Ø§Ù†Ø·Ù„Ø§Ù‚Ù ÙØ¹Ù‘اليات المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد
2019/03/14

انطلقت عصر اليوم الأربعاء (5 رجب الأصبّ 1440هـ) المواÙÙ‚ لـ(13 آذار 2019Ù…) ÙØ¹Ù‘اليات٠المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تÙقيمه العتبة٠العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة ØªØØª شعار: (الØÙŽÙˆÙ’زَة٠العÙلْمÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù التَّجْدÙيدÙ).
انعقَدَ المؤتمر٠ÙÙŠ القاعة المركزيّة للمؤسّسة المذكورة ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ù Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±Ù Ø¨ØØ¶ÙˆØ±Ù واسع٠وكبير لشخصيّات٠ووÙود٠دينيّة وثقاÙيّة ÙˆÙكريّة ÙˆØ¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† ØÙˆØ²ÙˆÙŠÙ‘ين وأكاديميّين من داخل وخارج العراق، وعدد٠من طلبة الØÙˆØ²Ø© الدينيّة ومهتمّين بشؤون اللّغة العربيّة، وكان من ضمنهم الأمين العامّ للعتبة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© المقدّسة السيد Ø¬Ø¹ÙØ± الموسوي(دام تأييده) وأمين عام العتبة الكاظميّة المقدّسة الدكتور جمال الدبّاغ(دام تأييده)ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن ÙˆÙØ¯Ù رÙيع المستوى مثّل العتبةَ العبّاسية المقدّسة ترأّسه متولّيها الشرعيّ Ø³Ù…Ø§ØØ© السيد Ø£ØÙ…د الصاÙÙŠ(دام عزّه) Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© الى عدد٠من القنوات Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠÙ‘Ø© والإعلاميّة لتغطية Ø§Ù„ØØ¯Ø«.
استÙÙ‡Ùلَّت ÙØ¹Ù‘اليات٠المؤتمر الذي سيستمرّ لمدّة ثلاثة أيّام بتلاوة آيات٠من الذّكر الØÙƒÙŠÙ… للقارئ الشيخ جاسم النجÙيّ، ومن ثمّ عز٠السلام الجمهوريّ العراقيّ ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة الموسوم بـ(Ù„ØÙ† الإباء)ØŒ أعقبتها كلمة٠الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها عضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس الددة، والتي بيّن Ùيها: "Ù†ØÙ† Ù†ÙØ¯Ø±Ùƒ ÙÙŠ العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ اللّغة العربيّة هي المقوّم الأبهى لشخصيّة الإنسان، ومن ثمّ هي ركن٠هويّته والوسيلة الأجدى ÙÙŠ التعبير عن ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ‡ وبيان عقله"ØŒ للاطّلاع على الكلمة (اضغط هنا).
بعدها كانت هناك كلمةٌ Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ الشخصيّات النجÙيّة ألقاها مسؤول٠ديوان الخاقاني الشيخ Ù…ØÙ…ّد الخاقاني، للاطّلاع على الكلمة (اضغط هنا).
ومن ثمّ جاءت ÙƒÙ„Ù…Ø©Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤ØªÙ…ÙØ±Ùين التي ألقاها نيابةً عنهم الأستاذ الدكتور سعيد الزبيدي، والتي بيّن Ùيها: "إنّه لشرÙÙŒ كبير أن Ø£Ùنتدب لأÙلقي كلمةً نيابةً عن زملائي الذين يشاركون ÙÙŠ هذا المؤتمر، ÙØ§Ù„كلمة٠رسالةٌ تتجاوز التنميط وتستعصي على Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠÙØŒ والكلمة٠موقÙ".
وأضاÙ: "Ù†ØÙ† المشاركون ÙˆØ§Ù„ØØ¶ÙˆØ± معاً عانينا مسؤوليّة الكلمة Ø¨Ø¹ÙØ¬Ø±Ù‡Ø§ ÙˆØºÙØ¬Ø±Ù‡Ø§ØŒ وما زلنا نعاني إذ باتت العربيّة٠تتكسّر بين أشداق معلّميها ÙØ¶Ù„اً عن متعلّميها، وقلقÙنا مشروعٌ بإزاء هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© لكنّنا نشعر باطمئنان٠ØÙŠÙ† ينعقد مؤتمرٌ أو تقوم ØÙ„قةٌ أو ÙŠÙØ«Ø§Ø± نقاشٌ، ÙÙŠ أيّ موضوع٠من الموضوعات التي تستظلّ بآية (اقرأ) وتستهدي Ø¨ØµØ§ØØ¨ النهج، Ùيكون ذلك مدعاةً للاطمئنان أنّنا ما زلنا على جادّة الصواب، ولولا عناية٠الله بلغة٠تنزيلÙه٠لأصبØÙ†Ø§ طرائق قدداً".
وتابع: "أنقل إليكم تØÙŠÙ‘ات زملائي المشاركين من مختل٠الأقطار العربيّة والإسلاميّة، وأØÙŠÙ‘ÙŠ الجهة الداعية والراعية على هذه الدعوة الكريمة التي ÙŠÙØØ§ÙˆÙ„ -Ù†ØÙ†- ØÙŽÙ…َلة٠الكلمة وسدنتÙها أن Ù†ØªÙ†Ù‘ÙØ³ ÙØ¶Ø§Ø¡Ù‹ ÙØµÙŠØØ§Ù‹ كريماً مباركاً يضعنا على طريق٠لن ينتهي الى أن يرث الله الأرضَ وما عليها".
واختتم: "أرجو لهذا المؤتمر Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¥Ø° ينطلق من أصل٠ثابت ويتوجّه لاستشراق مستقبل٠زاهر، وأرجو أن نوÙّق وإيّاكم لأن نسلك مسيرته وأن نوÙّق Ùيه أيّما توÙيق".
ثمّ جاءت كلمة٠مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة التي ألقاها الأمين٠العامّ للمؤسّسة Ø³Ù…Ø§ØØ©Ù السيد Ù…ØÙ…د علي Ø¨ØØ± العلوم. للاطّلاع على الكلمة (اضغط هنا).
وكانت هناك مشاركةٌ شعريّة بقصيدة٠من الشعر القريض لعري٠الØÙÙ„ الأستاذ معن غالب Ø³Ø¨Ø§ØØŒ ترنّمت أبياتها بتمجيد شهداء ÙØªÙˆÙ‰ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ§Ø¹ المقدّسة مجسّداً Ùيها بطولات من صانوا الأرض ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ±Ù’ض والمقدّسات، متّخذين من الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙˆØµØØ¨Ù‡ نبراساً وقدوةً لهم.
بعد القصيدة Ø¹ÙØ±Ùض Ùيلمٌ وثائقيّ عنوانه: (ÙØ±Ø³Ø§Ù† الرابطة) سلّط الضوء على تاريخ النج٠الأشر٠والØÙˆØ²Ø© العلميّة، وتطرّق لسيرة بعض علمائها ومعالم مدارسها وروابطها الدينيّة ومنها الرّابطة التي Ø¹ÙØ±Ùت بأنشطتها المتنوّعة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ هذه الرابطة الÙكريّة التي ضمّت العديد من العلماء والمÙكّرين والتي كان لها الدور٠الأبرز ÙÙŠ مساهمتها بإظهار وتبيان خبايا النج٠الأشر٠الدينيّة والÙكريّة والثقاÙيّة ودورها كذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ø³Ù…Ù‡Ø§ (الرابطة الإصلاØÙŠÙ‘Ø©).
بعد ذلك توجّه Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ±Ù للاطّلاع على معرض٠مصوّر ضمّ صوراً لنخبة٠من علماء الØÙˆØ²Ø© العلميّة الدينيّة.
ÙŠÙØ°ÙƒØ± أنّ المؤتمر يهد٠الى قراءة النتاج اللّغوي والأدبيّ قراءةً منهجيّة دقيقة، والكش٠عمّا يكتنزه من مضامين ØØ¶Ø§Ø±ÙŠÙ‘Ø© وأغراض Ùكريّة وثقاÙيّة واجتماعيّة وسياسيّة، وعن دور الØÙˆØ²Ø© العلميّة ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ علوم العربيّة وآدابها تأصيلاً وتجديداً.