الجامعة العلمية ÙÙŠ النج٠عبر أيامها الطويلة.........(4)
العلامة الدكتور السيد Ù…ØÙ…د Ø¨ØØ± العلوم (رØÙ…Ù‡ الله)2016-04-05
الدور الثالث- للجامعة النجÙية:
عاشت المدرسة العلمية ÙÙŠ كربلاء قرابة سبعين عاما،وهي تكاد ØªÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ا Ù‹ جديدة ÙÙŠ الكيان العلمي Ùيها،كان لمؤسسها الأستاذ الوØÙŠØ¯ البهبهاني صدى ØØ§ÙÙ„ بالإكبار والتقدير.
((وقد قدر للاتجاه الأخباري ÙÙŠ القرن الثاني عشر أن يتخذ من كربلاء نقطة ارتكاز له،وبهذا عاصر ولادة مدرسة جديدة ÙÙŠ الÙقه والأصول نشأت ÙÙŠ كربلاء أيضا على يد رائدها المجدد الكبير Ù…ØÙ…د باقر البهبهاني المتوÙÙ‰ سنة 1205هـ،وقد نصبت هذه المدرسة الجديدة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ لمقاومة Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الأخبارية،وتأييد علم Ø§Ù„Ø£ØµÙˆÙ„ØŒØØªÙ‰ تضاءل الاتجاه الأخباري.وقد قامت هذه المدرسة إلى ص٠ذلك بتنمية الÙكر Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù…ÙŠØŒÙˆØ§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ بعلم الأصول إلى مستوى Ø£Ø¹Ù„Ù‰ØŒØØªÙ‰ أن بالا مكان القول بان ظهور هذه المدرسة وجهودها Ø§Ù„Ù…ØªØ¸Ø§ÙØ±Ø© التي بذلها البهبهاني وتلامذة مدرسته المØÙ‚قون الكبار قد كان ØØ¯Ø§ Ù‹ÙØ§ØµÙ„ا بين عصرين من تاريخ الÙكر العلمي ÙÙŠ الÙقه والأصول...ÙˆØØªÙ‰ استطاعت أن ØªÙ‚ÙØ² بالعلم Ù‚ÙØ²Ø© كبيرة،وتعطيه Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø¹ØµØ± جديد.
وبهذا كانت مدرسة البهبهاني تمتاز عن المدارس العديدة التي كانت تقوم هنا وهناك بعيدا ًعن [ المركز الرئيسي للØÙˆØ²Ø©ØŒÙˆÙ‡Ùˆ النجÙ] وتتلاشى بموت رائدها)) .
عادت النج٠إلى ميدانها العلمي كمركز أول- بعد انتقال المرجعية إلى كربلاء- على يد تلميذه السيد Ù…ØÙ…د مهدي Ø¨ØØ± العلوم الطباطبائي المتوÙÙ‰ 1212هـ .ولنا أن نسمي هذا العصر بعصر[ النهضة العلمية] لكثرة من نبغ Ùيه من Ø§Ù„ÙØÙˆÙ„ØŒÙˆÙƒØ¨Ø§Ø± العلماء،ولكثرة ØªÙ‡Ø§ÙØª الناس على العلم Ùيه، وازدياد الطلاب .
ولعل من أهم الخطوات التي امتاز بها هذا العصر،وعلى يد زعيم الجامعة النجÙية السيد Ø¨ØØ± العلوم تنظيمه للقضايا والمشاكل التي تقتضيها طبيعة المجتمع،كما يقتضيها سير الزعامة الدينية.
Ùمثلا ركز الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± كاش٠الغطاء المتوÙÙ‰ عام1228هـ للتقليد ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ØŒ والشيخ ØØ³ÙŠÙ† نج٠المتوÙÙ‰ 1251هـ للإمامة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø¨ØŒÙˆÙ„لقضاء والخصومات الشيخ شري٠مØÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† للقضاء والخصومات ،واضطلع هو بأعباء التدريس،والزعامة، وإدارة شؤون الأمة،ولوضع موسوعة Ùقهية السيد Ù…ØÙ…د جواد السيد Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙÙŠ المتوÙÙ‰ 1226هـ،وقد وضع كتابه الÙقهي الثمين ((Ù…ÙØªØ§Ø الكرامة)) ويقع ÙÙŠ ثماني مجلدات.
وكان هذا التقسيم من زعيم الجامعة العلمية النجÙية السيد Ø¨ØØ± العلوم لإدارة شؤون الØÙˆØ²Ø© العلمية من جهة،وشؤون الأمة من جهة أخرى يدل على وعي كبير ÙÙŠ الذهنية القيادية الدينية،والتي تبرز عصره بطابع يختل٠عن العصور السابقة من ØÙŠØ« النضج والوعي .
وازدهرت الجامعة النجÙية بعد السيد Ø¨ØØ± العلوم بعهد الكمال والازدهار الÙكري، ولقد أثبتت مظاهر هذا الدور بروزا Ù‹ ÙˆØ§Ø¶ØØ§ ÙÙŠ مجالي الÙقه والأصول إلى جانب بقية العلوم الإسلامية التي دللت النج٠على الاختصاص Ø¨Ù‡Ø§ØŒØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الطابع الأدبي.
ÙØ§Ù„تجربة العلمية التي عاشتها جامعة النج٠ÙÙŠ دورها الثالث ÙÙŠ ØÙ‚Ù„ الÙقه كان لها الأثر الكبير ÙÙŠ أبراز عطاء ناضج يدل على سعة ÙÙŠ الأÙÙ‚ØŒÙˆÙˆÙØ±Ø© ÙÙŠ الإطلاع ولذا وص٠بدور [التكامل والنضج] .
ومن أبرز هذا العطاء الÙقهي الرائع،كتاب[Ù…ÙØªØ§Ø الكرامة] للسيد Ù…ØÙ…د جواد العاملي المتوÙÙ‰ 1226هـ،وطبع ÙÙŠ ثمان مجلدات ،وكتاب[جواهر الكلام] للشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† بن الشيخ Ù…ØÙ…د باقر النجÙÙŠØŒØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨ØµØ§ØØ¨ الجواهر المتوÙÙ‰ 1270هـ ويقع ÙÙŠ ست مجلدات،مطبوع،وكتاب[المكاسب] للشيخ مرتضى الأنصاري المتوÙÙ‰ 1281هـ ÙÙŠ مجلد ÙˆØ§ØØ¯ØŒÙ…طبوع،وكتاب[البرهان القاطع]للسيد علي بن السيد رضا Ø¨ØØ± العلوم المتوÙÙ‰ سنة 1298هـ ÙÙŠ ثلاث مجلدات،وكتاب[بلغة الÙقيه]للسيد Ù…ØÙ…د السيد Ù…ØÙ…د تقي Ø¨ØØ± العلوم المتوÙÙ‰ 1326هـ ÙÙŠ أربع مجلدات مطبوع،وكتاب[العروة الوثقى] وملØÙ‚اتها للسيد Ù…ØÙ…د كاظم الطباطبائي اليزدي المتوÙÙ‰ 1337هـ.وقد Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الكتاب مصدرا Ù‹ للبØÙˆØ« والتعليقات Ùيما Ø¨Ø¹Ø¯ØŒÙˆØØªÙ‰ عصرنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ØŒÙˆÙ‚د تربو هذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ 25Ø´Ø±ØØ§.ÙˆÙÙŠ مقدمتها كتاب[مستمسك العروة الوثقى] للسيد Ù…ØØ³Ù† الØÙƒÙŠÙ… المرجع الديني الراØÙ„،ويقع ÙÙŠ 14مجلد،وكذلك تقريرات بØÙˆØ« المرجع الديني السيد الخوئي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ÙƒØªØ§Ø¨ العروة الوثقى،والتي صدر منها ØØªÙ‰ الآن ما يقارب عشرين مجلدا Ù‹ ولعدة أعلام ممن ØØ¶Ø±ÙˆØ§ بØÙˆØ« السيد الÙقهية.
أما بالنسبة للأصول:Ùقد يكون من الواقع أن يطلق على هذا الدور[ دور الكمال العلمي]ÙØ§Ù† المرØÙ„Ø© الجديدة التي دخلها علم الأصول كان نتيجة Ø£Ùكار وبØÙˆØ« رائد المدرسة الأستاذ الوØÙŠØ¯ البهبهاني،وأقطاب مدرسته الذين واصلوا عمل الرائد ØÙˆØ§Ù„ÙŠ نص٠قرن ØØªÙ‰ استكمل العصر الثالث خصائصه العامة،ووصل إلى القمة .
وما أن بلغ العهد بالمØÙ‚Ù‚ الشيخ مرتضى الأنصاري ØŒØØªÙ‰ اعتبر رائدا Ù‹ لأرقى مرØÙ„Ø© من مراØÙ„ الدور الثالث التي يتمثل Ùيها الÙكر العلمي منذ أكثر من مئة سنة ØØªÙ‰ اليوم ØŒ وكتابه المعرو٠بـ [ الرسائل]مجلد ÙˆØ§ØØ¯ يؤكد هذه الØÙ‚يقة.
وعندما أطل القرن الرابع عشر الهجري لمع اسم المجدد الشيخ Ù…ØÙ…د كاظم الخراساني الذي ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ا ًجديدة للعلم،قدر له أن يكش٠ÙÙŠ كتابه[ Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© ÙÙŠ الأصول] تطورا Ù‹ رائعا Ù‹ لهذا العلم.
وقد Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الكتاب مصدراً واسعا لعدد من Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª القيمة التي تدور ÙÙŠ أطار Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ‚ من بعده.
إن التطور الذي ØØµÙ„ لعلم الأصول على يد الأعلام من بعد الØÙƒÙ… المجلي [الاخوند]- وهو اللقب الذي اشتهر به الشيخ ملا Ù…ØÙ…د كاظم الخراساني ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡- كالميرزا ØØ³ÙŠÙ† النائيني والشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الأصÙهاني،والشيخ اقاضياء العراقي وغيرهم من أقطاب هذه المدرسة قدر لهم أن ÙŠØ±ØªÙØ¹ÙˆØ§ إلى القمة العلمية،والتي Ø®Ù„ÙØª تراثا Ù‹ ضخما Ù‹ تستنير به الأجيال.
والى جانب هذين العلمين الرئيسين( الÙقه والأصول)ØŒÙقد قدمت الجامعة النجÙية عطاء Ù‹ ثرا Ù‹ ÙÙŠ مختل٠العلوم سواء أكان لها مساس ÙÙŠ علومنا الÙقهية والأصولية أو العلوم الإسلامية أو لها صلة بطبيعة النج٠الأدبية،للإشارة إلى هذا الجانب Ùقد أل٠المرØÙˆÙ… الأستاذ علي الخاقاني كتابا عن شعراء الغري ÙÙŠ عشر مجلدات.
الدور السياسي: ورغم تعرض النج٠لهزات قوية ÙˆØ¹Ù†ÙŠÙØ© ÙÙŠ دورها الأخير سواء Ù‹ الخارجية منها أو الداخلية،أض٠إليها الظرو٠الخاصة Ùقد أظهرت قادة النج٠من العلماء الأعلام بالموق٠القيادي للزعامة السياسية والدينية،ومن أجل مظاهر تلكم المواق٠المشهورة [ثورة العشرين] بقيادة علماء النج٠ومجتهديها.
ورغم أن السلطة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© من بعد ثورة العشرين [1920Ù…]ØØ§ÙˆÙ„ت أن تبعد العلماء عن قيادة الجماهير Ø¨ØØ¬Ø© قصر مسؤولية العالم الديني على الأمور الشرعية،وإبعاده عن الجوانب السياسية،ولكن العلماء الأعلام ÙÙŠ النج٠الأشر٠كانت لهم أدوار ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª السياسية العراقية كانقلاب بكر صدقي عام 1936ØŒÙˆØØ±ÙƒØ© رشيد عالي الكيلاني عام1941،والقضية الÙلسطينية عام 1947،وهكذا ØØªÙ‰ دور المرجع الديني الراØÙ„ السيد Ù…ØØ³Ù† الØÙƒÙŠÙ… الذي واكب العهد الملكي،ثم العهد الجمهوري ØÙŠØ« كانت الظرو٠السياسية تغلي ÙÙŠ أوجها بالمنطقة عامة،والعراق خاصة واضطلع بالمسؤولية،وقابل الخضم السياسي بالعمل الجاد Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© والوطن.
ÙˆØÙŠÙ† ازدادت الظرو٠العصيبة التي Ø§Ø¬ØªØ§ØØª Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒÙˆØ£Ø«Ø±Øª على الجامعة العلمية Ùيها كان لتØÙ…Ù„ المرجع الديني الأعلى الإمام السيد أبو القاسم الخوئي مسؤوليته الدينية ÙÙŠ إبقاء المظهر العام للØÙˆØ²Ø© العلمية ماثلا Ù‹ وباقياً من الاندثار والضمور ونتيجة لهذه الهزة Ø§Ù„Ø¹Ù†ÙŠÙØ© التي Ø§Ø¬ØªØ§ØØª الجامعة العلمية ÙÙŠ آخر هذا الدور انتقل الثقل الØÙˆØ²ÙˆÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ قم المقدسة، لكن المرجعية العليا بقيت ÙÙŠ النجÙ.
الخاتمة:
هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ù…Ø® لجامعة النج٠العلمية،والذي امتد عبر العصور والأجيال،يØÙ…Ù„ لواء العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© كان له أن يدوم،ولا ينهار.
هذا الزخم Ø§Ù„ØØ§Ø´Ø¯ من طلاب العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒÙˆØ§Ù„ذي يموج به المعهد العلمي،وهو يملأ الدنيا ضجيجا علميا كل يوم من الأسبوع عدا الخميس والجمعة يجب أن يبقى صداه نغماً ÙÙŠ أسماع الدنيا،ولن يهدا أو يجÙ.
هذا العطاء الثر من العلم ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒÙˆØ§Ù„ذي زخرت به مدينة الإمام علي عليه السلام منذ تأسيس مدرسته قدر له أن يكور Ùكرا Ù‹ وهاجا Ù‹ على مرّ الزمان،لن يعلوه غبار النسيان.
ودارت الأيام،وجاء النظام الصدامي للØÙƒÙ… ÙÙŠ العراق،والØÙ†Ù‚ الطائÙÙŠ ينخر ÙÙŠ قلبه[ لا شيعة بعد اليوم]هكذا قالها جلاوزته وبكل ØµÙ„Ø§ÙØ© ÙˆÙˆÙ‚Ø§ØØ© وتعرض المعهد العلمي ذو العمر الطويل للمخاطر،والعراق ÙÙŠ ظل هذا النظام.
من اليوم الذي وصل إلى الØÙƒÙ… بدأ ÙÙŠ تنÙيذ المخطط الرهيب: تهجير قسري لرواد هذه الجامعة أساتذة Ù‹ وطلابا Ù‹ Ø¨ØØ¬Ø© أنهم من أصول غير عربية.
ثم عمد لزملائهم من أصول عربية،والعراقية منهم خصوصا ÙØØ§ØµØ±Ù‡Ù… وضيق عليهم وتابعهم بالاعتقالات والسجن، وسامهم أنواع التعذيب والإيذاء،ومارس معهم دون رØÙ…Ø© ÙˆØ±Ø£ÙØ© القتل المريع،والقمع Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹.
وكان من جراء هذا وذاك أن المدارس الخاصة التي أعدت لسكن طلاب العلوم ÙÙŠ هذه المدينة والتي تجاوزت الخمسين قديما ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§ØŒÙˆÙƒØ§Ù†Øª تزدØÙ… بجموعهم بالأمس Ø£ØµØ¨ØØª خالية اليوم من كل Ø§ØØ¯.
ليس هذا ÙØØ³Ø¨ØŒÙهناك أهم: ما هو؟؟؟
إن هذا النظام الطائÙÙŠ المقيت من يوم وصوله للØÙƒÙ… بدأ بتنÙيذ ما خطط له من ضرب المرجعية الدينية،وشل ØØ±ÙƒØªÙ‡Ø§ØŒÙبالأمس،ومنذ يوم وصوله Ù†ÙØ° مخططه الانتقامي مع المرجع الديني الراØÙ„ الإمام السيد Ù…ØØ³Ù† الØÙƒÙŠÙ…،ولعلكم جميعا Ù‹ تتذكرون أسلوبه القذر،وسوء معاملته Ù…Ø¹Ù‡ØŒØØªÙ‰ أراØÙ‡ الموت.
ÙˆØÙŠÙ† تطلعت الدنيا الÙكرية مزهوة بالمÙكر الإسلامي الكبير آية الله السيد Ù…ØÙ…د باقر Ø§Ù„ØµØ¯Ø±ØŒÙˆØ£ØØ³Ù‘ بخطره،عمد إلى تصÙيته،وإنهائه بأقسى ما يتصور.
ولما شعر النظام بأن وجود Ø³Ù…Ø§ØØ© المرجع الديني الأعلى الإمام السيد أبو القاسم الخوئي ØØ¬Ø± عثرة له ÙÙŠ طريقه لإلغاء وجود الجامعة النجÙية عمد إلى الاعتداء Ø§Ù„ÙˆØØ´ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ØŒÙˆÙ‡Ùˆ الرجل المسنّ ليشعره Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø§Ù†Ø©ØŒÙˆÙŠÙØ±Ø¶ عليه الإقامة الجبرية ÙÙŠ بيته،ويمنع عنه كل ما يستطيع Ù…Ù†Ø¹Ù‡ØŒÙ„ÙŠØØ¬Ø¨Ù‡ عن مجتمعه الذي خلق من اجله.
ليس هذا ÙØØ³Ø¨ Ùهناك أعظم:ما هو؟؟؟
إن النظام يؤكد بأقواله ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ بأنه[ لا شيعة بعد اليوم] ÙØ¥Ø°Ø§ كانت مراقد الأئمة الأطهار ÙÙŠ النج٠وكربلاء:علي،وولديه:Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والعباس عليهم السلام عنوانا يجمع الشيعة ØÙˆÙ„ها،ÙÙ„ÙŠØØ§ÙˆÙ„ بالاعتداء Ø§Ù„ÙˆØØ´ÙŠØŒØ¨Ù‚صÙها وتهديمها Ù„ÙŠØªÙØ±Ù‚ الناس عنها،وليكن ما يكون،انه ÙŠÙ†ÙØ° مخططا رهيبا من القوى التي تأخذ على هذه الأمة من الناس بأنها لن تخضع Ù„ØÙƒÙ… الاستعمار،ولم ØªØªÙØ§Ø¹Ù„ مع قبول الأمر الاستعماري الواقع،وÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ليس لهم إلا صدام،يسجن رجالهم،ويقتل شبابهم،ويستØÙŠ Ù†Ø³Ø§Ø¦Ù‡Ù…ØŒÙˆÙŠÙ…Ùيت Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡Ù…ØŒØØªÙ‰ يتسنى لهم تنÙيذ مخططهم المقيت.
إن جامعة النج٠العلمية ثالث جامعة علمية ÙÙŠ العالم،جامعة القرويين ÙÙŠ المغرب،والأزهر ÙÙŠ القاهرة،ومعهد الشيخ الطوسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒÙˆØµØ¯Ø§Ù… خير من ÙŠÙ†ÙØ° هذا المخطط،Ùيلغيها من الوجود.
ولم ÙŠÙØ¨Ù‚ شيئا إلا ÙˆÙ†ÙØ°Ù‡[ لا شيعة بعد اليوم] أخيرا ًكتب ÙˆÙÙŠ سطوره ختام الأيام البائسة لطائÙيته الØÙ…قاء،ÙÙŠ جريدته[ الثورة] لم يترك شتيمة على هذه الأمة إلا وقالها،ولم يتوق٠عن رميهم بكل العبارات Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±ØØ© ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù‚دة إلا وسطرها،يقول المثل:[ إذا كنت لا تستØÙŠ ÙØ§Ø¹Ù…Ù„ ما تشاء].
لقد شنها صدام ØØ±Ø¨ ابادة وتدمير على الشيعة،Ùهل نقابل ذلك بالسكوت انه الذل والهوان،ولابد أن Ù†ÙƒØ§ÙØ الخطر مهما طال وتجاوز،Ùلا بد لليل من أخر،ومن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ التوÙيق.