Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± أن ابن زياد لا يزال يرسل إلى ابن سعد بالعساكر ØØªÙ‰ تكامل عنده ثلاثون Ø£Ù„ÙØ§ ما بين ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ راجل ثم كتب إليه ابن زياد: إني لم أجعل لك علة ÙÙŠ كثرة الخيل Ùˆ الرجال ÙØ§Ù†Ø¸Ø± لا Ø£ØµØ¨Ø Ùˆ لا أمسي إلا Ùˆ خبرك عندي غدوة Ùˆ عشية».
Ùˆ كان ابن زياد ÙŠØ³ØªØØ« عمر بن سعد لستة أيام مضين من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù….
Ùˆ أقبل ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا ابن رسول اللّه هاهنا ØÙŠ Ù…Ù† بني أسد بالقرب منا تأذن لي ÙÙŠ المصير إليهم ÙØ§Ø¯Ø¹ÙˆÙ‡Ù… إلى نصرتك ÙØ¹Ø³Ù‰ اللّه أن ÙŠØ¯ÙØ¹ بهم عنك. قال: قد أذنت لك.
ÙØ®Ø±Ø¬ ØØ¨ÙŠØ¨ إليهم ÙÙŠ جو٠الليل مستنكرا ØØªÙ‰ أتى إليهم ÙØ¹Ø±Ùوه أنه من بني أسد Ùقالوا: ما ØØ§Ø¬ØªÙƒØŸ Ùقال: إني قد أتيتكم بخير ما أتى به ÙˆØ§ÙØ¯ إلى قوم أتيتكم أدعوكم إلى نصر ابن بنت نبيكم ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ عصابة من المؤمنين الرجل منهم خير من أل٠رجل لن يخذلوه Ùˆ لن يسلموه أبدا Ùˆ هذا عمر بن سعد قد Ø£ØØ§Ø· به Ùˆ أنتم قومي Ùˆ عشيرتي Ùˆ قد أتيتكم بهذه Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© ÙØ£Ø·ÙŠØ¹ÙˆÙ†ÙŠ Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… ÙÙŠ نصرته تنالوا بها شر٠الدنيا Ùˆ الآخرة ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ù‚Ø³Ù… باللّه لا يقتل Ø£ØØ¯ منكم ÙÙŠ سبيل اللّه مع ابن بنت رسول اللّه صابرا Ù…ØØªØ³Ø¨Ø§ إلا كان رÙيقا لمØÙ…د ÙÙŠ عليين.
قال: Ùوثب إليه رجل من بني أسد يقال له عبد اللّه بن بشير Ùقال: أنا أول من يجيب هذه الدعوة. ثم جعل يرتجز Ùˆ يقول:
قد علم القوم إذا تواكلوا Ùˆ Ø£ØØ¬Ù… Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† إذ تثاقلوا
اني شجاع بطل مقاتل كأنني ليث عرين باسل
ثم تبادر رجال الØÙŠ ØØªÙ‰ التأم منهم تسعون رجلا ÙØ£Ù‚بلوا يريدون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùˆ خرج رجل من ذلك الوقت من الØÙŠ ØØªÙ‰ صار إلى عمر بن سعد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ¯Ø¹Ø§ ابن سعد رجلا من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يقال له الأزرق ÙØ¶Ù… إليه أربعمائة ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ وجهه Ù†ØÙˆ ØÙŠ Ø¨Ù†ÙŠ أسد ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا أولئك القوم قد أقبلوا يريدون عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ جو٠الليل إذ استقبلهم خيل ابن سعد على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ بينهم Ùˆ بين عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اليسير Ùناوش القوم بعضهم بعضا Ùˆ اقتتلوا قتالا شديدا.
Ùˆ ØµØ§Ø ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر بالأزرق: ويلك ما لك Ùˆ ما لنا انصر٠عنا دعنا يشقى بنا غيرك ÙØ£Ø¨Ù‰ الأزرق أن يرجع Ùˆ علمت بنو أسد أنه لا طاقة لهم بالقوم ÙØ§Ù†Ù‡Ø²Ù…وا راجعين إلى ØÙŠÙ‡Ù… ثم انهم ارتØÙ„وا ÙÙŠ جو٠الليل Ø®ÙˆÙØ§ من ابن سعد أن يبيتهم Ùˆ رجع ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ®Ø¨Ø±Ù‡ بذلك Ùقال: لا ØÙˆÙ„ Ùˆ لا قوة إلا باللّه.
قال: Ùˆ رجعت خيل ابن سعد ØØªÙ‰ نزلوا على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØØ§Ù„ÙˆØ§ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء Ùˆ أضر العطش Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø³Ø§ Ùˆ جاء إلى وراء خيمة النساء ÙØ®Ø·Ø§ ÙÙŠ الأرض تسع عشرة خطوة Ù†ØÙˆ القبلة ثم ØÙر هناك Ùنبعت له عين من الماء العذب ÙØ´Ø±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ شرب الناس بأجمعهم Ùˆ ملأوا أسقيتهم ثم غارت العين Ùلم ير لها أثر. ÙØ¨Ù„غ ذلك ابن زياد ÙØ£Ø±Ø³Ù„ الى عمر بن سعد: بلغني أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙŠØÙر الآبار Ùˆ يصيب الماء Ùيشرب هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إذا ورد عليك كتابي ÙØ§Ù…نعهم من ØÙر الآبار ما استطعت Ùˆ ضيق عليهم Ùˆ لا تدعهم يذوقوا الماء Ùˆ Ø§ÙØ¹Ù„ بهم كما ÙØ¹Ù„وا بالزكي عثمان. ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ ضيق عمر بن سعد عليهم غاية التضيي٠.
قال Ù…ØÙ…د بن Ø·Ù„ØØ© Ùˆ علي بن عيسى الأربلي: Ùˆ اشتد بهم العطش Ùقال انسان من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقال له يزيد بن ØØµÙŠÙ† الهمداني- Ùˆ كان زاهدا- Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (متعلق بقال أي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام): ائذن لي يا ابن رسول اللّه لآتي ابن سعد ÙØ£ÙƒÙ„مه ÙÙŠ أمر الماء عساه أن يرتدع. Ùقال له: ذلك إليك.
ÙØ¬Ø§Ø¡ الهمداني إلى عمر بن سعد ÙØ¯Ø®Ù„ عليه Ùˆ لم يسلم قال: يا أخا همدان ما منعك من السلام؟ Ø£ لست مسلما أعر٠اللّه Ùˆ رسوله؟ Ùقال له الهمداني: لو كنت مسلما كما تقول لما خرجت إلى عترة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله تريد قتلهم Ùˆ بعد Ùهذا ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يشرب منه كلاب السواد Ùˆ خنازيرها Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ إخوته Ùˆ نساؤه Ùˆ أهل بيته يموتون عطشا قد ØÙ„ت بينهم Ùˆ بين ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª أن يشربوه Ùˆ تزعم أنك تعر٠اللّه Ùˆ رسوله. ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ عمر بن سعد ثم قال: Ùˆ اللّه يا أخا همدان إني أعلم ØØ±Ù…Ø© أذاهم لكن:
دعاني عبيد اللّه من دون قومه إلى خطة Ùيها خرجت Ù„ØÙŠÙ†ÙŠ
ÙÙˆ اللّه لا أدري Ùˆ إني لواق٠على خطر لا أرتضيه Ùˆ مين
Ø£ أترك ملك الري Ùˆ الري منيتي أم أرجع مطلوبا بقتل ØØ³ÙŠÙ†
Ùˆ ÙÙŠ قتله النار التي ليس دونها ØØ¬Ø§Ø¨ Ùˆ ملك الري قرة عيني
يا أخا همدان ما أجد Ù†ÙØ³ÙŠ ØªØ¬ÙŠØ¨Ù†ÙŠ إلى ترك الري لغيري. ÙØ±Ø¬Ø¹ يزيد بن ØØµÙŠÙ† الهمداني Ùقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: يا ابن رسول اللّه إن عمر بن سعد قد رضي أن يقتلك بولاية الري .
قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري Ùˆ أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الأصبهاني: لما اشتد على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ العطش دعا العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخاه ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ عشرين (ثلاثين Ø® Ù„) راجلا Ùˆ بعث معهم بعشرين قربة ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ ØØªÙ‰ دنوا من الماء ليلا Ùˆ استقدم أمامهم باللواء Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي (البجلي Ø® Ù„) نشرب من هذا الماء الذي ØÙ„أتمونا عنه. قال: ÙØ§Ø´Ø±Ø¨ هنيئا قال: Ùˆ اللّه لا أشرب منه قطرة Ùˆ ØØ³ÙŠÙ† عطشان Ùˆ من ترى من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ·Ù„عوا عليه Ùقال: لا سبيل إلى سقي هؤلاء إنما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء. Ùلما دنا منه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قال لرجاله: املئوا قربكم ÙØ´Ø¯ الرجالة Ùملئوا قربهم Ùˆ ثار إليهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØÙ…Ù„ عليهم العباس بن علي عليهما السلام Ùˆ Ù†Ø§ÙØ¹ ابن هلال ÙÙƒÙوهم ثم انصرÙوا إلى Ø±ØØ§Ù„هم Ùقالوا: امضوا وقÙوا دونهم ÙØ¹Ø·Ù عليهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ اطردوا قليلا ثم أن رجلا من صداء طعن من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ طعنه Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال ÙØ¸Ù† أنها ليست بشيء ثم إنها انتقضت بعد ذلك Ùمات منها Ùˆ جاء Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالقرب ÙØ£Ø¯Ø®Ù„وها عليه .
قال الطبري: قال أبو مخنÙ: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ جناب عن هاني بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ كان قد شهد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنه بعث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى عمر بن سعد عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري أن القني الليل بين عسكري Ùˆ عسكرك.
قال: ÙØ®Ø±Ø¬ عمر بن سعد ÙÙŠ Ù†ØÙˆ من عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ مثل ذلك Ùلما التقوا أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أن يتنØÙˆØ§ عنه Ùˆ أمر عمر بن سعد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بمثل ذلك. قال: ÙØ§Ù†ÙƒØ´Ùنا عنهما بØÙŠØ« لا نسمع أصواتهما Ùˆ لا كلامهما ÙØªÙƒÙ„ما ÙØ£Ø·Ø§Ù„ا ØØªÙ‰ ذهب من الليل هزيع ثم انصر٠كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما إلى عسكره Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ ØªØØ¯Ø« الناس Ùيما بينهما ظنا يظنونه أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ قال لعمر بن سعد أخرج معي إلى يزيد بن معاوية Ùˆ ندع العسكرين. قال عمر: إذن تهدم داري.
قال: أنا أبنيها لك. قال: إذن تؤخذ ضياعي. قال: إذن أعطيك خيرا منها من مالي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø². قال: ÙØªÙƒØ±Ù‡ ذلك عمر. قال: ÙØªØØ¯Ø« الناس بذلك Ùˆ شاع Ùيهم من غير أن يكونوا سمعوا من ذلك شيئا Ùˆ لا علموه .
قال الشيخ المÙيد: إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£Ù†ÙØ° إلى عمر بن سعد إني أريد أن ألقاك ÙØ§Ø¬ØªÙ…عا ليلا ÙØªÙ†Ø§Ø¬ÙŠØ§ طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه.
و كتب إلى عبيد اللّه بن زياد:
«Ø£Ù…ا بعد ÙØ¥Ù† اللّه قد Ø£Ø·ÙØ£ النائرة Ùˆ جمع الكلمة Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø± الأمة هذا ØØ³ÙŠÙ† قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى أو أن تسيره إلى ثغر من الثغور Ùيكون رجلا من المسلمين له ما لهم Ùˆ عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد Ùيضع يده ÙÙŠ يده Ùيرى Ùيما بينه Ùˆ بينه رأيه Ùˆ ÙÙŠ هذا لكم رضى Ùˆ للأمة صلاػ .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùوجه إليه رسولا يعلمه ذلك Ùˆ يقول: لو سألك هذا بعض الديلم Ùˆ لم تقبل ظلمته .
أقول: روى الطبري Ùˆ الجزري Ùˆ غيرهما عن عقبة بن سمعان أنه قال: ØµØØ¨Øª ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ®Ø±Ø¬Øª معه من المدينة إلى مكة Ùˆ من مكة إلى العراق Ùˆ لم Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ قتل عليه السلام Ùˆ ليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة Ùˆ لا بمكة Ùˆ لا ÙÙŠ الطريق Ùˆ لا بالعراق Ùˆ لا ÙÙŠ عسكر إلى يوم مقتله إلا Ùˆ قد سمعتها لا Ùˆ اللّه ما أعطاهم ما يتذاكر الناس Ùˆ ما يزعمون من أن يضع يده ÙÙŠ يد يزيد بن معاوية Ùˆ لا أن يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين Ùˆ لكنه قال: دعوني Ùلأذهب ÙÙŠ هذه الأرض العريضة ØØªÙ‰ ننظر ما يصير أمر الناس .
ÙØµÙ„ (ÙÙŠ ورود شمر بكربلاء Ùˆ وقائع يوم تاسوعاء)
Ùˆ لما وصل كتاب عمر بن سعد إلى عبيد اللّه بن زياد Ùˆ قرأ قال: هذا كتاب Ù†Ø§ØµØ Ù„Ø£Ù…ÙŠØ±Ù‡ مشÙÙ‚ على قومه. Ùقام إليه شمر بن ذي الجوشن Ùقال: أتقبل هذا منه Ùˆ قد نزل بأرضك Ùˆ إلى جنبك؛ Ùˆ اللّه لئن رØÙ„ من بلادك Ùˆ لم يضع يده ÙÙŠ يدك ليكونن أولى بالقوة Ùˆ لتكونن أولى بالضع٠و العجز Ùلا تعطه هذه المنزلة ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ من الوهن Ùˆ لكن لينزل على ØÙƒÙ…Ùƒ هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ¥Ù† عاقبت ÙØ£Ù†Øª ولي العقوبة Ùˆ إن عÙوت كان ذلك لك.
Ùقال له ابن زياد: نعم ما رأيت الرأي رأيك أخرج بهذا الكتاب إلى عمر ابن سعد Ùليعرض على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ النزول على ØÙƒÙ…ÙŠ ÙØ¥Ù† ÙØ¹Ù„وا Ùليبعث بهم إلي سلما Ùˆ إن هم أبوا Ùليقاتلهم ÙØ¥Ù† ÙØ¹Ù„ ÙØ§Ø³Ù…ع له Ùˆ أطع Ùˆ إن أبى أن يقاتلهم ÙØ£Ù†Øª أمير الجيش Ùˆ اضرب عنقه Ùˆ ابعث إلي برأسه .
Ùˆ كتب إلى عمر بن سعد: «Ø¥Ù†ÙŠ Ù„Ù… أبعثك إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لتك٠عنه Ùˆ لا لتطاوله Ùˆ لا لتمنيه السلامة Ùˆ البقاء Ùˆ لا لتعتذر له عندي (عنه Ø® Ù„) Ùˆ لا لتكون عندي Ø´Ø§ÙØ¹Ø§ أنظر ÙØ¥Ù† نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على ØÙƒÙ…ÙŠ Ùˆ استسلموا ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« بهم إلي سلما Ùˆ إن أبوا ÙØ§Ø²ØÙ إليهم ØØªÙ‰ تقتلهم Ùˆ تمثل بهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لذلك مستØÙ‚ون Ùˆ إن قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ÙˆØ·Ø¦ الخيل صدره Ùˆ ظهره ÙØ¥Ù†Ù‡ عاق (عات Ø® Ù„) ظلوم Ùˆ لست أرى أن هذا يضر بعد الموت شيئا Ùˆ لكن على قول قد قلته لو قد قتلته Ù„ÙØ¹Ù„ت هذا به ÙØ¥Ù† أنت مضيت لأمرنا Ùيه جزيناك جزاء السامع المطيع Ùˆ إن أبيت ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ عملنا Ùˆ جندنا Ùˆ خل بين شمر بن ذي الجوشن Ùˆ بين العسكر ÙØ¥Ù†Ø§ قد أمرناه بأمرنا. Ùˆ السلام» .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùوجه إليه ابن زياد: طمعت يا بن سعد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© Ùˆ ركنت إلى دعة ناجز الرجل Ùˆ قاتله Ùˆ لا ترض منه إلا أن ينزل على ØÙƒÙ…ÙŠ .
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري: قال أبو مخنÙ: عن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن ØØµÙŠØ±Ø© عن عبد اللّه ابن شريك العامري قال: لما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب قام هو Ùˆ عبد اللّه ابن أبي المØÙ„ Ùˆ كانت عمته أم البنين ابنة ØØ²Ø§Ù… عند علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùولدت له العباس Ùˆ عبد اللّه Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§ Ùˆ عثمان Ùقال عبد اللّه بن أبي المØÙ„ ابن ØØ²Ø§Ù… بن خالد بن ربيعة بن الوØÙŠØ¯ بن كعب بن عامر بن كلاب: Ø£ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ الأمير ان بني أختنا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù† رأيت أن تكتب لهم أمانا ÙØ¹Ù„ت.
قال: نعم Ùˆ نعمة عين ÙØ£Ù…ر كاتبه Ùكتب لهم أمانا ÙØ¨Ø¹Ø« به عبد اللّه بن أبي المØÙ„ مع مولى له يقال له كزمان (كرمان) Ùلما قدم عليهم دعاهم Ùقال: هذا أمان بعث به خالكم. Ùقال له Ø§Ù„ÙØªÙŠØ©: أقرئ خالنا السلام Ùˆ قل له: أن لا ØØ§Ø¬Ø© لنا ÙÙŠ أمانكم أمان اللّه خير من أمان ابن سمية .
ÙØ£Ù‚بل شمر بكتاب عبيد اللّه إلى عمر بن سعد Ùلما قدم عليه Ùˆ قرأ قال له عمر: ما لك ويلك لاقرب اللّه دارك Ùˆ Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ما قدمت به علي Ùˆ اللّه إني لأظنك أنك ثنيته (نهيته Ø® Ù„) أن يقبل ما كتبت به إليه Ùˆ Ø£ÙØ³Ø¯Øª علينا أمرا قد كنا رجونا أن ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø§ يستسلم Ùˆ اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ان Ù†ÙØ³ أبيه لبين جنبيه. Ùقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع تمضي لأمر أميرك Ùˆ تقاتل عدوه Ùˆ الا ÙØ®Ù„ بيني Ùˆ بين الجند Ùˆ العسكر.
Ùقال: لا Ùˆ لا كرامة لك Ùˆ لكني أنا أتولى ذلك ÙØ¯ÙˆÙ†Ùƒ Ùكن أنت على الرجالة.
Ùˆ نهض عمر بن سعد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عشية الخميس لتسع مضين من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… .
Ùˆ جاء شمر ØØªÙ‰ وق٠على Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: أين بنو أختنا؟ ÙØ®Ø±Ø¬ إليه العباس Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عبد اللّه Ùˆ عثمان بنو علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùقالوا: ما تريد. Ùقال: أنتم يا بني أختي آمنون. Ùقالت له Ø§Ù„ÙØªÙŠØ©: لعنك اللّه Ùˆ لعن أمانك Ø£ تؤمننا Ùˆ ابن رسول اللّه لا أمان له.
Ùˆ ÙÙŠ رواية: Ùناداه العباس عليه السلام: تبت يداك Ùˆ بئس ما جئتنا به من أمانك يا عدو اللّه Ø£ تأمرنا أن نترك أخانا Ùˆ سيدنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليهما السلام Ùˆ ندخل ÙÙŠ طاعة اللعناء Ùˆ أولاد اللعناء .
قلت: بعثتهم النÙوس الأبية على مصادمة خيول أهل الغواية Ùˆ ØØ±ÙƒØªÙ‡Ù… الØÙ…ية الهاشمية على اقتناص Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ù‡Ù„ الضلالة Ùكانوا كما وصÙهم بعض أهل البصائر بأنهم أمراء العساكر Ùˆ خطباء المنابر:
Ù†Ùوس أبت إلا تراث أبيهم Ùهم بين موتور لذاك Ùˆ واتر
لقد Ø£Ù„ÙØª أرواØÙ‡Ù… ØÙˆÙ…Ø© الوغى كما أنست أقدامهم بالمنابر
قال: ÙØ±Ø¬Ø¹ شمر لعنه اللّه إلى عسكره مغضبا ثم نادى عمر بن سعد: يا خيل اللّه اركبي Ùˆ بالجنة أبشري. ÙØ±ÙƒØ¨ الناس ثم زØÙ Ù†ØÙˆÙ‡Ù… بعد العصر .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المروي عن الصادق (عليه السلام) قال: تاسوعاء يوم ØÙˆØµØ± Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بكربلاء Ùˆ اجتمع عليه خيل أهل الشام Ùˆ أناخوا عليه Ùˆ ÙØ±Ø ابن مرجانة Ùˆ عمر بن سعد Ø¨ØªÙˆØ§ÙØ± الخيل Ùˆ كثرتها Ùˆ استضعÙوا Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أيقنوا أنه لا يأتي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ناصر Ùˆ لا يمده أهل العراق. بأبي المستضع٠الغريب .
Ùلما نادى عمر بن سعد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بالركوب ركب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ اقتربوا Ù†ØÙˆ خيم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جالس أمام بيته Ù…ØØªØ¨ (Ù…ØØªØ¨ÙŠØ§ Ø® Ù„) بسيÙÙ‡ إذ Ø®ÙÙ‚ برأسه على ركبتيه Ùˆ سمعت أخته زينب الضجة ÙØ¯Ù†Øª من أخيها Ùقالت: يا أخي Ø£ ما تسمع الأصوات قد اقتربت. ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رأسه Ùقال: اني رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله الساعة ÙÙŠ المنام Ùقال لي: انك ØªØ±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ†Ø§. Ùلطمت أخته وجهها Ùˆ نادت بالويل Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ليس لك الويل يا أخية أسكني (اسكتي Ø® Ù„) رØÙ…Ùƒ اللّه .
Ùˆ قال له العباس بن علي عليهما السلام: يا أخي قد أتاك القوم. قال: Ùنهض ثم قال: يا عباس اركب Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù†Øª يا أخي ØØªÙ‰ تلقاهم Ùˆ تقول لهم ما لكم Ùˆ ما بدا لكم Ùˆ تسألهم عما جاءهم. ÙØ£ØªØ§Ù‡Ù… العباس ÙÙŠ Ù†ØÙˆ من عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùيهم زهير ابن القين Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùقال لهم العباس: ما بدا لكم Ùˆ ما تريدون؟ قالوا: جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم أن تنزلوا على ØÙƒÙ…Ù‡ أو نناجزكم. قال: Ùلا تعجلوا ØØªÙ‰ أرجع إلى أبي عبد اللّه ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عليه ما ذكرتم. ÙوقÙوا Ùˆ قالوا: القه ÙØ£Ø¹Ù„مه ثم القنا بما يقول لك. ÙØ§Ù†ØµØ±Ù العباس راجعا يركض إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخبره الخبر Ùˆ ÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يخاطبون القوم .
Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر لزهير بن القين: كلم القوم إن شئت Ùˆ إن شئت كلمتهم. Ùقال له زهير: أنت بدأت بهذا Ùكن أنت تكلمهم. Ùقال لهم ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: أما Ùˆ اللّه لبئس القوم عند اللّه غدا قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيه Ùˆ عترته Ùˆ أهل بيته Ùˆ عباد أهل هذا المصر المجتهدين Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³ØØ§Ø± Ùˆ الذاكرين اللّه كثيرا.
Ùقال له عزرة بن قيس: انك لتزكي Ù†ÙØ³Ùƒ ما استطعت. Ùقال له زهير: يا عزرة ان اللّه قد زكاها Ùˆ هداها ÙØ§ØªÙ‚ اللّه يا عزرة ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ùƒ من الناصØÙŠÙ† أنشدك اللّه يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلالة على قتل النÙوس الزكية. قال: يا زهير ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت انما كنت عثمانيا. قال: Ø£ Ùلست تستدل بموقÙÙŠ هذا أني منهم أما Ùˆ اللّه ما كتبت إليه كتابا قط Ùˆ لا أرسلت إليه رسولا قط Ùˆ لا وعدته نصرتي قط Ùˆ لكن الطريق جمع بيني Ùˆ بينه Ùلما رأيته ذكرت به رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ مكانه منه Ùˆ Ø¹Ø±ÙØª ما يقدم عليه من عدوه Ùˆ ØØ²Ø¨ÙƒÙ… ÙØ±Ø£ÙŠØª أن أنصره Ùˆ أن أكون ÙÙŠ ØØ²Ø¨Ù‡ Ùˆ أن أجعل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙظا لما ضيعتم من ØÙ‚ اللّه Ùˆ ØÙ‚ رسوله.
قال: Ùˆ أقبل العباس بن علي عليهما السلام إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بما قال القوم: Ùقال: ارجع إليهم ÙØ¥Ù† استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة Ùˆ ØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عنا العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة Ùˆ ندعوه Ùˆ Ù†Ø³ØªØºÙØ±Ù‡ Ùهو يعلم أني قد كنت Ø£ØØ¨ الصلاة له Ùˆ تلاوة كتابه Ùˆ كثرة الدعاء Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø±. Ùمضى العباس إلى القوم Ùˆ رجع من عندهم Ùˆ معه رسول من قبل عمر بن سعد Ùقام ØÙŠØ« يسمع الصوت Ùقال: إنا قد أجلناكم إلى غد ÙØ¥Ù† استسلمتم سرØÙ†Ø§ بكم إلى أميرنا عبيد اللّه بن زياد Ùˆ إن أبيتم Ùلسنا تاركيكم. ÙØ§Ù†ØµØ±Ù .
ÙØµÙ„ : ÙÙŠ ذكر وقائع ليلة عاشوراء
ÙØ¬Ù…ع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عند قرب المساء. قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليهما السلام: ÙØ¯Ù†ÙˆØª منه لأسمع ما يقول لهم Ùˆ أنا إذ ذاك مريض ÙØ³Ù…عت أبي يقول Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: أثني على اللّه Ø£ØØ³Ù† الثناء Ùˆ Ø£ØÙ…ده على السراء Ùˆ الضراء اللهم إني Ø£ØÙ…دك على أن أكرمتنا بالنبوة Ùˆ علمتنا القرآن Ùˆ Ùقهتنا ÙÙŠ الدين Ùˆ جعلت لنا أسماعا Ùˆ أبصارا Ùˆ Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„نا من الشاكرين. أما بعد ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§ أوÙÙ‰ Ùˆ لا خيرا من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ لا أهل بيت أبر Ùˆ لا أوصل Ùˆ لا Ø£ÙØ¶Ù„ من أهل بيتي ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… اللّه عني خيرا إلا Ùˆ اني لأظن يوما لنا من هؤلاء الأعداء ألا Ùˆ اني قد أذنت لكم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا جميعا ÙÙŠ ØÙ„ ليس عليكم مني ذمام هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملا ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ثم ØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ سوادكم Ùˆ مدائنكم ØØªÙ‰ ÙŠÙØ±Ø¬ اللّه ÙØ¥Ù† القوم إنما يطلبوني Ùˆ لو قد أصابوني للهوا عن طلب غيري.
Ùقال له إخوته Ùˆ أبناؤه Ùˆ بنو أخيه Ùˆ ابنا عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ±: Ùˆ لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك؟
لنبقى بعدك لا أرانا اللّه ذلك أبدا. بدأهم بهذا القول العباس بن علي عليهما السلام Ùˆ اتبعته الجماعة عليه ÙØªÙƒÙ„موا بمثله Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: يا بني عقيل ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من القتل بمسلم ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ أنتم Ùقد أذنت لكم.
قالوا: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ùما يقول الناس لنا؟ يقولون : أنا تركنا شيخنا Ùˆ سيدنا Ùˆ بني عمومتنا خير الأعمام Ùˆ لم نرم معهم بسهم Ùˆ لم نطعن معهم Ø¨Ø±Ù…Ø Ùˆ لم نضرب معهم بسي٠و لا ندري ما صنعوا لا Ùˆ اللّه لا Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك Ùˆ لكن ØªÙØ¯ÙŠÙƒ Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùˆ أموالنا Ùˆ أهلونا Ùˆ نقاتل معك ØØªÙ‰ نرد موردك ÙÙ‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ العيش بعدك .
Ùˆ قام إليه مسلم بن عوسجة رضي اللّه عنه Ùقال: Ø£ Ù†ØÙ† نخلي عنك Ùˆ لما نعذر إلى اللّه ÙÙŠ أداء ØÙ‚Ùƒ اما Ùˆ اللّه ØØªÙ‰ أطعن ÙÙŠ صدورهم برمØÙŠ Ùˆ أضربهم بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه ÙÙŠ يدي Ùˆ لو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø£Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ اللّه لا نخليك ØØªÙ‰ يعلم اللّه أنا قد ØÙظنا غيبة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùيك Ùˆ اللّه لو علمت أني أقتل ثم Ø£ØÙŠÙ‰ ثم أقتل ثم Ø£ØØ±Ù‚ ثم أذرى ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك بي سبعين مرة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‰ ألقى ØÙ…امي دونك Ùˆ كي٠لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك Ùˆ إنما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثم هي الكرامة العظمى التي لا انقضاء لها أبدا.
Ùˆ قام زهير بن القين رØÙ…Ù‡ اللّه Ùقال: Ùˆ اللّه لوددت أنني (أني Ø® Ù„) قتلت ثم انشرت ثم قتلت ØØªÙ‰ أقتل هكذا أل٠مرة Ùˆ أن اللّه جل Ùˆ عز ÙŠØ¯ÙØ¹ بذلك القتل عن Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ عن Ø£Ù†ÙØ³ هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† من أهل بيتك.
Ùˆ تكلم جماعة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بكلام يشبه بعضه بعضا ÙÙŠ وجه ÙˆØ§ØØ¯ Ùقالوا:
Ùˆ اللّه لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ Ùˆ لكن Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ لك Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ نقيك بنØÙˆØ±Ù†Ø§ Ùˆ جباهنا Ùˆ أيدينا ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† قتلنا كنا Ùˆ Ùينا Ùˆ قضينا ما علينا .
أقول: Ùˆ كأن لسان ØØ§Ù„ كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم ما قاله الشاعر:
شاها من أر بعرش رسانم سرير ÙØ¶Ù„ مملوك اين جنابم Ùˆ Ù…ØØªØ§Ø¬ اين درم
كر بركنم دل از تو Ùˆ برادرم ار تو مهر اين مهر بر كه اÙكنم آن دل كجا برم
ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خيرا Ùˆ انصر٠إلى منزله.
للّه درهم من ÙØªÙŠØ© صبروا ما ان رأيت لهم ÙÙŠ الناس أمثالا
تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء ÙØ¹Ø§Ø¯Ø§ بعد أبوالا
قال السيد قدس سره: Ùˆ قيل لمØÙ…د بن بشير Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„:
قد أسر ابنك بثغر الري. Ùقال: عند اللّه Ø£ØØªØ³Ø¨Ù‡ Ùˆ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø§ كنت Ø£ØØ¨ أن يؤسر Ùˆ أنا أبقى بعده. ÙØ³Ù…ع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قوله Ùقال: رØÙ…Ùƒ اللّه أنت ÙÙŠ ØÙ„ من بيعتي ÙØ§Ø¹Ù…Ù„ ÙÙŠ Ùكاك ابنك. Ùقال: أكلتني السباع ØÙŠØ§ إن ÙØ§Ø±Ù‚تك. قال: ÙØ§Ø¹Ø· ابنك هذه الأثواب البرود يستعين بها ÙÙŠ ÙØ¯Ø§Ø¡ أخيه. ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خمسة أثواب قيمتها أل٠دينار .
روى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ØÙ…دان Ø§Ù„ØØ¶ÙŠÙ†ÙŠ (الخصيبي ( بإسناده عن أبي ØÙ…زة الثمالي Ùˆ السيد Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ مدينة المعاجز مرسلا عنه قال: سمعت علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليهما السلام يقول: لما كان اليوم الذي استشهد Ùيه أبي جمع أهله Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ ليلة ذلك اليوم Ùقال لهم: يا أهلي Ùˆ شيعتي اتخذوا هذا الليل جمالكم (جملا لكم Ø® Ù„) Ùˆ انجوا Ø¨Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùليس المطلوب غيري Ùˆ لو قتلوني ما Ùكروا Ùيكم ÙØ§Ù†Ø¬ÙˆØ§ رØÙ…كم اللّه Ùˆ أنتم ÙÙŠ ØÙ„ Ùˆ سعة من بيعتي Ùˆ عهدي الذي عاهدتموني.
Ùقال إخوته Ùˆ أهله Ùˆ أنصاره بلسان ÙˆØ§ØØ¯: Ùˆ اللّه يا سيدنا يا أبا عبد اللّه لا خذلناك أبدا Ùˆ اللّه لا قال الناس تركوا إمامهم Ùˆ كبيرهم Ùˆ سيدهم ÙˆØØ¯Ù‡ ØØªÙ‰ قتل Ùˆ نبلوا بيننا Ùˆ بين اللّه عذرا Ùˆ لا نخليك أو نقتل دونك.
Ùقال لهم: يا قوم إني غدا أقتل Ùˆ تقتلون كلكم معي Ùˆ لا يبقى منكم ÙˆØ§ØØ¯.
Ùقالوا: الØÙ…د للّه الذي أكرمنا بنصرك Ùˆ شرÙنا بالقتل معك أولا ترضى أن نكون معك ÙÙŠ درجتك يا بن رسول اللّه. Ùقال: جزاكم اللّه خيرا. Ùˆ دعا لهم بخير ÙØ£ØµØ¨Ø Ùˆ قتل Ùˆ قتلوا معه أجمعون.
Ùقال له القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام: Ùˆ أنا Ùيمن يقتل؟ ÙØ£Ø´ÙÙ‚ عليه Ùقال له:
يا بني كي٠الموت عندك. قال: يا عم Ø£ØÙ„Ù‰ من العسل. Ùقال: أي Ùˆ اللّه ÙØ¯Ø§Ùƒ عمك إنك Ù„Ø£ØØ¯ من يقتل من الرجال معي بعد أن تبلو ببلاء عظيم Ùˆ ابني عبد اللّه.
Ùقال: يا عم Ùˆ يصلون إلى النساء ØØªÙ‰ يقتل عبد اللّه Ùˆ هو رضيع؟ Ùقال: ÙØ¯Ø§Ùƒ عمك يقتل عبد اللّه إذ Ø¬ÙØª روØÙŠ Ø¹Ø·Ø´Ø§ Ùˆ صرت إلى خيمنا ÙØ·Ù„بت ماء Ùˆ لبنا Ùلا أجد قط ÙØ£Ù‚ول: ناولوني ابني لأشرب من Ùيه Ùيأتوني به Ùيضعونه على يدي ÙØ£ØÙ…له لأدنيه من ÙÙŠ Ùيرميه ÙØ§Ø³Ù‚ بسهم ÙÙŠÙ†ØØ±Ù‡ Ùˆ هو يناغي ÙÙŠÙيض دمه ÙÙŠ ÙƒÙÙŠ ÙØ£Ø±Ùعه إلى السماء Ùˆ أقول: اللهم صبرا Ùˆ Ø§ØØªØ³Ø§Ø¨Ø§ Ùيك ÙØªØ¹Ø¬Ù„ني الأسنة Ùيهم Ùˆ النار تسعر ÙÙŠ الخندق الذي ÙÙŠ ظهر الخيم ÙØ£ÙƒØ± عليهم ÙÙŠ أمر أوقات ÙÙŠ الدنيا Ùيكون ما يريد اللّه ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ بكينا Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹ البكاء Ùˆ الصراخ من ذراري رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله ÙÙŠ الخيم. الخ .
Ùˆ روى القطب الراوندي قدس سره عن الثمالي قال: قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام كنت مع أبي ÙÙŠ الليلة التي قتل ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: هذا الليل ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جنة ÙØ¥Ù† القوم إنما يريدونني Ùˆ لو قتلوني لم ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إليكم Ùˆ أنتم ÙÙŠ ØÙ„ Ùˆ سعة. Ùقالوا: Ùˆ اللّه لا يكون هذا أبدا. Ùقال: انكم تقتلون غدا كلكم Ùˆ لا ÙŠÙلت منكم رجل. قالوا: الØÙ…د للّه الذي شرÙنا بالقتل معك.
ثم دعا Ùقال لهم: Ø§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ رءوسكم Ùˆ انظروا ÙØ¬Ø¹Ù„وا ينظرون إلى مواضعهم Ùˆ منازلهم من الجنة Ùˆ هو يقول لهم: هذا منزلك يا Ùلان Ùكان الرجل يستقبل Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ السيو٠بصدره Ùˆ وجهه ليصل إلى منزله من الجنة .
Ùˆ ÙÙŠ الصادقي المروي ÙÙŠ أمالي الصدوق قدس سره قال بعد مكالمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ثم إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمر بØÙيرة ÙØÙØ±Øª ØÙˆÙ„ عسكره شبه الخندق Ùˆ أمر ÙØØ´ÙŠØª ØØ·Ø¨Ø§ Ùˆ أرسل عليا ابنه ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ عشرين راجلا ليستقوا الماء Ùˆ هم على وجل شديد Ùˆ أنشأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول «ÙŠØ§ دهر أ٠لك من خليل»- الأبيات ثم قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا ÙØ§Ø´Ø±Ø¨ÙˆØ§ من الماء يكن آخر زادكم Ùˆ توضئوا Ùˆ اغتسلوا Ùˆ اغسلوا ثيابكم لتكون Ø£ÙƒÙØ§Ù†ÙƒÙ… .
قال الشيخ المÙيد «Ø±Ù‡»: قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: إني لجالس ÙÙŠ تلك العشية التي قتل أبي ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ùˆ عندي عمتي زينب تمرضني إذ اعتزل أبي ÙÙŠ خباء له Ùˆ عنده ØÙˆÙŠ Ù…ÙˆÙ„Ù‰ أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ùˆ هو يعالج سيÙÙ‡ Ùˆ يصلØÙ‡ Ùˆ أبي يقول:
يا دهر أ٠لك من خليل كم لك بالاشراق و الأصيل
من ØµØ§ØØ¨ Ùˆ طالب قتيل Ùˆ الدهر لا يقنع بالقليل
Ùˆ إنما الأمر إلى الجليل Ùˆ كل ØÙŠ Ø³Ø§Ù„Ùƒ سبيلي
ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯Ù‡Ø§ مرتين أو ثلاثا ØØªÙ‰ Ùهمتها Ùˆ Ø¹Ø±ÙØª ما أراد ÙØ®Ù†Ù‚تني العبرة ÙØ±Ø¯Ø¯ØªÙ‡Ø§ Ùˆ لزمت السكوت Ùˆ علمت أن البلاء قد نزل.
Ùˆ أما عمتي ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ سمعت ما سمعت Ùˆ هي امرأة Ùˆ من شأن النساء الرقة Ùˆ الجزع Ùلم تملك Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ان Ùˆ ثبت تجر ثوبها Ùˆ انها Ù„ØØ§Ø³Ø±Ø© ØØªÙ‰ انتهت إليه Ùقالت: وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الØÙŠØ§Ø© اليوم ماتت أمي ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ أبي علي Ùˆ أخي Ø§Ù„ØØ³Ù† يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© الماضي Ùˆ ثمال الباقي. Ùنظر إليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال لها يا أخية لا يذهبن ØÙ„مك الشيطان. Ùˆ ترقرقت عيناه بالدموع Ùˆ قال: لو ترك القطا ليلا لنام.
Ùقالت: يا ويلتاه Ø£ ÙØªØºØªØµØ¨ Ù†ÙØ³Ùƒ اغتصابا ÙØ°Ø§Ùƒ Ø£Ù‚Ø±Ø Ù„Ù‚Ù„Ø¨ÙŠ Ùˆ أشد على Ù†ÙØ³ÙŠ. ثم لطمت وجهها Ùˆ هوت إلى جيبها ÙØ´Ù‚ته Ùˆ خرت مغشية عليها.
Ùقام إليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØµØ¨ على وجهها الماء Ùˆ قال لها: يا أختاه اتقي اللّه Ùˆ تعزي بعزاء اللّه Ùˆ اعلمي أن أهل الأرض يموتون Ùˆ أن أهل السماء لا يبقون Ùˆ أن كل شيء هالك الا وجه اللّه الذي خلق الخلق بقدرته Ùˆ يبعث الخلق Ùˆ يعودون (Ùˆ يعيدهم Ø® Ù„) Ùˆ هو ÙØ±Ø¯ ÙˆØØ¯Ù‡ (جدي خير مني وخ) أبي خير مني Ùˆ أمي خير مني Ùˆ أخي خير مني (ولي Ø® Ù„) Ùˆ لكل مسلم برسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله أسوة.
ÙØ¹Ø²Ø§Ù‡Ø§ بهذا Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡ Ùˆ قال لها: يا أخية إني أقسمت عليك ÙØ£Ø¨Ø±ÙŠ Ù‚Ø³Ù…ÙŠ لا تشقي علي جيبا Ùˆ لا تخمشي علي وجها Ùˆ لا تدعي علي بالويل Ùˆ الثبور إذا أنا هلكت.
ثم جاء بها ØØªÙ‰ أجلسها عندي ثم خرج إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£Ù…رهم أن يقرب (يقرن Ø® Ù„) بيوتهم بعضهم من بعض Ùˆ أن يدخلوا الأطناب بعضها ÙÙŠ بعض Ùˆ أن يكونوا بين البيوت Ùيستقبلوا القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ (جهة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ø® Ù„) Ùˆ البيوت من ورائهم Ùˆ عن أيمانهم Ùˆ عن شمائلهم قد ØÙت بهم إلا الوجه الذي يأتيهم منه عدوهم.
Ùˆ رجع (عليه السلام) إلى مكانه Ùقام الليل كله يصلي Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ± Ùˆ يدعو Ùˆ يتضرع Ùˆ قام Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كذلك يصلون Ùˆ يدعون Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ† .
قلت: ÙØ¨Ø§ØªÙˆØ§ Ùˆ لهم دوي كدوي النØÙ„ ما بين راكع Ùˆ ساجد Ùˆ قائم Ùˆ قاعد Ùˆ كذا كانت سجية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كثرة صلاته Ùˆ كمال ØµÙØ§ØªÙ‡ Ùˆ كان صلوات اللّه عليه كما وصÙÙ‡ ابنه إمامنا المهدي صلوات اللّه عليه: للقرآن سندا Ùˆ للأمة عضدا Ùˆ ÙÙŠ الطاعة مجتهدا ØØ§Ùظا للعهد Ùˆ الميثاق ناكبا عن سبل Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ù‚ باذلا للمجهود طويل الركوع Ùˆ السجود زاهدا ÙÙŠ الدنيا زهد الراØÙ„ عنها ناظرا إليها بعين Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙˆØØ´ÙŠÙ† منها .
ذكر ابو عمر Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د القرطبي المرواني ÙÙŠ كتاب العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: أنه قيل لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ما كان أقل ولد أبيك؟ قال: العجب كي٠ولدت له كان (عليه السلام) يصلي ÙÙŠ اليوم Ùˆ الليلة أل٠ركعة Ùمتى كان ÙŠØªÙØ±Øº للنساء .
قلت: Ùˆ روي أنه لما كان وقت Ø§Ù„Ø³ØØ± Ø®ÙÙ‚ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برأسه Ø®Ùقة ثم استيقظ Ùقال: Ø£ تعلمون ما رأيت ÙÙŠ منامي الساعة؟ Ùقالوا: Ùˆ ما الذي رأيت يا بن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله؟ Ùقال: رأيت كأن كلابا قد شدت علي لتنهشني Ùˆ Ùيها كلب أبقع رأيته أشدها علي Ùˆ أظن أن الذي يتولى قتلي رجل أبرص من بين هؤلاء القوم ثم اني رأيت بعد ذلك جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ معه جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ هو يقول لي: يا بني أنت شهيد آل Ù…ØÙ…د Ùˆ قد استبشر بك أهل السماوات Ùˆ أهل الصÙÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù„Ù‰ Ùليكن Ø§ÙØ·Ø§Ø±Ùƒ عندي الليلة عجل Ùˆ لا تؤخر Ùهذا ملك قد نزل من السماء ليأخذ دمك ÙÙŠ قارورة خضراء Ùهذا ما رأيت Ùˆ قد أن٠الأمر Ùˆ اقترب الرØÙŠÙ„ من هذه الدنيا لا شك ÙÙŠ ذلك .
روى الطبري عن أبي مخن٠عن عبد اللّه بن عاصم عن Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن عبد اللّه المشرقي قال: Ùلما أمسى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قاموا الليل كله يصلون Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ† Ùˆ يدعون Ùˆ يتضرعون. قال: ÙØªÙ…ر بنا خيل لهم ØªØØ±Ø³Ù†Ø§ Ùˆ ان ØØ³ÙŠÙ†Ø§ (عليه السلام) ليقرأ {وَلَا ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا أَنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ خَيْرٌ Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù„ÙيَزْدَادÙوا Ø¥ÙØ«Ù’مًا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ù…ÙÙ‡Ùينٌ * مَا كَانَ اللَّه٠لÙيَذَرَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ عَلَى مَا أَنْتÙمْ عَلَيْه٠ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽÙ…Ùيزَ الْخَبÙيثَ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨Ù} [آل عمران: 178ØŒ 179].
ÙØ³Ù…عها رجل من تلك الخيل التي كانت ØªØØ±Ø³Ù†Ø§ Ùقال: Ù†ØÙ† Ùˆ رب الكعبة الطيبون ميزنا منكم. قال: ÙØ¹Ø±Ùته Ùقلت لبرير بن خضير: تدري من هذا؟ قال: لا.
قلت: هذا أبو ØØ±Ø¨ السبيعي عبد اللّه بن شهر (شمير Ø® Ù„) Ùˆ كان Ù…Ø¶ØØ§ÙƒØ§ بطالا (بطلا Ø® Ù„) Ùˆ كان Ø´Ø±ÙŠÙØ§ شجاعا ÙØ§ØªÙƒØ§ Ùˆ كان سعيد بن قيس ربما ØØ¨Ø³Ù‡ ÙÙŠ جناية Ùقال له برير بن خضير: يا ÙØ§Ø³Ù‚ أنت يجعلك اللّه ÙÙŠ الطيبين. Ùقال له: من أنت؟
قال: أنا برير بن خضير. قال: انا للّه عز علي هلكت Ùˆ اللّه يا برير. قال: يا أبا ØØ±Ø¨ هل لك أن تتوب إلى اللّه من ذنوبك العظام ÙÙˆ اللّه إنا لنØÙ† الطيبون Ùˆ لكنكم لأنتم الخبيثون. قال: Ùˆ أنا على ذلك من الشاهدين. قلت: ويØÙƒ Ø£ Ùلا ÙŠÙ†ÙØ¹Ùƒ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙƒ.
قال: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùمن ينادم يزيد بن عذرة العنزي من عنز بن وائل. قال: ها هو ذا معي. قال: Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ رأيك على كل ØØ§Ù„ أنت سÙيه. قال: ثم انصر٠عنا Ùˆ كان الذي ÙŠØØ±Ø³Ù†Ø§ بالليل ÙÙŠ الخيل عزرة بن قيس الأØÙ…سي Ùˆ كان على الخيل .
قال السيد: ÙØ¹Ø¨Ø± عليهم ÙÙŠ تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان Ùˆ ثلاثون رجلا .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ بعد أن ذكر قول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لعمر بن سعد: اختر مني Ø¥ØØ¯Ù‰ ثلاث خصال. قال: Ùˆ كان مع عمر بن سعد اثنان Ùˆ ثلاثون رجلا من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول اللّه ثلاث خصال Ùلا تقبلون منها شيئا. ÙØªØÙˆÙ„وا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقاتلوا (Ùقتلوا ظ Ù„) .
ÙØµÙ„ : ÙÙŠ ذكر وقائع يوم عاشوراء Ùˆ تعبئة الصÙو٠من الجانبين Ùˆ Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©
Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØµÙ„Ù‰ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ثم قام خطيبا ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: إن اللّه عز Ùˆ جل قد أذن ÙÙŠ قتلكم اليوم Ùˆ قتلي Ùˆ عليكم بالصبر. رواه المسعودي ÙÙŠ إثبات الوصية .
ثم دعا (عليه السلام) Ø¨ÙØ±Ø³ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله المرتجز ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡ Ùˆ عبأ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ للقتال Ùˆ كان معه اثنان Ùˆ ثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أربعون راجلا.
Ùˆ روي عن مولانا الباقر (عليه السلام) أنهم كانوا خمسة Ùˆ أربعين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ مائة راجل .
و روي غير ذلك.
Ùˆ ÙÙŠ إثبات الوصية: Ùˆ روي أن عدتهم ÙÙŠ ذلك اليوم كانت ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùˆ ستين رجلا Ùˆ أن اللّه عز Ùˆ جل انتصر Ùˆ ينتصر لدينه منذ أول الدهر إلى آخره بأل٠رجل ÙØ³Ø¦Ù„ عن ØªÙØµÙŠÙ„هم Ùقال: ثلاثمائة Ùˆ ثلاثة عشر Ø£ØµØØ§Ø¨ طالوت Ùˆ ثلاثمائة Ùˆ ثلاثة عشر Ø£ØµØØ§Ø¨ يوم بدر مع النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ ثلاثمائة Ùˆ ثلاثة عشر Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم (عليه السلام) بقي Ø£ØØ¯ Ùˆ ستون رجلا الذين قتلوا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ يوم الطÙ- انتهى .
ÙØ¬Ø¹Ù„ (عليه السلام) زهير بن القين ÙÙŠ ميمنة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ ميسرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أعطى رايته العباس أخاه عليه السلام Ùˆ جعلوا البيوت ÙÙŠ ظهورهم Ùˆ أمر Ø¨ØØ·Ø¨ Ùˆ قصب كان من وراء البيوت أن يترك ÙÙŠ خندق كأنه ساقية عملوه ÙÙŠ ساعة من الليل Ùˆ أن ÙŠØØ±Ù‚ بالنار Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يأتوهم من ورائهم ÙÙ†ÙØ¹Ù‡Ù… ذلك .
Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù…Ø± بن سعد ÙÙŠ ذلك اليوم Ùˆ خرج بالناس Ùˆ جعل على ربع أهل المدينة عبد اللّه بن زهير الأزدي Ùˆ على ربع ربيعة Ùˆ كندة قيس بن الأشعث بن قيس Ùˆ على ربع Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ أسد عبد الرØÙ…Ù† بن أبي سبرة الØÙ†ÙÙŠ Ùˆ على ربع تميم Ùˆ همدان Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ ÙØ´Ù‡Ø¯ هؤلاء كلهم مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلا Ø§Ù„ØØ± بن يزيد ÙØ¥Ù†Ù‡ عدل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قتل معه.
Ùˆ جعل عمر أيضا على ميمنته عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي Ùˆ على ميسرته شمر ابن ذي الجوشن Ùˆ على الخيل عروة بن قيس الأØÙ…سي Ùˆ على الرجال شبث ابن ربعي اليربوعي التميمي Ùˆ أعطى الراية دريدا مولاه .
قال أبو مخنÙ: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ù…Ø±Ùˆ بن مرة الجملي عن أبي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØÙ†ÙÙŠ عن غلام لعبد الرØÙ…Ù† بن عبد ربه الأنصاري قال: كنت مع مولاي: Ùلما ØØ¶Ø± الناس Ùˆ أقبلوا الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØ¶Ø±Ø¨ ثم أمر بمسك Ùميث ÙÙŠ جÙنة عظيمة أو صØÙØ©. قال: ثم دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ذلك Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ليطلي بالنورة. قال: Ùˆ مولاي عبد الرØÙ…Ù† بن عبد ربه Ùˆ برير بن خضير الهمداني
على باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ØªØØªÙƒ مناكبهما ÙØ§Ø²Ø¯ØÙ…ا أيهما يطلي على أثره ÙØ¬Ø¹Ù„ برير يهازل عبد الرØÙ…Ù† Ùقال له عبد الرØÙ…Ù†: دعنا ÙÙˆ اللّه ما هذا بساعة باطل. Ùقال له برير: Ùˆ اللّه لقد علم قومي أني ما Ø£ØØ¨Ø¨Øª الباطل شابا Ùˆ لا كهلا Ùˆ لكن Ùˆ اللّه إني لمستبشر بما Ù†ØÙ† لاقون Ùˆ اللّه إن بيننا Ùˆ بين الØÙˆØ± العين إلا أن يميل هؤلاء علينا بأسياÙهم Ùˆ لوددت أنهم قد مالوا علينا بأسياÙهم .
قال: Ùلما ÙØ±Øº Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دخلنا ÙØ£Ø·Ù„ينا. قال: ثم إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّه عليه ركب دابته Ùˆ دعا بمصØÙ Ùوضعه أمامه. قال: ÙØ§Ù‚تتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بين يديه قتالا شديدا Ùلما رأيت القوم قد صرعوا Ø£Ùلت Ùˆ تركتهم .
روى أبو مخن٠الأزدي عن أبي خالد الكاهلي Ùˆ روى الشيخ المÙيد عن مولانا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليهما السلام أنه قال: لما ØµØ¨ØØª الخيل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø±ÙØ¹ يديه Ùˆ قال: اللهم أنت ثقتي ÙÙŠ كل كرب Ùˆ أنت رجائي ÙÙŠ كل شدة Ùˆ أنت لي ÙÙŠ كل أمر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضع٠Ùيه Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ Ùˆ تقل Ùيه الØÙŠÙ„Ø© Ùˆ يخذل Ùيه الصديق Ùˆ يشمت Ùيه العدو انزلته بك Ùˆ شكوته إليك رغبة مني إليك عمن سواك ÙÙØ±Ø¬ØªÙ‡ (عني Ø® Ù„) Ùˆ ÙƒØ´ÙØªÙ‡ (Ùˆ ÙƒÙيتنيه Ø®) ÙØ£Ù†Øª ولي كل نعمة Ùˆ ØµØ§ØØ¨ كل ØØ³Ù†Ø© Ùˆ منتهى كل رغبة .
قال: Ùˆ أقبل القوم يجولون ØÙˆÙ„ بيوت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال الأزدي: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ عبد اللّه بن عاصم قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨Ø¯ اللّه بن Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ المشرقي قال: لما أقبلوا Ù†ØÙˆÙ†Ø§ Ùنظروا إلى النار تضطرم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ·Ø¨ Ùˆ القصب الذي كنا ألهبنا Ùيه النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلÙنا إذ أقبل إلينا منهم رجل يركض على ÙØ±Ø³ كامل الأداة Ùلم يكلمنا ØØªÙ‰ مر على أبياتنا Ùنظر إلى أبياتنا ÙØ¥Ø°Ø§ هو لا يرى إلا ØØ·Ø¨Ø§ تلتهب النار Ùيه ÙØ±Ø¬Ø¹ راجعا Ùنادى بأعلى صوته: يا ØØ³ÙŠÙ† استعجلت النار ÙÙŠ الدنيا قبل يوم القيامة. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: من هذا؟
كأنه شمر بن ذي الجوشن. Ùقالوا: نعم أصلØÙƒ اللّه هو هو Ùقال له: يا بن راعية المعزى أنت أولى بها صليا.
Ùˆ رام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم Ùمنعه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من ذلك Ùقال له: دعني ØØªÙ‰ أرميه ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من عظماء الجبارين Ùˆ قد أمكن اللّه منه.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: لا ترمه ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£ÙƒØ±Ù‡ أن أبدأهم .
Ùˆ كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ø³ له يدعى «Ù„اØÙ‚ا» ØÙ…Ù„ عليه ابنه علي ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. قال: Ùلما دنا منه القوم دعا براØÙ„ته ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡Ø§ ثم نادى بأعلى صوته بصوت عال دعاء يسمع جل الناس: أيها الناس اسمعوا قولي Ùˆ لا تعجلوني ØØªÙ‰ أعظكم بما ÙŠØÙ‚ لكم علي Ùˆ ØØªÙ‰ أعذر إليكم من مقدمي عليكم ÙØ¥Ù† قبلتم عذري Ùˆ صدقتم قولي Ùˆ أعطيتموني النص٠كنتم بذلك أسعد Ùˆ لم يكن لكم علي سبيل Ùˆ إن لم تقبلوا مني العذر Ùˆ لم تعطوا النص٠من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…
{ Ù‚Ùل٠ادْعÙوا Ø´ÙØ±ÙŽÙƒÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ ÙƒÙيدÙون٠Ùَلَا تÙÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùون٠* Ø¥Ùنَّ ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙŠÙŽ اللَّه٠الَّذÙÙŠ نَزَّلَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªØ§Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ يَتَوَلَّى Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙينَ } [الأعراÙ: 195-196].
قال: Ùلما سمع أخواته كلامه هذا صØÙ† Ùˆ بكين Ùˆ بكت بناته ÙØ§Ø±ØªÙعت أصواتهن ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليهن أخاه العباس بن علي عليهما السلام Ùˆ عليا ابنه Ùˆ قال لهما اسكتاهن Ùلعمري Ùليكثرن بكاؤهن .
[Ùلما ذهبا ليسكتاهن قال: لا يبعد ابن عباس. قال: ÙØ¸Ù†Ù†Ø§ أنه إنما قالها ØÙŠÙ† سمع بكائهن لأنه قد كان نهاه أن يخرج بهن] .
Ùلما سكتن ØÙ…د اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ ذكر اللّه بما هو أهله Ùˆ صلى على النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ على ملائكة اللّه Ùˆ أنبيائه Ùلم يسمع متكلم قط قبله Ùˆ لا بعده أبلغ ÙÙŠ منطق منه .
ثم قال: أما بعد ÙØ§Ù†Ø³Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ùˆ انظروا من أنا ثم ارجعوا إلى Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ عاتبوها ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ هل ÙŠØµÙ„Ø Ù„ÙƒÙ… قتلي Ùˆ انتهاك ØØ±Ù…تي؟ Ø£ لست ابن بنت نبيكم Ùˆ ابن وصيه Ùˆ ابن عمه Ùˆ أول المؤمنين المصدق لرسول اللّه بما جاء به من عند ربه؟ أو ليس ØÙ…زة سيد الشهداء عمي (عم أبي Ø® Ù„)ØŸ أو ليس Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار ÙÙŠ الجنة بجناØÙŠÙ† عمي؟
أو لم يبلغكم ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله لي Ùˆ لأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة ÙØ¥Ù† صدقتموني بما أقول Ùˆ هو الØÙ‚ Ùˆ اللّه ما تعمدت كذبا منذ علمت أن اللّه يمقت عليه أهله Ùˆ إن كذبتموني ÙØ¥Ù† Ùيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم سلوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري Ùˆ أبا سعيد الخدري Ùˆ سهل بن سعد الساعدي Ùˆ زيد ابن أرقم Ùˆ أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول اللّه لي Ùˆ لأخي أما ÙÙŠ هذا ØØ§Ø¬Ø² لكم عن سÙÙƒ دمي.
Ùقال له شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد اللّه على ØØ±Ù إن كان يدري ما تقول. Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر : Ùˆ اللّه إني لأراك تعبد اللّه على سبعين ØØ±Ùا Ùˆ أنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع اللّه على قلبك.
ثم قال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ÙØ¥Ù† كنتم ÙÙŠ شك من هذا Ø£ ÙØªØ´ÙƒÙˆÙ† أني ابن بنت نبيكم ÙÙˆ اللّه ما بين المشرق Ùˆ المغرب ابن بنت نبي غيري Ùيكم Ùˆ لا ÙÙŠ غيركم Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… Ø£ تطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال استهلكته أو بقصاص Ø¬Ø±Ø§ØØ©ØŸ
ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ لا يكلمونه Ùنادى يا شبث بن ربعي Ùˆ يا ØØ¬Ø§Ø± بن أبجر Ùˆ يا قيس بن الأشعث Ùˆ يا يزيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« Ø£ لم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار Ùˆ اخضر الجناب Ùˆ إنما تقدم على جند لك مجندة ÙØ£Ù‚بل. Ùقالوا له: لم Ù†ÙØ¹Ù„. Ùقال: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه بلى Ùˆ اللّه لقد ÙØ¹Ù„تم.
ثم قال: أيها الناس إذ كرهتموني ÙØ¯Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ Ø£Ù†ØµØ±Ù Ø¹Ù†ÙƒÙ… إلى مأمني من الأرض. Ùقال له قيس بن الأشعث: ما ندري ما تقول Ùˆ لكن أنزل على ØÙƒÙ… بني عمك ÙØ§Ù†Ù‡Ù… لن يروك إلا ما ØªØØ¨. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: لا Ùˆ اللّه لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل Ùˆ لا Ø£ÙØ± ÙØ±Ø§Ø± العبيد.
ثم نادى يا عباد اللّه {ÙˆÙŽØ¥ÙنّÙÙŠ Ø¹ÙØ°Ù’ØªÙ Ø¨ÙØ±ÙŽØ¨Ù‘ÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ أَنْ تَرْجÙÙ…ÙونÙ} [الدخان: 20]{Ø¥ÙنّÙÙŠ Ø¹ÙØ°Ù’ØªÙ Ø¨ÙØ±ÙŽØ¨Ù‘ÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ Ù…Ùنْ ÙƒÙÙ„Ù‘Ù Ù…ÙØªÙŽÙƒÙŽØ¨Ù‘ÙØ±Ù لَا ÙŠÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠بÙيَوْم٠الْØÙسَابÙ} [ØºØ§ÙØ±: 27]. ثم إنه أناخ راØÙ„ته Ùˆ أمر عقبة بن سمعان ÙØ¹Ù‚لها Ùˆ أقبلوا يزØÙون Ù†ØÙˆÙ‡ .
قال الأزدي: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ علي بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن أسعد الشامي عن رجل من قومه شهد مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠÙ† قتل صلوات اللّه عليه يقال له كثير بن عبد اللّه الشعبي قال: لما زØÙنا قبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خرج إلينا زهير بن القين على ÙØ±Ø³ له ذنوب شاك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùقال: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© نذار لكم من عذاب اللّه نذار أن ØÙ‚ا على المسلم Ù†ØµÙŠØØ© أخيه المسلم Ùˆ Ù†ØÙ† ØØªÙ‰ الآن إخوة على دين ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ ملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ما لم يقع بيننا Ùˆ بينكم السي٠و أنتم Ù„Ù„Ù†ØµÙŠØØ© منا أهل ÙØ¥Ø°Ø§ وقع السي٠انقطعت العصمة Ùˆ كنا Ù†ØÙ† أمة Ùˆ أنتم أمة ان اللّه قد ابتلانا Ùˆ إياكم بذرية نبيه Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله لينظر ما Ù†ØÙ† Ùˆ أنتم عاملون انا ندعوكم إلى نصرهم Ùˆ خذلان الطاغية بن الطاغية عبيد اللّه بن زياد ÙØ¥Ù†ÙƒÙ… لا تدركون منهما إلا سوءا يسملان أعينكم Ùˆ يقطعان أيديكم Ùˆ أرجلكم Ùˆ يمثلان بكم Ùˆ ÙŠØ±ÙØ¹Ø§Ù†ÙƒÙ… على جذوع النخل Ùˆ يقتلان أماثلكم Ùˆ قراءكم أمثال ØØ¬Ø± بن عدي Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ هانئ بن عروة Ùˆ أشباهه. قال: ÙØ³Ø¨ÙˆÙ‡ Ùˆ أثنوا على ابن زياد Ùˆ قالوا: Ùˆ اللّه لا Ù†Ø¨Ø±Ø ØØªÙ‰ نقتل ØµØ§ØØ¨Ùƒ Ùˆ من معه أو نبعث به Ùˆ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى الأمير عبيد اللّه بن زياد سلما.
Ùقال لهم: يا عباد اللّه إن ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ø£ØÙ‚ بالود Ùˆ النصر من ابن سمية ÙØ¥Ù† لم تنصروهم ÙØ£Ø¹ÙŠØ°ÙƒÙ… باللّه أن تقتلوهم خلوا بين هذا الرجل Ùˆ بين ابن عمه يزيد بن معاوية Ùلعمري ان يزيد ليرضى عن طاعتكم بدون قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام.
ÙØ±Ù…اه شمر بسهم Ùˆ قال: اسكت اسكن اللّه نأمتك أبرمتنا بكثرة كلامك.
Ùقال له زهير رØÙ…Ù‡ اللّه: يا بن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب إنما أنت بهيمة Ùˆ اللّه ما أظنك تØÙƒÙ… من كتاب اللّه آيتين ÙØ§Ø¨Ø´Ø± بالخزي يوم القيامة Ùˆ العذاب الأليم Ùقال له شمر: إن اللّه قاتلك Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ùƒ عن ساعة. قال: Ø£ ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوÙني ÙÙˆ اللّه للموت معه Ø£ØØ¨ إلي من الخلد معكم.
قال: ثم أقبل على الناس Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ صوته Ùقال: يا عباد اللّه لا يغرنكم من دينكم هذا الجل٠الجاÙÙŠ Ùˆ أشباهه ÙÙˆ اللّه لا تنال Ø´ÙØ§Ø¹Ø© Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله قوما أهرقوا دماء ذريته Ùˆ أهل بيته Ùˆ قتلوا من نصرهم Ùˆ ذب عن ØØ±ÙŠÙ…هم قال: Ùناداه رجل Ùقال له: إن أبا عبد اللّه يقول لك أقبل Ùلعمري لئن كان مؤمن آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ù†ØµØ Ù„Ù‚ÙˆÙ…Ù‡ Ùˆ أبلغ ÙÙŠ الدعاء لقد Ù†ØµØØª لهؤلاء Ùˆ أبلغت لو Ù†ÙØ¹ Ø§Ù„Ù†ØµØ Ùˆ الإبلاغ .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± قال Ù…ØÙ…د بن أبي طالب: Ùˆ ركب Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد Ùقرب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‰ عليه Ùˆ تقدم Ù†ØÙˆ القوم ÙÙŠ Ù†ÙØ± من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين يديه برير بن خضير Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: كلم القوم. ÙØªÙ‚دم برير Ùقال: يا قوم اتقوا اللّه ÙØ¥Ù† ثقل Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله قد Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ÙŠÙ† أظهركم هؤلاء ذريته Ùˆ عترته Ùˆ بناته Ùˆ ØØ±Ù…Ù‡ Ùهاتوا ما عندكم Ùˆ ما الذي تريدون أن تصنعوه بهم.
Ùقالوا: نريد أن نمكن منهم الأمير عبيد اللّه بن زياد Ùيرى رأيه Ùيهم. Ùقال لهم برير: Ø£ Ùلا تقبلون منهم أن يرجعوا إلى المكان الذي جاءوا منه ويلكم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أنسيتم كتبكم Ùˆ عهودكم التي أعطيتموها Ùˆ أشهدتم اللّه عليها يا ويلكم Ø£ دعوتم أهل بيت نبيكم Ùˆ زعمتم أنكم تقتلون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونهم ØØªÙ‰ إذا أتوكم أسلمتموهم إلى ابن زياد Ùˆ ØÙ„أتموهم من ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª بئس ما Ø®Ù„ÙØªÙ… نبيكم ÙÙŠ ذريته ما لكم لا سقاكم اللّه يوم القيامة ÙØ¨Ø¦Ø³ القوم أنتم. Ùقال له Ù†ÙØ± منهم: يا هذا ما ندري ما تقول. Ùقال برير: الØÙ…د اللّه الذي زادني Ùيكم بصيرة اللهم إني أبرأ إليك من ÙØ¹Ø§Ù„ هؤلاء القوم اللهم ألق بأسهم بينهم ØØªÙ‰ يلقوك Ùˆ أنت عليهم غضبان. ÙØ¬Ø¹Ù„ القوم يرمونه بسهام ÙØ±Ø¬Ø¹ برير إلى ورائه.
Ùˆ تقدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ وق٠بإزاء القوم ÙØ¬Ø¹Ù„ ينظر إلى صÙÙˆÙهم كأنهم السيل Ùˆ نظر إلى ابن سعد ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ ÙÙŠ صناديد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùقال عليه السلام: الØÙ…د للّه الذي خلق الدنيا ÙØ¬Ø¹Ù„ها دار Ùناء Ùˆ زوال Ù…ØªØµØ±ÙØ© بأهلها ØØ§Ù„ا بعد ØØ§Ù„ ÙØ§Ù„مغرور من غرته Ùˆ الشقي من ÙØªÙ†ØªÙ‡ Ùلا تغرنكم هذه الدنيا ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تقطع رجاء من ركن إليها Ùˆ تخيب طمع من طمع Ùيها Ùˆ أراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم اللّه Ùيه عليكم Ùˆ أعرض بوجهه الكريم عنكم Ùˆ Ø£ØÙ„ بكم نقمته Ùˆ جنبكم رØÙ…ته Ùنعم الرب ربنا Ùˆ بئس العبد أنتم أقررتم بالطاعة Ùˆ آمنتم بالرسول Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله ثم إنكم Ø±Ø¬ÙØªÙ… إلى ذريته Ùˆ عترته تريدون قتلهم لقد استØÙˆØ° عليكم الشيطان ÙØ£Ù†Ø³Ø§ÙƒÙ… ذكر اللّه العظيم ÙØªØ¨Ø§ لكم Ùˆ لما تريدون انا للّه Ùˆ إنا إليه راجعون هؤلاء قوم ÙƒÙØ±ÙˆØ§ بعد إيمانهم ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§ للقوم الظالمين.
Ùقال عمر: ويلكم كلموه ÙØ¥Ù†Ù‡ ابن أبيه لو وق٠Ùيكم هكذا يوما جريدا لما انقطع Ùˆ لما ØØµØ± Ùكلموه.
ÙØªÙ‚دم شمر Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† ما هذا الذي تقول Ø£Ùهمنا ØØªÙ‰ Ù†Ùهم. Ùقال عليه السلام: أقول اتقوا اللّه ربكم Ùˆ لا تقتلوني ÙØ¥Ù†Ù‡ لا ÙŠØÙ„ لكم قتلي Ùˆ لا انتهاك ØØ±Ù…تي ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø§Ø¨Ù† بنت نبيكم Ùˆ جدتي خديجة زوجة نبيكم Ùˆ لعله قد بلغكم قول نبيكم «Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة»- إلى آخر ما ذكرناه برواية المÙيد Ùˆ غيره .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± أيضا: Ùˆ ÙÙŠ المناقب: روى بإسناده عن عبد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن سليمان بن عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عن أبيه عن جده عن عبد اللّه قال: لما عبأ عمر بن سعد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام Ùˆ رتبهم مراتبهم Ùˆ أقام الرايات ÙÙŠ مواضعها Ùˆ عبأ Ø£ØµØØ§Ø¨ الميمنة Ùˆ الميسرة Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ القلب:
اثبتوا Ùˆ Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من كل جانب ØØªÙ‰ جعلوه ÙÙŠ مثل الØÙ„قة ÙØ®Ø±Ø¬ ØØªÙ‰ أتى الناس ÙØ§Ø³ØªÙ†ØµØªÙ‡Ù… ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ أن ينصتوا ØØªÙ‰ قال لهم: ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي Ùˆ تسمعوا قولي Ùˆ إنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد Ùمن أطاعني كان من المرشدين Ùˆ من عصاني كان من المهلكين Ùˆ كلكم عاص لأمري غير مستمع قولي Ùقد ملئت بطونكم من Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùˆ طبع على قلوبكم ويلكم Ø£ لا تنصÙون Ø£ لا تسمعون. ÙØªÙ„اوم Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد بينهم Ùˆ قالوا: أنصتوا له. Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة Ùˆ ØªØ±ØØ§ - إلى آخر ما سيأتي برواية السيد.
ثم قال: أين عمر بن سعد ادعوا لي عمر. ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ù„Ù‡ Ùˆ كان كارها لا ÙŠØØ¨ أن يأتيه Ùقال عليه السلام: يا عمر Ø£ تقتلني بزعم أن يوليك الدعي ابن الدعي بلاد الري Ùˆ جرجان Ùˆ اللّه لا تتهنأ بذلك أبدا عهدا معهودا ÙØ§ØµÙ†Ø¹ ما أنت صانع ÙØ¥Ù†Ùƒ لا ØªÙØ±Ø بعدي بدنيا Ùˆ لا آخرة Ùˆ كأني برأسك على قصبة قد نصبت Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتراماه الصبيان Ùˆ يتخذونه غرضا بينهم. ÙØ§ØºØªØ§Ø¸ عمر من كلامه ثم صر٠بوجهه عنه Ùˆ نادى Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما تنظرون به اØÙ…لوا بأجمعكم إنما هي أكلة ÙˆØ§ØØ¯Ø©- انتهى .
(خطبة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©)
و أما الخطبة برواية السيد ابن طاوس رضي اللّه عنه قال:
ÙØ±ÙƒØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ناقته Ùˆ قيل ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ†ØµØªÙ‡Ù… Ùنصتوا ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ ذكره بما هو أهله Ùˆ صلى على الملائكة Ùˆ الأنبياء Ùˆ الرسل Ùˆ أبلغ ÙÙŠ المقال ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة Ùˆ ØªØ±ØØ§ ØÙŠÙ† (Ù„ØÙŠÙ† Ø® Ù„) استصرختمونا Ùˆ الهين ÙØ£ØµØ±Ø®Ù†Ø§ÙƒÙ… موجÙين سللتم علينا Ø³ÙŠÙØ§ لنا ÙÙŠ أيمانكم Ùˆ ØØ´Ø´ØªÙ… علينا نارا اقتدØÙ†Ø§Ù‡Ø§ على عدونا Ùˆ عدوكم ÙØ£ØµØ¨ØØªÙ… إلبا لأعدائكم على أوليائكم بغير عدل Ø§ÙØ´ÙˆÙ‡ Ùيكم Ùˆ لا أمل Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ… Ùيهم Ùهلا لكم الويلات تركتمونا Ùˆ السي٠مشيم Ùˆ الجاش طامن Ùˆ الرأي لما يستصØÙ (يستسخ٠ظ) Ùˆ لكن أسرعتم إليها كطيرة دبى (الذباب Ø® Ù„) Ùˆ تداعيتم إليها ÙƒØªÙ‡Ø§ÙØª Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ÙØ³ØÙ‚ا لكم يا عبيد الأمة Ùˆ شذاذ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ Ùˆ نبذة الكتاب Ùˆ Ù…ØØ±ÙÙŠ الكلم Ùˆ عصبة الآثام Ùˆ Ù†ÙØ«Ø© الشيطان Ùˆ Ù…Ø·ÙØ¦ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù†Ù† Ø£ هؤلاء تعضدون Ùˆ عنا تتخاذلون (تخاذلون Ø® Ù„) أجل Ùˆ اللّه غدر Ùيكم قديم Ùˆ شجت إليه (عليه Ø® Ù„) أصولكم Ùˆ تأزرت عليه ÙØ±ÙˆØ¹ÙƒÙ… Ùكنتم أخبث ثمر شجى للناظر Ùˆ أكلة للناصب (للغاصب) ألا Ùˆ إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة Ùˆ الذلة Ùˆ هيهات منا الذلة يأبى اللّه ذلك لنا Ùˆ رسوله Ùˆ المؤمنون Ùˆ ØØ¬ÙˆØ± طابت Ùˆ طهرت Ùˆ أنو٠ØÙ…ية Ùˆ Ù†Ùوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا Ùˆ اني زاØÙ بهذه الأسرة مع قلة العدد Ùˆ خذلة الناصر .
أقول: Ùˆ يعجبني ÙÙŠ هذا المقام نقل كلام ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ عند ذكر الأبين من Ø§ØØªÙ…ال الضيم Ùˆ الذل.
قال: سيد أهل الاباء الذي علم الناس الØÙ…ية Ùˆ الموت ØªØØª ظلال السيو٠اختيارا له على الدنية أبو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عرض عليه الأمان Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£Ù†Ù من الذل ثم ذكر قوÙ