Ø¨Ø¬Ù„Ø³Ø©Ù Ø¨ØØ«ÙŠÙ‘Ø© وإعلان٠للتوصيات: المؤتمر٠الدوليّ لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد يختتم ÙØ¹Ø§Ù„يّاته
2019/03/16

Ø§Ø®ØªÙØªÙمت عصر هذا اليوم الجمعة (7 رجب الأصبّ 1440هـ) المواÙÙ‚ لـ(15 آذار 2019Ù…) ÙØ¹Ù‘اليات٠المؤتمر الدوليّ لعلوم اللّغة العربية وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تÙقيمه العتبة٠العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة ØªØØª شعار: (الØÙŽÙˆÙ’زَة٠العÙلْمÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù التَّجْدÙيدÙ)ØŒ وذلك على قاعة الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù†(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات ÙÙŠ العتبة العبّاسية المقدّسة وسط ØØ¶ÙˆØ± علمي واكاديمي كبير.
ÙØ¹Ø§Ù„يات٠الختام والتي شهدت ØØ¶ÙˆØ± المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة Ø³Ù…Ø§ØØ© السيد اØÙ…د الصاÙÙŠ ( دام عزه ) Ø§Ø¨ØªÙØ¯Ø¦Øª Ø¨Ø¬Ù„Ø³Ø©Ù Ø¨ØØ«ÙŠÙ‘Ø© دارها الدكتور علي الأعرجي وشهدت قراءةً لملخّصات Ø¨ØØ«ÙŠÙ†ØŒ ÙˆÙيما يلي اسم كلّ Ø¨Ø§ØØ« وعنوان Ø¨ØØ«Ù‡:
1- Ù….Ù… Ù…ØÙ…د علي عبّود المرعبي: (التدبّر وأثره ÙÙŠ انسيابيّة تعلّم علوم اللّغة العربيّة – دراسة ÙÙŠ الواقع الØÙˆØ²ÙˆÙŠÙ‘ ÙˆØ¢ÙØ§Ù‚ التطوير).
2- Ø£.Ù….د Ù…ØÙ…د نوري الموسوي Ùˆ Ø£.Ù….د نجلاء ØÙ…يد مجيد: (كلام الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† - عليه السلام - ÙÙŠ كتب غريب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.. كتاب -مجمع Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ†- للطريØÙŠ Ø£Ù†Ù…ÙˆØ°Ø¬Ø§Ù‹).
أعقبها بعد ذلك الإعلان عن البيان الختاميّ للمؤتمر مع التوصيات التي ألقاها رئيس٠اللّجنة العلميّة ÙˆØ§Ù„ØªØØ¶ÙŠØ±ÙŠÙ‘Ø© للمؤتمر الأستاذ الدكتور عقيل الخاقاني، ÙˆÙيما يلي نصّ البيان والتوصيات:
الØÙ…د٠للّه ربّ٠العالمين والصلاة٠والسلام٠على Ø£ÙØµØ Ù…ÙŽÙ† نطق بالضاد، رسولÙÙ‡ المصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…د٠وآله الطيبين الطاهرين ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ المنتجبين، وبعد
Ùلا شكَّ ÙÙŠ أنّ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الاسلامية تختل٠عن Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª الأديان الاخرى، Ùهي Ø«Ù‚Ø§ÙØ© تدور ÙÙŠ Ùلك الدراسات اللغوية والادبية؛ على أنَّ Ù…ÙŽÙ† أراد أن ÙŠÙهمَ الاسلامَ وتشريعاتÙÙ‡ وتعاليمَه لابدَّ من أن ÙŠÙهم علومَ العربية وآدابَها أولا، وعلى هذا كانت الدراسات الاسلامية ÙÙŠ المدينة المنورة قبل أن تنتقل إلى البصرة وغيرÙها من الأمصار الاسلامية، لتبلغ ذروتها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بعد أن اتخذها الامام٠عليّ٠بن أبي طالب (عليه السلام) عاصمةً للدولة الاسلامية، وأسَّس ÙÙŠ مسجدها المعظمّ أولَّ مدرسة ØªÙØ¹Ù†Ù‰ بعلوم الشريعة والÙكر واللغة والأدب.
ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك ((بقيت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©Ù تصبّ٠ÙÙŠ Ø¨ØØ± النجÙ))ØŒ على ØØ¯Ù‘٠قول الشيخ علي الشرقي رØÙ…Ù‡ الله، وقد بدأت العمارة٠تتسع ÙÙŠ النج٠وبدأ السكن ينمو Ùيها على Ù†ØÙˆ تدريجي، مع ظهور قبر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ القرن الثاني الهجري، ثمَّ ينتقل الشيخ الطوسي عام (448هـ) إليها، ليÙنيخَ برØÙ„Ù‡ Ùيها ÙˆÙŠØ¤Ø³Ù‘ÙØ³ÙŽ Ù…Ø¯Ø±Ø³ØªÙ‡Ø§ العلمية؛ ÙÙŠØªÙˆØ§ÙØ¯ عليها طلاب٠العلم، ØØªÙ‰ بلغ عدد المجتهدين الذين ÙŠØØ¶Ø±ÙˆÙ† ØÙ„قة درسه (300) ثلاثمائة مجتهد، ثمَّ تتزايد الهجرة إلى النج٠منذ ذلك الوقت؛ أي منذ أواسط القرن الخامس الهجري، إن لم تكن قبل ذلك، من بلدان شتّى، من لبنان، ولاسيّما جبل عامل والبقاع، ومن ØÙ„ب وشمال سوريا، ومن Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø·ÙŠÙØŒ ومن Ù‚Ùقاسيا وإيران وتركستان ÙˆØ£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù† والهند واندنوسيا والصين ...ØŒ إلى غير ذلك من البلدان، وكلّ٠هؤلاء جاءوا لينهلوا من معين Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ من علومها وآدابها، وليتÙقهوا ÙÙŠ الدين، ومن ثمَّ ليعودوا إلى بلدانهم أعلاما ÙÙŠ الÙقه والأصول والÙكر والأدب.
ومن Ø§Ù„Ù„Ø§ÙØª للنظر أنَّ هؤلاء جميعا قد تأثروا Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ بل انصهرت Ø«Ù‚Ø§ÙØ§ØªÙ‡Ù… Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ Ø«Ù‚Ø§ÙØ© هذه المدينة المقدسة، وبقيت Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ ÙÙŠ أثناء ذلك وما زالت، مدينة رصينةً عصيةً، Ù…ØØªÙظة بطابعها العربي الاسلامي الأصيل، لم ØªÙ†ÙØµÙ„ عن جذورها، برغم ما أصابها من ØÙŠÙ وما Ø£ØØ§Ø· بها من أخطار جمّة، وما مرّت بها من تجاربَ Ø¹Ø³ÙŠØ±Ø©ÙØŒ وما انتابها من هزّات Ø¹Ù†ÙŠÙØ©Ù عبر قرون خلت...
من هنا، Ø¹ÙØ¯Ù‘ت Ø§Ù„Ù†Ø¬Ù Ø¥ØØ¯Ù‰ الØÙˆØ§Ø¶Ø± العربية الاسلامية التي أسهمت، ولمّا تزل ØªÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي الاسلامي، ÙˆØ±ÙØ¯ ØØ±ÙƒØ© الÙكر ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ©ØŒ بما تمتلكه من مقوّمات علمية وثقاÙية واجتماعية واقتصادية...Ø› لذا ليس بدعا على النج٠أن يكون لها هذا الدور الكبير والأثر العظيم ÙÙŠ الØÙاظ على العربية وآدابها، بØÙˆØ²ØªÙ‡Ø§ ومجالسها العلمية والأدبية ÙˆØ§ØªØØ§Ø¯Ø§ØªÙ‡Ø§ وجمعياتها ومنتدياتها الÙكرية والثقاÙية والأدبية.
إذن، ليس من Ø£ØØ¯Ù ÙŠÙنكر على علماء النج٠وأدبائها ØØ±ØµÙ‡Ù… ÙˆØ¯ÙØ§Ø¹Ù‡Ù… عن لغتهم، والعناية بها والØÙاظ على سلامتها، غيرْةً على الدين والعربية معا، جزءا من رسالتهم الشرعية والوطنية والعلمية والأخلاقية. ولعلَّ أبرز ما تميّزت به جهود هؤلاء العلماء والأدباء ÙÙŠ الØÙاظ على العربية، تلك النزعة العقلية النقدية للمدرسة النجÙية، بØÙƒÙ… طبيعة هذه المدرسة العلمية التي تقوم على الاجتهاد؛ Ùلم يقتصر هذا الطابع الاجتهادي العقلي النقدي على Ù…Ø¨Ø§ØØ« الÙقه والأصول، إنّما امتد إلى الدراسات اللغوية والأدبية؛ ÙØ¨Ø±Ø² علماء ØÙˆØ²ÙŠÙˆÙ† جمعوا بين العمق المعرÙÙŠØŒ والعقل المنهجي، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù‘٠اللغوي، والوعي النقدي.
ومع أنَّ العربية قد Ø£ÙØµÙŠØ¨ØªØŒ عبر تاريخها الطويل، بعدّة Ù…ÙØÙ†Ù ÙˆØ£Ø²Ù…Ø§ØªØŒ لعلَّ أشدَّها تلك الموجة التي ركبها عددٌ من أبنائها لطمس معالمها وأصولها، كدعوة بعضهم إلى الكتابة بالعاميّة؛ Ø¨Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ÙŽ ÙˆØØ¬Ø¬Ù شتّى، منها صعوبة٠تعلّÙÙ… العربية وعجزÙها عن أداء المعاني العلمية. وكان علماء العربية وأدباؤها، ولاسيّما علماء الØÙˆØ²Ø© العلمية ÙÙŠ النج٠الأشر٠وأساتذتها قد أثبتوا، بما كتبوا من دراسات٠وبØÙˆØ« ومقالات٠قيّمة ÙÙŠ هذا الشأن، أنَّ العربية لغةٌ ØÙŠÙ‘ةٌ قادرةٌ على مواكبة التطورات العلمية والÙكرية والاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم اليوم؛ ÙØ§Ù„له عزّ وجل لا يختم كتبه وصØÙÙ‡ بلغة عاجزة عن أن تكون لكلّ٠زمان٠ومكان.
وهذا ما ØÙ…Ù„ الجمعية العامة للأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© على اعتماد اللغة العربية Ù€ التي ØªÙØ¹Ø¯Ù‘٠من أقدم اللغات الØÙŠÙ‘Ø© التي ØØ§Ùظت على أصولها وقواعدها ـ؛ لتكون Ø¥ØØ¯Ù‰ اللغات الرسمية ÙÙŠ المنظمة الدولية، بقرارها ذي الرقم 3190 ÙÙŠ الثامن عشر من كانون الأول من عام 1973Ù…ØŒ ÙÙŠ أثناء انعقاد الدورة (28) الثامنة والعشرين لمنظمة الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© للعلوم والتربية ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© (اليونسكو)Ø› ÙØ£Ø¶ØØª العربية اللغة السادسة، إلى جانب (الانجليزية، Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ©ØŒ الإسبانية، الروسية، والصينية)ØŒ ومن ثمَّ اعتمد الثامن عشر من كانون الأول من كلّ٠عام يوما عالميا للّغة العربية، وذلك ÙÙŠ تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2012Ù…ØŒ ÙÙŠ أثناء انعقاد الدورة (190) مائة وتسعين للمجلس التنÙيذي لليونسكو.
من هنا شعرت العتبة العباسية المقدّسة ومؤسسة Ø¨ØØ± العلوم الخيرية بضرورة أن ØªÙØ¹Ù‚دَ Ø¥ØØ¯Ù‰ ØÙ„قات سلسلة مؤتمراتهم الدولية الموسومة بـ(الØÙˆØ²Ø© رائدة التجديد) على (اللغة العربية وآدابها)Ø› للكش٠عن دور علماء الØÙˆØ²Ø© العلمية وأساتذتها ÙÙŠ الØÙاظ عليها، تأصيلا وتجديدا، واقعا ومستقبلا، ØªØ£Ù„ÙŠÙØ§ ونشرا وتØÙ‚يقا وتيسيرا وتعليما لغير الناطقين بالعربية، بما يؤدي إلى قراءة النصّ٠الديني، ولا سيّما النصّ٠القرآني، قراءة واعية دقيقة، ÙØ¶Ù„ا عن دورهم ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ Ùنون الأدب العربي والتجديد Ùيها. وهذا ما ÙƒØ´ÙØª عنه بØÙˆØ« مؤتمرنا هذا.
إذن، Ù†ØØªØ§Ø¬ اليومَ أكثر من أيّ٠وقت مضى، إلى قدْر٠كبير من الوعي والعمل المنهجي؛ لكي Ù†ØÙظ للغتنا الجميلة ألقها وهيبتها ومكانتها، بما يتناسب مع طبيعة Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي تواجهها.
ÙˆÙÙŠ ضوء ما تقدّم Ùقد انتهى مؤتمرنا هذا إلى عدّة توصيات، نجملها على النØÙˆ الآتي:
التوصيات:
1- إنشاء مجمع٠للّغة العربية ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ù Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±ÙØŒ ÙŠÙØ¹Ù†Ù‰ بدور النج٠ÙÙŠ الØÙاظ على لغة القرآن الكريم، تأصيلا وتجديدا وتيسيرا ÙˆØªØ£Ù„ÙŠÙØ§ ونشرا وتØÙ‚يقا.
2- نشر Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القرآن الكريم، وتأكيد العلاقة الصميمة والمصيرية بين القرآن الكريم من جهة واللغة العربية من جهة أخرى؛ على أنَّ القرآن هو الذي ØÙظ اللغة العربية من الضياع والعربية هي التي تمكننا من الوقو٠على أسرار التعبير القرآني.
3- مخاطبة أقسام اللغة العربية ÙÙŠ الجامعات كاÙّة، بدراسة الجهد اللغوي والأدبي الØÙˆØ²ÙˆÙŠØŒ وأن لا يقتصر Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ùيه على طلبة الدراسات العليا، بتخصيص عدد من عنوانات بØÙˆØ« التخرّج لطلبة الدراسة الأولية لدراسته؛ Ùمع أنَّ رسائل جامعية كثيرةً قد ÙƒÙØªØ¨Øª ÙÙŠ هذا الشأن، بيدَ أنَّ جزءا ليس بالقليل منه لم ÙŠÙكش٠عنه بعدÙ.
4- عقد المؤتمرات والندوات التي تصبّ٠ÙÙŠ مجرى الØÙاظ على لغتنا الجميلة، على أن يجري الإعداد لها مبكرا؛ لتكون مؤتمرات٠علمية لا إعلامية، وأن ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ إليها أساتذة متخصّصون من شتى البلدان ممّن ÙŠÙØ´Ù‡Ø¯ لهم Ø¨ÙƒÙØ§ÙŠØªÙ‡Ù… ÙˆØØ±ØµÙ‡Ù… ورصانتهم العلمية، وأن تنبثق من رØÙ… هذه المؤتمرات والندوات لجانٌ لمتابعة تنÙيذ توصياتها.
5- أن تكون العربية Ø§Ù„ÙØµØÙ‰ لغة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª والمناقشات والمؤتمرات والندوات العلمية والثقاÙية، ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙالات، سواءٌ أكان على الصعيد الØÙˆØ²ÙˆÙŠ Ø£Ù… الأكاديمي أو الرسمي
6- تألي٠لجان مشتركة من أساتذة الØÙˆØ²Ø© العلمية والجامعة للنظر Ùيما ÙŠÙنشر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙالات والمناسبات الدينية، بما ÙÙŠ ذلك الأشعار والأقوال التي تÙنسب إلى الرسول (ص) وأئمة أهل البيت (ع)Ø› للتØÙ‚ّق من ØµØØ© صدورها عنهم وسلامة لغتها.
7- تيسير قواعد العربية وتطوير مناهجها وطرائق تدريسها، بما يتناسب مع طبيعة العصر.
8- أن يخضع الطلبة الذين ÙŠÙقبلون ÙÙŠ أقسام اللغة العربية إلى اختبار ÙÙŠ (Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© اللغوية)ØŒ ونØÙ† إذ نثمّن لوزارة التعليم العالي ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« العلمي توجيهها بضرورة أن يجتاز الطلبة المتقدمون للدراسات العليا ÙÙŠ التخصّصات العلمية والإنسانية كاÙّة اختبارا ÙÙŠ اللغة العربية، شرطا من شروط قبولهم، ÙØ¥Ù†Ù‘ا لنرجو أن لا يكون ذلك على سبيل إسقاط Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ØŒ إنّما يكون اختبارا ØÙ‚يقيا، وأن ÙŠÙلزم الذين لا يجتازون هذا الاختبار بالاشتراك ÙÙŠ دورة٠ÙÙŠ سلامة اللغة العربية، من شأنها أن ترصّÙÙ†ÙŽ لغتهم وتؤهلهم لاجتياز هذا الاختبار
9- مخاطبة أقسام اللغة العربية ÙÙŠ الجامعات كاÙّة، بأن لا تكون الخبرة اللغوية للرسائل الجامعية عملية شكلية، بغض النظر عن المبلغ الزهيد المخصّص للمقومين اللغويين؛ ذلك بأنَّ الواجب الشرعي والوطني والعلمي يقتضي أن يقرأ التدريسيون المتخصّصون ÙÙŠ اللغة العربية وآدابها رسائل (الماجستير) Ùˆ (الدكتوراه) التي تصدر عن الأقسام العلمية غير المتخصّصة قراءة دقيقة؛ لتشخيص ما يرد Ùيها من أغلاط لغوية وتصويبها، ومن ثمَّ إلزام كتّابها بالأخذ بها قبل إجازتها.
10- دعم المجامع العلمية ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯Ø§Øª الأدبية معنويا وماديّا؛ بما يصبّ٠ÙÙŠ مجرى الØÙاظ على سلامة اللغة العربية.
11- تخصيص المبالغ الكاÙية ÙÙŠ باب من أبواب الموازنة المالية العامة؛ لتنÙيذ الخطط والبرامج التي من شأنها العناية بلغة الضاد.
12- مخاطبة الجهات الرسمية العليا بأهمية وضع ضوابط للØÙاظ على سلامة اللغة العربية ÙÙŠ مؤسسات الدولة كاÙّة، والأجهزة الإعلامية (المرئية والمسموعة والمقروءة)ØŒ ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ عمل (الخبير اللغوي)ØŒ والقوانين والأنظمة التي سÙنّت ÙÙŠ هذا الشأن؛ على أنَّ اللغة ليست وسيلة للتخاطب ÙØØ³Ø¨ØŒ إنّما هي هويّة٠المتكلم ÙˆØ£Ø³Ù‘Ù Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ وعلومه، ومكنون٠عقله ومدركاته Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© الشعورية واللاشعورية، ومرآة٠المجتمع ÙÙŠ أدبه ÙˆØ«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ ÙˆØØ¶Ø§Ø±ØªÙ‡ØŒ وأداة الترجمة ومØÙˆØ± التواصل والاتصال والØÙˆØ§Ø± Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الأمم والشعوب ÙÙŠ كلّ٠ميادين الØÙŠØ§Ø© الإنسانية وشؤونها، ÙˆØ§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© Ù„Ùهم العقل البشــري وطبيعتـه؛ لذا إنَّ التخصّص ÙÙŠ أيّة لغة، ولاسيّما اللغات الØÙŠÙ‘Ø© Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© كالعربية، يتطلب الجمع بين المهارة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ø› أي القدرة على Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘Ø« ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بعلوم تلك اللغة وآدابها وأساليبها وطرائق تعبيرها، وبخاصّة٠بعد أن دبَّ اللØÙ†Ù Ùينا ØØªÙ‰ وصل إلى خاصّتنا.
ÙˆÙÙŠ الختام تم تكريم Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† المشاركين ÙÙŠ هذا المؤتمر الَّذين جَاءÙوا من مختل٠البلدان الاسلامية.