يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اتدرون أي كبد لرسول اللّه ÙØ±ÙŠØªÙ…ØŸ Ùˆ أي دم له سÙكتم؟
Ùˆ أي كريمة له ابرزتم؟ Ùˆ أي ØØ±Ù…Ø© له انتهكتم!
Ø£ÙØ¹Ø¬Ø¨ØªÙ… أن مطرت السماء دما! Ùˆ لعذاب الآخرة أخزى Ùˆ هم لا ينصرون!»
العقيلة أم كلثوم (زينب)
الليلة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة
يا لها من ليلة مرت على بنات رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) بعد ذلك العز الشامخ الذي لم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚هن منذ أوجد اللّه كيانهن، Ùلقد كن بالأمس ÙÙŠ سرادق العظمة Ùˆ أخبية الجلالة تشع نهارها بشمس النبوة Ùˆ يضيء ليلها بكواكب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø£Ù†ÙˆØ§Ø± القداسة، Ùˆ بقين ÙÙŠ هذه الليلة ÙÙŠ ØÙ„Ùƒ دامس من Ùقد تلك الأنوار الساطعة بين رØÙ„ منتهب Ùˆ خباء Ù…ØØªØ±Ù‚ Ùˆ ÙØ±Ù‚ سائد Ùˆ ØÙ…اة صرعى Ùˆ لا Ù…ØØ§Ù… لهن Ùˆ لا ÙƒÙيل لا يدرين من ÙŠØ¯ÙØ¹ عنهن إذا دهمهن داهم Ùˆ من الذي يرد عادية المرجÙين Ùˆ من يسكن Ùورة Ø§Ù„ÙØ§Ù‚دات Ùˆ يخÙ٠من وجدهن. نعم كان بينهن صراخ الصبية Ùˆ أنين Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª Ùˆ نشيج الوالهات، ÙØ£Ù… Ø·ÙÙ„ ÙØ·Ù…ته السهام ØŒ Ùˆ شقيق مستشهد Ùˆ ÙØ§Ù‚دة ولد ØŒ Ùˆ باكية على ØÙ…يم ØŒ Ùˆ إلى جنبهن اشلاء مبضعة Ùˆ أعضاء مقطعة Ùˆ Ù†ØÙˆØ± دامية Ùˆ هن ÙÙŠ Ùلاة من الأرض جرداء ... Ùˆ على مطلع الأكمة جØÙÙ„ الغدر تهزهم نشوة Ø§Ù„ÙØªØ Ùˆ طيش Ø§Ù„Ø¸ÙØ± Ùˆ لؤم الغلبة! Ùˆ على هذا كله لا يدرين بماذا يندلع لسان Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ بماذا ØªØ±ØªÙØ¹ عقيرة المنادي! Ø£ بالقتل أم بالأسر؟! Ùˆ لا من ÙŠØ¯ÙØ¹ عنهن غير الإمام (العليل) الذي لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§ Ùˆ لا ÙŠØ¯ÙØ¹ ضرا Ùˆ هو على خطر من القتل!
Ùˆ مرضعة هبت بها لرضيعها عواط٠أم أثكلت Ø·Ùلها صبرا
رأت مهده Ø¨Ø§Ù„ØØ²Ù† ÙŠØ·ÙØ بعده Ùˆ قد كان Ùيه قبل ÙŠØ·ÙØ بالبشرى
Ùˆ أثقل ثدييها من الدر خالص على Ø·Ùلها Ùيه تعودت الدرا
ÙØ®Ùّت إلى مثوى الرضيع لعلها ترى رمقا Ùيه يغذى بما درّا
Ùلم تر إلا جثة Ùوق Ù…Ø°Ø¨Ø Ø¨Ù‡Ø§ علق السهم الذي Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù†ØØ±Ø§
ÙØÙ†Øª Ùˆ Ø£ØÙ†Øª Ùوقه من تعط٠اضالعها ظلا تقيه به Ø§Ù„ØØ±Ø§
Ùˆ ضمته Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ±ÙŠØ¯ لصدرها Ùˆ من دمه المسÙÙˆØ Ø®Ø¶Ø¨Øª الصدرا
Ùˆ ودت Ùˆ من أوداجه ØªÙ†Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø§ لو ان بذاك السهم أوداجها ØªÙØ±Ù‰
Ùˆ Ø£Ø¶ØØª على مثواه ØªÙØ±Øº قلبها ØÙ†ÙŠÙ†Ø§ ÙØªØ±Ø«ÙŠÙ‡ بما Ø¨ÙØ¶Ù„ الشعرا
ÙØ·ÙˆØ±Ø§ تناغيه Ùˆ طورا Ø¨Ù„Ù‡ÙØ© تعانق جيدا منه قد زين الدرا
Ùˆ تعط٠طورا Ùوقه ÙØªØ´Ù…Ù‡ Ø¨Ù…Ù†ØØ±Ù‡ الدامي Ùˆ تلثمه أخرى
Ùيا لك من ثكلى بكت بزÙيرها Ùˆ أدمعها الخنساء ØÙŠÙ† بكت صخرا
Ùˆ لم يبق منها وجدها Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†Ù‡Ø§ سوى Ù‚ÙØµ للخلد طائره ÙØ±Ø§ «1»
لقد عم الاستياء ÙÙŠ هذه الليلة عالم الملك Ùˆ الملكوت Ùˆ المØÙˆØ± ÙÙŠ غر٠الجنان صراخ Ùˆ عويل Ùˆ للملائكة بين أطباق السماوات نشيج Ùˆ Ù†ØØ¨Ø¨ Ùˆ ندبته الجن ÙÙŠ مكانها «2».
يقول ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: بنى عبيد اللّه بن زياد بالبصرة أربعة مساجد تقوم على بغض علي بن أبي طالب عليه السّلام «3».
ليس هذا لرسول اللّه يا أمة الطغيان و البغي جزا
لو رسول اللّه ÙŠØÙŠØ§ بعده قعد اليوم عليه للعزا
رأت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أم سلمة «4» ÙÙŠ المنام أشعث مغبرا Ùˆ على رأسه التراب Ùقالت له يا رسول اللّه ما لي أراك أشعث مغبرا؟ قال قتل ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ما زلت Ø£ØÙر القبور له Ùˆ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ «5»ØŒ ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª ÙØ²Ø¹Ø© Ùˆ نظرت إلى القارورة التي Ùيها تراب أرض كربلا ÙØ¥Ø°Ø§ به ÙŠÙور دما «6» Ùˆ هو الذي Ø¯ÙØ¹Ù‡ النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم إليها Ùˆ أمرها أن ØªØØªÙظ به Ùˆ زاد على ذلك سماعها ÙÙŠ جو٠الليل Ù‡Ø§ØªÙØ§ ينعى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùيقول:
أيها القاتلون جهلا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ أبشروا بالعذاب Ùˆ التنكيل
قد لعنتم على لسان ابن داود Ùˆ موسى Ùˆ ØµØ§ØØ¨ الإنجيل «7»
كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي Ùˆ مرسل Ùˆ قتيل «8»
Ùˆ كانت تسمع ÙÙŠ جو٠الليل أصوات نعي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لم تر Ø£ØØ¯Ø§ Ùمن ذلك:
ألا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد Ùˆ من يبكي على الشهداء بعدي
على رهط تقودهم المنايا إلى متجبر ÙÙŠ ملك عبد «9»
Ùˆ لما سمع ابن عباس بكاءها أسرع إليها يسألها الخبر ÙØ£Ø¹Ù„مته بأن ما ÙÙŠ القارورتين ÙŠÙور دما «10».
Ùˆ ÙÙŠ يوم عاشوراء رأى ابن عباس رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أشعث مغبرا Ùˆ بيده قارورة Ùيها دم Ùقال له بأبي أنت Ùˆ أمي ما هذا؟ قال: هذا دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ لم أزل ألتقطه منذ اليوم «11».
Ùˆ لأجل بقاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عاريا على وجه الصعيد ثلاثا Ùˆ هو علة الكائنات لاشتقاقه من النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم الذي هو علة العلل Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ø¹ من الشعاع الإلهي الأقدس، اظلمت الدنيا ثلاثة أيام «12» Ùˆ اسودت سوادا عظيما «13» ØØªÙ‰ ظن الناس أن القيامة
قامت «14» Ùˆ بدت الكواكب نص٠النهار «15» Ùˆ أخذ بعضها يضرب بعضا «16» Ùˆ لم ير نور الشمس «17» Ùˆ دامت الدنيا على هذا ثلاثة أيام «18» Ùˆ لا غرابة ÙÙŠ اضمØÙ„ال نور الشمس ÙÙŠ المدة التي كان Ùيها سيد شباب أهل الجنة عاريا على وجه الصعيد، إذ هو العلة ÙÙŠ مجرى الكون لما Ø¹Ø±ÙØª من اشتقاقه من الØÙ‚يقة المØÙ…دية التي هي علة العلل Ùˆ العقل الأول Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« عرض الولاية على الموجودات Ùمن قبل عمت ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙ‡ Ùˆ من أبى عرى عن Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© يؤكد ذلك.
Ùˆ إذا ØµØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بتغير الكون لأجل إبراز عظم نبي من الأنبياء ØØªÙ‰ غامت السماء Ùˆ مطرت ØÙŠÙ† استقى به Ø£ØØ¯ علماء النصارى ÙÙŠ سر من رأى «19» مع أنه لم يكش٠عن جسد ذلك النبي Ùˆ لا كانت أعضاؤه مقطعة ÙØ§Ø°Ø§ كي٠لا يتغير الكون Ùˆ لا يمØÙ‰ نور الشمس Ùˆ القمر Ùˆ قد ترك سيد شباب أهل الجنة على وجه الصعيد مجردا Ùˆ مثلوا بذلك الهيكل القدسي كل مثلة!
ما للسماء غداة أردي لم تمر و الأرض يوم أصيب لم تتصدع
إنّي لأعذر بعده بدر الدجى لو لم ÙŠÙ„Ø Ùˆ الشمس لو لم تطلع
Ùˆ الشهب لو Ø£Ùلت Ùˆ هذي Ø§Ù„Ø³ØØ¨ لو هي أقلعت Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØØ´ لو لم ترتع
و الماء لو لم يص٠و الأشجار لو لم تزه و الاطيار لو لم تسجع
Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯ هبوبها لو أنها جاءت عواصÙها Ø¨Ø±ÙŠØ Ø²Ø¹Ø²Ø¹
Ùˆ ØØ±Ù…ت شرب الماء إن أنا عنده لم أل٠مكتئبا Ùˆ لم استرجع
رمت العدى قلبي بسهم الغدر إن لم يشجني Ø±ÙØ¹ الكريم Ø§Ù„Ø£Ø±ÙØ¹
Ùˆ ØÙ…لت Ùوق أجب عار ظالع إن أنس ØÙ…Ù„ بنيه Ùوق الظلّع «20»
بلى، لقد تغيرت اوضاع الموجودات Ùˆ Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الكائنات ÙØ¨ÙƒØªÙ‡ الوØÙˆØ´ Ùˆ جرت دموعها رØÙ…Ø© له! قال أمير المؤمنين عليه السّلام: بأبي Ùˆ أمي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المقتول بظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ اللّه كأنّي انظر إلى الوØÙˆØ´ مادة أعناقها على قبره تبكيه ليلا ØØªÙ‰ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø «21» Ùˆ مطرت السماء دما «22» ÙØ£ØµØ¨ØØª Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ Ùˆ الجرار Ùˆ كل شيء ملآن دما «23» Ùˆ ØØªÙ‰ بقي أثره على البيوت Ùˆ الجدران مدة «24» Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط «25» ØØªÙ‰ ÙÙŠ بيت المقدس «26» Ùˆ لما دخل الرأس المقدس إلى قصر الامارة سالت الØÙŠØ·Ø§Ù† دما «27» Ùˆ خرجت نار من بعض جدران قصر الامارة Ùˆ قصدت «Ø¹Ø¨ÙŠØ¯ اللّه بن زياد» Ùقال لمن ØØ¶Ø± عنده: اكتمه «28» Ùˆ ولى هاربا منها، ÙØªÙƒÙ„Ù… الرأس الشري٠بصوت جهوري: إلى أين تهرب يا ملعون؟ ÙØ¥Ù† لم تنلك ÙÙŠ الدنيا Ùهي ÙÙŠ الآخرة مثواك Ùˆ لم يسكت الرأس ØØªÙ‰ ذهبت النار ÙØ£Ø¯Ù‡Ø´ من ÙÙŠ القصر «29» Ùˆ مكث الناس شهرين أو ثلاثة يرون الجدران ملطخة بالدم ساعة تطلع الشمس Ùˆ عند غروبها «30»ØŒ Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« الغراب المتلطخ بدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قد طار إلى المدينة Ùˆ وقع على جدران ÙØ§Ø·Ù…Ø© ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الصغرى، Ùˆ منه استعلمت قتل أبيها عليه السّلام Ùˆ لما نعته إلى أهل المدينة قالوا جاءت Ø¨Ø³ØØ± بني عبد المطلب Ùˆ ما اسرع أن جاء الخبر بشهادته يرويه الموÙÙ‚ اخطب خوارزم Ø£ØÙ…د بن مكي المتوÙÙ‰ سنة 568 ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ج 2 ص 92 Ùˆ لا غرابة Ùيه بعد المصادقة على وجود ابنة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† غير ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ سكينة ÙØ¥Ù† شهادته عليه السّلام ØÙلت بالكثير من خوارق العادة. أراد الجليل عز شأنه إعلام الأمة Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±Ø© Ùˆ الأجيال المتعاقبة الواقÙين على هذه الملØÙ…Ø© التي لم يأت الدهر بمثلها بالقساوة التي استعملها الأمويون مع أبي عبد اللّه المستشهد ÙÙŠ سبيل الدعوة الإلهية، Ùˆ ÙÙŠ ذلك توجيه الأنظار إلى كرامة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عند اللّه Ùˆ أن قتله سو٠يكون Ù…Ø¯ØØ±Ø© للاضاليل Ùˆ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ للدين الذي أراد بقاءه رب العالمين إلى يوم يبعثون.
Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« دعبل الخزاعي عن جده أن أمه سعدى بنت مالك الخزاعية أدركت الشجرة التي كانت عند أم معبد الخزاعية Ùˆ هي يابسة Ùˆ ببركات وضوء النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ ÙÙŠ أسÙلها أورقت Ùˆ اثمرت كثيرا Ùˆ لما قبض النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم قل ثمرها Ùˆ لما قتل أمير المؤمنين عليه السّلام تساقط ثمرها Ùˆ كانوا يتداوون بورقها Ùˆ بعد برهة نظروا إليها Ùˆ إذا ساقها ينبع دما ÙØ£Ùزعهم هذا Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« الذي لم يشاهد مثله Ùˆ لما اظلم الليل سمعوا بكاء Ùˆ عويلا Ùˆ لم يروا Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ قائل يقول:
يا ابن الشهيد Ùˆ يا شهيدا عمه خير العمومة Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار
عجبا لمصقول أصابك ØØ¯Ù‡ ÙÙŠ الوجه منك Ùˆ قد علاك غبار
Ùˆ بعد ذلك جاء الخبر بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ الوقت الذي شاهدوا منها هذه الغريبة Ùˆ قدم دعبل الخزاعي ثلاثة أبيات لهذين البيتين Ùقال:
زر خير قبر بالعراق يزار Ùˆ اعص الØÙ…ار Ùمن نهاك ØÙ…ار
لم لا ازورك يا ØØ³ÙŠÙ† لك Ø§Ù„ÙØ¯Ù‰ قومي Ùˆ من Ø¹Ø·ÙØª عليه نزار
Ùˆ لك المودة ÙÙŠ قلوب ذوي النهي Ùˆ على عدوك مقتة Ùˆ دمار «31»
Ùˆ معنى البيت الثاني من البيتين أخذه بعض شعراء الشيعة الأقدمين Ùنظمه ÙÙŠ ثلاثة أبيات Ùقال:
عجبا لمصقول علاك ÙØ±Ù†Ø¯Ù‡ يوم الهياج Ùˆ قد علاك غبار
Ùˆ لأسهم Ù†ÙØ°ØªÙƒ دون ØØ±Ø§Ø¦Ø± يدعون جدك Ùˆ الدموع غزار
هلّا تكسرت السهام Ùˆ عاقها عن جسمك الاجلال Ùˆ الاكبار «32»
Ùˆ لم يمس Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„Ø²Ø¹ÙØ±Ø§Ù† الذي نهبوه إلا Ø§ØØªØ±Ù‚ البدن Ùˆ عاد الورس رمادا Ùˆ الإبل المنهوبة صار Ù„ØÙ…ها مثل العلقم Ùˆ كانوا يرون النار تخرج منها «33».
Ùˆ لم تعر٠الØÙ…رة ÙÙŠ السماء إلا يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام «34» قال ابن الجوزي: كل ÙˆØ§ØØ¯ من الناس إذا غضب أثر الغضب ÙÙŠ وجهه Ùˆ لما تنزه «Ø§Ù„ØÙ‚» جل شأنه عن الجسمية أظهر تأثير غضبه على من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙ…رة الأÙÙ‚ اظهارا لعظيم الجناية، ثم قال: لقد منع النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم من النوم أنين عمه العباس بن عبد المطلب لما أسر يوم بدر Ùˆ أوثق ÙƒØªØ§ÙØ§ Ùكي٠به لو يسمع أنين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام؟
Ùˆ لما أسلم ÙˆØØ´ÙŠ Ù‚Ø§ØªÙ„ ØÙ…زة قال له النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) غيب وجهك عني ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ØØ¨ أن أرى قاتل Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø© مع أن الإسلام يجبّ ما قبله Ùكي٠به لو يرى من Ø°Ø¨Ø ÙˆÙ„Ø¯Ù‡ Ùˆ ØÙ…Ù„ أهله على اقتاب الجمال «35».
بلى، لقد ØØ¶Ø± رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم المعركة Ùˆ شاهد ذلك الجمع المتألب على استئصال أهله من جديد الأرض Ùˆ بمرأى منه عويل الأيامى Ùˆ نشيج Ø§Ù„ÙØ§Ù‚دات Ùˆ صراخ الصبية من الظمأ Ùˆ قد سمع العسكر صوتا هائلا: ويلكم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إني أرى رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ينظر إلى جمعكم مرة Ùˆ إلى السماء أخرى Ùˆ هو قابض على Ù„ØÙŠØªÙ‡ المقدسة، لكن الهوى Ùˆ الضلال المستØÙƒÙ… ÙÙŠ Ù†Ùوس ذلك الجمع المغمور بالأطماع أوØÙ‰ إليهم «Ø£Ù†Ù‡ صوت مجنون» ÙØµØ§Ø الجمع لا يهولنكم ذلك Ùˆ كان أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول: لا أراه إلا جبرئيل «36».
Ùˆ ØµØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الملائكة: ألا أيتها الأمة المتØÙŠØ±Ø© الضالة بعد نبيها لا ÙˆÙقكم اللّه لأضØÙ‰ Ùˆ لا ÙØ·Ø±! قال الإمام الصادق عليه السّلام: لا جرم Ùˆ اللّه ما ÙˆÙقوا Ùˆ لا يوÙقون ØØªÙ‰ يثور ثائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام «37»
وهب دم ÙŠØÙŠÙ‰ قد غلا قبل ÙÙŠ الثرى ÙØ¥Ù† ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙÙŠ القلوب غلا دمه
Ùˆ إن قرّ قدما مذ دعا بخت نصر بثارات ÙŠØÙŠÙ‰ Ùˆ استردت مظالمه
Ùليست دماء السبط تهدأ قبل أن يقوم بإذن اللّه للثأر قائمه «38»
Ùˆ ØØ¯Ø« الشيخ البهائي أن أباه الشيخ ØØ³ÙŠÙ† بن عبد الصمد Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ÙŠ Ø¯Ø®Ù„ مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùوجد ÙØµ عقيق مكتوب عليه:
أنا در من السما نثروني يوم تزويج والد السبطين
كنت أصÙÙ‰ من اللجين بياضا صبغتني دماء Ù†ØØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «39»
الليلة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة عند Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
إن من Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤ÙƒØ¯ على من يشايع الأئمة المعصومين عليهم السّلام المبيت ÙÙŠ الليلة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة عند قبر المظلوم عليه السّلام Ùˆ عليه Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙŠØ§Ø¡ Ùˆ شعار Ø§Ù„ØØ²Ù† على ذلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¯Ø الجلل بين أنة Ùˆ ØÙ†Ø© Ùˆ صراخ Ùˆ عولة كأنه ينظر من كثب إلى Ø¶ØØ§ÙŠØ§ آل Ù…ØÙ…د مضرجين بالدماء تسÙÙŠ عليهم Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨ÙˆØºØ§Ø¡ الثرى Ùˆ هي اشلاء مقطعة قد طعمتها سمر Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ نهلت من دمائها بيض Ø§Ù„ØµÙØ§Ø Ùˆ Ø·ØÙ†ØªÙ‡Ø§ سنابك الخيل العادية!
Ùˆ يرنو من أمم إلى عقائل بيت الوØÙŠ ØªØ°Ø±Ù Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø¹ على تلك الجثث الزواكي Ùمن نادبة إلى صارخة Ùˆ من ناشجة إلى لاطمة صدرها Ùˆ ناشرة شعرها «40» Ùيواسيها المتصور ببكائه المتواصل Ùˆ عقيرته Ø§Ù„Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø© Ùˆ عبرته الغزيرة.
Ùˆ من المقطوع به أن ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© صلة للصديقة الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السّلام Ùˆ مواساة لها Ùˆ Ùيها جلب رغبات أئمة الهدى عليهم السّلام على ما يستأنس به من الآثار الواردة ÙÙŠ أمثال هذا ÙÙŠ سائر الأØÙˆØ§Ù„.
Ùˆ هناك Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ربما يستÙيد المتأمل منها هذه النظرية ÙÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن مالك الجهني عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السّلام من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم عاشوراء ØØªÙ‰ يظل عنده باكيا لقي اللّه يوم القيامة بثواب ألÙÙŠ Ø£Ù„Ù ØØ¬Ø© Ùˆ ألÙÙŠ أل٠عمرة Ùˆ ألÙÙŠ أل٠غزوة مع رسول اللّه Ùˆ الأئمة الراشدين «41».
Ùˆ قد Ø§ÙØ§Ø¯ علماء العربية أن «Ø¸Ù„» تستعمل Ùيمن أقام ÙÙŠ المكان نهارا إلى الليل «42» Ùˆ الاقامة إلى الليل إن لم تستلزم المبيت ÙÙŠ الليلة المتعقبة للنهار إلا أن ØØ¯ÙŠØ« جابر الجعÙÙŠ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ربما يساعد عليه ÙØ¥Ù†Ù‡ قال: من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم عاشوراء Ùˆ بات عنده كان كمن استشهد بين يديه «43» ÙØ¥Ù† الظاهر منه إرادة المبيت المتعقب لليوم لا السابق عليه Ùˆ إلا لقال عليه السّلام من بات ليلة عاشوراء عند Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ زار يومه Ùˆ ظل باكيا كان له كذا Ùˆ كذا.
على أن الاعتبار يساعد على أن المقيم عند قبر «Ø§Ù„Ø°Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø·Ø´Ø§Ù†» ÙÙŠ تمام اليوم أن لا يرتØÙ„ عنه ÙÙŠ هذه الليلة التي لم يمر مثلها على بنات رسول اللّه Ùˆ ودائع Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ هن ÙÙŠ تلك الÙلاة الجرداء قد Ùقدن البدور النيرة Ùˆ الأباة الصÙوة Ùˆ إلى جنبهن الأشلاء المقطعة بسيو٠البغي Ùˆ الضلال Ùˆ هن ÙÙŠ ÙØ±Ù‚ سائد لا يدرين ماذا يصدر عليهن من أعداء اللّه Ùˆ أعداء رسوله Ùيكون الموالي لهم البائت تلك الليلة عند قبره مشعرا Ø¨ØØ²Ù†Ù‡ Ùˆ بكائه إلى أسÙÙ‡ بتأخره عن Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± بالÙوز الأكبر Ùيكثر من قول: يا ليتنا كنا معكم ÙÙ†Ùوز Ùوزا عظيما «44» Ùˆ يواسي سيدة النساء الباكية على مهجتها الممنوع من الورود Ùˆ لقد رأتها ÙÙŠ المنام ذرة Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¦ØØ© ÙˆØ§Ù‚ÙØ© على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام تبكي Ùˆ أمرتها أن تنشد:
أيها العينان Ùيضا Ùˆ استهلا لا تغيضا
و ابكيا بالط٠ميتا ترك الجسم رضيضا
لم أمرضه قتيلا لا Ùˆ لا كان مريضا «45»
Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« القاضي أبو علي Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن علي التنوخي عن أبيه أن أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† الكاتب كان يسأل عن «Ø§Ø¨Ù† النائػ Ùلم يعرÙÙ‡ من كان ÙÙŠ المجلس من أهل الكرخ غيري Ùقلت له ما القصة؟ قال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الكاتب: عندي جارية كثيرة الصيام Ùˆ التهجد Ùˆ هي لا تقيم كلمة عربية صØÙŠØØ© ÙØ¶Ù„ا عن أن تروي شعرا Ùˆ الغالب على لسانها النبطية انتبهت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© ÙØ²Ø¹Ø© ترتعد Ùˆ مرقدها قريب من موضعي ÙØµØ§ØØª بي:
يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† الØÙ‚ني قلت: ما أصابك قالت: إني صليت وردي Ùˆ نمت ÙØ±Ø£ÙŠØª كأني ÙÙŠ درب من دروب الكرخ Ùˆ إذا Ø¨ØØ¬Ø±Ø© Ù†Ø¸ÙŠÙØ© بيضاء Ù…Ù„ÙŠØØ© الساج Ù…ÙØªÙˆØØ© الباب Ùˆ نساء وقو٠عليه قلت لهم من مات أو ما الخبر ÙØ£ÙˆÙ…أوا إلى داخل الدار ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙØ¥Ø°Ø§ بدار Ù†Ø¸ÙŠÙØ© ÙÙŠ نهاية Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ ÙÙŠ صØÙ†Ù‡Ø§ امرأة شابة لم أر قط Ø£ØØ³Ù† منها Ùˆ لا أبهى Ùˆ لا أجمل Ùˆ عليها ثياب ØØ³Ù†Ø© Ùˆ ملتØÙØ© بإزار أبيض Ùˆ ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡Ø§ رأس رجل يشخب دما Ùقلت: من أنت؟ قالت: لا عليك، أنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ هذا رأس ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام قولي: «Ù„ابن اصدق» عني أن ينوØ:
لم أمرّضه ÙØ£Ø³Ù„Ùˆ لا Ùˆ لا كان مريضا
ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª ÙØ²Ø¹Ø© Ùˆ قالت العجوز لم أمرطه بالطاء المهملة لأنها لا تتمكن من اقامة الضاد! ÙØ³ÙƒÙ†ØªÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ نامت!
Ùقال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الكاتب لعليّ التنوخي: يا أبا القاسم مع Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙƒ بابن أصدق قد ØÙ…لتك الأمانة Ùˆ ألزمتك أن تبلغها له Ùقال التنوخي سمعا Ùˆ طاعة لأمر سيدة نساء العالمين عليها السّلام.
Ùˆ كان هذا ÙÙŠ شهر شعبان Ùˆ الناس يومئذ يلاقون جهدا جهيدا من الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© إذا ارادوا الخروج إلى Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ùلم أزل اتلط٠إليهم ØØªÙ‰ خرجت Ùكنت ÙÙŠ «Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±» ليلة النص٠من شعبان ÙØ³Ø£Ù„ت عن ابن أصدق ØØªÙ‰ رأيته Ùˆ قلت له إن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السّلام تأمرك أن ØªÙ†ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù‚ØµÙŠØ¯Ø©:
لم أمرضه ÙØ£Ø³Ù„Ùˆ لا Ùˆ لا كان مريضا
Ùˆ ما كنت اعر٠القصيدة قبل ذلك ÙØ§Ù†Ø²Ø¹Ø¬ من هذا Ùقصصت عليه Ùˆ على من ØØ¶Ø± Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ£Ø¬Ù‡Ø´ÙˆØ§ بالبكاء Ùˆ ما Ù†Ø§Ø ØªÙ„Ùƒ الليلة إلا بهذه القصيدة Ùˆ أولها:
أيها العينان Ùيضا Ùˆ استهلا لا تغيضا
Ùˆ هي لبعض الشعراء الكوÙيين وعدت إلى أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ الخبر «46».
السلب
أبا ØØ³Ù† يا خير ØØ§Ù… لجاره أبث لك الشكوى بدمع مرقرق
Ùˆ ناهيك ÙÙŠ رزء ØªÙØ§Ù‚Ù… وقعه ÙØ£ØµØ¨Ø Ùيه الدمع من بعض منطقي
أتغضي Ùˆ منك اليوم آل أمية Ø´ÙØª كل ذØÙ„ ÙÙŠ ØØ´Ø§Ù‡Ø§ مؤرق
Ùˆ كم لك ÙÙŠ أرض الطÙو٠نوادب ينØÙ† بها Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ØÙ…ام المطوق
Ùˆ كم Ø·Ùلة قد ارهبوها بقسوة Ùˆ ما عودت من قبل غير الترقرق
Ùˆ Ø·ÙÙ„ ÙŠØÙ„ÙŠ جيده طوق عسجد ÙØ·ÙˆÙ‘Ù‚ مذعورا بسهم Ù…Ùوق
Ùˆ كم ØØ±Ø© ØØ³Ø±Ù‰ بدت من خبا لها Ùˆ ليس لديها ساتر غير «Ù…رÙÙ‚»
هنالك لو شاهدتها ØªÙ†ÙØ« الشجى بقلب من الوجد Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ù…ØØ±Ù‚
لعز أمير المؤمنين خروجها عليك Ø¨ØØ§Ù„ Ø£ØØ²Ù†Øª كل مشÙÙ‚
Ùمن مبلغ (الزهراء) عن أسر زينب Ùˆ تسييرها بين الأعادي (لجلق)
Ùˆ ليس لها بين العدى من يصونها ØÙ…Ù‰ غير مضنى Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ مربق
Ø£ÙØ§Ø·Ù… سمعا علّني ÙÙŠ تزÙّري ابثك اشجانا أخذن بمخنق
ÙØ¥Ù† الألى ØÙ„وا بعرصة كربلا هووا ÙÙŠ ثراها مشرقا بعد مشرق
قضوا و جلال العز يعلو وجوههم و ماتوا كراما ما لووا جيد مطرق
Ùلا عذر ØØªÙ‰ ØªÙ„ÙØ¸ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ ØØ³Ø±Ø© بÙيض دم من ماء عينيك مهرق «47»
لما قتل أبو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام مال الناس على ثقله Ùˆ متاعه Ùˆ انتهبوا ما ÙÙŠ الخيام «48» Ùˆ أضرموا النار Ùيها Ùˆ تسابق القوم على سلب ØØ±Ø§Ø¦Ø± الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙÙØ±Ø±Ù† بنات الزهراء عليها السّلام ØÙˆØ§Ø³Ø± مسلبات باكيات «49» Ùˆ إن المرأة لتسلب مقنعتها من رأسها Ùˆ خاتمها من إصبعها Ùˆ قرطها من أذنها Ùˆ الخلخال من رجلها «50». أخذ رجل قرطين لأم كلثوم Ùˆ خرم أذنها «51» Ùˆ جاء آخر إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ خلخالها Ùˆ هو يبكي قالت له: ما لك؟ Ùقال: كي٠لا أبكي Ùˆ أنا أسلب ابنة رسول اللّه قالت له: دعني قال: أخا٠أن يأخذه غيري «52».
Ùˆ رأت رجلا يسوق النساء بكعب رمØÙ‡ Ùˆ هن يلذن بعضهن ببعض Ùˆ قد أخذ ما عليهن من أخمرة Ùˆ أسورة Ùˆ لما بصر بها قصدها ÙÙØ±Øª منه ÙØ£ØªØ¨Ø¹Ù‡Ø§ رمØÙ‡ ÙØ³Ù‚طت لوجهها مغشيا عليها Ùˆ لما Ø£ÙØ§Ù‚ت رأت عمتها أم كلثوم عند رأسها تبكي «53».
ازعجت من خدرها ØØ§Ø³Ø±Ø© كالقطا روع من بعد هجود
تندب الصون الذي قد Ùقدت صبرها Ùيه إلى خير Ùقيد
Ùقدت خير عماد ÙØ¯Ø¹Øª من بني عمرو العلى كل عميد
لبدور بدماها شرقت و بها أشرق مغبر الصعيد
بين Ù…ØØ²ÙˆØ² وريد وزعت جسمه البيض Ùˆ مقطوع زنود
قد تواروا بقنا الخط Ùهل قصد الخطي غاب للأسود
تصدع الظلماء Ø£ÙˆØ¶Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… ÙƒÙ…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ الترب ركود «54»
Ùˆ نظرت امرأة من آل بكر بن وائل كانت مع زوجها إلى بنات رسول اللّه بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØµØ§ØØª يا آل بكر بن وائل أتسلب بنات رسول اللّه لا ØÙƒÙ… إلا للّه يا لثارات رسول اللّه ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ زوجها إلى رØÙ„Ù‡ «55».
Ùˆ انتهى القوم إلى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو مريض «56» على ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ لا يستطيع النهوض Ùقائل يقول لا تدعوا منهم صغيرا Ùˆ لا كبيرا Ùˆ آخر يقول لا تعجلوا ØØªÙ‰ نستشير الأمير عمر بن سعد «57» Ùˆ جرد الشمر سيÙÙ‡ يريد قتله Ùقال له ØÙ…يد بن مسلم: يا Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه أتقتل الصبيان؟ إنما هو صبي مريض! «58» Ùقال : إن ابن زياد أمر بقتل أولاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ بالغ ابن سعد ÙÙŠ منعه «59» خصوصا لما سمع العقيلة زينب ابنة أمير المؤمنين تقول: لا يقتل ØØªÙ‰ أقتل دونه ÙÙƒÙوا عنه «60».
كانت عيادته منهم سياطهم Ùˆ ÙÙŠ كعوب القنا قالوا البقاء لكا
جروه ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ø¨ÙˆØ§ النطع المعد له Ùˆ أوطأوا جسمه السعدان Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§
Ùˆ أقبل ابن سعد إلى النساء Ùلما رأينه بكين ÙÙŠ وجهه! Ùمنع القوم عنهن Ùˆ قد أخذوا ما عليهن Ùˆ لم يردوا شيئا «61» Ùوكل جماعة بØÙظهن Ùˆ عاد إلى خيمته:
Ùˆ ØØ§Ø¦Ø±Ø§Øª أطار القوم أعينها رعبا غداة عليها خدرها هجموا
كانت بØÙŠØ« عليها قومها ضربت سرادقا أرضه من عزهم ØØ±Ù…
يكاد من هيبة أن لا تطو٠به ØØªÙ‰ الملائك لو لا أنهم خدم
ÙØºÙˆØ¯Ø±Øª بين أيدي القوم ØØ§Ø³Ø±Ø© تسبى Ùˆ ليس لها من Ùيه تعتصم
نعم لوت جيدها بالعتب Ù‡Ø§ØªÙØ© بقومها Ùˆ ØØ´Ø§Ù‡Ø§ ملؤه ضرم
عجت بهم مذ على ابرادها Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª أيدي العدو Ùˆ لكن من لها بهم «62»
الخيل
Ùˆ نادى ابن سعد: ألا من ينتدب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيوطىء الخيل صدره Ùˆ ظهره، Ùقام عشرة «63»:
منهم Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن ØÙˆÙŠØ© «64» Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø´ بن مرثد بن علقمة بن سلمة Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل السنبسي Ùˆ عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ Ùˆ رجاء بن منقذ العبدي Ùˆ سالم بن خيثمة الجعÙÙŠ Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب الجعÙÙŠ Ùˆ واخط بن غانم Ùˆ هاني بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ أسيد بن مالك، ÙØ¯Ø§Ø³ÙˆØ§ بخيولهم جسد Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© الرسول! Ùˆ أقبل هؤلاء العشرة إلى ابن زياد يقدمهم أسيد بن مالك يرتجز:
Ù†ØÙ† رضضنا الصدر بعد الظهر بكل يعبوب شديد الأسر
ÙØ£Ù…ر لهم بجائزة يسيرة «65».
و أي شهيد أصلت الشمس جسمه و مشهدها من أصله متولد
Ùˆ أي Ø°Ø¨ÙŠØ Ø¯Ø§Ø³Øª الخيل صدره Ùˆ ÙØ±Ø³Ø§Ù†Ù‡Ø§ من ذكره تتجمد
ألم تك تدري أن Ø±ÙˆØ Ù…ØÙ…د كقرآنه ÙÙŠ سبطه متجسد
Ùلو علمت تلك الخيول كأهلها بأن الذي ØªØØª السنابك Ø£ØÙ…د
لثارت على ÙØ±Ø³Ø§Ù†Ù‡Ø§ Ùˆ تمردت كما أنها ثاروا بها Ùˆ تمردوا «66»
قال البيروني: لقد ÙØ¹Ù„وا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما لم ÙŠÙØ¹Ù„ ÙÙŠ جميع الأمم بأشرار الخلق من القتل بالسي٠و Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ إجراء الخيول «67» Ùˆ قد وصل بعض هذه الخيول إلى مصر Ùقلعت نعالها Ùˆ سمرت على أبواب الدور تبركا Ùˆ جرت بذلك السنة عندهم ÙØµØ§Ø± أكثرهم يعمل نظيرها Ùˆ يعلق على أبواب الدور «68».
Ùليت Ø£ÙƒÙØ§ ØØ§Ø±Ø¨ØªÙƒ تقطعت Ùˆ أرجل بغي جاولتك جذام
Ùˆ خيلا غدت تردى عليك جواريا عقرن Ùلا يلوى لهن لجام
Ùˆ رضت قراك الخيل من بعد ما غدت أولو الخيل صرعى منك Ùهي رمام
أصبت Ùلا يوم المسرات نير Ùˆ لا قمر ÙÙŠ ليلهن تمام «69»
الرؤوس
Ùˆ أمر ابن سعد بالرؤوس Ùقطعت Ùˆ اقتسمتها القبائل لتتقرب إلى ابن زياد، ÙØ¬Ø§Ø¡Øª كندة بثلاثة عشر Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… قيس بن الأشعث Ùˆ جاءت هوازن باثني عشر Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… شمر بن ذي الجوشن Ùˆ جاءت تميم بسبعة عشر Ùˆ بنو أسد بستة عشر Ùˆ Ù…Ø°ØØ¬ بسبعة Ùˆ جاء آخرون بباقي الرؤوس «70» Ùˆ منعت عشيرة Ø§Ù„ØØ± الرياØÙŠ Ù…Ù† قطع رأسه ورض جسده «71».
Ùˆ Ø³Ø±Ø Ø§Ø¨Ù† سعد ÙÙŠ اليوم العاشر رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùˆ ØÙ…يد بن مسلم الأزدي Ùˆ Ø³Ø±Ø Ø±Ø¤ÙˆØ³ أهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ مع الشمر Ùˆ قيس بن الأشعث Ùˆ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ «72».
Ùˆ كان منزل خولي على ÙØ±Ø³Ø® من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ£Ø®ÙÙ‰ الرأس عن زوجته الأنصارية لما يعهده من موالاتها لأهل البيت عليهم السّلام إلا أنها لما رأت من التنور نورا راعها ذلك إذ لم تعهد Ùيه شيئا، Ùلما قربت منه سمعت أصوات نساء يندبن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأشجى ندبة، ÙØØ¯Ø«Øª زوجها Ùˆ خرجت باكية «73» Ùˆ لم تكتØÙ„ Ùˆ لم تتطيب ØØ²Ù†Ø§ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كان اسمها العيو٠«74».
Ùˆ عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØºØ¯Ø§ بالرأس إلى قصر الإمارة Ùˆ قد رجع ابن زياد ÙÙŠ ليلته من معسكره بالنخيلة Ùوضع الرأس بين يديه Ùˆ هو يقول:
إملأ ركابي ÙØ¶Ø© أو ذهبا إني قتلت السيد Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘با
و خيرهم من يذكرون النسبا قتلت خير الناس أما و أبا
ÙØ³Ø§Ø¡ ابن زياد قوله أمام الجمع Ùقال له: إذا علمت أنه كذلك Ùلم قتلته؟ Ùˆ اللّه لا نلت مني شيئا «75».
____________
(1) من قصيدة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للعلامة الشيخ عبد المنعم Ø§Ù„ÙØ±Ø·ÙˆØ³ÙŠ.
(2) اكام الجان للشيخ بدر الدين Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه الشبلي الØÙ†ÙÙŠ المتوÙÙ‰ سنة 769 ص 146 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 341 Ùˆ مجمع الزوائد لابن ØØ¬Ø± ج 9 ص 199 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ص 139 Ùˆ الكواكب الدرية للمناوي ج 1 ص 56.
(3) Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج 1 ص 386 طبع مصر أول Ùˆ ÙÙŠ سÙينة Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 1 ص 602 طبع Ø§Ù„ØØ¬Ø± عن Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 8 ص 729.
(4) قال ابن الأثير ÙÙŠ الكامل ج 3 ص 38 يستقيم هذا بناء على ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ بعد الخمسين، Ùˆ ÙÙŠ الإصابة ج 4 ص 460 بترجمتها عن ابن ØÙŠØ§Ù† ماتت أم سلمة سنة 61ØŒ Ùˆ قال أبو نعيم:
ماتت سنة 62 Ùˆ هي آخر أمهات المؤمنين، Ùˆ عند الواقدي: ماتت سنة 59 Ùˆ ÙÙŠ تهذيب الأسماء للنووي ج 2 ص 362 عن Ø£ØÙ…د بن أبي خيثمة: ماتت ÙÙŠ ولاية يزيد بن معاوية Ùˆ ÙÙŠ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 137: توÙيت أم سلمة أم المؤمنين سنة 61ØŒ Ùˆ ابن كثير ÙÙŠ البداية Ùˆ إن تبع الواقدي إلا أنه قال Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتقدمة ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تدل على أنها عاشت إلى ما بعد مقتله، Ùˆ ÙÙŠ عمدة القاري للعيني Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 1 ص 427-- آخر Ø¨ØØ« القنوت أن أم سلمة ماتت ÙÙŠ شوال سنة تسع Ùˆ خمسين Ùˆ ÙÙŠ تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 341 عن الواقدي ماتت أم سلمة قبل مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بثلاث سنين Ùˆ لكن ÙÙŠ أصول الكاÙÙŠ عن أهل البيت أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اودعها ذخائر الإمامة Ùˆ اوصاها أن ØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى زين العابدين عليه السّلام Ùˆ ÙÙŠ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ص 142 أم سلمة زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت ØØªÙ‰ بلغها مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد Ùوجمت لذلك Ùˆ غشي عليها Ùˆ ØØ²Ù†Øª عليه كثيرا Ùˆ لم تلبث بعده إلا يسيرا Ùˆ انتقلت إلى اللّه تعالى Ùˆ ÙÙŠ ص 146 عن شهر قال: أتيت أم سلمة اعزيها Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
(5) أمالي ابن الشيخ الطوسي ص 56ØŒ Ùˆ ÙÙŠ تهذيب التهذيب ج 2 ص 356ØŒ Ùˆ ذخائر العقبى Ù„Ù„Ù…ØØ¨ الطبري ص 148 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي ص 139 Ùˆ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 213 أن أم سلمة رأت رسول اللّه ÙÙŠ المنام Ùˆ أخبرها بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
(6) مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 134ØŒ Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 38 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 95.
(7) إلى هنا ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 96 ÙØµÙ„ 12.
(8) الأبيات الثلاثة ÙÙŠ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 341 Ùˆ ÙÙŠ تاج العروس ج 7 ص 103 ذكر البيت الأول Ùˆ الثالث Ùˆ ÙÙŠ روايته لعجزه «Ù…Ù† نبي Ùˆ مالك Ùˆ رسول».
(9) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 341 Ùˆ الخصائص للسيوطي ج 2 ص 127 Ùˆ مجمع الزوائد ج 9 ص 199 Ùˆ تقدم ÙÙŠ ص 207 أنهم لما نزلوا «Ø§Ù„خزيمية» سمعت زينب Ù‡Ø§ØªÙØ§-- يقول: «Ø£Ù„ا يا عين الخ».
(10) ØØ¯ÙŠØ« القارورتين ÙÙŠ معالم الزلÙÙ‰ ص 91 باب 49 Ùˆ مدينة المعاجز ص 244 باب 49 كلاهما للسيد هاشم Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ Ùˆ منتخب الطريØÙŠ Øµ 235 المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ©- الطبعة الثالثة.
(11) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 340 Ùˆ الخصائص الكبرى ج 2 ص 126 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ص 139 كلاهما للسيوطي Ùˆ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 134ØŒ Ùˆ مسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 242ØŒ Ùˆ الكواكب الدرية للمناوي ج 1 ص 56 Ùˆ ذخائر العقبى Ù„Ù„Ù…ØØ¨ الطبري ص 148 Ùˆ تهذيب التهذيب لابن ØØ¬Ø± ج 2 ص 355 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 28 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ«Ø±ÙŠØ¨ ج 1 ص 22 Ùˆ تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 142 Ùˆ الخطط المقريزية ج 2 ص 285 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 94 ÙØµÙ„ 12 Ùˆ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 212.
(12) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ الخصائص الكبرى ج 2 ص 126 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 ÙÙŠ ما جرى على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ الخطط المقريزية ج 2 ص 289 Ùˆ تذكرة الخواص ص 155 Ùˆ المقتل للخوارزمي ج 2 ص 90 Ùˆ لا ينبغي لغير الإمامي أن يشكك ÙÙŠ هذا بعد ما يقرأ نص القسطلاني ÙÙŠ ارشاد الساري Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 6 ص 114 أن الأرض اظلمت لموت عمر.
(13) Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الاشرا٠ص 24ØŒ Ùˆ تهذيب التهذيب ج 2 ص 354 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ لا يسع Ø£ØØ¯Ø§ انكار هذا بعد ما ÙŠØØ¯Ø« ابن الجوزي ÙÙŠ المنتظم ج 7 ص 244 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 399 ÙÙŠ شهر آب أصاب Ø§Ù„ØØ§Ø¬ بالثعلبية Ø±ÙŠØ Ø³ÙˆØ¯Ø§Ø¡ اظلمت الدنيا ØØªÙ‰ لم ير بعضهم بعضا.
(14) الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù ص 24.
(15) تهذيب التهذيب ج 1 ص 354 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ المقتل للخوارزمي ج 2 ص 89.
(16) Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الاشرا٠ص 24 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ص 138 Ùˆ الكواكب الدرية ج 1 ص 56.
(17) مجمع الزوائد ج 9 ص 197 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ص 138 Ùˆ المقتل للخوارزمي ج 2 ص 89 Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù ص 24 Ùˆ الصواعق ص 116 Ùˆ الكواكب الدرية ج 1 ص 56 Ùˆ لا غرابة Ùيه بعد أن ÙƒØ³ÙØª الشمس يوم موت إبراهيم ابن رسول اللّه كما نص عليه الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية ج 3 ص 212 Ùˆ الجزري ÙÙŠ أسد الغابة ج 1 ص 39 Ùˆ العيني ÙÙŠ عمدة القاري Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 3 ص 472 باب كيÙية صلاة الكسوÙ.
(18) كامل الزيارات ص 77- و هذا معنى ما تقدم من أن الدنيا اظلمت ثلاثة أيام.
(19) الخرائج للراوندي ص 64 طبع الهند ÙÙŠ معجزات Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري عليه السّلام.
(20) للشيخ Ù…ØÙ…د بن شري٠بن ÙÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¸Ù…ÙŠ ØµØ§ØØ¨ القصيدة الكرارية ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø£Ù…ÙŠØ± المؤمنين عليه السّلام Ùˆ نظمها سنة 1166 Ùˆ قرضها ثمانية عشر شاعرا من أدباء عصره Ùˆ العينية تبلغ 39 بيتا ÙÙŠ مجموعة عند Ø§Ù„ØØ¬Ø© الأميني ØµØ§ØØ¨ الغدير Ùˆ تقدمت قطعة منها ÙÙŠ عنوان (كربلا).
(21) كامل الزيارات لابن قولويه ص 80.
(22) الخصائص الكبرى ج 2 ص 126 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ تذكرة الخواص ص 155 Ùˆ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج 2 ص 89 Ùˆ الخطط المقريزية ج 2 ص 989 Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الاشرا٠ص 255 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ المناقب لابن شهراشوب المتوÙÙ‰ سنة 588 ج 2 ص 206 Ùˆ ص 182 Ùˆ مطر السماء دما ذكره ابن الاثير ÙÙŠ الكامل ج 7 ص 29 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 246 Ùˆ النجوم الزاهرة ج 2 ص 322 Ùˆ كنز العمال ج 4 ص 291 رقم 5868.
(23) الخصائص الكبرى ج 2 ص 126.
(24) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116.
(25) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116.
(26) مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 196 Ùˆ الخصائص الكبرى ج 2 ص 125 Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ص 138 للسيوطي Ùˆ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 315 ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ الكواكب الدرية للمناوي ج 1 ص 56 Ùˆ المقتل للخوارزمي ج 2 ص 90.
(27) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116.
(28) مجمع الزوائد ج 9 ص 196 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 103 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 87 Ùˆ المنتخب للطريØÙŠ Øµ 338.
(29) Ø´Ø±Ø Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© أبي ÙØ±Ø§Ø³ 149.
(30) كامل ابن الأثير ج 6 ص 37 و الكواكب الدرية ج 1 ص 56 و تذكرة الخواص ص 155.
(31) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 100 Ùˆ إذا كان القسطلاني ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ ارشاد الساري ج 9 ص 114 عن Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على عمر، Ùˆ ابن كثير يذكر ÙÙŠ البداية ج 10 ص 298 Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على بشر Ø§Ù„ØØ§ÙÙŠØŒ ÙØ³ÙŠØ¯ شباب أهل الجنة Ùˆ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ø£ØØ±Ù‰ بنوØÙ‡Ù… عليه!
(32) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 380.
(33) الخصائص الكبرى ج 2 ص 126 و تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339 و تهذيب التهذيب ج 2 ص 354 و مجمع الزوائد ج 9 ص 96 و الكواكب الدرية ج 1 ص 56 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 90.
(34) الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 116.
(35) تذكرة الخواص ص 154 Ùˆ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 116.
(36) كامل الزيارات.
(37) من لا ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ الÙقيه للشيخ الصدوق ص 148.
(38) من قصيدة للعلامة الشيخ Ù…ØÙ…د تقي الجواهري.
(39) كشكول الشيخ ÙŠÙˆØ³Ù Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ Øµ 17 طبع الهند عن كشكول الشيخ البهائي.
(40) روى الشيخ الطوسي ÙÙŠ التهذيب ج 2 ص 282 آخر النذور عن الصادق عليه السّلام أنه قال:
Ùˆ لقد شققن Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يات الجيوب على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لطمن الخدود Ùˆ على مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلتلطم الخدود Ùˆ لتشق الجيوب.
(41) كامل الزيارات ص 174.
(42) ÙÙŠ تاج العروس ج 7 ص 426 مادة ظل عن الشهاب Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¬ÙŠ Ø£Ù† ظل ÙØ¹Ù„ ناقص ÙŠÙيد ثبوت الخبر ÙÙŠ جميع النهار Ùˆ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ùية للرضي ص 278 Ù…Ø¨ØØ« Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الناقصة معنى ظل زيد متÙكرا كان ÙÙŠ جميع النهار كذلك ÙØ§Ù‚ترن مضمون الجملة Ùˆ هو تÙكر زيد - بجميع النهار مستغرقا له Ùˆ معنى بات زيد مهموما أنه ÙÙŠ جميع الليل كذلك Ùˆ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØµÙ…Ø¯ÙŠØ© للسيد علي خان ص 59 طبع إيران تÙيد ظل Ùˆ بات ثبوت الخبر للاسم ÙÙŠ جميع النهار Ùˆ الليل Ùˆ على ذلك جرى الزمخشري ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØµÙ„ ص 267 مصر Ùˆ قد يستعملان بمعنى صار مع القرينة.
(43) كامل الزيارات ص 137 باب 71.
(44) ÙÙŠ عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ص 66 من ØØ¯ÙŠØ« عن الرضا عليه السّلام قال لابن شبيب إن سرك أن تسكن الغر٠المبنية ÙÙŠ الجنة مع النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙØ§Ù„عن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ قل متى ذكرته «ÙŠØ§ ليتني كنت معهم ÙØ£Ùوز Ùوزا عظيما».
(45) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 189 Ø· إيران عن أمالي المÙيد النيسابوري.
(46) نشوار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© ج 8 ص 218.
(47) من قصيدة للعلامة الثقة الشيخ عبد المنعم Ø§Ù„ÙØ±Ø·ÙˆØ³ÙŠ.
(48) كامل ابن الأثير ج 4 ص 32.
(49) تاريخ الطبري ج 6 ص 260.
(50) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما 40.
(51) الدمعة الساكبة ص 348.
(52) أمالي الصدوق ص 99 مجلس 31 و سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 204.
(53) رياض المصائب ص 341 و تظلم الزهراء ص 130.
(54) Ù„Ù„ØØ¬Ø© المØÙ‚Ù‚ الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الØÙ„ÙŠ رØÙ…Ù‡ اللّه من قصيدة ÙÙŠ مولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
(55) اللهو٠ص 74 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 41.
(56) مرض السجاد عليه السّلام ذكره الطبري ج 6 ص 260 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 33 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 188 Ùˆ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 133 Ùˆ الارشاد للشيخ المÙيد Ùˆ مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 225 Ùˆ اعلام الورى للطبرسي ص 148 Ùˆ روضة الواعظين - ص 162 لمØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن علي النيسابوري Ø§Ù„ÙØªØ§Ù„ Ùˆ اثبات الوصية للمسعودي ص 140.
(57) تظلم الزهراء 132.
(58) تاريخ الطبري ج 6 ص 260.
(59) Ù†ÙØ³ المهموم.
(60) تاريخ القرماني ص 108.
(61) كامل ابن الأثير ج 4 ص 32. Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« مصعب الزبيري بشيء غريب Ùيقول ÙÙŠ نسب قريش ص 58 أن بعض من كان ÙÙŠ الجيش أخذ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ غيبه عن الناس Ùˆ كان يكرمه Ùˆ ÙŠØØ³Ù† إليه Ùلما سمع المنادي يقول من جاء بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùله ثلاثمائة درهم جاء Ùˆ قيد يديه إلى عنقه Ùˆ أتى به ابن زياد Ùˆ أخذ الجائزة Ùˆ أراد ابن زياد قتله لو لا أن عمته زينب وقعت عليه Ùˆ قالت لابن زياد اقتلني قبله انتهى.
Ùˆ أنت إذا Ø¹Ø±ÙØª أن زين العابدين مع ما به من المرض هو الكÙيل Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ Ù„ØØ±Ù… رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùلا يمكنّ اللّه تعالى Ø£ØØ¯Ø§ منه Ùيغيبه عن عياله ÙØ§Ù†Ø¸Ø± تلكم الÙواقد كي٠يكون ØØ§Ù„هن إذا Ùقدن Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ Ùˆ المصبّر لهن؟ مع أن Ø£ØØ¯Ø§ من المؤرخين لم يذكره ØØªÙ‰ على Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال البعيد لكن الزبيري أراد أن يسود صØÙŠÙته Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª.
(62) للسيد ØÙŠØ¯Ø± الØÙ„ÙŠ نور اللّه ضريØÙ‡.
(63) تاريخ الطبري ج 6 ص 161 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 33 Ùˆ مروج الذهب ج 2 ص 91 Ùˆ الخطط المقريزية ج 2 ص 288 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 189 Ùˆ تاريخ الخميس ج 3 ص 333 Ùˆ الارشاد للشيخ المÙيد Ùˆ اعلام الورى للطبرسي ص 888 Ùˆ روضة الواعظين ص 662 Ùˆ مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 224.
(64) ÙÙŠ تاج العروس ج 4 ص 31 مادة ØÙˆØ² ممن قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙˆÙŠØ²Ø© كجهينة.
(65) اللهو٠ص 75 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 41 Ùˆ ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 39 زيادة بيت:
ØØªÙ‰ عصينا اللّه رب الأمر بعضها مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الطهر
(66) من قصيدة للسيد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ø¨Ù† العلامة السيد مهدي آل Ø¨ØØ± العلوم.
(67) الآثار الباقية ص 329 Ø· ليدن Ùˆ طبعة Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ³Øª.
(68) كتاب التعجب للكراجكي ص 46 ملØÙ‚ بكنز الÙوائد.
(69) لأبي ذيب شيخ يوس٠القطيÙÙŠ المتوÙÙ‰ 1200 Ù‡.
(70) اللهو٠ص 81ØŒ Ùˆ عمدة القاري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ للعيني ج 7 ص 656 Ùˆ Ùيه كان معهم عروة بن قيس.
(71) الكبريت الأØÙ…ر.
(72) الارشاد للشيخ المÙيد.
(73) روضة الشهداء- Ùˆ ÙÙŠ البداية لابن كثير ج 8 ص 190: أن زوجته رأت النور يسطع من ØªØØª الاجانة إلى السماء Ùˆ طيورا بيضا ØªØ±ÙØ±Ù ØÙˆÙ„ها Ùˆ أن زوجته الأخرى نوار بنت مالك قالت له أتيت برأس ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لا يجمعني Ùˆ إياك ÙØ±Ø§Ø´ أبدا ثم ÙØ§Ø±Ù‚ته.
(74) أنساب الأشرا٠للبلاذري ج 5 ص 238.
(75) ÙÙŠ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 1 ص 133: أن ابن زياد غضب عليه Ùˆ قتله Ùˆ لم يسم ØØ§Ù…Ù„ الرأس، Ùˆ ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 213 سماه خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùˆ قتله ابن زياد لذلك، Ùˆ اختل٠المؤرخون Ùيمن جاء بالرأس Ùˆ قائل الأبيات، ÙØ¹Ù†Ø¯ ابن جرير الطبري ج 6 ص 261 Ùˆ ابن الأثير ج 4 ص 33 أنه سنان بن أنس أنشدها على عمر بن سعد، Ùˆ ÙÙŠ تذكرة الخواص ص 144 قال له عمر: أنت مجنون لو سمعك ابن زياد لقتلك، Ùˆ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù…Ø§Øª للشريشي ج 1 ص 193: أنه أنشدها على ابن زياد، Ùˆ ÙÙŠ كش٠الغمة للاربلي Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 40 أن بشر بن مالك أنشدها على ابن زياد Ùˆ ÙÙŠ مطالب السؤول لابن Ø·Ù„ØØ© ص 76 زاد عليهما: «Ùˆ من يصلي القبلتين ÙÙŠ الصبا»ØŒ ÙØºØ¶Ø¨ عليه ابن زياد Ùˆ قتله، Ùˆ ÙÙŠ رياض المصائب ص 437: أن الشمر قائلها.
Ùˆ أنت إذا Ø¹Ø±ÙØª أن الشمر هو قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما ÙÙŠ زيارة الناØÙŠØ© Ùˆ عليه جماعة من المؤرخين تعر٠أنه المنشد لها إذ من البعيد أن يقتله Ùˆ يأخذ الرأس غيره ÙÙŠÙوته التقرب عند ابن زياد Ùˆ إنما - ذكرنا القصة عن خولي مماشاة مع أهل المقاتل Ùˆ ÙÙŠ المعجم مما استعجم ج 3 ص 865 Ùˆ ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ للمسعودي ج 2 ص 232 عند ذكر ØÙ…Ù‰ ضريه قال : ضريه من مياه الضباب ÙÙŠ الجاهلية لذي الجوشن الضبابي والد الشمر قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي.