قال السيّد ابن طاووس: Ùˆ سار ابن سعد بالسبايا، Ùلمّا قاربوا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اجتمع أهلها للنظر إليهنّ، ÙØ£Ø´Ø±Ù‚ت امرأة من الكوÙيات Ùقالت: من أيّ الأسارى أنتنّ؟ Ùقلن: Ù†ØÙ† أسارى Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùنزلت Ùˆ جمعت مقانع ÙØ£Ø¹Ø·ØªÙ‡Ù† ÙØªØºØ·ÙŠÙ† ÙØ¬Ø¹Ù„ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ينوØÙˆÙ† Ùˆ يبكون.
Ùقال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام): أتنوØÙˆÙ† Ùˆ تبكون من أجلنا، Ùمن قتلنا؟!
Ùˆ خطبت أمّ كلثوم بنت عليّ (عليه السّلام) ÙÙŠ ذلك اليوم من وراء كلّتها Ø±Ø§ÙØ¹Ø© صوتها بالبكاء Ùقالت: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سوءة لكم ما لكم خذلتم ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ قتلتموه Ùˆ انتهبتم أمواله Ùˆ ورثتموه Ùˆ سبيتم نساءه Ùˆ نكبتموه، ÙØªØ¨Ù‘ا لكم Ùˆ سØÙ‚ا ويلكم أتدرون أيّ دواه دهتكم Ùˆ أيّ وزر على ظهوركم ØÙ…لتم Ùˆ أيّ دماء سÙكتموها Ùˆ أيّ كريمة أصبتموها Ùˆ أيّ ØØ¨ÙŠØ¨Ø© سلبتموها Ùˆ أيّ أموال انتهبتموها؟
ÙØ¶Ø¬Ù‘ الناس بالبكاء Ùˆ الØÙ†ÙŠÙ† Ùˆ نشر النساء شعورهنّ Ùˆ وضعن التراب على رؤوسهنّ Ùلم ير باكيا Ùˆ باكية من ذلك اليوم، ثمّ قام زين العابدين (عليه السّلام) Ùˆ قال: أيّها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني Ùˆ من لم يعرÙني ÙØ£Ù†Ø§ عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، أنا ابن Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø´Ø· Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ أنا ابن من انتهك ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ Ùˆ سلب نعيمه Ùˆ انتهب ماله Ùˆ سبي عياله سوءة لكم بأيّة عين تنظرون إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي Ùلستم من أمّتي؟
Ùقالوا كلّهم: Ù†ØÙ† يابن رسول اللّه سامعون مطيعون Ùمرنا بأمرك، Ùقال: هيهات هيهات أيّها الغدرة المكرة ØÙŠÙ„ بينكم Ùˆ بين شهوات Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل، كلّا Ùˆ ربّ الراقصات ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ù‘Ø§ يندمل ثمّ قال شعر:
Ùلا ØªÙØ±ØÙˆØ§ يا أهل ÙƒÙˆÙØ§Ù† بالذي أصيب ØØ³ÙŠÙ† كان ذلك أعظما
قتيل بشط النهر روØÙŠ ÙØ¯Ø§Ø¡Ù‡ جزاء الذي أرداه نار جهنّما
ثمّ إنّ ابن زياد جلس ÙÙŠ القصر Ùˆ أذن إذنا عامّا Ùˆ جيء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùوضع بين يديه Ùˆ ادخل نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ صبيانه .
Ùˆ روي عن مسلم الجصّاص قال: دعاني ابن زياد Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯Ø§Ø± الإمارة ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا أنا أجصّص الأبواب، ÙØ¥Ø°Ø§ بالأصوات Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª من جوانب Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ³Ø£Ù„ت، Ùقالوا: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد Ùقلت: من هذا؟
Ùقالوا: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ، Ùلطمت وجهي Ùˆ خرجت ÙØ±Ø£ÙŠØª أربعين جملا تØÙ…Ù„ عليها السبايا Ùˆ Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ إذا بعليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على البعير بغير وطاء Ùˆ أوداجه تشخب دما Ùˆ هو مع ذلك يبكي Ùˆ يقول شعر:
يا امّة السوء لا سقيا لربعكم يا امّة لم تراعى جدّنا Ùينا
لو أنّنا و رسول اللّه يجمعنا يوم القيامة ما كنتم تقولونا
تسيّرونا على الأقتاب عارية كأنّنا لم نشيد Ùيكم دينا
تصÙقون علينا ÙƒÙّكم ÙØ±ØØ§ Ùˆ أنتم ÙÙŠ ÙØ¬Ø§Ø¬ الأرض تسبونا
يا وقعة الطÙÙ‘ قد أورثتني ØØ²Ù†Ø§ Ùˆ اللّه يهتك أستار المسيئينا
قال: Ùˆ صار أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يناولون Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذين على Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ بعض التمر Ùˆ الخبز Ùˆ الجوز، ÙØµØ§ØØª بهم امّ كلثوم Ùˆ قالت: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إنّ الصدقة علينا ØØ±Ø§Ù… Ùˆ صارت تأخذ ذلك من أيدي Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ùˆ Ø£Ùواههم Ùˆ ترمي به إلى الأرض، قال: Ùˆ إذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول اللّه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ قد نصل عنها الخضاب Ùˆ وجهه دارة قمر طالع Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØªÙ„Ø¹Ø¨ بلØÙŠØªÙ‡ يمينا Ùˆ شمالا، ÙØ§Ù„ØªÙØªØª زينب ÙØ±Ø£Øª رأس أخيها ÙØ¶Ø±Ø¨Øª رأسها بمقدم المØÙ…Ù„ ØØªÙ‘Ù‰ رأينا الدم يخرج من ØªØØª قناعها Ùˆ جعلت تقول، شعر:
يا هلالا لما استتمّ كمالا غاله خسÙÙ‡ ÙØ²ÙŠØ¯ غروبا
ما توهّمت يا شقيق ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙƒØ§Ù† هذا مقدّرا مكتوبا
يا أخي ÙØ§Ø·Ù… الصغيرة كلّمها Ùقد كاد قلبها أن يذوبا
يا أخي قلبك الشÙيق علينا ماله قد قسى Ùˆ صار صليبا
ما أذلّ اليتيم ØÙŠÙ† ينادي بأبيه Ùˆ لا يراه مجيبا
ثمّ وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بين يدي ابن زياد Ùˆ ادخل عليه نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ صبيانه.
ÙØ¬Ù„ست زينب بنت عليّ متنكّرة، Ùقال لها ابن زياد: الØÙ…د للّه الذي ÙØ¶ØÙƒÙ…ØŒ Ùقالت: إنّما ÙŠÙØªØ¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ØŒ Ùقال: كي٠رأيت صنع اللّه بأخيك Ùˆ أهل بيتك؟
Ùقالت: ما رأيت إلّا جميلا؛ هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم Ùˆ سيجمع اللّه بينك Ùˆ بينهم، ÙØªØØ§Ø¬Ù‘ Ùˆ تخاصم.
Ùˆ قال المÙيد: لمّا وضع الرأس بين يديه جعل ينظر إليه Ùˆ يتبسّم Ùˆ بيده قضيب يضرب به ثناياه، Ùˆ كان إلى جانبه زيد بن أرقم ØµØ§ØØ¨ رسول اللّه شيخ كبير، Ùقال: Ø§Ø±ÙØ¹ قضيبك عن هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ† ÙÙˆ اللّه الذي لا إله إلّا هو لقد رأيت Ø´ÙØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) عليها ما لا Ø£ØØµÙŠÙ‡ØŒ ثمّ Ø§Ù†ØªØØ¨ باكيا، Ùقال ابن زياد: أتبكي Ù„ÙØªØ اللّه لولا أنّك شيخ كبير قد Ø®Ø±ÙØª Ùˆ ذهب عقلك لضربت عنقك، Ùنهض زيد بن أرقم باكيا إلى منزله، ثمّ أمر ابن زياد بنساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ إلى دار إلى جنب المسجد الأعظم Ùقالت زينب بنت عليّ: لا يدخلن علينا عربية إلّا امّ ولد أو مملوكة ÙØ¥Ù†Ù‘هنّ سبيتا Ùˆ Ù†ØÙ† قد سبيتا، ثمّ أمر برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ·ÙŠÙ به ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ شعر:
رأس ابن بنت Ù…ØÙ…ّد Ùˆ وصيّه للناظرين على قناة ÙŠØ±ÙØ¹
Ùˆ المسلمون بمنظر Ùˆ بمسمع لا منكر منهم Ùˆ لا Ù…ØªÙØ¬Ù‘ع
ÙƒØÙ„ت بمنظرك العيون عماتة Ùˆ اصمّ رزؤك كلّ اذن تسمع
ما روضة إلّا تمنّت أنّها لك ØÙرة Ùˆ لخط قبرك مضجع
أيقظت Ø£Ø¬ÙØ§Ù†Ø§ Ùˆ كنت لها كرى Ùˆ أنمت عينا لم يكن بك تهجع
ثمّ إنّ ابن زياد صعد المنبر، Ùˆ قال ÙÙŠ بعض كلامه: الØÙ…د للّه الذي أظهر الØÙ‚Ù‘ Ùˆ أهله Ùˆ نصر المؤمنين Ùˆ أشياعه Ùˆ قتل الكذّاب ابن الكذّاب، Ùقام إليه ابن عÙي٠الأزدي Ùˆ كان من الشيعة ذهبت Ø¥ØØ¯Ù‰ عينيه ÙÙŠ يوم الجمل Ùˆ الاخرى يوم صÙّين Ùقال: يابن مرجانة إنّ الكذّاب ابن الكذّاب أنت Ùˆ أبوك Ùˆ من استعملك Ùˆ أبوه، يا عدوّ اللّه تقتلون أبناء النبيّين Ùˆ تتكلّمون بهذا الكلام على المنابر.
قال: عليّ به، ÙØªØ¨Ø§Ø¯Ø±ØªÙ‡ الجلاوزة Ùˆ أمر بقتله Ùقال: الØÙ…د للّه ربّ العالمين أمّا إنّي قد كنت أسأل اللّه ربّي أن يرزقني الشهادة قبل أن تلدك أمّك، Ùˆ أن يجعل ذلك على يدي ألعن خلقه.
Ùلمّا ÙƒÙÙ‘ بصري يئست من الشهادة، Ùˆ الآن الØÙ…د للّه الذي رزقنيها بعد اليأس منها، Ùقال ابن زياد لعنه اللّه: اضربوا عنقه، ÙØ¶Ø±Ø¨Øª عنقه Ùˆ صلب ÙÙŠ السبخة.
Ùˆ قال المÙيد: لمّا Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø¨Ù† زياد بعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¯ÙŠØ± به ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† زيد بن أرقم أنّه لمّا مرّ به Ùˆ هو على Ø±Ù…Ø Ùˆ أنا ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© لي، Ùلمّا ØØ§Ø°Ø§Ù†ÙŠ Ø³Ù…Ø¹ØªÙ‡ يقرأ: {أَمْ ØÙŽØ³Ùبْتَ أَنَّ أَصْØÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽÙ‡Ù’Ù٠وَالرَّقÙيم٠كَانÙوا Ù…Ùنْ آيَاتÙنَا عَجَبًا} [الكهÙ: 9]Ùوق٠و اللّه شعري Ùˆ ناديت: رأسك Ùˆ اللّه يابن رسول اللّه أعجب Ùˆ أعجب، ثمّ Ø£Ù†ÙØ° برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ كتب إلى والي المدينة يبشّره بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùنادى ÙÙŠ المدينة بقتله Ùلم يسمع بكاء قط مثل واعية بني هاشم ÙÙŠ دورهم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† سمعوا النداء بقتله ÙØ¯Ø®Ù„ بعض موالي عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيّار Ùنعى إليه ابنيه ÙØ§Ø³ØªØ±Ø¬Ø¹ØŒ Ùقال أبو السلاسل مولى عبد اللّه هذا: Ùˆ اللّه لو شهدته Ù„Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أقتل معه، الØÙ…د للّه أصيبا مع أخي Ùˆ ابن عمّي الØÙ…د للّه عزّ عليّ مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن لا أكون واسيته بيدي Ùقد آساءه ولداي، ÙØ®Ø±Ø¬Øª امّ لقمان بنت عقيل ØÙŠÙ† سمعت نعي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ§Ø³Ø±Ø© Ùˆ معها أخواتها تبكي قتلاها بالطÙÙ‘ Ùˆ تقول، شعر:
ما ذا تقولون إذ قال النبيّ لكم ماذا ÙØ¹Ù„تم Ùˆ أنتم آخر الامم
بعترتي Ùˆ بأهلي بعد Ù…ÙØªÙ‚دي منهم اسارى Ùˆ قتلى ضرّجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ Ù†ØµØØªÙ‡ لكم أن تخلÙوني بسوء ÙÙŠ ذوي رØÙ…ÙŠ
Ùˆ سمع أهل المدينة ÙÙŠ جو٠الليل مناديا ينادي، شعر:
أيّها القاتلون جهلا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ابشروا بالعذاب Ùˆ التنكيل
كلّ أهل السماء يدعو عليكم من نبيّ و مرسل و قبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود Ùˆ موسى Ùˆ ØµØ§ØØ¨ الإنجيل
Ùˆ سمع قائل ÙÙŠ الهوى بالمدينة يقول، شعر:
يا من يقول Ø¨ÙØ¶Ù„ آل Ù…ØÙ…ّد بلّغ رسالتنا بغير تواني
قتلت شرار بني اميّة سيّدا خير البرية ماجدا ذا شأني
ابن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù‘Ù„ ÙÙŠ السماء Ùˆ أرضها سبط النبيّ Ùˆ هادم الأوثان
بكت المشارق و المغارب بعدما بكت الأنام له بكلّ لسان
Ùˆ أمّا يزيد بن معاوية، Ùكتب إلى ابن زياد يأمره بØÙ…Ù„ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ نساءه Ùˆ ثقله، ÙØ§Ø³ØªØ¯Ù‰ ابن زياد Ø¨Ù…ÙØ®Ø± بن ثعلبة ÙØ³Ù„ّم إليه الرؤوس Ùˆ النساء ÙØ³Ø§Ø± بهم كما يسار بسبايا الكÙّار ÙŠØªÙØµÙ‘Ø ÙˆØ¬ÙˆÙ‡Ù‡Ù†Ù‘ أهل الأقطار Ùنزلوا أوّل مرØÙ„Ø© Ùˆ جعلوا يشربون، ÙØ®Ø±Ø¬Øª عليهم ÙƒÙÙ‘ من Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· معها قلم من ØØ¯ÙŠØ¯ Ùكتب سطر بدم، شعر:
أترجوا أمّة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
Ùˆ روى ابن لهيعة Ùˆ غيره قال: كنت أطو٠بالبيت، ÙØ¥Ø°Ø§ برجل يقول: اللّهم Ø§ØºÙØ± لي Ùˆ ما أراك ÙØ§Ø¹Ù„ا، Ùقلت له: يا عبد اللّه اتّق اللّه ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ غÙور رØÙŠÙ….
قال: قصّتي إنّنا كنّا خمسين Ù†ÙØ±Ø§ ممّن سار مع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الشام، Ùˆ كنّا إذا أمسينا وضعنا الرأس ÙÙŠ تابوت Ùˆ شربنا الخمر، ÙØ´Ø±Ø¨ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù„ÙŠÙ„Ø© Ùˆ لم أشرب.
Ùلمّا جنّ الليل سمعت رعدا Ùˆ برقا، ÙØ¥Ø°Ø§ السماء قد ÙØªØØª Ùˆ نزل آدم Ùˆ Ù†ÙˆØ Ùˆ إبراهيم Ùˆ إسماعيل Ùˆ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ùˆ نبيّنا Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ معهم جبرئيل Ùˆ خلق من الملائكة ÙØ¯Ù†Ø§ جبرئيل من التابوت ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ الرأس Ùˆ ضمّه إلى صدره Ùˆ قبّله Ùˆ كذلك ÙØ¹Ù„ الأنبياء Ùˆ بكى النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùقال جبرائيل: يا Ù…ØÙ…ّد إنّ اللّه أمرني أن أطيعك ÙØ¥Ù† أمرتني زلزلت بهم الأرض Ùˆ جعلت عاليها ساÙلها كما ÙØ¹Ù„ت بقوم لوط، Ùقال: لا يا جبرئيل إنّ لي معهم Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ يوم القيامة بين يدي اللّه، ثمّ صلّوا عليه ثمّ أتى قوم من الملائكة Ùˆ قالوا: إنّ اللّه تعالى أمرنا بقتل الخمسين Ùقال لهم النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): شأنكم بهم ÙØ¬Ø¹Ù„وا يضربونهم Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨Ø§ØªØŒ ثمّ قصدني ÙˆØ§ØØ¯ منهم Ø¨ØØ±Ø¨Ø© Ùقلت: الأمان الأمان يا رسول اللّه Ùقال: اذهب Ùلا ØºÙØ± اللّه لك، Ùلمّا Ø£ØµØ¨ØØª رأيت Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù‡Ù… رمادا.
قال السيّد ابن طاووس: Ùˆ قال ابن طاووس رØÙ…Ù‡ اللّه: Ùˆ ساروا برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ السبايا إلى
الشام، Ùلمّا قربوا من دمشق قالت امّ كلثوم للشمر: ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙƒ إذا دخلت بنا البلد ÙØ§ØÙ…لنا ÙÙŠ درب قليل النظارة Ùˆ قل لهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ Ùˆ ينØÙ‘ونا عنها Ùقد خزينا من كثرة النظر إلينا، ÙØ£Ù…ر ÙÙŠ جواب سؤالها أن تجعل الرؤوس على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙÙŠ أوساط Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ Ùˆ سلك بهم بين الناس ØØªÙ‘Ù‰ أتى باب دمشق ÙوقÙوا على باب المسجد الجامع ØÙŠØ« يقام السبي .
Ùˆ روي عن سهل بن سعد قال: خرجت إلى باب المقدس ØØªÙ‘Ù‰ أتيت الشام، ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بمدينة قد علّقوا الأستار Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ Ùˆ هم مستبشرون Ùˆ نساؤهم يلعبن بالدÙÙˆÙ Ùˆ الطبول Ùقلت:
هذا ليس يوم عيد، ÙØ³Ø£Ù„تهم، Ùقالوا؛ هذا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يهدى من أرض العراق، Ùقلت:
وا عجبا يهدي رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ الناس ÙŠÙØ±ØÙˆÙ†ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª الرايات يتلو بعضها بعضا، ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ§Ø±Ø³ على رمØÙ‡ رأس أشبه الناس برسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ من ورائه نسوة على جمال، ÙØ¯Ù†ÙˆØª من أولاهم Ùقلت: يا جارية من أنت؟
Ùقالت: سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùقلت: Ø£ لك ØØ§Ø¬Ø©ØŸ
Ùقالت: قل Ù„ØµØ§ØØ¨ هذا الرأس يقدمه أمامنا ØØªÙ‘Ù‰ يشتغل الناس بالنظر إليه Ùˆ لا ينظروا إلى ØØ±Ù… رسول اللّه، ÙØ¯Ù†ÙˆØª من ØµØ§ØØ¨ الرأس Ùˆ أعطيته أربعمائة دينار ØØªÙ‘Ù‰ قدّم الرأس أمام Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ دخلوا على يزيد Ùˆ دخلت معهم Ùˆ كان جالسا على السرير Ùˆ على رأسه تاج مكلّل بالدرّ Ùˆ الياقوت، ÙØ¯Ø®Ù„ ØµØ§ØØ¨ الرأس Ùˆ هو يقول، شعرا:
املأ ركابي ذهبا Ùˆ ÙØ¶Ù‘Ø© أنا قتلت السيّد Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘با
قتلت خير الناس أمّا و أبا إذ ينسبون النسبا
قال: لو علمت أنّه خير الناس لم قتلته؟
قال: رجوت الجائزة منك، ÙØ£Ù…ر بضرب عنقه Ùˆ خرّ رأسه Ùˆ وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على طبق من ذهب Ùˆ هو يقول: كي٠رأيت يا ØØ³ÙŠÙ† ثمّ قال: لعن اللّه ابن مرجانة إذ قدم على قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© لو كنت ØµØ§ØØ¨Ù‡ لما ÙØ¹Ù„ت هذا، ثمّ قال، شعر:
نعلّق هامات من أناس أعزّة علينا و هم كانوا أعقّ و أظلما
Ùˆ لمّا وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ورآه عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يأكل الرؤوس بعد ذلك أبدا.
Ùˆ قال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùقلت لزيد Ùˆ أنا مغلول: ما ظنّك برسول اللّه لو رآني ÙÙŠ الغلّ؟
Ùقال لمن ØÙˆÙ„Ù‡: ØÙ„ّوه، Ùˆ أمّا زينب ÙØ¥Ù†Ù‘ها لمّا رأته هوت إلى جيبها ÙØ´Ù‚ّته ثمّ نادت بصوت ØØ²ÙŠÙ†: يا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ يابن مكّة Ùˆ منى يابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء يابن بنت المصطÙÙ‰ ÙØ£Ø¨ÙƒØª من ÙÙŠ المجلس، ثمّ دعا بقضيب خيزران ÙØ¬Ø¹Ù„ ينكث به ثنايا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ù‚بل عليه الأسلمي Ùˆ قال: ويØÙƒ أتنكث ثغر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لقد رأيت النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يرش٠ثناياه Ùˆ ثنايا أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ يقول: أنتما سيّدا شباب أهل الجنّة، Ùقتل اللّه قاتلكما Ùˆ لعنه Ùˆ أعدّ له جهنّم، ÙØºØ¶Ø¨ يزيد Ùˆ أمر بإخراجه.
ثمّ قال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ائذن لي يا يزيد ØØªÙ‘Ù‰ أصعد المنبر، ÙØ£Ø°Ù† له.
Ùلمّا صعد قال ÙÙŠ بعض كلامه: أيّها الناس، أنا ابن مكّة Ùˆ منى أنا ابن زمزم Ùˆ Ø§Ù„ØµÙØ§ أنا ابن من ØÙ…Ù„ الركن بأطرا٠الردا أنا ابن خير من ØØ¬Ù‘ Ùˆ لبّى أنا ابن من ØÙ…Ù„ على البرق ÙÙŠ الهوى أنا ابن من أسري به من المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… إلى المسجد الأقصى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من دنى ÙØªØ¯Ù„ّى Ùكان قاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلّى بملائكة السماء، أنا ابن من أوØÙ‰ إليه الجليل ما أوØÙ‰ØŒ أنا ابن Ù…ØÙ…ّد المصطÙى، أنا ابن عليّ المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق ØØªÙ‰ قالوا: لا إله إلّا اللّه، أنا ابن من ضرب بين يدي رسول اللّه بسيÙين Ùˆ طعن برمØÙŠÙ† Ùˆ هاجر الهجرتين Ùˆ بايع البيعتين Ùˆ قاتل ببدر Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†ØŒ أنا ابن قاتل المارقين Ùˆ الناكثين Ùˆ القاسطين، بستان ØÙƒÙ…Ø© اللّه Ùˆ عيبة علمه Ø³Ù…Ø Ø³Ø®ÙŠÙ‘ بهيّ أبطØÙŠÙ‘ مقدام صابر صوّام قاطع الأصلاب Ùˆ Ù…ÙØ±Ù‘Ù‚ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ أسد باسل يطØÙ†Ù‡Ù… ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ø·ØÙ† Ø§Ù„Ø±ØØ§Ø¡ØŒ ليث Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ كبش العراق، مكيّ مدنيّ خيÙيّ عقبيّ بدريّ Ø£ØØ¯ÙŠÙ‘ شجريّ مهاجريّ من العرب سيّدها Ùˆ من الوغا ليثها وارث المشعرين Ùˆ أبو السبطين Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ذاك جدّي عليّ بن أبي طالب، أنا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء، أنا ابن سيّدة النساء.
ÙØ¶Ø¬Ù‘ الناس بالبكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ Ùˆ أمر يزيد المؤذّن Ùقطع عليه الكلام، Ùلمّا قال المؤذّن:
أشهد أنّ Ù…ØÙ…ّدا رسول اللّه Ø§Ù„ØªÙØª عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من Ùوق المنبر إلى يزيد Ùقال: Ù…ØÙ…ّد هذا جدّي أم جدّك؟ ÙØ¥Ù† زعمت أنّه جدّي Ùلم قتلت عترته.
Ùˆ كان ÙÙŠ مجلس يزيد ØØ¨Ø± من Ø£ØØ¨Ø§Ø± اليهود Ùقال: من هذا الغلام؟
قال يزيد: عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن أبي طالب Ùˆ امّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…ّد، Ùقال:
يا Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه، Ùهذا ابن بنت نبيّكم قتلتموه ÙÙŠ هذه السرعة بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ…وه ÙÙŠ ذرّيته Ùˆ اللّه لو ترك Ùينا موسى بن عمران سبطا من صلبه لظنّنا انّا كنّا نعبده من دون ربّنا Ùˆ أنتم إنّما ÙØ§Ø±Ù‚كم نبيّكم بالأمس Ùوثبتم على ابنه Ùقتلتموه سوء لكم من أمّة، ÙØ£Ù…ر به يزيد ÙØ¶Ø±Ø¨ على ØÙ„قه Ùقام Ùˆ هو يقول: إن شئتم ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ùˆ إن شئتم ÙØ§Ù‚تلوني أو قدروني ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ وجدت ÙÙŠ التوراة أنّ من قتل ذرّية نبيّ لا يزال ملعونا ÙÙŠ الدّنيا Ùˆ إذا مات يصليه اللّه نار جهنّم.
ثمّ إنّ يزيد أمر بنساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØØ¨Ø³Ù† ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø³ لا يكنّهم من ØØ±Ù‘ Ùˆ لا برد ØØªÙ‘Ù‰ تقشّرت وجوههم، Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ÙÙŠ بيت المقدس ØØ¬Ø± على وجه الأرض إلّا Ùˆ ØªØØªÙ‡ دم عبيط Ùˆ أبصروا الشمس على الØÙŠØ·Ø§Ù† ØÙ…راء إلى أن خرج عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالنسوة Ùˆ ردّ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى كربلاء .
Ùˆ روي أنّ سكينة رأت ÙÙŠ منامها Ùˆ هي ÙÙŠ الشام كأنّ خمس نوق من نور أقبلت Ùˆ على كلّ ناقة شيخ Ùˆ الملائكة Ù…ØØ¯Ù‘قة بهم Ùˆ معهم Ùˆ صي٠يمشي، Ùقال لي الوصيÙ: يا سكينة إنّ جدّك يسلّم عليك، Ùقلت: Ùˆ على رسول اللّه السلام، من أنت؟
قال: وصي٠من وصائ٠الجنّة قلت: من هؤلاء المشايخ؟
قال: الأوّل آدم صÙيّ اللّه Ùˆ الثاني إبراهيم خليل اللّه Ùˆ الثالث موسى كليم اللّه Ùˆ الرابع عيسى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ØŒ Ùقلت: من هذا القابض على Ù„ØÙŠØªÙ‡ يسقط مرّة Ùˆ يقوم اخرى؟
Ùقال: جدّك رسول اللّه، قاصدون إلى أبيك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¬Ø¦Øª أشكو إليه ÙØ±Ø£ÙŠØª خمسة هوادج من نور ÙÙŠ كلّ هودج امرأة Ùقلت: من هذه النسوة؟
قال: الأولى ØÙˆÙ‘اء امّ البشر Ùˆ الثانية آسية بنت مزاØÙ… Ùˆ الثالثة مريم بنت عمران Ùˆ الرابعة خديجة بنت خويلد Ùˆ الخامسة الواضعة يدها على رأسها تسقط مرّة Ùˆ تقوم أخرى، Ùقال:
جدّتك ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…ّد ÙÙˆÙ‚ÙØª بين يديها أبكي Ùˆ أقول: يا أمّتاه استباØÙˆØ§ Ùˆ اللّه ØØ±ÙŠÙ…نا Ùˆ قتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أبانا Ùقالت: يا سكينة ÙƒÙّي صوتك Ø£Ù‚Ø±ØØª كبدي Ùˆ قطّعت نياط قلبي هذا قميص أبيك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† معي لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‘Ù‰ ألقى اللّه به، ثمّ انتبهت .
Ùˆ روي عن Ù…ØÙ…ّد بن عبد الرØÙ…Ù† قال: لقيني عالم النصارى Ùقال: Ùˆ اللّه إنّ بيني Ùˆ بين داود سبعين أبا Ùˆ أنّ اليهود لتلقاني ÙØªØ¹Ø¸Ù‘مني، Ùˆ أنتم ليس بينكم Ùˆ بين ابن نبيّكم إلّا أب ÙˆØ§ØØ¯ قتلتموه .
Ùˆ روي عن زين العابدين (عليه السّلام) إنّه لمّا أتى برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى يزيد كان يشرب الخمر ÙØØ¶Ø± مجلسه رسول ملك الروم، Ùقال: هذا رأس من؟
قال: رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي أمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه، Ùقال النصراني: أ٠لك Ùˆ لدينك إنّ أبي من نسل داود Ùˆ النصارى يأخذون من تراب قدمي تبرّكا بي، Ùˆ أنتم تقتلون ابن بنت رسول اللّه ما بينه Ùˆ بينكم إلّا امّ ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ثمّ قال: إنّ بين عمّان Ùˆ الصين Ø¨ØØ±Ø§ ليس Ùيه عمران إلّا بلدة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ الماء طولها ثمانون ÙØ±Ø³Ø®Ø§ ÙÙŠ ثمانين Ùˆ منها ÙŠØÙ…Ù„ الكاÙور Ùˆ الياقوت، أشجارهم العود Ùˆ العنبر Ùˆ هي ÙÙŠ أيدي النصارى Ùˆ Ùيها كنائس كثيرة أعظمها كنيسة Ø§Ù„ØØ§Ùر ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨Ù‡Ø§ ØÙ‚ّة ذهب معلّقة Ùيها ØØ§Ùر يقولون إنّه ØØ§Ùر ØÙ…ار عيسى يقصدها ÙÙŠ كلّ عام عالم من النصارى يطوÙون ØÙˆÙ„ها Ùˆ يقبّلونها، Ùˆ أنتم تقتلون ابن بنت رسول اللّه؟
Ùقال يزيد: اقتلوا هذا النصراني لئلّا ÙŠÙØ¶ØÙ†ÙŠ ÙÙŠ بلاده.
Ùلمّا Ø£ØØ³Ù‘ بالقتل قال: إنّي رأيت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© نبيّكم ÙÙŠ المنام يقول لي: يا نصراني أنت من أهل الجنّة ÙØªØ¹Ø¬Ù‘بت، Ùˆ أنا أشهد أن لا إله إلّا اللّه Ùˆ أنّ Ù…ØÙ…ّدا رسول اللّه، ثمّ ضمّ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى صدره Ùˆ جعل يقبّله Ùˆ يبكي ØØªÙ‘Ù‰ قتل .
Ùˆ روي أنّ يزيد لعنه اللّه أمر بأن يصلب الرأس على باب داره، ÙØ®Ø±Ø¬Øª بنت عبد اللّه بن عامر امرأة يزيد Ùˆ كانت قبل ذلك ØªØØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØØªÙ‘Ù‰ شقّت الستر Ùˆ هي ØØ§Ø³Ø±Ø© Ùوثبت إلى يزيد Ùˆ هو ÙÙŠ مجلس عام Ùقالت: يا يزيد رأس ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه مصلوب على Ùناء داري، Ùوثب إليها يزيد ÙØºØ·Ù‘اها Ùˆ قال: ابكي على ابنت بنت رسول اللّه عجّل عليه ابن زياد لعنه اللّه Ùقتله قتله اللّه.
Ùˆ خرج زين العابدين (عليه السّلام) يوما يمشي ÙÙŠ أسواق دمشق Ùقيل له: كي٠أمسيت يابن رسول اللّه؟
قال: أمسينا كمثل بني إسرائيل ÙÙŠ آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† يذبّØÙˆÙ† أبناءهم Ùˆ يستØÙŠÙˆÙ† نساءهم، أمست العرب ØªÙØªØ®Ø± على العجم بأنّ Ù…ØÙ…ّدا عربي Ùˆ أمست قريش ØªÙØªØ®Ø± على سائر العرب بأنّ Ù…ØÙ…ّدا منها، Ùˆ أمسينا معشر أهل بيته مغصوبون مقتولون مشرّدون ÙØ¥Ù†Ù‘ا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون، Ùˆ للّه درّ مهيار ØÙŠØ« قال، شعر:
يعظّمون له أعواد منبره Ùˆ ØªØØª أرجلهم أولاده وضعوا
بأيّ ØÙƒÙ… بنوه يتبعونكم Ùˆ ÙØ®Ø±ÙƒÙ… أنّكم ØµØØ¨ له تبع
Ùˆ دعى يزيد يوما بعليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عمرو بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ عمره Ø¥ØØ¯Ù‰ عشر سنة Ùقال لابن Ø§Ù„ØØ³Ù†: أتصارع ابني خالدا؟
Ùقال له عمر: لا، ولكن أعطني سكّينا Ùˆ اعطه سكّينا ثمّ أقاتله، قال يزيد: شنشنة أعرÙها من أخزم، Ùˆ هل تلد الØÙŠÙ‘Ø© إلّا الØÙŠÙ‘Ø©.
Ùˆ قال لعليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: اذكر ØØ§Ø¬Ø§ØªÙƒ الثلاث اللّاتي وعدتك بقضائهنّ؟
Ùقال: الاولى أن تريني وجه أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ÙˆØ¯Ù‘عه، Ùˆ الثانية أن تردّ إلينا ما اخذ منّا، Ùˆ الثالثة إن كنت عزمت على قتلي أن توجّه مع هؤلاء النسوة من يردّهنّ إلى ØØ±Ù… جدّهم.
Ùقال: أمّا وجه أبيك Ùلن تراه أبدا Ùˆ أمّا قتلك Ùقد عÙوت عنك، Ùˆ أمّا النساء ما يؤدّيهن إلى المدينة غيرك، Ùˆ أمّا ما اخذ منكم ÙØ£Ù†Ø§ أعوّضكم أضعا٠قيمته، Ùقال: إنّما طلبت ما اخذ منّا لأنّ Ùيه مغزل ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…ّد Ùˆ مقنعتها Ùˆ قلادتها Ùˆ قميصها، ÙØ£Ù…ر بردّ ذلك .
الأقوال ÙÙŠ الرأس
قال ابن نما: Ùˆ أمّا الرأس الشري٠اختل٠الناس Ùيه، Ùقال قوم: إنّ عمر بن سعد دÙنه بالمدينة لأنّ يزيد أرسل الرأس إلى المدينة بشارة للناس بذلك.
Ùˆ عن منصور بن جمهور: إنّه دخل خزانة يزيد ثمّ اخرج بعده Ùˆ دÙÙ† بدمشق عند باب مراديس عند برج الثالث كما بيّن Ù…Ø´Ø±ÙØŒ Ùˆ ØØ¯Ù‘ثني جماعة من أهل مصر أنّ مشهد الرأس عندهم يسمّونه المشهد الكريم عليه من الذهب شيء كثير يقصدونه ÙÙŠ المواسم Ùˆ يزورونه Ùˆ يزعمون أنّه مدÙون هناك، Ùˆ الذي عليه المعوّل من الأقوال إنّه أعيد إلى الجسد بعد أن طي٠به ÙÙŠ البلاد Ùˆ دÙÙ† معه.
Ùˆ قال السيّد طاب ثراه: ÙØ£Ù…ّا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¥Ù†Ù‘Ù‡ اعيد Ùˆ دÙÙ† بكربلاء مع جسده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùˆ كان عمل Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© على هذا المعنى.
Ùˆ روى أبو العلاء Ø§Ù„ØØ§Ùظ: إنّه دÙÙ† بالبقيع عند قبر أمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام) .
Ùˆ ذكروا أنّ سليمان بن عبد الملك بن مروان أخرج الرأس من خزائن بني أميّة Ùˆ دÙنه بدمشق ÙÙŠ مقابر المسلمين، Ùلمّا ولّي ابن عبد العزيز نبشه Ùˆ أخذه، Ùˆ اللّه أعلم ما صنع به، ÙØ§Ù„ظاهر من دينه إنّه بعثه إلى كربلاء ÙØ¯ÙÙ† مع جسده (عليه السّلام).
هذه الأقوال للعامّة Ùˆ المشهور بين علماء Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ©: إنّه دÙÙ† مع جسده ردّه عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ ÙÙŠ أخبار كثيرة: إنّه دÙÙ† عند قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام) .
Ùˆ روي إنّ يزيد بعث عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ النساء إلى المدينة Ùˆ مرّوا على كربلاء Ùوجدوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري Ùˆ جماعة من بني هاشم أتوا إلى زيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ اجتمع عليهم نساء تلك القرى Ùˆ تلاقوا بالبكاء Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ اللطم Ùˆ أقاموا المآتم Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø±ØØ© للأكباد .
Ùˆ عن أبي ØØ¨Ù‘اب الكلبي قال: ØØ¯Ù‘ثنا الجصّاصون قالوا: كنّا نخرج إلى الجبّانة ÙÙŠ الليل عند مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùنسمع الجنّ ينوØÙˆÙ† عليه Ùيقولون، شعر:
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ جبينه Ùله بريق ÙÙŠ الخدود أبواه من عليا قريش جدّه خير الجدود
ÙØ§Ù†Ùصلوا من العراق إلى المدينة، Ùلمّا قرب عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من المدينة ضرب ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ نزل Ùˆ قال: يا بشير رØÙ… اللّه أباك لقد كان شاعرا، Ùهل تقدر على شيء منه؟
قلت: بلى إنّي شاعر، قال: ÙØ§Ø¯Ø®Ù„ المدينة وانع أبا عبد اللّه، قال: ÙØ¯Ø®Ù„ت المدينة راكبا، Ùلمّا بلغت مسجد النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ø±ÙØ¹Øª صوتي بالبكاء Ùˆ قلت شعر:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¯Ù…عي مدرار
الجسم منه بكربلا مضرّج و الرأس منه على القناة يدار
ثمّ قلت: هذا عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع نسائه نزلوا Ø¨Ø³Ø§ØØªÙƒÙ… Ùˆ أنا رسوله إليكم أخبركم بقدومه، Ùما بقيت ÙÙŠ المدينة مخدّرة إلّا برزن من خدورهنّ Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© شعورهنّ مخمّشة وجوههنّ ضاربات خدودهنّ، Ùلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم Ùˆ سمعت جارية ØªÙ†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ تقول، شعر:
نعى سيّدي ناع نعاه ÙØ£ÙˆØ¬Ø¹Ø§ Ùˆ أمرضني ناع نعاه ÙØ£Ùجعا
ÙØ¹ÙŠÙ†Ø§ÙŠ Ø¬ÙˆØ¯Ø§ بالدموع Ùˆ اسكبا وجودا بدمع بعد دمعكما معا
على من دعى عرش الجليل ÙØ£Ùزعا ÙØ£ØµØ¨Ø هذا المجد Ùˆ الدّين أجدعا
على ابن نبيّ اللّه Ùˆ ابن وصيّه Ùˆ إن كان عنّا Ø´Ø§ØØ· الدار شسعا
ÙØ®Ø±Ø¬ الناس من المدينة إلى عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ£ØªÙŠØª إليه Ùˆ هو داخل Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØ®Ø±Ø¬ يبكي Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª أصوات الناس بالبكاء، ÙØ£Ø´Ø§Ø± إلى الناس بالسكوت. ثمّ خطب Ùˆ قال ÙÙŠ خطبته: أيّها الناس إنّ للّه Ùˆ له الØÙ…د ابتلانا بمصائب جليلة Ùˆ ثلمة ÙÙŠ الإسلام عظيمة؛ قتل أبو عبد اللّه Ùˆ عترته Ùˆ سبي نساؤه Ùˆ صبيته Ùˆ داروا برأسه ÙÙŠ البلدان من Ùوق عامل السنان، ÙØ£ÙŠÙ‘ عين منكم ØªØØ¨Ø³ دمعها عن انهمالها Ùلقد بكت السبع الشداد لقتله Ùˆ بكت Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± بأمواجها Ùˆ السماوات بأركانها Ùˆ الأرض بأرجائها Ùˆ الأشجار بأغصانها Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† Ùˆ لجج Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الملائكة المقرّبون Ùˆ أهل السماوات أجمعون، أيّها الناس أصبØÙ†Ø§ مطرودين مشردّين مبعدين عن الأمصار كأنّا أولاد ترك Ùˆ كابل من غير جرم اجترمناه Ùˆ لا مكروه ارتكبناه، Ùˆ اللّه لو أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) تقدّم إليهم ÙÙŠ قتالنا كما تقدّم إليهم ÙÙŠ الوصاية بنا لما ازدادوا على ما ÙØ¹Ù„وا بنا، ÙØ¥Ù†Ù‘ا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون من مصيبة ما أعظمها Ùˆ أوجعها Ùˆ Ø£ÙØ¬Ø¹Ù‡Ø§ .
Ùˆ روي عن الصادق (عليه السّلام): أنّ زين العابدين (عليه السّلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائما نهاره قائما ليله، ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ¶Ø± Ø§Ù„Ø¥ÙØ·Ø§Ø± جاء غلامه بطعامه Ùˆ شرابه Ùيقول: كل يا مولاي Ùيقول: قتل ابن رسول اللّه جائعا، قتل ابن رسول اللّه عطشانا، Ùيكرّر ذلك Ùˆ يبكي ØØªÙ‘Ù‰ يبل طعامه من دموعه ثمّ يمزج شرابه بدموعه، Ùلم يزل كذلك ØØªÙ‘Ù‰ Ù„ØÙ‚ باللّه عزّ Ùˆ جلّ.
Ùˆ روي أنّه قال له: يا سيّدي أما آن Ù„ØØ²Ù†Ùƒ أن ينقضي Ùˆ لبكائك أن يقلّ؟
Ùقال لي: ويØÙƒ إنّ يعقوب كان نبيّا ابن نبيّ كان له اثنا عشر ابنا، ÙØºÙŠÙ‘ب اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ منهم ÙØ´Ø§Ø¨ رأسه من Ø§Ù„ØØ²Ù† ÙˆØ§ØØ¯ÙˆØ¯Ø¨ ظهره من الغمّ Ùˆ ذهب بصره من البكاء Ùˆ ابنه ØÙŠÙ‘ ÙÙŠ دار الدّنيا، Ùˆ أنا Ùقدت أبي Ùˆ أخي Ùˆ سبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين Ùكي٠ينقضي ØØ²Ù†ÙŠ Ùˆ يقلّ بكائي؟
Ùˆ عن الرضا (عليه السّلام) تقريرا: أنّ زين العابدين (عليه السّلام) كان ÙÙŠ ØØ¨Ø³ ابن زياد Ùˆ قد أمكنه اللّه تعالى، ÙØ®Ø±Ø¬ Ùˆ ولّى تجهيز أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأنّ الإمام لا يلي أمره Ùˆ دÙنه إلّا إمام مثله.
Ùˆ ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن عبد اللّه الأودي قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أراد القوم أن يوطئوه الخيل.
Ùقالت ÙØ¶Ù‘Ø© لزينب: يا سيّدتي إنّ سÙينة كسرت به ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± ÙØ®Ø±Ø¬ به إلى جزيرة ÙØ¥Ø°Ø§ هو بأسد Ùقال: يا أبا Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« أنا مولى رسول اللّه، Ùهمهم بين يديه ØØªÙ‘Ù‰ وقÙÙ‡ على الطريق Ùˆ الأسد رابض ÙÙŠ ناØÙŠØªÙ‡ØŒ ÙØ¯Ø¹ÙŠÙ†ÙŠ Ø£Ù…Ø¶ÙŠ إليه ÙØ£Ø¹Ù„مه ما هم صانعون غدا، قال: Ùمضت إليه Ùقالت: يا أبا Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ÙØ±Ùع رأسه، ثمّ قالت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد اللّه؟
يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره قال: Ùمشى ØØªÙ‘Ù‰ وضع يديه على جسد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)ØŒ ÙØ£Ù‚بلت الخيل، Ùلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد لعنه اللّه: ÙØªÙ†Ø© لا تثيروها انصرÙوا، ÙØ§Ù†ØµØ±Ùوا.
تقول: سÙينة Ø¨ÙØªØ (السين) Ùˆ كسر (Ø§Ù„ÙØ§Ø¡) مولى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ قد كسرت به السÙينة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ على جزيرة من جزائر Ø§Ù„Ø¨ØØ± Ùˆ دلّه الأسد على الطريق .
Ùˆ عن عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) جاء غراب ÙØªÙ…رّغ ÙÙŠ دمه ثمّ طار Ùوقع بالمدينة على جدار ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùنظرت إليه Ùˆ بكت Ùˆ قالت، شعر:
نعب الغراب Ùقلت من تنعاه ويلك يا غراب قال الإمام Ùقلت من قال الموÙّق للصواب
إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء بين الأسنّة Ùˆ الضراب Ùنعته لأهل المدينة Ùقالوا: قد جاءتنا Ø¨Ø³ØØ± عبد المطّلب، Ùما كان بأسرع أن جاءهم الخبر بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
Ùˆ روي أنّه لمّا ØÙ…Ù„ رأسه إلى الشام جنّ عليهم الليل Ùنزلوا عند رجل من اليهود، Ùلمّا شربوا Ùˆ سكروا قالوا: عندنا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùقال: أروه لي Ùˆ هو ÙÙŠ الصندوق يسطع منه، النور ÙØ§Ø³ØªÙˆØ¯Ø¹Ù‡ اليهودي منهم Ùˆ قال للرأس: Ø§Ø´ÙØ¹ لي عند جدّك، Ùقال الرأس: إنّما Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠ Ù„Ù„Ù…ØÙ…ّديّين Ùˆ لست بمØÙ…ّدي ÙØ¬Ù…ع اليهود أقرباءه Ùوضع الرأس ÙÙŠ طشت Ùˆ صبّ عليه ماء الورد Ùˆ وضع عليه العنبر Ùˆ قال لأقربائه: هذا رأس ابن بنت Ù…ØÙ…ّد ثمّ قال: يا Ù„Ù‡ÙØ§Ù‡ ØÙŠØ« لم أجد جدّك Ù…ØÙ…ّدا ÙØ£Ø³Ù„Ù… على يديه Ùˆ لم أجدك ØÙŠÙ‘ا ÙØ£Ø³Ù„Ù… على يديك Ùˆ أقاتل بين يديك Ù„ØªØ´ÙØ¹ لي يوم القيامة، Ùقال الرأس: إن أسلمت ÙØ£Ù†Ø§ لك Ø´Ùيع، ÙØ£Ø³Ù„Ù… الرجل Ùˆ أقرباؤه.
Ùˆ لعلّ هذا اليهودي كما قيل كان شاعر قنسرين، لأنّه أسلم بسبب رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ جاء ذكره ÙÙŠ المراثي Ùˆ الأشعار .
Ùˆ عن الØÙ„بي عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: قلت جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ ما تقول Ùيمن ترك زيارة
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ هو يقدر على ذلك؟
قال: إنّه قد عقّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ عقنا Ùˆ استخ٠بأمر هو له، Ùˆ من زاره كان اللّه له من وراء ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡ Ùˆ ÙƒÙÙ‰ ما أهمّه من أمر دنياه، Ùˆ إنّه ليجلب الرزق على العبد Ùˆ يخل٠عليه ما أنÙÙ‚ Ùˆ ÙŠØºÙØ± له ذنوب خمسين سنة Ùˆ يرجع إلى أهله Ùˆ ما عليه وزر Ùˆ لا خطيئة ÙØ¥Ù† هلك ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡ نزلت الملائكة ÙØºØ³Ù„ته Ùˆ ÙØªØ له باب إلى الجنّة يدخل عليها روØÙ‡Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ ينشر، Ùˆ إن سلم ÙØªØ الباب الذي ينزل منه رزقه ÙØ¬Ø¹Ù„ له بكلّ درهم أنÙقه عشرة آلا٠درهم Ùˆ إنّ اللّه تبارك Ùˆ تعالى نظر لك Ùˆ ذخرها لك عنده Ùˆ الØÙ…د للّه .
Ùˆ روي أنّ موضع ØØ¨Ø³ زين العابدين (عليه السّلام) هو اليوم مسجد- يعنى Ù„Ù„ÙØ±Ø- ÙŠØØ¨Ø³Ù‡ Ùيه .
Ùˆ عن الرضا (عليه السّلام): أنّ يزيد لعنه اللّه وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أمامه Ùˆ كان يلعب بالشطرنج Ùˆ يشرب الÙقاع، Ùمن نظر إلى الÙقاع أو إلى الشطرنج Ùليذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ ليلعن يزيد Ùˆ آل زياد، يمØÙˆ اللّه عزّ Ùˆ جلّ بذلك ذنوبه Ùˆ لو كانت كعدد النجوم .
Ùˆ عن يزيد بن عمر بن Ø·Ù„ØØ© قال: ركب أبو عبد اللّه (عليه السّلام) مع ابنه إسماعيل Ùˆ أنا معهم ØØªÙ‘Ù‰ إذا جاز الثوية بين الØÙŠØ±Ø© Ùˆ النج٠عند ذكوات بيض Ùنزل Ùˆ صلّى هناك Ùˆ قال لابنه إسماعيل: قم ÙØ³Ù„Ù… على جدّك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أليس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء؟
Ùقال: نعم، ولكن لمّا ØÙ…Ù„ رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا Ùˆ دÙنه بجنب أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما .
Ùˆ عنه (عليه السّلام) قال: إنّ الملعون ابن زياد لمّا بعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الشام ردّ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùقال: اخرجوه منها لا ÙŠÙØªÙ†Ù†Ù‘ به أهلها، ÙØµÙŠÙ‘ره اللّه عند أمير المؤمنين (عليه السّلام) ÙØ§Ù„رأس مع الجسد Ùˆ الجسد مع الرأس .
أقول: لعلّ المعنى أنّه بعد ردّه إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) صار إلى كربلاء مع الجسد، Ùˆ قيل: المعنى أنّه صعد به مع الجسد إلى السماء كما ورد ÙÙŠ بعض الأخبار، أو أنّ بدن أمير المؤمنين (عليه السّلام) كالبدن لذلك الرأس، لأنّهما من نور ÙˆØ§ØØ¯.
Ùˆ روى الشيخ Ùˆ الكليني قدّس اللّه روØÙ‡Ù…ا أخبارا كثيرة ÙÙŠ أنّ الرأس بعد ردّه دÙÙ† عند قبر أمير المؤمنين (عليه السّلام).
ØØ¯ÙŠØ« عجيب
Ùˆ عن زين العابدين (عليه السّلام) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل يقول Ùيه: قال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): ÙØ¥Ø°Ø§ برز Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى مضاجعهم تولّى اللّه عزّ Ùˆ جلّ قبض أرواØÙ‡Ù… بيده Ùˆ هبط إلى الأرض ملائكة من السماء السابعة معهم آنية من الياقوت Ùˆ الزمرّد مملوّة من ماء الØÙŠØ§Ø© Ùˆ ØÙ„Ù„ من ØÙ„Ù„ الجنّة Ùˆ طيب من طيب الجنّة، ÙØºØ³Ù„وا جثثهم بذلك الماء Ùˆ ألبسوها الØÙ„Ù„ Ùˆ ØÙ†Ù‘طوها بذلك الطيب Ùˆ صلّى الملائكة صÙّا صÙّا عليهم. ثمّ يبعث اللّه قوما لا يعرÙهم الكÙّار Ùيوارون أجسامهم Ùˆ يقيمون رسما لسيّد الشهداء بتلك Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ يكون علما لأهل الØÙ‚Ù‘ Ùˆ سببا للمؤمنين إلى الÙوز. Ùˆ يتØÙÙ‡ ملائكة كلّ سماء مائة أل٠ملك ÙÙŠ كلّ يوم Ùˆ ليلة يصلّون عليه Ùˆ يسبّØÙˆÙ† اللّه عنده Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ† اللّه لزوّاره Ùˆ يكتبون أسماء من يأتيه زائرا متقرّبا إلى اللّه Ùˆ إلى رسوله Ùˆ أسماء آبائهم Ùˆ عشائرهم Ùˆ بلدانهم Ùˆ يوسمون ÙÙŠ وجوههم بميسم نور عرش اللّه، هذا زائر قبر خير الشهداء Ùˆ ابن خير الأنبياء.
ÙØ¥Ø°Ø§ كان يوم القيامة سطع ÙÙŠ وجوههم من أثر ذلك الميسم نور تغشى منه الأبصار Ùˆ يعرÙون به ويلتقطهم الملائكة Ùˆ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يوم القيامة بذلك النور ØØªÙ‘Ù‰ ينجيهم من هول ذلك اليوم، Ùˆ لقد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): إنّ إبليس يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يطير ÙØ±ØØ§ Ùيجول الأرض كلّها ÙÙŠ شياطينه Ùˆ Ø¹ÙØ§Ø±ÙŠØªÙ‡ Ùيقول: يا معشر الشياطين قد أدركنا من ذرّية آدم الطلبة Ùˆ بلغنا ÙÙŠ هلاكهم الغاية Ùˆ أورثناهم النار إلّا من اعتصم بهذه العصابة، ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„وا شغلكم بتشكيك الناس Ùيهم Ùˆ ØÙ…لهم على عداوتهم ØØªÙ‘Ù‰ لا ينجو منهم ناج.
ثمّ قال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) بعدما ØØ¯Ù‘Ø« بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: خذ إليك ما لو ضربت ÙÙŠ طلبه اباط الإبل ØÙˆÙ„ا لكان قليلا .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الخرائج Ùˆ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ø Ø¹Ù† سلمان بن مهران قال: بينما أنا ÙÙŠ الطوا٠إذا رأيت
رجلا يقول: اللّهم Ø§ØºÙØ± لي Ùˆ أنا أعلم أنّك لا ØªØºÙØ±ØŸ Ùقلت: يا هذا أنت ÙÙŠ ØØ±Ù… اللّه، Ùلم تيأس من Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©ØŸ
Ùقال: يا هذا ذنبي أعظم من الجبال الرواسي، ÙØ®Ø±Ø¬ بي من Ø§Ù„ØØ±Ù… ثمّ ØØ¯Ù‘ثني Ùˆ قال: أنا كنت ÙÙŠ عسكر عمر بن سعد ØÙŠÙ† قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كنت Ø£ØØ¯ الأربعين الذين ØÙ…لوا الرأس إلى يزيد، Ùنزلنا ÙÙŠ طريق الشام على دير النصارى Ùˆ الرأس مركوز على Ø±Ù…Ø Ùوضعنا الطعام لنأكل ÙØ¥Ø°Ø§ ÙƒÙÙ‘ ÙÙŠ ØØ§Ø¦Ø· الدير يكتب شعر:
أترجو أمّة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ بعضنا إلى الكÙÙ‘ ليأخذها ÙØºØ§Ø¨Øª ثمّ عدنا إلى الطعام، ÙØ¥Ø°Ø§ الكÙÙ‘ قد عادت تكتب:
Ùلا Ùˆ اللّه ليس لهم Ø´Ùيع Ùˆ هم يوم القيامة ÙÙŠ العذاب
Ùقام Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ إليها ÙØºØ§Ø¨Øª ثمّ عادوا إلى الطعام ÙØ¹Ø§Ø¯Øª تكتب:
Ùˆ قد قتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙƒÙ… جور Ùˆ خال٠ØÙƒÙ…هم ØÙƒÙ… الكتاب
ÙØ£Ø´Ø±Ù علينا راهب من الدّير ÙØ±Ø£Ù‰ نورا ساطعا من الرأس Ùقال لنا: من أين جئتم؟
قلنا: ØØ§Ø±Ø¨Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ هذا رأسه.
قال: هلاكا لكم Ùˆ اللّه، لو كان لعيسى ابن مريم ابن ØÙ…لناه على Ø£ØØ¯Ø§Ù‚نا، ولكن قولوا لرئيسكم: عندي عشرة آلا٠درهم يأخذها Ùˆ يعطيني الرأس إلى وقت الرØÙŠÙ„ ثمّ أردّه ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ÙˆØ§ عمر بن سعد Ùقال: خذوا منه المال ÙØ¯Ùع إليهم جرابين ÙØ§Ù†ØªÙ‚دها ابن سعد Ùˆ سلّمها إلى خازنه، ÙØ£Ø®Ø° الراهب الرأس ÙØºØ³Ù„Ù‡ Ùˆ ØØ´Ù‘اه بمسك Ùˆ كاÙور Ùˆ جعله ÙÙŠ ØØ±ÙŠØ±Ø© Ùˆ وضعه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùˆ لم يزل ÙŠÙ†ÙˆØ Ùˆ يبكي ØØªÙ‘Ù‰ طلبوا منه الرأس Ùقال: يا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لا أملك إلّا Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان غدا ÙØ§Ø´Ù‡Ø¯ لي عند جدّك Ù…ØÙ…ّد إنّي أشهد أنّ لا إله إلّا اللّه Ùˆ أنّ Ù…ØÙ…ّدا عبده Ùˆ رسوله أسلمت على يديك، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡Ù… الرأس Ùˆ Ù„ØÙ‚ بالجبال يعبد اللّه.
Ùلمّا دنى ابن سعد من الشام قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: اطلبوا الجرابين ÙØ£ØØ¶Ø±Øª Ùنظر إلى خاتمه Ùˆ ÙØªØÙ‡Ø§ ÙØ¥Ø°Ø§ الدنانير تØÙˆÙ‘لت Ø®Ø²ÙØ§ Ùنظر ÙÙŠ سكّتها، ÙØ¥Ø°Ø§ على جانب مكتوب: {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ اللَّهَ غَاÙÙلًا عَمَّا يَعْمَل٠الظَّالÙÙ…Ùونَ} [إبراهيم: 42] Ùˆ على الجانب الآخر مكتوب: {وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ} [الشعراء: 227] Ùقال: إنّا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون خسرت الدّنيا Ùˆ الآخرة، Ùقال لغلمانه: اطرØÙˆÙ‡Ø§ ÙÙŠ النهر، ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ الرأس على يزيد Ùˆ وضعه بإزاء القبّة التي يشرب Ùيها Ùˆ وكلنا بالرأس، Ùلمّا مضى جانب من الليل سمعت دويّا من السماء ÙØ¥Ø°Ø§ مناديا ينادي: يا آدم اهبط، يا عيسى اهبط يا Ù…ØÙ…ّد اهبط، Ùهبطوا مع خلق كثير من الملائكة ÙØ¯Ø®Ù„ Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) القبّة Ùˆ أخذ الرأس منها Ùˆ جاء به إلى آدم Ùقال: يا أبي آدم ما ترى ما ÙØ¹Ù„ت امّتي بولدي؟ ÙØ§Ù‚شعر لذلك جلدي، Ùقال جبرئيل: مرني ازلزل بهم الأرض، قال: لا.
قال: دعني مع هؤلاء الأربعين، ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠÙ†ÙØ® Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ ÙˆØ§ØØ¯. ÙØ¯Ù†Ù‰ منّي، Ùقال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): دعوه دعوه لا ÙŠØºÙØ± اللّه له، ÙØªØ±ÙƒÙ†ÙŠ ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ الرأس Ùˆ مضوا، ÙØ§Ùتقد الرأس من تلك الليلة Ùما Ø¹Ø±ÙØª له خبر.
قال سليمان [الأعمش] : Ùقلت للرجل: تنØÙ‘ عنّي لا ØªØØ±Ù‚ني بنارك .
Ùˆ ÙÙŠ ذلك الكتاب أيضا عن المنهال قال: رأيت رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØÙŠÙ† ØÙ…Ù„ Ùˆ أنا بدمشق Ùˆ بين يديه رجل يقرأ Ø§Ù„ÙƒÙ‡Ù ØØªÙ‘Ù‰ بلغ قوله: أَمْ ØÙŽØ³Ùبْتَ أَنَّ Ø£ÙŽØµÙ’ØØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽÙ‡Ù’ÙÙ ÙˆÙŽ الرَّقÙيم٠كانÙوا Ù…Ùنْ آياتÙنا عَجَباً Ùقال رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بلسان ÙØµÙŠØ: أعجب من Ø£ØµØØ§Ø¨ الكه٠قتلي Ùˆ ØÙ…لي .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† عن عمر بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهما السّلام) لبسن نساء بني هاشم السواد Ùˆ كنّ لا يشتكين من ØØ±Ù‘ Ùˆ لا برد، Ùˆ كان عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يعمل لهنّ الطعام للمآتم .
Ùˆ ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام) قال: جدّدت أربعة مساجد Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ±ØØ§ بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): مسجد الأشعث Ùˆ مسجد جرير Ùˆ مسجد سماك Ùˆ مسجد شبث بن ربعي .
Ùˆ روي ÙÙŠ بعض Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ مرسلا: أنّ نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد لعنه اللّه Ùˆ قد ØØ¶Ø± المجلس الذي أتي Ùيه برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ النصراني Ùˆ ØµØ§Ø Ø«Ù…Ù‘ قال: اعلم يا يزيد إنّي دخلت المدينة تاجرا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ³Ø£Ù„ت Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أيّ شيء Ø£ØØ¨Ù‘ إليه من الهدايا؟
Ùقالوا: الطيب، ÙØÙ…Ù„Øª إليه من المسك Ùˆ العنبر Ùˆ هو يومئذ ÙÙŠ بيت زوجته أمّ سلمة الطيور ÙØ±Ø£ÙŠØª نورا ساطعا ÙØªØ¹Ù„ّق قلبي Ø¨Ù…ØØ¨Ù‘ته Ùقلت: هذا هدية Ù…ØÙ‚رة Ùقال لي: إن قبلت منّي الإسلام Ùˆ أنا وزير ملك الروم، Ùˆ لمّا كنت ÙÙŠ ØØ¶Ø±Ø© النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) رأيت هذا الذي رأسه بين يديك دخل على جدّه من باب Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© Ùˆ النبيّ ÙØ§ØªØ باعه ليأخذه Ùوضعه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùˆ جعل يقبّل Ø´ÙØªÙŠÙ‡ Ùˆ ثناياه Ùˆ يقول: لعن اللّه من قتلك يا ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أعان على قتلك، Ùˆ هو مع ذلك يبكي، Ùلمّا كان اليوم الثاني كنت مع النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ مسجده إذ أتاه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ قال: يا جدّاه قد تصارعت مع أخي Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ لم يغلب Ø£ØØ¯Ù†Ø§ الآخر، Ùˆ إنّما نريد أن تعلم أيّنا أشدّ قوّة من الآخر.
Ùقال: يا ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ Ø¥Ù†Ù‘ التصارع لا يليق بكما ولكن اذهبا ÙØªÙƒØ§ØªØ¨Ø§ Ùمن كان خطّه Ø£ØØ³Ù† كذلك تكون قوّته أكثر، Ùكتب كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهما سطر Ùˆ أتيا جدّهما ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠØ§Ù‡ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ù„ÙŠÙ‚Ø¶ÙŠ بينهما Ùنظر Ùˆ لم يرد أن يكسر قلب Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ùقال: إنّي امّي لا أعر٠الخط اذهبا إلى أبيكما ÙŠØÙƒÙ… بينكما، Ùقام النبي معهما Ùˆ دخلوا بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùما كان إلّا ساعة ØØªÙ‘Ù‰ أقبل النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ùقلت: يا سلمان بØÙ‚Ù‘ دين الإسلام إلّا ما أخبرتني كي٠ØÙƒÙ… أبوهما بينهما؟
Ùقال: لمّا أتيا إلى أبيهما لم يرد أن يكسر قلب Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ùقال: امضيا إلى أمّكما ÙØ¹Ø±Ø¶Ø§ عليها ما كتبا ÙØªÙكّرت Ùˆ قالت: إنّي أقطع قلادتي على رأسكما ÙØ£ÙŠÙ‘كما يلتقط من لؤلؤها أكثر كان خطّه Ø£ØØ³Ù† Ùˆ قوّته أكثر، Ùˆ كان ÙÙŠ قلادتها سبع لؤلؤات Ùقطعت القلادة ÙØ§Ù„تقط Ø§Ù„ØØ³Ù† ثلاث لؤلؤات Ùˆ التقط Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثلاث لؤلؤات ÙØ¨Ù‚يت الاخرى Ùمدّا أيديهما إليها، ÙØ£Ù…ر اللّه تعالى جبرئيل أن يقدّها بجناØÙ‡ نصÙين ÙØ£Ø®Ø° كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهما Ù†ØµÙØ§ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø± يا يزيد كي٠رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ أمير المؤمنين Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ ربّ العزّة لم يريدوا كسر قلب Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا، Ùˆ أنت هكذا ØªÙØ¹Ù„ بابن بنت رسول اللّه؟! أ٠لك يا يزيد، ثمّ قام النصراني إلى رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ جعل يقبّله Ùˆ يبكي Ùˆ يقول: يا ØØ³ÙŠÙ† اشهد لي عند جدّك المصطÙÙ‰ Ùˆ عند أبيك المرتضى Ùˆ عند أمّك ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء صلوات اللّه عليهم أجمعين .
قال: Ùˆ روي من طريق أهل البيت (عليهم السّلام) أنّه لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بقي ÙÙŠ كربلاء صريعا Ùˆ دمه على الأرض مسÙÙˆØØ§ØŒ Ùˆ إذا بطائر أبيض أتى Ùˆ تمرّغ بدمه Ùˆ جاء Ùˆ الدم يقطر منه ÙØ±Ø£Ù‰ طيورا على الأشجار كلّ منهم يذكر Ø§Ù„ØØ¨ Ùˆ العل٠و الماء Ùقال لهم: ويلكم تشتغلون بالدّنيا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ أرض كربلاء ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ملقى على التراب Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ùˆ دمه مسÙÙˆØØŸ
ÙØµØ§Ø±Øª الطيور إلى كربلاء، ÙØ±Ø£ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على الأرض جثّة بلا رأس Ùˆ لا غسل Ùˆ لا ÙƒÙÙ† عليه التراب Ùˆ بدنه قد هشّمته الخيل بØÙˆØ§Ùرها زوّاره الوØÙˆØ´ Ùˆ الجنّ، قد أضاء به التراب Ùˆ جوّ السماء، [Ùلما رأته الطيور تصايØÙ† Ùˆ أعلنّ بالبكاء Ùˆ الثبور، Ùˆ تواقعن] Ùˆ تمرغن ÙÙŠ دمه Ùˆ طار كلّ ÙˆØ§ØØ¯ إلى ناØÙŠØ© يعلم أهلها، Ùقصد طير منها مدينة الرسول ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙŠØ±ÙØ±Ù Ùˆ الدم يقطر من Ø£Ø¬Ù†ØØªÙ‡ Ùˆ دار ØÙˆÙ„ قبر سيّدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ قال: ألا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء، ألا Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء، ÙØ§Ø¬ØªÙ…عت عليه الطيور ينوØÙˆÙ†ØŒ Ùلمّا رأى أهل المدينة Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ùˆ تقاطر الدم لم يعلموا ما الخبر ØØªÙ‘Ù‰ جاءهم بعد أيّام خبر مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¹Ù„موا أنّ ذلك الطير كان يخبر بقتله.
Ùˆ قد نقل أنّه ÙÙŠ ذلك اليوم الذي جاء به الطير إلى المدينة كان رجل يهودي ÙÙŠ المدينة Ùˆ له بنت عمياء زمناء طرشاء مشلولة مجذومة، ÙØ¬Ø§Ø¡ ذلك الطائر Ùˆ الدم يقاطر منه Ùˆ وقع على شجرة يبكي طول ليله Ùˆ كان اليهودي قد أخرج ابنته إلى خارج المدينة Ùˆ تركها ÙÙŠ البستان الذي وقع Ùيه الطير ÙØ¹Ø±Ø¶ لليهودي عارض ÙØ¯Ø®Ù„ المدينة Ùˆ بقي ليلته، Ùˆ أمّا البنت ÙØ¨Ù‚يت ساهرة على أبيها ÙØ³Ù…عت ØÙ†ÙŠÙ† الطير Ùˆ بكاءه على الشجرة Ùقطرت من Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø·ÙŠØ± قطرة دم على Ø¥ØØ¯Ù‰ عينيها ÙØ¨Ø±Ø¦Øª Ùˆ قطرت على الاخرة قطرة ÙØ¨Ø±Ø¦Øª Ùقطر على كلّ عضو منها قطرة، ÙØ¹ÙˆÙيت بإذن اللّه تعالى.
Ùلمّا أتى أبوها البستان ورآها صØÙŠØØ© تعجّب من أمرها ÙØ£ØªØª به إلى الطير على الشجرة Ùˆ ØÙƒØª له قصّة تقاطر الدم، Ùقال اليهودي للطير: أقسمت عليك بالذي خلقك أن تكلّمني بقدرة اللّه تعالى، ÙØªÙƒÙ„ّم الطير Ùˆ ØÙƒÙ‰ له قضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ قتله بكربلاء Ùˆ أنّ ذلك الدم من دمه، ÙØ£Ø³Ù„Ù… اليهودي مع ابنته Ùˆ خمسمائة من قومه .
قال: Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† رجل أسدي قال: كنت زارعا على نهر العلقمي بعد Ø§Ø±ØªØØ§Ù„ عسكر بني أميّة، ÙØ±Ø£ÙŠØª Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø¥Ø°Ø§ هبّت تهبّ على مثل Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ Ùˆ العنبر Ùˆ إذا سكنت أرى نجوما تهوى من السماء إلى الأرض Ùˆ نجوما مثلها تصعد إلى السماء Ùˆ أرى أسدا يأتي من القبلة، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø£ØµØ¨Ø Ø°Ù‡Ø¨ Ùقلت: هذه الليلة أرقب هذا الأسد لأرى ما يصنع بهذه الأبدان.
Ùلمّا غربت الشمس أقبل الأسد يهمهم ÙØ®Ùت منه، ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡ يتخطّى القتلى ØØªÙ‘Ù‰ وق٠على جسد كأنّه الشمس Ùمرّغ وجهه عليه Ùˆ هو يهمهم Ùˆ يدمدم ÙØ¬Ø¹Ù„ت Ø£ØØ±Ø³Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ جنّ الظلام، Ùˆ إذا بشموع معلّقة Ùˆ إذا ببكاء Ùˆ Ù†ÙˆØ Ùقصدت الأصوات ÙØ¥Ø°Ø§ هي ØªØØª الأرض Ùˆ سمعت صوتا يقول: وا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ وا إماماه، ÙØ§Ù‚شعر جلدي ÙØ£Ù‚سمت على الباكي من أنتم؟
Ùقالوا: نساء من الجنّ Ù†Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„Ø°Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø·Ø´Ø§Ù†ØŒ قلت: هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الذي يجلس عنده الأسد؟
قالوا: نعم، Ùˆ هذا الأسد أبوه عليّ بن أبي طالب، ÙØ±Ø¬Ø¹Øª Ùˆ دموعي تجري على خدّي .
ثواب Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ إن لم يسبّØ
Ùˆ ÙÙŠ دعوات الراوندي: روي أنّه لمّا ØÙ…Ù„ عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) إلى يزيد لعنه اللّه همّ بقتله ÙوقÙÙ‡ بين يديه ليتكلّم كلمة توجب بها قتله Ùˆ هو (عليه السّلام) يجيبه ØØ³Ø¨ ما يكلّمه Ùˆ ÙÙŠ يده Ø³Ø¨ØØ© صغيرة يديرها بأصابعه Ùˆ هو يتكلّم، Ùقال له يزيد: اكلّمك Ùˆ أنت تجيبني Ùˆ تدير أصابعك Ø¨Ø³Ø¨ØØ© ÙÙŠ يدك، Ùكي٠يجوز ذلك؟
Ùقال: ØØ¯Ù‘ثني أبي عن جدّي أنّه كان إذا صلّى الغداء Ùˆ Ø§Ù†ÙØªÙ„ لا يتكلّم ØØªÙ‘Ù‰ يأخذ Ø³Ø¨ØØ© بين يديه Ùيقول: اللّهم إنّي Ø£ØµØ¨ØØª اسبّØÙƒ Ùˆ امجّدك Ùˆ Ø£ØÙ…دك Ùˆ اهلّلك بعدد ما ادير به Ø³Ø¨ØØªÙŠ Ùˆ يأخذ Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© Ùˆ يديرها Ùˆ هو يتكلّم بما يريد من غير أن يتكلّم Ø¨Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ ذلك Ù…ØØªØ³Ø¨ له Ùˆ هو ØØ±Ø² إلى أن يأوي إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ آوى إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ قال مثل ذلك القول Ùˆ وضع Ø³Ø¨ØØªÙ‡ ØªØØª رأسه Ùهي Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© له من الوقت إلى الوقت ÙÙØ¹Ù„ت هذا اقتداء بجدّي، Ùقال له يزيد: لست أكلّم Ø£ØØ¯Ø§ منكم إلّا Ùˆ يجيبني بما يعوذ به، ÙØ¹ÙÙ‰ عنه ÙØ£Ù…ر بإطلاقه .
Ùˆ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± عليّ بن إبراهيم رضى اللّه عنه بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام) قال: مرّ عليه رجل عدوّ للّه Ùˆ رسوله Ùقال: Ùَما بَكَتْ عَلَيْهÙم٠السَّماء٠وَ الْأَرْض٠وَ ما كانÙوا Ù…ÙنْظَرÙينَ ثمّ مرّ عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: Ùقال هذا لتبكين عليه السماء Ùˆ الأرض Ùˆ ما بكت السماء Ùˆ الأرض إلّا على ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ صلوات اللّه عليهما .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ بن يسار قال: قلت للصادق (عليه السّلام): إنّي Ø£ØØ¶Ø± مجالس هؤلاء القوم- يعني المخالÙين- ÙØ£Ø°ÙƒØ±ÙƒÙ… ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ£ÙŠÙ‘ شيء أقول؟
Ùقال: قلّ اللّهم أرنا الرخاء Ùˆ السرور ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ تأتي على ما تريد، قلت: ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ÙŠÙ‘ شيء أقول؟
Ùقال: قل صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه تكرّرها ثلاثا، ثمّ قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بكى عليه كلّ شيء إلّا ثلاثة أشياء: البصرة Ùˆ دمشق Ùˆ آل الØÙƒÙ… بن أبي العاص .
أقول: يجوز أن يراد أهل البصرة Ùˆ أهل دمشق على ØØ°Ù المضا٠و يجوز أن يراد أرضها لما مرّ من أنّ الأرض كلّها بكت عليه مع أهلها.
كلّ شيء يبكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ميثم التمّار: أنّه يبكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) الوØÙˆØ´ ÙÙŠ الÙلوات Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± Ùˆ الطير ÙÙŠ السماء، Ùˆ يبكي عليه الشمس Ùˆ القمر Ùˆ النجوم Ùˆ السماء Ùˆ الأرض Ùˆ الإنس Ùˆ الجنّ Ùˆ الملائكة Ùˆ الأرضون Ùˆ مالك Ùˆ ØÙ…لة العرش، Ùˆ تمطر السماء دما Ùˆ رمادا .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي ÙØ£Ø´Ø®ØµÙ‡ إلى الشام Ùقال: يا أبا Ø¬Ø¹ÙØ± نريد أن نسألك مسألة؟
Ùقال: نعم.
قال: اخبرني عن الليلة التي قتل Ùيها عليّ بن أبي طالب بمّ استدلّ به الغائب عن Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على قتله؟
قال: إنّه لمّا كان تلك الليلة التي قتل Ùيها عليّ بن أبي طالب لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± عن وجه الأرض إلّا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط ØØªÙ‘Ù‰ طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ Ùˆ كذلك الليلة التي قتل Ùيها هارون أخو موسى، Ùˆ كذلك الليلة التي قتل Ùيها يوشع بن نون، Ùˆ كذلك الليلة التي قتل Ùيها شمعون Ùˆ كذلك الليلة التي قتل Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهما السّلام)ØŒ ÙØªØºÙŠÙ‘ر وجه هشام Ùˆ قال لأبي: اعطني ميثاقا أن لا توقع هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى Ø£ØØ¯ ØØªÙ‘Ù‰ أموت، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ أبي ما أرضاه .
Ùˆ عن Ø£ØÙ…د بن عبد اللّه بإسناده إلى رجل من أهل بيت المقدس قال: Ùˆ اللّه لقد عرÙنا أهل بيت المقدس Ùˆ نواØÙŠÙ‡Ø§ عشية قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ ذلك إنّا ما Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ ØØ¬Ø±Ø§ Ùˆ لا مدرا إلّا Ùˆ رأينا ØªØØªÙ‡Ø§ دما يغلي Ùˆ اØÙ…رّت الØÙŠØ·Ø§Ù† كالدم Ùˆ مطرنا ثلاثة أيّام دما عبيطا Ùˆ سمعنا مناديا ينادي ÙÙŠ جو٠الليل شعر:
Ø£ ترجو أمّة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
معاذ اللّه لا نلتم يقينا Ø´ÙØ§Ø¹Ø© Ø£ØÙ…د Ùˆ أبي تراب
قتلتم خير من ركب المطايا و خير الشيب طرّا و الشباب
Ùˆ Ø§Ù†ÙƒØ³ÙØª الشمس ثلاثة أيّام Ùˆ اشتبكت النجوم، Ùلمّا كان من الغد رجÙنا بقتله ØØªÙ‘Ù‰ أتانا الخبر اليقين .
Ùˆ عن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأعور قال: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): بأبي Ùˆ امّي ال