بعث ابن زياد رسولا إلى يزيد يخبره بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ من معه Ùˆ أن عياله ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ ينتظر أمره Ùيهم ØŒ ÙØ¹Ø§Ø¯ الجواب بØÙ…لهم Ùˆ الرؤوس معهم «1».
Ùˆ كتب رقعة ربط Ùيها ØØ¬Ø±Ø§ Ùˆ رماه ÙÙŠ السجن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ³ Ùيه آل Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ Ùيها: خرج البريد إلى يزيد بأمركم ÙÙŠ يوم كذا Ùˆ يعود ÙÙŠ كذا، ÙØ¥Ø°Ø§ سمعتم التكبير ÙØ£ÙˆØµÙˆØ§ Ùˆ إلا Ùهو الأمان، Ùˆ رجع البريد من الشام يخبر بأن ÙŠØ³Ø±Ø Ø¢Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الشام «2».
ÙØ£Ù…ر ابن زياد زجر بن قيس Ùˆ أبا بردة بن عو٠الأزدي Ùˆ طارق بن ظبيان ÙÙŠ جماعة من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أن ÙŠØÙ…لوا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ رؤوس من قتل معه إلى يزيد «3».
Ùˆ قيل ذهب برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مجبر بن مرة بن خالد بن قناب بن عمر بن قيس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن مالك بن عبيد اللّه بن خزيمة بن لؤي «4».
Ùˆ Ø³Ø±Ø ÙÙŠ أثرهم علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مغلولة يديه إلى عنقه Ùˆ عياله معه «5» على ØØ§Ù„ تقشعر منها الأبدان «6».
Ùˆ كان معهم شمر بن ذي الجوشن Ùˆ Ù…Ø¬ÙØ± بن ثعلبة العائدي «7» Ùˆ شبث بن ربعي Ùˆ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ جماعة Ùˆ أمرهم أن يلØÙ‚وا الرؤوس Ùˆ يشهروهم ÙÙŠ كل بلد يأتونها «8» ÙØ¬Ø¯ÙˆØ§ السير ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚وا بهم ÙÙŠ بعض المنازل «9».
Ùˆ ØØ¯Ø« ابن لهيعة أنه رأى رجلا متعلقا بأستار الكعبة يستغيث بربه ثم يقول:
Ùˆ لا أراك ÙØ§Ø¹Ù„ا، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ ناØÙŠØ© Ùˆ قلت: إنك لمجنون ÙØ¥Ù† اللّه غÙور رØÙŠÙ…ØŒ Ùˆ لو كانت ذنوبك عدد القطر Ù„ØºÙØ±Ù‡Ø§ لك.
قال لي : إعلم كنت ممن سار برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الشام، ÙØ¥Ø°Ø§ أمسينا وضعنا
الرأس Ùˆ شربنا ØÙˆÙ„Ù‡. Ùˆ ÙÙŠ ليلة كنت Ø£ØØ±Ø³Ù‡ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø±Ù‚ÙˆØ¯ ÙØ±Ø£ÙŠØª برقا Ùˆ خلقا أطاÙوا بالرأس ÙÙØ²Ø¹Øª Ùˆ أدهشت Ùˆ لزمت السكوت ÙØ³Ù…عت بكاء Ùˆ عويلا Ùˆ قائلا يقول: يا Ù…ØÙ…د إن اللّه أمرني أن أطيعك Ùلو أمرتني أن أزلزل بهؤلاء الأرض كما ÙØ¹Ù„ت بقوم لوط Ùقال له: يا جبرئيل إن لي Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ معهم يوم القيامة بين يدي ربي Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡.
ÙØµØØª يا رسول اللّه الأمان Ùقال لي: إذهب Ùلا ØºÙØ± اللّه لك Ùهل ترى اللّه ÙŠØºÙØ± لي؟ «10».
Ùˆ ÙÙŠ بعض المنازل وضعوا الرأس المطهر Ùلم يشعر القوم إلا Ùˆ قد ظهر قلم ØØ¯ÙŠØ¯ من Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· Ùˆ كتب بالدم «11» :
أترجو أمة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جده يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
Ùلم يعتبروا بهذه الآية Ùˆ أرداهم العمى إلى مهوى سØÙŠÙ‚ Ùˆ نعم الØÙƒÙ… اللّه تعالى.
Ùˆ قبل أن يصلوا الموضع Ø¨ÙØ±Ø³Ø® وضعوا الرأس على صخرة هناك ÙØ³Ù‚طت منه قطرة دم على الصخرة Ùكانت تغلي كل سنة يوم عاشوراء Ùˆ يجتمع الناس هناك من الأطرا٠Ùيقيمون المأتم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يكثر العويل ØÙˆÙ„ها Ùˆ بقي هذا إلى أيام عبد الملك بن مروان ÙØ£Ù…ر بنقل Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùلم ير له أثر بعد ذلك Ùˆ لكنهم بنوا ÙÙŠ Ù…ØÙ„ Ø§Ù„ØØ¬Ø± قبة سموها «Ø§Ù„نقطة» «12».
Ùˆ كان بالقرب من «ØÙ…اة» ÙÙŠ بساتينها مسجد يقال له مسجد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« القومة أن Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùˆ الأثر Ùˆ الدم موضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† ساروا به إلى دمشق «13».
Ùˆ بالقرب من (ØÙ„ب) مشهد يعر٠«Ø¨Ù…سقط السقط» «14» Ùˆ ذلك أن ØØ±Ù… الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لما وصلوا إلى هذا المكان أسقطت زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سقطا كان يسمى (Ù…ØØ³Ù†Ø§) «15».
Ùˆ ÙÙŠ بعض المنازل نصبوا الرأس على Ø±Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ جنب صومعة راهب Ùˆ ÙÙŠ أثناء الليل سمع الراهب ØªØ³Ø¨ÙŠØØ§ Ùˆ تهليلا Ùˆ رأى نورا ساطعا من الرأس المطهر Ùˆ سمع قائلا يقول : السلام عليك يا أبا عبد اللّه ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ ØÙŠØ« لم ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„.
Ùˆ عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ø³ØªØ®Ø¨Ø± من القوم قالوا إنه رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب Ùˆ أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùقال لهم: تبا لكم أيتها الجماعة صدقت الأخبار ÙÙŠ قولها إذا قتل تمطر السماء دما.
Ùˆ أراد منهم أن يقبّل الرأس Ùلم يجيبوه إلا بعد أن Ø¯ÙØ¹ إليهم دراهم ثم أظهر الشهادتين Ùˆ أسلم ببركة Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¯ÙˆÙ† الدعوة الإلهية Ùˆ لما ارتØÙ„وا عن هذا المكان نظروا إلى الدراهم Ùˆ إذا مكتوب عليها :
{وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ} [الشعراء : 227]
أيهدى إلى الشامات رأس ابن ÙØ§Ø·Ù… Ùˆ يقرعه بالخيزرانة كاشØÙ‡
Ùˆ تسبى كريمات النبي ØÙˆØ§Ø³Ø±Ø§ تغادي الجوى من ثكلها Ùˆ تراوØÙ‡
ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ù‡Ø§ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على القنا ÙØªØ¨ÙƒÙŠ Ùˆ ينهاها عن الصبر لائØÙ‡
Ùˆ شيبته مخضوبة بدمائه يلاعبها غادي النسيم Ùˆ رائØÙ‡ (16)
ÙÙŠ الشام
Ùˆ لما قربوا من دمشق أرسلت أم كلثوم إلى الشمر تسأله أن يدخلهم ÙÙŠ درب قليل النظار Ùˆ يخرجوا الرؤوس من بين Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ لكي يشتغل الناس بالنظر إلى الرؤوس ÙØ³Ù„Ùƒ بهم على ØØ§Ù„Ø© تقشعر من ذكرها الأبدان Ùˆ ترتعد لها ÙØ±Ø§Ø¦Øµ كل إنسان.
Ùˆ أمر أن يسلك بهم بين النظار Ùˆ أن يجعلوا الرؤوس وسط Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ «17».
Ùˆ ÙÙŠ أول يوم من ØµÙØ± دخلوا دمشق «18» ÙØ£ÙˆÙ‚Ùوهم على (باب الساعات) «19»
Ùˆ قد خرج الناس بالدÙÙˆÙ Ùˆ البوقات Ùˆ هم ÙÙŠ ÙØ±Ø Ùˆ سرور Ùˆ دنا رجل من «Ø³ÙƒÙŠÙ†Ø©» Ùˆ قال من أي السبايا أنتم؟ قالت Ù†ØÙ† سبايا آل Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم «20».
Ùˆ كان يزيد جالسا ÙÙŠ منظرة على «Ø¬ÙŠØ±ÙˆÙ†» Ùˆ لما رأى السبايا Ùˆ الرؤوس على Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ قد أشرÙوا على ثنية جيرون نعب غراب ÙØ£Ù†Ø´Ø£ يزيد يقول:
ما بدت تلك الØÙ…ول Ùˆ أشرقت تلك الرؤوس على Ø´ÙØ§ جيرون «21»
نعب الغراب Ùقلت قل أو لا تقل Ùقد اقتضيت من الرسول ديوني
Ùˆ من هنا ØÙƒÙ… ابن الجوزي Ùˆ القاضي أبو يعلى Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ Ùˆ الجلال السيوطي Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡ Ùˆ لعنه «22».
Ùˆ دنا سهل بن سعد الساعدي من سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: ألك ØØ§Ø¬Ø© ÙØ£Ù…رته بأن ÙŠØ¯ÙØ¹ Ù„ØØ§Ù…Ù„ الرأس شيئا Ùيبعده عن النساء ليشتغل الناس بالنظر إليه ÙÙØ¹Ù„ «Ø³Ù‡Ù„» «23».
Ùˆ دنا شيخ من السجاد عليه السّلام Ùˆ قال له الØÙ…د للّه الذي أهلككم Ùˆ أمكن الأمير منكم! ههنا Ø£ÙØ§Ø¶ الإمام من لطÙÙ‡ على هذا المسكين المغتر بتلك التمويهات لتقريبه من الØÙ‚ Ùˆ إرشاده إلى السبيل Ùˆ هكذا أهل البيت عليهم السّلام تشرق أنوارهم على من يعلمون ØµÙØ§Ø¡ قلبه Ùˆ طهارة طينته Ùˆ استعداده للهداية. Ùقال (عليه السّلام) له : يا شيخ أقرأت القرآن؟ قال بلى قال عليه السّلام أقرأت { Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى: 23] Ùˆ قرأت قوله تعالى: {وَاعْلَمÙوا أَنَّمَا غَنÙمْتÙمْ Ù…Ùنْ شَيْء٠Ùَأَنَّ Ù„Ùلَّه٠خÙÙ…ÙØ³ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙلرَّسÙÙˆÙ„Ù ÙˆÙŽÙ„ÙØ°ÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى } [Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ : 41] ØŸ قال الشيخ : نعم قرأت ذلك.
Ùقال (عليه السّلام) : Ù†ØÙ† Ùˆ اللّه القربى ÙÙŠ هذه الآيات.
ثم قال له الإمام: اقرأت قوله تعالى: { Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : 33]ØŸ قال : بلى.
Ùقال (عليه السّلام) : Ù†ØÙ† أهل البيت الذين خصهم اللّه بالتطهير.
قال الشيخ : باللّه عليك أنتم هم Ùقال (عليه السّلام) : Ùˆ ØÙ‚ جدنا رسول اللّه إنا لنØÙ† هم من غير شك.
Ùوقع الشيخ على قدميه يقبلهما Ùˆ يقول أبرأ إلى اللّه ممن قتلكم Ùˆ تاب على يد الإمام مما ÙØ±Ø· ÙÙŠ القول معه Ùˆ بلغ يزيد ÙØ¹Ù„ الشيخ Ùˆ قوله ÙØ£Ù…ر بقتله «24».
بأية آية يأتي يزيد غداة ØµØØ§Ø¦Ù الأعمال تتلى
Ùˆ قام رسول رب العرش يتلو Ùˆ قد صمت جميع الخلق (قل لا «25»
Ùˆ قبل أن يدخلوهم إلى مجلس يزيد أتوهم Ø¨ØØ¨Ø§Ù„ ÙØ±Ø¨Ù‚وهم بها Ùكان Ø§Ù„ØØ¨Ù„ ÙÙŠ عنق زين العابدين إلى زينب أم كلثوم Ùˆ باقي بنات رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ كلما قصروا عن المشي ضربوهم ØØªÙ‰ أوقÙوهم بين يدي يزيد Ùˆ هو على سريره Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ما ظنك برسول اللّه لو يرانا على هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŸ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† Ùˆ أمر يزيد Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ Ùقطعت.
Ùˆ أقيموا على درج باب الجامع ØÙŠØ« يقام السبي Ùˆ وضع الرأس المقدس بين يدي يزيد Ùˆ جعل ينظر إليهم Ùˆ يقول:
صبرنا Ùˆ كان الصبر منا عزيمة Ùˆ أسياÙنا يقطعن هاما Ùˆ معصما
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة علينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما «26»
ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى النعمان بن بشير Ùˆ قال: الØÙ…د للّه الذي قتله Ùقال النعمان قد كان أمير المؤمنين معاوية يكره قتله Ùقال يزيد: قد كان ذلك قبل أن يخرج Ùˆ لو خرج على أمير المؤمنين لقتله .
Ùليت السماء ØÙ‚ا على الأرض أطبقت Ùˆ طا٠على الدنيا الÙناء أو النشر
(بنات علي) Ùˆ هي خير ØØ±Ø§Ø¦Ø± ÙŠØ¨Ø§Ø Ø¨Ø£ÙŠØ¯ÙŠ الأدعياء لها ستر
سبايا على عج٠المطايا ØÙˆØ§Ø³Ø±Ø§ يودعها مصر Ùˆ يرقبها مصر
ÙØ¥Ù† دمعت منهن عين Ùˆ قصرت عن المشي إعياء مخدرة طهر
أهاب بها (شمر الخنا) بقساوة Ùˆ آلمها ÙÙŠ سوطه نقمة (زجر)
Ùˆ ليس لديها كاÙÙ„ غير مدن٠أضرت به البلوى Ùˆ قد مسه الضر
عليل يعاني القيد Ùˆ الغل ÙÙŠ السرى Ùˆ يبدو على سيمائه الذل Ùˆ الأسر
سروا Ùيه مغلول اليدين مقيدا إلى بطن (ØØ±Ù) لم يوطأ لها ظهر
Ùˆ قد أكل اللØÙ… Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ بجيده Ùˆ أثر ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶ ÙÙŠ دمه Ø§Ù„Ù†ØØ±
ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ا ØªØµÙŠØ Ùˆ نسوة تعج Ùˆ أكبادا يطير بها الذعر
Ùˆ رأس أبيه Ùˆ هو سبط Ù…ØÙ…د أمام السبايا تستطيل به السمر
Ùˆ قد أدخلوه الشام لا Ù…Ø±ØØ¨Ø§ به Ùˆ Ø£ÙØ±Ø§ØÙ‡ تطغى بعيد هو النصر
إلى مجلس Ùيه ابن هند بنصره قرير Ùˆ مروان يطير به البشر
Ùˆ رأس أبيه السبط ÙÙŠ طست عسجد أمام دعي غره الزهو Ùˆ الكبر
Ùˆ قد كان يخÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ± لكن بذكره لأشياخه ÙÙŠ بدر قد ظهر Ø§Ù„ÙƒÙØ± «27»
يزيد مع السجاد
Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª يزيد إلى السجاد عليه السّلام Ùˆ قال: كي٠رأيت صنع اللّه يا علي بأبيك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ قال: رأيت ما قضاه اللّه عزّ Ùˆ جل قبل أن يخلق السموات Ùˆ الأرض! Ùˆ شاور يزيد من كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§ عنده ÙÙŠ أمره ÙØ£Ø´Ø§Ø±ÙˆØ§ عليه بقتله! Ùقال زين العابدين عليه السّلام: يا يزيد لقد أشار عليك هؤلاء بخلا٠ما أشار به جلساء ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† عليه ØÙŠÙ† شاورهم ÙÙŠ موسى Ùˆ هارون ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… قالوا له: أرجه Ùˆ أخاه Ùˆ لا يقتل الأدعياء أولاد الأنبياء Ùˆ أبناءهم ÙØ£Ù…سك يزيد مطرقا «28».
Ùˆ مما دار بينهما من الكلام أن قال يزيد لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: {وَمَا أَصَابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙمَا كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ} [الشورى : 30] قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ما هذه Ùينا نزلت إنما نزل
Ùينا: {مَا أَصَابَ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَلَا ÙÙÙŠ أَنْÙÙØ³ÙÙƒÙمْ Ø¥Ùلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَهَا Ø¥Ùنَّ ذَلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرٌ * Ù„Ùكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا ÙَاتَكÙمْ وَلَا تَÙْرَØÙوا بÙمَا آتَاكÙمْ } [Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 22ØŒ 23] , ÙÙ†ØÙ† لا نأسى على ما ÙØ§ØªÙ†Ø§ Ùˆ لا Ù†ÙØ±Ø بما آتانا ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ يزيد قول Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن العباس بن عتبة:
مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدÙونا
ثم استأذنه عليه السّلام ÙÙŠ أن يتكلم Ùقال يزيد: نعم على أن لا تقل هجرا قال عليه السّلام لقد ÙˆÙ‚ÙØª Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ لا ينبغي لمثلي أن يقول الهجر ما ظنك برسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لو يراني على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ£Ù…ر يزيد بأن ÙŠÙÙƒ الغل منه.
Ùˆ أمر يزيد الخطيب أن يثني على معاوية Ùˆ ينال من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ آله ÙØ£ÙƒØ«Ø± الخطيب من الوقيعة ÙÙŠ علي Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØµØ§Ø به السجاد عليه السّلام: لقد اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق ÙØªØ¨ÙˆØ£ مقعدك من النار:
أعلى المنابر تعلنون بسبه Ùˆ بسيÙÙ‡ نصبت لكم أعوادها
Ùˆ قال ليزيد أتأذن لي أن أرقى هذه الأعواد ÙØ£ØªÙƒÙ„Ù… بكلام Ùيه للّه تعالى رضى Ùˆ لهؤلاء أجر Ùˆ ثواب ÙØ£Ø¨Ù‰ يزيد Ùˆ Ø£Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ عليه Ùلم يقبل Ùقال ابنه معاوية إئذن له، ما قدر أن يأتي به؟ Ùقال يزيد إن هؤلاء ورثوا العلم Ùˆ Ø§Ù„ÙØµØ§ØØ© وزقوا العلم زقا Ùˆ ما زالوا ØØªÙ‰ أذن له.
Ùقال عليه السّلام: الØÙ…د للّه الذي لا بداية له، Ùˆ الدائم الذي لا Ù†ÙØ§Ø¯ له، Ùˆ الأول الذي لا أولية له ØŒ Ùˆ الآخر الذي لا آخرية له، Ùˆ الباقي بعد Ùناء الخلق، قدر الليالي Ùˆ الأيام، Ùˆ قسم Ùيما بينهم الأقسام، ÙØªØ¨Ø§Ø±Ùƒ اللّه الملك العلام، إلى أن قال: أيها الناس أعطينا ستا Ùˆ ÙØ¶Ù„نا بسبع أعطينا العلم Ùˆ الØÙ„Ù… Ùˆ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© Ùˆ Ø§Ù„ÙØµØ§ØØ© Ùˆ الشجاعة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙÙŠ قلوب المؤمنين Ùˆ ÙØ¶Ù„نا بأن منا النبي Ùˆ الصديق Ùˆ الطيار Ùˆ أسد اللّه Ùˆ أسد رسوله Ùˆ سبطا هذه الأمة، أيها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني Ùˆ من لم يعرÙني أنبأته Ø¨ØØ³Ø¨ÙŠ Ùˆ نسبي أيها الناس أنا ابن مكة Ùˆ منى، أنا ابن زمزم Ùˆ Ø§Ù„ØµÙØ§ØŒ أنا ابن من ØÙ…Ù„ الركن بأطرا٠الردا، أنا ابن خير من ائتزر Ùˆ ارتدى Ùˆ خير من طا٠و سعى، Ùˆ ØØ¬ Ùˆ لبّى، أنا ابن من ØÙ…Ù„ على البراق Ùˆ بلغ به جبرئيل سدرة المنتهى، Ùكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلى بملائكة السماء، أنا ابن من أوØÙ‰ إليه الجليل ما أوØÙ‰ أنا ابن من ضرب بين يدي رسول اللّه ببدر Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ لم ÙŠÙƒÙØ± اللّه Ø·Ø±ÙØ© عين، أنا ابن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† Ùˆ وارث النبيين، Ùˆ يعسوب المسلمين Ùˆ نور المجاهدين Ùˆ قاتل الناكثين، Ùˆ القاسطين، Ùˆ المارقين Ùˆ Ù…ÙØ±Ù‚ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ أربطهم جأشا، Ùˆ أمضاهم عزيمة ذاك أبو السبطين Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ علي بن أبي طالب.
أنا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء، Ùˆ سيدة النساء، Ùˆ ابن خديجة الكبرى.
أنا ابن المرمل بالدماء، أنا ابن Ø°Ø¨ÙŠØ ÙƒØ±Ø¨Ù„Ø§ØŒ أنا ابن من بكى عليه الجن ÙÙŠ الظلماء، Ùˆ Ù†Ø§ØØª الطير ÙÙŠ الهواء.
Ùلما بلغ إلى هذا الموضع ضج الناس بالبكاء Ùˆ خشي يزيد من Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ÙØ£Ù…ر المؤذن أن يؤذن للصلاة Ùقال المؤذن: اللّه أكبر.
قال الإمام اللّه أكبر Ùˆ أجل Ùˆ أعلى Ùˆ أكرم مما أخا٠و Ø£ØØ°Ø±ØŒ Ùلما قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا اللّه قال عليه السّلام: نعم أشهد مع كل شاهد أن لا إله غيره Ùˆ لا رب سواه Ùلما قال المؤذن: أشهد أن Ù…ØÙ…دا رسول اللّه قال (الإمام) للمؤذن: أسألك بØÙ‚ Ù…ØÙ…د أن تسكت ØØªÙ‰ أكلم هذا!
Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª إلى يزيد Ùˆ قال: هذا الرسول العزيز الكريم جدك أم جدي؟ ÙØ¥Ù† قلت جدك علم Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙˆÙ† Ùˆ الناس كلهم أنك كاذب Ùˆ إن قلت جدي Ùلم قتلت أبي ظلما Ùˆ عدوانا Ùˆ انتهبت ماله Ùˆ سبيت نساءه Ùويل لك يوم القيامة إذا كان جدي خصمك.
ÙØµØ§Ø يزيد بالمؤذن: أقم للصلاة Ùوقع بين الناس همهمة Ùˆ صلى بعضهم Ùˆ ØªÙØ±Ù‚ الآخر «29».
الرأس الأطهر
Ùˆ دعا يزيد برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ وضعه أمامه ÙÙŠ طست من ذهب «30» Ùˆ كان النساء خلÙÙ‡ Ùقامت سكينة Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© يتطاولان للنظر إليه Ùˆ يزيد يستره عنهما Ùلما رأينه صرخن بالبكاء «31» ثم أذن للناس أن يدخلوا «32» Ùˆ أخذ يزيد القضيب Ùˆ جعل ينكت ثغر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «33» Ùˆ يقول: يوم بيوم بدر «34» Ùˆ أنشد قول Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن الØÙ…ام:
أبى قومنا أن ينصÙونا ÙØ£Ù†ØµÙت قواضب ÙÙŠ أيماننا تقطر الدما
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة علينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما «35»
Ùقال ÙŠØÙŠÙ‰ بن الØÙƒÙ… بن أبي العاص أخو مروان Ùˆ كان جالسا عنده :
لهام بجنب الط٠أدنى قرابة من ابن زياد العبد ذي Ø§Ù„ØØ³Ø¨ الوغل
سمية أمسى نسلها عدد Ø§Ù„ØØµÙ‰ Ùˆ ليس لآل المصطÙÙ‰ اليوم من نسل
ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ يزيد على صدره Ùˆ قال اسكت لا أم لك.
Ùˆ قال أبو برزة الأسلمي أشهد لقد رأيت النبي يرش٠ثناياه Ùˆ ثنايا أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السّلام Ùˆ يقول أنتما سيدا شباب أهل الجنة قتل اللّه قاتلكما Ùˆ لعنه Ùˆ أعد له جهنم Ùˆ ساءت مصيرا ÙØºØ¶Ø¨ يزيد منه Ùˆ أمر به ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ Ø³ØØ¨Ø§.
Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª رسول قيصر إلى يزيد Ùˆ قال إن عندنا ÙÙŠ بعض الجزائر ØØ§Ùر ØÙ…ار عيسى Ùˆ Ù†ØÙ† Ù†ØØ¬ إليه ÙÙŠ كل عام من الأقطار Ùˆ نهدي إليه النذور Ùˆ نعظمه كما تعظمون كتبكم ÙØ£Ø´Ù‡Ø¯ أنكم على باطل ÙØ£ØºØ¶Ø¨ يزيد هذا القول Ùˆ أمر بقتله Ùقام إلى الرأس Ùˆ قبله Ùˆ تشهد الشهادتين Ùˆ عند قتله سمع أهل المجلس من الرأس الشري٠صوتا عاليا ÙØµÙŠØØ§ «Ù„ا ØÙˆÙ„ Ùˆ لا قوة إلا باللّه» «36».
ثم أخرج الرأس من المجلس Ùˆ صلب على باب القصر ثلاثة أيام «37» Ùلما رأت هند بنت عمرو بن سهيل زوجة يزيد الرأس على باب دارها «38» Ùˆ النور الإلهي يسطع منه Ùˆ دمه طري لم يج٠و يشم منه Ø±Ø§Ø¦ØØ© طيبة «39» دخلت المجلس مهتوكة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ Ùˆ هي تقول: رأس ابن بنت رسول اللّه على باب دارنا Ùقام إليها يزيد Ùˆ غطاها Ùˆ قال لها أعولي عليه يا هند ÙØ¥Ù†Ù‡ صريخة بني هاشم عجل عليه ابن زياد «40».
Ùˆ أمر يزيد بالرؤوس أن تصلب على أبواب البلد Ùˆ الجامع الأموي ÙÙØ¹Ù„وا بها ذلك «41».
Ùˆ ÙØ±Ø مروان بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùقال:
ضربت دوسر Ùيهم ضربة أثبتت أوتاد ملك ÙØ§Ø³ØªÙ‚ر
ثم جعل ينكت بالقضيب ÙÙŠ وجهه Ùˆ يقول:
يا ØØ¨Ø°Ø§ بردك ÙÙŠ اليدين Ùˆ لونك الأØÙ…ر ÙÙŠ الخدين
كأنه بات بعسجدين Ø´Ùيت منك Ø§Ù„Ù†ÙØ³ يا ØØ³ÙŠÙ† «42»
الشامي مع ÙØ§Ø·Ù…Ø©
قال الرواة نظر رجل شامي إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت علي «43» ÙØ·Ù„ب من يزيد أن يهبها له لتخدمه ÙÙØ²Ø¹Øª ابنة أمير المؤمنين Ùˆ نعلقت بأختها العقيلة زينب Ùˆ قالت كي٠أخدم؟ قالت العقيلة: لا عليك إنه لن يكون أبدا Ùقال يزيد لو أردت Ù„ÙØ¹Ù„ت! Ùقالت له إلا أن تخرج عن ديننا ÙØ±Ø¯ عليها: إنما خرج عن الدين أبوك Ùˆ أخوك! قالت زينب: بدين اللّه Ùˆ دين جدي Ùˆ أبي Ùˆ أخي اهتديت أنت Ùˆ أبوك إن كنت مسلما قال: كذبت يا عدوة اللّه! ÙØ±Ù‚ت عليها السّلام Ùˆ قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما Ùˆ تقهر بسلطانك «44» Ùˆ عاود الشامي الطلب ÙØ²Ø¨Ø±Ù‡ يزيد Ùˆ نهره Ùˆ قال له وهب اللّه لك ØØªÙا قاضيا «45».
خطبة زينب
قال ابن نما Ùˆ ابن طاووس «46» لما سمعت زينب بنت علي عليهما السّلام «47» يزيد يتمثل بأبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا Ùˆ استهلوا ÙØ±ØØ§ ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم Ùˆ عدلناه ببدر ÙØ§Ø¹ØªØ¯Ù„
لعبت هاشم بالملك Ùلا خبر جاء Ùˆ لا ÙˆØÙŠ Ù†Ø²Ù„
لست من خند٠إن لم أنتقم من بني Ø£ØÙ…د ما كان ÙØ¹Ù„
قالت:
الØÙ…د للّه رب العالمين، Ùˆ صلى اللّه على رسوله Ùˆ آله أجمعين، صدق اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØÙŠØ« يقول: {Ø«Ùمَّ كَانَ Ø¹ÙŽØ§Ù‚ÙØ¨ÙŽØ©ÙŽ Ø§Ù„Ù‘ÙŽØ°Ùينَ أَسَاءÙوا السّÙوأَى أَنْ كَذَّبÙوا Ø¨ÙØ¢ÙŠÙŽØ§ØªÙ اللَّه٠وَكَانÙوا بÙهَا ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‡Ù’Ø²ÙØ¦Ùونَ} [الروم : 10] . أظننت يا يزيد ØÙŠØ« أخذت علينا أقطار الأرض، Ùˆ Ø¢ÙØ§Ù‚ السماء، ÙØ£ØµØ¨ØÙ†Ø§ نساق كما تساق الأسارى أن بنا على اللّه هوانا، Ùˆ بك عليه كرامة، Ùˆ أن ذلك لعظم خطرك عنده ÙØ´Ù…خت بأنÙك، Ùˆ نظرت ÙÙŠ عطÙك، جذلان مسرورا، ØÙŠÙ† رأيت الدنيا لك مستوسقة، Ùˆ الأمور متسقة، Ùˆ ØÙŠÙ† ØµÙØ§ لك ملكنا Ùˆ سلطاننا Ùمهلا مهلا، أنسيت قول اللّه تعالى: {وَلَا ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا أَنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ خَيْرٌ Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù„ÙيَزْدَادÙوا Ø¥ÙØ«Ù’مًا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ù…ÙÙ‡Ùينٌ} [آل عمران : 178] .
أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك ØØ±Ø§Ø¦Ø±Ùƒ Ùˆ إماءك، Ùˆ سوقك بنات رسول اللّه سبايا، قد هتكت ستورهن، Ùˆ أبديت وجوههن، ØªØØ¯Ùˆ بهن الأعداء من بلد إلى بلد، Ùˆ يستشرÙهن أهل المناهل Ùˆ المعاقل، Ùˆ ÙŠØªØµÙØ وجوههن القريب Ùˆ البعيد ØŒ Ùˆ الدني Ùˆ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ليس معهن من ØÙ…اتهن ØÙ…ÙŠ Ùˆ لا من رجالهن ولي، Ùˆ كي٠يرتجى مراقبة من Ù„ÙØ¸ Ùوه أكباد الأزكياء، Ùˆ نبت Ù„ØÙ…Ù‡ من دماء الشهداء، Ùˆ كي٠يستبطأ ÙÙŠ بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشن٠و الشنآن، Ùˆ الإØÙ† Ùˆ الأضغان ثم تقول غير متأثم Ùˆ لا مستعظم:
لأهلوا Ùˆ أستهلّوا ÙØ±ØØ§ ثم قالوا يا يزيد لا تشل
منØÙ†ÙŠØ§ على ثنايا أبي عبد اللّه سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك Ùˆ كي٠لا تقول ذلك، Ùˆ قد نكأت Ø§Ù„Ù‚Ø±ØØ©ØŒ Ùˆ استأصلت Ø§Ù„Ø´Ø£ÙØ©ØŒ بإراقتك دماء ذرية Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ نجوم الأرض من آل عبد المطلب Ùˆ تهت٠بأشياخك زعمت أنك تناديهم Ùلتردن وشيكا موردهم Ùˆ لتودن أنك شللت Ùˆ بكمت Ùˆ لم تكن قلت ما قلت Ùˆ ÙØ¹Ù„ت ما ÙØ¹Ù„ت.
اللهم خذ لنا بØÙ‚نا، Ùˆ انتقم ممن ظلمنا، Ùˆ Ø£ØÙ„Ù„ غضبك بمن سÙÙƒ دماءنا، Ùˆ قتل ØÙ…اتنا.
ÙÙˆ اللّه ما ÙØ±ÙŠØª إلا جلدك، Ùˆ لا ØØ²Ø²Øª إلا Ù„ØÙ…ك، Ùˆ لتردن على رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بما تØÙ…لت من سÙÙƒ دماء ذريته Ùˆ انتهكت من ØØ±Ù…ته ÙÙŠ عترته Ùˆ Ù„ØÙ…ته، ØÙŠØ« يجمع اللّه شملهم، ويلم شعثهم، Ùˆ يأخذ بØÙ‚هم {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙØªÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØÙ’يَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ±Ù’زَقÙونَ } [آل عمران: 169] .
Ùˆ ØØ³Ø¨Ùƒ باللّه ØØ§ÙƒÙ…ا، Ùˆ بمØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم خصما، Ùˆ بجبرائيل ظهيرا، Ùˆ سيعلم من رسول لك Ùˆ مكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا Ùˆ أيكم شر مكانا، Ùˆ أضع٠جندا.
Ùˆ لئن جرّت علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك Ùˆ أستعظم تقريعك، Ùˆ أستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، Ùˆ الصدور ØØ±Ù‰.
ألا ÙØ§Ù„عجب كل العجب ØŒ لقتل ØØ²Ø¨ اللّه النجباء، Ø¨ØØ²Ø¨ الشيطان الطلقاء، Ùهذه الأيدي تنط٠من دمائنا، Ùˆ الأÙواه تتØÙ„ب من Ù„ØÙˆÙ…نا Ùˆ تلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ØŒ Ùˆ ØªØ¹ÙØ±Ù‡Ø§ أمهات Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù„ Ùˆ لئن اتخذتنا مغنما، لتجدنا وشيكا مغرما ØŒ ØÙŠÙ† لا تجد إلا ما قدمت يداك Ùˆ ما ربك بظلام للعبيد، Ùˆ إلى اللّه المشتكى Ùˆ عليه المعول.
Ùكد كيدك، واسع سعيك، Ùˆ ناصب جهدك، ÙÙˆ اللّه لا تمØÙˆ ذكرنا، Ùˆ لا تميت ÙˆØÙŠÙ†Ø§ØŒ Ùˆ لا ÙŠØ±ØØ¶ عنك عارها، Ùˆ هل رأيك إلا Ùند Ùˆ أيامك إلا عدد، Ùˆ جمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة اللّه على الظالمين.
Ùˆ الØÙ…د للّه رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© Ùˆ لآخرنا بالشهادة Ùˆ الرØÙ…ة، Ùˆ نسأل اللّه أن يكمل لهم الثواب، Ùˆ يوجب لهم المزيد Ùˆ ÙŠØØ³Ù† علينا Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ إنه رØÙŠÙ… ودود، Ùˆ ØØ³Ø¨Ù†Ø§ اللّه Ùˆ نعم الوكيل».
Ùقال يزيد:
يا ØµÙŠØØ© تØÙ…د من ØµÙˆØ§Ø¦Ø Ù…Ø§ أهون Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ النوائØ
Ùˆ من جهل يزيد وغيه Ùˆ ضلاله قوله بملء Ùمه غير متأثم Ùˆ لا مستعظم يخاطب من ØØ¶Ø± عنده من ذؤبان أهل الشام: أتدرون من أين أتي ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ ما Ø§Ù„ØØ§Ù…Ù„ له على ما ÙØ¹Ù„ Ùˆ الذي اوقعه Ùيما وقع؟ قالوا: لا، قال: يزعم أن أباه خير من أبي Ùˆ أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه خير من أمي Ùˆ جده خير من جدي Ùˆ أنه خير مني Ùˆ Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر مني ÙØ£Ù…ا قوله: أبوه خير من أبي Ùقد ØØ§Ø¬ أبي أباه إلى اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ علم الناس أيهما ØÙƒÙ… له، Ùˆ أما قوله: أمه خير من أمي Ùلعمري إن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه خير من أمي، Ùˆ أما قوله: جده خير من جدي Ùلعمري ما Ø£ØØ¯ يؤمن باللّه Ùˆ اليوم الآخر Ùˆ هو يرى أن لرسول اللّه Ùينا عدلا Ùˆ لا ندا، Ùˆ لكنه إنما أتي من قلة Ùقهه Ùˆ لم يقرأ: {Ù‚Ùل٠اللَّهÙمَّ مَالÙÙƒÙŽ الْمÙÙ„Ù’ÙƒÙ ØªÙØ¤Ù’تÙÙŠ الْمÙلْكَ مَنْ ØªÙŽØ´ÙŽØ§Ø¡Ù ÙˆÙŽØªÙŽÙ†Ù’Ø²ÙØ¹Ù الْمÙلْكَ Ù…Ùمَّنْ ØªÙŽØ´ÙŽØ§Ø¡Ù ÙˆÙŽØªÙØ¹Ùزّ٠مَنْ ØªÙŽØ´ÙŽØ§Ø¡Ù ÙˆÙŽØªÙØ°Ùلّ٠مَنْ تَشَاء٠بÙيَدÙÙƒÙŽ الْخَيْر٠إÙنَّكَ عَلَى ÙƒÙلّ٠شَيْء٠قَدÙيرٌ} [آل عمران : 26] Ùˆ قوله تعالى: { ÙˆÙŽØ§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØ¤Ù’تÙÙŠ Ù…Ùلْكَه٠مَنْ يَشَاءÙ} [البقرة: 247] .
الخربة
Ùˆ لقد Ø£ØØ¯Ø«Øª هذه الخطبة هزة ÙÙŠ مجلس يزيد ÙˆØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ ÙŠØØ¯Ø« جليسه بالضلال الذي غمرهم Ùˆ أنهم ÙÙŠ أي واد يعمهون، Ùلم ير يزيد مناصا إلا أن يخرج Ø§Ù„ØØ±Ù… من المجلس إلى خربة لا تكنهم من ØØ± Ùˆ لا برد ÙØ£Ù‚اموا Ùيها ينوØÙˆÙ† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ثلاثة أيام.
Ùˆ ÙÙŠ بعض الأيام خرج السجاد عليه السّلام منها ÙŠØªØ±ÙˆØØŒ Ùلقيه المنهال بن عمرو Ùˆ قال له: كي٠أمسيت يا ابن رسول اللّه؟ قال عليه السّلام: أمسينا كمثل بني إسرائيل ÙÙŠ آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† يذبØÙˆÙ† أبناءهم Ùˆ يستØÙŠÙˆÙ† نساءهم، أمست العرب ØªÙØªØ®Ø± على العجم بأن Ù…ØÙ…دا منها، Ùˆ أمست قريش ØªÙØªØ®Ø± على سائر العرب بأن Ù…ØÙ…دا منها، Ùˆ أمسينا معشر أهل بيته مقتولين مشردين ÙØ¥Ù†Ù‘ا للّه Ùˆ إنا إليه راجعون.
قال المنهال: Ùˆ بينا يكلمني إذ امرأة خرجت خلÙÙ‡ تقول له: إلى أين يا نعم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØŸ ÙØªØ±ÙƒÙ†ÙŠ Ùˆ أسرع إليها ÙØ³Ø£Ù„ت عنها قيل: هذه عمته زينب.
______________
(1) اللهو٠ص 95 و 97.
(2) الطبري ج 6 ص 226ØŒ Ùˆ ÙÙŠ ص 96 ذكر أن أبا بكرة أجله بسر بن أرطاة أسبوعا على أن يذهب إلى معاوية ÙØ±Ø¬Ø¹ من الشام ÙÙŠ اليوم السابع. Ùˆ ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 74 أن عميرة أرسله عبد اللّه بن عمر إلى يزيد Ùˆ معه كتاب إلى ابن زياد ليطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®ØªØ§Ø± الثقÙÙŠØŒ Ùكتب يزيد بذلك إلى عبيد اللّه بن زياد، ÙØ¬Ø§Ø¡ عميرة بالكتاب إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ قد-- قطع Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© بين الشام Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø¨Ø£ØØ¯ عشر يوما.
(3) الطبري ج 6 ص 264 Ùˆ ابن الأثير ج 4 ص 34 Ùˆ البداية ج 8 ص 191 Ùˆ الخوارزمي Ùˆ إرشاد المÙيد Ùˆ أعلام الورى ص 149 Ùˆ اللهو٠ص 97.
(4) الإصابة ج 3 ص 489 بترجمة مرة.
(5) تاريخ الطبري ج 6 ص 254 و الخطط المقريزية ج 2 ص 288.
(6) تاريخ القرماني ص 108 Ùˆ ÙÙŠ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 134 سيقت بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ معهم زين العابدين Ùˆ هو مريض كما تساق الأسارى قاتل اللّه ÙØ§Ø¹Ù„ ذلك، Ùˆ خال٠ابن تيمية ضرورة التاريخ Ùقال كما ÙÙŠ المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي ص 288 سير ابن زياد ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد قتله إلى المدينة.
(7) ÙÙŠ جمهرة أنساب العرب لابن ØØ²Ù… ص 165 قال: بنو عائدة منهم Ù…Ø¬ÙØ± بن مرة بن خالد بن عامر بن قبان بن عمرو بن قيس بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي، Ùˆ هو الذي ØÙ…Ù„ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي رضي اللّه عنهما إلى الشام.
(8) المنتخب للطريØÙŠ Øµ 339 الطبعة الثانية.
(9) الإرشاد للمÙيد.
(10) اللهو٠ص 98.
(11) مجمع الزوائد لابن ØØ¬Ø± ج 9 ص 199 Ùˆ الخصائص للسيوطي ج 2 ص 127 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 342 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ الكواكب الدرية ج 1 ص 57 Ùˆ Ø§Ù„Ø¥ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشرا٠ص 23 Ùˆ نسبه ابن طاووس ÙÙŠ اللهو٠ص 98 إلى تاريخ بغداد لابن النجار Ùˆ ÙÙŠ تاريخ القرماني ص 108: وصلوا إلى دير ÙÙŠ الطريق Ùنزلوا Ùيه ليقيلوا به Ùوجدوا مكتوبا على بعض جدرانه هذا البيت Ùˆ ÙÙŠ الخطط المقريزية ج 2 ص 285 كتب هذا قديما Ùˆ لا يدرى قائله. Ùˆ ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 53: ØÙروا ÙÙŠ بلاد الروم ØÙرا قبل أن يبعث النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بثلثمائة سنة ÙØ£ØµØ§Ø¨ÙˆØ§ ØØ¬Ø±Ø§ مكتوب عليه بالمسند هذا البيت Ùˆ المسند كلام أولاد شيث.
(12) Ù†ÙØ³ المهموم ص 228 للشيخ الجليل الشيخ عباس القمي Ùˆ ÙÙŠ نهر الذهب ÙÙŠ تاريخ-- ØÙ„ب ج 3 ص 23 لما جيء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع السبايا Ùˆ وصلوا إلى هذا الجبل غربي ØÙ„ب قطرت من الرأس الشري٠قطرة دم Ùˆ عمر على أثرها مشهد عر٠(بمشهد النقطة) Ùˆ Ùيه ج 3 ص 280 نقل من تاريخ ÙŠØÙŠÙ‰ بن أبي طي من عمر هذا المشهد Ùˆ توالي العمارات عليه.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الإشارات إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الزيارات تألي٠أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن أبي بكر الهروي المتوÙÙ‰ سنة 611 ص 66 ÙÙŠ مدينة نصيبين مشهد النقطة يقال أنه من دم رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ ÙÙŠ سوق النشابين مشهد الرأس ÙØ¥Ù†Ù‡ علق هناك لما عبروا بالسبي إلى الشام.
(13) قال الشيخ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« الجليل الشيخ عباس القمي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم شاهدت هذا Ø§Ù„ØØ¬Ø± عند Ø³ÙØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ سمعت الخدم ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† بذلك.
(14) ÙÙŠ معجم البلدان ج 3 ص 173 Ùˆ خريدة العجائب ص 128 يسمى مشهد Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ùˆ ÙÙŠ نهر الذهب ج 2 ص 278 سمي مشهد الدكة Ùˆ مشهد Ø§Ù„Ø·Ø±Ø ÙŠÙ‚Ø¹ غربي ØÙ„ب Ùˆ ØÙƒÙ‰ عن تاريخ ابن أبي طي أن مشهد Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø¸Ù‡Ø±Øª عمارته سنة 351 بأمر من سي٠الدولة Ùˆ ذكر بعضهم أن Ø¥ØØ¯Ù‰ نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أسقطت هنا لما جيء بسبي عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ الرؤوس Ùˆ كان هنا معدن، Ùˆ أهله لما ÙØ±ØÙˆØ§ بالسبي دعت عليهم (زينب) ÙÙØ³Ø¯ ذلك المعدن ÙØ¹Ù…ره سي٠الدولة! ثم ذكر توالي العمارات عليه.
(15) ÙÙŠ معجم البلدان ج 3 ص 173 بمادة جوشن Ùˆ خريدة العجائب لابن الوردي ص 128 عند ذكر جبل جوشن أن بعض سبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام طلب ممن يقطن هناك من الصناع خبزا Ùˆ ماء ÙØ¯Ø¹Ø§ عليهم Ùˆ من ذلك لا ÙŠØ±Ø¨Ø Ø£Ù‡Ù„ ذلك الموضع.
(16) تذكرة الخواص ص 150.
(17) للعلامة الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأعسم النجÙÙŠ رØÙ…Ù‡ اللّه.
(18) اللهو٠ص 99 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 53 Ùˆ مقتل العوالم ص 145.
(19) نص عليه كامل البهائي Ùˆ الآثار الباقية للبيروني ص 331 طبع Ø§Ù„Ø£ÙØ³Øª Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ù„Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ ص 269 Ùˆ تقويم Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù†ÙŠÙ† للÙيض ص 15 Ùˆ بناء على ما ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 266 من ØØ¨Ø³Ù‡Ù… ÙÙŠ السجن إلى أن يأتي البريد من الشام يخبرهم ببعد وصولهم إلى الشام ÙÙŠ أول ØµÙØ± ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© بعيدة تستدعي زمنا طويلا اللهم إلا أن يكون البريد من طريق «Ø§Ù„طير».
(20) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 61 روى أنهم أدخلوا مدينة دمشق من باب (توما) Ùˆ هذا الباب-- كما ÙÙŠ ثمار المقاصد ص 109 Ø£ØØ¯ أبواب مدينة دمشق القديمة.
Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« أبو عبد اللّه Ù…ØÙ…د بن علي بن إبراهيم المعرو٠بابن شداد المتوÙÙ‰ سنة 684 ÙÙŠ اعلاق الخطيرة ج 3 ص 72 قال: إنما سمي بباب الساعات لأنه عمل هناك بنظام الساعات يعلم بها كل ساعة تمضي من النهار عليها عصاÙير من Ù†ØØ§Ø³ Ùˆ غراب Ùˆ ØÙŠØ© من Ù†ØØ§Ø³ ÙØ¥Ø°Ø§ أتمت الساعة خرجت الØÙŠØ© ÙØµÙرت العصاÙير Ùˆ ØµØ§Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø§Ø¨ Ùˆ سقطت ØØµØ§Ø© ÙÙŠ الطشت.
(21) أمالي الصدوق ص 100 مجلس 31 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 60.
(22) ÙÙŠ صورة الأرض لابن ØÙˆÙ‚Ù„ ص 161 طبع Ø£ÙˆÙØ³Øª ÙÙŠ دمشق ليس ÙÙŠ الإسلام Ø£ØØ³Ù† منه كان مصلى الصابئين ثم صار لليونان يعظمون Ùيه دينهم ثم صار لليهود Ùˆ ملوك عبدة الأصنام Ùˆ باب هذا المسجد يسمى باب جيرون، صلب على هذا الباب رأس ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا Ùˆ صلب على باب جيرون رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙÙŠ الموضع الذي صلب Ùيه رأس ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا. Ùˆ لما كان أيام الوليد بن عبد الملك جعل وجه جدرانه رخاما إلخ.
و يظهر أن هذا المسجد هو الجامع الأموي.
(23) Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي ج 26 ص 73 آية: Ùَهَلْ عَسَيْتÙمْ Ø¥Ùنْ تَوَلَّيْتÙمْ قال الآلوسي: أراد بقوله: «Ùقد أقتضيت من الرسول ديوني» أنه قتل بما قتله رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم يوم بدر كجده عتبة Ùˆ خاله Ùˆ غيرهما Ùˆ هذا ÙƒÙØ± ØµØ±ÙŠØ Ùˆ مثله تمثله بقول ابن الزبعرى قبل إسلامه (ليت أشياخي) الأبيات.
(24) مقتل العوالم ص 145.
(25) اللهو٠ص 100 Ùˆ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج 4 ص 112 Ùˆ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي ج 25 ص 31 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 61 أن السجاد قرأ على الشيخ آية المودة ÙØ£Ø°Ø¹Ù† له.
(26) مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 135 Ùˆ ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 4 ص 35 Ùˆ عليه مروج الذهب لما أدخل الرأس عليه جعل ينكته بقضيب Ùˆ تمثل بقول Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن ØÙ…ام:
أبى قومنا أن ينصÙونا ÙØ£Ù†ØµÙت قواضب ÙÙŠ أيماننا تقطر الدما
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة علينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما
Ùˆ ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 313 ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© يزيد قال لما وضع الرأس بين يديه تمثل يزيد بقول Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن الØÙ…ام المرّي Ùˆ ذكر البيت الثاني Ùˆ اقتصر ابن ØØ¬Ø± الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج 9 ص 198 على البيت الثاني Ùˆ اقتصر الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 2 ص 61 على وقوÙهم على درج باب الجامع Ùˆ هذان البيتان Ù„Ù„ØØµÙŠÙ† بن الØÙ…ام ذكرهما ÙÙŠ المؤتل٠و المختل٠للآمدي ص 91 قال: إن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن ØÙ…ام بن ربيعة إلى آخر نسبه قال من قصيدة طويلة Ùˆ ذكر ثلاثة أبيات Ùيها البيتان. Ùˆ ÙÙŠ الشعر Ùˆ الشعراء ص 151 ذكر ثلاثة أبيات Ùيها البيت الثاني. Ùˆ ÙÙŠ الأشباه Ùˆ النظائر ص 4 من أشعار المتقدمين Ùˆ الجاهليين للخالديين اقتصر على البيت الثاني Ùˆ ÙÙŠ الأغاني ج 12 ص 120 طبعة ساسي ذكر ثلاثة عشر بيتا Ùيها البيتان ..
(27) من قصيدة للعلامة الشيخ عبد المنعم Ø§Ù„ÙØ±Ø·ÙˆØ³ÙŠ.
(28) إثبات الوصية ص 143 Ø· نجÙ.
(29) Ù†ÙØ³ المهموم ص 242 Ùˆ الخطبة طويلة ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 69.
(30) مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 135.
(31) كامل ابن الأثير ج 4 ص 35 Ùˆ مجمع الزوائد ج 9 ص 195 Ùˆ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لابن الصباغ ص 205.
(32) كامل ابن الأثير ج 4 ص 35.
(33) تاريخ الطبري ج 6 ص 267 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 35 Ùˆ تذكرة الخواص ص 148 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ لابن Ù…ÙÙ„Ø Ø§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ Ùقه الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ج 3 ص 549 Ùˆ مجمع الزوائد لابن ØØ¬Ø± ج 9 ص 195 Ùˆ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لابن الصباغ ص 205 Ùˆ الخطط المقريزية ج 3 ص 289 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 192 Ùˆ Ø´Ø±Ø Ù…Ù‚Ø§Ù…Ø§Øª Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù„Ù„Ø´Ø±ÙŠØ´ÙŠ ج 1 ص 193 آخر المقامة العاشرة Ùˆ أيام العرب ÙÙŠ الإسلام ص 435 تألي٠مØÙ…د أبي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ علي Ù…ØÙ…د البجاوي Ùˆ مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 225 Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشرا٠ص 23 صار يزيد يضرب ثناياه بالقضيب Ùˆ كذا ÙÙŠ الآثار الباقية للبيروني ص 331 طبعة Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ³Øª. «Ùˆ النكت» كما ÙÙŠ ØµØØ§Ø الجوهري الضرب Ùˆ ÙÙŠ المغرب للمطرزي ج 2 ص 227 نكتت خدها بأصابعها أي نقرته Ùˆ ضربته Ùˆ ÙÙŠ مقاييس اللغة لابن ÙØ§Ø±Ø³ ج 5 ص 475 نكت ÙÙŠ الأرض بقضيبه ينكت إذا أثر Ùيها.
(34) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 226.
(35) كامل ابن الأثير ج 4 ص 35 Ùˆ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لابن الصباغ ص 205 Ùˆ البيت الأول عند Ø§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ مرآة الجنان ج 1 ص 135:- -
صبرنا Ùكان الصبر منا عزيمة Ùˆ أسياÙنا يقطعن ÙƒÙØ§ Ùˆ معصما
Ùˆ رواه سبط ابن الجوزي ÙÙŠ تذكرة الخواص ص 148 مع تغيير ÙÙŠ بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ Ùˆ جماعة من المؤرخين اقتصروا على البيت الثاني منهم الشريشي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ù‚Ø§Ù…Ø§Øª Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø¬ 1 ص 193 Ùˆ الأندلسي ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 313 Ùˆ ابن كثير ÙÙŠ البداية ج 8 ص 197 Ùˆ الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد Ùˆ ابن جرير الطبري ÙÙŠ التاريخ ج 6 ص 267 Ùˆ قال البيت Ù„Ù„ØØµÙŠÙ† بن الØÙ…ام المري.
(36) مقتل العوالم ص 151 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما Ùˆ ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 72 ذكر Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© النصراني مع يزيد Ùˆ قتله Ùˆ لم يذكر كلام الرأس الأطهر.
(37) الخطط المقريزية ج 2 ص 289 Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشرا٠ص 23 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 75 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 204 Ùˆ سير أعلام النبلاء ج 3 ص 216.
(38) مقتل العوالم ص 151 Ùˆ تقدم ÙÙŠ المقدمة من هذا الكتاب تعري٠أبيها Ùˆ عند من كانت!
(39) الخطط المقريزية ج 2 ص 284.
(40) المقتل الخوارزمي ج 2 ص 74.
(41) Ù†ÙØ³ المهموم ص 247.
(42) رياض Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 59 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 5 Ùˆ اقتصر سبط ابن الجوزي على البيت الأول Ùˆ يروي ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج 1 ص 361 مصر أن مروان كان أمير المدينة Ùلما وصل إليه الرأس قال:
يا ØØ¨Ø°Ø§ بردك ÙÙŠ اليدين Ùˆ ØÙ…رة تجري على خدين
كأنما بات بعسجدين
ثم رمى بالرأس Ù†ØÙˆ القبر Ùˆ قال يا Ù…ØÙ…د يوم بيوم بدر Ùˆ الخبر مشهور Ùˆ الصØÙŠØ أن مروان لم يكن أمير المدينة. Ùˆ ÙÙŠ أقرب الموارد مادة (برد) البرد ØØ¨ الغمام Ùˆ يستعمل للأسنان الشديدة البياض، Ùˆ ÙÙŠ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان ج 1 ص 282 من شعر يزيد بن الطثرية قوله:
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† لو مر بنانه على كبدي كانت Ø´ÙØ§Ø¡ أنامله
Ùˆ البرد كما ÙÙŠ تاج العروس ج 2 ص 298 السكون Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ± Ùكأنه أراد أن يكون قتله Ùˆ إسكاته عن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© بيده Ùˆ أنه الذي يضرج خديه بØÙ…رة الدم، Ùˆ استبعاد ØØ¶ÙˆØ± مروان ÙÙŠ الشام ØÙŠÙ†Ø°Ø§Ùƒ يرده نص ابن جرير الطبري ÙÙŠ التاريخ ج 6 ص 267 Ùˆ ابن كثير ÙÙŠ البداية ج 8 ص 196 كان مروان بن الØÙƒÙ… يسأل الجماعة الذين وردوا الشام مع العيال عما ÙØ¹Ù„وه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
(43) تاريخ الطبري ج 6 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 194 Ùˆ أمالي الشيخ الصدوق ص 100 مجلس 31 Ùˆ يروي ابن نما ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 54 Ùˆ الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 2 ص 62 أنها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
(44) ابن الأثير ج 4 ص 35.
(45) الطبري ج 6 ص 265.
(46) ذكرت هذه الخطبة ÙÙŠ «Ø¨Ù„اغات النساء» ص 21 Ø· النج٠و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 64.
(47) عرÙها الخوارزمي ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن أمها ÙØ§Ø·Ù…Ø©: بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم.