إنّ الشريعة المقدسة أوجبت على الناس النهضة لسد باب المنكر Ùˆ الردع عن Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ ألزمت الأمة بمتابعة الإمام ÙÙŠ رد عادية الباغين على Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© المنصوب علما للعباد بعد أن يدعوهم إلى التوبة عما هم Ùيه من معاندة الØÙ‚ Ùˆ الرجوع إلى Ø³Ø§ØØ© الشرع الأعظم Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى كما قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§ØªØŒ الآية : {ÙˆÙŽØ¥Ùنْ طَائÙÙَتَان٠مÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ اقْتَتَلÙوا ÙÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙوا بَيْنَهÙمَا ÙÙŽØ¥Ùنْ بَغَتْ Ø¥ÙØÙ’Ø¯ÙŽØ§Ù‡Ùمَا عَلَى Ø§Ù„Ù’Ø£ÙØ®Ù’رَى ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّهÙ} [Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª : 9] ØŒ Ùˆ قد نهض أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ Ù„Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن قدس الشريعة Ùˆ تنبيه الأمة من رقدة الجهل Ùˆ كان الواجب على الناس الÙيء إليه لأنه إمام الØÙ‚ Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© طاعته، Ùˆ قد اعتر٠جمهور المسلمين بتمامية البيعة لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) Ùˆ ØÙƒÙ…وا بأن قتاله لمن خرج عليه ØÙ‚ ØØªÙ‰ Ùˆ هذه كلماتهم التي سجلوها ÙÙŠ صØÙهم شواهد متقنة على هذه الدعوى المدعومة بالعقل Ùˆ النقل.
Ùهذا أبو ØÙ†ÙŠÙØ© يقول: ما قاتل Ø£ØØ¯ عليا إلا Ùˆ علي أولى بالØÙ‚ منه Ùˆ لو لا ما سار علي ( عليه السّلام ) Ùيهم ما علم Ø£ØØ¯ كي٠السيرة ÙÙŠ المسلمين! Ùˆ لا شك أنّ عليا ( عليه السّلام ) إنما قاتل Ø·Ù„ØØ© Ùˆ الزبير بعد أن بايعاه Ùˆ Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‡ØŒ Ùˆ ÙÙŠ يوم الجمل سار علي ( عليه السّلام ) Ùيهم بالعدل Ùˆ هو أعلم المسلمين Ùكانت السنة ÙÙŠ قتال أهل البغي «1».
Ùˆ Ø§Ù‚ØªÙØ§Ù‡ تلميذه Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الشيباني المتوÙÙ‰ سنة 187 Ùقال: لو لم يقاتل معاوية عليا ( عليه السّلام ) ظالما له متعديا باغيا كنا لا نهتدي لقتال أهل البغي «2».
Ùˆ قال سÙيان الثوري: ما قاتل علي ( عليه السّلام ) Ø£ØØ¯Ø§ إلا كان علي أولى بالØÙ‚ منه «3».
Ùˆ قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: السكوت عن قتلى صÙين ØØ³Ù† Ùˆ إن كان علي ( عليه السّلام ) أولى بالØÙ‚ من كل من قاتله «4».
Ùˆ قال أبو بكر Ø£ØÙ…د بن علي الرازي الجصاص المتوÙÙ‰ سنة 370 كان علي Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ قتال Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية لم يخال٠Ùيه Ø£ØØ¯ Ùˆ كان معه من كبراء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ أهل بدر من قد علم مكانهم «5».
Ùˆ قال القاضي أبو بكر ابن العربي المتوÙÙ‰ سنة 546: كان علي إماما لأنهم اجتمعوا عليه Ùˆ لم يمكنه ترك الناس لأنه Ø£ØÙ‚هم بالبيعة Ùقبلها ØÙˆØ·Ø© على الأمة أن لا تسÙÙƒ دماؤها بالتهارج Ùيتخرق الأمر Ùˆ ربما تغير الدين Ùˆ أنقض عمود الإسلام Ùˆ طلب أهل الشام منه التمكين من قتلة عثمان Ùقال لهم علي عليه السّلام: ادخلوا ÙÙŠ البيعة Ùˆ اطلبوا الØÙ‚ تصلوا إليه Ùˆ كان علي ( عليه السّلام ) أسدّهم رأيا Ùˆ أصوبهم قولا لأنه لو تعاطى القود لتعصبت لهم قبائلهم ÙØªÙƒÙˆÙ† ØØ±Ø¨Ø§ ثالثة ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø± بهم أن يستوثق الأمر Ùˆ تنعقد البيعة العامة ثم ينظر ÙÙŠ مجلس الØÙƒÙ… Ùˆ يجري القضاء Ùˆ لا خلا٠بين الأمة أنّه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدى ذلك إلى إثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© Ùˆ تشتيت الكلمة.
Ùˆ ØÙŠÙ†Ø¦Ø° Ùكل من خرج على علي ( عليه السّلام ) باغ، Ùˆ قتال الباغي واجب ØØªÙ‰ ÙŠÙيء إلى الØÙ‚ Ùˆ ينقاد إلى Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ إنّ قتاله لأهل الشام الذين أبوا الدخول ÙÙŠ البيعة Ùˆ أهل الجمل Ùˆ النهروان الذين خلعوا بيعته ØÙ‚ Ùˆ كان ØÙ‚ الجميع أن يصلوا إليه Ùˆ يجلسوا بين يديه Ùˆ يطالبوه بما رأوا، Ùلما تركوا ذلك بأجمعهم صاروا بغاة ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„هم قوله تعالى: { ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّهÙ} [Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª : 9].
Ùˆ لقد عتب معاوية على سعد بن أبي وقاص «6» بعدم مشاركته ÙÙŠ قتال علي ( عليه السّلام ) ÙØ±Ø¯ عليه سعد بأني ندمت على تأخيري عن قتال Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية يعني معاوية Ùˆ من تابعه «7».
Ùˆ قال أبو بكر Ù…ØÙ…د الباقلاني المتوÙÙ‰ سنة 403 Ù‡ بعد ذكر جملة من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ عليا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ببعض هذه الخصال Ùˆ دون هذه Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ùˆ يستØÙ‚ الإمامة Ùهو ØÙ‚يق بما نظر Ùيه Ùˆ تولاه Ùوجب الانقياد له بعقد من عقدها له من وجوه المهاجرين Ùˆ الأنصار عشية اليوم الثالث من مقتل عثمان بعد امتناعه عليهم Ùˆ اصرارهم عليه لأنّه أعلم من بقي Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„هم Ùˆ أولاهم بهذا الأمر Ùˆ ناشدوه اللّه تعالى ÙÙŠ ØÙظ بقية الأمة Ùˆ صيانة دار الهجرة ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ÙˆÙ‡ قبل ØØ¶ÙˆØ± الزبير Ùˆ Ø·Ù„ØØ© Ùˆ مبايعتهما له تبع لغيرهما بعد وجوبها عليهما Ùˆ لو تأخرا عن الانقياد لكانا مأثومين Ùˆ قولهما له: «Ø¨Ø§ÙŠØ¹Ù†Ø§Ùƒ مكرهين» «8» لا يضر بإمامة علي ( عليه السّلام ) لأنّ البيعة له تمت قبل ما بيعتهما Ùˆ طلبهما منه قتل قتلة عثمان خطأ لأنّ عقد الإمامة لرجل على أن يقتل الجماعة Ø¨Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لا ÙŠØµØ Ø¨Ø¹Ø¯ أن كان الإمام متعبدا باجتهاده Ùقد يؤدي إلى أنه لا يجوز قتل الجماعة Ø¨Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ إن أدى إليه اجتهاده Ùقد يجتهد ثانيا إلى عدمه Ùˆ لو ثبت أن عليا ( عليه السّلام ) يرى جواز قتل الجماعة Ø¨Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لم يجز أن يقتل جميع قتلة عثمان إلا بعد أن تقوم البينة على القتلة بأعيانهم Ùˆ أن ÙŠØØ¶Ø± أولياء الدم مجلسه Ùˆ يطالبون بدم أبيهم Ùˆ وليهم Ùˆ أن لا يؤدي القتل إلى هرج عظيم Ùˆ ÙØ³Ø§Ø¯ شديد قد يكون مثل قتلة عثمان أو أعظم منه Ùˆ تأخير اقامة Ø§Ù„ØØ¯ إلى وقت امكانه أولى Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø© Ùˆ أنÙÙ‰ Ù„Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ «9».
Ùˆ قال أبو عبد اللّه Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري المتوÙÙ‰ سنة 405: الأخبار الواردة ÙÙŠ بيعة أمير المؤمنين كلها صØÙŠØØ© مجمع عليها Ùˆ Ùيها يقول خزيمة بن ثابت Ùˆ هو واق٠بين يدي المنبر:
إذا Ù†ØÙ† بايعنا عليا ÙØØ³Ø¨Ù†Ø§ أبو ØØ³Ù† مما نخا٠من Ø§Ù„ÙØªÙ†
وجدناه أولى الناس بالناس إنّه أطب قريش بالكتاب و بالسنن
و إنّ قريشا ما تشق غباره إذا ما جرى يوما على الضمر البدن
Ùˆ Ùيه الذي Ùيهم من الخير كله Ùˆ ما Ùيهم كل الذي Ùيه من ØØ³Ù†
Ùˆ ساق الذهبي جميعه ÙÙŠ تلخيص المستدرك Ùˆ لم يتعقبه «10» ثم ØÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب أنّه قال: ما وجدت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† شيء من أمر هذه الآية : {ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّهÙ} [Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª : 9] إلا أنّي لم أقاتل هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية كما أمرني اللّه تعالى «11».
Ùˆ ØÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري عن أبي بكر Ù…ØÙ…د بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن خزيمة أنه قال عهدت مشايخنا يقولون: إنّا نشهد بأن كل من نازع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ Ùهو باغ Ùˆ به قال ابن إدريس «12».
Ùˆ قال أبو منصور عبد القاهر البغدادي المتوÙÙ‰ سنة 429: أجمع أهل الØÙ‚ على ØµØØ© إمامة علي ( عليه السّلام ) وقت انتصابه لها بعد قتل عثمان Ùˆ أنه كان Ù…ØÙ‚ا مصيبا ÙÙŠ التØÙƒÙŠÙ… Ùˆ ÙÙŠ قتال Ø£ØµØØ§Ø¨ الجمل Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية بصÙين «13».
Ùˆ قال أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ إبراهيم بن علي الشيرازي الÙيروز آبادي المتوÙÙ‰ سنة 476:
إذا خرجت على الإمام Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من المسلمين Ùˆ رأت خلعه بتأويل أو منعت ØÙ‚ا توجب عليها بتأويل Ùˆ خرجت عن قبضة الإمام Ùˆ امتنعت عليه بمنعة قاتلها الإمام لقوله عز Ùˆ جل: ÙÙŽØ¥Ùنْ بَغَتْ Ø¥ÙØÙ’Ø¯Ø§Ù‡Ùما عَلَى Ø§Ù„Ù’Ø£ÙØ®Ù’رى ÙَقاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ Ùˆ لأن أبا بكر قاتل مانعي الزكاة Ùˆ قاتل علي أهل البصرة يوم الجمل Ùˆ قاتل معاوية بصÙين Ùˆ قاتل الخوارج بالنهروان «14» Ùˆ ظاهره أنّ قتال علي ( عليه السّلام ) لهؤلاء بØÙ‚ لأنه إمام ØÙ‚ وجبت بيعته ÙÙŠ أعناقهم Ùˆ خروجهم عن طاعته Ùˆ إن كان بتأويل لا يبرر عملهم.
Ùˆ قال إمام Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الجويني المتوÙÙ‰ سنة 478: كان علي بن أبي طالب إماما ØÙ‚ا ÙÙŠ توليته Ùˆ مقاتلوه بغاة «15».
Ùˆ قال علاء الدين الكاساني الØÙ†ÙÙŠ المتوÙÙ‰ سنة 587: قاتل سيدنا علي أهل ØØ±ÙˆØ±Ø§Ø¡ بالنهروان Ø¨ØØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© تصديقا لقوله صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لسيدنا علي عليه السّلام: إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل على التنزيل Ùˆ القتال على التأويل هو القتال مع الخوارج Ùˆ دل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على إمامة سيدنا علي لأن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم شبه قتال سيدنا علي بقتاله على التنزيل Ùˆ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ قتاله على التنزيل Ùلزم أن يكون سيدنا علي Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ قتاله اياهم لأن الدعوة قد بلغتهم لكونهم ÙÙŠ دار الإسلام Ùˆ من المسلمين Ùˆ يجب على كل من دعاه إلى قتالهم أن يجيبه إلى ذلك Ùˆ لا يسعه التخل٠إذا كان عنده غنى Ùˆ قدرة لأن طاعة الإمام Ùيما ليس بمعصية ÙØ±Ø¶ Ùكي٠Ùيما هو طاعة، Ùˆ ما روي عن أبي ØÙ†ÙŠÙØ© إذا وقعت Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© بين المسلمين Ùينبغي للرجل أن يلزم بيته Ù…ØÙ…ول على وقت خاص Ùˆ هو ألا يكون إمام يدعوه إلى قتال Ùˆ أما إذا كان ÙØ¯Ø¹Ø§Ø¤Ù‡ ÙŠÙØªØ±Ø¶ عليه الإجابة لما ذكرنا «16».
Ùˆ قال ÙŠØÙŠÙ‰ بن شر٠النووي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙÙ‰ سنة 677: كان علي هو المØÙ‚ المصيب ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùˆ قال معظم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ التابعين Ùˆ عامة علماء الإسلام يجب نصر المØÙ‚ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† Ùˆ القيام معه بمقاتلة الباغين قال اللّه تعالى:
{ÙˆÙŽØ¥Ùنْ طَائÙÙَتَان٠مÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ اقْتَتَلÙوا ÙÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙوا بَيْنَهÙمَا ÙÙŽØ¥Ùنْ بَغَتْ Ø¥ÙØÙ’Ø¯ÙŽØ§Ù‡Ùمَا عَلَى Ø§Ù„Ù’Ø£ÙØ®Ù’رَى ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّهÙ} [Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª : 9] ØŒ Ùˆ هذا هو الصØÙŠØ «17».
Ùˆ قال ابن همام الØÙ†ÙÙŠ المتوÙÙ‰ سنة 681: كان علي ( عليه السّلام ) على الØÙ‚ ÙÙŠ قتال الجمل Ùˆ قتال معاوية بصÙين Ùˆ قول النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لعمار: تقتلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية Ùˆ قد قتله Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù†Ù‡Ù… بغاة، Ùˆ لقد أظهرت عائشة الندم كما ذكره أبو عمرو ÙÙŠ الاستيعاب Ùˆ قالت لعبد اللّه بن عمر: يا أبا عبد الرØÙ…Ù† ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال لها: رأيت رجلا قد غلبك- يعني ابن الزبير- Ùقالت: أما لو نهيتني ما خرجت «18».
Ùˆ قال ابن تيمية المتوÙÙ‰ سنة 728: لما قتل عثمان بايعوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) Ùˆ هو Ø£ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØÙŠÙ†Ø¦Ø° Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„ من بقي لكن كانت القلوب Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© Ùˆ نار Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© موقدة Ùلم تتÙÙ‚ الكلمة Ùˆ لم تنتظم الجماعة Ùˆ لم يتمكن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùˆ خيار الأمة من كل ما يرون من الخير إلى أن ظهرت Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ±ÙŠØ© المارقة Ùقاتلوا أمير المؤمنين عليا Ùˆ من معه Ùقتلهم بأمر اللّه تعالى Ùˆ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم طاعة لقول النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم إن Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© المارقة يقتلها أدنى Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ† إلى الØÙ‚ØŒ Ùكان علي بن أبي طالب Ùˆ من معه هم الذين قاتلوهم ÙØ¯Ù„ كلام النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم على أنهم أدنى إلى الØÙ‚ من معاوية Ùˆ من معه «19».
وقال : كل ÙØ±Ù‚Ø© من المتشيعين مقرة بأن معاوية ليس ÙƒÙنا لعلي ( عليه السّلام ) Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ùˆ لا يجوز أن يكون Ø®Ù„ÙŠÙØ© مع امكان استخلا٠علي ( عليه السّلام ) ÙØ¥Ù† ÙØ¶Ù„ علي Ùˆ سابقته Ùˆ علمه Ùˆ دينه Ùˆ شجاعته Ùˆ سائر ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ كانت عنده ظاهرة Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© Ùˆ لم يكن بقي من أهل الشورى غيره Ùˆ غير سعد Ùˆ قد ترك سعد هذا الأمر Ùˆ توÙÙŠ عثمان Ùلم يبق لها معين إلا علي «20».
Ùˆ قال الزيلعي المتوÙÙ‰ سنة 762: كان الØÙ‚ بيد علي ( عليه السّلام ) ÙÙŠ نوبته ÙØ§Ù„دليل عليه قول النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لعمار: تقتلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية، Ùˆ لا خلا٠أنه كان مع علي ( عليه السّلام ) Ùˆ قتله Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية ثم قال أجمعوا على أنّ عليا كان مصيبا ÙÙŠ قتال أهل الجمل Ùˆ هم Ø·Ù„ØØ© Ùˆ الزبير Ùˆ عائشة Ùˆ من معهم Ùˆ أهل صÙين Ùˆ هم معاوية Ùˆ عسكره ثم قال: لما ولي علي ( عليه السّلام ) Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ كان معاوية بالشام قال لا ألي له شيئا Ùˆ لا أبايعه Ùˆ لا أقدم عليه «21».
Ùˆ قال ابن القيم الجوزية المتوÙÙ‰ سنة 751: كان علي ÙÙŠ وقته سابق الأمة Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„ها Ùˆ لم يكن Ùيهم ØÙŠÙ† وليها أولى بها منه «22».
Ùˆ قال أبو عبد اللّه ابن Ù…ØÙ…د بن Ù…ÙÙ„Ø Ø§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ المتوÙÙ‰ سنة 763: كان علي ( عليه السّلام ) أقرب إلى الØÙ‚ من معاوية Ùˆ أكثر المنصÙين ÙÙŠ قتال أهل البغي يرى القتال من ناØÙŠØ© علي ( عليه السّلام ) Ùˆ منهم من يرى الإمساك Ùˆ قال ابن هبيرة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أبي بكرة ÙÙŠ ترك القتال ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© أي ÙÙŠ قتل عثمان ÙØ£Ù…ا ما جرى بعده Ùلم يكن Ù„Ø£ØØ¯ من المسلمين التخل٠عن علي عليه السّلام، Ùˆ لما تخل٠عنه سعد Ùˆ ابن عمر Ùˆ أسامة Ùˆ Ù…ØÙ…د بن مسلمة Ùˆ مسروق Ùˆ الأØÙ†Ù ندموا، Ùˆ كان عبد اللّه بن عمر يقول عند الموت: إنّي أخرج من الدنيا Ùˆ ليس ÙÙŠ قلبي ØØ³Ø±Ø© إلا تخلÙÙŠ عن علي ( عليه السّلام ) Ùˆ كذا روي عن مسروق Ùˆ غيره بسبب تخلÙهم «23» Ùˆ قال ابن ØØ¬Ø± العسقلاني المتوÙÙ‰ سنة 852 كان الإمام علي بن أبي طالب على الØÙ‚ Ùˆ الصواب ÙÙŠ قتال من قاتله ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ الجمل Ùˆ صÙين Ùˆ غيرهما «24».
Ùˆ ÙŠØÙƒÙŠ Ù…ØÙ…ود العيني المتوÙÙ‰ سنة 855 عن الجمهور أنّهم صرØÙˆØ§ بأنّ عليا ( عليه السّلام ) Ùˆ اشياعه كانوا مصيبين إذ كان علي ( عليه السّلام ) Ø£ØÙ‚ الناس Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„ من على وجه الدنيا ØÙŠÙ†Ø¦Ø° «25».
Ùˆ قال ابن ØØ¬Ø± الهيثمي المتوÙÙ‰ سنة 974: إنّ أهل الجمل Ùˆ صÙين رموا عليا ( عليه السّلام ) بالمواطأة مع قتلة عثمان Ùˆ هو بريء من ذلك Ùˆ ØØ§Ø´Ø§Ù‡ «26» ثم قال : Ùˆ يجب على الإمام قتال البغاة لاجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عليه Ùˆ لا يقاتلهم ØØªÙ‰ يبعث إليهم أمينا عدلا ÙØ·Ù†Ø§ Ù†Ø§ØµØØ§ يسألهم عما ينقمونه على الإمام تأسيا بعلي ( عليه السّلام ) ÙÙŠ بعثه ابن عباس إلى الخوارج بالنهروان ÙØ±Ø¬Ø¹ بعضهم إلى الطاعة «27».
Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« مناظرة ابن عباس مع الخوارج مذكور ÙÙŠ آخر خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 48.
Ùˆ قال الشهاب Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¬ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙÙ‰ 1100: ØØ¯ÙŠØ« النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم تقتل عمار Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية Ùˆ قد قتله Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية Ùˆ كان مع علي ( عليه السّلام ) بصÙين Ùˆ هو ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنّ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© هو علي ( عليه السّلام ) Ùˆ أنّ معاوية مخطىء ÙÙŠ اجتهاده Ùˆ الباغية من البغي Ùˆ هو الخروج بغير ØÙ‚ على الإمام، Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عنه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: إذا اختل٠الناس كان ابن سمية مع الØÙ‚ Ùˆ ابن سمية هو عمار كان مع علي ( عليه السّلام ) Ùˆ هذا هو الذي ندين اللّه به Ùˆ هو أنّ عليا كرم اللّه وجهه على الØÙ‚ Ùˆ مجتهد مصيب ÙÙŠ عدم تسليم قتلة عثمان «28».
Ùˆ قال الشوكاني المتوÙÙ‰ سنة 1255 ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أبي سعيد عن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم:
تكون أمتي ÙØ±Ù‚تين يخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهما بالØÙ‚ دلالة على أنّ عليا ( عليه السّلام ) Ùˆ من معه هم المØÙ‚ون Ùˆ معاوية Ùˆ من معه هم المبطلون «29».
Ùˆ ØÙƒÙ‰ أبو الثناء الآلوسي Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø± عن بعض الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨ÙˆØ¬ÙˆØ¨ قتال الباغين لأنّ عليا ( عليه السّلام ) اشتغل ÙÙŠ زمان Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ بقتال الباغين دون الجهاد Ùهو إذا Ø£ÙØ¶Ù„ من الجهاد ثم ذكر ندم عبد اللّه بن عمر على تركه المشاركة مع علي ( عليه السّلام ) ÙÙŠ قتال الباغين Ùˆ لم يتعقبه الآلوسي بشيء «30».
Ùˆ قال Ù…ØÙ…د كرد علي: ما خال٠علي ÙÙŠ البراءة من قتلة عثمان Ùˆ قد كان قتلته من أكثر القبائل Ùˆ كانوا عددا ضخما لا طاقة لعلي عليهم Ùˆ من المعتذر عليه أن يسلمهم أو بعضهم Ùˆ هم عضده Ùˆ لو كان يعرÙهم بأعيانهم Ùˆ قد وقعت المسألة على غير رضاه Ùˆ ليس من Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡ أن يستهد٠لغضب عشائر كثيرة تقوم بنصرته اليوم Ùˆ كان علي ( عليه السّلام ) ÙŠØÙ„٠باللّه أنّ بني أمية لو أرادوا منه أن يأتيهم بخمسين غلاما من بني هاشم ÙŠØÙ„Ùون باللّه أنّي ما قتلت عثمان Ùˆ لا مالأت عليه «31».
هذه نصوص علماء السنة ÙÙŠ Ø£ØÙ‚ية علي Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من غيره Ùˆ أنّ الخارج عليه باغ يستØÙ‚ القتال ØØªÙ‰ يثوب إلى الØÙ‚ Ùˆ لذا كان خيار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ التابعين معه Ùˆ منهم أويس القرني ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ÙÙŠ الرجالة يوم صÙين «32».
Ùˆ كان عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول ما وجدت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† شيء مثل ما وجدت أنّي لم أقاتل هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية كما أمرني اللّه تعالى Ùˆ كان ÙŠØØ¯Ø« بما أخبر به النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أنّ ابن سمية عمارا تقتله Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية Ùˆ أنّ البغاة على الإمام علي معاوية Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ لما سئل عن المشاركة مع علي بن أبي طالب يوم صÙين اعتذر بما لا يجديه يوم ÙØµÙ„ الخطاب Ùقال: إني لم أضرب بالسي٠و لم أطعن Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ لكن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم قال أطع أباك ÙØ£Ø·Ø¹ØªÙ‡ «33».
هذا هو التمويه Ùˆ الخداع كي٠يسوغ التذرع عن Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الØÙ‚ بØÙ…Ù„ كلام النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم على غير ØÙ‚يقته؟ أتجوّز الشريعة ØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على وجوب طاعة الأب ØØªÙ‰ إذا استلزمت ترك Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ أو ارتكاب Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات- كلا- إنّ طاعة الإمام الذي تمت له البيعة كانت Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© ÙÙŠ أعناق المسلمين لا مناص للأمة ØÙŠÙ†Ø¦Ø° إلا الخضوع له Ùˆ وجوب امتثال أمره Ùيما يدعوهم إليه Ùˆ لا طاعة للأبوين ÙÙŠ قبال طاعة الإمام ( عليه السّلام ) Ùˆ لعل قوله تعالى: {ÙˆÙŽØ¥Ùنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ ØªÙØ´Ù’رÙÙƒÙŽ بÙÙŠ مَا لَيْسَ Ù„ÙŽÙƒÙŽ بÙه٠عÙلْمٌ Ùَلَا ØªÙØ·ÙعْهÙمَا} [لقمان : 15] شامل لذلك ÙØ¥Ù†Ù‘ المراد من الشرك المنهي عنه الكناية عن ترك الانقياد للّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ يدخل Ùيه الإعراض عن طاعة النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ الإمام الذي تمت له البيعة ÙÙŠ أعناق المسلمين Ùˆ لذلك كانت عائشة تتم ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡Ø§ إلى البصرة ÙÙŠ قتال علي ( عليه السّلام ) ÙØ¥Ù†Ù‘ القصر عندها إنما يكون ÙÙŠ Ø³ÙØ± طاعة.
إنّ الشريعة المقدسة أوجبت على إمام الأمة إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على كل من عانده Ùˆ خرج عن طاعته بتذكير آلاء اللّه تعالى المتتابعة على العباد مع ما هم عليه من التمرّد Ùˆ الطغيان.
ثم يعرÙهم بأنّ الدنيا الزائلة لا تعود على المنهمك Ùيها إلا بالخسران إذ لعل بالمواعظ القدسية Ùˆ تلاوة الآيات المØÙƒÙ…Ø© يستنير من اعمته الشهوات Ùيبصر سبيل الرّشاد Ùˆ يلمس الØÙ‚يقة الناصعة.
Ùˆ لقد سار أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) على هذه الخطة التي سنها قانون الإسلام ÙÙŠ أيامه الثلاثة بعد Ø§Ù„Ù‡ØªØ§Ù Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ألا يتعدوا مقررات الشريعة Ùˆ منها عدم الاستعجال ÙÙŠ القتال ØØªÙ‰ تكون Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© المقابلة لهم هي العادية بقتال المؤمنين لتثبت Ø§Ù„ØØ¬Ø© على البادي بالظلم.
Ùˆ قد أكثر سلام اللّه عليه Ùˆ على أبنائه المعصومين من وعظ أهل الجمل Ùˆ صÙين Ùˆ النهروان كيلا يبقى Ù„Ø£ØØ¯ عذر يوم نشر الصØÙ Ùˆ ØªØ¯ØØ¶ ØØ¬Ø© كل من بلغته دعوته Ùˆ أصر على الخلا٠و العناد، ÙØ§Ø³ØªØ¶Ø§Ø¡ بأنوار ارشاداته من هداه اللّه إلى الإيمان Ùˆ ضل من ضل عن سبيل الØÙ‚.
______________________
(1) مناقب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© للخوارزمي ج 2 ص 83 Ùˆ 84 ØÙŠØ¯Ø±Ø¢Ø¨Ø§Ø¯.
(2) الجواهر المضيئة طبقات الØÙ†Ùية ج 2 ص 26.
(3) ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم ج 7 ص 31.
(4) أدب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ùˆ مناقبه ص 314.
(5) Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن ج 3 ص 492.
(6) ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 3 ص 74 عند ذكر البيعة لأمير المؤمنين قال: لم يبايع سعد بن أبي وقاص Ùˆ عبد اللّه بن عمر Ùˆ ØØ³Ø§Ù† بن ثابت Ùˆ كعب بن مالك Ùˆ مسلمة بن مخلد Ùˆ أبو-- سعيد الخدري Ùˆ Ù…ØÙ…د بن ملسمة Ùˆ النعمان بن بشير Ùˆ زيد بن ثابت Ùˆ Ø±Ø§ÙØ¹ بن ØØ¯ÙŠØ¬ Ùˆ ÙØ¶Ø§Ù„Ø© بن عبيد Ùˆ كعب بن عجرة Ùˆ عبد اللّه بن سلام Ùˆ صهيب بن سنان Ùˆ سلامة بن سلامة بن وقش Ùˆ أسامة بن زيد Ùˆ قدامة بن مظعون Ùˆ المغيرة بن شعبة Ùˆ تعرض لهم أبو منصور عبد القاهر البغدادي ÙÙŠ أصول الدين ص 290 Ùˆ الباقلاني ÙÙŠ التمهيد ص 233 Ùˆ ابن تيمية ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ المصرية ج 4 ص 226 Ùˆ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري ÙÙŠ تاريخه أخبار الملوك Ùˆ الأمم ج 3 ص 153 Ùˆ تعرض لاعتزال سعد بن أبي وقاص الذهبي ÙÙŠ سير أعلام النبلاء ج 1 ص 79 إلى ص 83 Ùˆ ذكر اعتذاره غير المقبول عند اللّه Ùˆ عند رسوله Ùˆ هو عدم اتباعه Ø£ØØ¯Ø§ إلا أن يعطيه Ø³ÙŠÙØ§ له لسان Ùˆ عينان يعر٠بهما المؤمن من Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ùˆ ÙÙŠ ترجمته من الاستيعاب أن معاوية كتب إليه شعرا يستميله إليه ÙØ±Ø¯ عليه بأبيات يقول Ùيها:
أتطمع ÙÙŠ الذي أعطى عليا على ما قد طمعت به Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ø¡
ليوم منه خير منك ØÙŠØ§ Ùˆ ميتا أنت للمرء Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡
ÙØ£Ù…ا أمر عثمان ÙØ¯Ø¹Ù‡ ÙØ¥Ù† الرأي أذهبه البلاء
(7) Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن ج 2 ص 224 Ùˆ 225 Ø· مصر سنة 1331 Ù‡.
(8) ÙÙŠ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج 3 ص 114 أول من بايعه Ø·Ù„ØØ© Ùقال: هذه بيعة تنكث.
(9) التمهيد ص 229 إلى ص 232.
(10) المستدرك ج 3 ص 115 Ùˆ زاد عليها السيد المرتضى ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المختارة ج 2 ص 67 أبياتا أربعة Ùˆ هي :
وصي رسول اللّه من دون أهله Ùˆ ÙØ§Ø±Ø³Ù‡ قد كان ÙÙŠ سال٠الزمن
و أول من صلى من الناس كلهم سوى خيرة النسوان و اللّه ذو المنن
Ùˆ ØµØ§ØØ¨ كبش القوم ÙÙŠ كل وقعة يكون لها Ù†ÙØ³ الشجاع لدى الذقن
ÙØ°Ø§Ùƒ الذي تثنى الخناصر باسمه امامهم ØØªÙ‰ أغيب ÙÙŠ الكÙÙ†
(11) المستدرك ج 2 ص 463.
(12) Ù…Ø¹Ø±ÙØ© علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ص 84.
(13) أصول الدين من ص 286 إلى 292.
(14) المهذب ÙÙŠ الÙقه Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 2 ص 234 Ø· مصر سنة 1343 Ù‡.
(15) الارشاد ÙÙŠ أصول الاعتقاد ص 433.
(16) بدائع الصنائع ج 7 ص 140 Ø£ØÙƒØ§Ù… المرتدين.
(17) Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ مسلم على هامش إرشاد الساري ج 10 ص 336 Ùˆ ص 338.
(18) ÙØªØ القدير ج 5 ص 461 كتاب القضاء أدب القاضي Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 5 ص 221 قالت عائشة: وددت أني مت قبل يوم الجمل بعشرين سنة Ùˆ ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 288 عند ذكر Ø£ØµØØ§Ø¨ الجمل Ùˆ معار٠ابن قتيبة ص 59 قيل لعائشة ندÙنك مع رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم قالت لا.
(19) مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج 2 ص 251.
(20) مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج 4 ص 224.
(21) نصب الراية ج 4 ص 69 ÙÙŠ تخريج Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الهداية كتاب أدب القاضي.
(22) بدائع الÙوائد ج 3 ص 208 لابن القيم الجوزية.
(23) Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ج 3 ص 542 Ùˆ 543.
(24) ÙØªØ الباري Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 12 ص 244 كتاب استتابة المرتدين باب ترك قتال الخوارج للتأليÙ.
(25) عمدة القاري Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري ج 11 ص 346 كتاب Ø§Ù„ÙØªÙ†.
(26) ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 2 ص 240 كان Ù…ØÙ…د بن سيرين يقول: ما علمت أن عليا أتهم ÙÙŠ قتل عثمان ØØªÙ‰ بويع اتهمه الناس، Ùˆ ÙÙŠ التمهيد للباقلاني ص 235: كان علي ( عليه السّلام ) يقول بالبصرة: Ùˆ اللّه ما قتلت عثمان Ùˆ لا مالأت على قتله Ùˆ لكن اللّه قتله Ùˆ أنا معه ÙØ¸Ù† قوم أنه أخبر عن Ù†ÙØ³Ù‡ بالقتل بقوله: «Ùˆ أنا معه» Ùˆ إنما أراد أن اللّه أماته Ùˆ يميتني معه لأنه ØÙ„Ù Ùˆ هو الصادق أنه ما قتله Ùˆ لا مالأ عليه، Ùˆ ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج 2 ص 274 ÙÙŠ باب براءة علي من دم عثمان كان علي ( عليه السّلام ) ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يقول Ùˆ لئن شاءت بنو أمية لأباهلنهم عند الكعبة خمسين يمينا ما بدأت ÙÙŠ ØÙ‚ عثمان بشيء Ùˆ ÙÙŠ مجموع Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ المصرية لابن تيمية ج 4 ص 224: كان علي ( عليه السّلام ) ÙŠØÙ„Ù Ùˆ هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتل عثمان Ùˆ لا رضي بقتله. Ùˆ ÙÙŠ تاج العروس Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ù…ÙˆØ³ ج 8 ص 141 مادة Ù†ÙÙ„ النÙÙ„ الØÙ„Ù Ùˆ منه ØØ¯ÙŠØ« علي عليه السّلام: لوددت أن بني أمية رضوا Ùˆ Ù†Ùلنا خمسين من بني هاشم ÙŠØÙ„Ùون ما قتلنا عثمان Ùˆ لا نعلم له قاتلا أي ØÙ„Ùنا لهم خمسين يمينا على البراءة. Ùˆ ÙÙŠ Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø·Ù‚ لابن السكيت ص 170 باب ما يهمز Ùˆ ترك العامة همزه ÙÙŠ مادة «Ù…لأ» يروى عن علي بن أبي طالب أنه قال: Ùˆ اللّه ما قتلت عثمان Ùˆ لا مالأت على قتله، Ùˆ التمالؤ الاجتماع على الأمر. Ùˆ ÙÙŠ كتاب صÙين لنصر ص 60 مصر قتل المغيرة بن الأخنس يوم الدار مع عثمان Ùقال ابنه شعرا يعذر عليا عن الاشتراك مع القوم Ùقال من أبيات:
ÙØ£Ù…ا علي ÙØ§Ø³ØªØºØ§Ø« ببيته Ùلا آمر Ùيها Ùˆ لم يك ناهيا
ولابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ كلمة ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج 1 ص 112 مصر تدل على Ùقهه بالØÙˆØ§Ø¯Ø« Ùقال: كان معاوية شديد Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù عن علي ( عليه السّلام ) لأنه يوم بدر قتل أخاه ØÙ†Ø¸Ù„Ø© Ùˆ خاله الوليد Ùˆ شرك ÙÙŠ جده عتبة أو عمه شيبة Ùˆ قتل من اعيان بني عبد شمس Ùˆ أماثلهم Ù†ÙØ±Ø§ كثيرا Ùمن هناك أشاع نسبة قتل عثمان إليه أو انضواء القتلة إليه Ùˆ ÙÙŠ كامل المبرد ج 2- - ص 240 كان عروة بن الزبير يقول كان علي ( عليه السّلام ) أتقى للّه من أن يعين على قتل عثمان.
(27) تØÙØ© Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‡Ø§Ø¬ للنووي ج 4 ص 110 Ùˆ 112.
(28) Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙØ§ ج 3 ص 166 طبع سنة 1326.
(29) نيل الاوطار ج 7 ص 138.
(30) Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج 26 ص 151 مصر.
(31) الإسلام Ùˆ Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© العربية ج 2 ص 380.
(32) عمدة القاري للعيني ج 11 ص 346.
(33) عمدة القاري للعيني ج 11 ص 346.