كان للبقية الباقية من أهل بيت الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† دور كبير ÙÙŠ الكش٠عن ØÙ‚يقة سلطة يزيد الخبيثة وإيصال رسالة الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وبث مبادئها من خلال رØÙ„تهم إلى الشام. Ùقد أدّوا واجبهم المقدّس وجاهدوا Ù€ Ùˆ بزي الأسر Ù€ Ø¨Ù†ÙØ³ ذلك الجهاد الذي جاهد به Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بزي الدم والشهادة، Ùˆ كان وقوÙهم ÙÙŠ الشام قد منØÙ‡Ù… ÙØ±ØµØ© مناسبة لتوعية الشاميين الذين لم يكن لديهم أية Ù…Ø¹Ø±ÙØ© صØÙŠØØ© وسليمة عن الإسلام وأهل البيت (عليهم السَّلام) جرّاء الإعلام المضلّل الذي مارسه معاوية طيلة الأربعين عاماً من ØÙƒÙ…Ù‡ لذلك ØØ§ÙˆÙ„ آل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يستغلوا أي ÙØ±ØµØ© ممكنة لهذا الغرض. نّ لخطبة الإمام السجاد التي خطبها ÙÙŠ Ø£ØØ¯ أيّام وقوÙÙ‡ ÙÙŠ الشام دوراً كبيراً ØØ§Ø³Ù…اً، وقد ÙØ¶ØØª يزيد وسلطته للداني والبعيد، وكتب المرØÙˆÙ… العلاّمة المجلسي
نقلاً عن ØµØ§ØØ¨ المناقب وغيره: وروي انّ يزيد دعا الخاطب وأمره أن يصعد المنبر ويذم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأباه (عليه السَّلام) ØŒ ÙØµØ¹Ø¯ وبالغ ÙÙŠ سبّ أمير المؤمنين ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليمها السَّلام ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© ويزيد ÙØµØ§Ø به الإمام السجاد (عليه السَّلام) : «ÙˆÙŠÙ„Ùƒ أيها الخاطب، اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، ÙØªØ¨ÙˆÙ‘Ø£ مقعدك من النار». ثمّ قال: «Ø£ØªØ£Ø°Ù† لي يا يزيد أن أصعد المنبر ÙØ£ØªÙƒÙ„Ù… بكلمات Ùيهن للّه رضا ولهؤلاء الجلساء أجر»
أبى يزيد، Ùقال الناس، يا أمير المؤمنين إئذن Ùليصعد Ùلعلنا نسمع منه شيئاً، Ùقال: إنّه إن صعد لم ينزل إلاّ Ø¨ÙØ¶ÙŠØØªÙŠ ÙˆØ¨ÙØ¶ÙŠØØ© آل أبي سÙيان.
Ùقيل له: وما قد ÙŠØØ³Ù† هذا؟ Ùقال: إنّه من أهل بيت زقّوا العلم زقّاً، Ùلم يزالوا به ØØªÙ‰ اذن له، ÙØµØ¹Ø¯ المنبر، ÙØÙ…Ø¯ اللّه وأثنى عليه، ثمّ خطب خطبة أبكى بها العيون وأوجل منها القلوب.
ثمّ قال: «Ø£ÙŠÙ‘ها الناس Ø£ÙØ¹Ø·ÙŠÙ†Ø§ ستاً ÙˆÙØ¶Ù„نا بسبع، أعطينا: العلم والØÙ„Ù… ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ© والشجاعة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙÙŠ قلوب المؤمنين.
ÙˆÙØ¶Ù‘لنا بأنّ منّا النبي المختار Ù…ØÙ…داً (صلى الله عليه واله)ØŒ ومنّا الصديق، ومنّا الطيّار ومنّا أسد اللّه وأسد رسول اللّه، ومنّا خيرة نساء العالمين، ومنّا سبطا هذه الأÙمّة Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
أيّها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني ومن لم يعرÙني ÙØ£Ù†Ø§ أعرÙÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠØŒ أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§ØŒ أنا ابن من ØÙ…Ù„ الركن بأطرا٠الرداء، أنا ابن خير من أتزر وارتدى، أنا ابن خير من انتعل ÙˆØ§ØØªÙى، أنا ابن خير من طا٠وسعى، أنا ابن من ØØ¬Ù‘ ولبّى، أنا ابن من ØÙ…Ù„ على البراق ÙÙŠ الهواء أنا ابن من Ø£ÙØ³Ø±ÙŠ Ø¨Ù‡ من المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… إلى المسجد الأقصى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل سدرة المنتهى، أنا ابن من دنا ÙØªØ¯Ù„ّى Ùكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلّى بملائكة السماء، أنا ابن من أوØÙ‰ اللّه الجليل إليه ما أوØÙ‰ØŒ أنا ابن Ù…ØÙ…د المصطÙى، أنا ابن علي المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق ØØªÙ‰ قالوا لاإله إلاّ اللّه أنا ابن من ضرب بين يدي رسول اللّه بسيÙين، وطعن برمØÙŠÙ†ØŒ وهاجر الهجرتين، وبايع البيعتين، وقاتل ببدر ÙˆØÙ†ÙŠÙ†ØŒ ولم ÙŠÙƒÙØ± باللّه Ø·Ø±ÙØ© عين أنا ابن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ووارث النبيين وقامع Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ÙŠÙ† ويعسوب المسلمين ونور المجاهدين وزين العابدين وتاج البكّائين وأمير الصابرين ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ العالمين ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ القائمين من آل طه وياسين. أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور ØŒ وسهم مرامي اللّه على المناÙقين، ولسان ØÙƒÙ…Ø© العابدين، وناصر دين اللّه وولي أمر اللّه وبستان ØÙƒÙ…Ø© اللّه وعيبة علمه.
ثمّ قال: أنا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء ØŒ أنا ابن سيدة النساء...».
Ùلم يزل الإمام ÙŠØ¹Ø±Ù‘Ù Ù†ÙØ³Ù‡ ويقدّمها، ويعر٠ÙÙŠ الواقع أصل الإمامة والرسالة ØØªÙ‰ ضجّ الناس بالبكاء والنØÙŠØ¨ والأنين وخا٠يزيد أن تكون ÙØªÙ†Ø©ØŒ ÙØ£Ù…ر المؤذن ØŒ Ùقال: اللّه أكبر اللّه أكبر.
Ùقال الإمام:« اللّه أكبر من كلّ شيء، Ùلما قال: أشهد أنّ Ù…ØÙ…ّداً رسول اللّه Ø§Ù„ØªÙØª الإمام إلى يزيد وقال: Ù…ØÙ…ّد هذا جدي أم جدّك يا يزيد؟ ÙØ¥Ù† زعمت انّه جدّك Ùقد كذبت ÙˆÙƒÙØ±ØªØŒ وإن زعمت انّه جدي ÙÙ„ÙÙ…ÙŽ قتلت عترته؟».
وكتب عماد الدين الطبري من علماء القرن السابع الهجري ÙÙŠ كتاب كامل بهائي عند نهاية خطبة السجاد: ...قال الإمام السجاد: «ÙŠØ§ يزيد هذا الرسول العزيز الكريم جدّي أم جدّك؟ ÙØ¥Ù† زعمت انّه جدّك Ùقد كذبت ويعلم الناس ذلك، وإن زعمت انّه جدّي Ùلم قتلت أبي بلا ذنب ونهبت ماله وأسرت نساءه» .
قال الإمام ذلك وضرب بيده وشق ثيابه ÙˆØ±Ø§Ø ÙŠØ¨ÙƒÙŠ وقال: «ÙˆØ§Ù„لّه لو كان على الأرض Ø£ØØ¯ جدّه رسول اللّه غيري Ùلم قتل هذا الرجل أبي ظلماً وأسرونا كما يأسر أهل الروم؟».
Ùقال (عليه السَّلام) : «Ùعلت ÙØ¹Ù„تك هذه يا يزيد وتقول Ù…ØÙ…ّد رسول اللّه وتستقبل القبلة؟! ويلك خصمك جدّي وأبي يوم القيامة».
ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء أمر يزيد اللعين المؤذن أن أذن، ÙØ³Ù…عت ضجة وصخب عظيم بين الناس ÙˆØªÙØ±Ù‚وا، منهم من صلّى ومنهم من لم يصلّ.