÙÙ‰ من غليلك ضارمه
بنيّ لقد كنت الأنيس Ù„ÙˆØØ´ØªÙŠ Ùˆ سلواي إذ يسطو من الهم غاشمه
للخطيب السيد مهدي الأعرجي رØÙ…Ù‡ اللّه
ما بال Ùهر أغÙلت أوتارها هلا تثير وغى ÙØªØ¯Ø±Ùƒ ثأرها
Ø£ØºÙØª على الضيم الجÙون وضيعت يا للØÙ…ية عزها Ùˆ ÙØ®Ø§Ø±Ù‡Ø§
عجبا لها هدأت و تلك أمية قتلت سراة قبيلها و خيارها
عجبا لها هدأت و تلك نساؤها بالط٠قد هتك العدى استارها
من كل ثاكلة تناهب قلبها ك٠الأسى و يد العدو خمارها
لهÙÙŠ لها بعد Ø§Ù„ØªØØ¬Ø¨ Ø£ØµØ¨ØØª ØØ³Ø±Ù‰ تقاسي ذلها Ùˆ صغارها
تدعو أمير المؤمنين بمهجة Ùيها الرزية انشبت Ø§Ø¸ÙØ§Ø±Ù‡Ø§
أبتاه يا مردي الÙوارس ÙÙŠ الوغى Ùˆ مبيد جØÙلها Ùˆ مخمد نارها
قم Ùˆ انظر ابنك ÙÙŠ العراء Ùˆ جسمه جعلته خيل أمية مضمارها
ثاو تغسله الدماء بÙيضها عار تكÙنه Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØºØ¨Ø§Ø±Ù‡Ø§
Ùˆ خيول ØØ±Ø¨ منه رضت اضلعا Ùيها النبوة اودعت أسرارها
و بيوت قدس من جلالة قدرها كانت ملائكة السما زوارها
يق٠الأمين ببابها مستأذنا و مقبّلا اعتابها و جدارها
Ø§Ø¶ØØª عليها آل ØØ±Ø¨ عنوة ÙÙŠ يوم عاشورا تشن مغارها
كم Ø·Ùلة ذعرت Ùˆ كم Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø© برزت Ùˆ قد سلب العدو إزارها
و يتيمة صاغ القطيع لها سوا را عند ما بزّ العدو سوارها
أين الكماة الصيد من عمرو العلى عنها ÙØªØ±Ø®Øµ دونها اعمارها
أين الكماة الصيد من عمرو العلى لتثير Ù„Ù„ØØ±Ø¨ العوان غبارها
______________________________
(1) نظم هذه القصيدة لأجل الموكب الذي سعى به ليلة عاشوراء و يومها