أنس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة
أنس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي كان ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘ا كبيرا ممّن رأى النبي (صلى الله عليه واله) وسمع ØØ¯ÙŠØ«Ù‡. وكان Ùيما سمع منه ÙˆØØ¯Ù‘Ø« به ما رواه جمّ غÙير من العامّة والخاصّة عنه أنّه قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ : « إنّ ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا Ùمن شهده Ùلينصره ». ذكر ذلك الجزري ÙÙŠ أسد الغابة وابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الإصابة وغيرهما . ولمّا رآه ÙÙŠ العراق وشهده نصره وقتل معه.
قال الجزري : وعداده ÙÙŠ الكوÙيين وكان جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند نزوله كربلاء والتقى معه ليلا Ùيمن أدركته السعادة .
روى أهل السير : أنّه لمّا جاءت نوبته استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ القتال ÙØ£Ø°Ù† له Ù€ وكان شيخا كبيرا Ù€ ÙØ¨Ø±Ø² وهو يقول :
قد علمت كاهلها ودودان والخندÙيون وقيس عيلان
بأنّ قومي Ø¢ÙØ© للأقران
ثمّ قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل.
ÙˆÙÙŠ ØØ¨ÙŠØ¨ ÙˆÙيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :
سوى عصبة Ùيهم ØØ¨ÙŠØ¨ معÙّر قضى Ù†ØØ¨Ù‡ والكاهليّ مرمّل
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( كاهل ) : بطن من أسد بن خزيمة.
( دودان ) : بالدال المهملة المضمومة والواو والدال المهملة أيضا والأل٠والنون بطن من أسد بن خزيمة أيضا وستأتي بطون أخر.
ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر
هو ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر بن رئاب بن الأشتر بن جخوان بن Ùقعس بن طري٠بن عمرو بن قيس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن ثعلبة بن دودان بن أسد أبو القاسم الأسدي الÙقعسي. كان ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘ا رأى النبي (صلى الله عليه واله) ذكره ابن الكلبي وكان ابن عم ربيعة بن ØÙˆØ· بن رئاب المكنّى أبا ثور الشاعر Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³.
قال أهل السير : إنّ ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ نزل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙˆØµØØ¨ عليّا (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ كلّها وكان من خاصّته ÙˆØÙ…لة علومه.
وروى الكشي عن ÙØ¶ÙŠÙ„ بن الزبير قال : مرّ ميثم التمّار على ÙØ±Ø³ له ÙØ§Ø³ØªÙ‚بله ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد ÙØªØØ§Ø¯Ø«Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ اختل٠عنقا ÙØ±Ø³ÙŠÙ‡Ù…ا ثمّ قال ØØ¨ÙŠØ¨ : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق قد صلب ÙÙŠ ØØ¨ أهل بيت نبيّه ÙØªØ¨Ù‚ر بطنه على الخشبة. Ùقال ميثم : وإنّي لأعر٠رجلا Ø£ØÙ…ر له ضÙيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه Ùيقتل ويجال برأسه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. ثمّ Ø§ÙØªØ±Ù‚ا Ùقال أهل المجلس : ما رأينا أكذب من هذين. قال : Ùلم ÙŠÙØªØ±Ù‚ المجلس ØØªÙ‘Ù‰ أقبل رشيد الهجريّ ÙØ·Ù„بهما Ùقالوا : Ø§ÙØªØ±Ù‚ا وسمعناهما يقولان كذا وكذا. Ùقال رشيد :
رØÙ… الله ميثما نسي ويزاد ÙÙŠ عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم. ثمّ أدبر Ùقال القوم : هذا والله أكذبهم. قال : Ùما ذهبت الأيّام والليالي ØØªÙ‘Ù‰ رأينا ميثما مصلوبا على باب عمرو بن ØØ±ÙŠØ«. وجيء برأس ØØ¨ÙŠØ¨ قد قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ورأينا كلّما قالوا .
وذكر أهل السير : أنّ ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ كان ممّن كاتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قالوا : ولمّا ورد مسلم بن عقيل إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ونزل دار المختار وأخذت الشيعة تختل٠إليه قام Ùيهم جماعة من الخطباء تقدمهم عابس الشاكري وثنّاه ØØ¨ÙŠØ¨ Ùقام وقال لعابس بعد خطبته : رØÙ…Ùƒ الله لقد قضيت ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ بواجز من القول وأنا والله الذي لا إله إلاّ هو لعلى مثل ما أنت عليه.
قالوا : وجعل ØØ¨ÙŠØ¨ ومسلم يأخذان البيعة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‘Ù‰ إذا دخل عبيد الله بن زياد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وخذّل أهلها عن مسلم ÙˆÙØ±Ù‘ أنصاره ØØ¨Ø³Ù‡Ù…ا عشائرهما وأخÙياهما Ùلمّا ورد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كربلا خرجا إليه مختÙيين يسيران الليل ويكمنان النهار ØØªÙ‘Ù‰ وصلا إليه.
وروى ابن أبي طالب أنّ ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ لمّا وصل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ورأى قلّة أنصاره وكثرة Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ‡ قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† : إنّ هاهنا ØÙŠÙ‘ا من بني أسد Ùلو أذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعلّ الله أن يهديهم ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ بهم عنك. ÙØ£Ø°Ù† له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ³Ø§Ø± إليهم ØØªÙ‘Ù‰ ÙˆØ§ÙØ§Ù‡Ù… ÙØ¬Ù„س ÙÙŠ ناديهم ووعظهم وقال ÙÙŠ كلامه : يا بني أسد قد جئتكم بخير ما أتى به رائد قومه هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي أمير المؤمنين وابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) قد نزل بين ظهرانيكم ÙÙŠ عصابة من المؤمنين وقد Ø£Ø·Ø§ÙØª به أعداؤه ليقتلوه ÙØ£ØªÙŠØªÙƒÙ… لتمنعوه وتØÙظوا ØØ±Ù…Ø© رسول الله (صلى الله عليه واله) Ùيه ÙÙˆ الله لئن نصرتموه ليعطينّكم الله شر٠الدنيا والآخرة وقد خصصتكم بهذه المكرمة لأنّكم قومي وبنو أبي وأقرب الناس منّي رØÙ…ا. Ùقام عبد الله بن بشير الأسدي وقال : شكر الله سعيك يا أبا القاسم ÙÙˆ الله لجئتنا بمكرمة يستأثر بها المرء Ø§Ù„Ø£ØØ¨ ÙØ§Ù„Ø£ØØ¨ أمّا أنا ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ من أجاب وأجاب جماعة بنØÙˆ جوابه Ùنهدوا مع ØØ¨ÙŠØ¨ وانسلّ منهم رجل ÙØ£Ø®Ø¨Ø± ابن سعد ÙØ£Ø±Ø³Ù„ الأزرق ÙÙŠ خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶Ù‡Ù… ليلا ومانعهم Ùلم يمتنعوا Ùقاتلهم Ùلمّا علموا أن لا طاقة لهم بهم تراجعوا ÙÙŠ ظلام الليل وتØÙ…ّلوا عن منازلهم. وعاد ØØ¨ÙŠØ¨ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بما كان. Ùقال (عليه السلام) : {وَمَا تَشَاءÙونَ Ø¥Ùلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهÙ} [التكوير: 29] ولا ØÙˆÙ„ ولا قوّة إلاّ بالله .
وذكر الطبري : أنّ عمر بن سعد لمّا أرسل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كثير بن عبد الله الشعبي وعرÙÙ‡ أبو ثمامة الصائدي ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯Ù‡ أرسل بعده ( قرّة بن قيس الØÙ†Ø¸Ù„ÙŠ ) Ùلمّا رأه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مقبلا قال : أتعرÙون هذا؟ Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ : نعم هذا رجل تميمي من ØÙ†Ø¸Ù„Ø© وهو ابن أختنا وقد كنت أعرÙÙ‡ Ø¨ØØ³Ù† الرأي وما كنت أراه يشهد هذا المشهد قال : ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‘Ù‰ سلّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأبلغه رسالة عمر ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال : ثمّ قال له ØØ¨ÙŠØ¨ : ويØÙƒ يا قرّة أين ترجع إلى القوم الظالمين؟ انصر هذا الرجل الذي بآبائه أيّدك الله بالكرامة وإيّانا معك Ùقال له قرّة : أرجع إلى ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø¨Ø¬ÙˆØ§Ø¨ رسالته وأرى رأيي .
وذكر الطبري أيضا قال : لمّا نهد القوم إلى قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال له العبّاس : يا أخي أتاك القوم قال : اذهب إليهم وقل لهم ما بدا لكم؟ ÙØ±ÙƒØ¨ العبّاس وتبعه جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيهم ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر وزهير بن القين ÙØ³Ø£Ù„هم العبّاس Ùقالوا : جاء أمر الأمير بالنزول على ØÙƒÙ…Ù‡ أو المنازلة Ùقال لهم : لا تعجلوا ØØªÙ‘Ù‰ أخبر أبا عبد الله ثمّ ألقاكم. ÙØ°Ù‡Ø¨ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ لزهير : كلّم القوم إذا شئت. Ùقال له زهير : أنت بدأت بهذا Ùكلّمهم أنت. Ùقال لهم ØØ¨ÙŠØ¨ : معاشر القوم إنّه والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون على الله وقد قتلوا ذريّة نبيّه وعترته وأهل بيته وعباد أهل هذا المصر المجتهدين Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³ØØ§Ø± والذاكرين الله كثيرا. Ùقال له عزرة بن قيس : إنّك لتزكّي Ù†ÙØ³Ùƒ ما استطعت . ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ زهير بما يأتي.
وروى أبو مخن٠: أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمّا وعظ القوم بخطبته التي يقول Ùيها : أمّا بعد ÙØ§Ù†Ø³Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ù† أنا وانظروا إلى آخر ما قال. اعترضه شمر بن ذي الجوشن Ùقال : هو يعبد الله على ØØ±Ù إن كان يدري ما تقول Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ : أشهد أنّك تعبد الله على سبعين ØØ±Ùا وأنّك لا تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ثمّ عاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى خطبته .
وذكر الطبري وغيره أنّ ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ كان على ميسرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وزهيرا على الميمنة وأنّه كان Ø®Ùي٠الإجابة لدعوة المبارز طلب سالم مولى زياد ويسار مولى ابنه عبيد الله مبارزين وكان يسار مستنتل أمام سالم ÙØ®ÙÙ‘ إليه ØØ¨ÙŠØ¨ وبرير ÙØ£Ø¬Ù„سهما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. وقام عبد الله بن عمير الكلبي ÙØ£Ø°Ù† له كما سيأتي.
قالوا : ولمّا صرع مسلم بن عوسجة مشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ومعه ØØ¨ÙŠØ¨ Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ عزّ عليّ مصرعك يا مسلم أبشر بالجنّة. Ùقال له مسلم قولا Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§ : بشّرك الله بخير.
Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ : لو لا أنّي أعلم أنّي ÙÙŠ أثرك لاØÙ‚ بك من ساعتي هذه Ù„Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن توصي إليّ بكلّ ما أهمّك ØØªÙ‘Ù‰ Ø£ØÙظك ÙÙŠ كلّ ذلك بما أنت له أهل من الدين والقرابة.
Ùقال له : بلى أوصيك بهذا رØÙ…Ùƒ الله وأومأ بيديه إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن تموت دونه Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ : Ø£ÙØ¹Ù„ وربّ الكعبة .
قالوا : ولمّا استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لصلاة الظهر وطلب منهم المهلة لأداء الصلاة قال له Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم : إنّها لا تقبل منك! Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ : زعمت لا تقبل الصلاة من آل رسول الله (صلى الله عليه واله) وتقبل منك يا ØÙ…ار! ÙØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† ÙˆØÙ…Ù„ عليه ØØ¨ÙŠØ¨ ÙØ¶Ø±Ø¨ ØØ¨ÙŠØ¨ وجه ÙØ±Ø³ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ´Ø¨Ù‘ به Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ووقع عنه ÙØÙ…Ù„Ù‡ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ واستنقذوه .
وجعل ØØ¨ÙŠØ¨ ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم ليختطÙÙ‡ منهم وهو يقول :
أقسم لو كنّا لكم أعدادا أو شطركم ولّيتم أكتادا
يا شرّ قوم ØØ³Ø¨Ø§ وآدا
ثمّ قاتل القوم ÙØ£Ø®Ø° ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم ويضرب بسيÙÙ‡ وهو يقول :
أنا ØØ¨ÙŠØ¨ وأبي مظهّر ÙØ§Ø±Ø³ هيجاء ÙˆØØ±Ø¨ تسعر
أنتم أعد عدّة وأكثر ونØÙ† أوÙÙ‰ منكم وأصبر
ونØÙ† أعلى ØØ¬Ù‘Ø© وأظهر ØÙ‚ّا وأتقى منكم وأعذر
ولم يزل يقولها ØØªÙ‘Ù‰ قتل من القوم مقتلة عظيمة ÙØÙ…Ù„ عليه بديل بن صريم Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙØ§Ù†ÙŠ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بسيÙÙ‡ ÙˆØÙ…Ù„ عليه آخر من تميم ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ برمØÙ‡ Ùوقع ÙØ°Ù‡Ø¨ ليقوم ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم على رأسه Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ³Ù‚Ø· Ùنزل إليه التميمي ÙØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه Ùقال له Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† : إنّي شريكك ÙÙŠ قتله. Ùقال الآخر : والله ما قتله غيري. Ùقال Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† : أعطنيه أعلّقه ÙÙŠ عنق ÙØ±Ø³ÙŠ ÙƒÙŠÙ…Ø§ يراه الناس ويعلموا أنّي شركت ÙÙŠ قتله ثمّ خذه أنت ÙØ§Ù…ض به إلى عبيد الله بن زياد Ùلا ØØ§Ø¬Ø© لي Ùيما تعطاه على قتلك إيّاه ÙØ£Ø¨Ù‰ عليه ÙØ£ØµÙ„Ø Ù‚ÙˆÙ…Ù‡Ù…Ø§ Ùيما بينهما على ذلك ÙØ¯Ùع إليه رأس ØØ¨ÙŠØ¨ ÙØ¬Ø§Ù„ به ÙÙŠ العسكر قد علّقه بعنق ÙØ±Ø³Ù‡ ثمّ Ø¯ÙØ¹Ù‡ بعد ذلك إليه ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ ÙØ¹Ù„ّقه ÙÙŠ لبان ÙØ±Ø³Ù‡ ثمّ أقبل به إلى ابن زياد ÙÙŠ القصر ÙØ¨ØµØ± به ابن ØØ¨ÙŠØ¨ القاسم وهو يومئذ قد راهق ÙØ£Ù‚بل مع Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ كلّما دخل القصر دخل معه وإذا خرج خرج معه ÙØ§Ø±ØªØ§Ø¨ به Ùقال : ما لك يا بنيّ تتبعني؟ قال : لا شيء قال : بلى يا بني ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù‚Ø§Ù„ : إنّ هذا رأس أبي Ø£ÙØªØ¹Ø·ÙŠÙ†ÙŠÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ أدÙنه؟ قال : يا بني لا يرضى الأمير أن يدÙÙ† وأنا أريد أن يثيبني الأمير على قتله ثوابا ØØ³Ù†Ø§. Ùقال القاسم : لكنّ الله لا يثيبك على ذلك إلاّ أسوأ الثواب أم والله لقد قتلته خيرا منك وبكى ثمّ ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ومكث القاسم ØØªÙ‘Ù‰ إذا أدرك لم تكن له همّة إلاّ اتّباع أثر قاتل أبيه ليجد منه غرّة Ùيقتله بأبيه Ùلمّا كان زمان مصعب بن الزبير وغزا مصعب باجميرا دخل عسكر مصعب ÙØ¥Ø°Ø§ قاتل أبيه ÙÙŠ ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ ÙØ£Ù‚بل يختل٠ÙÙŠ طلبه والتماس غرّته ÙØ¯Ø®Ù„ عليه وهو قائل نص٠النهار ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بسيÙÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ برد .
وروى أبو مخن٠: أنّه لمّا قتل ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر هدّ ذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « عند الله Ø£ØØªØ³Ø¨ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØÙ…اة Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ .
ÙˆÙÙŠ ذلك أقول :
إن يهدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قتل ØØ¨ÙŠØ¨ Ùلقد هدّ قتله كلّ ركن
بطل قد لقى جبال الأعادي من ØØ¯ÙŠØ¯ ÙØ±Ø¯Ù‘ها كالعهن
لا يبالي بالجمع ØÙŠØ« توخّى Ùهو ينصبّ كانصباب المزن
أخذ الثأر قبل أن يقتلوه Ø³Ù„ÙØ§ من منية دون منّ
قتلوا منه Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ جامعا ÙÙŠ ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ كلّ ØØ³Ù†
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( مظهّر ) : بضم الميم ÙˆÙØªØ الظاء المعجمة بزنة Ù…ØÙ…ّد على الأشهر ويضبط بالطاء المهملة ÙÙŠ بعض الأصول ويمضى على الألسن ÙˆÙÙŠ الكتب مظاهر وهو خلا٠المضبوط قديما.
( نهد ) : نهض. ( ظهرانيكم ) : يقال : هو بين ظهرانيكم وبين ظهريكم وبين أظهركم ÙØ§Ù„أولى Ø¨ÙØªØ النون ولا تكسر والثانية بصورة التثنية كالأولى والثالثة بصورة الجمع كلّ ذلك بمعنى ÙÙŠ وسطكم وبين معظمكم.
( مستنتل ) : بالميم والسين والنون بين التائين المثنّاتين Ùوق بمعنى متقدّم عليه.
( أكتادا ) : جمع كتد وهو : مجتمع الكتÙين من الإنسان وغيره.
( آد ) : ÙÙŠ قوله : ( ØØ³Ø¨Ø§ وآدا ) : بمعنى القوة.
( Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙØ§Ù†ÙŠ ) : بالعين المهملة ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø§Ù ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¡ نسبة إلى Ø¹Ù‚ÙØ§Ù† بضم العين ØÙŠ Ù…Ù† خزاعة.
( باجميرا ) : بالباء Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© والجيم المضمومة والميم Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© والياء المثنّاة ØªØØª والراء المهملة والأل٠المقصورة موضع من أرض الموصل كان مصعب بن الزبير يعسكر به ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© عبد الملك بن مروان ØÙŠÙ† يقصده من الشام أيّام منازعتهما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©.
مسلم بن عوسجة الأسدي
هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة أبو ØØ¬Ù„ الأسدي السعدي كان رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ سريا عابدا متنسكا.
قال ابن سعد ÙÙŠ طبقاته : وكان ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘ا ممّن رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) وروى عنه الشعبي. وكان ÙØ§Ø±Ø³Ø§ شجاعا له ذكر ÙÙŠ المغازي ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØ الإسلاميّة وسيأتي قول شبث Ùيه.
وقال أهل السير : إنّه ممّن كاتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ووÙÙ‰ له وممّن أخذ البيعة له عند مجيء مسلم بن عقيل إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
قالوا : ولمّا دخل عبيد الله بن زياد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وسمع به مسلم خرج إليه Ù„ÙŠØØ§Ø±Ø¨Ù‡ ÙØ¹Ù‚د لمسلم بن عوسجة على ربع Ù…Ø°ØØ¬ وأسد ولأبي ثمامة على ربع تميم وهمدان ولعبيد الله بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة وربيعة وللعباس بن جعدة الجدلي على أهل المدينة Ùنهدوا إليه ØØªÙ‘Ù‰ ØØ¨Ø³ÙˆÙ‡ ÙÙŠ قصره ثمّ إنّه ÙØ±Ù‘Ù‚ الناس بالتخذيل عنه ÙØ®Ø±Ø¬ مسلم من دار المختار التي كان نزلها إلى دار هاني بن عروة وكان Ùيها شريك بن الأعور كما قدّمنا ذلك ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ عبيد الله أن يعلم بموضع مسلم ÙØ¨Ø¹Ø« معقلا مولاه وأعطاه ثلاثة آلا٠درهم وأمره أن يستدلّ بها على مسلم ÙØ¯Ø®Ù„ الجامع وأتى إلى مسلم بن عوسجة ÙØ±Ø¢Ù‡ يصلّي إلى زاوية ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ Ø§Ù†ÙØªÙ„ من صلاته ÙØ³Ù„ّم عليه ثمّ قال : يا عبد الله إنّي امرؤ من أهل الشام مولى لذي الكلاع وقد منّ الله عليّ Ø¨ØØ¨ هذا البيت ÙˆØØ¨Ù‘ من Ø£ØØ¨Ù‘هم Ùهذه ثلاثة آلا٠درهم أردت بها لقاء رجل منهم بلغني أنّه قدم Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يبايع لابن رسول الله (صلى الله عليه واله) Ùلم يدلّني Ø£ØØ¯ عليه ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لجالس Ø¢Ù†ÙØ§ ÙÙŠ المسجد إذ سمعت Ù†ÙØ±Ø§ يقولون : هذا رجل له علم بأهل هذا البيت ÙØ£ØªÙŠØªÙƒ لتقبض هذا المال وتدلّني على ØµØ§ØØ¨Ùƒ ÙØ£Ø¨Ø§ÙŠØ¹Ù‡ وإن شئت أخذت البيعة له قبل لقائه Ùقال له مسلم بن عوسجة : Ø£ØÙ…د الله على لقائك إيّاي Ùقد سرّني ذلك لتنال ما ØªØØ¨Ù‘ ولينصر الله بك أهل بيت نبيّه (صلى الله عليه واله) ولقد ساءتني Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙƒ إيّاي بهذا الأمر من قبل أن ينمى Ù…Ø®Ø§ÙØ© هذا الطاغية وسطوته. ثمّ إنّه أخذ بيعته قبل أن ÙŠØ¨Ø±Ø ÙˆØÙ„Ù‘ÙÙ‡ بالأيمان المغلّظة ليناصØÙ†Ù‘ وليكتمن ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ ما رضي ثمّ قال له : اختل٠إليّ أيّاما ØØªÙ‘Ù‰ أطلب لك الإذن ÙØ§Ø®ØªÙ„٠إليه ثمّ أذن له ÙØ¯Ø®Ù„ ودلّ عبيد الله على موضعه وذلك بعد موت شريك .
قالوا : ثمّ إنّ مسلم بن عوسجة بعد أن قبض على مسلم وهاني وقتلا اختÙÙ‰ مدّة ثمّ ÙØ±Ù‘ بأهله إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙˆØ§ÙØ§Ù‡ بكربلاء ÙˆÙØ¯Ø§Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡.
وروى أبو مخن٠عن الضØÙ‘اك بن عبد الله الهمداني المشرقي : أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خطب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقال ÙÙŠ خطبته : « إنّ القوم يطلبونني ولو أصابوني لهوا عن طلب غيري وهذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªÙ‘خذوه جملا ثمّ ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي Ùقال له أهله وتقدّمهم العبّاس بالكلام : لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك!ØŸ لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا. ثمّ قام مسلم بن عوسجة Ùقال : أنØÙ† نخلّي عنك ولم نعذر إلى الله ÙÙŠ أداء ØÙ‚ّك!ØŸ أم والله لا Ø£Ø¨Ø±Ø ØØªÙ‘Ù‰ أكسر ÙÙŠ صدورهم رمØÙŠ ÙˆØ£Ø¶Ø±Ø¨Ù‡Ù… بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه بيدي ولا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ولو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø£Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© دونك ØØªÙ‘Ù‰ أموت معك ثمّ تكلّم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على نهجه .
قال الشيخ المÙيد : ولمّا أضرم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) القصب ÙÙŠ الخندق الذي عمله خل٠البيوت مرّ الشمر Ùنادى : يا ØØ³ÙŠÙ† أتعجّلت بالنار قبل يوم القيامة؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† :
« يا ابن راعية المعزى أنت أولى بها صليّا ÙØ±Ø§Ù… مسلم بن عوسجة أن يرميه Ùمنعه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن ذلك Ùقال له مسلم : إنّ Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من أعداء الله وعظماء الجبّارين وقد أمكن الله منه Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « لا ترمه ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أكره أن أبدأهم ÙÙŠ القتال .
وقال أبو مخن٠: لمّا التØÙ… القتال ØÙ…لت ميمنة ابن سعد على ميسرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆÙÙŠ ميمنة بن سعد عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج الزبيدي ÙˆÙÙŠ ميسرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زهير بن القين وكانت ØÙ…لتهم من Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ÙˆØ§ ساعة وكان مسلم بن عوسجة ÙÙŠ الميسرة Ùقاتل قتالا شديدا لم يسمع بمثله Ùكان ÙŠØÙ…Ù„ على القوم وسيÙÙ‡ مصلت بيمينه Ùيقول :
إن تسألوا عنّي ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ ذو لبد وإنّ بيتي ÙÙŠ ذرى بني أسد
Ùمن بغاني ØØ§Ø¦Ø¯ عن الرشد ÙˆÙƒØ§ÙØ± بدين جبّار صمد
ولم يزل يضرب Ùيهم بسيÙÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ عط٠عليه مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرØÙ…Ù† بن أبي خشكارة البجلي ÙØ§Ø´ØªØ±ÙƒØ§ ÙÙŠ قتله ووقعت لشدّة الجلاد غبرة عظيمة Ùلمّا انجلت إذا هم بمسلم بن عوسجة صريعا Ùمشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ø°Ø§ به رمق Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : رØÙ…Ùƒ الله يا مسلم {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا } [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23] ثمّ دنا منه Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ ما ذكرناه ÙÙŠ ترجمته.
قال : Ùما كان بأسرع من أن ÙØ§Ø¸ بين أيديهم ÙØµØ§ØØª جارية له : وا سيّداه يا ابن عوسجتاه ÙØªØ¨Ø§Ø´Ø± Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بذلك Ùقال لهم شبث بن ربعي : ثكلتكم أمهاتكم إنّما تقتلون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… بأيديكم وتذلّون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… لغيركم Ø£ØªÙØ±ØÙˆÙ† أن يقتل مثل مسلم ابن عوسجة؟ أما والذي أسلمت له لربّ موق٠له قد رأيته ÙÙŠ المسلمين كريم لقد رأيته يوم سلق آذربايجان قتل ستة من المشركين قبل أن تتام خيول المسلمين Ø£Ùيقتل منكم مثله ÙˆØªÙØ±ØÙˆÙ† !ØŸ
ÙˆÙÙŠ مسلم بن عوسجة يقول الكميت بن زيد الأسدي :
وإنّ أبا ØØ¬Ù„ قتيل مجØÙ„
وأقول أنا :
إنّ امرأ يمشي لمصرعه سبط النبي Ù„ÙØ§Ù‚د التّرب
أوصى ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ أن يجود له Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ من مقة ومن ØØ¨
أعزز علينا يا ابن عوسجة من أن ØªÙØ§Ø±Ù‚ Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„ØØ±Ø¨
عانقت بيضهم وسمرهم ورجعت بعد معانق التّرب
أبكي عليك وما ÙŠÙيد بكا عيني وقد أكل الأسى قلبي
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( ÙØ§Ø¸ ) : بالظاء المعجمة مات ÙØ¥Ø°Ø§ قلت ÙØ§Ø¶Øª Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ¨Ø§Ù„ضاد وأجازوا الظاء.
( سلق آذربايجان ) : السلق Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ الأرض Ø§Ù„ØµÙØµÙ وآذربايجان قطر معرو٠قاعدته أولا أردبيل ÙØªØÙ‡ ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان سنة عشرين من الهجرة وكان معه مسلم بن عوسجة.
( مجØÙ„ ) : بالجيم قبل Ø§Ù„ØØ§Ø¡ المهملة المشدّدة أي صريع.
( الترب ) : لدة الإنسان ونظيره.
قيس بن مسهّر الصيداوي
هو قيس بن مسهّر بن خالد بن جندب بن منقذ بن عمرو بن قعين بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الصيداوي. وصيدا بطن من أسد. كان قيس رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ بني الصيدا شجاعا مخلصا ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ù‘Ø© أهل البيت :.
قال أبو مخن٠: اجتمعت الشيعة بعد موت معاوية ÙÙŠ منزل سليمان بن صرد الخزاعي Ùكتبوا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) كتبا يدعونه Ùيها للبيعة وسرّØÙˆÙ‡Ø§ إليه مع عبد الله بن سبع وعبد الله بن وال ثمّ لبثوا يومين Ùكتبوا إليه مع قيس بن مسهّر الصّيداوي وعبد الرØÙ…Ù† بن عبد الله Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ¨ÙŠ Ø«Ù…Ù‘ لبثوا يومين Ùكتبوا إليه مع سعيد بن عبد الله وهاني بن هاني وصورة الكتب : « Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) من شيعة المؤمنين : أمّا بعد ÙØÙŠÙ‡Ù‘Ù„Ø§ ÙØ¥Ù†Ù‘ الناس ينتظرونك لا رأي لهم ÙÙŠ غيرك ÙØ§Ù„عجل العجل والسلام ».
ÙØ¯Ø¹Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسلم بن عقيل وأرسله إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وأرسل معه قيس بن مسهّر وعبد الرØÙ…Ù† Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ¨ÙŠ Ùلمّا وصلوا إلى المضيق من بطن خبت كما قدّمنا جار دليلاهم ÙØ¶Ù„ّوا وعطشوا ثمّ سقطوا على الطريق ÙØ¨Ø¹Ø« مسلم قيسا بكتاب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخبره بما كان Ùلمّا وصل قيس إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالكتاب أعاد الجواب لمسلم مع قيس وسار معه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
قال : ولمّا رأى مسلم اجتماع الناس على البيعة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بذلك ÙˆØ³Ø±Ù‘Ø Ø§Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ مع قيس ÙˆØ£ØµØØ¨Ù‡ عابس الشاكري وشوذبا مولاهم ÙØ£ØªÙˆÙ‡ إلى مكّة ولازموه ثمّ جاءوا معه .
قال أبو مخن٠: ثمّ إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لمّا وصل إلى Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± من بطن الرمّة كتب كتابا إلى مسلم وإلى الشيعة Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وبعثه مع قيس Ùقبض عليه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم وكان ذلك بعد قتل مسلم وكان عبيد الله نظّم الخيل ما بين Ø®ÙØ§Ù† إلى القادسيّة وإلى القطقطانة وإلى لعلع وجعل عليها Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† وكانت صورة الكتاب : « من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين : سلام عليكم. ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ Ø£ØÙ…د إليكم الله الذي لا إله إلاّ هو أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘ كتاب مسلم جاءني يخبرني Ùيه Ø¨ØØ³Ù† رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب بØÙ‚ّنا ÙØ³Ø£Ù„ت الله أن ÙŠØØ³Ù† لنا الصنع وأن يثيبكم على ذلك Ø£ØØ³Ù† الأجر وقد شخصت إليكم من مكّة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© يوم التروية ÙØ¥Ø°Ø§ قدم رسولي عليكم ÙØ§Ù†ÙƒÙ…شوا ÙÙŠ أمركم وجدّوا ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ قادم عليكم ÙÙŠ أيّامي هذه إن شاء الله والسلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته ». قال : Ùلمّا قبض Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† على قيس بعث به إلى عبيد الله ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عبيد الله عن الكتاب Ùقال : خرقته قال : ولم؟ قال : لئلاّ تعلم ما Ùيه. قال : إلى من؟ قال : إلى قوم لا أعر٠أسماءهم. قال : إن لم تخبرني ÙØ§ØµØ¹Ø¯ المنبر وسبّ الكذاب ابن الكذّاب. يعني به Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . ÙØµØ¹Ø¯ المنبر Ùقال : أيّها الناس إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي خير خلق الله وابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله وأنا رسوله إليكم وقد ÙØ§Ø±Ù‚ته Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ÙˆÙ‡ ثمّ لعن عبيد الله بن زياد وأباه وصلّى على أمير المؤمنين ÙØ£Ù…ر به ابن زياد ÙØ£ØµØ¹Ø¯ القصر ورمي به من أعلاه ÙØªÙ‚طّع ومات .
وقال الطبري : لمّا بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى عذيب الهجانات ÙÙŠ ممانعة Ø§Ù„ØØ±Ù‘ جاءه أربعة Ù†ÙØ± ومعهم دليلهم Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي الطائي وهم يجنبون ÙØ±Ø³ Ù†Ø§ÙØ¹ المرادي ÙØ³Ø£Ù„هم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن الناس وعن رسوله ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ عن الناس وقالوا له : رسولك من هو؟ قال : قيس. Ùقال مجمع العائذي : أخذه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† ÙØ¨Ø¹Ø« به إلى ابن زياد ÙØ£Ù…ره أن يلعنك وأباك ÙØµÙ„ّى عليك وعلى أبيك ولعن ابن زياد وأباه ودعانا إلى نصرتك وأخبرنا بقدومك ÙØ£Ù…ر به ابن زياد ÙØ£Ù„قي من طمار القصر Ùمات 2. ÙØªØ±Ù‚رقت عينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23] اللهمّ اجعل لنا ولهم الجنّة منزلا واجمع بيننا وبينهم ÙÙŠ مستقرّ رØÙ…تك ورغائب مذخور ثوابك .
ÙˆÙÙŠ قيس يقول الكميت الأسدي : وشيخ بني الصيداء قد ÙØ§Ø¸ قبلهم
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( Ø®ÙØ§Ù† ) : بالخاء المعجمة ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¡ المشدّدة والأل٠والنون موضع Ùوق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قرب القادسيّة.
( القطقطانة ) : بضم القا٠وسكون الطاء موضع Ùوق القادسيّة ÙÙŠ طريق من يريد الشام من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ثمّ يرتØÙ„ منها إلى عين التمر.
( لعلع ) : Ø¨ÙØªØ اللام وسكون العين جبل Ùوق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بينه وبين السلمان عشرون ميلا.
عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي أبو خالد
كان عمرو Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مخلص الولاء لأهل البيت قام مع مسلم ØØªÙ‘Ù‰ إذا خانته أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لم يسعه إلاّ Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙØ§Ø¡ Ùلمّا سمع بقتل قيس بن مسهّر وأنّه أخبر أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صار Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± خرج إليه ومعه مولاه سعد ومجمع العائذي وابنه وجنادة بن Ø§Ù„ØØ±Ø« السلماني واتبعهم غلام Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ البجلي Ø¨ÙØ±Ø³Ù‡ المدعو الكامل ÙØ¬Ù†Ø¨ÙˆÙ‡ وأخذوا دليلا لهم Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي الطائي وكان جاء إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يمتار لأهله طعاما ÙØ®Ø±Ø¬ بهم على طريق متنكبة وسار سيرا Ø¹Ù†ÙŠÙØ§ من الخو٠لأنّهم علموا أنّ الطريق مرصود ØØªÙ‘Ù‰ إذا قاربوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ¯Ø§ بهم Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي Ùقال :
يا ناقتي لا تذعري من زجري وشمّري قبل طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±
بخير ركبان وخير Ø³ÙØ± ØØªÙ‘Ù‰ تØÙ„ّي بكريم النجر
الماجد Ø§Ù„ØØ±Ù‘ رØÙŠØ¨ الصدر أتى به الله لخير أمر
ثمة أبقاه بقاء الدهر
ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهو بعذيب الهجانات ÙØ³Ù„ّموا عليه وأنشدوه الأبيات. Ùقال (عليه السلام) : « أم والله إنّي لأرجو أن يكون خيرا ما أراد الله بنا قتلنا أو Ø¸ÙØ±Ù†Ø§ ».
قال أبو مخن٠: ولمّا رآهم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† : إنّ هؤلاء Ø§Ù„Ù†ÙØ± من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليسوا ممّن أقبل معك وأنا ØØ§Ø¨Ø³Ù‡Ù… أو رادّهم Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : « لأمنعنّهم ممّا أمنع منه Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¥Ù†Ù‘Ù…Ø§ هؤلاء أنصاري وأعواني وقد كنت أعطيتني ألاّ تعرض لي بشيء ØØªÙ‘Ù‰ يأتيك كتاب ابن زياد ». Ùقال : أجل لكن لم يأتوا معك Ùقال : « هم Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ‡Ù… بمنزلة من جاء معي ÙØ¥Ù† تممت عليّ ما كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك ÙÙƒÙÙ‘ عنهم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ .
وقال أبو مخن٠أيضا : ولمّا التØÙ… القتال بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© شدّ هؤلاء مقدمين بأسياÙهم ÙÙŠ أوّل القتال على الناس Ùلمّا وغلوا عط٠عليهم الناس ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ ÙŠØÙˆØ²ÙˆÙ†Ù‡Ù… وقطعوهم من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… Ùلمّا نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى ذلك ندب إليهم أخاه العبّاس Ùنهد إليهم ÙˆØÙ…Ù„ على القوم ÙˆØØ¯Ù‡ يضرب Ùيهم بسيÙÙ‡ قدما ØØªÙ‘Ù‰ خلص إليهم واستنقذهم ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ وقد جرØÙˆØ§ Ùلمّا كانوا ÙÙŠ أثناء الطريق والعبّاس يسوقهم رأوا القوم تدانوا إليهم ليقطعوا عليهم الطريق ÙØ§Ù†Ø³Ù„ّوا من العبّاس وشدّوا على القوم بأسياÙهم شدّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© على ما بهم من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª وقاتلوا ØØªÙ‘Ù‰ قتلوا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ . ÙØªØ±ÙƒÙ‡Ù… العبّاس ورجع إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ بذلك ÙØªØ±ØÙ… عليهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وجعل يكرّر ذلك.
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø ) : بزنة سنمار الطويل. وهو هنا علم لرجل طائي وليس بابن عدي بن ØØ§ØªÙ… المعرو٠بالجود ÙØ¥Ù†Ù‘ ولد عدي Ø§Ù„Ø·Ø±ÙØ§Øª قتلوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ ومات عدي بعدهم ولا ولد له وكان يعيّر بذلك Ùيقال له : اذهب على Ø§Ù„Ø·Ø±ÙØ§Øª. Ùيقول : وددت أنّ لي Ø£Ù„ÙØ§ مثلهم لأقدّمهم بين يدي عليّ إلى الجنّة! ÙˆØ§Ù„Ø·Ø±ÙØ§Øª : Ø·Ø±ÙØ© وطري٠ومطرÙ.
( Ø§Ù„Ø³ÙØ± ) : بوزان ركب كثير Ø§Ù„Ø³ÙØ± يقال : رجل Ø³ÙØ± وقوم Ø³ÙØ±.
( النجر ) : بالنون والجيم بزنة Ø§Ù„Ø¨ØØ± الأصل.
( عذيب الهجانات ) : موضع Ùوق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عن القادسيّة أربعة أميال وهو ØØ¯Ù‘ السواد وأضي٠إلى الهجانات لأنّ النعمان بن المنذر ملك الØÙŠØ±Ø© كان يجعل Ùيه إبله ولهم عذيب القوادس وهو غربي عذيب الهجانات Ùيما Ø£Ùهمه من ØØ¯ÙŠØ« سعد ابن أبي وقّاص.
سعد مولى عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي
كان هذا المولى سيّدا Ø´Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والهمّة تبع مولاه عمرا ÙÙŠ المسير إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والقتال بين يديه ØØªÙ‘Ù‰ قتل شهيدا . وقد ذكرنا خبره مع مولاه وكي٠جاء معه وكي٠قتل ÙÙŠ كربلا Ùلا ØØ§Ø¬Ø© بنا إلى الإعادة مع قربه.
الموقّع بن ثمامة الأسدي الصيداوي أبو موسى كان الموقّع ممّن جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ الط٠وخلص إليه ليلا مع من خلص.
قال أبو مخن٠: إنّ الموقع صرع ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذوه قومه وأتوا به إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ£Ø®Ùوه وبلغ ابن زياد خبره ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عليه ليقتله ÙØ´Ùع Ùيه جماعة من بني أسد Ùلم يقتله ولكن كبّله Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙˆÙ†ÙØ§Ù‡ إلى الزارة . وكان مريضا من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª التي به ÙØ¨Ù‚ÙŠ ÙÙŠ الزارة مريضا مكبلا ØØªÙ‘Ù‰ مات بعد سنة.
ÙˆÙيه يقول الكميت الأسدي : وإنّ أبا موسى أسير مكبل يعني به الموقّع.
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( الموقّع ) : بالواو وتشديد القا٠وبعدها العين المهملة بزنة المعظم وهو ÙÙŠ الأصل بمعنى المبتلى بالمØÙ†.
( ثمامة ) : بالثاء المضمومة والميم المخÙÙØ©.
( الزارة ) : موضع بعمان كان ينÙÙŠ إليه زياد وابنه من شاء من أهل البصرة ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© .