علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
ولد ÙÙŠ أوائل Ø®Ù„Ø§ÙØ© عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ØŒ وروى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن جدّه علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما ØÙ‚ّقه ابن إدريس ÙÙŠ السرائر ØŒ ونقله عن علماء التاريخ والنسب. أو بعد جده (عليه السلام) بسنتين كما ذكره الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد. وأمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ ØŒ وأمّها ميمونة بنت أبي سÙيان بن ØØ±Ø¨ بن أميّة. وأمّها بنت أبي العاص بن أميّة. وكان يشبّه بجدّه رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ المنطق والخلق والخلق.
وروى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ أن معاوية قال : من Ø£ØÙ‚Ù‘ الناس بهذا الأمر؟ قالوا : أنت ØŒ قال : لا ØŒ أولى الناس بهذا الأمر علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) ØŒ جدّه رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙˆÙيه شجاعة بني هاشم ØŒ وسخاء بني أميّة ØŒ وزهو ثقيÙ.
ÙˆÙÙŠ علي (عليه السلام) يقول الشاعر :
لم تر عين نظرت مثله من Ù…ØØªÙ يمشي ومن ناعل
يغلي نهيئ اللØÙ… ØØªÙ‘Ù‰ إذا أنضج لم يغل على الآكل
كان إذا شبّت له ناره يوقدها بالشر٠القائل
كيما يراها بائس مرمل أو ÙØ±Ø¯ ØÙŠÙ‘ ليس بالآهل
لا يؤثر الدنيا على دينه ولا يبيع الØÙ‚Ù‘ بالباطل
أعني ابن ليلى ذا السدى والندى أعني ابن بنت Ø§Ù„ØØ³Ø¨ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ويكنّى أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ويلقّب بالأكبر لأنّه الأكبر على أصØÙ‘ الروايات ØŒ أو لأنّ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أولادا ستّة ثلاثة أسماؤهم علي ØŒ وثلاثة أسماؤهم عبد الله ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± ومØÙ…ّد ØŒ كما ذكره أهل النسب Ùهو أكبر من علي الثالث على رواية.
وروى أبو مخن٠عن عقبة بن سمعان قال : لمّا كان Ø§Ù„Ø³ØØ± من الليلة التي بات بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عند قصر بني مقاتل ØŒ أمرنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالاستقاء من الماء ØŒ ثمّ أمرنا بالرØÙŠÙ„ ÙÙØ¹Ù„نا ØŒ قال : Ùلمّا ارتØÙ„نا عن قصر بني مقاتل ØŒ Ø®ÙÙ‚ برأسه Ø®Ùقة ØŒ ثمّ انتبه وهو يقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ والØÙ…د لله ربّ العالمين » ØŒ ثمّ كرّرها مرّتين أو ثلاثا ØŒ ÙØ£Ù‚بل إليه ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù€ وكان على ÙØ±Ø³ له Ù€ Ùقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ والØÙ…د لله رب العالمين ØŒ يا أبت جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ ØŒ ممّ استرجعت ÙˆØÙ…دت الله »ØŸ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا بنيّ إنّي Ø®Ùقت برأسي Ø®Ùقة ÙØ¹Ù†Ù‘ لي ÙØ§Ø±Ø³ على ÙØ±Ø³ Ùقال : القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم ØŒ ÙØ¹Ù„مت أنّها Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ نعيت إلينا ØŒ Ùقال له : يا أبت لا أراك الله سوءا ØŒ ألسنا على الØÙ‚ »ØŸ قال : بلى ØŒ والذي إليه مرجع العباد »
قال : يا أبت ØŒ إذن لا نبالي نموت Ù…ØÙ‚ّين » Ùقال له : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده ».
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ وغيره : وكان أوّل من قتل بالط٠من بني هاشم بعد أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا نظر إلى ÙˆØØ¯Ø© أبيه تقدّم إليه وهو على ÙØ±Ø³ له يدعى ذا Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†Ù‡ للبراز Ù€ وكان من Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وجها ØŒ ÙˆØ£ØØ³Ù†Ù‡Ù… خلقا Ù€ ÙØ£Ø±Ø®Ù‰ عينيه بالدموع وأطرق ثمّ قال : اللهمّ اشهد أنّه قد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك ØŒ وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إليه ØŒ ثمّ ØµØ§Ø : يا ابن سعد ØŒ قطع الله رØÙ…Ùƒ كما قطعت رØÙ…ÙŠ ولم تØÙظني ÙÙŠ رسول الله (صلى الله عليه واله) » ØŒ Ùلمّا Ùهم علي الإذن من أبيه شدّ على القوم وهو يقول :
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù†ØÙ† وبيت الله أولى بالنبي
والله لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي
Ùقاتل قتالا شديدا ØŒ ثمّ عاد إلى أبيه وهو يقول : يا أبت ØŒ العطش قد قتلني ØŒ وثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ قد أجهدني ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : وا غوثاه أنّى لي الماء ØŒ قاتل يا بنيّ قليلا واصبر ØŒ Ùما أسرع الملتقى بجدّك Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) Ùيسقيك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبدا ». Ùكرّ عليهم ÙŠÙØ¹Ù„ ÙØ¹Ù„ أبيه وجدّه. ÙØ±Ù…اه مرّة بن منقذ العبدي بسهم ÙÙŠ ØÙ„قه.
وقال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ : قال ØÙ…يد بن مسلم الأزدي : كنت ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ وبجنبي مرّة بن منقذ ØŒ وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يشدّ على القوم يمنة ويسرة Ùيهزمهم ØŒ Ùقال مرّة عليّ آثام العرب إن مرّ بي هذا الغلام لأثكلنّ به أباه ØŒ Ùقلت : لا تقل ØŒ يكÙيك هؤلاء الذين Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡. Ùقال : Ù„Ø£ÙØ¹Ù„نّ ØŒ ومرّ بنا عليّ وهو يطرد كتيبة ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ برمØÙ‡ ÙØ§Ù†Ù‚لب على قربوس ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚ ÙØ±Ø³Ù‡ Ùكرّ به على الأعداء ÙØ§ØØªÙˆÙˆÙ‡ بسيوÙهم Ùقطّعوه. ÙØµØ§Ø قبل أن ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الدنيا : السلام عليك يا أبتي ØŒ هذا جدّي المصطÙÙ‰ قد سقاني بكأسه الأوÙÙ‰ وهو ينتظرك الليلة ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‘Ù‰ وق٠عليه وهو مقطّع Ùقال : قتل الله قوما قتلوك يا بنيّ ØŒ Ùما أجرأهم على الله وعلى انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول » ØŒ ثمّ استهلت عيناه بالدموع ØŒ وقال : على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ ».
وروى أبو مخن٠، وأبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن ØÙ…يد بن مسلم الأزدي أنّه قال : وكأنّي أنظر إلى امرأة قد خرجت من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· وهي تنادي : يا ØØ¨ÙŠØ¨Ø§Ù‡ يا ابن أخيّاه ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ت عنها ØŒ Ùقالوا : هذه زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡Øª ØØªÙ‘Ù‰ انكبّت عليه ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليها وأخذ بيدها إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ØŒ ورجع Ùقال Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ : اØÙ…لوا أخاكم » ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ من مصرعه ØŒ ثمّ جاءوا به Ùوضعه بين يدي ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ . وقتل ولا عقب له.
ÙˆÙيه أقول :
بأبي أشبه الورى برسول الله نطقا وخلقة وخليقه
قطعته أعداؤه بسيو٠هي أولى بهم ÙˆÙيهم خليقه
ليت شعري ما ÙŠØÙ…Ù„ الرهط منه جسدا أم عظام خير الخليقة
ضبط الغريب
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( الخلق ) : بضم الخاء الطبع ÙˆØ¨ÙØªØÙ‡Ø§ التصوير. ( يغلي ) : أي ÙŠÙير.
( النهيء ) : كأمير اللØÙ… النيء. ( يغلي ) : الثاني ضدير خص.
( الشر٠) : الموضع العالي وهو على زنة جبل.
وقال الشاعر :
آتي النديّ Ùلا يقرّب مجلسي وأقود للشر٠الرÙيع ØÙ…اري
( القابل ) : المقبل عليك ومنه عام قابل.
( السدى ) : ندى أول الليل والندى ندى آخر الليل ويكنّى بكلّ منها وبهما عن الكرم.
( قطع الله رØÙ…Ùƒ ) : يعني قطع نسلك من ولدك كما قطعت نسلي من ولدي ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا عقب له.
( الأوÙÙ‰ ) : وص٠الكأس وهي مؤنثة بالأوÙÙ‰ ØŒ وهو مذكر غير صØÙŠØ على القواعد العربيّة ØŒ ÙØ¥Ù† صØÙ‘ت روايته ÙÙ…ØÙ…ول على أنّ المراد بالكأس الإناء والظر٠وأمثالهما.
( Ø§ØØªÙˆÙˆÙ‡ ) : أي ØØ§Ø²ÙˆÙ‡ إليهم واشتملوا عليه ØŒ يقال : Ø§ØØªÙˆÙŠØª على الصيد إذا ØØ²ØªÙ‡ إليك واشتملت عليه.
( قربوس ) : السرج Ø¨ÙØªØ القا٠والراء ولا تسكن الراء إلاّ ÙÙŠ الضرورة بمعنى ØÙ†ÙˆÙ‡.
( الخليقة ) : الأولى بمعنى الطبيعة ، والثانية بمعنى الجديرة ، والثالثة بمعنى المخلوقات.
عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب ((عليهم السلام))
ولد ÙÙŠ المدينة ØŒ وقيل ÙÙŠ الط٠، ولم يصØ. وأمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب بن كلب. وأمّها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن ØØµÙ† بن كعب المذكور ØŒ وأمّها ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن ØØµÙŠÙ† بن ضمضم. وأمّها الرباب بنت أوس بن ØØ§Ø±Ø«Ø© بن لام الطائي ØŒ وهي التي يقول Ùيها أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
لعمرك إنني Ù„Ø£ØØ¨ دارا تØÙ„ بها سكينة والرباب
Ø£ØØ¨Ù‘هما وأبذل جلّ مالي وليس لعاتب عندي عتاب
وكان امرؤ القيس زوّج ثلاث بناته ÙÙŠ المدينة من أمير المؤمنين ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ØŒ وقصّته مشهورة ØŒ Ùكانت الرباب عند Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وولدت له سكينة وعبد الله هذا.
قال المسعودي والأصبهاني والطبري وغيرهم : إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لمّا آيس من Ù†ÙØ³Ù‡ ذهب إلى ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ ÙØ·Ù„ب Ø·Ùلا له ليودّعه ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ØªÙ‡ به أخته زينب ØŒ ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„Ù‡ من يدها ووضعه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ ØŒ ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هو ينظر إليه إذ أتاه سهم Ùوقع ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ ÙØ°Ø¨ØÙ‡.
قالوا : ÙØ£Ø®Ø° دمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بكÙّه ورمى به إلى السماء وقال : اللهمّ لا يكن أهون عليك من دم ÙØµÙŠÙ„ ØŒ اللهمّ إن ØØ¨Ø³Øª عنا النصر من السماء ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ ذلك لما هو خير لنا Ø› وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين ØŒ Ùلقد هوّن ما بي أنّه بعينك يا أرØÙ… الراØÙ…ين ».
قالوا : ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† الباقر (عليه السلام) أنّه لم تقع من ذلك الدم قطرة إلى الأرض ». ثمّ إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙر له عند Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ØÙيرة ÙÙŠ جÙÙ† سيÙÙ‡ ÙØ¯Ùنه Ùيها بدمائه ورجع إلى موقÙÙ‡.
وروى السيّد الطاوسي أنّه أخذ الطÙÙ„ من يدي أخته زينب ÙØ£ÙˆÙ…Ù‰ إليه ليقبله ØŒ ÙØ£ØªØªÙ‡ نشابة ÙØ°Ø¨ØØªÙ‡ ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ إلى أخته وقال : خذيه إليك ØŒ ثمّ ÙØ¹Ù„ ما ÙØ¹Ù„ بدمائه ØŒ وقال ما قال بدعائه.
وروى أبو مخن٠أنّ الذي رماه بالسهم ØØ±Ù…لة بن الكاهن الأسدي. وروى غيره إنّ الذي رماه عقبة بن بشر الغنوي. والأول هو المروي عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…ّد الباقر 8.
يا لرضيع أتاه سهم ردى ØÙŠØ« أبوه كالقوس من Ø´Ùقه
قد خضبت جسمه الدماء Ùقل بدر سماء قد اكتسى Ø´Ùقه
ضبط الغريب
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( Ø§Ù„ØØ¬Ø± ) : هو بتثليث Ø§Ù„ØØ§Ø¡ المهملة وبعدها الجيم الساكنة ØØ¶Ù† الإنسان.
( الكاهن ) : بالنون ØŒ ويجري على بعض الألسن ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب باللام ØŒ والمضبوط خلاÙÙ‡.
( الشÙقة ) : الأولى Ø§Ù„ØØ°Ø± من جهة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© ØŒ والثانية هي Ø´ÙÙ‚ مضا٠إلى ضمير البدر ØŒ والشÙÙ‚ هو : الØÙ…رة الشديدة عند أوّل الليل بين المغرب والعشاء.
العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ولد سنة ست وعشرين من الهجرة. وأمّه أمّ البنين ØŒ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت ØØ²Ø§Ù… بن خالد بن ربيعة بن عامر المعرو٠بالوØÙŠØ¯ بن كلاب بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وأمّها ثمامة بنت سهيل بن عامر بن مالك بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن كلاب. وأمّها عمرة بنت الطÙيل ÙØ§Ø±Ø³ قرزل ØŒ ابن مالك الأخزم رئيس هوازن ØŒ بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن كلاب. وأمّها كبشة بنت عروة الرØÙ‘ال بن عتبة بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن كلاب. وأمّها أم الخش٠بنت أبي معاوية ÙØ§Ø±Ø³ هوازن ØŒ ابن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وأمّها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø¬Ø¹ÙØ± بن كلاب. وأمّها عاتكة بنت عبد شمس بن عبد مناÙ. وأمّها آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن ثعلبة بن ذودان بن أسد بن خزيمة. وأمّها بنت ØØ¬Ø¯Ø± بن ضبيعة الأغرّ بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار. وأمّها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة. وأمّها بنت ذي الرأسين خشين ابن أبي عاصم بن Ø³Ù…Ø Ø¨Ù† ÙØ²Ø§Ø±Ø©. وأمّها بنت عمرو بن صرمة بن عو٠بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن الريث بن ØºØ·ÙØ§Ù†.
قال السيد الداودي ÙÙŠ العمدة : إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأخيه عقيل Ù€ وكان نسّابة عالما بأخبار العرب وأنسابهم Ù€ : ابغني امرأة قد ولدتها Ø§Ù„ÙØÙˆÙ„Ø© من العرب لأتزوّجها ÙØªÙ„د لي غلاما ÙØ§Ø±Ø³Ø§ ØŒ Ùقال له : أين أنت عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت ØØ²Ø§Ù… بن خالد الكلابيّة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ليس ÙÙŠ العرب أشجع من آبائها ولا Ø£ÙØ±Ø³.
ÙˆÙÙŠ آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملك الØÙŠØ±Ø© :
Ù†ØÙ† بنو أم البنين الأربعه ونØÙ† خير عامر بن صعصعة
الضاربون الهام وسط المجمعة
Ùلا ينكر عليه Ø£ØØ¯ من العرب ØŒ ومن قومها ملاعب الأسنّة أبو براء الذي لم يعر٠ÙÙŠ العرب مثله ÙÙŠ الشجاعة ØŒ والطÙيل ÙØ§Ø±Ø³ قرزل ØŒ وابنه عامر ÙØ§Ø±Ø³ المزنوق ØŒ ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùولدت له وأنجبت. وأوّل ما ولدت له العبّاس (عليه السلام) يلقّب ÙÙŠ زمنه قمر بني هاشم ØŒ ويكنّى أبا Ø§Ù„ÙØ¶Ù„. وبعده عبد الله ØŒ وبعده Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§ ØŒ وبعده عثمان. وعاش العبّاس مع أبيه أربع عشرة سنة ØŒ ØØ¶Ø± بعض Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùلم يأذن له أبوه بالنزال ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† أربعا وعشرين سنة ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أربعا وثلاثين سنة ØŒ وذلك مدّة عمره ØŒ وكان (عليه السلام) أيدا شجاعا ÙØ§Ø±Ø³Ø§ وسيما جسيما يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ المطهّم ورجلاه تخطان ÙÙŠ الأرض.
وروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنّه قال : كان عمّنا العبّاس بن علي Ù†Ø§ÙØ° البصيرة ØŒ صلب الإيمان ØŒ جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام) ØŒ وأبلى بلاء ØØ³Ù†Ø§ ØŒ ومضى شهيدا (1).
وروي عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنّه نظر يوما إلى عبيد الله بن العبّاس بن علي (عليه السلام) ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¨Ø± ثمّ قال : ما من يوم أشدّ على رسول الله (صلى الله عليه واله) من يوم Ø£ØØ¯ ØŒ قتل Ùيه عمّه ØÙ…زة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله ØŒ وبعده يوم مؤتة قتل Ùيه ابن عمّه Ø¬Ø¹ÙØ± ابن أبي طالب ØŒ ولا يوم كيوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ازدل٠إليه ثلاثون أل٠رجل ØŒ يزعمون أنّهم من هذه الأمّة ØŒ كلّ يتقرّب إلى الله عزّ وجلّ بدمه ØŒ وهو يذكّرهم بالله Ùلا يتّعظون ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قتلوه بغيا وظلما وعدوانا ØŒ ثمّ قال : رØÙ… الله العبّاس Ùلقد آثر وأبلى ØŒ ÙˆÙØ¯Ù‰ أخاه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ قطعت يداه ØŒ ÙØ£Ø¨Ø¯Ù„Ù‡ الله عزّ وجلّ منهما جناØÙŠÙ† يطير بهما مع الملائكة ÙÙŠ الجنّة ØŒ كما جعل Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب.
وإنّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة ».
وروى أبو مخن٠أنّه لما منع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ من الماء وذلك قبل أن يجمع على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ اشتدّ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ العطش ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§ أخاه العبّاس ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ وعشرين راجلا ليلا ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ ØØªÙ‘Ù‰ دنوا من الماء ØŒ واستقدم أمامهم باللواء Ù†Ø§ÙØ¹ Ùمنعهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي ØŒ ÙØ§Ù…تنعوا منه بالسيو٠وملأوا قربهم وأتوا بها والعباس بن علي ÙˆÙ†Ø§ÙØ¹ يذبان عنهم ويØÙ…لان على القوم ØØªÙ‘Ù‰ خلصوا بالقرب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. ÙØ³Ù…ّي السقّاء وأبا قربة.
وروى أبو مخن٠أنّه لما كاتب عمر بن سعد عبيد الله بن زياد ÙÙŠ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وكتب إليه على يدي شمر بن ذي الجوشن بمنازلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ونزوله ØŒ أو بعزله وتولية شمر العمل ØŒ قام عبد الله بن أبي المØÙ„Ù‘ بن ØØ²Ø§Ù… بن خالد بن ربيعة بن عامر الوØÙŠØ¯ Ù€ وكانت عمّته أمّ البنين Ù€ ÙØ·Ù„ب من عبيد الله كتابا بأمان العبّاس وإخوته ØŒ وقام معه شمر ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùكتب أمانا وأعطاه لعبد الله ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ إلى العبّاس وإخوته مع مولى له يقال له : كزمان ØŒ ÙØ£ØªÙ‰ به إليهم Ùلمّا قرءوه قالوا له : أبلغ خالنا السلام وقل له أن لا ØØ§Ø¬Ø© لنا ÙÙŠ الأمان ØŒ أمان الله خير من أمان ابن سميّة. ÙØ±Ø¬Ø¹ ØŒ قال : ووق٠شمر ÙÙŠ اليوم العاشر ناØÙŠØ© Ùنادى : أين بنو أختنا ØŒ أين العبّاس وإخوته ØŒ Ùلم يجبه Ø£ØØ¯ ØŒ Ùقال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : أجيبوه ولو كان ÙØ§Ø³Ù‚ا ØŒ Ùقام إليه العبّاس Ùقال له : ما تريد؟ قال : أنتم آمنون يا بني أختنا. Ùقال له العبّاس : لعنك الله ولعن أمانك ØŒ لئن كنت خالنا أتؤمنّا وابن رسول الله لا أمان له؟ وتكلّم إخوته بنØÙˆ كلامه ثمّ رجعوا.
وروى أبو مخن٠أيضا وغيره أنّ عمر بن سعد نادى ÙÙŠ اليوم التاسع : يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنّة. ÙØ±ÙƒØ¨ الناس وزØÙوا ØŒ وذلك بعد صلاة العصر ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جالس أمام بيته Ù…ØØªØ¨ÙŠØ§ بسيÙÙ‡ وقد Ø®ÙÙ‚ على ركبتيه ØŒ ÙØ³Ù…عت زينب Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙØ¯Ù†Øª منه وقالت : أما تسمع الأصوات يا أخي قد اقتربت! ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رأسه وأخبرها برؤية رسول الله (صلى الله عليه واله) وأنّه يدعوه ØŒ Ùلطمت زينب وجهها وقالت : يا ويلتاه ØŒ Ùقال لها : ليس الويل لك يا أخيّة ØŒ اسكتي رØÙ…Ùƒ الرØÙ…Ù†. ثمّ قال العبّاس له : يا أخي قد أتاك القوم Ùنهض ØŒ ثمّ قال : يا عبّاس ØŒ اركب Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù†Øª ØØªÙ‘Ù‰ تلقاهم ÙØªÙ‚ول لهم : ما لكم؟ وما بدا لكم؟ وتسألهم عمّا جاء بهم » ØŒ ÙØ£ØªØ§Ù‡Ù… العبّاس ÙÙŠ Ù†ØÙˆ عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùيهم زهير ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ Ùقال لهم : ما لكم وما بدا لكم وما تريدون؟ Ùقالوا : جاء أمر عبيد الله أن نعرض عليكم أن تنزلوا على ØÙƒÙ…Ù‡ أو ننازلكم. قال : Ùلا تعجلوا ØØªÙ‘Ù‰ أرجع إلى أبي عبد الله ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عليه ما ذكرتم ØŒ ÙوقÙوا ثمّ قالوا : القه ÙØ£Ø¹Ù„مه ذلك ØŒ ثمّ أعلمنا بما يقول. ÙØ§Ù†ØµØ±Ù العبّاس يركض ÙØ±Ø³Ù‡ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخبره ØŒ ÙˆÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يخاطبون القوم ØØªÙ‘Ù‰ أقبل العبّاس يركض ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ إليهم ØŒ Ùقال : يا هؤلاء : إنّ أبا عبد الله يسألكم أن تنصرÙوا هذه العشيّة ØØªÙ‘Ù‰ ينظر ÙÙŠ هذا الأمر ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ هذا أمر لم يجر بينكم وبينه Ùيه منطق ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أصبØÙ†Ø§ التقينا ÙØ¥Ù…ّا رضيناه ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§ بالأمر الذي تسألونه وتسومونه أو كرهنا ÙØ±Ø¯Ø¯Ù†Ø§Ù‡. قال : وإنّما أراد بذلك أن يردّهم عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تلك العشيّة ØØªÙ‰ يأمر بأمره ويوصي أهله ØŒ وقد كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال له : يا أخي ان استطعت أن تؤخّرهم هذه العشيّة إلى غدوة ØŒ ÙˆØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عنّا لعلّنا نصلّي لربنا الليلة وندعوه ÙˆÙ†Ø³ØªØºÙØ±Ù‡ ØŒ Ùهو يعلم أني قد كنت Ø£ØØ¨Ù‘ الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± » ØŒ Ùقال لهم العبّاس ما قال ØŒ Ùقال عمر بن سعد : ما ترى يا شمر؟ Ùقال : ما ترى أنت ØŒ أنت الأمير والرأي رأيك ØŒ Ùقال : قد أردت أن لا أكون ذا رأي. ثمّ أقبل على الناس Ùقال : ما ذا ترون؟ Ùقال عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ : Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله! والله لو كانوا من الديلم ثمّ سألوك هذه المنزلة لكان ينبغي لك أن تجيبهم إليها. وقال قيس بن الأشعث : لا تجبهم إلى ما سألوك Ùلعمري ليصبØÙ†Ù‘Ùƒ بالقتال غدوة. Ùقال : والله لو أعلم أن ÙŠÙØ¹Ù„وا ما أخّرتهم العشيّة ØŒ ثمّ أمر رجلا أن يدنو من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بØÙŠØ« يسمع الصوت Ùينادي : إنّا قد أجّلناكم إلى غد ØŒ ÙØ¥Ù† استسلمتم سرّØÙ†Ø§ بكم إلى الأمير ØŒ وإن أبيتم Ùلسنا تاركيكم.
وروى أهل السير عن الضØÙ‘اك بن قيس المشرقي ØŒ قال : إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جمع تلك الليلة أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ®Ø·Ø¨Ù‡Ù… بخطبته التي قال Ùيها : أمّا بعد : ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لا أعلم أهل بيت إلخ ». Ùقام العبّاس Ùقال : لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك؟! لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبدا. ثمّ تكلّم أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بما يشبه هذا الكلام ØŒ وسيذكر بعد.
قالوا : ولمّا Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø¨Ù† سعد جعل على ربع المدينة عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي ØŒ وعلى ربع Ù…Ø°ØØ¬ وأسد عبد الرØÙ…Ù† بن أبي سبرة الجعÙÙŠ ØŒ وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس ØŒ وعلى ربع تميم وهمدان Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ ØŒ وجعل الميمنة لعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي ØŒ والميسرة لشمر بن ذي الجوشن الضبابي ØŒ والخيل لعزرة بن قيس الأØÙ…سي ØŒ والرجال لشبث بن ربعي ØŒ وأعطى الراية لدريد مولاه.
ولمّا Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جعل الميمنة لزهير ØŒ والميسرة Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ØŒ وأعطى الراية أخاه العبّاس .
وروى أبو مخن٠عن الضØÙ‘اك بن قيس أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمّا خطب خطبته على راØÙ„ته ونادى ÙÙŠ أولها بأعلى صوته : أيّها الناس ØŒ اسمعوا قولي ولا تعجلوني ». سمع النساء كلامه هذا ÙØµØÙ† وبكين ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª أصواتهن ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليهنّ أخاه العبّاس وولده عليّا وقال لهما : أسكتاهنّ Ùلعمري ليكثرنّ بكاؤهنّ ØŒ Ùمضيا يسكتاهنّ ØØªÙ‘Ù‰ إذا سكتن عاد إلى خطبته. ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه وصلّى عليه نبيّه. قال : ÙÙˆ الله ما سمعت متكلما قط لا قبله ولا بعده أبلغ منه منطقا .
وقال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± وابن الأثير : لما نشبت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بين Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين تقدم عمر بن خالد ومولاه سعد ØŒ ومجمّع بن عبد الله ØŒ وجنادة بن Ø§Ù„ØØ±Ø« ÙØ´Ø¯ÙˆØ§ مقدمين بأسياÙهم على الناس ØŒ Ùلمّا وغلوا Ùيهم عط٠عليهم الناس ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ ÙŠØÙˆØ²ÙˆÙ†Ù‡Ù… ØŒ وقطعوهم من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… ØŒ Ùندب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لهم أخاه العبّاس ÙØÙ…Ù„ على القوم ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨ Ùيهم بسيÙÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ ÙØ±Ù‘قهم عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وخلص إليهم ÙØ³Ù„ّموا عليه ÙØ£ØªÙ‰ بهم ØŒ ولكنّهم كانوا جرØÙ‰ ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ عليه أن يستنقذهم سالمين ØŒ ÙØ¹Ø§ÙˆØ¯ÙˆØ§ القتال وهو ÙŠØ¯ÙØ¹ عنهم ØØªÙ‘Ù‰ قتلوا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ ÙØ¹Ø§Ø¯ العبّاس إلى أخيه وأخبره بخبرهم.
قال أهل السير : وكان العبّاس ربما ركز لواءه أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØØ§Ù…Ù‰ عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أو استقى ماء Ùكان يلقّب بالسقّاء. ويكنّى أبا قربة بعد قتله.
قالوا : ولمّا رأى ÙˆØØ¯Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعد قتل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وجملة من أهل بيته ØŒ قال لاخوته من أمّه : تقدّموا Ù„Ø£ØØªØ³Ø¨ÙƒÙ… عند الله تعالى ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا ولد لكم. ÙØªÙ‚دّموا ØØªÙ‘Ù‰ قتلوا ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) واستأذنه ÙÙŠ المصال ØŒ Ùقال له : أنت ØØ§Ù…Ù„ لوائي » ØŒ Ùقال : لقد ضاق صدري وسئمت الØÙŠØ§Ø©. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : إن عزمت ÙØ§Ø³ØªØ³Ù‚ لنا ماء » ØŒ ÙØ£Ø®Ø° قربته ÙˆØÙ…Ù„ على القوم ØØªÙ‘Ù‰ ملأ القربة. قالوا : واغتر٠من الماء ØºØ±ÙØ© ثمّ ذكر عطش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ù…Ù‰ بها وقال :
يا Ù†ÙØ³ من بعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هوني وبعده لا كنت أن تكوني
هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وارد المنون وتشربين بارد المعين
ثمّ عاد ÙØ£Ø®Ø° عليه الطريق ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ يضربهم بسيÙÙ‡ وهو يقول :
لا أرهب الموت إذا الموت زقا ØØªÙ‰ أوارى ÙÙŠ المصاليت لقى
إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا ولا أهاب الموت يوم الملتقى
ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ ØÙƒÙŠÙ… بن Ø·Ùيل الطائي السنبسي على يمينه ÙØ¨Ø±Ø£Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ£Ø®Ø° اللواء بشماله وهو يقول :
والله إن قطعتم يميني إنّي Ø£ØØ§Ù…ÙŠ أبدا عن ديني
ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ زيد بن ورقاء الجهني على شماله ÙØ¨Ø±Ø£Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ¶Ù…Ù‘ اللواء إلى صدره كما ÙØ¹Ù„ عمّه Ø¬Ø¹ÙØ± إذ قطعوا يمينه ويساره ÙÙŠ مؤتة ØŒ ÙØ¶Ù…Ù‘ اللواء إلى صدره وهو يقول :
ألا ترون معشر Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار قد قطعوا ببغيهم يساري
ÙØÙ…Ù„ عليه رجل تميمي من أبناء أبان بن دارم ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بعمود على رأسه ÙØ®Ø±Ù‘ صريعا إلى الأرض ØŒ ونادى بأعلى صوته : أدركني يا أخي. ÙØ§Ù†Ù‚ض عليه أبو عبد الله كالصقر ÙØ±Ø¢Ù‡ مقطوع اليمين واليسار مرضوخ الجبين مشكوك العين بسهم مرتثا Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© ØŒ Ùوق٠عليه منØÙ†ÙŠØ§ ØŒ وجلس عند رأسه يبكي ØØªÙ‘Ù‰ ÙØ§Ø¶Øª Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ثمّ ØÙ…Ù„ على القوم ÙØ¬Ø¹Ù„ يضرب Ùيهم يمينا وشمالا ÙÙŠÙØ±Ù‘ون من بين يديه كما ØªÙØ±Ù‘ المعزى إذا شدّ Ùيها الذئب ØŒ وهو يقول : أين ØªÙØ±Ù‘ون وقد قتلتم أخي؟! أين ØªÙØ±Ù‘ون وقد ÙØªØªÙ… عضدي؟! ثمّ عاد إلى موقÙÙ‡ Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø§. وكان العبّاس آخر من قتل من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ† لأعداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ولم يقتل بعده إلاّ الغلمان الصغار من آل أبي طالب الذين لم ÙŠØÙ…لوا السلاØ.
ÙˆÙيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :
وأبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ إنّ ذكرهم الØÙ„Ùˆ Ø´ÙØ§Ø¡ النÙوس ÙÙŠ الأسقام
قتل الأدعياء إذ قتلوه أكرم الشاربين صوب الغمام
ويقول ØÙيده Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ù…ØÙ…ّد بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عبيد الله بن العبّاس :
إنّي لأذكر للعباس موقÙÙ‡ بكربلاء وهام القوم تختطÙ
ÙŠØÙ…ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ويØÙ…يه على ظمأ ولا يولّي ولا يثني ÙيختلÙ
ولا أرى مشهدا يوما كمشهده مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والشرÙ
أكرم به مشهدا بانت ÙØ¶ÙŠÙ„ته وما أضاع له Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ خلÙ
وأقول :
أمسند ذاك اللوا صدره وقد قطعت منه يمنى ويسرى
لثنّيت Ø¬Ø¹ÙØ± ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ غداة استضمّ اللوا منه صدرا
وأبقيت ذكرك ÙÙŠ العالمين يتلونه ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±ÙŠØ¨ ذكرا
ÙˆØ£ÙˆÙ‚ÙØª Ùوقك شمس الهدى يدير بعينيه يمنى ويسرى
لئن ظل منØÙ†ÙŠØ§ ÙØ§Ù„عدى بقتلك قد كسروا منه ظهرا
وألقوا لواه ÙÙ„ÙÙ‘ اللواء ومن ذا ترى بعد يسطيع نشرا
نأى الشخص منك وأبقى ثناك إلى Ø§Ù„ØØ´Ø± يدلج Ùيه ويسرى
وأنا أسترق جدّا من رثاء أمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© أمّ البنين الذي أنشده أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„Ø£Ø®ÙØ´ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ù…Ù„ : وقد كانت تخرج إلى البقيع ÙÙŠ كلّ يوم ترثيه وتØÙ…Ù„ ولده عبيد الله Ùيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة ÙˆÙيهم مروان بن الØÙƒÙ… Ùيبكون لشجيّ الندبة ØŒ قولها رضي الله عنها :
يا من رأى العبّاس كرّ على جماهير النقد
ووراه من أبناء ØÙŠØ¯Ø± كل ليث ذي لبد
أنبئت أنّ ابني أصيب برأسه مقطوع يد
ويلي على شبلي أما ل برأسه ضرب العمد
لو كان سيÙÙƒ ÙÙŠ يد يك لما دنا منه Ø£ØØ¯
وقولها :
لا تدعونّي ويك أمّ البنين تذكّريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم واليوم Ø£ØµØ¨ØØª ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم Ùكلهم أمسى صريعا طعين
يا ليت شعري أكما أخبروا بأنّ عبّاسا قطيع اليمين
وروى جماعة عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة قال : رأيت رجلا من بني أبان بن دارم أسود الوجه وقد كنت أعرÙÙ‡ شديد البياض جميلا ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ته عن سبب تغيّره وقلت له : ما كدت أعرÙÙƒ. Ùقال : إنّي قتلت رجلا بكربلاء وسيما جسيما ØŒ بين عينيه أثر السجود ØŒ Ùما بتّ ليلة منذ قتلته إلى الآن إلاّ وقد جاءني ÙÙŠ النوم ØŒ وأخذ بتلابيبي وقادني إلى جهنّم ÙÙŠØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ùيها ÙØ£Ø¸Ù„ Ø£ØµÙŠØ ØŒ Ùلا يبقى Ø£ØØ¯ ÙÙŠ الØÙŠÙ‘ إلاّ ويسمع صياØÙŠ ØŒ قال : ÙØ§Ù†ØªØ´Ø± الخبر ØŒ Ùقالت جارة له : إنّه ما زلنا نسمع صياØÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ ما يدعنا ننام شيئا من الليل ØŒ Ùقمت ÙÙŠ شباب الØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ زوجته ÙØ³Ø£Ù„ناها ØŒ Ùقالت : أما إذا أخبر هو عن Ù†ÙØ³Ù‡ Ùلا أبعد الله غيره ØŒ قد صدقكم. قال : والمقتول هو العبّاس بن علي (عليهما السلام) .
ضبط الغريب
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( الأيّد ) : كسيّد : القوي. ( الوسيم ) : من الوسامة وهي الجمال.
( المطهّم ) : كمØÙ…د : السمين Ø§Ù„ÙØ§ØØ´ السمن العالي ØŒ وهذه كناية عن طوله وجسامته (عليه السلام) .
( ازدل٠) : أي سار إليه وقرب منه. ( يغبطه ) : أي يتمنّى أن يكون مثله بلا نقصان من ØØ¸Ù‘Ù‡. ( خلصوا ) : وصلوا.
( Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù†Øª ) : أي ÙØ¯ÙŠØªÙƒ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ. ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ وليس به.
( ركض ) : أي ضرب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ برجله ØŒ قال الله تعالى {Ø§Ø±Ù’ÙƒÙØ¶Ù’ Ø¨ÙØ±ÙجْلÙÙƒÙŽ} [ص: 42] ØŒ ÙØ£Ù…ّا بمعنى عدا Ùليس صØÙŠØØ§.
( الضØÙ‘اك بن قيس ) : المشرقي من همدان ØŒ هذا جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هو ومالك ابن النضر Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ¨ÙŠ Ø£ÙŠÙ‘Ø§Ù… الموادعة يسلّمان عليه ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡Ù…ا لنصرته ÙØ§Ø¹ØªØ°Ø± مالك بدينه وعياله وأجاب الضØÙ‘اك على شريطة أنّه إن رأى نصرته لا تÙيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùهو ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ ØŒ ÙØ±Ø¶ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) منه ØØªÙ‘Ù‰ إذا لم يبق من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلاّ Ù†ÙØ±Ø§Ù† جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال له : شريطتي ØŒ قال : نعم ØŒ ولكن أنّى لك النجاء؟! إن قدرت على ذلك ÙØ£Ù†Øª ÙÙŠ ØÙ„Ù‘. ÙØ£Ù‚بل على ÙØ±Ø³Ù‡ ØŒ وقد كان خبّأها بين البيوت ØÙŠÙ† رأى الخيل تعقر ØŒ وقاتل راجلا ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Ø¬Ù‡Ø§ ثمّ استوى على متنها ØØªÙ‘Ù‰ إذا قامت على السنابك رمى بها عرض القوم ÙØ£Ùرجوا له ØŒ وتبعه خمسة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ انتهى إلى Ø´Ùية ÙÙ„ØÙ‚وه ØŒ وعط٠عليهم ÙØ¹Ø±ÙÙ‡ كثير بن عبد الله الشعبي وأيّوب بن Ù…Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠ ØŒ وقيس بن عبد الله الصائدي ØŒ Ùناشدوا الله Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… الكÙÙ‘ عنه ØŒ Ùنجا ØŒ Ùهو يخبر عن جملة ممّا وقع Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ المقاتلة.
( عبد الله بن زهير ) : بن سليم الأزدي كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) وله ذكر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والمغازي وولي الأعمال لآل أميّة.
( عبد الرØÙ…Ù† بن أبي سبرة ) : يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذويب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعÙÙ‰ ØŒ ÙˆÙØ¯ هو وأخوه سبرة مع أبيه على رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان اسمه عزيزا ÙØ³Ù…ّاه رسول الله (صلى الله عليه واله) عبد الرØÙ…Ù† ØŒ وله مع ØµØØ¨ØªÙ‡ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ ذميمة .
( ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا ولد لكم ) : يعني بذلك إنّكم إن تقدمتموني وقتلوكم لم تبق لكم ذرية Ùينقطع نسب أمير المؤمنين (عليه السلام) منكم Ùيشتدّ ØØ²Ù†ÙŠ ÙˆÙŠØ¹Ø¸Ù… بذلك أجري.
وزعم بعض الناس أنّه يعني لأØÙˆØ² ميراثكم ÙØ¥Ø°Ø§ قتلت خلص لولدي. وهذا طري٠، ÙØ¥Ù†Ù‘ العبّاس أجلّ قدرا من ذلك ØŒ ولما ذكرته ÙÙŠ مراده نظير ØŒ وهو قول عابس لشوذب الذي يأتي ذكره ØŒ وسأنبّه عليه هناك إن شاء الله.
( زقا ) : ØµØ§Ø ØŒ تزعم العرب أنّ للموت طائرا ÙŠØµÙŠØ ÙˆÙŠØ³Ù…Ù‘ÙˆÙ†Ù‡ الهامة ØŒ ويقولون إذا قتل الإنسان ولم يؤخذ بثأره زقت هامته ØØªÙ‘Ù‰ يثأر.
قال الشاعر :
ÙØ¥Ù† تك هامة بهراة تزقو Ùقد أزقيت بالمروين هاما
( المصاليت ) : جمع مصلات وهو : الرجل السريع المتشمر.
قال عامر بن الطÙيل :
وإنّا المصاليت يوم الوغا إذا ما المغاوير لم تقدم
( السنبسي ) : بالسين المهملة وبعدها النون ثمّ الباء Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© والسين والياء المثنّاة ØªØØª منسوب إلى سنبس بطن من طي.
( ورقاء ) : بالواو والراء المهملة والقا٠والمد ØŒ ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب ( رقاد ) وهو تصØÙŠÙ.
( النقد ) : جنس من الغنم قصار الأرجل Ù‚Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ¬ÙˆÙ‡ Ùمعنى البيت ( يا من رأى العبّاس ) وهو اسم للأسد. كرّ على جماعات الغنم Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بالنقد وهو بديع.
( تلابيبي ) : جمع تلبيب وهو : موضع اللبب من الثياب. واللبب موضع القلادة من الصدر.
عبد الله بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهم الصلاة والسلام )
ولد بعد أخيه بنØÙˆ ثمان سنين ØŒ وأمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© أمّ البنين وبقي مع أبيه ست سنين ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† ست عشرة سنة ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خمسا وعشرين سنة ØŒ وذلك مدّة عمره.
قال أهل السير : إنّه لمّا قتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وجملة من أهل بيته دعا العبّاس إخوته الأكبر ÙØ§Ù„أكبر ØŒ وقال لهم : تقدّموا ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ من دعاه عبد الله أخوه لأبيه وأمّه Ùقال : تقدّم يا أخي ØØªÙ‘Ù‰ أراك قتيلا ÙˆØ£ØØªØ³Ø¨Ùƒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا ولد لك ØŒ ÙØªÙ‚دم بين يديه وجعل يضرب بسيÙÙ‡ قدما ويجول Ùيهم وهو يقول :
أنا ابن ذي النجدة ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ¶Ø§Ù„ ذاك عليّ الخير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„
سي٠رسول الله ذو النكال ÙÙŠ كلّ يوم ظاهر الأهوال
ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه هاني بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ على رأسه Ùقتله .
عثمان بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب (عليهم السلام) ولد بعد أخيه عبد الله بنØÙˆ سنتين ØŒ وأمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© أمّ البنين ØŒ وبقي مع أبيه Ù†ØÙˆ أربع سنين ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ù†ØÙˆ أربع عشرة سنة ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثلاث وعشرين سنة وذلك مدّة عمره.
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال : إنّما سمّيته عثمان بعثمان بن مظعون أخي .
قال أهل السير : لمّا قتل عبد الله بن علي دعا العبّاس عثمان وقال له : تقدّم يا أخي ØŒ كما قال لعبد الله ØŒ ÙØªÙ‚دّم إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ يضرب بسيÙÙ‡ ويقول :
إنّي أنا عثمان ذو Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø± شيخي عليّ ذو Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ الطاهر
ÙØ±Ù…اه خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ø¨Ø³Ù‡Ù… ÙØ£ÙˆÙ‡Ø·Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ سقط لجنبه ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ رجل من بني أبان بن دارم Ùقتله ÙˆØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه .
ضبط الغريب
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( عثمان بن مظعون ) : بن ØØ¨ÙŠØ¨ بن وهيب بن ØØ°Ø§ÙØ© بن Ø¬Ù…Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø´ÙŠ الجمØÙŠ ØŒ أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا ØŒ وهاجر الهجرتين وشهد بدرا ØŒ وكان أوّل رجل مات بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة ØŒ وكان ممّن ØØ±Ù‘Ù… على Ù†ÙØ³Ù‡ الخمر ÙÙŠ الجاهليّة ØŒ وممّن أراد الاختصاء ÙÙŠ الإسلام Ùنهاه رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال : عليك بالصيام ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ù…Ø¬ÙØ±Ø© ». أي قاطع للجماع.
ولمّا مات جاء رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى بيته وقال : رØÙ…Ùƒ الله أبا السائب » ØŒ ثمّ انØÙ†Ù‰ عليه Ùقبّله.
ورؤي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) لمّا Ø±ÙØ¹ رأسه أثر البكاء ØŒ ثمّ صلّى عليه ودÙنه ÙÙŠ بقيع الغرقد ØŒ ووضع ØØ¬Ø±Ø§ على قبره ØŒ وجعل يزوره ØŒ ثمّ لمّا مات إبراهيم ولده بعده قال :
الØÙ‚ يا بني Ø¨ÙØ±Ø·Ù†Ø§ عثمان بن مظعون » ولمّا ماتت زينب ابنته قال : الØÙ‚ÙŠ بسلÙنا الخير عثمان بن مظعون .
( أوهطه ) : أضعÙÙ‡ وأثخنه Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØµØ±Ø¹Ù‡ صرعة لا يقوم منها.
Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب (عليهم السلام)
ولد بعد أخيه عثمان بنØÙˆ سنتين ØŒ وأمّه ÙØ§Ø·Ù…Ø© أمّ البنين ØŒ وبقي مع أبيه Ù†ØÙˆ سنتين ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ù†ØÙˆ اثنتي عشرة سنة ØŒ ومع أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù†ØÙˆ Ø¥ØØ¯Ù‰ وعشرين سنة ØŒ وذلك مدّة عمره .
وروي : أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) سمّاه باسم أخيه Ø¬Ø¹ÙØ± Ù„ØØ¨Ù‘Ù‡ إيّاه .
قال أهل السير : لمّا قتل أخوا العبّاس لأبيه وأمّه عبد الله وعثمان دعا Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§ Ùقال له : تقدّم إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØØªÙ‘Ù‰ أراك قتيلا كأخويك ÙØ£ØØªØ³Ø¨Ùƒ كما Ø§ØØªØ³Ø¨ØªÙ‡Ù…ا ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا ولد لكم ». ÙØªÙ‚دّم وشدّ على الأعداء يضرب Ùيهم بسيÙÙ‡ وهو يقول :
إنّي أنا Ø¬Ø¹ÙØ± ذو المعالي ابن عليّ الخير ذي Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ø§Ù„
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ : ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùقتله .
وقال أبو مخن٠: بل شدّ عليه هاني بن ثبيت الذي قتل أخاه Ùقتله .
أبو بكر بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب (عليهم السلام)
اسمه Ù…ØÙ…ّد الأصغر أو عبد الله ØŒ وأمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن زيد مناة بن تميم ØŒ وأمّها عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيّد أهل الوبر ابن عبيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« وهو مقاعس ØŒ وأمّها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر ØŒ وامّها بنت أعبد بن أسعد بن منقر ØŒ وأمّها بنت سÙيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
ÙˆÙÙŠ سلمى جدّه قال الشاعر :
يسوّد أقوام وليسوا بسادة بل السيّد الميمون سلمى بن جندل
قيل : قتله زجر بن بدر النخعي ØŒ وقيل : بل عقبة الغنوي ØŒ وقيل : بل رجل من همدان ØŒ وقيل : وجد ÙÙŠ ساقية مقتولا لا يدرى من قتله .
وذكر بعض الرواة أنّه تقدّم إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ وقاتل وهو يقول :
شيخي عليّ ذو Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± الأطول من هاشم وهاشم لم تعدل ولم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ اشترك ÙÙŠ قتله جماعة منهم عقبة الغنوي.
Ùهؤلاء الستة مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لصلب علي (عليه السلام) واختل٠ÙÙŠ غيرهم. ÙˆÙŠØµØØ هذا قول سليمان بن قتة يرثيهم :
ستة كلّهم لصلب علي قد أصيبوا وسبعة لعقيل
أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
أمّه أم ولد. روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ : أنّ عبد الله بن عقبة الغنوي قتله. وروي أنّ عقبة الغنوي هو الذي قتله ØŒ وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وعند غنيّ قطرة من دمائنا سنجزيهم يوما بها ØÙŠØ« ØÙ„ّت
إذا Ø§ÙØªÙ‚رت قيس جبرنا Ùقيرها وتقتلنا قيس إذا النعل زلّت القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
أمّه أمّ أبي بكر ØŒ يقال : إنّ اسمها رملة. روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن ØÙ…يد بن مسلم قال : خرج إلينا غلام كأنّ وجهه شقّة قمر ØŒ ÙˆÙÙŠ يده السي٠وعليه قميص وإزار ØŒ ÙˆÙÙŠ رجليه نعلان Ùمشى يضرب بسيÙÙ‡ ÙØ§Ù†Ù‚طع شسع Ø¥ØØ¯Ù‰ نعليه ولا أنسى أنّها كانت اليسرى ØŒ Ùوق٠ليشدّها ØŒ Ùقال عمر بن سعد بن Ù†Ùيل الأزدي : والله لأشدّنّ عليه. Ùقلت له : Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله وما تريد بذلك؟! يكÙيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡ من كلّ جانب ØŒ Ùقال : والله لأشدنّ عليه ØŒ Ùما ولّى وجهه ØØªÙ‘Ù‰ ضرب رأس الغلام بالسي٠، Ùوقع الغلام لوجهه ÙˆØµØ§Ø : يا عمّاه.
قال : ÙÙˆ الله لجلّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه كما يجلى الصقر ØŒ ثمّ شدّ شدّة الليث إذا أغضب ÙØ¶Ø±Ø¨ عمرا Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اه بساعده ÙØ£Ø·Ù†Ù‘ها من لدن المرÙÙ‚ ØŒ ثمّ تنØÙ‘Ù‰ عنه ØŒ ÙØÙ…Ù„Øª خيل عمر بن سعد ليستنقذوه من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلته بصدورها وجالت ÙØªÙˆØ·Ù‘أته ØŒ Ùلم يرم ØØªÙ‘Ù‰ مات ØŒ Ùلمّا تجلّت الغبرة إذا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على رأس الغلام وهو ÙŠÙØØµ برجليه ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول : بعدا لقوم قتلوك ØŒ وخصمهم Ùيك يوم القيامة رسول الله. ثمّ قال : عزّ على عمّك أن تدعوه Ùلا يجيبك ØŒ أو يجيبك Ùلا ØªÙ†ÙØ¹Ùƒ إجابته ØŒ يوم كثر واتره وقلّ ناصره ». ثمّ Ø§ØØªÙ…له على صدره ØŒ وكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان ÙÙŠ الأرض ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ ألقاه مع ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ت عن الغلام ØŒ Ùقالوا : هذا القاسم ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب .
وقال غيره : إنّه لما رأى ÙˆØØ¯Ø© عمّه استأذنه ÙÙŠ القتال Ùلم يأذن له لصغره ØŒ Ùما زال به ØØªÙ‘Ù‰ أذن له ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² كأنّ وجهه شقّة قمر ØŒ وساق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى آخره كما تقدّم .
أتراه ØÙŠÙ† أقام ÙŠØµÙ„Ø Ù†Ø¹Ù„Ù‡ بين العدى كيلا يروه Ø¨Ù…ØØªÙÙŠ
غلبت عليه شآمة ØØ³Ù†ÙŠØ© أم كان بالأعداء ليس Ø¨Ù…ØØªÙÙ‰
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( أطنّها ) : أي قطعها ØØªÙ‘Ù‰ سمع لها طنين وهو الصوت.
( لم يرم ) : أي : لم ÙŠØ¨Ø±Ø ØŒ من رام يريم.
قال الشاعر :
أيا أبتا لا تزل عندنا ÙØ¥Ù†Ù‘ا بخير إذا لم ترم
( Ù…ØØªÙÙ‰ ) : الأوّل من Ø§Ù„Ø§ØØªÙاء وهو المشي بلا نعال. والثاني من Ø§Ù„Ø§ØØªÙاء وهو الاعتناء ØŒ يقال : Ø§ØØªÙÙ‰ به ولم ÙŠØØªÙ.
عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
امّه بنت الشليل بن عبد الله البجلي ØŒ والشليل أخو جرير بن عبد الله ØŒ كانت لهما ØµØØ¨Ø©.
قال الشيخ المÙيد : لمّا ضرب مالك بن النسر الكندي بسيÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على رأسه بعد أن شتمه ألقى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قلنسوته ودعا بخرقة وقلنسوة ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘ رأسه بالخرقة ولبس القلنسوة واعتمّ عليها ØŒ رجع عنه شمر ومن معه إلى مواضعهم ØŒ Ùمكث هنيئة ØŒ ثمّ عاد وعادوا إليه ÙˆØ£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† من عند النساء وهو غلام لم يراهق ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘ ØØªÙ‘Ù‰ وق٠إلى جنب عمّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙÙ„ØÙ‚ته زينب Ù„ØªØØ¨Ø³Ù‡ ÙØ£Ø¨Ù‰ ØŒ Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ يا أخيّة » ØŒ ÙØ§Ù…تنع امتناعا شديدا ØŒ وقال : والله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ عمّي. وأهوى Ø¨ØØ± بن كعب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالسي٠، Ùقال له الغلام : ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمّي؟ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø¨ØØ± بالسي٠، ÙØ§ØªÙ‘قاه الغلام بيده ØŒ ÙØ£Ø·Ù†Ù‘ها إلى الجلد ÙØ¥Ø°Ø§ هي معلقة ØŒ Ùنادى الغلام : يا أمّاه ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وضمّه إليه ØŒ وقال : يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك ØŒ ÙˆØ§ØØªØ³Ø¨ ÙÙŠ ذلك الخير ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ الله يلØÙ‚Ùƒ بآبائك الصالØÙŠÙ† » ثمّ Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يديه إلى السماء وقال : اللهمّ أمسك عليهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض ØŒ اللهمّ ÙØ¥Ù† متّعتهم إلى ØÙŠÙ† ÙÙØ±Ù‘قهم بددا ØŒ واجعلهم طرائق قددا ØŒ ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘هم دعونا لينصرونا ØŒ ثمّ عدوا علينا Ùقتلونا » .
وروى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ : إنّ الذي قتله ØØ±Ù…لة بن الكاهن الأسدي .
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( القلنسوة ) : Ø¨ÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ù ÙˆÙØªØ اللام وتسكين النون وضم السين قبل الواو لباس ÙÙŠ الرأس معروÙ.
( يراهق ) : أي لم يقارب. ( بددا ) : أي ØªÙØ±ÙŠÙ‚ا ØŒ ÙˆÙÙŠ بعض النسخ ÙØ±Ù‚ا. ( قددا ) : أي طرائق Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø©.
( Ø¨ØØ± ) : بالباء Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¡ المهملة والراء مثلها. ( بن كعب بن عبيد الله من بني تيم بن ثعلبة بن عكابة ).
وروى أبو مخن٠وغيره أنّ يدي Ø¨ØØ± هذا كانتا ØªÙ†Ø¶ØØ§Ù† ÙÙŠ الصي٠الماء وتيبسان ÙÙŠ الشتاء كأنّهما العود (3). ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب ويجري على بعض الألسن Ø£Ø¨ØØ± بن كعب ØŒ وهو غلط وتصØÙŠÙ.
عون بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب (عليهم السلام)
أمّه زينب العقيلة الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ وأمّها ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) .
قال أهل السير : إنّه لمّا خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكّة كتب إليه عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± كتابا يسأله Ùيه الرجوع عن عزمه ØŒ وأرسل إليه ابنيه عونا ومØÙ…ّدا ÙØ£ØªÙŠØ§Ù‡ بوادي العقيق قبل أن يصل إلى مسامنة المدينة ØŒ ثمّ ذهب عبد الله إلى عمرو بن سعيد بن العاص عامل المدينة ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أمانا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ Ùكتب وأرسله إليه مع أخيه ÙŠØÙŠÙ‰ ØŒ وخرج معه عبد الله Ùلقيا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بذات عرق (2) ØŒ ÙØ£Ù‚رأه الكتاب ÙØ£Ø¨Ù‰ عليهما وقال : إنّي رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ منامي ÙØ£Ù…رني بالمسير وإنّي منته إلى ما أمرني به » ØŒ وكتب جواب الكتاب إلى عمرو بن سعيد ÙÙØ§Ø±Ù‚اه ورجعا ØŒ وقد أوصى عبد الله ولديه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† واعتذر منه .
قالوا : ولمّا ورد نعي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ونعيهما إلى المدينة كان عبد الله جالسا ÙÙŠ بيته ÙØ¯Ø®Ù„ الناس يعزّونه ØŒ Ùقال غلامه أبو اللسلاس : هذا ما لقينا ودخل علينا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. ÙØØ°ÙÙ‡ عبد الله بنعله وقال : يا ابن اللخناء ØŒ Ø£Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† تقول هذا؟! والله لو شهدته لما ÙØ§Ø±Ù‚ته ØØªÙ‰ أقتل معه ØŒ والله إنّهما لممّا يسخّي Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ عنهما ويهوّن عليّ المصاب بهما أنّهما أصيبا مع أخي وابن عمّي مواسين له صابرين معه ØŒ ثمّ أقبل على الجلساء Ùقال : الØÙ…د لله أعزز عليّ بمصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن لا أكن آسيت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ بيدي ØŒ Ùقد آسيته بولدي .
قال السروي : برز عون بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± إلى القوم وهو يقول :
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø¬Ø¹ÙØ± شهيد صدق ÙÙŠ الجنان أزهر
يطير Ùيها Ø¨Ø¬Ù†Ø§Ø Ø£Ø®Ø¶Ø± ÙƒÙÙ‰ بهذا Ø´Ø±ÙØ§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±
ÙØ¶Ø±Ø¨ Ùيهم بسيÙÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ قتل منهم ثلاثة Ùوارس وثمانية عشر راجلا ØŒ ثمّ ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيÙÙ‡ Ùقتله .
ÙˆÙيه يقول سليمان بن قتّة التيمي من قصيدته التي يرثي بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
عيني جودي بعبرة وعويل وأندبي إن بكيت آل الرسول
ستة كلّهم لصلب علي قد أصيبوا وسبعة لعقيل
واندبي إن ندبت عونا أخاهم ليس Ùيما ينوبهم بخذول
Ùلعمري لقد أصيب ذوو القر بى ÙØ¨ÙƒÙ‘ÙŠ على المصاب الطويل
( ضبط الغريب )
ممّا وقع ÙÙŠ هذه الترجمة :
( أبو اللسلاس ) : باللام Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© والسين المهملة ثمّ لام وسين بينهما أل٠، ويمضى ÙÙŠ بعض الكتب أبو السلاسل وهو تصØÙŠÙ .
( قطنة ) : بالقا٠المضمومة والنون بينهما طاء.
( النبهاني ) : بالنون والباء Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© منسوب إلى نبهان بطن من بطون طيء.
Ù…ØÙ…ّد بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب (عليهم السلام)
أمّه الخوصاء بنت ØÙصة بن ثقي٠بن ربيعة بن عائذ بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل . وأمّها هند بنت سالم بن عبد العزيز بن مخزوم ابن سنان بن مولة بن عامر بن مالك بن تيم اللات بن ثعلبة ØŒ وأمّها ميمونة بنت بشر ابن عمرو بن Ø§Ù„ØØ±Ø« بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن عكابة بن صعب بن علي .
قال السروي : تقدّم Ù…ØÙ…ّد قبل عون إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² إليهم وهو يقول :
أشكو إلى الله من العدوان ÙØ¹Ø§Ù„ قوم ÙÙŠ الردى عميان
قد بدّلوا معالم القرآن ومØÙƒÙ… التنزيل والتبيان Ùقتل عشرة Ø£Ù†ÙØ³ ØŒ ثمّ تعاطÙوا عليه ØŒ Ùقتله عامر بن نهشل التميمي.
ÙˆÙيه يقول سليمان بن قتّة من القصيدة المتقدّمة على الولاء :
وسميّ النبي غودر Ùيهم قد علوه بصارم مصقول
ÙØ¥Ø°Ø§ ما بكيت عيني ÙØ¬ÙˆØ¯ÙŠ Ø¨Ø¯Ù…ÙˆØ¹ تسيل كلّ مسيل
مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليهم السلام)
أمّه أمّ ولد تسمّى عليّة اشتراها عقيل من الشام , روى المدائني قال : قال معاوية بن أبي سÙيان لعقيل بن أبي طالب يوما : هل من ØØ§Ø¬Ø© ÙØ£Ù‚ضيها لك؟ قال : نعم ØŒ جارية عرضت عليّ وأبى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ أن يبيعوها إلاّ بأربعين Ø£Ù„ÙØ§ ØŒ ÙØ£ØØ¨Ù‘ معاوية أن يمازØÙ‡ Ùقال : وما تصنع بجارية قيمتها أربعون Ø£Ù„ÙØ§ وأنت أعمى تجتزي بجارية قيمتها أربعون درهما! قال : أرجو أن أطأها ÙØªÙ„د لي غلاما إذا أغضبته ضرب عنقك بالسي٠، ÙØ¶ØÙƒ معاوية وقال : مازØÙ†Ø§Ùƒ يا أبا يزيد! وأمر ÙØ§Ø¨ØªÙŠØ¹Øª له الجارية التي أولد منها مسلما ØŒ Ùلمّا أتت على مسلم سنون وقد مات أبوه عقيل ØŒ قال مسلم لمعاوية : إنّ لي أرضا بمكان كذا من المدينة وقد أعطيت بها مائة أل٠وقد Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أبيعك إيّاها ØŒ ÙØ§Ø¯Ùع لي ثمنها ØŒ ÙØ£Ù…ر معاوية بقبض الأرض ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹ الثمن إليه ØŒ ÙØ¨Ù„غ ذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùكتب إلى معاوية : أمّا بعد .. ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ غررت غلاما من بني هاشم ÙØ§Ø¨ØªØ¹Øª منه أرضا لا يملكها ØŒ ÙØ§Ù‚بض منه ما Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ إليه ØŒ وأردد إلينا أرضنا ».
ÙØ¨Ø¹Ø« معاوية إلى مسلم ØŒ ÙØ£Ù‚رأه كتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال له : اردد علينا مالنا وخذ أرضك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ بعت ما لا تملك. Ùقال مسلم : أمّا دون أن أضرب رأسك بالسي٠Ùلا. ÙØ§Ø³ØªÙ„قى معاوية ضاØÙƒØ§ يضرب برجليه ØŒ ويقول له : يا بنيّ هذا والله قاله لي أبوك ØÙŠÙ† ابتعت له أمّك.
ثمّ كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : إنّي قد رددت أرضكم وسوّغت مسلما ما أخذ .
وروى أبو مخن٠وغيره : أنّ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لمّا كتبوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† دعا مسلما ÙØ³Ø±Ù‘ØÙ‡ مع قيس بن مسهّر ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† بن عبد الله ØŒ وجماعة من الرسل ØŒ ÙØ£Ù…ره بتقوى الله وكتمان أمره واللط٠، ÙØ¥Ù† رأى الناس مجتمعين عجّل إليه بذلك ØŒ وكتب إليهم : أمّا بعد : Ùقد أرسلت إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب لي إن رآكم مجتمعين ØŒ Ùلعمري ما الإمام إلاّ من قام بالØÙ‚Ù‘ » ØŒ وما يشاكل هذا.
ÙØ®Ø±Ø¬ من مكّة ÙÙŠ أواخر شهر رمضان وأتى المدينة ØŒ ÙØµÙ„ّى ÙÙŠ مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) وودّع أهله وخرج ÙØ§Ø³ØªØ£Ø¬Ø± دليلين من قيس ÙØ¬Ø§Ø±Ø§ عن الطريق واشتدّ عليهم العطش Ùلم يلبثا أن ماتا.
وأقبل مسلم ومن معه ØØªÙ‘Ù‰ انتهوا إلى الماء وقد أشار الدليلان إليهما عليه ØŒ Ùكتب مسلم مع قيس إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من المضيق من بطن خبت أمّا بعد : ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ خرجت من المدينة ومعي دليلان ÙØ¬Ø§Ø±Ø§ عن الطريق وعطشنا ØŒ Ùلم يلبثا أن مات وانتهينا إلى الماء Ùلم ننج إلاّ Ø¨ØØ´Ø§Ø´Ø© Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ØŒ وقد تطيّرت من وجهي هذا ØŒ Ùكتب إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ أمّا بعد : Ùقد خشيت أن يكون ØÙ…لك على هذا غير ما تذكر ÙØ§Ù…ض لوجهك الذي وجّهتك له والسلام ». ÙØ³Ø§Ø± مسلم ØØªÙ‘Ù‰ مرّ بماء لطيّئ Ùنزل ØŒ ثمّ ارتØÙ„ ÙØ¥Ø°Ø§ رجل قد رمى ظبيا ØÙŠÙ† أشر٠له ÙØµØ±Ø¹Ù‡ Ùقال مسلم : يقتل عدوّنا إن شاء الله. وأقبل مسلم ØØªÙ‘Ù‰ دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùنزل دار المختار بن أبي عبيد ÙØØ¶Ø±ØªÙ‡ الشيعة واجتمعت له ØŒ Ùقرأ عليهم كتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الذي أجابهم به ØŒ ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ يبكون وخطبت Ø¨Ù…ØØ¶Ø±Ù‡ خطباؤهم كعابس الشاكري ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ الأسدي ØŒ ÙØ¨Ù„غ ذلك النعمان ابن بشير الأنصاري Ù€ وكان عامل يزيد على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ù€ ÙØ®Ø±Ø¬ وخطب الناس وتوعّدهم ولان ÙÙŠ كلامه ØŒ Ùقام إليه عبد الله بن مسلم بن سعيد Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ØÙ„ي٠بني أميّة ÙØ£Ù†Ù‘به وخرج ØŒ Ùكتب هو وعمارة بن عقبة إلى يزيد بأمر النعمان وأنّه ضعي٠أو يتضاع٠، وأخذ الناس يبايعون مسلما ØØªÙ‘Ù‰ انتهى ديوانه إلى ثمانية عشر أل٠مبايع أو أكثر ØŒ Ùكتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بذلك مع عابس بن أبي شبيب الشاكري وسأله الإعجال بالقدوم عليه ØŒ لاشتياق الناس إليه. ولمّا بلغ ذلك يزيد استشار ذويه Ùيمن يولّيه ØŒ ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه سرجون مولى أبيه بعبيد الله بن زياد وأخرج إليه عهد أبيه Ùيه ØŒ Ùولاّه وكتب إليه بولاية المصرين مع مسلم بن عمرو الباهلي. ÙØ³Ø§Ø± مسلم ØØªÙ‘Ù‰ ورد البصرة ØŒ وقد كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كتب إلى أهل البصرة مع مولاه سليمان ØŒ ÙØµÙ„به عبيد الله وتهدّد الناس ØŒ وخلّ٠مكانه أخاه عثمان وخرج إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وأخرج معه شريك بن الأعور ØŒ ومسلم بن عمرو وجماعة من خاصّته ØŒ ÙØ³Ø§Ø±ÙˆØ§ ÙØ¬Ø¹Ù„ شريك يتساقط ÙÙŠ الطريق ليعرج إليه عبيد الله Ùيقيم عليه Ùيبادر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قبل دخولهم Ùيتمكن من الناس ØŒ ولكنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يكن خرج من مكة كما ظنّ شريك ØŒ وعبيد الله لم يعرج على شريك كلّما سقط كما زعم ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قبل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙØ¸Ù†Ù‘ الناس أنّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لتشبهه به لباسا وتلثمه ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ القصر والنعمان يظنّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ والناس تقول له Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بابن رسول الله (صلى الله عليه واله) وتتبعه ØŒ ÙØ³Ø¯Ù‘ النعمان باب القصر ØŒ ÙØµØ§Ø به Ø§ÙØªØ لا ÙØªØØª ØŒ ÙØ¹Ø±ÙÙ‡ ÙˆÙØªØ الباب وعرÙها الناس كلمة عبيد الله ÙØ§Ù†ÙƒÙئوا وانكÙّوا ØŒ وبات مسلم والناس ØÙˆÙ„Ù‡. Ùلمّا Ø£ØµØ¨Ø Ø¯Ø®Ù„ شريك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùنزل على هاني بن عروة ÙØ²Ø§Ø±Ù‡ مسلم وعاده ØŒ Ùقال لمسلم : أرأيت لو عادني عبيد الله أكنت قاتله؟ قال : نعم ØŒ ÙØ¨Ù‚Ù‰ عند هاني ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ø¨ÙŠØ¯ الله ÙØ¨Ø¹Ø« عينا له من مواليه يتوصل إلى مسلم ØŒ وعاد شريك بن الأعور Ùلم ÙŠØØ¨ مسلم قتله ØØªÙ‘Ù‰ ظهر من ØªÙ„ÙˆÙŠØØ§Øª شريك لعبيد الله ØŒ Ùنهض ومات شريك وأخبره عينه أنّ مسلما عند هاني ÙØ¨Ø¹Ø« على هاني ÙˆØØ¨Ø³Ù‡ ØŒ ÙØ¬Ù…ع مسلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وعقد لعبيد الله بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة وربيعة ØŒ وقال له سر أمامي ÙÙŠ الخيل. وعقد لمسلم بن عوسجة على ربع Ù…Ø°ØØ¬ وأسد وقال : انزل ÙÙŠ الرجال ØŒ وعقد لأبي ثمامة الصائدي على ربع تميم وهمدان ØŒ وعقد للعبّاس بن جعدة الجدلي