اعلم أنه لما أجاز يزيد بن معاوية لبنات رسول اللّه Ùˆ الذرية الطيبة أن ينØÙ† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يقمن المآتم عليه Ùˆ وعد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن يقضي له ثلاث ØØ§Ø¬Ø§Øª ÙØ£Ù‚من المآتم أياما- Ùˆ قيل سبعة أيام- Ùلما كان اليوم الثامن دعاهم يزيد Ùˆ عرض عليهم المقام بدمشق ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ ذلك Ùˆ قالوا بل ردنا إلى المدينة ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ مهاجر جدنا (صلى اللّه عليه Ùˆ آله). Ùقال للنعمان بن بشير ØµØ§ØØ¨ رسول اللّه: جهز هؤلاء النسوة بما يصلØÙ‡Ù… Ùˆ ابعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا ØµØ§Ù„ØØ§ Ùˆ ابعث معهم خيلا Ùˆ أعوانا ثم كساهم Ùˆ ØØ¨Ø§Ù‡Ù… Ùˆ ÙØ±Ø¶ لهم الأرزاق Ùˆ الأنزال.
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ لما أراد أن يجهزهم دعا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø³ØªØ®Ù„Ù‰ به ثم قال: لعن اللّه ابن مرجانة أم Ùˆ اللّه لو أني ØµØ§ØØ¨ أبيك ما سألني خصلة أبدا الا أعطيته إياها Ùˆ Ù„Ø¯ÙØ¹Øª Ø§Ù„ØØªÙ عنه بكل ما استطعت Ùˆ لكن اللّه قضى ما رأيت كاتبني من المدينة Ùˆ انه إلي كل ØØ§Ø¬Ø© تكون لك. Ùˆ تقدم بكسوته Ùˆ كسوة أهله Ùˆ Ø£Ù†ÙØ° معهم ÙÙŠ جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم إليه أن يسير بهم ÙÙŠ الليل Ùˆ يكونوا أمامه ØÙŠØ« لا ÙŠÙوتون طرÙÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ نزلوا انتØÙ‰ عنهم Ùˆ ØªÙØ±Ù‚ هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØÙˆÙ„هم كهيئة Ø§Ù„ØØ±Ø³ لهم Ùˆ ينزل منهم بØÙŠØ« إن أراد إنسان من جماعتهم وضوء أو قضاء ØØ§Ø¬Ø© لم ÙŠØØªØ´Ù… ÙØµØ§Ø± معهم ÙÙŠ جملة النعمان Ùˆ لم يزل ينازلهم ÙÙŠ الطريق Ùˆ يرÙÙ‚ بهم كما وصاه يزيد Ùˆ يرعاهم ØØªÙ‰ دخلوا المدينة- انتهى .
Ùˆ نقل عن Ø§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ù‚Ø§Ù„: ذكر Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو علاء الهمداني: أن يزيد ØÙŠÙ† قدم عليه رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعث إلى المدينة ÙØ£Ù‚دم عليه عدة من موالي بني هاشم Ùˆ ضم إليهم عدة من موالي أبي سÙيان ثم بعث بثقل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ من بقي من أهله Ùˆ جهزهم بكل شيء Ùˆ لم يدع لهم ØØ§Ø¬Ø© إلا أمر لهم بها .
Ùˆ ÙÙŠ اللهوÙ: Ùˆ قال لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: اذكر ØØ§Ø¬Ø§ØªÙƒ الثلاث اللاتي وعدتك بقضائهن. Ùقال عليه السلام: الأولى أن تريني وجه سيدي Ùˆ مولاي Ùˆ أبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£ØªØ²ÙˆØ¯ منه Ùˆ الثانية أن ترد علينا ما أخذ منا Ùˆ الثالثة إن كنت عزمت على قتلي أن توجه مع هؤلاء النسوة من يردهن إلى ØØ±Ù… جدهن.
Ùقال: أما وجه أبيك Ùلن تراه أبدا Ùˆ أما قتلك Ùقد عÙوت عنك. Ùˆ أما النساء Ùما يردهن غيرك إلى المدينة Ùˆ أما ما أخذ منكم ÙØ£Ù†Ø§ أعوضكم عنه أضعا٠قيمته.
Ùقال عليه السلام: أما مالك Ùلا نريده Ùˆ هو Ù…ÙˆÙØ± عليك Ùˆ إنما طلبت ما أخذ منا لأن Ùيه مغزل ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ مقنعتها Ùˆ قلادتها Ùˆ قميصها.
ÙØ£Ù…ر برد ذلك Ùˆ زاد Ùيه من عنده مائتي دينار ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ زين العابدين (عليه السلام) Ùˆ ÙØ±Ù‚ها ÙÙŠ الÙقراء ثم أمر برد الأسارى Ùˆ سبايا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى أوطانهن بمدينة الرسول (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) .
Ùˆ ÙÙŠ بعض المقاتل: لما أرادوا الرجوع إلى المدينة Ø£ØØ¶Ø± يزيد لهم Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ Ùˆ زينها Ùˆ أمر بالانطاع (من ظ) الابريسم Ùˆ صب عليها الأموال Ùˆ قال: يا أم كلثوم خذوا هذه الأموال عوض ما أصابكم. Ùقالت أم كلثوم: يا يزيد ما أقل ØÙŠØ§Ø¤Ùƒ Ùˆ أصلب وجهك تقتل أخي Ùˆ أهل بيتي Ùˆ تعطيني عوضهم مالا Ùˆ اللّه لا كان ذلك أبدا .
من أين تخجل أوجه أموية سكبت بلذات Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± ØÙŠØ§Ø¡Ù‡Ø§
Ùˆ ÙÙŠ الكامل البهائي: روي أن أم كلثوم أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) توÙيت بدمشق سلام اللّه عليها .
Ùˆ قال أبو عبد اللّه Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه المعرو٠بابن بطوطة المعاصر Ù„ÙØ®Ø± المØÙ‚قين ابن العلامة ÙÙŠ رØÙ„ته المسماة بتØÙØ© النظار ÙÙŠ غرائب الأمصار: Ùˆ بقرية قبلي البلد- أي بلدة دمشق- على ÙØ±Ø³Ø® منها مشهد أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) من ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ùˆ يقال ان اسمها زينب عليها السلام Ùˆ كناها النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) أم كلثوم لشبهها بخالتها أم كلثوم بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ عليه مسجد كبير Ùˆ ØÙˆÙ„Ù‡ مساكن Ùˆ له أوقا٠و يسميه أهل دمشق قبر الست أم كلثوم .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ÙØ£Ù…ا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±ÙˆÙŠ Ø£Ù†Ù‡ أعيد ÙØ¯ÙÙ† بكربلاء مع جسده لشري٠و كان عمل Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© على هذا المعنى المشار إليه Ùˆ رويت آثار كثيرة Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© غير ما ذكرناه تركنا وضعها لئلا ÙŠÙ†ÙØ³Ø® ما شرطناه من اختصار الكتاب .
أقول: Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الكلمات ÙÙŠ مدÙÙ† الرأس الشري٠عليه Ø£ÙØ¶Ù„ التسليمات Ùقال قوم: أنه بعث به يزيد إلى عمرو بن سعيد بن العاص عامله على المدينة Ùقال عمرو: وددت أنه لم يبعث به إلي ثم أمر به ÙØ¯ÙÙ† بالبقيع عند قبر أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام.
Ùˆ قيل: إنه كان ÙÙŠ خزانة يزيد إلى أن دخل منصور بن جمهور خزانته Ùوجده ÙÙŠ جونة ØÙ…راء Ùˆ هو مخضوب بالسواد ÙØ¯Ùنه بدمشق عند باب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠØ³.
Ùˆ قيل: وجده سليمان بن عبد الملك بن مروان ÙÙŠ خزانة يزيد Ùكساه خمسة من الديباج Ùˆ صلى عليه ÙÙŠ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قبره .
Ùˆ الذي اشتهر بين علمائنا الامامية أنه أما دÙÙ† مع جسده الشري٠رده علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùˆ أنه دÙÙ† عند أمير المؤمنين (عليه السلام) كما ÙÙŠ أخبار كثيرة.
قال ابن شهرآشوب: ذكر المرتضى ÙÙŠ بعض مسائله أن رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رد إلى بدنه بكربلاء من الشام Ùˆ ضم إليه. Ùˆ قال الطوسي: Ùˆ منه زيارة الأربعين .
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ ØØ¨ÙŠØ¨ السير: أن يزيد بن معاوية سلم رءوس الشهداء إلى علي ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ÙØ£Ù„ØÙ‚ها بالأبدان الطاهرة يوم العشرين من ØµÙØ± ثم توجه إلى المدينة الطيبة. Ùˆ قال: هذا Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙŠØ§Øª الواردة ÙÙŠ مدÙÙ† الرأس المكرم .
Ùˆ ذكر السبط ÙÙŠ التذكرة Ùيه خمسة أقوال: دÙنه بكربلاء Ùˆ ÙÙŠ المدينة عند قبر أمه عليها السلام Ùˆ بدمشق Ùˆ بمسجد الرقة Ùˆ ÙÙŠ القاهرة.
Ùˆ قال: أشهرها أنه رده إلى المدينة مع السبايا ثم رد إلى الجسد بكربلاء ÙØ¯ÙÙ† معه- إلى أن قال- Ùˆ ÙÙŠ الجملة ÙÙÙŠ أي مكان كان رأسه أو جسده Ùهو ساكن ÙÙŠ القلوب Ùˆ الضمائر قاطن ÙÙŠ الأسرار Ùˆ الخواطر أنشدنا بعض أشياخنا ÙÙŠ هذا المعنى:
لا تطلبوا المولى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع Ùˆ عرجوا Ù†ØÙˆÙŠ Ùمشهده بقلبي
Ùˆ ÙÙŠ اللهوÙ: قال الراوي: Ùˆ لما رجع نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عياله من الشام Ùˆ بلغوا العراق قالوا للدليل: مر بنا على طريق كربلاء. Ùوصلوا إلى موضع المصرع Ùوجدوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري (رØÙ…Ù‡ الله) Ùˆ جماعة من بني هاشم Ùˆ رجالا من آل رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قد وردوا لزيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙواÙوا ÙÙŠ وقت ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ تلاقوا بالبكاء Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ اللطم Ùˆ أقاموا المآتم Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø±ØØ© للأكباد Ùˆ اجتمع إليهم نساء ذلك السواد ÙØ£Ù‚اموا على ذلك أياما .
Ùˆ ÙÙŠ مقتل الشيخ ابن نما ما يقرب منه .
قال السيد: قال الراوي: ثم Ø§Ù†ÙØµÙ„وا من كربلاء طالبين المدينة. قال بشير ابن جذلم: Ùلما قربنا منها نزل علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØØ· رØÙ„Ù‡ Ùˆ ضرب ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ أنزل نساءه Ùˆ قال: يا بشير رØÙ… اللّه أباك لقد كان شاعرا Ùهل تقدر على شيء منه؟ Ùقال: بلى يا بن رسول اللّه إني لشاعر. Ùقال (عليه السلام) أدخل المدينة Ùˆ انع أبا عبد اللّه. قال بشير: ÙØ±ÙƒØ¨Øª ÙØ±Ø³ÙŠ Ùˆ ركضت ØØªÙ‰ دخلت المدينة Ùلما بلغت مسجد النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ø±ÙØ¹Øª صوتي بالبكاء Ùˆ أنشأت أقول:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¯Ù…عي مدرار
الجسم منه بكربلاء مضرج و الرأس منه على القناة يدار
قال: ثم قلت: هذا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) مع عماته Ùˆ أخواته قد ØÙ„وا Ø¨Ø³Ø§ØØªÙƒÙ… Ùˆ نزلوا بÙنائكم Ùˆ أنا رسوله إليكم أعرÙكم مكانه. قال: Ùما بقيت ÙÙŠ المدينة مخدرة Ùˆ لا Ù…ØØ¬Ø¨Ø© إلا برزن من خدورهن يدعون بالويل Ùˆ الثبور Ùلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم Ùˆ لا يوما أمر على المسلمين منه Ùˆ سمعت جارية ØªÙ†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØªÙ‚ول:
نعى سيدي ناع نعاه ÙØ£ÙˆØ¬Ø¹Ø§ Ùˆ أمرضني ناع نعاه ÙØ£Ùجعا
ÙØ¹ÙŠÙ†ÙŠ Ø¬ÙˆØ¯Ø§ بالدموع Ùˆ اسكبا وجودا بدمع بعد دمعكما معا
على من دهى عرش الجليل ÙØ²Ø¹Ø²Ø¹Ø§ ÙØ£ØµØ¨Ø هذا المجد Ùˆ الدين أجدعا
على ابن نبي اللّه Ùˆ ابن وصيه Ùˆ ان كان عنا Ø´Ø§ØØ· الدار أشسعا
ثم قالت: أيها الناعي جددت ØØ²Ù†Ù†Ø§ بأبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ خدشت منا Ù‚Ø±ÙˆØØ§ لما تندمل Ùمن أنت رØÙ…Ùƒ اللّه؟ Ùقلت: أنا بشير بن جذلم Ùˆ جهني مولاي علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو نازل ÙÙŠ موضع كذا Ùˆ كذا مع عيال أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ نسائه. قال: ÙØªØ±ÙƒÙˆÙ†ÙŠ Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ùˆ بادروني ÙØ¶Ø±Ø¨Øª ÙØ±Ø³ÙŠ ØØªÙ‰ رجعت إليهم Ùوجدت الناس قد أخذوا الطرق Ùˆ المواضع Ùنزلت عن ÙØ±Ø³ÙŠ Ùˆ تخطيت رقاب الناس ØØªÙ‰ قربت من باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) داخلا ÙØ®Ø±Ø¬ Ùˆ معه خرقة ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡Ø§ دموعه Ùˆ خلÙÙ‡ خادم معه كرسي Ùوضعه له Ùˆ جلس عليه Ùˆ هو لا يتمالك من العبرة Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª أصوات الناس بالبكاء Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ† النسوان Ùˆ الجواري Ùˆ الناس يعزونه من كل ناØÙŠØ© ÙØ¶Ø¬Øª تلك البقعة ضجة شديدة ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ بيده أن اسكتوا ÙØ³ÙƒÙ†Øª Ùورتهم.
Ùقال: الØÙ…د للّه رب العالمين مالك يوم الدين بارئ الخلائق أجمعين الذي بعد ÙØ§Ø±ØªÙع ÙÙŠ السماوات العلى Ùˆ قرب ÙØ´Ù‡Ø¯ النجوى Ù†ØÙ…ده على عظائم الأمور Ùˆ ÙØ¬Ø§Ø¦Ø¹ الدهور Ùˆ ألم Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¦Ø¹ Ùˆ مضاضة اللواذع Ùˆ جليل الرزء Ùˆ عظيم المصائب Ø§Ù„ÙØ§Ø¸Ø¹Ø© الكاظة Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø¦ØØ©.
أيها القوم ان اللّه Ùˆ له الØÙ…د ابتلانا بمصائب جليلة Ùˆ ثلمة ÙÙŠ الإسلام عظيمة قتل أبو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عترته Ùˆ سبي نساؤه Ùˆ صبيته Ùˆ داروا برأسه ÙÙŠ البلدان من Ùوق عامل (عال) السنان Ùˆ هذه الرزية التي لا مثلها رزية.
أيها الناس ÙØ£ÙŠ Ø±Ø¬Ø§Ù„Ø§Øª منكم يسرون بعد قتله أم أي ÙØ¤Ø§Ø¯ لا ÙŠØØ²Ù† من أجله أم أية عين منكم ØªØØ¨Ø³ دمعها Ùˆ تضن عن انهمالها Ùلقد بكت السبع الشداد لقتله Ùˆ بكت Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± بأمواجها Ùˆ السماوات بأركانها Ùˆ الأرض بأرجائها Ùˆ الأشجار بأغصانها Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† Ùˆ لجج Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الملائكة المقربون Ùˆ أهل السماوات أجمعون.
يا أيها الناس أي قلب لا ينصدع لقتله أم أي ÙØ¤Ø§Ø¯ لا ÙŠØÙ† إليه أم أي سمع يسمع هذه الثلمة التي ثلمت ÙÙŠ الإسلام Ùˆ لم يصم.
أيها الناس أصبØÙ†Ø§ مطرودين مشردين مذودين Ùˆ شاسعين عن الأمصار كأنا أولاد ترك Ùˆ كابل من غير جرم اجترمناه Ùˆ لا مكروه ارتكبناه Ùˆ لا ثلمة ÙÙŠ الإسلام ثلمناها ما سمعنا بهذا ÙÙŠ آبائنا الأولين إن هذا الا اختلاق. Ùˆ اللّه لو أن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) تقدم إليهم ÙÙŠ قتالنا كما تقدم إليهم ÙÙŠ الوصاية بنا لما ازدادوا على ما ÙØ¹Ù„وا بنا ÙØ¥Ù†Ø§ للّه Ùˆ إنا إليه راجعون من مصيبة ما أعظمها Ùˆ أوجعها Ùˆ Ø£ÙØ¬Ø¹Ù‡Ø§ Ùˆ أكظها Ùˆ Ø£ÙØ¸Ø¹Ù‡Ø§ Ùˆ أمرها Ùˆ Ø£ÙØ¯ØÙ‡Ø§ ÙØ¹Ù†Ø¯ اللّه Ù†ØØªØ³Ø¨ Ùيما أصابنا Ùˆ ما بلغ بنا ÙØ¥Ù†Ù‡ عزيز ذو انتقام.
قال الراوي: Ùقام ØµÙˆØØ§Ù† بن صعصعة بن ØµÙˆØØ§Ù†- Ùˆ كان زمنا- ÙØ§Ø¹ØªØ°Ø± إليه صلوات اللّه عليه بما عنده من زمانة رجليه ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ بقبول معذرته Ùˆ ØØ³Ù† الظن Ùيه Ùˆ شكر له Ùˆ ترØÙ… على أبيه .
قال الجزري و ابن الصباغ المالكي: ان يزيد سير مع أهل بيت النبوة رجلا أمينا من أهل الشام و أوصاه بهم و معه خيل يسير بهم إلى المدينة .
Ùˆ ÙÙŠ أخبار الدول: أنه [أرسل] النعمان بن بشير مع ثلاثين رجلا Ùكان يسايرهم ليلا Ùيكونون أمامه بØÙŠØ« لا ÙŠÙوتون طرÙÙ‡ Ùˆ إذا نزلوا تنØÙ‰ عنهم هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùكانوا ØÙˆÙ„هم كهيئة Ø§Ù„ØØ±Ø³ Ùˆ كان يسألهم عن ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… Ùˆ يلط٠بهم ØØªÙ‰ دخلوا المدينة Ùقالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت علي لأختها زينب عليها السلام: لقد Ø£ØØ³Ù† هذا الرجل إلينا Ùهل لك أن نصله بشيء؟ Ùقالت: Ùˆ اللّه ما معنا ما نصله به إلا ØÙ„ينا ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ØªØ§ سوارين Ùˆ دملجين لهما ÙØ¨Ø¹Ø«ØªØ§ به إليه Ùˆ اعتذرتا ÙØ±Ø¯ الجميع Ùˆ قال: لو كان الذي صنعت للدنيا لكان ÙÙŠ هذا ما يرضيني Ùˆ لكن Ùˆ اللّه ما ÙØ¹Ù„ته إلا للّه Ùˆ لقرابتكم من رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) .
Ùˆ كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) امرأته الرباب بنت امرئ القيس Ùˆ هي أم ابنته سكينة Ùˆ ØÙ…لت إلى الشام Ùيمن ØÙ…Ù„ من أهله ثم عادت إلى المدينة ÙØ®Ø·Ø¨Ù‡Ø§ الأشرا٠من قريش Ùقالت: ما كنت لاتخذ ØÙ…وا بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ بقيت بعده سنة لم يظلها سق٠بيت ØØªÙ‰ بليت Ùˆ ماتت كمدا .
Ùˆ قيل: إنها أقامت على قبره سنة Ùˆ عادت إلى المدينة Ùماتت Ø£Ø³ÙØ§ عليه .
Ùˆ ÙÙŠ بعض المقاتل: ان أم كلثوم ØÙŠÙ† توجهت إلى المدينة جعلت تبكي Ùˆ تقول:
مدينة جدنا لا تقبلينا ÙØ¨Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø§Øª Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† جينا
ألا ÙØ§Ø®Ø¨Ø± رسول اللّه عنا بأنا قد ÙØ¬Ø¹Ù†Ø§ ÙÙŠ أبينا
الأبيات و من جملتها:
مدينة جدنا لا تقبلينا ÙØ¨Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø§Øª Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† جينا
خرجنا منك بالأهلين جمعا رجعنا لا رجال و لا بنينا
Ùˆ كنا ÙÙŠ الخروج بجمع شمل رجعنا ØØ§Ø³Ø±ÙŠÙ† مسلبينا
Ùˆ كنا ÙÙŠ أمان اللّه جهرا رجعنا بالقطيعة خائÙينا
Ùˆ مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لنا أنيس رجعنا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† به رهينا
ÙÙ†ØÙ† الضائعات بلا ÙƒÙيل Ùˆ Ù†ØÙ† Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¦ØØ§Øª على أخينا
ألا يا جدنا قتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ لم يرعوا جناب اللّه Ùينا
ألا يا جدنا بلغت عدانا مناها Ùˆ اشتÙÙ‰ الاعداء Ùينا
لقد هتكوا النساء Ùˆ ØÙ…لوها على الأقتاب قهرا أجمعينا
و الأبيات أكثر من هذه لم نذكرها خو٠الإطالة .
قال الراوي: أما زينب ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ أخذت بعضادتي باب المسجد Ùˆ نادت: يا جداه إني ناعية إليك أخي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هي مع ذلك لا تج٠لها عبرة Ùˆ لا ØªÙØªØ± من البكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ Ùˆ كلما نظرت إلى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تجدد ØØ²Ù†Ù‡Ø§ Ùˆ زاد وجدها .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: أن زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائما نهاره قائما ليله ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ¶Ø± Ø§Ù„Ø§ÙØ·Ø§Ø± جاءه غلامه بطعامه Ùˆ شرابه Ùيضعه بين يديه Ùˆ يقول: كل يا مولاي. Ùيقول: قتل ابن رسول اللّه جائعا قتل ابن رسول اللّه عطشانا. Ùلا يزال يكرر ذلك Ùˆ يبكي ØØªÙ‰ يبل طعامه من دموعه ثم يمزج شرابه بدموعه Ùلم يزل كذلك ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚ باللّه عز Ùˆ جل.
Ùˆ ØØ¯Ø« مولى له (عليه السلام) أنه برز يوما إلى Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡. قال: ÙØªØ¨Ø¹ØªÙ‡ Ùوجدته قد سجد على ØØ¬Ø§Ø±Ø© خشنة Ùˆ أنا أسمع شهيقه Ùˆ بكاؤه Ùˆ Ø£ØØµÙŠØª عليه أل٠مرة «Ù„ا إله إلا اللّه ØÙ‚ا ØÙ‚ا لا إله إلا اللّه تعبدا ورقا لا إله إلا اللّه إيمانا Ùˆ صدقا». ثم Ø±ÙØ¹ رأسه من السجود Ùˆ ان Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه Ùقلت: يا سيدي Ø£ ما آن Ù„ØØ²Ù†Ùƒ أن ينقضي Ùˆ لبكائك أن يقل؟ Ùقال لي: ويØÙƒ ان يعقوب بن Ø§Ø³ØØ§Ù‚ ابن إبراهيم عليهم السلام كان نبيا ابن نبي كان له اثني عشر ابنا ÙØºÙŠØ¨ اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ منهم ÙØ´Ø§Ø¨ رأسه من Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ Ø§ØØ¯ÙˆØ¯Ø¨ ظهره من الغم Ùˆ ذهب بصره من البكاء Ùˆ ابنه ØÙŠ ÙÙŠ دار الدنيا Ùˆ أنا Ùقدت أبي Ùˆ أخي Ùˆ سبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين Ùكي٠ينقضي ØØ²Ù†ÙŠ Ùˆ يقل بكائي .
Ùˆ روى الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي عطر اللّه مرقده بسنده عن خالد بن سدير قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له. Ùقال: لا بأس قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون (عليهما السلام)Ø› Ùˆ لا يشق الوالد على ولده Ùˆ لا زوج على امرأته Ùˆ تشق المرأة على زوجها- إلى أن قال عليه السلام: Ùˆ لقد شققت الجيوب Ùˆ لطمن الخدود Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يات على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) Ùˆ على مثله تلطم الخدود Ùˆ تشق الجيوب .
Ùˆ عن دعائم الإسلام عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليهما السلام) قال: أنه Ù†ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) سنة كل يوم Ùˆ ليلة Ùˆ ثلاث سنين من اليوم الذي أصيب Ùيه .
Ùˆ روى البرقي (رØÙ…Ù‡ الله): أنه لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) لبس نساء بني هاشم السواد Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙˆØ Ùˆ كن لا يشتكين من ØØ± Ùˆ لا برد Ùˆ كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) يعمل لهن الطعام للمآتم .
Ùˆ روى ثقة الاسلام الكليني برد اللّه مضجعه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أقامت امرأته الكلبية عليه مأتما Ùˆ بكت Ùˆ بكين النساء Ùˆ الخدم ØØªÙ‰ Ø¬ÙØª دموعهن Ùˆ ذهبت ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هي كذلك إذ رأت جارية من جواريها تبكي Ùˆ دموعها تسيل ÙØ¯Ø¹ØªÙ‡Ø§ Ùقالت لها: ما لك أنت من بيننا تسيل دموعك؟ قالت: إني لما أصابني الجهد شربت شربة سويق. قال: ÙØ£Ù…رت بالطعام Ùˆ الأسوقة ÙØ£ÙƒÙ„ت Ùˆ شربت Ùˆ أطعمت Ùˆ سقت Ùˆ قالت: أنما نريد بذلك أن نتقوى على البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. قال: Ùˆ أهدي إلى الكلبية جونا لتستعين بها على مأتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلما رأت الجون قالت: ما هذه؟ قالوا: هدية أهداها Ùلان لتستعيني بها على مأتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. Ùقالت: لسنا ÙÙŠ عرس Ùما نصنع بها. ثم أمرت بهن ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù† من الدار Ùلما أخرجن من الدار لم ÙŠØØ³ لها ØØ³ كأنما طرن بين السماء Ùˆ الأرض Ùˆ لم ير لهن بعد خروجهن من الدار أثر .
Ùˆ روى عن الصادق (عليه السلام) قال: ما اكتØÙ„ت هاشمية Ùˆ لا اختضبت Ùˆ لا رئي ÙÙŠ دار هاشمي دخان خمس ØØ¬Ø¬ ØØªÙ‰ قتل عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه تعالى .
Ùˆ نقل عن تاريخ الذهبي أنه قال: Ùˆ ÙÙŠ سنة 253 ÙÙŠ يوم عاشوراء الزم معز الدولة أهل بغداد بالمأتم Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) Ùˆ أمر بأن تغلق الأسواق Ùˆ أن يعلق عليها Ø§Ù„Ù…Ø³ÙˆØ Ùˆ أن لا يطبخ طباخ Ùˆ خرجت نساء الشيعة مسخمات الوجوه يلطمن Ùˆ ينØÙ† ثم ÙØ¹Ù„ ذلك سنوات .
Ùˆ عن تاريخ ابن الوردي قال: Ùˆ ÙÙŠ سنة اثنتين Ùˆ خمسين Ùˆ ثلاثمائة أمر معز الدولة Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© Ùˆ اللطم Ùˆ نشر شعور النساء Ùˆ تسويد وجوههن على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùˆ عجزت السنة عن منع ذلك لكون السلطان مع الشيعة .
Ùˆ عن كتاب الخطط Ùˆ الآثار للمقريزي قال: قال ابن ذولاق ÙÙŠ كتاب سيرة المعز لدين اللّه: ÙÙŠ يوم عاشوراء من سنة ثلاث Ùˆ ستين Ùˆ ثلاثمائة انصر٠خلق من الشيعة Ùˆ أشياعهم إلى المشهدين قبر أم كلثوم Ùˆ Ù†Ùيسة Ùˆ معهم جماعة من Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† المغاربة Ùˆ رجالتهم Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© Ùˆ البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùˆ ÙÙŠ بعض الكتب: Ùˆ ÙÙŠ سنة 422 أقيم ببغداد مأتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالعويل ÙØ«Ø§Ø±Øª السنة Ùˆ وقع القتال ØØªÙ‰ قتل جماعة Ùˆ خربت الأسواق.
Ùˆ عن أبي Ø±ÙŠØØ§Ù† ÙÙŠ الآثار الباقية: Ùˆ كانوا يعظمون هذا اليوم (أي يوم عاشوراء) إلى أن اتÙÙ‚ Ùيه قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ ÙØ¹Ù„ به Ùˆ بهم ما لم ÙŠÙØ¹Ù„ ÙÙŠ جميع الأمم بأشرار الخلق من القتل بالعطش Ùˆ السي٠و Ø§Ù„Ø§ØØ±Ø§Ù‚ Ùˆ صلب الرءوس Ùˆ اجراء الخيول على الأجساد ÙØªØ´Ø§Ø¡Ù…وا به ÙØ£Ù…ا بنو أمية Ùقد لبسوا Ùيه ما تجدد Ùˆ تزينوا Ùˆ اكتØÙ„وا Ùˆ عيدوا Ùˆ أقاموا الولائم Ùˆ Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ§Øª Ùˆ طعموا الØÙ„اوات Ùˆ الطيبات Ùˆ جرى الرسم ÙÙŠ العامة على ذلك أيام ملكهم Ùˆ بقي Ùيهم بعد زواله عنهم Ùˆ أما الشيعة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ينوØÙˆÙ† Ùˆ يبكون Ø£Ø³ÙØ§ لقتل سيد الشهداء Ùيه Ùˆ يظهرون ذلك بمدينة السلام Ùˆ أمثالها من المدن Ùˆ البلاد Ùˆ يزورون Ùيه التربة المسعودة بكربلاء Ùˆ لذلك كره Ùيه العامة تجديد الأواني Ùˆ الأثاث.