عمرو بن قرظة الأنصاري
هو عمرو بن قرظة بن كعب بن عمرو بن عائذ بن زيد مناة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الكوÙÙŠ.
كان قرظة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الرواة. وكان من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) نزل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙˆØØ§Ø±Ø¨ مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ وولاّه ÙØ§Ø±Ø³. وتوÙÙŠ سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وخمسين. وهو أوّل من Ù†ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وخلّ٠أولادا أشهرهم عمرو وعلي أمّا عمرو ÙØ¬Ø§Ø¡ إلى أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أيّام المهادنة ÙÙŠ نزوله بكربلاء قبل الممانعة وكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يرسله إلى عمر بن سعد ÙÙŠ المكالمة التي دارت بينهما قبل إرسال شمر بن ذي الجوشن Ùيأتيه بالجواب ØØªÙ‘Ù‰ كان القطع بينهما بوصول شمر Ùلمّا كان اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ القتال ثمّ برز وهو يقول :
قد علمت كتائب الأنصا إنّي سأØÙ…ÙŠ ØÙˆØ²Ø© الذما
ÙØ¹Ù„ غلام غير نكس شار دون ØØ³ÙŠÙ† مهجتي وداري
قال الشيخ ابن نما : عرّض بقوله ( دون ØØ³ÙŠÙ† مهجتي وداري ) بعمر بن سعد ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صر معي قال : أخا٠على داري Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) له : أنا أعوّضك عنها قال : أخا٠على مالي Ùقال له : أنا أعوّضك عنه من مالي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ÙØªÙƒØ±Ù‘Ù‡ انتهى كلامه.
ثمّ إنّه قاتل ساعة ورجع Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوق٠دونه ليقيه من العدو.
قال الشيخ ابن نما : ÙØ¬Ø¹Ù„ يلتقي السهام بجبهته وصدره Ùلم يصل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سوء ØØªÙ‘Ù‰ أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙØ§Ù„ØªÙØª إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال : أوÙيت يا ابن رسول الله؟
قال : نعم أنت أمامي ÙÙŠ الجنّة ÙØ§Ù‚رأ رسول الله (صلى الله عليه واله) السلام وأعلمه أنّي ÙÙŠ الأثر ÙØ®Ø±Ù‘ قتيلا رضوان الله عليه .
وأمّا علي ÙØ®Ø±Ø¬ مع عمر بن سعد Ùلمّا قتل أخوه عمرو برز من الص٠ونادى يا ØØ³ÙŠÙ† يا كذّاب أغررت أخي وقتلته؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : إنّي لم أغرّ أخاك ولكن هداه الله وأضلّك Ùقال علي : قتلني الله إن لم أقتلك أو أموت دونك ثمّ ØÙ…Ù„ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ صرعه ÙØÙ…Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليه واستنقذوه ÙØ¯ÙˆÙˆÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ ÙØ¨Ø±Ø¦ . ولعليّ هذا دون أخيه الشهيد ترجمة ÙÙŠ كتب القوم ورواية عنه ÙˆÙ…Ø¯Ø Ùيه!!
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( قرظة ) : Ø¨Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الثلاث على القا٠والراء المهملة والظاء المعجمة ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب قرطة بالطاء المهملة وهو تصØÙŠÙ.
( شار ) : الشاري الباذل Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ سبيل الله مأخوذ من قوله تعالى : ( ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠مَنْ يَشْرÙÙŠ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³ÙŽÙ‡Ù Ø§Ø¨Ù’ØªÙØºØ§Ø¡ÙŽ Ù…ÙŽØ±Ù’Ø¶Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù ) .
عبد الرØÙ…Ù† بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجي
كان ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘ا له ترجمة ورواية وكان من مخلصي Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) .
قال ابن عقدة : ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الراشدي عن Ù…ØÙ…ّد بن Ø¬Ø¹ÙØ± النميري عن علي بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي (عليه السلام) الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© من سمع النبي (صلى الله عليه واله) قال يوم غدير خمّ ما قال إلاّ قام ولا يقوم إلاّ من سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول Ùقام بضعة عشر رجلا Ùيهم أبو أيّوب الأنصاري وأبو عمرة ابن عمرو بن Ù…ØØµÙ† وأبو زينب وسهل بن ØÙ†ÙŠÙ وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت ÙˆØØ¨Ø´ÙŠ Ø¨Ù† جنادة السلولي وعبيد بن عازب والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو ÙØ¶Ø§Ù„Ø© الأنصاري وعبد الرØÙ…Ù† بن عبد ربّ الأنصاري Ùقالوا : نشهد أنّا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : ألا إنّ الله عزّ وجلّ وليّي وأنا وليّ المؤمنين ألا Ùمن كنت مولاه ÙØ¹Ù„يّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ من Ø£ØØ¨Ù‘Ù‡ وابغض من أبغضه وأعن من أعانه .
وذكر ÙÙŠ أسد الغابة ذلك وكرّره ÙÙŠ مواضع الذين قاموا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.
وقال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : وكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو الذي علّم عبد الرØÙ…Ù† هذا القرآن وربّاه .
وكان عبد الرØÙ…Ù† جاء معه Ùيمن جاء من مكّة وقتل بين يديه ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى.
وقال السروي : أنّه قاتل وقتل 2 .
نعيم بن العجلان الأنصاري الخزرجي
كان النضر والنعمان ونعيم إخوة من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) ولهم ÙÙŠ صÙين مواق٠Ùيها ذكر وسمعة وكانوا شجعاء شعراء. مات النضر والنعمان وبقي نعيم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلمّا ورد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى العراق خرج إليه وصار معه Ùلمّا كان اليوم العاشر تقدّم إلى القتال Ùقتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى.
جنادة بن كعب بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الأنصاري الخزرجي
كان جنادة ممّن ØµØØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكّة وجاء معه هو وأهله Ùلمّا كان يوم الط٠تقدّم إلى القتال Ùقتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى.
عمر بن جنادة بن كعب بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الأنصاري الخزرجي
كان عمر غلاما جاء مع أبيه وأمّه ÙØ£Ù…رته أمّه بعد أن قتل أبوه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùوق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يستأذنه Ùلم يأذن له ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ عليه الاستئذان.
قال أبو مخن٠: Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : إنّ هذا غلام قتل أبوه ÙÙŠ المعركة ولعلّ أمّه تكره ذلك ». Ùقال الغلام : إنّي أمّي هي التي أمرتني. ÙØ£Ø°Ù† له ÙØªÙ‚دّم إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùقتل وقطع رأسه ورمي به إلى جهة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ أمّه وضربت به رجلا Ùقتلته وعادت إلى المخيّم ÙØ£Ø®Ø°Øª عمودا لتقاتل به ÙØ±Ø¯Ù‘ها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
سعد بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الأنصاري العجلاني وأخوه أبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الأنصاري العجلاني
كانا من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ومن المØÙƒÙ‘مة ÙØ®Ø±Ø¬Ø§ مع عمر بن سعد إلى قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : Ùلمّا كان اليوم العاشر وقتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¬Ø¹Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ينادي : ألا ناصر Ùينصرنا ÙØ³Ù…عته النساء ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙØªØµØ§Ø±Ø®Ù† وسمع سعد وأخوه أبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ النداء من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) والصراخ من عياله Ùمالا بسيÙيهما مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على أعدائه ÙØ¬Ø¹Ù„ا يقاتلان ØØªÙ‘Ù‰ قتلا جماعة ÙˆØ¬Ø±ØØ§ آخرين ثمّ قتلا معا .
ÙÙŠ البجليين والخثعميين من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
زهير بن القين بن قيس الأنماري البجلي
كان زهير رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ قومه نازلا Ùيهم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© شجاعا له ÙÙŠ المغازي مواق٠مشهورة ومواطن مشهودة. وكان أولا عثمانيّا ÙØØ¬Ù‘ سنة ستين ÙÙŠ أهله. ثمّ عاد ÙواÙÙ‚ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الطريق Ùهداه الله وانتقل علويّا.
روى أبو مخن٠عن بعض Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠÙŠÙ† قال : كنّا مع زهير بن القين ØÙŠÙ† أقبلنا من مكّة نساير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يكن شيء أبغض إلينا من أن نسايره ÙÙŠ منزل ÙØ¥Ø°Ø§ سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تخلّ٠زهير وإذا نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تقدّم زهير ØØªÙ‘Ù‰ نزلنا يوما ÙÙŠ منزل لم نجد بدّا من أن ننازله Ùيه Ùنزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ جانب ونزلنا ÙÙŠ جانب ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ Ù†ØÙ† نتغذّى من طعام لنا إذ أقبل رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ³Ù„ّم ودخل Ùقال : يا زهير بن القين إنّ أبا عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بعثني إليك لتأتيه ÙØ·Ø±Ø كلّ إنسان منّا ما ÙÙŠ يده ØØªÙ‘Ù‰ كأنّ على رؤوسنا الطير .
قال أبو مخن٠: ÙØØ¯Ù‘Ø«ØªÙ†ÙŠ دلهم بنت عمرو امرأة زهير قالت : Ùقلت له : أيبعث إليك ابن رسول الله ثمّ لا تأتيه! Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله لو أتيته ÙØ³Ù…عت من كلامه ثمّ Ø§Ù†ØµØ±ÙØª قالت : ÙØ£ØªØ§Ù‡ زهير بن القين Ùما لبث أن جاء مستبشرا قد Ø£Ø³ÙØ± وجهه Ø› ÙØ£Ù…ر Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ وثقله ومتاعه Ùقوّض ÙˆØÙ…Ù„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثمّ قال لي : أنت طالق الØÙ‚ÙŠ بأهلك ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لا Ø£ØØ¨Ù‘ أن يصيبك بسببي إلاّ خير ثمّ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : من Ø£ØØ¨Ù‘ منكم أن يتبعني وإلاّ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ آخر العهد إنّي Ø³Ø£ØØ¯Ù‘ثكم ØØ¯ÙŠØ«Ø§ غزونا بلنجر Ø› ÙÙØªØ الله علينا وأصبنا غنائم Ùقال لنا سلمان : Ø£ÙØ±ØØªÙ… بما ÙØªØ الله عليكم وأصبتم من المغانم؟ Ùقلنا : نعم. Ùقال لنا : إذا أدركتم شباب آل Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) Ùكونوا أشدّ ÙØ±ØØ§ بقتالكم معه بما أصبتم من المغانم ÙØ£Ù…ّا أنا ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أستودعكم الله قال : ثمّ والله ما زال أوّل القوم ØØªÙ‘Ù‰ قتل معه .
وقال أبو مخن٠: لمّا عارض Ø§Ù„ØØ± بن يزيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الطريق وأراد أن ينزله ØÙŠØ« يريد ÙØ£Ø¨Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه ثمّ إنّه سايره Ùلمّا بلغ ذا ØØ³Ù… خطب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ خطبته التي يقول Ùيها : أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ نزل بنا من الأمر ما قد ترون إلخ Ùقام زهير وقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : أتتكلّمون أم أتكلّم؟ قالوا : بل تكلّم ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثمّ قال : قد سمعنا هداك الله يا ابن رسول الله مقالتك والله لو كانت الدنيا لنا باقية وكنّا Ùيها مخلّدين إلاّ أنّ ÙØ±Ø§Ù‚ها ÙÙŠ نصرك ومواساتك لآثرنا النهوض معك على الإقامة Ùيها. ÙØ¯Ø¹Ø§ له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقال له خيرا .
وروى أبو مخن٠: أنّ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ لمّا ضايق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالنزول وأتاه أمر ابن زياد أن ينزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على غير ماء ولا كلأ ولا ÙÙŠ قرية قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : دعنا ننزل ÙÙŠ هذه القرية يعني نينوى أو هذه يعني الغاضريّة أو هذه يعني Ø´Ùيّة. Ùقال Ø§Ù„ØØ± : لا والله لا أستطيع ذلك هذا رجل قد بعث عليّ عينا Ùقال زهير Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† : يا بن رسول الله إنّ قتال هؤلاء أهون علينا من قتال من بعدهم Ùلعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ما كنت لأبدأهم بقتال Ùقال له زهير : ÙØ³Ø± بنا إلى هذه القرية ÙØ¥Ù†Ù‘ها ØØµÙŠÙ†Ø© وهي على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ¥Ù† منعونا قاتلناهم Ùقتالهم أهون من قتال من يجيء من بعدهم Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : وأيّة قرية هي »ØŸ قال : هي العقر Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهمّ إنّي أعوذ بك من العقر Ùنزل بمكانه وهو كربلا .
وقال أبو مخن٠: لمّا أجمع عمر بن سعد على القتال نادى شمر بن ذي الجوشن : يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنّة ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جالس أمام بيته Ù…ØØªØ¨ÙŠØ§ بسيÙÙ‡ وقد وضع رأسه على ركبته من نعاس ÙØ¯Ù†Øª أخته زينب منه وقالت : يا أخي قد اقترب العدو وذلك يوم الخميس التاسع من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… بعد العصر وجاءه العبّاس Ùقال : يا أخي أتاك القوم Ùنهض ثمّ قال : يا عبّاس اركب إليهم ØØªÙ‘Ù‰ تسألهم عمّا جاء بهم ÙØ±ÙƒØ¨ العبّاس ÙÙŠ عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ منهم ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر وزهير بن القين ÙØ³Ø£Ù„هم العبّاس Ùقالوا جاء أمر الأمير بالنزول على ØÙƒÙ…Ù‡ أو المنازلة Ùقال لهم العبّاس : لا تعجلوا ØØªÙ‘Ù‰ أرجع إلى أبي عبد الله ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عليه ما ذكرتم ÙوقÙوا وقالوا له : ألقه ÙØ£Ø¹Ù„مه ثمّ القنا بما يقول ÙØ°Ù‡Ø¨ العبّاس راجعا ÙˆÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡. Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ لزهير : كلّم القوم إن شئت وإن شئت كلّمتهم أنا Ùقال زهير أنت بدأت Ùكلّمهم Ùكلّمهم بما تقدّم ÙÙŠ ترجمته ÙØ±Ø¯Ù‘ عليه عزرة بن قيس بقوله : إنّه لتزكي Ù†ÙØ³Ùƒ ما استطعت Ùقال له زهير : إنّ الله قد زكّاها وهداها ÙØ§ØªÙ‘Ù‚ الله يا عزرة ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لك من الناصØÙŠÙ† أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممّن يعين الضّلال على قتل النÙوس الزكيّة. Ùقال عزرة : يا زهير ما كنت عندنا من شيعة هذا البيت إنّما كنت عثمانيّا. قال : Ø£Ùلا تستدل بموقÙÙŠ هذا على أنّي منهم! أما والله ما كتبت إليه كتابا قطّ ولا أرسلت إليه رسولا قطّ ولا وعدته نصرتي قط ولكن الطريق جمع بيني وبينه Ùلمّا رأيته ذكرت به رسول الله (صلى الله عليه واله) ومكانه منه ÙˆØ¹Ø±ÙØª ما يقدم عليه من عدوّه ÙˆØØ²Ø¨ÙƒÙ… Ø› ÙØ±Ø£ÙŠØª أن أنصره وأن أكون ÙÙŠ ØØ²Ø¨Ù‡ وأن أجعل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙظا لما ضيّعتم من ØÙ‚Ù‘ الله ÙˆØÙ‚Ù‘ رسوله. قال : وأقبل العبّاس ÙØ³Ø£Ù„هم إمهال العشيّة ÙØªÙˆØ§Ù…روا ثمّ رضوا ÙØ±Ø¬Ø¹ÙˆØ§ .
وروى أبو مخن٠عن الضØÙ‘اك بن عبد الله المشرقي قال : لمّا كانت الليلة العاشرة خطب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأهل بيته Ùقال ÙÙŠ كلامه : هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملا وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ÙØ¥Ù†Ù‘ القوم إنّما يطلبوني ». ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ العبّاس وبقيّة أهله بما تقدّم ÙÙŠ تراجمهم. ثمّ أجابه مسلم بن عوسجة بما ذكر وأجابه سعيد بما يذكر. ثمّ قام زهير Ùقال : والله لوددت أنّي قتلت ثمّ نشرت ثمّ قتلت ØØªÙ‘Ù‰ أقتل كذا أل٠قتلة وأنّ الله ÙŠØ¯ÙØ¹ بذلك القتل عن Ù†ÙØ³Ùƒ وعن Ø£Ù†ÙØ³ هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© من أهل بيتك .
وقال أهل السير : لمّا صÙÙ‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ للقتال وإنّما هم زهاء السبعين جعل زهير على الميمنة ÙˆØØ¨ÙŠØ¨Ø§ على الميسرة ووق٠ÙÙŠ القلب وأعطى الراية لأخيه العبّاس .
وروى أبو مخن٠عن علي بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن أسعد الشبامي عن كثير بن عبد الله الشعبي البجلي قال : لمّا زØÙنا قبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خرج إلينا زهير بن القين على ÙØ±Ø³ له ذنوب وهو شاك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùقال : يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© نذار لكم من عذاب الله نذار! إنّ ØÙ‚ّا على المسلم Ù†ØµÙŠØØ© أخيه المسلم ونØÙ† ØØªÙ‘Ù‰ الآن إخوة وعلى دين ÙˆØ§ØØ¯ وملّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ما لم يقع بيننا وبينكم Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ¥Ø°Ø§ وقع السي٠انقطعت العصمة وكنّا أمّة وكنتم أمّة إنّ الله قد ابتلانا وإيّاكم بذريّة نبيّه Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) لينظر ما Ù†ØÙ† وأنتم عاملون إنّا ندعوكم إلى نصرهم وخذلان الطاغية عبيد الله بن زياد ÙØ¥Ù†Ù‘كم لا تدركون منهما إلاّ السوء عمر سلطانهما كلّه إنّهما يسمّلان أعينكم ويقطّعان أيديكم وأرجلكم ويمثّلان بكم ÙˆÙŠØ±ÙØ¹Ø§Ù†ÙƒÙ… على جذوع النخل ويقتّلان أماثلكم وقرّاءكم أمثال ØØ¬Ø± بن عدي ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وهاني بن عروة وأشباهه. قال : ÙØ³Ø¨Ù‘وه وأثنوا على عبيد الله وأبيه وقالوا : والله لا Ù†Ø¨Ø±Ø ØØªÙ‘Ù‰ نقتل ØµØ§ØØ¨Ùƒ ومن معه أو نبعث به ÙˆØ¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى الأمير Ùقال لهم زهير : عباد الله إنّ ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø© 3 Ø£ØÙ‚Ù‘ بالودّ والنصر من ابن سميّة ÙØ¥Ù† لم تنصروهم ÙØ£Ø¹ÙŠØ°ÙƒÙ… بالله أن تقتلوهم ÙØ®Ù„ّوا بين هذا الرجل وبين يزيد Ùلعمري إنّه ليرضى من طاعتكم بدون قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال : ÙØ±Ù…اه شمر بسهم وقال له : اسكت أسكت الله نامتك Ùقد أبرمتنا بكثرة كلامك! Ùقال زهير : يا ابن البوّال على عقبيه ما إيّاك أخاطب إنّما أنت بهيمة والله ما أظنّك تØÙƒÙ… من كتاب الله آيتين ÙØ£Ø¨Ø´Ø± بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم. Ùقال له شمر : إنّ الله قاتلك ÙˆØµØ§ØØ¨Ùƒ عن ساعة قال زهير : Ø£ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوّÙني!ØŸ والله للموت معه Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ من الخلد معكم قال : ثمّ أقبل على الناس Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ صوته ÙˆØµØ§Ø Ø¨Ù‡Ù… : عباد الله لا يغرّنكم عن دينكم هذا الجل٠الجاÙÙŠ وأشباهه ÙÙˆ الله لا تنال Ø´ÙØ§Ø¹Ø© Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) قوما هرقوا دماء ذريّته وأهل بيته وقتلوا من نصرهم وذبّ عن ØØ±ÙŠÙ…هم. قال : Ùناداه رجل من خلÙÙ‡ : يا زهير إنّ أبا عبد الله يقول لك : أقبل Ùلعمري لئن كان مؤمن آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ù†ØµØ Ù„Ù‚ÙˆÙ…Ù‡ وأبلغ ÙÙŠ الدعاء لقد Ù†ØµØØª لهؤلاء وأبلغت لو Ù†ÙØ¹ Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¨Ù„Ø§Øº ÙØ°Ù‡Ø¨ إليهم .
وروى أبو مخن٠عن ØÙ…يد بن مسلم قال : ØÙ…Ù„ شمر ØØªÙ‘Ù‰ طعن ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برمØÙ‡ وقال : عليّ بالنار ØØªÙ‘Ù‰ Ø£ØØ±Ù‚ هذا البيت على أهله ÙØµØ§ØØª النساء وخرجن من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : يا بن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار Ù„ØªØØ±Ù‚ بيتي على أهلي ØØ±Ù‚Ùƒ الله بالنار.
ÙˆØÙ…Ù„ زهير بن القين ÙÙŠ عشرة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ´Ø¯Ù‘ على شمر ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙكشÙهم عن البيوت ØØªÙ‘Ù‰ Ø§Ø±ØªÙØ¹ÙˆØ§ عنها وقتل زهير أبا عزّة الضبابي من Ø£ØµØØ§Ø¨ الشمر وذوي قرباه وتبع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الباقين ÙØªØ¹Ø·Ù الناس عليهم Ùكثروهم وقتلوا أكثرهم وسلم زهير .
قال أبو مخن٠: ÙˆØ§Ø³ØªØØ±Ù‘ القتال بعد قتل ØØ¨ÙŠØ¨ Ùقاتل زهير ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ قتالا شديدا Ùكان إذا شدّ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا واستلØÙ… شدّ الآخر ÙØ®Ù„ّصه Ùقتل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ثمّ صلّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صلاة الخو٠ولمّا ÙØ±Øº منها تقدّم زهير ÙØ¬Ø¹Ù„ يقاتل قتالا لم ير مثله ولم يسمع بشبهه وأخذ ÙŠØÙ…Ù„ على القوم Ùيقول :
أنا زهير وأنا بن القين أذودكم بالسي٠عن ØØ³ÙŠÙ†
ثمّ رجع Ùوق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقال له :
ÙØ¯ØªÙƒ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‡Ø§Ø¯ÙŠØ§ مهديا اليوم ألقى جدّك النبيّا
ÙˆØØ³Ù†Ø§ والمرتضى عليّا وذا الجناØÙŠÙ† الشهيد الØÙŠÙ‘ا
Ùكأنّه ودّعه وعاد يقاتل ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي Ùقتلاه .
وقال السروي ÙÙŠ المناقب : لمّا صرع وق٠عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال : لا يبعدنّك الله يا زهير ولعن الله قاتليك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير .
ÙˆÙيه أقول :
لا يبعدنّك الله من رجل وعظ العدى Ø¨Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ¯
ثمّ انثنى Ù†ØÙˆ الخميس Ùما أبقى Ù„Ø¯ÙØ¹ الضيم من Ø£ØØ¯
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( كأنّ على رؤوسنا الطير ) : هذا مثل يضرب ÙÙŠ السكون من التØÙŠÙ‘ر ÙØ¥Ù†Ù‘ الطير لا يقع إلاّ على ساكن.
( بلنجر ) : بالباء Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯Ø© واللام Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØªÙŠÙ† والنون الساكنة والجيم Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© والراء المهملة آخر Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ وهي مدينة ÙÙŠ الخزر عند باب الأبواب ÙØªØØª ÙÙŠ زمان عثمان على يد سلمان بن ربيعة الباهلي أو سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙƒÙ…Ø§ ذكره ابن الأثير . وقتل سلمان بن ربيعة بعد ÙØªØÙ‡Ø§ Ùقال Ùيه عبد الرØÙ…Ù† الباهلي :
وإنّ لنا قبرين قبر بلنجر وقبرا بأرض الصين يا لك من قبر
يعني بالأوّل قبر سلمان الباهلي وبالثاني قبر قتيبة بن مسلم الباهلي.
( Ùقوله ) : Ùقال لنا سلمان ÙŠØØªÙ…Ù„ الباهلي لأنّه رئيس الجيش ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù„Ø£Ù†Ù‘Ù‡ ÙÙŠ الجيش على ما ذكره ابن الأثير ÙÙŠ الكامل.
( نينوى ) : قرية عند كربلا. ( الغاضريّة ) : قرية عند كربلا أيضا تنسب لبني غاضرة من أسد.
( Ø´Ùية ) : قرية عند كربلا أيضا وتضبط بضم الشين المعجمة ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© والياء المثنّاة ØªØØª المشدّدة والتاء آخر الكلمة ولم أر من ذكرها ÙÙŠ المعاجم.
( نذار ) : Ø¨ÙØªØ النون وكسر الراء أي : خاÙوا وهو اسم ÙØ¹Ù„ من الإنذار وهو الإبلاغ مع التخوي٠وبناؤه على الكسر.
( العصمة ) : أي المنعة بالإسلام يقال من شهد الشهادتين Ùقد عصم Ù†ÙØ³Ù‡ أي منعها.
( يسمّلان ) : يقال : سمل عينه أي Ùقأها بميل Ù…ØÙ…يّ.
( أسكت الله نامتك ) : النأمة بالهمزة والنامة بالتشديد الصوت يقال ذلك كناية عن الموت وهو دعاء عند العرب مشهور.
( أبرمتنا ) : أي أضجرتنا. ( Ø§Ø³ØªØØ±Ù‘ ) : أي اشتدّ قال ابن الزبعرى :
ØÙŠÙ† ØÙƒØª بقباء بركها ÙˆØ§Ø³ØªØØ± القتل ÙÙŠ عبد الأشل
( استلØÙ… ) : الرجل إذا Ø§ØØªÙˆØ´Ù‡ العدو ÙÙŠ القتال.
سلمان بن مضارب بن قيس الأنماري البجلي
كان سلمان ابن عمّ زهير Ù„ØØ§ ÙØ¥Ù†Ù‘ القين أخو مضارب وأبوهما قيس. وكان سلمان ØØ¬Ù‘ مع ابن عمّه سنة ستين ولمّا مال ÙÙŠ الطريق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØÙ…Ù„ ثقله إليه مال معه ÙÙŠ مضربه.
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : إنّ سلمان قتل Ùيمن قتل بعد صلاة الظهر Ùكأنّه قتل قبل زهير .
سويد بن عمرو بن أبي المطاع الأنماري الخثعمي
كان سويد شيخا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ عابدا كثيرا الصلاة وكان شجاعا مجرّبا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨. كما ذكره الطبري والداودي.
قال أبو مخن٠: إنّ الضØÙ‘اك بن عبد الله المشرقي جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ³Ù„ّم عليه ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡ إلى نصرته Ùقال له : أنا أنصرك ما بقيت لك أنصار ÙØ±Ø¶ÙŠ Ù…Ù†Ù‡ بذلك ØØªÙ‘Ù‰ إذا أمر ابن سعد بالرماة ÙØ±Ù…وا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وعقروا خيولهم أخÙÙ‰ ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ ÙØ³Ø·Ø§Ø· ثمّ نظر ÙØ¥Ø°Ø§ لم يبق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلاّ سويد هذا وبشر بن عمرو Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ø› ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال له : كي٠لك بالنجاء »ØŸ قال : إنّ ÙØ±Ø³ÙŠ Ù‚Ø¯ أخÙيته Ùلم يصب ÙØ£Ø±ÙƒØ¨Ù‡ وأنجو Ùقال له : شأنك ÙØ±ÙƒØ¨ ونجا بعد لأي كما ذكره ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ .
وقال أهل السير : إنّ بشرا Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ قتل ÙØªÙ‚دّم سويد وقاتل ØØªÙ‘Ù‰ أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ³Ù‚Ø· على وجهه ÙØ¸Ù†Ù‘ بأنّه قتل Ùلمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وسمعهم يقولون : قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. وجد به Ø¥ÙØ§Ù‚Ø© وكانت معه سكّين خبّأها وكان قد أخذ سيÙÙ‡ منه Ùقاتلهم بسكّينه ساعة ثمّ إنّهم عطÙوا عليه Ùقتله عروة بن بكار التغلبي وزيد بن ورقاء الجهني .
عبد الله بن بشر الخثعمي
هو عبد الله بن بشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رائسة بن مالك بن واهب بن Ø¬Ù„ÙŠØØ© بن كلب بن ربيعة بن Ø¹ÙØ±Ø³ بن خل٠بن أقبل بن أنمار الأنماري الخثعمي Ø› كان عبد الله بن بشر الخثعمي من مشاهير الكماة الØÙ…اة للØÙ‚ائق وله ولأبيه ذكر ÙÙŠ المغازي ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨.
قال ابن الكلبي : بشر بن ربيعة الخثعمي هو ØµØ§ØØ¨ الخطّة Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© التي يقال لها جبانة بشر .
وهو القائل يوم القادسيّة :
أنخت بباب القادسيّة ناقتي وسعد بن وقّاص عليّ أمير
وكان ولده عبد الله ممّن خرج مع عسكر ابن سعد ثمّ صار إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيمن صار إليه أيّام المهادنة.
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ وغيره : إنّ عبد الله بن بشر قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى قبل الظهر .
ÙÙŠ الكنديين من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
يزيد بن زياد بن مهاصر أبو الشعثاء الكندي البهدلي
كان يزيد رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ شجاعا ÙØ§ØªÙƒØ§ ÙØ®Ø±Ø¬ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل أن يتصل به Ø§Ù„ØØ±.
قال أبو مخن٠: لمّا كاتب Ø§Ù„ØØ± ابن زياد ÙÙŠ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وجعل يسايره جاء إلى Ø§Ù„ØØ±Ù‘ رسول ابن زياد مالك بن النسر البدي ثمّ الكندي ÙØ¬Ø§Ø¡ به Ø§Ù„ØØ±Ù‘ وبكتابه إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما يذكر ÙÙŠ ترجمة Ø§Ù„ØØ±Ù‘ وكما قصصناه. ÙØ¹Ù†Ù‘ مالك ليزيد هذا Ùقال يزيد : أمالك بن النسر أنت؟ قال : نعم. Ùقال له : ثكلتك أمّك ما ذا جئت به؟ قال : وما جئت به؟ أطعت إمامي ووÙيت ببيعتي! Ùقال له أبو الشعثاء : عصيت ربّك وأطعت إمامك ÙÙŠ هلاك Ù†ÙØ³Ùƒ كسبت العار والنار ألم تسمع قول الله تعالى : {وَجَعَلْنَاهÙمْ أَئÙمَّةً يَدْعÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّار٠وَيَوْمَ الْقÙيَامَة٠لَا ÙŠÙنْصَرÙونَ} [القصص: 41] Ùهرأ مالك .
وروى أبو مخن٠: أنّ أبا الشعثاء قاتل ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùلمّا عقرت ÙØ±Ø³Ù‡ Ø› جثا على ركبتيه بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ù…Ù‰ بمائة سهم ما سقط منها إلاّ خمسة أسهم وكان راميا وكان كلّما رمى قال :
أنا ابن بهدله ÙØ±Ø³Ø§Ù† العرجلة
Ùيقول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهمّ سدّد رميته واجعل ثوابه الجنّة Ùلمّا Ù†ÙØ¯Øª سهامه قام Ùقال : ما سقط منها إلاّ خمسة أسهم ثمّ ØÙ…Ù„ على القوم بسيÙÙ‡ وقال :
أنا يزيد وأبي مهاصر كأنني ليث بغيل خادر
يا رب إنّي Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ناصر ولابن سعد تارك وهاجر
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل رضوان الله عليه.
ÙˆÙيه يقول الكميت الأسدي :
ومال أبو الشعثاء أشعث داميا وأنّ أبا ØØ¬Ù„ قتيل مجØÙ„
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( هرأ ) : الرجل بكلامه أكثر الخنا والخطأ به Ùمعنى العبارة : أجابه مالك بجواب غير لائق لخطائه وخناه. وربما صØÙت الكلمة بهزا Ùمعناها : أجابه مالك بكلام Ùيه سخرية.
( بهدلة ) : ØÙŠ Ù…Ù† كندة منهم يزيد هذا. ( العرجلة ) : القطعة من الخيل وجماعة المشاة. ( مهاصر ) : جدّه وهو بالصاد المهملة ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب بالجيم وهو غلط من النسّاخ.
Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن امرئ القيس الكندي
كان Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« من الشجعان العبّاد. وله ذكر ÙÙŠ المغازي. وكان خرج ÙÙŠ عسكر ابن سعد Ùلمّا ردوا على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كلامه مال معه وقاتل وقتل.
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : إنّه قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى .
زاهر بن عمرو الكندي
كان زاهر بطلا مجرّبا وشجاعا مشهورا ÙˆÙ…ØØ¨Ù‘ا لأهل البيت Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§. قال أهل السير : إنّ عمرو بن الØÙ…Ù‚ لمّا قام على زياد قام زاهر معه وكان ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙÙŠ القول ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ù„ ولمّا طلب معاوية عمروا طلب معه زاهرا Ùقتل عمروا وأÙلت زاهر ÙØØ¬Ù‘ سنة ستّين ÙØ§Ù„تقى مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØµØØ¨Ù‡ ÙˆØØ¶Ø± معه كربلا.
وقال السروي : قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى .
وقال الشيخ الطوسي وغيره : إنّ من Ø£ØÙاده Ù…ØÙ…ّد بن سنان الزاهري ØµØ§ØØ¨ الرواية عن الرضا والجواد (عليهما السلام) المتوÙÙ‰ سنة مائتين وعشرين .
بشر بن عمرو بن Ø§Ù„Ø£ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ الكندي
كان بشر من ØØ¶Ø± موت وعداده ÙÙŠ كندة. وكان تابعيّا وله أولاد معروÙون بالمغازي. وكان بشر ممّن جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أيّام المهادنة.
وقال السيّد الداودي : لمّا كان اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ووقع القتال قيل لبشر وهو ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ : إنّ ابنك عمرا قد أسر ÙÙŠ ثغرى الري. Ùقال : عند الله Ø£ØØªØ³Ø¨Ù‡ ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø§ كنت Ø£ØØ¨Ù‘ أن يؤسر وأن أبقى بعده. ÙØ³Ù…ع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مقالته Ùقال له : رØÙ…Ùƒ الله أنت ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ من بيعتي ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ واعمل ÙÙŠ Ùكاك ابنك ». Ùقال له : أكلتني السباع ØÙŠÙ‘ا إن أنا ÙØ§Ø±Ù‚تك يا أبا عبد الله Ùقال له : ÙØ£Ø¹Ø· ابنك Ù…ØÙ…ّدا Ù€ وكان معه Ù€ هذه الأثواب البرود يستعين بها ÙÙŠ Ùكاك أخيه وأعطاه خمسة أثواب قيمتها أل٠دينار .
وقال السروي : إنّه قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى .
جندب بن ØØ¬ÙŠØ± الكندي الخولاني
كان جندب من وجوه الشيعة وكان من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) خرج إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙواÙقه ÙÙŠ الطريق قبل اتّصال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ به ÙØ¬Ø§Ø¡ معه إلى كربلا.
قال أهل السير : إنّه قاتل Ùقتل ÙÙŠ أوّل القتال.
وقال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ : إنّه قتل هو وولده ØØ¬ÙŠØ± بن جندب ÙÙŠ أوّل القتال .
ولم يصØÙ‘ لي أنّ ولده قتل معه. كما أنّه ليس ÙÙŠ القائميّات ذكر لولده Ùلهذا لم أترجمه معه.
ÙÙŠ Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠÙŠÙ† من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
عبد الله بن عروة بن ØØ±Ù‘اق Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ÙˆØ£Ø®ÙˆÙ‡ عبد الرØÙ…Ù† بن عروة بن ØØ±Ø§Ù‚ Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ
كان عبد الله وعبد الرØÙ…Ù† Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØ§Ù† من Ø£Ø´Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ومن شجعانهم وذوي الموالاة منهم وكان جدّهما ØØ±Ù‘اق من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) وممن ØØ§Ø±Ø¨ معه ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ الثلاث. وجاء عبد الله وعبد الرØÙ…Ù† إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالطÙ.
وقال أبو مخن٠: لمّا رأى Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أنّهم قد كثروا وأنّهم لا يقدرون على أن يمنعوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ولا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙˆØ§ ÙÙŠ أن يقتلوا بين يديه ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ عبد الله وعبد الرØÙ…Ù† ابنا عروة Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØ§Ù† Ùقالا : يا أبا عبد الله السلام عليك ØØ§Ø²Ù†Ø§ العدوّ إليك ÙØ£ØØ¨Ø¨Ù†Ø§ أن نقتل بين يديك نمنعك ÙˆÙ†Ø¯ÙØ¹ عنك Ùقال : Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بكما ادنوا منّي ÙØ¯Ù†ÙˆØ§ منه ÙØ¬Ø¹Ù„ا يقاتلان قريبا منه وإنّ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ليرتجز ويتمّ له الآخر.
Ùيقولان :
قد علمت ØÙ‚ّا بنو ØºÙØ§Ø± وخند٠بعد بني نزار
لنضربنّ معشر Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار بكلّ عضب صارم بتّار
يا قوم ذودوا عن بني الأطهار بالمشرÙيّ والقنا الخطّار
Ùلم يزالا يقاتلان ØØªÙ‘Ù‰ قتلا.
وقال السروي : إنّ عبد الله قتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى وعبد الرØÙ…Ù† قتل مبارزة . وقال غيره : إنّهما قتلا مبارزة وهو الظاهر من المراجلة.
جون بن ØÙˆÙŠ Ù…ÙˆÙ„Ù‰ أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ
كان جون منضمّا إلى أهل البيت بعد أبي ذر Ùكان مع Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ثمّ مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØµØØ¨Ù‡ ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡ من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى العراق.
قال السيّد رضي الدين الداودي : Ùلمّا نشب القتال وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يستأذنه ÙÙŠ القتال Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا جون أنت ÙÙŠ إذن منّي ÙØ¥Ù†Ù‘ما تبعتنا طلبا للعاÙية Ùلا تبتل بطريقتنا Ùوقع جون على قدمي أبي عبد الله يقبلهما ويقول : يا ابن رسول الله أنا ÙÙŠ الرخاء Ø£Ù„ØØ³ قصاعكم ÙˆÙÙŠ الشدّة أخذلكم!ØŸ إنّ ريØÙŠ Ù„Ù†ØªÙ† وإنّ ØØ³Ø¨ÙŠ Ù„Ù„Ø¦ÙŠÙ… وإنّ لوني لأسود ÙØªÙ†Ùس عليّ ÙÙŠ الجنّة ليطيب ريØÙŠ ÙˆÙŠØ´Ø±Ù ØØ³Ø¨ÙŠ ÙˆÙŠØ¨ÙŠÙ‘Ø¶ لوني لا والله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚كم ØØªÙ‘Ù‰ يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ÙØ£Ø°Ù† له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¨Ø±Ø² وهو يقول :
كي٠ترى Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار ضرب الأسود بالمشرÙيّ والقنا المسدّد
يذبّ عن آل النبي Ø£ØÙ…د
ثمّ قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل .
وقال Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب : Ùوق٠عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : اللهمّ بيّض وجهه وطيّب ريØÙ‡ ÙˆØ§ØØ´Ø±Ù‡ مع الأبرار وعرّ٠بينه وبين Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد.
وروى علماؤنا عن الباقر (عليه السلام) عن أبيه زين العابدين (عليه السلام) أنّ بني أسد الذين ØØ¶Ø±ÙˆØ§ المعركة ليدÙنوا القتلى وجدوا جونا بعد أيّام تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡ Ø±Ø§ÙŠØØ© المسك.
ÙˆÙÙŠ جون أقول :
خليلي ما ذا ÙÙŠ ثرى Ø§Ù„Ø·Ù ÙØ§Ù†Ø¸Ø±Ø§ أجونة طيب تبعث المسك أم جون
ومن ذا الذي يدعو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لأجله أذلك جون أم قرابته عون
لئن كان عبدا قبلها Ùلقد زكا النجار وطاب Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ø²Ø¯Ù‡Ø± اللون