أقام بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس ثم نادى ÙÙŠ الناس بالرØÙŠÙ„ وتوجه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ومعه بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) واخواته ومن كان معهن من النساء والصبيان، وعلى بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ùيهم وهو مريض بالذرب وقد اشÙى، ولما رØÙ„ ابن سعد خرج قوم من بنى اسد كانوا نزولا بالغاضرية إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØµÙ„وا عليهم ودÙنوا ابنه على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الاصغر عند رجله، ÙˆØÙروا للشهداء من أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين صرعوا ØÙˆÙ„Ù‡ مما يلى رجلي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وجمعوهم ÙØ¯Ùنوهم جميعا معا، ودÙنوا العباس بن على (عليهما السلام) ÙÙŠ موضعه الذي قتل Ùيه على طريق الغاضرية ØÙŠØ« قبره الآن.
ولما وصل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ووصل ابن سعد لعنة الله عليه من غد يوم وصوله ومعه بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأهله جلس ابن زياد للناس ÙÙŠ قصر الامارة واذن للناس اذنا عاما وأمر Ø¨Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الرأس، Ùوضع بين يديه وجعل ينظر اليه ويتبسم ÙˆÙÙŠ يده قضيب يضرب به ثناياه، وكان إلى جانبه زيد بن أرقم ØµØ§ØØ¨ رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو شيخ كبير، Ùلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال له: Ø§Ø±ÙØ¹ قضيبك عن هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ† Ùوالله الذى لا أله غيره لقد رأيت Ø´ÙØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (صلى الله عليه واله) عليهما مالا Ø£ØØµÙŠÙ‡ØŒ ثم Ø§Ù†ØªØØ¨ باكيا Ùقال له ابن زياد: ابكى الله عينيك أتبكى Ù„ÙØªØ الله ولولا انك شيخ قد Ø®Ø±ÙØª وذهب عقلك لضربت عنقك، Ùنهض زيد بن أرقم من بين يديه وصار الى منزله.
وأدخل عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على ابن زياد، ÙØ¯Ø®Ù„ت زينب اخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ جملتهم منكرة وعليها أرذل ثيابها، Ùمضت ØØªÙ‰ جلست ناØÙŠØ© من القصر ÙˆØÙت بها اماؤها، Ùقال ابن زياد: من هذه التي Ø§Ù†ØØ§Ø²Øª ÙØ¬Ù„ست ناØÙŠØ© ومعها نسائها؟ Ùلم تجبه زينب، ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ ثانية يسئل عنها؟ Ùقال له بعض امائها: هذه زينب بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)ØŒ ÙØ£Ù‚بل عليها ابن زياد Ùقال لها: الØÙ…د لله الذي ÙØ¶ØÙƒÙ… وقتلكم واكذب Ø§ØØ¯ÙˆØ«ØªÙƒÙ… ...!
Ùقالت زينب (عليها السلام): الØÙ…د لله الذي أكرمنا بنبيه Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله) وطهرنا من الرجس تطهيرا، انما ÙŠÙØªØ¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ويكذب Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± وهو غيرنا والØÙ…د لله، Ùقال ابن زياد: كي٠رأيت ÙØ¹Ù„ الله بأهل بيتك؟ قالت: كتب الله عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم ÙØªØØ§Ø¬ÙˆÙ† اليه وتختصمون عنده، ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد واستشاط Ùقال عمرو بن ØØ±ÙŠØ«: ايها الامير انها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها ولاتذم على خطائها، Ùقال لها ابن زياد: قد Ø´ÙÙ‰ الله Ù†ÙØ³Ù‰ من طاغيتك، والعصاة من أهل بيتك، ÙØ±Ù‚ت زينب (عليها السلام) وبكت وقالت له: لعمرى لقد قتلت كهلي وأبرت أهلى، وقطعت ÙØ±Ø¹Ù‰ واجتثثت اصلى، ÙØ§Ù† يشÙÙƒ هذا Ùقد Ø´Ùيت Ùقال لها ابن زياد: هذه سجاعة ولعمرى لقد كان أبوها سجاعا شاعرا.
Ùقالت: ما للمرأة والسجاعة ان لى عن السجاعة لشغلا ولكن صدري Ù†ÙØ« لما قلت.
وعرض عليه على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ùقال له: من أنت؟ Ùقال: أنا على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال: أليس قد قتل الله على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ Ùقال له على (عليه السلام): قد كان لى أخ يسمى عليا قتله الناس؟ Ùقال ابن زياد: بل الله قتله، Ùقال على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): { اللَّه٠يَتَوَÙÙ‘ÙŽÙ‰ الْأَنْÙÙØ³ÙŽ ØÙينَ مَوْتÙهَا } [الزمر: 42] ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد وقال: وبك جرأة لجوابي ÙˆÙيك بقية للرد على؟ اذهبوا به ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆØ§ عنقه، ÙØªØ¹Ù„قت به زينب عمته وقالت: يا بن زياد ØØ³Ø¨Ùƒ من دمائنا واعتنقته، والله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ÙØ§Ù† قتلته ÙØ§Ù‚تلنى معه، Ùنظر ابن زياد اليها واليه ثم قال: عجبا للرØÙ… ! والله انى لأظنها ودت انى قتلتها معه، دعوه ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø§Ù‡ لما به.
ثم قام من مجلسه ØØªÙ‰ خرج من القصر ودخل المسجد، ÙØµØ¹Ø¯ المنبر Ùقال: الØÙ…د لله الذي أظهر الØÙ‚ وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد ÙˆØØ²Ø¨Ù‡ØŒ وقتل الكذاب ابن الكذاب وشيعته.
Ùقال اليه عبدالله بن عÙي٠الازدى وكان من شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) Ùقال له: يا عدو الله ان الكذاب أنت وأبوك، والذي ولاك وأبوه، يا بن مرجانة تقتل أولاد النبيين وتقوم على المنبر مقام الصديقين؟
Ùقال ابن زياد: عليَ به، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ الجلاوزة Ùنادى شعار الأزد ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع منهم سبعمائة ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ÙˆÙ‡ من الجلاوزة Ùلما كان الليل أرسل اليه ابن زياد من أخرجه من بيته، ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه وصلبه ÙÙŠ السبخة رØÙ…Ø© الله عليه.
ولما Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ø¨ÙŠØ¯Ø§Ù„Ù„Ù‡ بن زياد بعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¯ÙŠØ± به ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كلها وقبائلها.
ÙØ±ÙˆÙ‰ عن زيد بن أرقم انه قال: مربه على وهو على Ø±Ù…Ø ÙˆØ§Ù†Ø§ ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© لى، Ùلما ØØ§Ø°Ø§Ù†ÙŠ Ø³Ù…Ø¹ØªÙ‡ يقرأ: {أَمْ ØÙŽØ³Ùبْتَ أَنَّ أَصْØÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽÙ‡Ù’Ù٠وَالرَّقÙيم٠كَانÙوا Ù…Ùنْ آيَاتÙنَا عَجَبًا } [الكهÙ: 9] Ùق٠والله شعرى وناديت: رأسك والله يا بن رسول الله أعجب وأعجب !
ولما ÙØ±Øº القوم من الطوا٠به ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ردوه إلى باب القصر، ÙØ¯Ùعه ابن زياد إلى Ø²ØØ± بن قيس ÙˆØ¯ÙØ¹ اليه رؤوس Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ سرØÙ‡ إلى يزيد بن معاوية، ÙˆØ§Ù†ÙØ° معه أبا بردة بن عو٠الازدى وطارق بن ابى ظبيان ÙÙŠ جماعة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ وردوا بها على يزيد بن معاوية بدمشق.
ÙØ±ÙˆÙ‰ عبدالله بن ربيعة الØÙ…يري قال: انى لعند يزيد بن معاوية بدمشق اذ أقبل Ø²ØØ± بن قيس ØØªÙ‰ دخل عليه Ùقال له يزيد: ويلك ما ورائك وما عندك؟ Ùقال: ابشر يا أمير المؤمنين Ø¨ÙØªØ الله ونصره، ورد علينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن على ÙÙŠ ثمانية عشر رجلا من اهل بيته وستين من شيعته، ÙØ³Ø±Ù†Ø§ اليهم ÙØ³Ø¦Ù„ناهم أن يستسلموا أو ينزلوا على ØÙƒÙ… الامير عبيدالله بن زياد أو القتال، ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±ÙˆØ§ القتال على الاستسلام، ÙØ¹Ø¯ÙˆÙ†Ø§ عليهم مع شروق الشمس ÙØ£ØØ·Ù†Ø§ بهم من كل ناØÙŠØ© ØØªÙ‰ اذا أخذت السيو٠مآخذها من هام القوم، وجعلوا يهربون إلى غير وزر ويلوذون منا بالآكام ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø± لوذا كما لاذ الØÙ…ام من صقر، Ùوالله يا أمير المؤمنين ما كانوا الا جزر جزور أو نومة قائل ØØªÙ‰ أتينا على آخرهم، Ùها تيك أجساد هم مجردة وثيابهم مرملة، وخدودهم Ù…Ø¹ÙØ±Ø©ØŒ تصهرهم الشموس وتسÙÙ‰ عليهم Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§ØØŒ زوارهم العقبان والرخم، ÙØ§Ø·Ø±Ù‚ يزيد هنيئة ثم Ø±ÙØ¹ رأسه Ùقال: قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ أما لواني ØµØ§ØØ¨Ù‡ لعÙوت عنه.
ثم ان عبيدالله بن زياد بعد Ø§Ù†ÙØ§Ø°Ù‡ برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمر بنسائه وصبيانه ÙØ¬Ù‡Ø²ÙˆØ§ØŒ وأمر بعلى بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ÙØºÙ„ بغل إلى عنقه، ثم Ø³Ø±Ø Ø¨Ù‡Ù… ÙÙŠ اثر الرؤوس، مع Ù…ØÙر بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن، ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا بهم ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚وا بالقوم الذين معهم الرأس، ولم يكن على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يكلم Ø£ØØ¯Ø§ من القوم الذين معهم الرأس ÙÙŠ الطريق كلمة ØØªÙ‰ بلغوا، Ùلما انتهوا إلى باب يزيد Ø±ÙØ¹ Ù…ØÙر بن ثعلبة صوته Ùقال: هذا Ù…ØÙر بن ثعلبة أتى امير المؤمنين باللئام Ø§Ù„ÙØ¬Ø±Ø©ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): ما ولدت ام Ù…Ø¬ÙØ± أشرو ألام.
قال: ولما وضعت الرؤوس بين يدى يزيد ÙˆÙيها رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال يزيد:
Ù†Ùلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
Ùقال ÙŠØÙŠÙ‰ بن الØÙƒÙ… اخو مروان بن الØÙƒÙ… وكان جالسا مع يزيد:
لهام بأدنى الط٠أدنى قرابة * من ابن زياد العبد ذي Ø§Ù„ØØ³Ø¨ الوغل
امية امسى نسلها عدد Ø§Ù„ØØµÙ‰ * وبنت رسول الله ليس لها نسل
ÙØ¶Ø±Ø¨ يزيد ÙÙŠ صدر ÙŠØÙŠÙ‰ بن الØÙƒÙ… يده وقال: اسكت، ثم قال لعلى بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام):
يا ابن ØØ³ÙŠÙ† أبوك قطع رØÙ…ÙŠ وجهل ØÙ‚ÙŠ ونازعني سلطاني، ÙØµÙ†Ø¹ الله به ما قد رأيت.
Ùقال على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): { مَا أَصَابَ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَلَا ÙÙÙŠ أَنْÙÙØ³ÙÙƒÙمْ Ø¥Ùلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَهَا Ø¥Ùنَّ ذَلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرٌ} [Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 22] Ùقال يزيد لابنه خالد: اردد عليه Ùلم يدر خالد ما يرد عليه.
Ùقال له يزيد قل: {وَمَا أَصَابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙمَا كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ وَيَعْÙÙÙˆ عَنْ ÙƒÙŽØ«ÙيرÙ} [الشورى: 30]
ثم دعى بالنساء والصبيان، ÙØ§Ø¬Ù„سوا بين يديه ÙØ±Ø£Ù‰ هيئة Ù‚Ø¨ÙŠØØ©ØŒ Ùقال: Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ ابن مرجانة لو كانت بينه وبينكم قرابة ورØÙ… ما ÙØ¹Ù„ هذا بكم ولا بعث بكم على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø©.
Ùقالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ùلما جلسنا بين يدى يزيد رق لنا، Ùقام اليه رجل من أهل الشام Ø£ØÙ…ر Ùقال: يا امير المؤمنين هب لى هذه الجارية يعنينى، وكنت جارية وضيئة ÙØ§Ø±Ø¹Ø¯Øª وظننت ان ذلك جايز لهم، ÙØ£Ø®Ø°Øª بثياب عمتي زينب وكانت تعلم ان ذلك لا يكون، Ùقالت عمتي للشامي: كذبت والله ولؤمت، والله ما ذاك لك ولاله.
ÙØºØ¶Ø¨ يزيد وقال: كذبت ان ذلك لى ولو شئت ان Ø£ÙØ¹Ù„ Ù„ÙØ¹Ù„ت؟ قالت: كلا والله ما جعل الله لك ذلك الا أن تخرج من ملتنا وتدين بغيرها؟ ÙØ§Ø³ØªØ·Ø§Ø± يزيد غضبا وقال: إياي تستقبلين بهذا انما خرج من الدين أبوك وأخوك.
قالت: بدين الله ودين أخى اهتديت أنت وجدك وأبوك ان كنت مسلما.
قال: كذبت ياعدوة الله.
قالت له: انت أمير تشتم ظالما وتقهر بسلطانك !
Ùكانه استØÙŠÙ‰ وسكت.
ÙØ¹Ø§Ø¯ الشامي Ùقال: هب لى هذه الجارية.
Ùقال له يزيد: اعزب وهب الله لك ØØªÙا ÙØ§Ø¶ÙŠØ§.
ثم امر بالنسوة ان ينزلن ÙÙŠ دار على ØØ¯Ø© معهن أخوهن على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام)ØŒ ÙØ£Ùرد لهم دار تتصل بدار يزيد، ÙØ£Ù‚اموا اياما ثم ندب النعمان بن بشير وقال له: تجهز لتخرج بهؤلاء النسوة إلى المدينة، ولما أراد أن يجهزهم دعى على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ÙØ³ØªØ®Ù„Ù‰ به,
ثم قال: لعن الله ابن مرجانة أم والله لو أنى ØµØ§ØØ¨ أبيك ما سئلنى خصلة أبدا الا أعطيته اياها، ÙˆÙ„Ø¯ÙØ¹Øª Ø§Ù„ØØªÙ عنه بكل ما استطعت، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني من المدينة وإنه إلى كل ØØ§Ø¬Ø© تكون لك وتقدم بكسوته وكسوة أهله ÙˆØ§Ù†ÙØ° معهم ÙÙŠ جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم اليه أن يسير بهم ÙÙŠ الليل، ويكونوا أمامه ØÙŠØ« لا ÙŠÙوتون طرÙه، ÙØ§Ø°Ø§ نزلوا انتØÙ‰ عنهم ÙˆØªÙØ±Ù‚ هوو Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØÙˆÙ„هم كهيئة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø³ لهم، وينزل منهم بØÙŠØ« ان أراد انسان من جماعتهم وضوء وقضاء ØØ§Ø¬Ø© لم ÙŠØØªØ´Ù… ÙØ³Ø§Ø± معهم ÙÙŠ جملة النعمان ولم يزل ينازلهم ÙÙŠ الطريق ويرÙÙ‚ بهم كما وصآه يزيد ويرعاهم ØØªÙ‰ دخلوا المدينة.