لما عزم عابس بن أبي شبيب الشاكري على أدراك السعادة العظمى توجه الى ØµØ§ØØ¨Ù‡ شوذب مولى شاكر- من متقدمي الشيعة Ùˆ ØÙاظ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ ØØ§Ù…ليه Ùˆ ذو مقام رÙيع بل نقل انه كان له مجلس يجتمع الشيعة Ùيه Ùˆ يأخذوا منه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ كان رØÙ…Ù‡ اللّه وجها Ùيهم- Ùقال له: يا شوذب ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ أن تصنع؟ قال: ما أصنع، أقاتل معك دون ابن بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله)ØØªÙ‰ أقتل.
قال: ذلك الظن بك ÙØªÙ‚دم بين يدي ابي عبد اللّه (عليه السلام) ØØªÙ‰ ÙŠØØªØ³Ø¨Ùƒ كما Ø§ØØªØ³Ø¨ غيرك من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ ØØªÙ‰ Ø£ØØªØ³Ø¨Ùƒ أنا، ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ لو كان معي الساعة Ø£ØØ¯ أنا أولى به منّي بك، لسرّني أن يتقدم بين يدي ØØªÙ‰ Ø£ØØªØ¨Ø³Ù‡ØŒ ÙØ§Ù†Ù‘ هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الاجر Ùيه بكل ما قدرنا عليه، ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ لا عمل بعد اليوم Ùˆ إنمّا هو Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨.
ÙØªÙ‚دم ÙØ³Ù„Ù… على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم مضى، Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ رضوانه عليه.
قال الراوي: ثم قال عابس بن ابي شبيب: يا ابا عبد اللّه أما Ùˆ اللّه ما أمسى على ظهر الارض قريب Ùˆ لا بعيد أعزّ عليّ Ùˆ لا Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ منك، Ùˆ لو قدرت على أن Ø£Ø¯ÙØ¹ عنك الضيم Ùˆ القتل بشيء أعزّ عليّ من Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ دمي Ù„ÙØ¹Ù„ته، السلام عليك يا ابا عبد اللّه أشهد اللّه انّي على هديك Ùˆ هدي ابيك.
ثم مشى بالسي٠مصلتا Ù†ØÙˆÙ‡Ù… Ùˆ به ضربة على جبينه .
قال ربيع بن تميم الذي كان ÙÙŠ جيش عمر بن سعد: لما رأيته مقبلا Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ Ùˆ قد شاهدته ÙÙŠ المغازي Ùˆ كان أشجع الناس Ùˆ قلت: أيها الناس هذا أسد الاسود هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن إليه Ø£ØØ¯ منكم، ÙØ£Ø®Ø° ينادي: Ø£ لا رجل Ø£ لا رجل، Ùقال عمر بن سعد: أرضخوه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©ØŒ ÙØ±Ù…ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© من كل جانب، Ùلما رأى ذلك ألقى درعه Ùˆ Ù…ØºÙØ±Ù‡ØŒ ثم شدّ على الناس.
Ùˆ كأنّ ØØ³Ø§Ù† بن ثابت قال ÙÙŠ هذا المقام:
يلقى Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¬Ø±Ø§Øª Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ يقيم هامته مقام Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±
ما أن يريد اذا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø´Ø¬Ø±Ù†Ù‡ درعا سوى سربال طيب العنصر
Ùˆ يقول للطر٠اصطبر لشبا القنا Ùهدمت ركن المجد ان لم تعقر
قال ربيع: ÙÙˆ اللّه لرأيته يطرد اكثر من مائتين من الناس، ثم انهم تعطÙوا من كل جانب عليه (ÙØ¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ السيوÙ) ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ù‡ اللّه، ÙØ±Ø£ÙŠØª رأسه ÙÙŠ أيدي رجال ذوي عدة هذا يقول: انا قتلته Ùˆ هذا يقول: أنا قتلته، ÙØ£ØªÙˆØ§ عمر بن سعد اللعين Ùقال: لا تختصموا هذا لم يقتله سنان ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙÙØ±Ù‚ بينهم بهذا القول .
يقول المؤلÙ: قيل انّ عابس من رجال الشيعة كان شجاعا رئيسا خطيبا عابدا متهجدا، Ùˆ قد ذكر سابقا كلامه مع مسلم بن عقيل لما قدم Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ قال الطبري: انّ مسلم كتب الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يدعوه بعد ما بايعه أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ كتابه بيد عابس .