ÙÙŠ الجهنيين من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
مجمع بن زياد بن عمرو الجهني
كان مجمع بن زياد ÙÙŠ منازل جهينة ØÙˆÙ„ المدينة Ùلمّا مرّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بهم تبعه Ùيمن تبعه من الأعراب ولمّا Ø§Ù†ÙØ¶Ù‘وا من ØÙˆÙ„Ù‡ أقام معه وقتل بين يديه ÙÙŠ كربلا كما ذكره ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ وغيره.
عبّاد بن المهاجر بن أبي المهاجر الجهني
كان عبّاد أيضا Ùيمن تبع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مياه جهينة. قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ الورديّة : وقتل معه ÙÙŠ الط٠2 .
عقبة بن الصلت الجهني
كان عقبة ممّن تبع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من منازل جهينة ولازمه ولم ÙŠÙ†ÙØ¶ Ùيمن Ø§Ù†ÙØ¶Ù‘. قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : وقتل معه ÙÙŠ الط٠.
ÙÙŠ التميميين من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ
هو Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتّاب [ الرد٠] بن هرميّ بن Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ø¨Ù† يربوع بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي اليربوعي الرياØÙŠ.
كان Ø§Ù„ØØ±Ù‘ Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ قومه جاهليّة وإسلاما ÙØ¥Ù†Ù‘ جدّه عتّابا كان ردي٠النعمان وولد عتاب قيسا وقعنبا ومات ÙØ±Ø¯Ù قيس للنعمان ونازعه الشيبانيون Ùقامت بسبب ذلك ØØ±Ø¨ يوم Ø§Ù„Ø·Ø®ÙØ© ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ هو ابن عمّ الأخوص Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¹Ø± وهو زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب. وكان Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© رئيسا ندبه ابن زياد لمعارضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ®Ø±Ø¬ ÙÙŠ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³.
روى الشيخ ابن نما : أنّ Ø§Ù„ØØ± لمّا أخرجه ابن زياد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وخرج من القصر نودي من خلÙÙ‡ أبشر يا ØØ±Ù‘ بالجنّة. قال ÙØ§Ù„ØªÙØª Ùلم ير Ø£ØØ¯Ø§ Ùقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ : والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وما كان ÙŠØØ¯Ù‘Ø« Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ الجنّة Ùلمّا صار مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قصّ عليه الخبر Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : لقد أصبت أجرا وخيرا
وروى أبو مخن٠عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا : كنا نساير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùنزل شرا٠وأمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ باستقاء الماء والإكثار منه ثمّ ساروا ØµØ¨Ø§ØØ§ ÙØ±Ø³Ù…وا صدر يومهم ØØªÙ‘Ù‰ انتص٠النهار Ùكبّر رجل منهم Ø› Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : الله أكبر لم كبّرت »ØŸ قال : رأيت النخل. قالا : Ùقلنا : إنّ هذا المكان ما رأينا به نخلة قط. قال : Ùما تريانه رأى »ØŸ قلنا : رأى هوادي الخيل. Ùقال : وأنا والله أرى ذلك Ø› ثمّ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : أما لنا ملجأ نجعله ÙÙŠ ظهورنا ونستقبل القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ »ØŸ قلنا : بلى هذا ذو ØØ³Ù… عن يسارك تميل إليه ÙØ¥Ù† سبقت القوم Ùهو كما تريد. ÙØ£Ø®Ø° ذات اليسار Ø› Ùما كان بأسرع من أن طلعت هوادي الخيل Ø› ÙØªØ¨ÙŠÙ‘ناها ÙØ¹Ø¯Ù„نا عنهم ÙØ¹Ø¯Ù„وا معنا كأنّ أسنّتهم اليعاسيب وكأن راياتهم Ø£Ø¬Ù†ØØ© الطير ÙØ³Ø¨Ù‚ناهم إلى ذي ØØ³Ù… ÙØ¶Ø±Ø¨Øª أبنية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وجاء القوم ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙÙŠ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùوق٠مقابل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ØØ±Ù‘ الظهيرة ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ معتمون متقلّدون أسياÙهم Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ : اسقوا القوم ورشّÙوا الخيل Ùلمّا سقوهم ورشّÙوا خيولهم ØØ¶Ø±Øª الصلاة ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج بن مسروق الجعÙÙŠ وكان معه أن يؤذّن ÙØ£Ø°Ù‘Ù† ÙˆØØ¶Ø±Øª الإقامة ÙØ®Ø±Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ إزار ورداء ونعلين ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس إنّها معذرة إلى الله وإليكم إنّي لم آتكم ØØªÙ‘Ù‰ أتتني كتبكم إلى آخر ما قال ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ عنه Ùقال للمؤذّن : أقم ÙØ£Ù‚ام Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ±Ù‘ : أتريد أن تصلّي Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ »ØŸ قال : لا بل بصلاتك ÙØµÙ„ّى بهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثمّ دخل مضربه واجتمع إليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ودخل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ خيمة نصبت له واجتمع عليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ثمّ عادوا إلى مصاÙّهم ÙØ£Ø®Ø° كلّ بعنان دابّته وجلس ÙÙŠ ظلّها Ùلمّا كان وقت العصر أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالتهيؤ للرØÙŠÙ„ ونادى بالعصر ÙØµÙ„ّى بالقوم ثمّ Ø§Ù†ÙØªÙ„ من صلاته وأقبل بوجهه على القوم ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه وقال : أيّها الناس إنّكم إن تتقوا إلى آخر ما قال. Ùقال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : إنّا والله ما ندري ما هذه الكتب التي تذكر Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين Ùيهما كتبهم إليّ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ خرجين مملوين صØÙا Ùنشرها بين أيديهم Ùقال Ø§Ù„ØØ± : ÙØ¥Ù†Ù‘ا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك وقد أمرنا إذا Ù†ØÙ† لقيناك ألاّ Ù†ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‘Ù‰ نقدمك على عبيد الله Ùقال [ له ] Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : الموت أدنى إليك من ذلك ثمّ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : اركبوا ÙØ±ÙƒØ¨ÙˆØ§ وانتظروا ØØªÙ‘Ù‰ ركبت النساء Ùقال : انصرÙوا Ùلمّا ذهبوا لينصرÙوا ØØ§Ù„ القوم بينهم وبين الانصرا٠Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ±Ù‘ : ثكلتك أمّك! ما تريد »ØŸ قال : أما والله لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© التي أنت عليها ما تركت ذكر أمّه بالثكل أن أقوله كائنا من كان ولكن والله مالي إلى ذكر أمّك من سبيل إلاّ Ø¨Ø£ØØ³Ù† ما يقدر عليه Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : Ùما تريد »ØŸ قال : أريد أن أنطلق بك إلى عبيد الله Ùقال : إذن لا أتّبعك قال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : إذن لا أدعك ÙØªØ±Ø§Ø¯Ù‘ا القول ثلاث مرّات ثمّ قال Ø§Ù„ØØ± : إنّي لم أؤمر بقتالك وإنّما أمرت ألاّ Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‘Ù‰ أقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¥Ù† أبيت ÙØ®Ø° طريقا لا تدخلك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ولا تردّك إلى المدينة تكون بيني وبينك Ù†ØµÙØ§ ØØªÙ‘Ù‰ أكتب إلى ابن زياد وتكتب إلى يزيد إن شئت أو إلى ابن زياد إن شئت Ùلعلّ الله أن يأتي بأمر يرزقني Ùيه العاÙية من أن أبتلى بشيء من أمرك قال : ÙØªÙŠØ§Ø³Ø± عن طريق العذيب والقادسية وبينه وبين العذيب ثمانية وثلاثون ميلا وسار ÙˆØ§Ù„ØØ± يسايره ØØªÙ‘Ù‰ إذا كان بالبيضة خطب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بما تقدّم ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ بما ذكر ÙÙŠ تراجمهم ثمّ ركب ÙØ³Ø§ÙŠØ±Ù‡ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ وقال له : اذكّرك الله يا أبا عبد الله ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أشهد لئن قاتلت لتقتلنّ ولئن قوتلت لتهلكنّ Ùيما أرى Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : Ø£ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوّÙني!ØŸ وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني!ØŸ ما أدري ما أقول لك! ولكني أقول كما قال أخو الأوس لابن عمّه ØÙŠÙ† لقيه وهو يريد نصرة رسول الله (صلى الله عليه واله) Ùقال له أين تذهب؟ ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ مقتول Ø› Ùقال :
سأمضي Ùما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى ØÙ‚ّا وجاهد مسلم
وآسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙˆÙØ§Ø±Ù‚ مثبورا وباعد مجرما
ÙØ¥Ù† عشت لم أندم وإن متّ لم ألم ÙƒÙÙ‰ بك عارا أن تلام وتندما
Ùلمّا سمع ذلك Ø§Ù„ØØ± تنØÙ‘Ù‰ عنه ØØªÙ‘Ù‰ انتهوا إلى عذيب الهجانات ÙØ¥Ø°Ø§ هم بأربعة Ù†ÙØ± يجنبون ÙØ±Ø³Ø§ Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال ويدلّهم Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي ÙØ£ØªÙˆØ§ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وسلّموا عليه ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ وقال : إنّ هؤلاء Ø§Ù„Ù†ÙØ± الذين جاءوا من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليسوا ممّن أقبل معك وأنا ØØ§Ø¨Ø³Ù‡Ù… أو رادّهم. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : لأمنعنّهم ممّا أمنع منه Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¥Ù†Ù‘Ù…Ø§ هؤلاء أنصاري وأعواني وقد كنت أعطيتني ألاّ تعرض لي بشيء ØØªÙ‘Ù‰ يأتيك جواب عبيد الله Ùقال : أجل لكن لم يأتوا معك قال : هم Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ‡Ù… بمنزلة من جاء معي ÙØ¥Ù† تمّمت عليّ ما كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك قال : ÙÙƒÙÙ‘ عنهم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ثمّ ارتØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من قصر بني مقاتل ÙØ£Ø®Ø° يتياسر ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ يردّه ÙØ¥Ø°Ø§ راكب على نجيب له وعليه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…ØªÙ†ÙƒØ¨ قوسا مقبل من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙوقÙوا ينتظرونه جميعا Ø› Ùلمّا انتهى إليهم سلّم على Ø§Ù„ØØ±Ù‘ وترك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ø°Ø§ هو مالك بن النسر البدي من كندة ÙØ¯Ùع إلى Ø§Ù„ØØ±Ù‘ كتابا من عبيد الله ÙØ¥Ø°Ø§ Ùيه : أمّا بعد ÙØ¬Ø¹Ø¬Ø¹ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠÙ† يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي Ùلا تنزله إلاّ بالعراء ÙÙŠ غير ØØµÙ† وعلى غير ماء وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‘Ù‰ يأتيني Ø¨Ø¥Ù†ÙØ§Ø°Ùƒ أمري والسلام.
Ùلمّا قرأ الكتاب جاء به إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومعه الرسول Ùقال : هذا كتاب الأمير يأمرني أن أجعجع بكم ÙÙŠ المكان الذي يأتيني Ùيه كتابه وهذا رسوله قد أمره أن لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‘Ù‰ Ø£Ù†ÙØ° رأيه وأمره. وأخذهم بالنزول ÙÙŠ ذلك المكان Ùقال له : دعنا ننزل ÙÙŠ هذه القرية أو هذه أو هذه يعني نينوى والغاضريّة وشÙية. Ùقال : لا والله لا أستطيع ذلك هذا الرجل بعث إليّ عينا Ùنزلوا هناك .
قال أبو مخن٠: لمّا اجتمعت الجيوش بكربلاء لقتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جعل عمر بن سعد على ربع المدينة عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي وعلى ربع Ù…Ø°ØØ¬ وأسد عبد الرØÙ…Ù† بن أبي سبرة الجعÙÙŠ وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث وعلى ربع تميم وهمدان Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد وعلى الميمنة عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عزرة بن قيس وعلى الرجّالة شبث بن ربعي وأعطى الراية مولاه دريدا . ÙØ´Ù‡Ø¯ هؤلاء كلّهم قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلاّ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ عدل إليه وقتل معه.
قال أبو مخن٠: ثمّ إنّ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ Ù€ لما زØÙ عمر بن سعد بالجيوش Ù€ قال له : أصلØÙƒ الله! أمقاتل أنت هذا الرجل؟ Ùقال : إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرءوس ÙˆØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ. قال : Ø£Ùما لك ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من الخصال التي عرض عليكم رضا؟ Ùقال : أما والله لو كان الأمر إليّ Ù„ÙØ¹Ù„ت ولكن أميرك قد أبى ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØªÙ‘Ù‰ وق٠من الناس Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ ومعه قرّة بن قيس الرياØÙŠ Ùقال : يا قرّة هل سقيت ÙØ±Ø³Ùƒ اليوم؟ قال : لا. قال : أما تريد أن تسقيه؟ قال : ÙØ¸Ù†Ù†Øª والله أنّه يريد أن يتنØÙ‘Ù‰ Ùلا يشهد القتال وكره أن أراه ØÙŠÙ† يصنع ذلك Ùيخا٠أن Ø£Ø±ÙØ¹Ù‡ عليه Ùقلت : أنا منطلق ÙØ³Ø§Ù‚يه. قال ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ت ذلك المكان الذي كان Ùيه ÙÙˆ الله لو أطلعني على الذي يريد لخرجت معه قال ÙØ£Ø®Ø° يدنو من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قليلا قليلا Ùقال له المهاجر بن أوس الرياØÙŠ : ما تريد يا ابن يزيد؟ أتريد أن تØÙ…ل؟ ÙØ³ÙƒØª وأخذه مثل العرواء Ùقال له : يا ابن يزيد إنّ أمرك لمريب وما رأيت منك ÙÙŠ موق٠قطّ مثل شيء أراه الآن ولو قيل لي من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© رجلا ما عدوتك Ùما هذا الذي أرى منك! قال : إنّي والله أخيّر Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنّة والنار وو الله لا أختار على الجنّة شيئا ولو قطّعت ÙˆØØ±Ù‘قت ثمّ ضرب ÙØ±Ø³Ù‡ ولØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلمّا دنا منهم قلب ترسه Ùقالوا مستأمن ØØªÙ‘Ù‰ إذا عرÙوه سلّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقال : جعلني الله ÙØ¯Ø§Ùƒ يا ابن رسول الله! أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع وسايرتك ÙÙŠ الطريق وجعجعت بك ÙÙŠ هذا المكان والله الذي لا إله إلاّ هو ما ظننت أنّ القوم يردّون عليك ما عرضت عليهم أبدا ولا يبلغون منك هذه المنزلة Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ø§ أبالي أن أصانع القوم ÙÙŠ بعض أمرهم ولا يظنون أني خرجت من طاعتهم. وأمّا هم ÙØ³ÙŠÙ‚بلون من ØØ³ÙŠÙ† هذه الخصال التي يعرض عليهم وو الله إنّي لو ظننتهم لا يقبلونها منك ما ركبتها منك وإنّي قد جئتك تائبا ممّا كان منّي إلى ربي ومواسيا لك Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ ØØªÙ‘Ù‰ أموت بين يديك Ø£ÙØªØ±Ù‰ لي توبة؟ قال : نعم يتوب الله عليك ÙˆÙŠØºÙØ± لك ÙØ§Ù†Ø²Ù„ قال : أنا لك ÙØ§Ø±Ø³Ø§ خير منّي راجلا أقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© وإلى النزول ما يصير آخر أمري. قال : ÙØ§ØµÙ†Ø¹ ما بدا لك ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم أمام Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ثمّ قال : أيّها القوم ألا تقبلون من ØØ³ÙŠÙ† هذه الخصال التي عرض عليكم ÙيعاÙيكم الله من ØØ±Ø¨Ù‡ØŸ قالوا : Ùكلّم الأمير عمر Ùكلّمه بما قال له قبل وقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقال عمر : قد ØØ±ØµØª ولو وجدت إلى ذلك سبيلا ÙØ¹Ù„ت ÙØ§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إلى القوم وقال : يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأمّكم الهبل والعبر دعوتم ابن رسول الله (صلى الله عليه واله) ØØªÙ‘Ù‰ إذا أتاكم أسلمتموه وزعمتم أنّكم قاتلوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونه ثمّ عدوتم عليه لتقتلوه أمسكتم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ وأخذتم بكظمه ÙˆØ£ØØ·ØªÙ… به من كلّ جانب لتمنعوه التوجّه إلى بلاد الله العريضة ØØªÙ‘Ù‰ يأمن ويأمن أهل بيته ÙØ£ØµØ¨Ø ÙÙŠ أيديكم كالأسير لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§ ولا ÙŠØ¯ÙØ¹ ضرّا ØÙ„أتموه ونساءه وصبيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الجاري الذي يشربه اليهودي والنصراني وتمرغ Ùيه خنازير السواد وكلابه Ùها هم قد صرعهم العطش بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…ّدا ÙÙŠ ذريّته! لا سقاكم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا وتنزعوا عمّا أنتم عليه من يومكم هذا ÙÙŠ ساعتكم هذه. ÙØÙ…Ù„Øª عليه رجال ترميه بالنبل ÙØ£Ù‚بل ØØªÙ‘Ù‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
وروى أبو مخن٠أن يزيد بن أبي سÙيان الثغري من بني Ø§Ù„ØØ±Ø« بن تميم قال : أما والله لو رأيت Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØÙŠÙ† خرج لأتبعته السنان قال : ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ الناس يتجاولون ويقتتلون ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ÙŠØÙ…Ù„ على القوم مقدما ويتمثّل قول عنترة :
ما زلت أرميهم بثغرة Ù†ØØ±Ù‡ ولبانه ØØªÙ‘Ù‰ تسربل بالدّم
وإنّ ÙØ±Ø³Ù‡ لمضروب على أذنيه ÙˆØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ‡ وإنّ دمائه لتسيل Ùقال Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم التميمي ليزيد بن سÙيان : هذا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ الذي كنت تتمنّى. قال : نعم. وخرج إليه Ùقال له : هل لك يا ØØ±Ù‘ ÙÙŠ المبارزة؟ قال : نعم قد شئت ÙØ¨Ø±Ø² له قال Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† : وكنت أنظر إليه ÙÙˆ الله لكأنّ Ù†ÙØ³Ù‡ كانت ÙÙŠ يد Ø§Ù„ØØ± خرج إليه. Ùما لبث أن قتله .
وروى أبو مخن٠عن أيّوب بن Ù…Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠ كان يقول : جال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ على ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ±Ù…يته بسهم ÙØØ´Ø£ØªÙ‡ ÙØ±Ø³Ù‡ Ùلما لبث إذ أرعد Ø§Ù„ÙØ±Ø³ واضطرب وكبا Ùوثب عنه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ كأنّه ليث والسي٠ÙÙŠ يده وهو يقول :
إن تعقروا بي ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ±Ù‘ أشجع من ذي لبد هزبر
قال : Ùما رأيت Ø£ØØ¯ قطّ ÙŠÙØ±ÙŠ ÙØ±ÙŠÙ‡ .
قال أبو مخن٠: ولمّا قتل ØØ¨ÙŠØ¨ أخذ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ يقاتل راجلا وهو يقول :
آليت لا أقتل ØØªÙ‘Ù‰ أقتلا ولن أصاب اليوم إلاّ مقبلا
أضربهم بالسي٠ضربا Ù…ÙØµÙ„ا لا ناكلا عنهم ولا مهللا
ويضرب Ùيهم ويقول :
إنّي أنا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ومأوى الضي٠أضرب ÙÙŠ أعراضكم بالسيÙ
عن خير من ØÙ„Ù‘ بأرض الخيÙ
ثمّ أخذ يقاتل هو وزهير قتالا شديدا Ùكان إذا شدّ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا واستلØÙ… شد الآخر ØØªÙ‘Ù‰ يخلّصه ÙÙØ¹Ù„ا ذلك ساعة. ثمّ شدّت جماعة على Ø§Ù„ØØ±Ù‘ Ùقتلوه .
Ùلمّا صرع وق٠عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال له : أنت كما سمّتك أمّك Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØ±Ù‘ ÙÙŠ الدنيا وسعيد ÙÙŠ الآخرة ».
ÙˆÙيه يقول عبيد الله بن عمرو الكندي البدي :
أضرب ÙÙŠ أعراضهم بالسي٠عن خير من كلّ منّى والخيÙ
سعيد بن عبد الله لا تنسينه ولا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إذ آسى زهيرا على قسر
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( رسموا ) : ساروا الرسيم وهو نوع من السير معروÙ.
( البيضة ) : قال أبو Ù…ØÙ…ّد الأعرابي الأسود : البيضة بكسر الباء ما بين واقصة إلى العذيب .
( العرواء ) : بالعين المهملة المضمومة والراء المهملة Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© قوة الØÙ…Ù‰ ورعدتها ÙˆÙÙŠ رواية الأÙكل : وهو Ø¨ÙØªØ الهمزة كأØÙ…د الرعدة.
( قلب ترسه ) : هو علامة لعدم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ وذلك لأن المقبل إلى القوم وهو متترس شاهر سيÙÙ‡ Ù…ØØ§Ø±Ø¨ لهم ÙØ¥Ø°Ø§ قلب الترس وأغمد السي٠؛ Ùهو غير Ù…ØØ§Ø±Ø¨ أمّا مستأمن أو رسول.
( الهبل ) : كجبل. ( والعبر ) : كصبر وتضم العين هما بمعنى الثكل ويمضى على بعض الألسنة العير بالياء المثنّاة ØªØØª وهو غلط.
( كظمه ) : كظم الوادي Ø¨ÙØªØ الكا٠وسكون الظاء المعجمة مضيقه ÙØ¥Ø°Ø§ أخذه الإنسان Ùقد منع الداخل Ùيه والخارج Ùهو كناية عن المنع كما يقال أخذ بزمامه.
( ثغرة Ø§Ù„Ù†ØØ± ) : نقرته بين الترقوتين وهي بضم الثاء المثلثة.
( اللبان ) : ÙƒØ³ØØ§Ø¨ الصدر من Ø§Ù„ÙØ±Ø³.
( ØØ´Ø£ØªÙ‡ ) : أصبت Ø£ØØ´Ø§Ø¦Ù‡.
( ÙŠÙØ±Ù‰ ÙØ±ÙŠÙ‡ ) : ÙŠÙØ¹Ù„ ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ الضرب والمجالدة.
Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج بن بدر التميمي السعدي
كان Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج بصريّا من بني سعد بن تميم جاء بكتاب مسعود بن عمرو إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨Ù‚ÙŠ معه وقتل بين يديه.
قال السيّد الداودي : إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كتب إلى المنذر بن الجارود العبدي وإلى يزيد بن مسعود النهشلي وإلى الأØÙ†Ù بن قيس وغيرهم من رؤساء الأخماس ÙˆØ§Ù„Ø£Ø´Ø±Ø§Ù ÙØ£Ù…ّا الأØÙ†Ù Ùكتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يصبّره ويرجّيه وأمّا المنذر ÙØ£Ø®Ø° الرسول إلى ابن زياد Ùقتله وأمّا مسعود ÙØ¬Ù…ع قومه بني تميم وبني ØÙ†Ø¸Ù„Ø© وبني سعد وبني عامر وخطبهم Ùقال : يا بني تميم كي٠ترون موضعي Ùيكم ÙˆØØ³Ø¨ÙŠ Ù…Ù†ÙƒÙ…ØŸ قالوا : بخ بخ أنت والله Ùقرة الظهر ورأس Ø§Ù„ÙØ®Ø± ØÙ„لت ÙÙŠ الشر٠وسطا وتقدّمت Ùيه ÙØ±Ø·Ø§. قال : ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم Ùيه وأستعين بكم عليه. Ùقالوا له : إنّا والله نمنØÙƒ Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© ونجهد لك الرأي Ùقل ØØªÙ‘Ù‰ نسمع. Ùقال : إنّ معاوية قد مات ÙØ£Ù‡ÙˆÙ† به والله هالكا ومÙقودا ألا وإنّه قد انكسر باب الجور والإثم وتضعضعت أركان الظلم وقد كان Ø£ØØ¯Ø« بيعة عقد بها أمرا ظنّ أنّه قد Ø£ØÙƒÙ…Ù‡ وهيهات الذي أراد اجتهد والله ÙÙØ´Ù„ وشاور ÙØ®Ø°Ù„ وقد قام يزيد شارب الخمور ورأس Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± يدّعي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© على المسلمين ويتأمّر عليهم بغير رضا منهم مع قصر ØÙ„Ù… وقلّة علم لا يعر٠من الØÙ‚Ù‘ موطئ قدمه ÙØ£Ù‚سم بالله قسما مبرورا لجهاده على الدين Ø£ÙØ¶Ù„ من جهاد المشركين وهذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي أمير المؤمنين وابن رسول الله (صلى الله عليه واله) ذو الشر٠الأصيل والرأي الأثيل له ÙØ¶Ù„ لا يوص٠وعلم لا ينز٠هو أولى بهذا الأمر لسابقته وسنّه وقدمه وقرابته يعط٠على الصغير ويØÙ†Ùˆ على الكبير ÙØ£ÙƒØ±Ù… به راعي رعية وإمام قوم وجبت لله به Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© وبلغت به الموعظة Ùلا تعشوا عن نور الØÙ‚Ù‘ ولا تسكعوا Ùيّ وهد الباطل Ùقد كان صخر بن قيس يعني الأØÙ†Ù انخزل بكم يوم الجمل ÙØ§ØºØ³Ù„وها بخروجكم إلى ابن رسول الله (صلى الله عليه واله) ونصرته والله لا يقصر Ø£ØØ¯ عن نصرته إلاّ أورثه الله الذل ÙÙŠ ولده والقلّة ÙÙŠ عشيرته وها أنا ذا قد لبست Ù„Ù„ØØ±Ø¨ لامتها وأدرعت لها بدرعها من لم يقتل يمت ومن يهرب لم ÙŠÙØª ÙØ£ØØ³Ù†ÙˆØ§ رØÙ…كم الله ردّ الجواب. Ùقالت بنو ØÙ†Ø¸Ù„Ø© : يا أبا خالد Ù†ØÙ† نبل كنانتك ÙˆÙØ±Ø³Ø§Ù† عشيرتك إن رميت بنا أصبت وإن غزوت بنا ÙØªØØª لا تخوض غمرة إلاّ خضناها ولا تلقى والله شدّة إلاّ لقيناها ننصرك بأسياÙنا ونقيك بأبداننا إذا شئت. وقالت بنو أسد : أبا خالد إنّ أبغض الأشياء إلينا خلاÙÙƒ والخروج من رأيك وقد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال ÙØÙ…Ø¯Ù†Ø§ ما أمرنا به وبقى عزّنا Ùينا ÙØ£Ù…هلنا نراجع المشورة ونأتك برأينا! وقالت : بنو عامر : Ù†ØÙ† بنو أبيك ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¤Ùƒ لا نرضى إن غضبت ولا نوطن إن ضعنت ÙØ§Ø¯Ø¹Ù†Ø§ نجبك وأمرنا نطعك والأمر إليك إذا شئت. ÙØ§Ù„ØªÙØª إلى بني سعد وقال : والله يا بني سعد لئن ÙØ¹Ù„تموها لا Ø±ÙØ¹ الله السي٠عنكم أبدا ولا زال Ùيكم سيÙكم ثمّ كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ قال بعض أهل المقاتل مع Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج بن بدر السعدي Ù€ أمّا بعد : Ùقد وصل إليّ كتابك ÙˆÙهمت ما ندبتني إليه ودعوتني له من الأخذ Ø¨ØØ¸ÙŠ Ù…Ù† طاعتك والÙوز بنصيبي من نصرتك وإنّ الله لم يخل الأرض من عامل عليها بخير ودليل على سبيل نجاة وأنتم ØØ¬Ù‘Ø© الله على خلقه ووديعته ÙÙŠ أرضه ØªÙØ±Ù‘عتم من زيتونة Ø£ØÙ…ديّة هو أصلها وأنتم ÙØ±Ø¹Ù‡Ø§ ÙØ£Ù‚دم سعدت بأسعد طائر Ùقد ذلّلت لك أعناق بني تميم وتركتهم أشدّ تتابعا ÙÙŠ طاعتك من الإبل الظماء لورود الماء يوم خمسها وقد ذلّلت لك بني سعد وغسلت درن قلوبها بماء Ø³ØØ§Ø¨Ø© مزن ØÙŠÙ† استهلّ برقها Ùلمع. ثمّ أرسل الكتاب مع Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج وكان متهيّأ للمسير إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد ما سار إليه جماعة من العبديين ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ إليه (عليه السلام) بالط٠Ùلمّا قرأ الكتاب قال : مالك! آمنك الله من الخو٠وأعزّك وأرواك يوم العطش الأكبر ». وبقي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج معه ØØªÙ‘Ù‰ قتل بين يديه.
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : قتل مبارزة بعد الظهر . وقال غيره : قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى قبل الظهر.
أقول : إنّ الذي ذكره أهل السير أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كتب إلى مسعود بن عمرو الأزدي وهذا الخبر يقتضي أنّه كتب إلى يزيد بن مسعود التميمي النهشلي ولم أعرÙÙ‡ Ùلعلّه كان من أشرا٠تميم بعد الأØÙ†Ù وقد تقدّم القول ÙÙŠ هذا.
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( الأثيل ) : العظيم. ( تسكّع ) : تØÙŠÙ‘ر.
( الدرن ) : الوسخ يكون ÙÙŠ الثوب وغيره.
( استهلّ ) : المطر : اشتدّ انصبابه يقال هل Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ وانهل واستهل.
ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
جبلة بن علي الشيباني
كان جبلة شجاعا من شجعان أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قام مع مسلم أوّلا ثمّ جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثانيا ذكره جملة أهل السير.
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : إنّه قتل ÙÙŠ الط٠مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† . وقال السروي : قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى .
قعنب بن عمر النمري
كان قعنب رجلا بصريّا من الشيعة الذين بالبصرة جاء مع Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج السعدي إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وانضمّ إليه وقاتل ÙÙŠ الط٠بين يديه ØØªÙ‘Ù‰ قتل. ذكره ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ . وله ÙÙŠ القائميّات ذكر وسلام.
سعيد بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ
كان سعيد من وجوه الشيعة Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وذوي الشجاعة والعبادة Ùيهم.
قال أهل السير : لمّا ورد نعي معاوية إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اجتمعت الشيعة Ùكتبوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أوّلا مع عبد الله بن وال وعبد الله بن سبع وثانيا مع قيس بن مسهّر وعبد الرØÙ…Ù† بن عبد الله وثالثا مع سعيد بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ وهاني بن هاني. وكان كتاب سعيد من شبث بن ربعي ÙˆØØ¬Ù‘ار بن أبجر ويزيد بن Ø§Ù„ØØ±Ø« ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ومØÙ…ّد بن عمير. وصورة الكتاب :
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
أمّا بعد Ùقد اخضرّ الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام ÙØ¥Ø°Ø§ شئت ÙØ§Ù‚دم على جند لك مجنّد.
ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سعيدا وهانيا من مكّة وكتب إلى الذين ذكرنا كتابا صورته :
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘ سعيدا وهانيا قدما عليّ بكتبكم وكانا آخر من قدم عليّ من رسلكم وقد Ùهمت كلّ الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلّكم أنّه ليس علينا إمام ÙØ£Ù‚بل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهدى والØÙ‚. وقد بعثت إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب إليّ Ø¨ØØ§Ù„كم وأمركم ورأيكم ÙØ¥Ù† بعث إليّ أنّه قد أجمع رأي ملئكم وذوي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§ منكم على مثل ما قدمت به عليّ رسلكم وقرأت ÙÙŠ كتبكم أقدم وشيكا إن شاء الله. Ùلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالØÙ‚Ù‘ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¨Ø³ Ù†ÙØ³Ù‡ على ذات الله والسلام ». ثمّ أرسلهما قبل مسلم ÙˆØ³Ø±Ù‘Ø Ù…Ø³Ù„Ù…Ø§ بعدهما مع قيس وعبد الرØÙ…Ù† كما ذكرنا من قبل.
قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± : لمّا ØØ¶Ø± مسلم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ونزل دار المختار خطب الناس عابس ثمّ ØØ¨ÙŠØ¨ كما قدّمنا. ثمّ قام سعيد بعدهما ÙØÙ„Ù Ø£Ù†Ù‘Ù‡ موطّن Ù†ÙØ³Ù‡ على نصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø¯ له Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ثمّ بعثه مسلم بكتاب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨Ù‚ÙŠ مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‘Ù‰ قتل معه.
وقال أبو مخن٠: خطب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ الليلة العاشرة من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùقال ÙÙŠ خطبته : وهذا الليل قد غشيكم إلخ. Ùقام أهله أوّلا Ùقالوا ما تقدّم ثمّ قام سعيد ابن عبد الله Ùقال : والله لا نخلّيك ØØªÙ‘Ù‰ يعلم الله أنّا قد ØÙظنا نبيّه Ù…ØÙ…ّدا (صلى الله عليه واله) Ùيك والله لو علمت أنّي أقتل ثمّ Ø£ØÙŠÙ‰ ثمّ Ø£ØØ±Ù‚ ØÙŠÙ‘ا ثم أذرى ÙŠÙØ¹Ù„ بي ذلك سبعين مرّة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‘Ù‰ ألقى ØÙ…امي دونك Ùكي٠لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك وإنّما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. ثمّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا. وقام بعده زهير كما تقدّم.
وروى أبو مخن٠: أنّه لمّا صلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الظهر صلاة الخو٠ثمّ اقتتلوا بعد الظهر ÙØ§Ø´ØªØ¯Ù‘ القتال ولمّا قرب الأعداء من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وهو قائم بمكانه استقدم سعيد الØÙ†ÙÙŠ أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø³ØªÙ‡Ø¯Ù لهم يرمونه بالنبل يمينا وشمالا وهو قائم بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقيه السهام طورا بوجهه وطورا بصدره وطورا بيديه وطورا بجنبيه Ùلم يكد يصل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شيء من ذلك ØØªÙ‘Ù‰ سقط الØÙ†ÙÙŠ إلى الأرض وهو يقول : اللهمّ العنهم لعن عاد وثمود اللهمّ أبلغ نبيّك عنّي السلام وأبلغه ما لقيت من ألم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أردت ثوابك ÙÙŠ نصرة نبيّك ثمّ Ø§Ù„ØªÙØª إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال : أوÙيت يا ابن رسول الله؟ قال : نعم أنت أمامي ÙÙŠ الجنّة ثمّ ÙØ§Ø¶Øª Ù†ÙØ³Ù‡ النÙيسة.
ÙˆÙيه يقول البدي المتقدّم ذكره :
سعيد بن عبد الله لا تنسينه ولا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إذ آسى زهيرا على قسر
Ùلو ÙˆÙ‚ÙØª صم الجبال مكانهم لمارت على سهل ودكت على وعر
Ùمن قائم يستعرض النبل وجهه ومن مقدم يلقى الأسنّة بالصدر