الشيخ٠الخاقانيّ: التجديد٠ÙÙŠ منهاج اللّغة العربيّة يلزم تطوير ØªÙØ¹ÙŠÙ„ها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ الثقاÙيّة والعلميّة
2019/03/14

ضمن كلمات ØÙÙ„ Ø§ÙØªØªØ§Ø ÙØ¹Ù‘اليات المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد، الذي تÙقيمه العتبة٠العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة ØªØØª شعار: (الØÙŽÙˆÙ’زَة٠العÙلْمÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù التَّجْدÙيدÙ)ØŒ كانت هناك كلمةٌ Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ الشخصيّات النجÙيّة ألقاها مسؤول٠ديوان الخاقاني الشيخ Ù…ØÙ…د الخاقانيّ، وبيّن Ùيها:
أيّها السادة الأجلّاء العلماء ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„اء، أنتم اليوم تجتمعون ØªØØª سق٠مؤسّستين ÙØ§Ø¹Ù„تين ÙÙŠ مجال دعم Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª العلميّة والثقاÙيّة، ألا وهما العتبة٠العبّاسية المقدّسة ÙˆÙ…Ø¤Ø³Ù‘Ø³Ø©Ù Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة، ÙˆÙÙŠ Ù…Ø¤ØªÙ…Ø±Ù ÙŠØ±ÙØ¹ شعاراً ذا دلالة٠كبيرة ألا وهو (الØÙŽÙˆÙ’زَة٠العÙلْمÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù التَّجْدÙيدÙ)ØŒ ÙˆØªØØª هذا الشعار ينعقد المؤتمر الدوليّ لعلوم اللغة وآدابها بين الأصالة والتجديد، وهو يدلّ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ عاÙية اللّغة العربيّة المتأصّلة ÙÙŠ معاهدنا العلميّة والعمل على التجديد ÙÙŠ منهاجها ما يلزم من تطوير ØªÙØ¹ÙŠÙ„ها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ الثقاÙيّة والعلميّة، وهو أمرٌ لا نشكّ Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© اليه وما ÙŠÙØ«Ù…ر من Ø¯Ø±Ø§Ø³Ø§ØªÙ ÙˆÙØ¹Ø§Ù„يات ÙÙŠ التمكّن من اللّغة العربيّة والتمكّن منها ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØµÙŠÙ„ العلميّ والثقاÙيّ، بل ÙˆØØªÙ‘Ù‰ ÙÙŠ الاستعمال اليوميّ السائد لما Ùيها من خصائص ÙÙŠ الخطاب والتداول.
وأضاÙ: "إنّ تØÙ‚يق هذا الغرض النبيل يتوقّ٠على تشخيص الخلل Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ÙŠÙ‚ الذي يعترض اللّغة العربيّة ÙÙŠ زماننا Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø§ØµØ± وتقهقر ÙØ§Ø¹Ù„يّتها أوّلاً، وثانياً وضع الØÙ„ول ومعالجة الخلل".
مبيّناً: "أستطيع القولَ وبكلّ Ø£Ù„Ù…Ù ÙˆØØ±Ù‚Ø© أن اللّغة العربيّة ØªÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ø¯Ù‘ أنواع الاغتراب والاستبعاد والضياع والإهمال ومزاØÙ…Ø© العاميّة لها، بØÙŠØ« Ø£ØµØ¨ØØª العامّية اليوم ØªÙØ²Ø§ØÙ… اللّغة الأمّ ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ§Øª التدريس والخطاب وغيرها، ودع عنك Ø§Ù†ØØ³Ø§Ø± سطوة الشعر القريض وتقهقر ÙØ§Ø¹Ù„يّاته ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª الأدبيّة، ÙˆØ§Ù†ØØ³Ø§Ø± متذوّقيه وانكماش ØªÙØ§Ø¹Ù„هم معه، ØØªÙ‘Ù‰ شاعت الأمّية الشعريّة ÙÙŠ التذوّق ØØªÙ‘Ù‰ ÙÙŠ تقويم أوزانه ÙˆÙهم معانيه.
ونØÙ† وإن كنّا لا ننكر الأدب الشعبيّ ØÙ‚ّه ÙÙŠ نشاطه وأخذ مجاله ÙÙŠ Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الشعوب، لأنّه بالأخير نتاج٠مواهب شعبيّة ØªÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ§Ù„ة٠الإنسانيّة، وكما لا ننكر أنّنا من متذوّقيه لما Ùيه من صور٠رائعة، إلّا أنّنا ننكر أن تكون العاميّة بما هي عاميّة بديلاً عن اللّغة الأمّ ÙÙŠ مواطنها كما يجري اليوم، وأن تواجه اللّغة العربيّة عسراً ÙÙŠ الاستعمال ÙˆÙÙŠ تقويم قواعدها اللّغويّة والنØÙˆÙŠÙ‘Ø© والصرÙية كما ÙŠÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø± العربيّ من ذلك، والأمثلة٠على ذلك كثيرة مستمدّةٌ من واقعنا الثقاÙيّ".
ودعا الشيخ الخاقاني ÙÙŠ كلمته إلى أن تكون Ø§Ù„Ù„Ù‘ØºØ©Ù Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠÙ‘Ø©Ù Ø§Ù„ÙØµØÙ‰ هي اللّغة٠التدريسيّة ÙÙŠ الجامعات والمدارس واللّقاءات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠÙ‘Ø© وغيرها من Ù…ÙØ§ØµÙ„ الØÙŠØ§Ø©.
وأضاÙ: "ولو أردت٠أن أعدّد ما جرى على اللّغة العربيّة لما وسعني هذا المجال، إلّا أنّها صرخة٠مكلوم٠آلمَه٠أن ØªÙØµØ§Ø¨ أمّ Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ ومرضعه منذ نشأته، وعاش بين أيدي أساتذة٠كانوا ÙŠØØ±ØµÙˆÙ† كلّ Ø§Ù„ØØ±Øµ على تقويم اللّسان كما ÙŠØØ±ØµÙˆÙ† على تقويم الأخلاق".