السيّد الصاÙÙŠ: مسألة٠التجديد لا تعني القضاء على الماضي والتنكّر له والاصطباغ بصبغة Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± إنّما هو قراءته قراءةً دقيقة ÙØ§ØØµØ©..
2017/03/17

أكّد المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة Ø³Ù…Ø§ØØ© السيد Ø£ØÙ…د الصاÙÙŠ(دام عزّه) أنّ مسألة التجديد لا تعني القضاء على الماضي والتنكّر له والاصطباغ بصبغة Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± مهما كان، ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك شيءٌ لا نرتضيه بأيّ ØØ§Ù„ وإنّما هو قراءة الماضي قراءةً دقيقةً ÙØ§ØØµØ©... هذا Ø¨ØØ³Ø¨ ما بيّنه خلال الكلمة التي ألقاها ÙÙŠ ØÙÙ„ Ø§ÙØªØªØ§Ø المؤتمر العالميّ ØÙˆÙ„ التجديد ÙÙŠ المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ الذي تقيمه العتبة٠العبّاسيّة المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة، وذلك على قاعة مؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùظة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ù Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±Ù ØªØØª شعار: (الØÙŽÙˆÙ’زَة٠العÙلْمÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù التَّجْدÙيدÙ) وبعنوان: (المؤتمر الدوليّ ØÙˆÙ„ التجديد ÙÙŠ المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘)ØŒ ويستمرّ ليومين.
وأضاÙ: "لا يخÙÙ‰ على ØØ¶Ø±Ø§ØªÙƒÙ… الكريمة ما Ù„Ùنّ الخطابة من أثر٠بالغ ÙÙŠ إيصال أيّ Ùكرة الى المستمعين، ØØªÙ‘Ù‰ عدّت الخطابة صناعةً مستقلّة من الصناعات الخمس التي يذكرها المناطقة منذ القدم، وما يعنينا هي Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© Ø§Ù„ÙØ¹Ù„يّة لهذا الÙنّ، إذ إنّ الأÙكار والمبادئ سواء المتعلّقة بالكون أو بالشريعة ØªØØªØ§Ø¬ الى عرض وبيان وإيصال، وهذه قد ØªØØµÙ„ عن طريق الدراسة من خلال الØÙ„قات الدراسيّة أو من خلال تألي٠الرسائل والكتب، وتختل٠هذه الأمور Ø¨ØØ³Ø¨ الرغبة والظرو٠وقابليّة الأشخاص واستعدادهم لذلك، ولعلّ Ùنّ الخطابة لا يقصر من هذه الجهة ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ´Ø±Ø ÙˆØ¨ÙŠØ§Ù† المعتقدات والأÙكار من خلال Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الإقناع، وتكمن أهميّة هذا الÙنّ وخطورته ÙÙŠ قدرة الخطيب على ذلك من خلال ما ÙŠØÙ…Ù„ من Ø«Ù‚Ø§ÙØ© عامّة أو خاصّة تؤهّله للاستعانة بما ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ أن يوضّØÙ‡ لجمهوره".
وتابع السيّد الصاÙÙŠ بالقول: "لقد كان البيان بمعنى القدرة على Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ù† الأمور المهمّة التي يتمايز بها الناس، ولعلّ Ùنّ الخطابة قد Ø§ØØªÙ„Ù‘ موقعاً خاصّاً عند مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) بعد استشهاد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) مع Ø§Ù„ØªØØ´ÙŠØ¯ الكثير الذي مارسه الأئمّة(عليهم السلام) لإØÙŠØ§Ø¡ واقعة الطÙÙ‘ خصوصاً، ÙØªÙˆØ³Ù‘عت دائرة هذا الÙنّ وأخذت على عاتقها أن تبيّن ÙˆØªÙˆØ¶Ù‘Ø Ù…Ø³ØªØ¹ÙŠÙ†Ø©Ù‹ بجميع Ùنون الأدب والشواهد الشعريّة لمطالبها وامتزجت بالموعظة والقصّة والÙكرة والواقعة، وأنتج ذلك كمّاً هائلاً من Ùنون الأدب وعيون الشعر Ø£ÙØ±Ø¯Øª كلّها ØªØØª عنوان: أدب الطÙÙ‘".
مؤكّداً: "كان ÙØ§Ø±Ø³ هذه الØÙ„بات هو الخطيب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ØŒ ولا زالت هذه المهمّة تتصدّر الأولويّات ÙÙŠ جميع المناسبات، ولا زالت الناس تنتظر أشخاص هذا الÙنّ وما ÙŠÙيضون عليهم من علم٠وÙÙƒØ±Ù ÙˆØ¯ÙØ¹ شبهة وما الى ذلك".
وأوضØ: "ومن هنا تبرز Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الملØÙ‘Ø© لدعم هذا الÙنّ، إذ يشكّل دعامةً إعلاميّةً مهمّة لا ÙŠÙمكن الاستغناء عنها، وما هذا المؤتمر الأوّل ÙÙŠ هذا المجال ضمن سلسلة المؤتمرات التي نهضت بها العتبة٠العبّاسية المقدّسة ومؤسّسة Ø¨ØØ± العلوم الخيريّة، ØÙŠØ« كان الأوّل يتعلّق بتجربة عَلَم٠من أعلام النج٠وهو الشيخ المجتهد المجدّد Ù…ØÙ…د رضا Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ±(قدّس سرّه) وعسانا أن نوÙّق ÙÙŠ مؤتمرات٠أخرى تتناول Ù…ÙØµÙ„اً مهمّاً من Ù…ÙØ§ØµÙ„ قضايانا المهمّة".
وأكّد السيّد الصاÙÙŠ: "إنّ مسألة التجديد (لا تعني القضاء على الماضي والتنكّر له والاصطباغ بصبغة Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± مهما كان، ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك شيءٌ لا نرتضيه بأيّ ØØ§Ù„ØŒ وإنّما هو قراءة الماضي قراءةً دقيقةً ÙØ§ØØµØ© ناقدة ترشد الى مواقع Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§ØØŒ وتسعى لتقويتها ودعمها وتشجيعها وإزالة العوائق من أمامها، ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت نشير الى مواقع الخلل إن وجدت لغرض تداركها)ØŒ مع أنّنا لا نريد أن Ù†ØØµØ± كلّ ما يتعلّق بهذه المسألة ÙÙŠ هذا المؤتمر، Ùهذا الأمر لا يقع ÙÙŠ ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØªÙ†Ø§ بل هي خطوة ÙÙŠ الطريق عسى أن يلتØÙ‚ بها من ÙŠØÙ…Ù„ هذا الهمّ".