روى الشيخ المÙيد انّه: لما بلغ عبيد اللّه بن زياد اقبال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكة الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بثّ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير ØŒ ØµØ§ØØ¨ شرطته ØØªÙ‰ نزل القادسية Ùˆ نظم الخيل ما بين القادسية الى Ø®ÙØ§Ù† Ùˆ ما بين القادسية الى القطقطانية، Ùˆ قال للناس: هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يريد العراق.
Ùˆ لما بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø² من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي Ùˆ يقال: بل بعث أخاه من الرضاعة عبد اللّه بن يقطر، الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لم يكن (عليه السلام) علم بخبر ابن عقيل رØÙ…Ù‡ اللّه Ùˆ كتب معه (الى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) .
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… «Ù…Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ الى اخوانه من المؤمنين Ùˆ المسلمين سلام عليكم ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ØÙ…د إليكم اللّه الذي لا إله الا هو.
اما بعد، ÙØ§Ù†Ù‘ كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر Ùيه Ø¨ØØ³Ù† رأيكم Ùˆ اجتماع ملئكم على نصرنا Ùˆ الطلب بØÙ‚نا، ÙØ³Ø£Ù„ت اللّه أن ÙŠØØ³Ù† لنا الصنيع Ùˆ أن يثيبكم على ذلك أعظم الاجر، Ùˆ قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© يوم التروية، ÙØ§Ø°Ø§ قدم عليكم رسولي ÙØ§Ù†ÙƒÙ…شوا ÙÙŠ أمركم Ùˆ جدّوا ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ قادم عليكم ÙÙŠ ايّامي هذه Ùˆ السلام عليكم Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته.
Ùˆ السبب ÙÙŠ ارساله هذه الرسالة الى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ان مسلم بن عقيل كان قد كتب إليه قبل أن يقتل بسبع Ùˆ عشرين ليلة باجتماع رأي أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على نصرته Ùˆ طاعته، Ùˆ كتب إليه أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© انّ لك هنا مائة ال٠سي٠Ùلا تتأخّر، ÙØ£Ù‚بل قيس بن مسهر الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بكتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ اذا انتهى الى القادسية أخذه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير ØŒ Ùˆ على رواية السيد أراد أن ÙŠÙØªØ´Ù‡ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ قيس الكتاب ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡.
ÙØ¨Ø¹Ø« به الى عبيد اللّه بن زياد، Ùلمّا وصل إليه قال له اللعين: من أنت؟ قال: انا رجل من شيعة امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) Ùˆ ابنه، قال: Ùلما ذا خرقت الكتاب؟ قال: لئلّا تعلم ما Ùيه، قال: Ùˆ ممن الكتاب Ùˆ الى من؟ قال: من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الى جماعة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لا أعر٠أسماءهم.
ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ قال: لا Ùˆ اللّه لا ØªÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‰ تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر ÙØªÙ„عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ أباه Ùˆ أخاه Ùˆ الّا قطعتك اربا اربا، Ùقال قيس: أمّا القوم Ùلا أخبرك بأسمائهم Ùˆ أمّا لعن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ابيه Ùˆ أخيه ÙØ£Ùعل.
ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ صلّى على النبي (صلى الله عليه واله)Ùˆ اكثر من الترØÙ… على عليّ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّه عليهم ثم لعن عبيد اللّه بن زياد Ùˆ أباه Ùˆ لعن عتاة بني أميّة عن آخرهم، ثم قال: أيها الناس أنا رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليكم Ùˆ قد Ø®Ù„ÙØªÙ‡ بموضع كذا ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ÙˆÙ‡ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø± ابن زياد بذلك ÙØ£Ù…ر بالقائه من أعالي القصر، ÙØ§Ù„قي من هناك Ùمات .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أخرى انّه: وقع الى الارض Ù…ÙƒØªÙˆÙØ§ØŒ ÙØªÙƒØ³Ø±Øª عظامه Ùˆ بقي به رمق ÙØ¬Ø§Ø¡ رجل يقال له: عبد الملك بن عمير اللخمي ÙØ°Ø¨ØÙ‡ .
يقول المؤلÙ: قيس بن مسهر الصيداوي الاسدي، رجل شري٠شجاع راسخ ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ù‘Ø© أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ سيأتي بكاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عليه لما بلغه خبر قتله Ùˆ انه قال: {Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ Ø±ÙØ¬ÙŽØ§Ù„ÙŒ صَدَقÙوا مَا عَاهَدÙوا اللَّهَ عَلَيْه٠ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا } [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23].
Ùˆ اشار إليه الكميت بن زيد الاسدي ÙÙŠ شعره Ùˆ عبّر عنه بشيخ بني صيداء، Ùقال: Ùˆ شيخ بني صيداء قد ÙØ§Ø¸ بينهم، (ÙØ§Ø¸ أي مات).