لما وصل كتاب ابن زياد الى يزيد Ùˆ اطلع عليه، كتب إليه أن يرسل الرءوس Ùˆ الأسرى، Ùˆ روى أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري ÙÙŠ تاريخه انّه: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ جيء بالأثقال Ùˆ الأسارى ØØªÙ‰ وردوا بهم Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الى عبيد اللّه، ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ القوم Ù…ØØªØ¨Ø³ÙˆÙ† اذ وقع ØØ¬Ø± ÙÙŠ السجن معه كتاب مربوط، Ùˆ ÙÙŠ الكتاب: خرج البريد بأمركم ÙÙŠ يوم كذا Ùˆ كذا، الى يزيد بن معاوية، Ùˆ هو سائر كذا Ùˆ كذا يوما Ùˆ راجع ÙÙŠ كذا Ùˆ كذا ÙØ§Ù† سمعتم التكبير ÙØ£ÙŠÙ‚نوا بالقتل Ùˆ ان لم تسمعوا تكبيرا Ùهو الامان إن شاء اللّه.
Ùلما كان قبل قدوم البريد بيومين أو ثلاثة اذا ØØ¬Ø± قد ألقي ÙÙŠ السجن Ùˆ معه كتاب مربوط Ùˆ موسى Ùˆ ÙÙŠ الكتاب: اوصوا Ùˆ اعهدوا ÙØ§Ù†Ù…ا ينتظر البريد يوم كذا Ùˆ كذا، ÙØ¬Ø§Ø¡ البريد Ùˆ لم يسمع التكبير، Ùˆ جاء كتاب بانّ Ø³Ø±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ø±Ù‰ إليّ، ÙØ¯Ø¹Ø§ عبيد اللّه بن زياد Ù…ØÙز بن ثعلبة Ùˆ شمر بن ذي الجوشن، Ùقال: انطلقوا بالثقل Ùˆ الرأس الى يزيد بن معاوية .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الشيخ المÙيد انّه: (Ø¯ÙØ¹ ابن زياد الرأس) الى Ø²ØØ± بن قيس Ùˆ Ø¯ÙØ¹ إليه رءوس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ سرØÙ‡ الى يزيد بن معاوية Ùˆ Ø§Ù†ÙØ° معه أبا بردة بن عو٠الأزدي Ùˆ طارق بن ابي
ظبيان ÙÙŠ جماعة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© .
ثم انّ ابن زياد بعد Ø§Ù†ÙØ§Ø°Ù‡ برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمر بصبيانه Ùˆ نسائه ÙØ¬Ù‡Ø²ÙˆØ§ Ùˆ أمر بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØºÙ„Ù‘ بغلّ الى عنقه، ثم Ø³Ø±Ø Ø¨Ù‡Ù… ÙÙŠ أثر الرأس مع Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة Ùˆ شمر بن ذي الجوشن لعنة اللّه عليهما، ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا بهم ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚وا بالقوم الذين معهم الرأس .
Ùˆ قال المقريزي ÙÙŠ الخطط Ùˆ الآثار: ثم أرسل بها الى يزيد بن معاوية Ùˆ أرسل النساء Ùˆ الصبيان Ùˆ ÙÙŠ عنق عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يديه الغل، Ùˆ ØÙ…لوا على الاقتاب .
Ùˆ ÙÙŠ كامل البهائي انّه: ذهب الامام عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع أهل البيت عليهم السّلام الى الشام على رواØÙ„هم Ùˆ معهم مواشيهم لانّ القوم نهبوا Ùˆ سرقوا الاموال Ùˆ تركوا المواشي، Ùˆ كان عليهم شمر بن ذي الجوشن Ùˆ Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة لعنهما اللّه، Ùˆ قد قيدوا عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالاغلال Ùˆ السلاسل Ùˆ شدّوا يديه الى عنقه، Ùˆ كان (عليه السلام) مشغولا بذكر اللّه Ùˆ تلاوة القرآن Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø±ØŒ Ùˆ لم يكلّم Ø£ØØ¯Ø§ الّا ØØ±ÙŠÙ… النبوّة عليهم السّلام، انتهى .
على أي ØØ§Ù„ØŒ وضع هؤلاء المناÙقون رءوس الشهداء على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ تقدموا بها امام أهل بيت النبوة (صلى الله عليه واله)Ùˆ ساروا بهم من منزل الى منزل Ùˆ من مدينة الى مدينة ÙÙŠ غاية الذلة Ùˆ الشماتة، Ùˆ كانوا يمكثون ÙÙŠ كل قرية Ùˆ قبيلة كي يعتبر شيعة عليّ (عليه السلام) Ùˆ يخاÙوا Ùˆ ييأسوا من Ø®Ù„Ø§ÙØ© آل عليّ عليهم السّلام Ùˆ يبايعوا يزيدا لعنه اللّه Ùˆ أخزاه.
Ùˆ اذا سمعوا Ø§ØØ¯Ù‰ النساء تبكي أو Ø£ØØ¯ الصبيان يصرخ، ضربوهم بكعوب Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§ØØŒ ÙØ³Ø§Ø±ÙˆØ§ بهم على هذا النØÙˆ ØØªÙ‰ قدموا دمشق، كما روى السيد ÙÙŠ كتابه الاقبال نقلا عن كتاب Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù†ÙˆØ§Ø± عن الصادق (عليه السلام) ØÙŠØ« قال: قال لي أبي Ù…ØÙ…د بن عليّ: سألت أبي عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن ØÙ…Ù„ يزيد له، Ùقال: ØÙ…لني على بعير يطلع بغير وطاء Ùˆ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على علم، Ùˆ نسوتنا خلÙÙŠ على بغال ÙØ§ÙƒÙ Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø·Ø© خلÙنا Ùˆ ØÙˆÙ„نا Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§ØØŒ ان دمعت من Ø£ØØ¯Ù†Ø§ عين قرع رأسه Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ØØªÙ‰ اذا دخلنا دمشق ØµØ§Ø ØµØ§Ø¦Ø: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون .
Ùˆ نقل عن التبر المذاب Ùˆ غيره انّه: كان دأب هؤلاء Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© الذين ØÙ…لوا الرءوس Ùˆ الأسارى، أن يمكثوا ÙÙŠ كل منزل Ùˆ يخرجوا الرأس الشري٠من الصندوق Ùيضعوه على Ø§Ù„Ø±Ù…ØØŒ ثم يعيدوه وقت الرØÙŠÙ„ØŒ Ùˆ كانوا يشربون الخمر ÙÙŠ اكثر المنازل، Ùˆ ممن كان معهم: Ù…Ø®ÙØ± بن ثعلبة Ùˆ Ø²ØØ± بن قيس Ùˆ شمر Ùˆ خولي Ùˆ غيرهم لعنهم اللّه Ùˆ أخزاهم .
يقول المؤلÙ: قد ذكر أرباب المقاتل المعتبرة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ ترتيب المنازل التي نزلها أهل البيت عليهم السّلام من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الى الشام لكن لم يذكروا وقائع بعض المنازل الّا انّ Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª تلك الوقائع مضبوطة ÙÙŠ الكتب المعتبرة.
Ùˆ ذكرت المنازل ÙÙŠ الكتاب المنسوب الى أبي مخن٠و هي كما قال: Ùˆ ساروا بالسبايا Ùˆ الرءوس الى شرقي الجصاصة Ùˆ عبروا تكريت Ùˆ أخذوا على طريق البر ثم على الأعمى ثم على دير عروة ثم على صليتا ثم على وادي النخلة Ùنزلوا Ùيها Ùˆ باتوا، قال: ÙØ³Ù…عوا نساء الجن يبكين على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
ثم دخلوا من وادي النخلة Ùˆ أخذوا على أرميناء Ùˆ ساروا ØØªÙ‰ وصلوا الى لينا Ùˆ كانت عامرة بالناس، ÙØ®Ø±Ø¬Øª الكهول Ùˆ الشبان ينظرون الى رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يصلون على جدّه Ùˆ ابيه Ùˆ يلعنون Ùˆ من قتله Ùˆ هم يقولون: يا قتلة أولاد الأنبياء أخرجوا من بلدنا.
ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ على الكØÙŠÙ„ Ùˆ أتوا جهينة Ùˆ Ø§Ù†ÙØ°ÙˆØ§ الى عامل موصل أن تلقانا ÙØ§Ù†Ù‘ معنا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùلما قرأ الكتاب أمر بأعلام Ùنشرت، Ùˆ المدينة ÙØ²ÙŠÙ‘نت Ùˆ تداعت الناس من كل جانب Ùˆ مكان، Ùˆ خرج الوالي ÙØªÙ„قاهم على ستة أميال، Ùقال بعض القوم: ما الخبر؟ Ùقالوا: رأس خارجي خرج بأرض العراق قتله عبيد اللّه بن زياد (لعنه اللّه) Ùˆ بعث برأسه الى يزيد (لعنه اللّه).
Ùقال رجل منهم: يا قوم هذا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùلمّا تØÙ‚قوا ذلك اجتمعوا ÙÙŠ أربعين Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ من الاوس Ùˆ الخزرج Ùˆ ØªØØ§Ù„Ùوا أن يقتلوهم Ùˆ يأخذوا منهم رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يدÙنوه عندهم ليكون ÙØ®Ø±Ø§ لهم الى يوم القيامة.
Ùلما سمعوا ذلك لم يدخلوها Ùˆ أخذوا على تلّ Ø¨Ø§Ø¹ÙØ±ØŒ ثم على جبل سبخار Ùوصلوا الى نصيبين، Ùˆ جعلوا يسيرون الى عين الورد Ùˆ أتوا الى قريب دعوات، Ùˆ كتبوا الى عاملها ان تلقانا ÙØ§Ù†Ù‘ معنا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلما قرأ الكتاب أمر بضرب البوقات Ùˆ خرج يتلقاهم ÙØ´Ù‡Ø±ÙˆØ§ الرأس Ùˆ دخلوا من باب الاربعين Ùنصبوا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© من زوال الشمس الى العصر Ùˆ أهلها Ø·Ø§Ø¦ÙØ© يبكون Ùˆ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© يضØÙƒÙˆÙ†.
قال: Ùˆ باتوا ثملين من الخمور الى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§ØØŒ Ùˆ أتوا الى قنسرين Ùˆ كانت عامرة بأهلها Ùلما بلغهم ذلك أغلقوا الابواب Ùˆ جعلوا يلعنونهم Ùˆ يرمونهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ يقولون: يا ÙØ¬Ø±Ø© يا قتلة أولاد الأنبياء، ÙØ±ØÙ„وا عنهم، Ùˆ أتوا الى معرّة النعمان Ùˆ استقبلوهم Ùˆ ÙØªØÙˆØ§ لهم الأبواب Ùˆ قدّموا لهم الاكل Ùˆ الشرب Ùˆ بقوا بقية يومهم Ùˆ رØÙ„وا منها Ùˆ نزلوا شيرز، ÙØªØØ§Ù„Ùوا أن لا يجوزوا ÙÙŠ بلدهم، Ùلما عاينوا ذلك منهم لم يدخلوها Ùˆ ساروا الى ÙƒÙØ± طاب Ùˆ كان ØØµÙ†Ø§ صغيرا ÙØºÙ„قوا عليهم بابه ÙØªÙ‚دم إليهم خولي Ùقال: Ø£ لستم ÙÙŠ طاعتنا ÙØ§Ø³Ù‚ونا الماء، Ùقالوا: Ùˆ اللّه لا نسقيكم قطرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùˆ انتم منعتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الماء.
ÙØ±ØÙ„وا منها Ùˆ أتوا سيبور (ÙØ¹Ù…د أهلها) على القنطرة Ùقطعوها ÙØ®Ø±Ø¬ÙˆØ§ عليهم شاكين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùقال لهم خولي: إليكم عنّا، ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ عليه Ùˆ على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقاتلوهم قتالا شديدا، Ùقالت أمّ كلثوم: ما يقال لهذه المدينة؟ Ùقالوا: سيبور، Ùقالت: أعذب اللّه شرابهم Ùˆ أرخص اللّه اسعارهم Ùˆ Ø±ÙØ¹ أيدي الظلمة عنهم.
ثم ساروا ØØªÙ‰ وصلوا ØÙ…ا ÙØºÙ„قوا الابواب ÙÙŠ وجوههم Ùˆ ركبوا الستور Ùˆ قالوا: Ùˆ اللّه لا تدخلون بلدنا Ùˆ لو قتلنا عن آخرنا، Ùلما سمعوا ذلك ارتØÙ„وا Ùˆ ساروا الى ØÙ…ص (ثم) أتوا بعلبك Ùˆ كتبوا الى ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ انّ معنا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ù…ر الجواري أن يضربن الدÙÙˆÙ Ùˆ نشرت الاعلام Ùˆ ضربت البوقات Ùˆ أخذوا الخلوق Ùˆ السكر Ùˆ السويق Ùˆ باتوا ثملين.
Ùقالت أمّ كلثوم: ما يقال بهذه البلد؟ Ùقالوا: بعلبك، Ùقالت: أباد اللّه خضراتهم Ùˆ لا أعذب اللّه شرابهم Ùˆ لا Ø±ÙØ¹ اللّه أيدي الظلمة عنهم، (ثم) جدّوا ÙÙŠ السير ØØªÙ‰ دخلوا دمشق .
هذا المختصر هو ما ذكر ÙÙŠ الكتاب المنسوب الى أبي Ù…Ø®Ù†ÙØŒ Ùˆ ذكر Ùيه Ùˆ ÙÙŠ كامل البهائي Ùˆ روضة الشهداء Ùˆ غيرها، قضايا Ùˆ وقائع متعددة Ùˆ كرامات كثيرة لأهل البيت عليهم السّلام Ùˆ للرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùˆ لما كان ذكرها يناÙÙŠ هذا المختصر أقنع بذكر جملة منها، قال ÙÙŠ المناقب:
Ùˆ من مناقبه ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء الى عسقلان Ùˆ ما بينهما Ùˆ الموصل Ùˆ نصيبين Ùˆ ØÙ…اة Ùˆ ØÙ…ص Ùˆ دمشق Ùˆ غير ذلك .
Ùˆ يظهر من العبارة انّ ÙÙŠ كلّ منزل من هذه المنازل مشهدا للرأس Ùˆ كرامة ظهرت منه.
Ùˆ من الكرامات ما ذكره Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الكاشÙÙŠ ÙÙŠ روضة الشهداء ØÙŠØ« قال:
انّ القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا الى عامله أن يهيئ لهم الزاد Ùˆ Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙˆÙØ© Ùˆ أن يزيّن لهم البلدة، ÙØ§ØªÙÙ‚ أهل الموصل أن يهيئوا لهم ما أرادوا Ùˆ أن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة بل ينزلون خارجها Ùˆ يسيرون من غير أن يدخلوا Ùيها Ùنزلوا ظاهر البلد على ÙØ±Ø³Ø® منها Ùˆ وضعوا الرأس الشري٠على صخرة.
Ùقطرت عليها قطرة دم من الرأس المكرم ÙØµØ§Ø±Øª تشع Ùˆ يغلي منها الدم كل سنة ÙÙŠ يوم عاشوراء، Ùˆ كان الناس يجتمعون عندها من الاطرا٠و يقيمون مراسم العزاء Ùˆ الماتم كل عاشوراء Ùˆ بقى هذا الى أيام عبد الملك بن مروان ÙØ£Ù…ر بنقل Ø§Ù„ØØ±Ø¬ Ùلم ير بعد ذلك منه أثر، Ùˆ لكن بنوا على ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة .
Ùˆ منها ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØØ±Ø§Ù† التي ذكرت ÙÙŠ بعض الكتب Ùˆ الكتاب السابق أيضا Ùˆ هي:
انّه لما أدخلوا الأسارى Ùˆ الرءوس ÙÙŠ مدينة ØØ±Ø§Ù† خرج الناس Ù„Ù„ØªÙØ±Ø¬ØŒ ÙØ±Ø£Ù‰ يهودي اسمه ÙŠØÙŠÙ‰ انّ Ø´ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³ ØªØªØØ±ÙƒØ§Ù† ÙØ¯Ù†Ø§ منه ÙØ³Ù…عه يقول: { وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ} [الشعراء: 227] ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ الراهب ÙØ³Ø£Ù„ عن الرأس Ùقصوا عليه الخبر، ÙØªØ±ØÙ… عليهم Ùˆ نزع عمامته Ùقسمها بين العلويات Ùˆ جاء بقباء من خز مع أل٠درهم الى زين العابدين (عليه السلام) Ùمنعه الموكلون على الاسرى ÙØ³Ù„Ù‘ الراهب سيÙÙ‡ Ùˆ قتل خمسة منهم ØØªÙ‰ قتل بعد ما أسلم، Ùˆ قبره ÙÙŠ باب ØØ±Ø§Ù† يعر٠بقبر ÙŠØÙŠÙ‰ الشهيد Ùˆ الدعاء عند قبره مستجاب.
Ùˆ مثلها ØØ§Ø¯Ø«Ø© زرير ÙÙŠ عسقلان ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ لما رأى المدينة قد زينت سأل عن السبب Ùلما اطلع على الواقع جاء الى السجاد (عليه السلام) بثياب، ÙØ¬Ø±Ø بعد ضرب الموكلين على الأسارى له.
Ùˆ ذكر أيضا انّ أهل البيت عليهم السّلام لما وصلوا ØÙ…اة Ø¯Ø§ÙØ¹ أهلها عنهم Ùˆ نصروهم ÙØ§Ø·Ù„عت أمّ كلثوم على ØÙ…ايتهم لهم ÙØ³Ø£Ù„ت: ما يقال لهذه المدينة؟ قالوا: ØÙ…اة، قالت: ØÙ…اها اللّه من كل ظالم.