صعد بكر به Ùˆ هو يكبر Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ± اللّه Ùˆ يصلّي على رسوله Ùˆ يقول: اللهم اØÙƒÙ… بيننا Ùˆ بين قوم غرونا Ùˆ كذبونا Ùˆ خذلونا.
ÙØ§Ø´Ø±Ù بكر بن ØÙ…ران لعنه اللّه به على موضع Ø§Ù„ØØ°Ù‘ائين، ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه Ùˆ ألقى رأسه من Ùوق القصر على الارض ثم أتبع جسده رأسه ØŒ Ùˆ رجع مرتعشا Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ الى ابن زياد، ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ اللعين عن سبب خوÙه؟ Ùقال له: لما أردت قتله رأيت رجلا أسودا عظيما ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ أمامي، يعض أصابعه، ÙØ£ØµØ§Ø¨ØªÙ†ÙŠ Ø¯Ù‡Ø´Ø© لم تصبني قبلها قط، Ùقال له: انّك قد تخيلت Ùˆ غلبك الخو٠لانّك ÙØ¹Ù„ت شيئا لم تعهده من قبل .
ÙØ·Ù„ب ابن زياد هاني ليقتله Ùˆ كلّما سعى Ù…ØÙ…د بن الاشعث Ùˆ غيره ÙÙŠ Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ لم ÙŠÙ†ÙØ¹ معه ÙØ£Ù…ر أن يخرجوه الى السوق ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ به الى مكان من السوق يباع Ùيه الغنم Ùˆ هو Ù…ÙƒØªÙˆÙØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول: وا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ Ùˆ لا Ù…Ø°ØØ¬ لي اليوم، يا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ يا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ Ùˆ أين Ù…Ø°ØØ¬ØŸ
Ùˆ ÙÙŠ ØØ¨ÙŠØ¨ السير، انّ هاني بن عروة كان من Ø£Ø´Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ اعيان الشيعة، Ùˆ روي انّه قد ادرك النبي (صلى الله عليه واله)Ùˆ ØªØ´Ø±Ù‘Ù Ø¨ØµØØ¨ØªÙ‡ Ùˆ كان يوم قتل ابن تسع Ùˆ ثمانين سنة .
Ùˆ جاء ÙÙŠ مروج الذهب للمسعودي: انّه كان شيخ مراد Ùˆ زعيمها يركب ÙÙŠ أربعة آلا٠دارع Ùˆ ثمانية ال٠راجل، Ùˆ اذ اجابتها (آل مراد) اØÙ„اÙها من كندة Ùˆ غيرها كان ÙÙŠ ثلاثين ال٠دارع .
Ùلمّا رأى Ø£ØØ¯Ø§ لا ينصره جذب يده Ùنزعها من الكتا٠ثم قال: أما عصا أو سكين أو ØØ¬Ø± أو عظم، ÙŠØØ§Ø¬Ø² به رجل عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùوثبوا إليه ÙØ´Ø¯Ù‘وه وثاقا، ثم قيل له:
مدّ عنقك، Ùقال: ما انا بها بسخي Ùˆ ما انا بمعينكم على Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ مولى لعبيد اللّه تركي يقال له: رشيد بالسي٠Ùلم يصنع شيئا، Ùقال هاني:
«Ø§Ù„Ù‰ اللّه المعاد اللهم الى رØÙ…تك Ùˆ رضوانك».
ثم ضربه أخرى Ùقتله ØŒ Ùلما استشهد مسلم Ùˆ هاني أمر ابن زياد بقتل عبد الاعلى الكلبي Ùˆ كان من شجعان Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ قد نصر مسلم لما خرج ÙØ£Ø³Ø±Ù‡ كثير بن شهاب- Ùˆ كذلك أمر بقتل عمارة بن صلخة الازدي من انصار مسلم- ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ بهما Ùقتلوهما .
روي ÙÙŠ بعض كتب المقاتل المعتبرة انّه: أمر ابن زياد بجرّ جثة مسلم Ùˆ هاني ÙÙŠ الأزقّة Ùˆ الاسواق Ùˆ أن يصلبا ÙÙŠ السوق الذي يباع Ùيه الغنم، Ùˆ قال سبط بن الجوزي:
و صلبت جثة مسلم بالكناسة .
Ùلما رأت Ù…Ø°ØØ¬ ما ÙØ¹Ù„ بسيّدها ØªØØ±ÙƒÙˆØ§ Ùˆ ذهبوا الى جثته Ùˆ جثة مسلم ÙØ£Ù†Ø²Ù„وهما Ùˆ صلّوا عليهما ثم دÙنوهما.
ثم كتب ابن زياد كتابا الى يزيد اللعين Ùˆ أرسل معه رأس مسلم Ùˆ هاني Ùˆ أخبره خبرهما، Ùلمّا وصل رأساهما ÙØ±Ø يزيد كثيرا Ùˆ أمر بهما أن يوضعا على باب دمشق، Ùكتب الى ابن زياد Ùˆ مدØÙ‡ على ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ Ùˆ انعم عليه Ùˆ تلط٠إليه كثيرا Ùˆ ذكر له:
انّه قد بلغني ان ØØ³ÙŠÙ†Ø§ توجه الى العراق ÙØ¶Ø¹ المناظر Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù„Ø Ùˆ Ø§ØØªØ±Ø³ Ùˆ Ø§ØØ¨Ø³ على الظنة Ùˆ اقتل على التهمة Ùˆ اكتب إليّ Ùيما ÙŠØØ¯Ø« من خبر، Ùˆ السلام.
Ùˆ كان خروج مسلم رØÙ…Ù‡ اللّه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ قتل يوم الاربعاء لتسع خلون منه يوم Ø¹Ø±ÙØ© .
كانت أمّ مسلم بن عقيل، أمّ ولد يقال لها: علية Ùˆ كان عقيل اشتراها من الشام Ùولدت له مسلما .
يقول المؤلÙ:
لم أر عدد أولاد مسلم ÙÙŠ كتاب لكني Ø¸ÙØ±Øª بأسماء خمسة منهم، الاول (عبد اللّه) بن مسلم Ùˆ هو أوّل شهيد من أولاد ابي طالب ÙÙŠ وقعة الط٠بعد عليّ الاكبر، Ùˆ امّه رقية بنت امير المؤمنين (عليه السلام) الثاني (Ù…ØÙ…د)ØŒ Ùˆ امّه أمّ ولد، Ùˆ استشهد بكربلاء عقيب عبد اللّه، ثم Ù…ØÙ…د Ùˆ ابراهيم- برواية كتب المناقب القديمة- Ùˆ امّهما من بنات Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار، Ùˆ سيأتي ذكر ØØ¨Ø³Ù‡Ù…ا Ùˆ قتلهما، الخامس: بنت عمرها ثلاث عشرة سنة على رواية اعثم الكوÙÙŠ كانت مع بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡Ù… الى كربلاء (Ùˆ سيأتي ذكرها).
Ùˆ اعلم انّ مسلم بن عقيل كان ذا ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ كثيرة Ùˆ لا يسع المقام ذكرها، Ùˆ يكÙÙŠ لبيان جلالته Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي مضى ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس ÙÙŠ الباب الاول، Ùˆ يكÙيه ÙØ®Ø±Ø§ Ùˆ Ø´Ø±ÙØ§ ما كتبه الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ØÙ‚ّه ÙÙŠ الكتاب الذي أرسله بيده الى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùˆ يقع قبره الشري٠جنب مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ هو مزار Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± Ùˆ البادي Ùˆ القاصي Ùˆ الداني، (1) Ùˆ قد ذكر له السيد بن طاوس زيارتين، ذكرتهما ÙÙŠ كتابي (هدية الزائرين)ØŒ Ùˆ قبر هاني رØÙ…Ù‡ اللّه مقابل قبر مسلم Ùˆ قد رثاهما عبد اللّه بن الزبير الاسدي ÙÙŠ قصيدة صدرها:
ÙØ§Ù† كنت لا تدرين ما الموت ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù‰ هاني ÙÙŠ السوق Ùˆ ابن عقيل
Ùˆ انّي Ù„Ø£Ø³ØªØØ³Ù† قول بعض السادة الاجلاء ÙÙŠ رثاء مسلم بن عقيل:
سقتك دما يا بن عم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مدامع شيعتك Ø§Ù„Ø³Ø§ÙØØ©
Ùˆ لا Ø¨Ø±ØØª هاطلات الدموع تØÙŠÙ‘يك غادية Ø±Ø§Ø¦ØØ©
لأنّك لم ترو من شربة ثناياك Ùيها غدت Ø·Ø§Ø¦ØØ©
رموك من القصر إذ أوثقوك Ùهل سلمت Ùيك من Ø¬Ø§Ø±ØØ©
تجرّ بأسواقهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ Ø£ لست أميرهم Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ©
Ø£ تقضي Ùˆ لم تبكك الباكيات Ø£ ما لك ÙÙŠ المصر من Ù†Ø§Ø¦ØØ©
لئن تقض Ù†ØØ¨Ø§ Ùكم ÙÙŠ زرود عليك العشيّة من ØµØ§Ø¦ØØ©