لما خرج أهل البيت من الشام، Ùˆ اجتازوا المنازل، وصلوا الى قرب المدينة، Ùقال بشير بن ØØ°Ù„Ù… Ùˆ كان مع ركب أهل البيت: Ùلما قربنا منها نزل عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØØ· رØÙ„Ù‡ Ùˆ ضرب ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ أنزل نساءه Ùˆ قال: يا بشير رØÙ… اللّه أباك لقد كان شاعرا Ùهل تقدر على شيء منه؟ Ùقلت: بلى يا ابن رسول اللّه انّي لشاعر، Ùقال (عليه السلام): ادخل المدينة Ùˆ انع ابا عبد اللّه.
قلت Ùˆ يناسب أن أذكر ÙÙŠ هذا المقام هذه الابيات:
عج بالمدينة Ùˆ اصرخ ÙÙŠ شوارعها بصرخة تملأ الدّنيا بها جزعا
نادي الذين اذا نادى الصّريخ بهم لبّوه قبل صدى من صوته رجعا
قل يا بني شيبة الØÙ…د الذي بهم قامت دعائم دين اللّه Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Ø§
قوموا Ùقد Ø¹ØµÙØª بالطّÙÙ‘ Ø¹Ø§ØµÙØ© مالت بارجاء طود العزّ ÙØ§Ù†ØµØ¯Ø¹Ø§
قال بشير: ÙØ±ÙƒØ¨Øª ÙØ±Ø³ÙŠ Ùˆ ركضت ØØªÙ‰ دخلت المدينة، Ùلمّا بلغت مسجد النبي (صلى الله عليه واله)Ø±ÙØ¹Øª صوتي بالبكاء Ùˆ أنشأت أقول:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¯Ù…عي مدرار
الجسم منه بكربلاء مضرّج و الرأس منه على القناة يدار
قال: ثم قلت: هذا عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السّلام مع عمّاته Ùˆ أخواته قد ØÙ„ّوا Ø¨Ø³Ø§ØØªÙƒÙ… Ùˆ نزلوا
بÙنائكم Ùˆ أنا رسوله إليكم أعرÙكم مكانه قال: Ùما بقيت ÙÙŠ المدينة مخدرة Ùˆ لا Ù…ØØ¬Ø¨Ø© الّا برزن من خدورهنّ Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© شعورهنّ مخمشة وجوههن ضاربات خدودهنّ يدعون بالويل Ùˆ الثبور، Ùلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم Ùˆ لا يوما أمرّ على المسلمين منه، Ùˆ سمعت جارية ØªÙ†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بأبيات، ثم قالت: أيّها الناعي جددت ØØ²Ù†Ù†Ø§ بأبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ خدشت منّا Ù‚Ø±ÙˆØØ§ لما تندمل، Ùمن أنت رØÙ…Ùƒ اللّه؟ Ùقلت: أنا بشير بن ØØ°Ù„Ù… وجهني مولاي عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو نازل ÙÙŠ موضع كذا Ùˆ كذا مع عيال ابي عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ نسائه.
قال: ÙØªØ±ÙƒÙˆÙ†ÙŠ Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ùˆ بادروني، ÙØ¶Ø±Ø¨Øª ÙØ±Ø³ÙŠ ØØªÙ‰ رجعت إليهم Ùوجدت الناس قد أخذوا الطرق Ùˆ المواضع، Ùنزلت عن ÙØ±Ø³ÙŠ Ùˆ تخطّيت رقاب الناس ØØªÙ‰ قربت من باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·