خرج Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي للبراز مرتجزا:
انا ابن هلال الجمليّ انا على دين عليّ
ÙØ¬Ø§Ø¡ إليه مزاØÙ… بن ØØ±ÙŠØ« Ùˆ قال: انا على دين عثمان، Ùقال له Ù†Ø§ÙØ¹: أنت على دين الشيطان ÙØÙ…Ù„ عليه Ùˆ قتله، Ùلما رأى عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ذلك، ØµØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³: يا ØÙ…قى Ø£ تدرون من تقاتلون؟ تقاتلون ÙØ±Ø³Ø§Ù† المصر Ùˆ تقاتلون قوما مستميتين لا يبرز إليهم منكم Ø£ØØ¯ ÙØ§Ù†Ù‘هم قليل Ùˆ قلّ ما يبقون Ùˆ اللّه لو ترمونهم الا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© لقتلتموهم.
Ùقال له عمر بن سعد: صدقت، الرأي ما رأيت، ÙØ£Ø±Ø³Ù„ الى الناس من يعزم عليهم أن لا يبارز رجل منكم رجلا منهم، ثم ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على ميمنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ Ùˆ كان ÙŠØØ±Ø¶ هؤلاء المناÙقين على قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يقول:
يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الزموا طاعتكم Ùˆ لا ترتابوا ÙÙŠ قتل من مرق من الدين Ùˆ خال٠الامام، (ÙØ¶Ù‘ اللّه ÙØ§Ùƒ Ùˆ ألجمك لجاما من نار جهنم بهذه الكلمات التي قلتها Ùˆ Ø¬Ø±ØØª قلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بها).
ثم اضطربوا ساعة ÙØµØ±Ø¹ مسلم بن عوسجة الاسدي رØÙ…Ù‡ اللّه، Ùˆ انصر٠عمر Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ انقطعت الغبرة Ùوجدوا مسلما صريعا Ùمشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø°Ø§ به رمق Ùقال: رØÙ…Ùƒ اللّه يا مسلم: ... { ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23].
Ùˆ دنا منه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùقال: عزّ عليّ مصرعك، يا مسلم أبشر بالجنة Ùقال له مسلم قولا Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§: بشرك اللّه بخير، Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨: لو لا انّي أعلم انّي ÙÙŠ أثرك لاØÙ‚ بك من ساعتي هذه Ù„Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن توصيني بكل ما أهمّك ØØªÙ‰ Ø£ØÙظك ÙÙŠ كل ذلك بما أنت أهل له ÙÙŠ القرابة Ùˆ الدين، قال: بل أنا أوصيك بهذا رØÙ…Ùƒ اللّه Ùˆ أهوى بيده الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن تموت دونه،
قال: Ø£ÙØ¹Ù„ Ùˆ ربّ الكعبة، Ùما كان بأسرع من أن مات بين أيديهم Ùˆ ØµØ§ØØª جارية له Ùقالت: يا ابن عوسجتاه يا سيداه .
Ùˆ كان مسلم بن عوسجة من شجعان ذلك العصر كما نقل شبت شجاعته ÙÙŠ ØØ±Ø¨ آذربيجان، Ùˆ كان أيضا وكيل مسلم بن عقيل ÙÙŠ قبض الاموال Ùˆ ابتياع Ø§Ù„Ø§Ø³Ù„ØØ© Ùˆ أخذ البيعة Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ الى انّه كان من عبّاد الدهر ملازما لمسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يعبد اللّه بجنب اسطوانة كما يظهر ذلك من الأخبار الطوال للدينوري، Ùˆ قال Ø£ØµØØ§Ø¨ السير Ùيه انّه من اوائل Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قد قرأت Ø¢Ù†ÙØ§ قوله ليلة عاشوراء. Ùˆ قاتل يوم عاشوراء قتالا شديدا Ùˆ هو يقول:
ان تسألوا عنّي ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ ذو لبد من ÙØ±Øº قوم من ذرى بني أسد
Ùمن بغانا ØØ§Ø¦Ø¯ عن الرشد Ùˆ ÙƒØ§ÙØ± بدين جبّار صمد
Ùˆ كنيته أبو جØÙ„ كما أشار إليه الكميت الأسدي ÙÙŠ شعره:
Ùˆ انّ أبا جØÙ„ قليل مجØÙ„
Ùˆ قاتله مسلم الضبابي Ùˆ عبد الرØÙ…Ù† البجلي.
ثم تراجع القوم الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØÙ…Ù„ شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ الميسرة على أهل الميسرة، ÙØ«Ø¨ØªÙˆØ§ له Ùˆ طاعنوه Ùˆ ØÙ…Ù„ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ من كل جانب Ùˆ قاتلهم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قتالا شديدا ÙØ£Ø®Ø°Øª خيلهم تØÙ…Ù„ Ùˆ إنمّا هي اثنان Ùˆ ثلاثون ÙØ±Ø³Ø§ Ùلا تØÙ…Ù„ على جانب من خيل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الا ÙƒØ´ÙØªÙ‡ØŒ Ùلما رأى ذلك عروة بن قيس- من قواد الجيش- Ùˆ هو على خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ بعث الى عمر بن سعد: Ø£ ما ترى ما يلقي خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة، ابعث إليهم الرجال Ùˆ الرماة، ÙØ¨Ø¹Ø« بالرماة Ùˆ أمرهم برمي Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
قال الراوي: Ùˆ قاتل Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) القوم أشدّ القتال ØØªÙ‰ انتص٠النهار، Ùلما رأى Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم- Ùˆ كان على الرماة- صبر Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تقدم الى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ كانوا خمسمائة نابل أن يرشقوا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالنبل، ÙØ±Ø´Ù‚وهم Ùلم يلبثوا أن عقروا خيولهم Ùˆ جرØÙˆØ§ الرجال Ùˆ أرجلوهم .
قال الراوي: Ùˆ قاتلوهم ØØªÙ‰ انتص٠النهار أشد قتال خلقه اللّه، Ùˆ أخذوا لا يقدرون على ان يأتوهم الّا من وجه ÙˆØ§ØØ¯ لاجتماع أبنيتهم Ùˆ تقارب بعضها من بعض، Ùلمّا رأى ذلك عمر بن سد أرسل رجالا يقوّضونها عن أيمانهم Ùˆ عن شمائلهم ليØÙŠØ·ÙˆØ§ بهم، ÙØ£Ø®Ø° الثلاثة Ùˆ الاربعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يتخللون البيوت Ùيشدون على الرجل Ùˆ هو يقوّض Ùˆ ينتهب، Ùيقتلونه Ùˆ يرمونه من قريب Ùˆ يعقرونه، ÙØ£Ù…ر بها عمر بن سعد عند ذلك Ùقال: Ø§ØØ±Ù‚وها بالنار Ùˆ لا تدخلوا بيتا Ùˆ لا تقوضوه.
ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ بالنار ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ ÙŠØØ±Ù‚ون Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): دعوهم ÙÙ„ÙŠØØ±Ù‘قوها ÙØ§Ù†Ù‘هم لو قد ØØ±Ù‚وها لم يستطيعوا أن يجوزوا إليكم منها، Ùˆ كان كذلك Ùˆ أخذوا لا يقاتلونهم الّا من وجه ÙˆØ§ØØ¯.
قال الراوي: Ùˆ ØÙ…Ù„ شمر بن ذي الجوشن ØØªÙ‰ طعن ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برمØÙ‡ Ùˆ نادى: عليّ بالنار ØØªÙ‰ Ø£ØØ±Ù‚ هذا البيت على أهله، قال: ÙØµØ§Ø النساء Ùˆ خرجن من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·ØŒ ÙØµØ§Ø به Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): يا ابن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار Ù„ØªØØ±Ù‚ بيتي على أهلي ØØ±Ù‘قك اللّه بالنار.
قال ØÙ…يد بن مسلم: قلت لشمر بن ذي الجوشن: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه انّ هذا لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„ÙƒØŒ Ø£ تريد أن تجمع على Ù†ÙØ³Ùƒ خصلتين تعذب بعذاب اللّه Ùˆ تقتل الولدان Ùˆ النساء، Ùˆ اللّه انّ ÙÙŠ قتلك الرجال لما ترضي به أميرك، Ùقال لي: من أنت؟ قلت: لا أخبرك من انا Ùˆ خشيت Ùˆ اللّه أن لو عرÙني أن يضرّني عند السلطان.
ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ رجل كان أطوع له منّي شبث بن ربعي، Ùقال: ما رأيت مقالا أسوأ من قولك Ùˆ لا Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† موقÙك، Ø£ مرعبا للنساء صرت؟ قال: ÙØ£Ø´Ù‡Ø¯ انه استØÙŠØ§ ÙØ°Ù‡Ø¨ لينصر٠و ØÙ…Ù„ عليه زهير بن القين رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ رجال عشرة، ÙØ´Ø¯ على شمر Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙكشÙهم عن البيوت ØØªÙ‰ Ø§Ø±ØªÙØ¹ÙˆØ§ عنها، ÙØµØ±Ø¹ÙˆØ§ أبا عزة الضبابي Ùقتلوه Ùˆ كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ شمر، Ùلا يزال الرجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد قتل ÙØ§Ø°Ø§ قتل منهم الرجل Ùˆ الرجلان تبين Ùيهم Ùˆ اولئك كثير لا يتبين Ùيهم ما يقتل منهم ØŒ ÙØ§Ø´ØªØ¯Ù‘ القتال ØØªÙ‰ ØØ§Ù† الزوال.