اعلم أن ترتيب المنازل التي نزلوها ÙÙŠ كل مرØÙ„Ø© باتوا بها أم عبروا منا غير معلوم Ùˆ لا مذكور ÙÙŠ شيء من الكتب المعتبرة بل ليس ÙÙŠ أكثرها كيÙية Ù…Ø³Ø§ÙØ±Ø© أهل البيت إلى الشام نعم وقع بعض القضايا ÙÙŠ بعضها Ù†ØÙ† نشير إليها ÙÙŠ هذا الكتاب إن شاء اللّه.
قال ابن شهرآشوب ÙÙŠ المناقب: Ùˆ من مناقبه- أي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) - ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء إلى عسقلان Ùˆ ما بينهما ÙÙŠ الموصل Ùˆ نصيبين Ùˆ ØÙ…اه Ùˆ ØÙ…ص Ùˆ دمشق Ùˆ غير ذلك .
أقول: يظهر من هذه العبارة أن للرأس المعظم المقدس ÙÙŠ هذه الأماكن مشهد معروÙ:
أما مشهد الرأس بدمشق Ùهو معلوم Ùˆ لا ÙŠØØªØ§Ø¬ الى البيان Ùˆ أنا ØªØ´Ø±ÙØª بزيارته.
Ùˆ أما مشهده بالموصل Ùهو كما ÙÙŠ روضة الشهداء ما ملخصه: أن القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا إلى عامله أن يهيء لهم الزاد Ùˆ Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙˆÙØ© Ùˆ أن يزين لهم البلدة ÙØ§ØªÙÙ‚ أهل الموصل أن يهيئوا لهم ما أرادوا Ùˆ أن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة بل ينزلون خارجها Ùˆ يسيرون من غير أن يدخلوا Ùيها Ùنزلوا ظاهر البلد على ÙØ±Ø³Ø® منها Ùˆ وضعوا الرأس الشري٠على صخرة Ùقطرت عليها قطرة دم من الرأس المكرم ÙØµØ§Ø±Øª تنبع Ùˆ يغلي منها الدم كل سنة ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùˆ كان الناس يجتمعون عندها من الأطرا٠و يقيمون مراسم العزاء Ùˆ المآتم ÙÙŠ كل عاشوراء Ùˆ بقي هذا إلى أيام عبد الملك بن مروان ÙØ£Ù…ر بنقل Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùلم ير بعد ذلك منه أثر Ùˆ لكن بنوا على ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة .
Ùˆ أما Ø§Ù„Ø³Ø§Ù†ØØ© التي وقعت بنصيبين: ÙÙÙŠ الكامل البهائي ما ØØ§ØµÙ„Ù‡: أنهم لما وصلوا إلى نصيبين أمر منصور بن الياس بتزيين البلدة ÙØ²ÙŠÙ†ÙˆÙ‡Ø§ بأكثر من أل٠مرآة ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ الملعون الذي كان معه رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن يدخل البلد Ùلم يطعه ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ¨Ø¯Ù„Ù‡ Ø¨ÙØ±Ø³ آخر Ùلم يطعه Ùˆ هكذا ÙØ¥Ø°Ø§ بالرأس الشري٠قد سقط إلى الأرض ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ إبراهيم الموصلي ÙØªØ£Ù…Ù„ Ùيه Ùوجده رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلامهم Ùˆ وبخهم Ùقتله أهل الشام ثم جعلوا الرأس ÙÙŠ خارج البلد Ùˆ لم يدخلوه به .
قلت: و لعل مسقط الرأس الشري٠صار مشهدا.
Ùˆ أما المشهد الذي كان بØÙ…اه: ÙÙÙŠ بعض الكتب نقلا عن بعض أرباب المقاتل أنه قال: لما Ø³Ø§ÙØ±Øª إلى Ø§Ù„ØØ¬ Ùوصلت إلى ØÙ…اه رأيت بين بساتينها مسجدا يسمى مسجد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . قال: ÙØ¯Ø®Ù„ت المسجد ÙØ±Ø£ÙŠØª ÙÙŠ بعض عماراته سترا مسبلا من جدار ÙØ±Ùعته Ùˆ رأيت ØØ¬Ø±Ø§ منصوبا ÙÙŠ جدار Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ¬Ø± مؤربا Ùيه موضع عنق رأس أثر Ùيه Ùˆ كان عليه دم متجمد ÙØ³Ø£Ù„ت من بعض خدام المسجد ما هذا Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùˆ الأثر Ùˆ الدم؟ Ùقال لي: هذا Ø§Ù„ØØ¬Ø± موضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوضعه القوم الذين يسيرون به إلى دمشق- الخ.
Ùˆ أما مشهد الرأس بØÙ…ص: Ùما Ø¸ÙØ±Øª به كما أني لم Ø£Ø¸ÙØ± بمشهد الرأس من كربلاء إلى عسقلان.
نعم ÙÙŠ جنب الباب الشمالي من صØÙ† مولانا أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسجد يسمى مسجد رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ÙÙŠ ظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عند قائم الغري مسجد يسمى بالمسجد الØÙ†Ø§Ù†Ø© Ùيه ÙŠØ³ØªØØ¨ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لأن رأسه (عليه السلام) وضع هناك.
قال المÙيد Ùˆ السيد Ùˆ الشهيد ÙÙŠ باب زيارة أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه: ÙØ¥Ø°Ø§ بلغت العلم- Ùˆ هي الØÙ†Ø§Ù†Ø©- ÙØµÙ„ هناك ركعتين.
Ùقد روى Ù…ØÙ…د بن أبي عمير عن Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر قال: جاز الصادق (عليه السلام) بالقائم المائل ÙÙŠ طريق الغري ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين Ùقيل له: ما هذه الصلاة؟
Ùقال: هذا موضع رأس جدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام وضعوه هاهنا لما توجهوا من كربلاء ثم ØÙ…لوه إلى عبيد اللّه بن زياد .
قال شيخ الÙقهاء العظام ØµØ§ØØ¨ جواهر الكلام: Ùˆ يمكن أن يكون هذا المكان موضع دÙÙ† الرأس الشريÙ- إلى آخر ما قال مما لا Ø£ØØ¨ نقله بل أتعجب منه رØÙ…Ù‡ اللّه كي٠نقله .
Ùˆ أما مشهد الرأس الشري٠بعسقلان ÙÙÙŠ بعض الكتب أنه مشهور .
اعلم أن ÙÙŠ قرب ØÙ„ب مشهد يسمى بمشهد السقط على جبل جوشن Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ ثم السكون Ùˆ الشين المعجمة Ùˆ النون Ùˆ هو جبل مطل على ØÙ„ب ÙÙŠ غربيها مقابر Ùˆ مشاهد للشيعة منها مقبرة ابن شهرآشوب ØµØ§ØØ¨ المناقب Ùˆ منها مقبرة Ø£ØÙ…د بن منير العاملي المذكور ترجمته ÙÙŠ أمل الأمل Ùˆ ذكرت أيضا ترجمته ÙÙŠ الÙوائد الرضوية .
قال الØÙ…وي ÙÙŠ معجم البلدان ÙÙŠ جوشن ما Ù„ÙØ¸Ù‡: جوشن جبل ÙÙŠ غربي ØÙ„ب Ùˆ منه ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³ الأØÙ…ر Ùˆ هو معدنه Ùˆ يقال إنه بطل منذ عبر عليه سبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) Ùˆ نساؤه Ùˆ كانت زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ§Ù…لا ÙØ£Ø³Ù‚طت هناك ÙØ·Ù„بت من الصناع ÙÙŠ ذلك الجبل خبزا Ùˆ ماء ÙØ´ØªÙ…وها Ùˆ منعوها ÙØ¯Ø¹Øª عليهم Ùمن الآن من عمل Ùيه لا يربØ. Ùˆ ÙÙŠ قبلي الجبل مشهد يعر٠بمشهد السقط Ùˆ يسمى مشهد الدكة Ùˆ السقط يسمى Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رضي اللّه عنه .
أقول: Ùˆ ÙŠØÙ‚ أن يقال:
ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى ØØ¸ هذا الاسم كي٠لقي من الأواخر ما لاقى من الأول
قال الشيخ Ø§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ Ùˆ شيخنا البهائي Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« الكاشاني : ÙÙŠ أول ØµÙØ± أدخل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى دمشق Ùˆ هو عيد عند بني أمية Ùˆ هو يوم تتجدد Ùيه Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù†:
كانت مآتم بالعراق تعدها أموية بالشام من أعيادها
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø£ÙŠØ¶Ø§ عن أبي Ø±ÙŠØØ§Ù† ÙÙŠ الآثار الباقية أنه قال: ÙÙŠ اليوم الأول من ØµÙØ± أدخل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مدينة دمشق Ùوضعه يزيد بين يديه Ùˆ نقر ثناياه بقضيب ÙÙŠ يديه Ùˆ يقول: لست من خندÙ- الخ .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب عن أبي مخن٠ÙÙŠ رواية: لما دخل بالرأس على يزيد كان للرأس طيب قد ÙØ§Ø على كل طيب .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله) Ùˆ سار القوم برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ الاسراء من رجاله Ùلما قربوا من دمشق دنت أم كلثوم من شمر Ùˆ كان من جملتهم Ùقالت له: لي إليك ØØ§Ø¬Ø©. Ùقال: ما ØØ§Ø¬ØªÙƒØŸ قالت: إذا دخلت بنا البلد ÙØ§ØÙ…لنا ÙÙŠ درب قليل النظارة Ùˆ تقدم إليهم أن يخرجوا هذه الرءوس من بين Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ Ùˆ ينØÙˆÙ†Ø§ عنها Ùقد خزينا من كثرة النظر إلينا Ùˆ Ù†ØÙ† ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„. ÙØ£Ù…ر ÙÙŠ جواب سؤالها أن يجعل الرءوس على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙÙŠ أوساط Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ بغيا منه Ùˆ ÙƒÙØ±Ø§ Ùˆ سلك بهم بين النظارة على تلك Ø§Ù„ØµÙØ© ØØªÙ‰ أتى بهم باب دمشق ÙوقÙوا على درج باب المسجد الجامع ØÙŠØ« يقام السبي:
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يات Ø£ØµØ¨ØØª *** من الأسر يسترئÙÙ† من ليس يرأÙ
Ùˆ مذ أبرزوها جهرة من خدورها *** عشية لا ØØ§Ù… يذود Ùˆ يكنÙ
توارت بخدر من جلالة قدرها *** بهيبة أنوار الإله يسجÙ
لقد قطع الأكباد ØØ²Ù†Ø§ مصابها *** Ùˆ قد غادر Ø§Ù„Ø£ØØ´Ø§Ø¡ تهÙÙˆ Ùˆ ترجÙ
وروي أن بعض Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء التابعين لما شاهد رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالشام أخÙÙ‰ Ù†ÙØ³Ù‡ شهرا من جميع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùلما وجدوه بعد إذ Ùقدوه سألوه عن سبب ذلك Ùقال: Ø£ لا ترون ما نزل بنا Ùˆ أنشأ يقول:
جاءوا برأسك يا بن بنت Ù…ØÙ…د *** مترملا بدمائه ترميلا
Ùˆ كأنما بك يا بن بنت Ù…ØÙ…د *** قتلوا جهارا عامدين رسولا
قتلوك عطشانا Ùˆ لم يترقبوا *** ÙÙŠ قتلك التأويل Ùˆ التنزيلا
و يكبرون بأن قتلت و إنما *** قتلوا بك التكبير و التهليلا
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: وروى ØµØ§ØØ¨ المناقب بإسناده عن زيد عن آبائه: ان سهل بن سعد قال. خرجت إلى بيت المقدس ØØªÙ‰ توسطت الشام ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بمدينة مطردة الأنهار كثيرة الأشجار Ùˆ قد علقوا الستور Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ Ùˆ الديباج Ùˆ هم ÙØ±ØÙˆÙ† مستبشرون Ùˆ عندهم نساء يلعبن بالدÙÙˆÙ Ùˆ الطبول Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: لا نرى لأهل الشام عيدا لا نعرÙÙ‡ Ù†ØÙ† ÙØ±Ø£ÙŠØª قوما ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ùقلت: يا قوم لكم بالشام عيد لا نعرÙÙ‡ Ù†ØÙ†ØŸ
قالوا: يا شيخ نراك أعرابيا. Ùقلت: أنا سهل بن سعد قد رأيت Ù…ØÙ…دا (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) . قالوا: يا سهل ما أعجبك السماء لا تمطر دما Ùˆ الأرض لا تنخس٠بأهلها. قلت: Ùˆ لم ذاك؟ قالوا: هذا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عترة Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يهدى من أرض العراق. Ùقلت: وا عجبا يهدى رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ الناس ÙŠÙØ±ØÙˆÙ†. قلت: من أي باب يدخل؟ ÙØ£Ø´Ø§Ø±ÙˆØ§ إلى باب يقال له باب ساعات. قال:
ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أنا كذلك ØØªÙ‰ رأيت الرايات يتلو بعضها بعضا. ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† Ø¨ÙØ§Ø±Ø³ بيده لواء منزوع السنان عليه رأس من أشبه الناس وجها برسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØ¥Ø°Ø§ أنا من ورائه رأيت نسوة على جمال بغير وطاء ÙØ¯Ù†ÙˆØª من أولاهم Ùقلت: يا جارية من أنت؟ Ùقالت: أنا سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. Ùقلت لها: Ø£ لك ØØ§Ø¬Ø© إلي ÙØ£Ù†Ø§ سهل بن سعد ممن رأى جدك Ùˆ سمعت ØØ¯ÙŠØ«Ù‡. قالت: يا سعد قل Ù„ØµØ§ØØ¨ هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا ØØªÙ‰ يشتغل الناس بالنظر إليه Ùˆ لا ينظروا إلى ØØ±Ù… رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) . قال سهل: ÙØ¯Ù†ÙˆØª من ØµØ§ØØ¨ الرأس Ùقلت له: هل لك أن تقضي ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ùˆ تأخذ مني أربعمائة دينار قال: ما هي؟ قلت: تقدم الرأس أمام Ø§Ù„ØØ±Ù…. ÙÙØ¹Ù„ ذلك ÙØ¯Ùعت إليه ما وعدته Ùˆ وضع الرأس ÙÙŠ ØÙ‚Ø© Ùˆ دخلوا على يزيد لعنه اللّه ÙØ¯Ø®Ù„ت معهم Ùˆ كان يزيد جالسا على سرير Ùˆ على رأسه تاج مكلل بالدر Ùˆ الياقوت ØÙˆÙ„Ù‡ كثير من مشايخ قريش Ùلما دخل ØµØ§ØØ¨ الرأس Ùˆ هو يقول:
أوقر ركابي ÙØ¶Ø© Ùˆ ذهبا *** أنا قتلت السيد Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§
قتلت خير الناس أما و أبا *** و خيرهم إذ ينسبون النسبا
قال: لو علمت أنه خير الناس لم قتلته؟ قال: رجوت الجائزة منك. ÙØ£Ù…ر بضرب عنقه ÙØØ² رأسه Ùˆ وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على طبق من ذهب Ùˆ هو يقول: كي٠رأيت يا ØØ³ÙŠÙ†. انتهى .
أقول: قد ذكر ØµØ§ØØ¨ الكامل البهائي خبر سهل بن سعد بنØÙˆ أخصر Ùˆ Ùيه:
Ùˆ رأيت الرءوس على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ يقدمهم رأس عباس بن علي عليهما السلام Ùˆ رأس الإمام (عليه السلام) كان وراء الرءوس أمام المخدرات Ùˆ للرأس الشري٠مهابة عظيمة Ùˆ يشرق منه النور بلØÙŠØ© مدورة قد خالطها الشيب Ùˆ قد خضبت بالوسمة أدعج العينين أزج Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ† ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¨ÙŠÙ† أقنى الأن٠متبسما إلى السماء شاخصا ببصره إلى Ù†ØÙˆ الأÙÙ‚ Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØªÙ„Ø¹Ø¨ بلØÙŠØªÙ‡ يمينا Ùˆ شمالا كأنه أمير المؤمنين .
Ùˆ ÙÙŠ الكامل البهائي أيضا قال: أوقÙوا أهل البيت عليهم السلام على باب الشام ثلاثة أيام ØØªÙ‰ يزينوا البلدة ÙØ²ÙŠÙ†ÙˆÙ‡Ø§ بكل ØÙ„ÙŠ Ùˆ زينة Ùˆ مرآة كانت Ùيها ÙØµØ§Ø±Øª بØÙŠØ« لم تر عين مثلها ثم استقبلتهم من أهل الشام زهاء خمس مائة أل٠من الرجال Ùˆ النساء مع الدÙÙˆÙ Ùˆ خرج امراء الناس مع الطبول Ùˆ الصنوج Ùˆ البوقات Ùˆ كان Ùيهم ألو٠من الرجال Ùˆ الشبان Ùˆ النسوان يرقصون Ùˆ يضربون بالد٠و الصنج Ùˆ الطنبور Ùˆ قد تزين جميع اهل الشام بألوان الثياب Ùˆ الكØÙ„ Ùˆ الخضاب Ùˆ كان ذلك يوم الأربعاء سادس عشر شهر ربيع الأول Ùˆ كان خارج البلد من كثرة الخلائق كعرصة Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø± يموج بعضها ÙÙŠ بعض Ùلما Ø§Ø±ØªÙØ¹ النهار أدخلوا الرءوس البلد Ùˆ وصلوا وقت الزوال إلى باب دار يزيد بن معاوية بتعب شديد من كثرة Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… Ùˆ نصب ليزيد سرير مرصع Ùˆ زينت داره بأنواع الزينة Ùˆ نصب أطرا٠سريره كراسي من الذهب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø© ÙØ®Ø±Ø¬ ØØ¬Ø§Ø¨ يزيد Ùˆ أدخلوا الذين معهم الرءوس Ùلما دخلوا على يزيد قالوا: بعزة الأمير قتلنا أهل بيت ابي تراب Ùˆ استأصلناهم. ثم شرØÙˆØ§ الأØÙˆØ§Ù„ Ùˆ وضعوا الرءوس عنده Ùˆ ÙÙŠ هذه المدة التي كان أهل البيت عليهم السلام اسراء ÙÙŠ أيديهم Ùˆ هي ستة Ùˆ ستون يوما لم يتمكن بشر أن يسلم عليهم ÙØ¥Ø°Ø§ ÙÙŠ هذا اليوم دنا شيخ من أهل الشام من علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال: الØÙ…د للّه الذي قتلكم- الخ .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) : Ùلما انتهوا إلى باب يزيد Ø±ÙØ¹ Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة صوته Ùقال: هذا Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة أتى أمير المؤمنين باللئام Ø§Ù„ÙØ¬Ø±Ø©. ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ما ولدت أم Ù…Ø®ÙØ± اشر وألْأم.
و قيل: أجابه يزيد بذلك .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق عطر اللّه مرقده ÙÙŠ الأمالي عن ØØ§Ø¬Ø¨ ابن زياد ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« نقلنا صدره ÙÙŠ وقائع مجلس عبيد اللّه بن زياد قال: Ùˆ بعث البشائر إلى النواØÙŠ Ø¨Ù‚ØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم أمر بالسبايا Ùˆ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ إلى الشام Ùلقد ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø© كانوا خرجوا ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© أنهم كانوا يسمعون بالليالي Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ قالوا: Ùلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء Ùˆ السبايا بالنهار Ùقال أهل الشام Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø©: ما رأينا سبايا Ø£ØØ³Ù† من هؤلاء Ùمن أنتم؟ Ùقالت سكينة ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : Ù†ØÙ† سبايا آل Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) . ÙØ£Ù‚يموا على درج المسجد ØÙŠØ« يقام السبايا Ùˆ Ùيهم علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو يومئذ ÙØªÙ‰ شاب ÙØ£ØªØ§Ù‡Ù… شيخ من أشياخ أهل الشام Ùقال: الØÙ…د للّه الذي قتلكم Ùˆ أهلككم Ùˆ قطع قرون Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©. Ùلم يأل عن شتمهم Ùلما انقضى كلامه Ùقال له علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : أما قرأت كتاب اللّه عز Ùˆ جل؟ قال: نعم. قال: أما قرأت هذه الآية {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى: 23] ØŸ قال: بلى قال: ÙÙ†ØÙ† أولئك.
ثم قال (عليه السلام) أما قرأت {وَآت٠ذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽÙ‡Ù} [الإسراء: 26] ØŸ قال: بلى.
قال: ÙÙ†ØÙ† هم ... Ùهل قرأت هذه الآية {Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33] ØŸ قال: بلى. قال: ÙÙ†ØÙ† هم.
ÙØ±Ùع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم إني أتوب إليك- ثلاث مرات- اللهم إني أبرأ إليك من عدو آل Ù…ØÙ…د Ùˆ من قتلة أهل بيت Ù…ØÙ…د لقد قرأت القرآن Ùما شعرت بهذا قبل اليوم .
Ùˆ روى الشيخ الطوسي (رØÙ…Ù‡ الله) عن الصادق (عليه السلام) قال: لما قدم علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) استقبله إبراهيم بن Ø·Ù„ØØ© بن عبيد اللّه قال: يا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من غلب Ùˆ هو يغطي رأسه Ùˆ هو ÙÙŠ المØÙ…Ù„.
قال: Ùقال له علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : إذا أردت أن تعلم من غلب Ùˆ دخل وقت الصلاة ÙØ£Ø°Ù† Ùˆ أقم .
Ùˆ ÙÙŠ الأخبار الطوال للدينوري: قالوا: ثم ان ابن زياد جهز علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ من كان معه من Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ وجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع Ø²ØØ± بن قيس Ùˆ Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة Ùˆ شمر بن ذي الجوشن ÙØ³Ø§Ø±ÙˆØ§ ØØªÙ‰ قدموا الشام Ùˆ دخلوا على يزيد ابن معاوية بمدينة دمشق Ùˆ أدخل معهم رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ù…ÙŠ بين يديه ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن Ùقال: يا أمير المؤمنين ورد علينا هذا ÙÙŠ ثمانية عشر رجلا من أهل بيته Ùˆ ستين رجلا من شيعته ÙØ³Ø±Ù†Ø§ إليهم ÙØ³Ø£Ù„ناهم النزول على ØÙƒÙ… أميرنا عبيد اللّه أو القتال- الخ .
Ùˆ المشهور بين المؤرخين أن هذه الكلمات كانت Ù„Ø²ØØ± بن قيس لعنه اللّه Ùˆ قد أوردناها ÙÙŠ ÙØµÙ„ ارسال ابن زياد الرءوس المطهرة إلى الشام.
ثم ادخل نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على يزيد بن معاوية ÙØµØÙ† نساء آل يزيد Ùˆ بنات معاوية Ùˆ أهله Ùˆ ولولن Ùˆ أقمن المآتم Ùˆ وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بين يديه Ùقالت سكينة: Ùˆ اللّه ما رأيت أقسى قلبا من يزيد Ùˆ لا رأيت ÙƒØ§ÙØ±Ø§ Ùˆ لا مشركا شرا منه Ùˆ لا Ø£Ø¬ÙØ§ منه Ùˆ أقبل يقول Ùˆ ينظر إلى الرأس:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
ثم أمر برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùنصب على باب مسجد دمشق .
Ùˆ قال السبط ÙÙŠ التذكرة: Ùˆ أما المشهور عن يزيد ÙÙŠ جميع الروايات أنه لما ØØ¶Ø± الرأس بين يديه جمع أهل الشام Ùˆ جعل ينكت عليه بالخيزران Ùˆ يقول أبيات ابن الزبعرى: ليت أشياخي ببدر شهدوا- إلى أن قال:
Ùˆ قال الزهري: لما جاءت الرءوس كان يزيد ÙÙŠ منظره على جيرون ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡:
لما بدت تلك الØÙ…ول Ùˆ أشرقـــــت *** تلك الشموس على ربا جيرون
نعب الغراب Ùقلت ØµØ Ø£Ùˆ لا ØªØµØ *** Ùلقد قضيت من الغريم ديوني
Ùˆ ذكر ابن أبي الدنيا: أنه لما نكت بالقضيب ثناياه أنشد Ù„ØØµÙŠÙ† بن الØÙ…ام المري:
صبرنا Ùˆ كان الصبر منا سجية *** بأسياÙنا ØªÙØ±ÙŠÙ† هاما Ùˆ معصما
Ù†Ùلق هاما من رءوس Ø£ØØ¨Ø© *** إلينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما
قال مجاهد: ÙÙˆ اللّه لم يبق ÙÙŠ الناس Ø£ØØ¯ الا من سبه Ùˆ عابه Ùˆ تركه.
قال ابن أبي الدنيا: Ùˆ كان عنده أبو برزة الأسلمي Ùقال له: يا يزيد Ø§Ø±ÙØ¹ قضيبك ÙÙˆ اللّه لطالما رأيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقبل ثناياه .
Ùˆ قال ابن الجوزي ÙÙŠ كتاب الرد على المتعصب العنيد: ليس العجب من ÙØ¹Ù„ عمر بن سعد Ùˆ عبيد اللّه بن زياد Ùˆ إنما العجب من خذلان يزيد Ùˆ ضربه بالقضيب على ثنية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ إغارته على المدينة Ø£ Ùيجوز أن ÙŠÙØ¹Ù„ هذا بالخوارج أو ليس ÙÙŠ الشرع أنهم يدÙنون أما قوله لي أن أسبيهم ÙØ£Ù…ر لا يقنع Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ù‡ Ùˆ معتقده باللعنة Ùˆ لو أنه Ø§ØØªØ±Ù… الرأس ØÙŠÙ† وصوله Ùˆ صلى عليه Ùˆ لم يتركه ÙÙŠ الطست Ùˆ لم يضربه بقضيب ما الذي كان يضره Ùˆ قد ØØµÙ„ مقصوده من القتل Ùˆ لكن Ø£ØÙ‚اد جاهلية Ùˆ دليلها ما تقدم من إنشاده: ليت أشياخي ببدر شهدوا .
Ùˆ روى ابن عبد ربه الأندلسي ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ عن الرياشي بإسناده عن Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: أتى بنا يزيد ابن معاوية بعد ما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ù†ØÙ† اثنا عشر غلاما Ùˆ كان أكبرنا يومئذ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø¯Ø®Ù„نا عليه Ùˆ كان كل ÙˆØ§ØØ¯ منا مغلولة يده إلى عنقه Ùقال لنا: Ø£ØØ±Ø²Øª Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… عبيد أهل العراق Ùˆ ما علمت بخروج أبي عبد اللّه Ùˆ لا بقتله .
Ùˆ قال الشيخ ابن نما: قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : أدخلنا على يزيد Ùˆ Ù†ØÙ† اثنا عشر رجلا مغللون Ùلما وقÙنا بين يديه قلت: أنشدك اللّه يا يزيد ما ظنك برسول اللّه لو رآنا على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŸ قال: يا أهل الشام ما ترون ÙÙŠ هؤلاء؟ أقول:
قال رجل ملعون كلمة Ù‚Ø¨ÙŠØØ© لا Ø£ØØ¨ نقلها.
Ùقال له النعمان بن بشير: أصنع ما كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يصنع بهم لو رآهم بهذه الخيبة (الهيئة ظ) Ùˆ قالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا يزيد بنات رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) سبايا. ÙØ¨ÙƒÙ‰ الناس Ùˆ بكى أهل داره ØØªÙ‰ علت الأصوات Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : Ùˆ أنا مغلول Ùقلت: Ø£ تأذن لي ÙÙŠ الكلام؟ Ùقال: قل Ùˆ لا تقل هجرا. قلت: لقد ÙˆÙ‚ÙØª Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ لا ينبغي لمثلي أن Ùˆ ÙÙŠ إثبات الوصية للمسعودي: Ùلما استشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙ…Ù„ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ أدخل على اللعين يزيد Ùˆ كان لابنه أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) سنتان Ùˆ شهور ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ معه Ùلما رآه يزيد قال له: كي٠رأيت يا علي. قال: رأيت ما قضاه اللّه عز Ùˆ جل قبل أن يخلق السماوات Ùˆ الأرض. ÙØ´Ø§ÙˆØ± يزيد جلساءه ÙÙŠ أمره ÙØ£Ø´Ø§Ø±ÙˆÙ‡ بقتله Ùˆ قالوا له الكلمة الخبيثة التي طويت ÙƒØ´ØØ§ عن نقلها ÙØ§Ø¨ØªØ¯Ø± أبو Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) الكلام ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال ليزيد: لقد أشار عليك هؤلاء بخلا٠ما أشار جلساء ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† عليه ØÙŠØ« شاورهم ÙÙŠ موسى Ùˆ هارون ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… قالوا له: أرجه Ùˆ أخاه Ùˆ قد أشار هؤلاء عليك بقتلنا Ùˆ لهذا سبب.
Ùقال يزيد: Ùˆ ما السبب؟ Ùقال: إن هؤلاء كانوا لرشدة Ùˆ هؤلاء لغير رشدة Ùˆ لا يقتل الأنبياء Ùˆ أولادهم إلا أولاد الأدعياء. ÙØ£Ù…سك يزيد مطرقا .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط: Ùˆ كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ النساء موثقين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ Ùناداه علي: يا يزيد ما ظنك برسول اللّه لو رآنا موثقين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ عرايا على أقتاب الجمال. Ùلم يبق ÙÙŠ القوم الا من بكى .
قال الشيخ المÙيد Ùˆ ابن شهرآشوب: Ùˆ لما وضعت الرءوس بين يدي يزيد Ùيها رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جعل يضرب بقضيبه على ثنيته ثم قال: يوم بيوم بدر. Ùˆ جعل يقول:
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة *** علينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما
Ùقال ÙŠØÙŠÙ‰ بن الØÙƒÙ… أخو مروان بن الØÙƒÙ… Ùˆ كان جالسا مع يزيد:
لهام بأدنى الط٠أدنى قرابة *** من ابن زياد العبد ذي Ø§Ù„ØØ³Ø¨ الرذل
أمية أمسى نسلها عدد Ø§Ù„ØØµÙ‰ *** Ùˆ بنت رسول اللّه ليس لها نسل
ÙØ¶Ø±Ø¨ يزيد ÙÙŠ صدر ÙŠØÙŠÙ‰ بن الØÙƒÙ… Ùˆ قال: أسكت لا أم لك .
Ùˆ روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن الكلبي قال: كان عبد الرØÙ…Ù† بن الØÙƒÙ… بن أبي العاص عند يزيد بن معاوية Ùˆ قد بعث إليه عبيد اللّه بن زياد برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام Ùلما وضع بين يدي يزيد ÙÙŠ الطست بكى عبد الرØÙ…Ù† ثم قال:
أبلغ أمير المؤمنين Ùلا تكن *** كموتر قوس Ùˆ ليس لها نبل
لهام بجنب الطÙ- الأبيات .
Ùˆ ÙÙŠ رواية ابن نما: أن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† لما رآه يضرب بالقضيب موضع ÙÙ… رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: Ùˆ اذلاه.
سمية أمسى نسلها عدد Ø§Ù„ØØµÙ‰ *** Ùˆ بنت رسول اللّه ليس لها نسل
روى شيخنا الصدوق عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لما ØÙ…Ù„ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى الشام أمر يزيد Ùوضع Ùˆ نصب عليه مائدة ÙØ£Ù‚بل هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يأكلون Ùˆ يشربون الÙقاع Ùلما ÙØ±ØºÙˆØ§ أمر بالرأس Ùوضع ÙÙŠ طست ØªØØª سريره Ùˆ بسط عليه رقعة الشطرنج Ùˆ جلس يزيد يلعب بالشطرنج Ùˆ يذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أباه Ùˆ جده صلوات اللّه عليهم Ùˆ يستهزىء بذكرهم Ùمتى قمر ØµØ§ØØ¨Ù‡ تناول الÙقاع ÙØ´Ø±Ø¨Ù‡ ثلاث مرات ثم صب ÙØ¶Ù„ته مما يلي الطست من الأرض.
Ùمن كان من شيعتنا Ùليتورع عن شرب الÙقاع Ùˆ اللعب بالشطرنج Ùˆ من نظر إلى الÙقاع أو إلى الشطرنج Ùليذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ليلعن يزيد Ùˆ آل يزيد يمØÙˆ اللّه عز Ùˆ جل بذلك ذنوبه Ùˆ لو كانت كعدد النجوم .
Ùˆ روي عنه (عليه السلام) أيضا قال: أول من اتخذ له الÙقاع ÙÙŠ الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه اللّه ÙØ£ØØ¶Ø± Ùˆ هو على المائدة Ùˆ قد نصبها على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¬Ø¹Ù„ يشربه Ùˆ يسقي Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ يقول: اشربوا Ùهذا شراب مبارك Ùˆ من بركته أنا أول ما تناولناه Ùˆ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عدونا بين أيدينا Ùˆ مائدتنا منصوبة عليه Ùˆ Ù†ØÙ† نأكل Ùˆ Ù†Ùوسنا ساكنة Ùˆ قلوبنا مطمئنة Ùمن كان من شيعتنا Ùليتورع من شرب الÙقاع ÙØ¥Ù†Ù‡ شراب أعدائنا .
Ùˆ ÙÙŠ الكامل البهائي عن كتاب Ø§Ù„ØØ§ÙˆÙŠØ©: إن يزيد شرب الخمر Ùˆ صب منها على الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ امرأة يزيد Ùˆ غسلته بالماء Ùˆ طيبته بماء الورد ÙØ±Ø£Øª تلك الليلة ÙÙŠ منامها سيدة النساء ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء صلوات اللّه عليها Ùˆ هي تعتذر إليها Ø¨ØØ³Ù† صنيعها .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): ثم قال لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام: أبوك قطع رØÙ…ÙŠ Ùˆ جهل ØÙ‚ÙŠ Ùˆ نازعني سلطاني ÙÙØ¹Ù„ اللّه به ما قد رأيت: Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما أَصابَ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَ لا ÙÙÙŠ أَنْÙÙØ³ÙÙƒÙمْ Ø¥Ùلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙØªØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَها Ø¥Ùنَّ ذلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرٌ . Ùقال يزيد لابنه خالد: أجبه (أردد عليه Ø® Ù„) Ùلم يدر خالد ما يريد عليه. Ùقال يزيد: قل ÙˆÙŽ ما أَصابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙما كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽ يَعْÙÙوا عَنْ ÙƒÙŽØ«Ùير٠. ثم دعا بالنساء Ùˆ الصبيان ÙØ£Ø¬Ù„سوا بين يديه ÙØ±Ø£Ù‰ هيئة Ù‚Ø¨ÙŠØØ© Ùقال: Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ابن مرجانة لو كانت بينكم Ùˆ بينه قرابة Ùˆ رØÙ… ما ÙØ¹Ù„ هذا بكم Ùˆ لا بعث بكم على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© .
روى علي بن إبراهيم القمي عن الصادق (عليه السلام) قال: لما أدخل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام على يزيد Ùˆ أدخل عليه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بنات أمير المؤمنين عليهم السلام Ùˆ كان علي بن ØØ³ÙŠÙ† مغلولا Ùقال يزيد لعنه اللّه: يا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الØÙ…د للّه الذي قتل أباك. Ùقال علي بن ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : لعنة اللّه على من قتل أبي. قال: ÙØºØ¶Ø¨ يزيد Ùˆ أمر بضرب عنقه (عليه السلام) . Ùقال علي بن ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ÙØ¥Ø°Ø§ قتلتني ÙØ¨Ù†Ø§Øª رسول اللّه من يردهم إلى منازلهم Ùˆ ليس لهم Ù…ØØ±Ù… غيري. Ùقال: أنت تردهم إلى منازلهم. ثم دعا بمبرد ÙØ£Ù‚بل يبرد الجامعة عن عنقه بيده. ثم قال له: يا علي Ø£ تدري ما الذي أريد بذلك.
قال: بلى تريد أن لا يكون Ù„Ø£ØØ¯ علي منة غيرك. Ùقال يزيد: هذا Ùˆ اللّه ما أردت.
ثم قال يزيد: يا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما أَصابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙما كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ .
Ùقال علي بن ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : كلا ما هذه Ùينا نزلت إنما نزلت Ùينا ما أَصابَ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَ لا ÙÙÙŠ أَنْÙÙØ³ÙÙƒÙمْ Ø¥Ùلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙØªØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَها ÙÙ†ØÙ† الذين لا نأسى على ما ÙØ§ØªÙ†Ø§ Ùˆ لا Ù†ÙØ±Ø بما أتانا منها .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: قال خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ساخطا لولاية يزيد بن معاوية Ùكتب يزيد إلى عبيد اللّه بن زياد Ùˆ هو Ùˆ إليه بالعراق إنه بلغني أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ سار إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ قد ابتلى به زمانك من بين الأزمان Ùˆ بلدك بين البلدان Ùˆ ابتليت به من بين العمال Ùˆ عنده تعتق أو تعود عبدا Ùقتله عبيد اللّه Ùˆ بعث رأسه Ùˆ ثقله إلى يزيد Ùلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول ØØµÙŠÙ† بن الجماØÙ… المزني:
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة *** علينا Ùˆ هم كانوا أعق Ùˆ أظلما
Ùˆ قال له علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كان ÙÙŠ السبي: كتاب اللّه تعالى أولى بك من الشعر يقول اللّه تعالى: {مَا أَصَابَ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَلَا ÙÙÙŠ أَنْÙÙØ³ÙÙƒÙمْ Ø¥Ùلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَهَا Ø¥Ùنَّ ذَلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرٌ (22) Ù„Ùكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا ÙَاتَكÙمْ وَلَا تَÙْرَØÙوا بÙمَا آتَاكÙمْ وَاللَّه٠لَا ÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ù ÙƒÙلَّ Ù…ÙØ®Ù’تَال٠ÙÙŽØ®ÙورÙ} [Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 22ØŒ 23] .
ÙØºØ¶Ø¨ يزيد Ùˆ جعل يعبث بلØÙŠØªÙ‡ ثم قال: غير هذا من كتاب اللّه أولى بك Ùˆ بأبيك قال اللّه {وَمَا أَصَابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙمَا كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ وَيَعْÙÙÙˆ عَنْ ÙƒÙŽØ«ÙيرÙ} [الشورى: 30] ما ترون يا أهل الشام ÙÙŠ هؤلاء؟ Ùقال له رجل منهم- الكلمة المعلومة الملعونة- قال النعمان بن بشير الأنصاري: أنظر ما كان يصنعه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بهم لو رآهم ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ÙØ§ØµÙ†Ø¹Ù‡ بهم. قال: صدقت خلوا عنهم Ùˆ اضربوا عليهم القباب Ùˆ أمال عليهم المطبخ Ùˆ كساهم Ùˆ أخرج إليهم جوائز كثيرة Ùˆ قال: لو كان بين ابن مرجانة Ùˆ بينهم نسب ما قتلهم ثم ردهم إلى المدينة .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب Ùˆ غيره: روي أن يزيد لعنه اللّه أقبل إلى عقيلة الهاشميين أن تتكلم ÙØ£Ø´Ø§Ø±Øª العقيلة سلام اللّه عليها إلى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قالت: هو سيدنا Ùˆ خطيب القوم. ÙØ£Ù†Ø´Ø£ السجاد (عليه السلام) :
لا تطمعوا أن تهينونا Ùنكرمكم *** Ùˆ أن نك٠الأذى منكم Ùˆ تؤذونا
اللّه يعلم أنا لا Ù†ØØ¨ÙƒÙ€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù… *** Ùˆ لا نلومكم إن لم ØªØØ¨ÙˆÙ†Ø§
قال يزيد: صدقت يا غلام Ùˆ لكن أراد أبوك Ùˆ جدك أن يكونا أميرين Ùˆ الØÙ…د للّه الذي قتلهما Ùˆ سÙÙƒ دماءهما. Ùقال (عليه السلام) : لم تزل النبوة Ùˆ الأمرة لآبائي Ùˆ أجدادي من قبل أن تولد . Ùˆ لهذا كانت سكينة تقول: Ùˆ اللّه ما رأيت أقسى قلبا من يزيد Ùˆ لا رأيت ÙƒØ§ÙØ±Ø§ Ùˆ لا مشركا شرا منه Ùˆ لا Ø£Ø¬ÙØ§ منه .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† قال يزيد لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : وا عجبا لأبيك سمى عليا Ùˆ عليا. Ùقال: إن أبي Ø£ØØ¨ أباه ÙØ³Ù…Ù‰ باسمه مرارا .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ثم وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بين يديه Ùˆ أجلس النساء خلÙÙ‡ لئلا ينظرن إليه ÙØ±Ø¢Ù‡ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يأكل الرءوس بعد ذلك أبدا Ùˆ أما زينب ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لما رأته أهوت إلى جيبها ÙØ´Ù‚ته ثم نادت بصوت ØØ²ÙŠÙ† ÙŠÙØ²Ø¹ القلوب: يا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ يا ØØ¨ÙŠØ¨ رسول اللّه يا بن مكة Ùˆ منى يا بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سيدة النسا يا بن بنت المصطÙÙ‰.
قال الراوي: ÙØ£Ø¨ÙƒØª Ùˆ اللّه كل من كان ÙÙŠ المجلس Ùˆ يزيد عليه لعائن اللّه ساكت ثم جعلت امرأة من بني هاشم كانت ÙÙŠ دار يزيد تندب على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ تنادي: يا ØØ¨ÙŠØ¨Ø§Ù‡ يا سيد أهل بيتاه يا بن Ù…ØÙ…داه يا ربيع الأرامل Ùˆ اليتامى يا قتيل أولاد الأدعياء.
قال الراوي: ÙØ£Ø¨ÙƒØª كل من سمعها .
Ùˆ مما يزيل القلب عن مستقرها *** Ùˆ يترك زند الغيظ ÙÙŠ الصدر واريا
وقو٠بنات الوØÙŠ Ø¹Ù†Ø¯ طليقها *** Ø¨ØØ§Ù„ بها يشجين ØØªÙ‰ الأعاديا
ثم دعا يزيد لعنه اللّه بقضيب خيزران ÙØ¬Ø¹Ù„ ينكت به ثنايا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ù‚بل عليه أبو برزة الأسلمي Ùˆ قال: ويØÙƒ يا يزيد Ø£ تنكت بقضيبك ثغر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© أشهد لقد رأيت النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يرش٠ثناياه Ùˆ ثنايا أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة Ùقتل اللّه قاتلكما Ùˆ لعنه Ùˆ أعد له جهنم Ùˆ ساءت مصيرا.
قال الراوي: ÙØºØ¶Ø¨ يزيد ÙØ£Ù…ر بإخراجه ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ Ø³ØØ¨Ø§.
قال: و جعل يزيد يتمثل بأبيات ابن الزبعرى:
ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا Ùˆ استهلوا ÙØ±ØØ§ *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم *** Ùˆ عدلناه ببدر ÙØ§Ø¹ØªØ¯Ù„
لعبت هاشم بالملك Ùـــــلا *** خبر جاء Ùˆ لا ÙˆØÙŠ Ù†Ø²Ù„
لست من خند٠ان لم أنتقم *** من بني Ø£ØÙ…د ما كان ÙØ¹Ù„
قال الراوي: Ùقامت زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùقالت: «Ø§Ù„ØÙ…د للّه رب العالمين Ùˆ صلى اللّه على رسوله Ùˆ آله أجمعين صدق اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ كذلك يقول {Ø«Ùمَّ كَانَ Ø¹ÙŽØ§Ù‚ÙØ¨ÙŽØ©ÙŽ Ø§Ù„Ù‘ÙŽØ°Ùينَ أَسَاءÙوا السّÙوأَى أَنْ كَذَّبÙوا Ø¨ÙØ¢ÙŠÙŽØ§ØªÙ اللَّه٠وَكَانÙوا بÙهَا ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‡Ù’Ø²ÙØ¦Ùونَ} [الروم: 10] أظننت يا يزيد ØÙŠØ« أخذت علينا أقطار الأرض Ùˆ Ø¢ÙØ§Ù‚ السماء ÙØ£ØµØ¨ØÙ†Ø§ نساق كما تساق الأسارى أن بنا على اللّه هوانا Ùˆ بك عليه كرامة Ùˆ أن ذلك لعظم خطرك عنده ÙØ´Ù…خت بأنÙÙƒ Ùˆ نظرت ÙÙŠ عطÙÙƒ جذلان مسرورا ØÙŠØ« رأيت الدنيا لك مستوثقة Ùˆ الأمور متسقة Ùˆ ØÙŠÙ† ØµÙØ§ لك ملكنا Ùˆ سلطاننا Ùمهلا مهلا أنسيت قول اللّه عز Ùˆ جل { وَلَا ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا أَنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ خَيْرٌ Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù„ÙيَزْدَادÙوا Ø¥ÙØ«Ù’مًا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ù…ÙÙ‡Ùينٌ} [آل عمران: 178].
Ø£ من العدل يا بن الطلقاء تخديرك ØØ±Ø§Ø¦Ø±Ùƒ Ùˆ إماءك Ùˆ سوقك بنات رسول اللّه سبايا قد هتكت ستورهن Ùˆ أبديت وجوههن ØªØØ¯Ùˆ بهن الأعداء من بلد إلى بلد Ùˆ يستشرÙهن أهل المناهل Ùˆ المناقل Ùˆ ÙŠØªØµÙØ وجوههن القريب Ùˆ البعيد Ùˆ الدني Ùˆ الشري٠ليس معهن من رجالهن Ùˆ لا من ØÙ…اتهن ØÙ…ÙŠ Ùˆ كي٠ترتجى مراقبة من Ù„ÙØ¸ Ùوه أكباد الأزكياء Ùˆ نبت Ù„ØÙ…Ù‡ من دماء الشهداء Ùˆ كي٠لا يستبطأ ÙÙŠ بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشن٠و الشنآن Ùˆ الاØÙ† Ùˆ الأضغان ثم تقول غير متأثم Ùˆ لا مستعظم :
لأهلوا Ùˆ استهلوا ÙØ±ØØ§ *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل
منتØÙŠØ§ على ثنايا أبي عبد اللّه سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك Ùˆ كي٠لا تقول ذلك Ùˆ قد نكأت Ø§Ù„Ù‚Ø±ØØ© Ùˆ استأصلت Ø§Ù„Ø´Ø£ÙØ© باراقتك دماء ذرية Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه وآله) Ùˆ نجوم الأرض من آل عبد المطلب Ùˆ تهت٠بأشياخك زعمت أنك تناديهم Ùلتردن وشيكا موردهم Ùˆ لتودن أنك شللت Ùˆ بكمت Ùˆ لم تكن قلت ما قلت Ùˆ ÙØ¹Ù„ت ما ÙØ¹Ù„ت. اللهم خذ لنا بØÙ‚نا Ùˆ انتقم ممن ظلمنا Ùˆ اØÙ„Ù„ غضبك بمن سÙÙƒ دماءنا Ùˆ قتل ØÙ…اتنا ÙÙˆ اللّه ما ÙØ±ÙŠØª إلا جلدك Ùˆ لا ØØ²Ø²Øª إلا Ù„ØÙ…Ùƒ Ùˆ لتردن على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) بما تØÙ…لت من سÙÙƒ دماء ذريته Ùˆ انتكهت من ØØ±Ù…ته ÙÙŠ عترته Ùˆ Ù„ØÙ…ته ØÙŠØ« يجمع اللّه شملهم ويلم شعثهم Ùˆ يأخذ بØÙ‚هم ÙˆÙŽ لا تَØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙØªÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْواتاً بَلْ Ø£ÙŽØÙ’ياءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ±Ù’زَقÙونَ Ùˆ ØØ³Ø¨Ùƒ باللّه ØØ§ÙƒÙ…ا Ùˆ بمØÙ…د خصيما Ùˆ بجبرئيل ظهيرا Ùˆ سيعلم من سول لك Ùˆ مكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا Ùˆ أيكم شر مكانا Ùˆ أضع٠جندا Ùˆ لئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك Ùˆ أستعظم تقريعك Ùˆ أستكثر توبيخك لكن العيون عبرى Ùˆ الصدور ØØ±Ù‰ ألا ÙØ§Ù„عجب كل العجب لقتل ØØ²Ø¨ اللّه النجباء Ø¨ØØ²Ø¨ الشيطان الطلقاء Ùهذه الأيدي تنط٠من دمائنا Ùˆ الأÙواه تتØÙ„ب من Ù„ØÙˆÙ…نا Ùˆ تلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل Ùˆ ØªØ¹ÙØ±Ù‡Ø§ أمهات Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù„ Ùˆ لئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما ØÙŠÙ† لا تجد إلا ما قدمت يداك Ùˆ ما ربك بظلام للعبيد ÙØ¥Ù„Ù‰ اللّه المشتكى Ùˆ عليه المعول Ùكد كيدك واسع سعيك Ùˆ ناصب جهدك ÙÙˆ اللّه لا تمØÙˆ ذكرنا Ùˆ لا تميت ÙˆØÙŠÙ†Ø§ Ùˆ لا تدرك أمدنا Ùˆ لا ØªØ±ØØ¶ عنك عارها Ùˆ هل رأيك الاÙند Ùˆ أيامك الاعدد Ùˆ جمعك إلّا بدد يوم ينادي المنادي: ألا لعنة اللّه على الظالمين. ÙØ§Ù„ØÙ…د للّه رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© Ùˆ لآخرنا بالشهادة Ùˆ الرØÙ…Ø© Ùˆ نسأل اللّه أن يكمل لهم الثواب Ùˆ يوجب لهم المزيد Ùˆ ÙŠØØ³Ù† علينا Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© إنه رØÙŠÙ… ودود ØØ³Ø¨Ù†Ø§ اللّه Ùˆ نعم الوكيل.
Ùقال يزيد لعنه اللّه:
يا ØµÙŠØØ© تØÙ…د من ØµÙˆØ§Ø¦Ø *** ما أهون الموت على النوائØ
أقول: Ùˆ ÙÙŠ كتاب ابن عباس إلى يزيد: Ùˆ إن من أعظم الشماتة ØÙ…لك بنات رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ Ùˆ ØØ±Ù…Ù‡ من العراق إلى الشام أسارى مجلوبين مسلوبين ترى الناس قدرتك علينا Ùˆ إنك قد قهرتنا Ùˆ استوليت على آل رسول اللّه Ùˆ ÙÙŠ ظنك أنك أخذت بثار أهلك Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© Ø§Ù„ÙØ¬Ø±Ø© يوم بدر Ùˆ أظهرت الانتقام الذي كنت تخÙيه Ùˆ الأضغان التي تكمن ÙÙŠ قلبك كمون النار ÙÙŠ الزناد Ùˆ جعلت أنت Ùˆ أبوك دم عثمان وسيلة إلى إظهارها ÙØ§Ù„ويل لك من ديان يوم الدين Ùˆ Ùˆ اللّه لئن Ø£ØµØ¨ØØª آمنا من Ø¬Ø±Ø§ØØ© يدي Ùما أنت بآمن من Ø¬Ø±Ø§ØØ© لساني بÙيك الكثكث Ùˆ أنت المÙند المثبور Ùˆ لك الأثلب Ùˆ أنت المذموم Ùˆ لا يغرنك ان Ø¸ÙØ±Øª بنا اليوم ÙÙˆ اللّه لئن لم Ù†Ø¸ÙØ± بك اليوم Ù„Ù†Ø¸ÙØ±Ù† غدا بين يدي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… العادل الذي لا يجور ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ Ùˆ سو٠يأخذك سريعا أليما Ùˆ يخرجك من الدنيا مذموما مدØÙˆØ±Ø§ أثيما ÙØ¹Ø´ لا أبا لك ما استطعت Ùقد ازداد عند اللّه ما Ø§Ù‚ØªØ±ÙØª. Ùˆ السلام على من اتبع الهدى .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): قالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : Ùˆ لما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا Ùقام إليه رجل من أهل الشام Ø£ØÙ…ر Ùقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية يعنيني Ùˆ كنت جارية وضيئة.
ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯Øª Ùˆ ظننت أن ذلك جائز لهم ÙØ£Ø®Ø°Øª بثياب عمتي زينب Ùˆ كانت تعلم أن ذلك لا يكون Ùقالت عمتي للشامي: كذبت Ùˆ اللّه Ùˆ لؤمت Ùˆ اللّه ما ذاك لك Ùˆ لا له.
ÙØºØ¶Ø¨ يزيد Ùقال: كذبت Ùˆ اللّه إن ذلك لي Ùˆ لو شئت أن Ø£ÙØ¹Ù„ Ù„ÙØ¹Ù„ت. قالت: كلا Ùˆ اللّه ما جعل اللّه ذلك لك إلا أن تخرج عن ملتنا Ùˆ تدين بغيرها. ÙØ§Ø³ØªØ·Ø§Ø± يزيد غضبا Ùˆ قال: إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك Ùˆ أخوك. قالت زينب عليها السلام: بدين اللّه Ùˆ دين أبي Ùˆ دين أخي اهتديت أنت وجدك Ùˆ أبوك ان كنت مسلما.
قال: كذبت يا عدوة اللّه. قالت له: أنت أمير تشتم ظالما Ùˆ تقهر بسلطانك. Ùكأنه استØÙŠØ§ Ùˆ سكت. ÙØ¹Ø§Ø¯ الشامي Ùقال: هب لي هذه الجارية. Ùقال له يزيد: أعزب وهب اللّه لك ØØªÙا قاضيا .
Ùˆ ذكر مثله باختصار السبط ÙÙŠ التذكرة عن هشام بن Ù…ØÙ…د كالصدوق ÙÙŠ الأمالي Ùˆ ابن الأثير ÙÙŠ الكامل الا انهما ذكرا مكان ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت علي (عليه السلام) .
Ùˆ ÙÙŠ اللهو٠Ùنظر رجل من أهل الشام إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية. Ùقالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© لعمتها: يا عمتاه أوتمت Ùˆ أستخدم. Ùقالت زينب: لا Ùˆ لا كرامة لهذا Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚. Ùقال الشامي: من هذه الجارية. Ùقال يزيد: هذه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ تلك زينب بنت علي (عليه السلام) . Ùقال الشامي: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ علي بن أبي طالب؟ قال: نعم. Ùقال الشامي: لعنك اللّه يا يزيد Ø£ تقتل عترة نبيك Ùˆ تسبي ذريته Ùˆ اللّه ما توهمت إلّا أنهم سبي الروم. Ùقال يزيد: Ùˆ اللّه لألØÙ‚نك بهم ثم أمر به ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه .
Ùˆ ÙÙŠ أمالي الصدوق: (رØÙ…Ù‡ الله): ثم إن يزيد لعنه اللّه أمر بنساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØØ¨Ø³Ù† مع علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø³ (مجلس) لا يكنهم من ØØ± Ùˆ لا قر ØØªÙ‰ تقشرت وجوههم .
Ùˆ ÙÙŠ اللهوÙ: قال الراوي: Ùˆ دعا يزيد بالخاطب Ùˆ أمره أن يصعد المنبر Ùيذم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أباه صلوات اللّه عليهما ÙØµØ¹Ø¯ Ùˆ بالغ ÙÙŠ ذم أمير المؤمنين Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد عليهما السلام Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ùˆ يزيد ÙØµØ§Ø به علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوقين بسخط الخالق ÙØªØ¨ÙˆØ£ مقعدك من النار. Ùˆ لقد Ø£ØØ³Ù† ابن سنان Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¬ÙŠ ÙÙŠ وص٠أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه يقول:
أعلى المنابر تعلنون بسبه *** Ùˆ بسيÙÙ‡ نصبت لكم أعوادها
أقول: Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¬ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ Ù…ØÙ…د عبد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن سنان الشاعر المعرو٠بابن سنان منسوب إلى Ø®ÙØ§Ø¬Ø© من بني عامر Ùˆ من شعره أيضا:
يا أمة ÙƒÙØ±Øª Ùˆ ÙÙŠ Ø£Ùواهها ال *** قرآن Ùيه ضلالها Ùˆ رشادها
أعلى المنابر تعلنون بسبــــــه *** Ùˆ بسيÙÙ‡ نصبت لكم أعوادها
تلك الخلائق بينكم بدريـــــــة *** قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ما خبت Ø£ØÙ‚ادها
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: Ùˆ قال ØµØ§ØØ¨ المناقب Ùˆ غيره: روي أن يزيد أمر بمنبر Ùˆ خطيب ليخبر الناس بمساوئ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ علي عليهما السلام Ùˆ ما ÙØ¹Ù„ا ÙØµØ¹Ø¯ الخطيب المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم أكثر الوقيعة ÙÙŠ علي Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ùˆ أطنب ÙÙŠ تقريظ معاوية Ùˆ يزيد ÙØ°ÙƒØ±Ù‡Ù…ا بكل جميل. قال: ÙØµØ§Ø به علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق ÙØªØ¨ÙˆØ£ مقعدك من النار. ثم قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا يزيد ائذن لي ØØªÙ‰ أصعد هذه الأعواد ÙØ£ØªÙƒÙ„Ù… بكلمات للّه Ùيهن رضى Ùˆ لهؤلاء الجلساء Ùيهن أجر Ùˆ ثواب. قال: ÙØ£Ø¨Ù‰ يزيد عليه ذلك Ùقال الناس: يا أمير المؤمنين ائذن له Ùليصعد المنبر Ùلعلنا نسمع منه شيئا. Ùقال: إنه إن صعد لم ينزل إلا Ø¨ÙØ¶ÙŠØØªÙŠ Ùˆ Ø¨ÙØ¶ÙŠØØ© آل أبي سÙيان.
Ùقيل له: يا أمير المؤمنين Ùˆ ما قدر ما ÙŠØØ³Ù† هذا؟ Ùقال: إن هذا من أهل بيت قد زقوا العلم زقا. Ùلم يزالوا به ØØªÙ‰ أذن له ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون Ùˆ أوجل منها القلوب ثم قال:
أيها الناس أعطينا ستا Ùˆ ÙØ¶Ù„نا بسبع: أعطينا العلم Ùˆ الØÙ„Ù… Ùˆ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© Ùˆ Ø§Ù„ÙØµØ§ØØ© Ùˆ الشجاعة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙÙŠ قلوب المؤمنين Ùˆ ÙØ¶Ù„نا بأن منا النبي المختار Ù…ØÙ…دا Ùˆ منا الصديق Ùˆ منا الطيار Ùˆ منا أسد اللّه Ùˆ أسد رسوله Ùˆ منا سبطا هذه الأمة من عرÙني Ùقد عرÙني Ùˆ من لم يعرÙني أنبأته Ø¨ØØ³Ø¨ÙŠ Ùˆ نسبي أيها الناس أنا ابن مكة Ùˆ منى أنا ابن زمزم Ùˆ ØµÙØ§- الخطبة .
أقول: Ùˆ ÙÙŠ الكامل البهائي: إنه (عليه السلام) سأل يزيد أن يخطب يوم الجمعة Ùقال: نعم. Ùلما كان يوم الجمعة أمر ملعونا أن يصعد المنبر Ùˆ يذكر ما جاء على لسانه من المساوئ ÙÙŠ علي Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ùˆ يقرر الثناء Ùˆ الشكر على الشيخين. ÙØµØ¹Ø¯ الملعون المنبر Ùˆ قال ما شاء من ذلك Ùقال الإمام (عليه السلام) : ائذن لي ØØªÙ‰ أخطب أنا أيضا. Ùندم يزيد على ما وعده من أن يأذن له Ùلم يأذن له ÙØ´Ùع الناس Ùيه Ùلم يقبل Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ù… ثم قال معاوية ابنه- Ùˆ هو صغير السن-: يا أباه ما يبلغ خطبته ائذن له ØØªÙ‰ يخطب. قال يزيد: أنتم ÙÙŠ أمر هؤلاء ÙÙŠ شك إنهم ورثوا العلم Ùˆ Ø§Ù„ÙØµØ§ØØ© Ùˆ أخا٠أن ÙŠØØµÙ„ من خطبته ÙØªÙ†Ø© علينا Ùˆ بالها. ثم أجازه ÙØµØ¹Ø¯ (عليه السلام) المنبر Ùˆ قال:
الØÙ…د للّه الذي لا بداية له Ùˆ الدائم الذي لا Ù†ÙØ§Ø° له Ùˆ الأول الذي لا أول لأوليته Ùˆ الآخر الذي لا آخر لآخريته Ùˆ الباقي بعد Ùناء الخلق قدر الليالي Ùˆ الأيام Ùˆ قسم Ùيما بينهم الأقسام ÙØªØ¨Ø§Ø±Ùƒ اللّه الملك العلام.
Ùˆ ساق (عليه السلام) الخطبة إلى أن قال: إن اللّه تعالى أعطانا العلم Ùˆ الØÙ„Ù… Ùˆ الشجاعة Ùˆ السخاوة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙÙŠ قلوب المؤمنين Ùˆ منا رسول اللّه Ùˆ وصيه Ùˆ سيد الشهداء Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار ÙÙŠ الجنة Ùˆ سبطا هذه الأمة Ùˆ المهدي الذي يقتل الدجال.
أيها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني Ùˆ من لم يعرÙني ÙØ£Ù†Ø§ أعرÙÙ‡ Ø¨ØØ³Ø¨ÙŠ Ùˆ نسبي.: أنا ابن مكة Ùˆ منى أنا ابن زمزم Ùˆ ØµÙØ§ أنا ابن من ØÙ…Ù„ الركن بأطرا٠الرداء أنا ابن خير من ائتزر Ùˆ ارتدى أنا ابن خير من طا٠و سعى أنا ابن خير من ØØ¬ Ùˆ أتى أنا ابن من أسري به إلى المسجد الأقصى أنا ابن من بلغ به إلى سدرة المنتهى أنا ابن من دنا ÙØªØ¯Ù„Ù‰ Ùكان قاب قوسين أو أدنى أنا ابن من أوØÙ‰ إليه الجليل ما أوØÙ‰ أنا ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† القتيل بكربلاء أنا ابن علي المرتضى أنا ابن Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ أنا ابن خديجة الكبرى أنا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء أنا ابن سدرة المنتهى أنا ابن شجرة طوبى أنا ابن المرمل بالدماء أنا ابن من بكى عليه الجن ÙÙŠ الظلما أنا ابن من Ù†Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ الطيور ÙÙŠ الهوا.
Ùلما بلغ كلامه (عليه السلام) إلى هذا الموضع ضج الناس بالبكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ Ùˆ خشي يزيد لعنه اللّه أن يكون ÙØªÙ†Ø©. ÙØ£Ù…ر المؤذن أن يؤذن للصلاة Ùقام المؤذن Ùˆ قال: «Ø§Ù„لّه أكبر اللّه أكبر». قال الإمام (عليه السلام) : نعم اللّه أكبر Ùˆ أعلى Ùˆ أجل Ùˆ أكرم مما أخا٠و Ø£ØØ°Ø±. Ùلما قال: «Ø£Ø´Ù‡Ø¯ أن لا إله إلا اللّه». قال (عليه السلام) :
نعم أشهد مع كل شاهد Ùˆ Ø£ØØªÙ…Ù„ على كل Ø¬Ø§ØØ¯ أن لا إله غيره Ùˆ لا رب سواه. Ùلما قال: «Ø£Ø´Ù‡Ø¯ أن Ù…ØÙ…دا رسول اللّه». أخذ (عليه السلام) عمامته من رأسه Ùˆ قال للمؤذن: أسألك بØÙ‚ Ù…ØÙ…د هذا أن تسكت ساعة ثم أقبل على يزيد Ùˆ قال: يا يزيد هذا الرسول العزيز الكريم جدي أم جدك ÙØ¥Ù† قلت إنه جدك يعلم العالمون أنك كاذب Ùˆ إن قلت إنه جدي Ùلم قتلت أبي ظلما Ùˆ انتهبت ماله Ùˆ سبيت نساءه.
Ùقال (عليه السلام) هذا Ùˆ أهوى إلى ثوبه ÙØ´Ù‚Ù‡ ثم بكى Ùˆ قال: Ùˆ اللّه لو كان ÙÙŠ الدنيا من جده رسول اللّه Ùليس غيري Ùلم قتل هذا الرجل أبي ظلما Ùˆ سبانا كما تسبى الروم. ثم قال: يا يزيد ÙØ¹Ù„ت هذا ثم تقول Ù…ØÙ…د رسول اللّه Ùˆ تستقبل القبلة Ùويل لك من يوم القيامة ØÙŠØ« كان خصمك جدي Ùˆ أبي. ÙØµØ§Ø يزيد بالمؤذن أن يقيم الصلاة Ùوقع بين الناس دمدمة Ùˆ زمزمة عظيمة ÙØ¨Ø¹Ø¶ صلى Ùˆ بعضهم لم يصل ØØªÙ‰ ØªÙØ±Ù‚وا.
قال: ثم أرسلت زينب عليها السلام إلى يزيد تسأله الإذن أن يقمن المأتم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¬Ø§Ø² ذلك Ùˆ أنزلهن ÙÙŠ دار Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ÙØ£Ù‚من المأتم هناك سبعة أيام Ùˆ يجتمع عندهن ÙÙŠ كل يوم جماعة كثيرة لا ØªØØµÙ‰ من النساء. Ùقصد الناس أن يهجموا على يزيد ÙÙŠ داره Ùˆ يقتلوه ÙØ§Ø·Ù„ع على ذلك مروان Ùˆ قال ليزيد: لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ùƒ توق٠أهل بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ الشام ÙØ£Ø¹Ø¯ لهم الجهاز Ùˆ ابعث بهم إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø². Ùهيأ لهم المسير Ùˆ بعث بهم إلى المدينة .
أقول: Ùˆ نقل ØµØ§ØØ¨ المناقب عن المدائني: أنه لما انتسب السجاد (عليه السلام) إلى النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال يزيد لجلوازه: أدخله ÙÙŠ هذا البستان Ùˆ اقتله Ùˆ ادÙنه Ùيه. ÙØ¯Ø®Ù„ به إلى البستان Ùˆ جعل ÙŠØÙر Ùˆ السجاد (عليه السلام) يصلي Ùلما هم بقتله ضربته يد من الهواء ÙØ®Ø± لوجهه Ùˆ شهق Ùˆ دهش ÙØ±Ø¢Ù‡ خالد بن يزيد Ùˆ ليس لوجهه بقية ÙØ§Ù†Ù‚لب إلى أبيه Ùقص عليه ÙØ£Ù…ر بدÙÙ† الجلواز ÙÙŠ الØÙرة Ùˆ اطلاقه (عليه السلام) .
قال: Ùˆ موضع ØØ¨Ø³ زين العابدين (عليه السلام) هو اليوم مسجد .
Ùˆ روى ØµØ§ØØ¨ البصائر عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لما أتي بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام إلى يزيد بن معاوية Ùˆ من معه جعلوه ÙÙŠ بيت Ùقال بعضهم: إنما جعلنا ÙÙŠ هذا البيت ليقع علينا Ùيقتلنا ÙØ±Ø§Ø·Ù† Ø§Ù„ØØ±Ø³ Ùقالوا. انظروا إلى هؤلاء يخاÙون أن يقع عليهم البيت Ùˆ إنما يخرجون غدا Ùيقتلون. قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : لم يكن Ùينا Ø£ØØ¯ ÙŠØØ³Ù† الرطانة غيري. Ùˆ الرطانة عند أهل المدينة الرومية .
Ùˆ نقل شيخنا Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري «Ù‚ده» Ùˆ العلامة المجلسي (رØÙ…Ù‡ الله) عن دعوات الراوندي: قال: روي أنه لما ØÙ…Ù„ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى يزيد هم بضرب عنقه Ùوق٠بين يديه Ùˆ هو يكلمه ليستنطقه بكلمة يوجب بها قتله Ùˆ علي (عليه السلام) يجيبه ØÙŠØ«Ù…ا يكلمه Ùˆ ÙÙŠ يده Ø³Ø¨ØØ© صغيرة يديرها بأصابعه Ùˆ هو يتكلم Ùقال له يزيد: أنا أكلمك Ùˆ أنت تجيبني Ùˆ تدير أصابعك Ø¨Ø³Ø¨ØØ© ÙÙŠ يدك Ùكي٠يجوز ذلك؟
Ùقال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ عن جدي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) أنه كان إذا صلى الغداة Ùˆ Ø§Ù†ÙØªÙ„ لا يكلم ØØªÙ‰ يأخذ Ø³Ø¨ØØ© بين يديه Ùيقول: اللهم إني Ø£ØµØ¨ØØª أسبØÙƒ Ùˆ Ø£ØÙ…دك Ùˆ أهللك Ùˆ أكبرك Ùˆ أمجدك بعدد ما أدير به Ø³Ø¨ØØªÙŠ. Ùˆ يأخذ Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© ÙÙŠ يده Ùˆ يديرها Ùˆ هو يتكلم بما يريد من غير أن يتكلم Ø¨Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ ذكر أن ذلك Ù…ØØªØ³Ø¨ له Ùˆ هو ØØ±Ø² إلى أن يأوي إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ ÙØ¥Ø°Ø§ آوى الى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ قال مثل ذلك القول Ùˆ وضع Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© ØªØØª رأسه Ùهي Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© له من الوقت إلى الوقت ÙØ¹Ù„ت هذا اقتداء بجدي Ùقال له يزيد مرة بعد أخرى: لست أكلم Ø£ØØ¯Ø§ منكم إلا Ùˆ يجيبني بما ÙŠÙوز به. Ùˆ Ø¹ÙØ§ عنه (عليه السلام) Ùˆ وصله Ùˆ أمر بإطلاقه .
المراد بالجد أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ ÙŠØØªÙ…Ù„ كونه الرسول (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) بقرينة كون المخاطب ممن لا يرى لأمير المؤمنين (عليه السلام) ÙØ¶Ù„ا.
Ùˆ ÙÙŠ اللهوÙ: قال الراوي: Ùˆ وعد يزيد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ذلك اليوم أنه يقضي له ثلاث ØØ§Ø¬Ø§Øª ثم أمر بهم إلى منزل لا يكنهم من ØØ± Ùˆ لا برد ÙØ£Ù‚اموا به ØØªÙ‰ تقشرت وجوههم Ùˆ كانوا مدة إقامتهم ÙÙŠ البلد المشار إليه ينوØÙˆÙ† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قالت سكينة: Ùلما كان ÙÙŠ اليوم الرابع من مقامنا رأيت ÙÙŠ المنام رؤيا- Ùˆ ذكرت مناما طويلا- تقول ÙÙŠ آخره: رأيت امرأة راكبة ÙÙŠ هودج Ùˆ يدها موضوعة على رأسها ÙØ³Ø£Ù„ت عنها Ùقيل لي: هذه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د رسول اللّه صلى اللّه عليهما Ùˆ آلهما أم أبيك صلوات اللّه عليه Ùقلت: Ùˆ اللّه لأنطلقن إليها Ùˆ لأخبرن ما صنع بنا. ÙØ³Ø¹ÙŠØª مبادرة Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚ت بها ÙÙˆÙ‚ÙØª بين يديها أبكي Ùˆ أقول: يا أماه Ø¬ØØ¯ÙˆØ§ Ùˆ اللّه ØÙ‚نا يا أماه بددوا Ùˆ اللّه شملنا يا أماه استباØÙˆØ§ Ùˆ اللّه ØØ±ÙŠÙ…نا يا أماه قتلوا Ùˆ اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أبانا. Ùقالت لي: ÙƒÙÙŠ صوتك يا سكينة Ùقد قطعت نياط قلبي هذا قميص أبيك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‰ ألقى اللّه به .
Ùˆ قال الشيخ ابن نما: Ùˆ رأت سكينة ÙÙŠ منامها Ùˆ هي بدمشق كأن خمسة نجب من نور قد أقبلت Ùˆ على كل نجيب شيخ Ùˆ الملائكة Ù…ØØ¯Ù‚Ø© بهم Ùˆ معهم Ùˆ صي٠يمشي Ùمضى النجب Ùˆ أقبل الوصي٠إلي Ùˆ قرب مني Ùˆ قال: يا سكينة إن جدك يسلم عليك. Ùقلت: Ùˆ على رسول اللّه السلام يا رسول رسول اللّه من أنت؟ قال:
وصي٠من وصائ٠الجنة. Ùقلت: من هؤلاء المشيخة الذين جاءوا على النجب؟
قال: الأول آدم صÙوة اللّه (عليه السلام) Ùˆ الثاني إبراهيم خليل اللّه (عليه السلام) Ùˆ الثالث موسى كليم اللّه (عليه السلام) Ùˆ الرابع عيسى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ (عليه السلام) . Ùقلت:
من هذا القابض على Ù„ØÙŠØªÙ‡ يسقط مرة Ùˆ يقوم أخرى؟ Ùقال: جدك رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) . Ùقلت: Ùˆ أين هم قاصدون؟ قال: إلى أبيك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ù‚بلت أسعى ÙÙŠ طلبه لأعرÙÙ‡ ما صنع بنا الظالمون بعده ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أنا كذلك إذ أقبلت خمسة هوادج من نور Ùˆ ÙÙŠ كل هودج امرأة Ùقلت: من هذه النسوة المقبلات؟
قال: الأولى ØÙˆØ§Ø¡ أم البشر Ùˆ الثانية آسية بنت مزاØÙ… Ùˆ الثالثة مريم بنت عمران Ùˆ الراب