Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الأولى
قال الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : لمّا رØÙ„ ابن سعد بالرؤوس والسبايا ØŒ وترك الجثث الطاهرة ØŒ خرج قوم من بني أسد كانوا نزولا بالغاضريّة إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : ÙØµÙ„ّوا عليهم ودÙنوهم ØŒ دÙنوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠØ« قبره الآن ØŒ ودÙنوا ابنه عليّا عند رجليه. ÙˆØÙروا للشهداء من أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين صرعوا ØÙˆÙ„Ù‡ ممّا يلي رجلي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وجمعوهم ÙØ¯Ùنوهم جميعا معا ØŒ ودÙنوا العبّاس بن علي (عليهما السلام) ÙÙŠ موضعه الذي قتل Ùيه على طريق الغاضريّة ØÙŠØ« قبره الآن.
وقال غيره : دÙنوا العبّاس ÙÙŠ موضعه لأنّهم لم يستطيعوا ØÙ…له لتوزيع أعضائه ØŒ كما أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لم ÙŠØÙ…له على عادته ÙÙŠ ØÙ…Ù„ قتلاه إلى ØÙˆÙ„ المخيّم لذلك ØŒ ودÙنت بنو أسد ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ عند رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠØ« قبره الآن اعتناء بشأنه ØŒ ودÙنت بنو تميم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ù†ØÙˆ ميل من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠØ« قبره الآن اعتناء به أيضا.
أقول : وسمعت مذاكرة أنّ بعض ملوك الشيعة استغرب ذلك ØŒ Ùكش٠عن قبري ØØ¨ÙŠØ¨ ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ Ùوجد ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ على ØµÙØªÙ‡ التي ترجم بها ÙÙŠ الكتب ØŒ ووجد Ø§Ù„ØØ±Ù‘ على ØµÙØªÙ‡ أيضا ØŒ ورأى رأس Ø§Ù„ØØ± غير مقطوع وعليه عصابة ÙØÙ„Ù‘Ù‡Ø§ ليأخذها تبركا بها ÙØ§Ù†Ø¨Ø¹Ø« دم من جبينه ÙØ´Ø¯Ù‘ها على ØØ§Ù„ها ØŒ وعمل على قبريهما صندوقين. ÙØ¥Ù† صØÙ‘ت هذه الرواية ÙÙŠØØªÙ…Ù„ أنّ بني تميم منعوا من قطع رأس Ø§Ù„ØØ± لرئاسته وشوكتهم.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثانية
قطعت ÙÙŠ الط٠رءوس Ø£ØØ¨Ù‘Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأنصاره جميعا بعد قتلهم ÙˆØÙ…لت مع السبايا إلاّ رأسين ØŒ رأس عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الرضيع ÙØ¥Ù†Ù‘ الرواية جاءت أنّ أباه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙر له بعد قتله بجÙÙ† سيÙÙ‡ ودÙنه ØŒ ورأس Ø§Ù„ØØ±Ù‘ الرياØÙŠ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ بني تميم منعت من قطع رأسه وأبعدت جثّته عن القتلى. كما سمعته من أنّ بعض الملوك كش٠عنه ØŒ ÙØ±Ø¢Ù‡ معصوب الرأس.
ÙˆÙÙŠ غير الط٠قطع رأس مسلم بن عقيل ورأس هاني بن عروة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØÙŠØ« قتلا وأرسلا إلى الشام قبل ذلك كما Ø¹Ø±ÙØª.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثالثة
جاءت أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) غير الطالبيين مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وإلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بلا عيال ØŒ لأنّ من خرج منهم معه من المدينة لم يأمن لخروجه Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ ØŒ ومن جاء إليه ÙÙŠ الطريق ÙˆÙÙŠ الطÙÙ‘ انسلّ انسلالا من الأعداء إلاّ ثلاثة Ù†ÙØ± جاءوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعيالهم وهم : جنادة بن Ø§Ù„ØØ±Ø« السلماني ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ جاء مع عياله وانضمّ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ وضمّ عياله إلى عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ Ùلمّا قتل أمرت زوجته ولدها عمر أن ينصر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ØªØ§Ù‡ يستأذنه ÙÙŠ القتال Ùلم يأذن له ØŒ وقال : هذا غلام قتل أبوه ÙÙŠ المعركة ولعلّ أمّه تكره ذلك. Ùقال الغلام : إنّ امّي هي التي أمرتني. ÙØ£Ø°Ù† له. وعبد الله بن عمير الكلبي ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ رØÙ„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من بئر الجعد ØŒ وأقسمت عليه امرأته أن ÙŠØÙ…لها معه ØŒ ÙØÙ…Ù„Ù‡Ø§ ÙˆØÙ…Ù„ جميع عياله ØŒ وجاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ù†Ø¶Ù…Ù‘ إليه وضمّ عياله إلى عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùلمّا خرج إلى القتال خرجت أمّه تشجّعه ØŒ ولمّا قتل خرجت زوجته تنظر إليه ÙÙˆÙ‚ÙØª عليه وقتلت. ومسلم بن عوسجة ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ جاء بعياله إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ù†Ø¶Ù…Ù‘ إليه وضمّ عياله إلى عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùلمّا قتل ØµØ§ØØª جارية له : وا سيّداه وا مسلم بن عوسجتاه! ÙØ¹Ù„Ù… القوم قتله كما Ø¹Ø±ÙØª ÙÙŠ ترجمته.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الرابعة
قتل من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله (صلى الله عليه واله) مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خمسة Ù†ÙØ± ÙÙŠ الط٠، أنس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الكاهلي ØŒ ذكره جميع المؤرخين ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهر الأسدي ØŒ ذكره ابن ØØ¬Ø± ØŒ ومسلم بن عوسجة الأسدي ØŒ ذكره ابن سعد ÙÙŠ الطبقات ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هاني بن عروة المرادي ØŒ Ùقد ذكر الجميع أنّه ني٠على الثمانين ØŒ وعبد الله بن يقطر الØÙ…يري ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لدة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ذكره ابن ØØ¬Ø±.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الخامسة
قتل من الموالي مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خمسة عشر Ù†ÙØ±Ø§ ÙÙŠ الط٠، نصر وسعد موليا علي (عليه السلام) ØŒ ÙˆÙ…Ù†Ø¬Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØŒ وأسلم وقارب موليا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø« مولى ØÙ…زة ØŒ وجون مولى أبي ذر ØŒ ÙˆØ±Ø§ÙØ¹ مولى مسلم الأزدي ØŒ وسعد مولى عمر الصيداوي ØŒ وسالم مولى بني المدينة ØŒ وسالم مولى عامر العبدي ØŒ وشوذب مولى شاكر ØŒ وشبيب مولى Ø§Ù„ØØ±Ø« الجابري ØŒ ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ Ø§Ù„ØØ±Ø« السلماني Ø› ÙˆÙÙŠ البصرة سليمان مولى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© السادسة
قتل بعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الط٠من أنصاره أربعة Ù†ÙØ± وهم : سويد بن أبي المطاع ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ارتثّ وأغمي عليه ÙØ£Ùاق على أصوات البشائر بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ وصراخ الواعية من آل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ سكّينا كان خبّأها ÙÙŠ Ø®Ùّه Ùقاتل بها ØØªÙ‘Ù‰ قتل بعده. وسعد بن Ø§Ù„ØØ±Ø« ØŒ وأخوه أبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ ÙØ¥Ù†Ù‘هما كانا على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلمّا قتل وتصارخت العيال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ مالا على قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¬Ø¹Ù„ا يضربان Ùيهم بسيÙيهما ØØªÙ‘Ù‰ قتلا بعده. ومØÙ…ّد بن أبي سعيد بن عقيل ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا صرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وتصارخت العيال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ خرج مذعورا بباب الخيمة ممسكا بعمودها ØŒ وجعل ÙŠØªÙ„ÙØª وقرطاه يتذبذبان ØŒ Ùقتله لقيط أو هاني بعده.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© السابعة
مات من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعده من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª Ù†ÙØ±Ø§Ù† : سوار بن منعم النهمي ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أسر ومات لستّة أشهر من Ø¬Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡ ØŒ والموقّع بن ثمامة الصيداوي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أسر ونÙÙŠ إلى الزارة ØŒ ومات على رأس سنة من Ø¬Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثامنة
قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الط٠سبعة Ù†ÙØ± وقتل آباؤهم معهم ÙÙŠ الط٠، علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وعبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وعمر بن جنادة ØŒ وعبد الله بن يزيد ØŒ وعبيد الله بن يزيد ØŒ ومجمع بن عائذ ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† بن مسعود.
وقتل معه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø·Ù Ù†ÙØ±Ø§Ù† وقتل أبوهما ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وهما : عبد الله ØŒ ومØÙ…ّد ابنا مسلم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ أباهما مسلم بن عقيل قتل ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. وقتل معه ÙÙŠ الط٠رجل قتل أبوه مع أمير المؤمنين ÙÙŠ صÙين ØŒ وهو عمّار بن ØØ³Ù‘ان الطائي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ عمّارا قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الط٠، ÙˆØØ³Ù‘انا قتل مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ صÙين.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© التاسعة
قتل ÙÙŠ الط٠مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خمسة إخوة من بني هاشم وهم : العبّاس ØŒ وعثمان ØŒ ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± ØŒ وأبو بكر ØŒ وعبد الله أولاد علي (عليه السلام) ØŒ Ùيكون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سادسهم.
( وثلاثة إخوة ) : وهم : أبو بكر ØŒ والقاسم ØŒ وعبد الله ØŒ أولاد Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) . ( وثلاثة آخرون ) : وهم : مسلم وعبد الرØÙ…Ù† ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± أولاد عقيل (عليه السلام) . ( وثلاثة آخرون من غيرهم ) : وهم : قاسط وكردوس ومسقط أولاد زهير التغلبي. وأخوان منهم وهم : علي وعبد الله ولدا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ وآخران وهما : عبد الله ومØÙ…ّد ولدا مسلم. وآخران وهما : عون ومØÙ…ّد ولدا عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ±. وآخران من غيرهم وهما : عبد الله وعبيد الله ولدا يزيد العبدي. وآخران وهما : عبد الله وعبد الرØÙ…Ù† ولدا عروة Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ. وآخران وهما : النعمان والØÙ„اس ولدا عمرو الراسبي. وآخران وهما : سعد وأبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ ولدا Ø§Ù„ØØ±Ø« الأنصاري. وآخران لأمّ وهما : مالك وسي٠الجابريّان.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© العاشرة
قتل ÙÙŠ الط٠تسعة Ù†ÙØ± وأمهاتهم ÙÙŠ الخيم ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Øª تنظرن إليهم وهم : عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه الرباب ÙˆØ§Ù‚ÙØ© عليه تنظر إليه ØŒ وعون بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه زينب العقيلة ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تنظر إليه ØŒ والقاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه رملة ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تنظر إليه ØŒ وعبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه بنت الشليل البجليّة ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تنظر إليه ØŒ وعبد الله بن مسلم ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه رقيّة بنت علي (عليه السلام) ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تنظر إليه ØŒ ومØÙ…ّد بن أبي سعيد بن عقيل ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تراه مذعورا ممسكا بعمود الخيمة وقد ضربه لقيط أو هاني Ùقتله وتنظر إليه ØŒ وعمر بن جنادة ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تأمره بالقتال وتراه يقتل وتنظر إليه ØŒ وأمّ عبد الله الكلبي ÙØ¥Ù†Ù‘ها ÙˆØ§Ù‚ÙØ© على ما ذكره الطاوسي ØªØØ«Ù‘Ù‡ على الجلاد مع زوجته وتنظر إليه. وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‘ أمّه ليلى ÙˆØ§Ù‚ÙØ© تدعو له ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· على ما روي ÙÙŠ بعض الأخبار ØŒ وتراه يقطّع وتنظر إليه.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة
قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الط٠من الصبيان الذين لم يراهقوا الØÙ„Ù… خمسة Ù†ÙØ± وهم : عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ رضيع عرض على أبيه ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ إليه ÙØ±Ù…اه ØØ±Ù…لة ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ وقتله. وعبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ خرج إلى عمّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يشتدّ وعمّته زينب تمانعه Ùلم يمتنع ØØªÙ‘Ù‰ وصل إلى عمّه ØŒ ÙØ±Ø¢Ù‡ صريعا Ùوق٠إلى جنبه ØŒ ورأى Ø¨ØØ± بن كلب يريد ضربه Ø› ÙØµØ§Ø به : أتضرب عمّي يا ابن الخبيثة ØŒ Ùقصده بالضربة وقتله. ومØÙ…ّد بن أبي سعيد ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا صرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØªØµØ§ÙŠØØª النساء ذعر ÙØ®Ø±Ø¬ إلى باب الخيمة ممسكا بعمودها ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إليه لقيط أو هاني بسيÙÙ‡ وقتله. والقاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ خرج يريد القتال على صغر سنّه ÙØ§Ù†Ù‚طع شسع نعله Ùوق٠عليه ليشدّه ØŒ ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إليه بسيÙÙ‡ عمر بن سعد الأزدي وقتله. وعمر بن جنادة الأنصاري ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ خرج إلى القتال مستأذنا أبا عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بأمر من أمّه ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إليه بعضهم بسيÙÙ‡ وقتله.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثانية عشرة
أبّن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† راثيا من Ø£ØØ¨ØªÙ‡ وأنصاره عشرة Ù†ÙØ± وهم : علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « قتل الله قوما قتلوك ØŒ ما أجرأهم على الرØÙ…Ù† وعلى انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول ØŒ على الدنيا بعد Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ » ØŒ والعبّاس بن علي (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « الآن انكسر ظهري وقلّت ØÙŠÙ„تي ØŒ وشمت بي عدوي ». والقاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « بعدا لقوم قتلوك وخصمهم Ùيك رسول الله » ØŒ ثمّ قال : « عزّ على عمّك أن تدعوه Ùلا يجيبك » إلى آخر كلامه. وعبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل ضمّه إليه ØŒ وقال : « يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك ØŒ ÙˆØ§ØØªØ³Ø¨ ÙÙŠ ذلك الخير ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ الله يلØÙ‚Ùƒ بآبائك الصالØÙŠÙ† » ØŒ إلى آخر كلامه. وعبد الله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل رمى بدمه Ù†ØÙˆ السماء ØŒ وقال : « اللهمّ لا يكن أهون عليك من دم ÙØµÙŠÙ„ » إلى آخر كلامه. ومسلم بن عوسجة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « رØÙ…Ùƒ الله يا مسلم » وتلا : ( ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَما بَدَّلÙوا تَبْدÙيلاً ) . ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « عند الله Ø£ØØªØ³Ø¨ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØÙ…اة Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ». ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « أنت كما سمّتك أمّك ØØ±Ù‘ ÙÙŠ الدنيا وسعيد ÙÙŠ الآخرة ». وزهير بن القين ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « لا يبعدنّك الله يا زهير من رØÙ…ته ولعن الله قاتليك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير ». وجون مولى أبي ذر ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل وق٠عليه وقال : « اللهمّ بيّض وجهه وطيّب ريØÙ‡ ØŒ وعرّ٠بينه وبين Ù…ØÙ…ّد وآله ». وأبّن Ù†ÙØ±ÙŠÙ† بغير الطÙ. وهما مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘هما لمّا قتلا Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وبلغه خبرهما بالثعلبيّة قال : « رØÙ…Ø© الله عليهما » وجعل يكرّر ذلك.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثالثة عشرة
مشى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يوم الط٠إلى سبعة Ù†ÙØ± من Ø£ØØ¨Ù‘ته وأنصاره بعد ما قتلوا وهم : مسلم بن عوسجة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه ومعه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهّر ØŒ وقال له : « رØÙ…Ùƒ الله يا مسلم ». ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه ØŒ وقال : « أنت كما سمّتك امّك ». ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆÙ…ÙŠ أو أسلم التركي ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه واعتنقه ووضع خدّه الشري٠على خدّه. وجون بن ØÙˆÙ‰ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه وقال : « اللهمّ بيّض وجهه » إلى آخر ما قال. والعبّاس بن علي (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه وجلس عنده وقال له : « الآن انكسر ظهري » إلى آخر كلامه. وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه ووق٠عليه ØŒ وقال Ùيما قال : « على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ » ØŒ والقاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل مشى إليه ووق٠عليه ØŒ وقال : « بعدا لقوم قتلوك » إلى آخر ما قال.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الرابعة عشرة
قطعت أعضاء ثلاثة Ù†ÙØ± من Ø£ØØ¨Ù‘Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأنصاره ÙÙŠ ØØ§Ù„ قتلهم يوم الطÙÙ‘ ØŒ وهم : العبّاس بن علي (عليه السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ قطعت يمينه ثمّ شماله ثمّ رأسه ØŒ وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ضرب على رأسه ثمّ قطّع بالسيو٠إربا إربا. وعبد الرØÙ…Ù† بن عمير ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ قطعت يده ÙÙŠ منازلة سالم ويسار ثمّ قطعت ساقه ثمّ قطع رأسه ورمي به إلى جهة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الخامسة عشرة
رمي لنØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من رءوس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ الط٠ثلاثة رءوس : رأس عبد الله ابن عمير الكلبي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ رمي به إلى Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ امّه ØŒ ورأس عمر بن جنادة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ رمي به أيضا إلى Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ أمّه وضربت به رجلا على ما روي Ùقتلته ØŒ ثمّ أخذت عمود الخيمة ÙØ£Ø±Ø§Ø¯Øª القتال Ùمنعها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . ورأس عابس بن أبي شبيب الشاكري ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لمّا قتل قطع رأسه وتنازعته جماعة ÙÙØµÙ„ بينهم عمر بن سعد وقال : هذا لم يقتله إنسان ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ثمّ رمى به لنØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© السادسة عشرة
قتلت مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ يوم الط٠امرأة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وهي أمّ وهب النمرية القاسطيّة زوجة عبد الله بن عمير الكلبي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ها ÙˆÙ‚ÙØª عليه وهو قتيل Ùقالت : أسأل الله الذي رزقك الجنّة أن ÙŠØµØØ¨Ù†ÙŠ Ù…Ø¹Ùƒ. Ùقتلها رستم غلام شمر بعمود.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© السابعة عشرة
قاتلت مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يوم الط٠امرأتان وهما أمّ عبد الله بن عمير ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ها بعد قتل ولدها أخذت عمود خيمة وبرزت به إلى الأعداء ØŒ ÙØ±Ø¯Ù‘ها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « ارجعي رØÙ…Ùƒ الله Ùقد وضع الله عنك الجهاد ». وأمّ عمر بن جنادة ÙØ¥Ù†Ù‘ها على ما روي أخذت بعد قتل ولدها رأسه وضربت به رجلا Ùقتلته ØŒ ثمّ أخذت Ø³ÙŠÙØ§ وجعلت تقول :
أنا عجوز ÙÙŠ النسا ضعيÙÙ‡ بالية خاوية Ù†ØÙŠÙÙ‡
أضربكم بضربة عنيÙÙ‡ دون بني ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©
ÙØ£ØªØ§Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وردّها إلى الخيمة ØŒ على ما ذكره جماعة من أهل المقاتل.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثامنة عشرة
برزت بين الأعداء يوم الط٠من مخيّم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خمس نسوة ØŒ وهنّ : جارية مسلم بن عوسجة ØŒ صرع ÙØ®Ø±Ø¬Øª ØµØ§Ø¦ØØ© وا سيّداه. وأمّ وهب زوجة عبد الله الكلبي ØŒ خرجت معه لتقاتل ØŒ وبعد قتله ØŒ Ùقتلت. وأمّ عبد الله هذا خرجت معه تشجّعه وبعد قتله لتؤبّنه وتقاتل وأمّ عمر بن جنادة خرجت بعد قتله تقاتل. وزينب الكبرى خرجت بعد قتل علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تنادي صارخة : يا ØØ¨ÙŠØ¨Ø§Ù‡ يا ابن أخيّاه وجاءت ØØªÙ‘Ù‰ انكبّت عليه ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ إليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وردّها.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© التاسعة عشرة
بقيت عيالات غير الطالبيين من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وذلك لأنهنّ ØÙŠÙ† الوصول إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø´ÙØ¹ Ùيهن ذوو قرباهنّ من القبائل عند ابن زياد ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ù†Ù‘ من السبي ØŒ وسبيت الطالبيّات إلى الشام.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© العشرون
قتل بعد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صبيّان ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على ما رواه جماعة منهم الصدوق ÙÙŠ الأمالي ØŒ وذلك أنّه لمّا جيء إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بالسبايا من العيال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ØŒ ÙØ±Ù‘ من الدهشة والذعر صبيّان ØŒ وهما إبراهيم ومØÙ…ّد من ولد عقيل أو Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ Ùلجئا إلى دار Ùلان الطائي ØŒ ÙØ³Ø£Ù„هما عن شأنهما؟ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ø§Ù‡ وقالا له : إنّا من آل رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙØ±Ø±Ù†Ø§ من الأسر ولجأنا إليك ØŒ ÙØ³ÙˆÙ‘لت له Ù†ÙØ³Ù‡ الخبيثة أن لو قتلهما وجاء برأسيهما إلى ابن زياد لأعطاه جائزة ØŒ Ùقتلهما وأخذ رأسيهما وجاء إلى عبيد الله بن زياد ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ عليه وقدّم الرأسين إليه ØŒ Ùقال له ابن زياد : بئسما ÙØ¹Ù„ت ØŒ عمدت إلى صبيّين استجارا بك Ùقتلتهما ÙˆØ®ÙØ±Øª جوارك ØŒ ثمّ أمر بقتله Ùقتل.
Ùهؤلاء مائة واثنا عشر Ù†ÙØ±Ø§ من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ترجمتهم ÙÙŠ هذا الكتاب المسمّى ( إبصار العين ) ØŒ وما ØØµÙ„ت على هذه التراجم إلاّ بكدّ اليمين وعرق الجبين وسهر الناظر ÙˆÙكر الخاطر وما استسهلت هذه المخاطر إلاّ لأنني :
خدمت به سبط النبي مترجما لأنصاره المستشهدين على الطÙ
ÙØ¥Ù† كان مقبولا وظني هكذا Ùيا سعد ØØ¸Ù‘ÙŠ بالكرامة واللطÙ
وإلاّ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ واق٠وسينهمي على ÙˆØ§Ù‚Ù ØªØØª الØÙŠØ§ØµÙŠØ¨ الوطÙ
وهذا آخر ما يجرى به اليراع ØŒ وتنثني عليه العضد والذراع ختمته ØØ§Ù…دا لله ربّ العالمين مصلّيا على Ù…ØÙ…ّد وآله الميامين ÙÙŠ البلد الأمين Ù†Ø¬Ù ÙƒÙˆÙØ§Ù† لثمان بقين من شعبان سنة أل٠وثلاثمائة ÙˆØ¥ØØ¯Ù‰ وأربعين من الهجرة النبويّة على مهاجرها الصلاة والسلام والتØÙŠÙ‘Ø©.