دعى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسلم بن عقيل ÙØ³Ø±ØÙ‡ مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمارة بن عبدالله السلولى، وعبدالله وعبدالرØÙ…Ù† ابنا شداد Ø§Ù„Ø§Ø±ØØ¨Ù‰ØŒ وأمره بالتقوى وكتمان أمره ÙˆØ§Ù„Ù„Ø·ÙØŒ ÙØ§Ù† رأى الناس مجتمعين مستوثقين عجل اليه بذلك، ÙØ£Ù‚بل مسلم رØÙ…Ù‡ الله ØØªÙ‰ أتى المدينة ÙØµÙ„ÙŠ ÙÙŠ مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) وودع من Ø£ØØ¨ من أهله واستأجر دليلين من قيس، ÙØ§Ù‚بلا به ينكبان الطريق ÙØ¶Ù„ا وأصابهما عطش شديد، ÙØ¹Ø¬Ø²Ø§ عن السير ÙØ£Ùˆ ماله الي سنن الطريق بعد أن Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡Ù…Ø§ ذلك، ÙØ³Ù„Ùƒ مسلم ذلك السنن ومات الدليلان عطشا. Ùكتب مسلم بن عقيل رØÙ…Ø© الله عليه من الموضع المعرو٠بالمضيق مع قيس بن مسهر: اما بعد ÙØ£Ù†Ù‰ اقبلت من المدينة مع دليلين، ÙØ¬Ø§Ø²Ø§ عن الطريق ÙØ¶Ù„ا واشتد عليهما العطش Ùلم يلبثا أن ماتا وأقبلنا ØØªÙ‰ انتهينا إلى الماء، Ùلم ننج إلا Ø¨ØØ´Ø§Ø´Ø© Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وذلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبت، وقد تطيرت من توجهي هذا، ÙØ§Ù† رأيت أعÙيتني منه وبعثت غيرى ! والسلام.
Ùكتب اليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اما بعد Ùقد خشيت أن لا يكون ØÙ…لك علي الكتاب إلى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ¹ÙØ§Ø¡ من الوجه الذى وجهتك له إلا الجبن ÙØ§Ù…ض لوجهك الذى وجهتك Ùيه والسلام، Ùلما قرأ مسلم الكتاب قال: اما هذا Ùلست أتخوÙÙ‡ على Ù†ÙØ³Ù‰ØŒ ÙØ£Ù‚بل ØØªÙ‰ مر بماء لطي Ùنزل ثم ارتØÙ„ عنه، ÙØ§Ø°Ø§ رجل يرمى الصيد Ùنظر اليه قدرمى ظبيا ØÙŠÙ† أشر٠له ÙØµØ±Ø¹Ù‡ØŒ Ùقال مسلم بن عقيل: نقتل عدونا أنشاء الله تعالى، ثم أقبل ØØªÙ‰ دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùنزل ÙÙŠ دار المختار بن أبي عبيدة وهى التي تدعى اليوم دار مسلم بن المسيب وأقبلت الشيعة تختل٠اليه، Ùما اجتمع اليه منهم جماعة قرء عليهم كتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهم يبكون، وبايعه الناس ØØªÙ‰ بايعه منهم ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§ Ùكتب مسلم إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخبره ببيعة ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§ ويأمره بالقدوم، وجعلت الشيعة تختل٠إلى مسلم بن عقيل (ره) ØØªÙ‰ علم بمكانه، ÙØ¨Ù„غ النعمان بن بشير ذلك وكان واليا على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل معاوية ÙØ£Ù‚ره يزيد عليها، ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال: اما بعد ÙØ§ØªÙ‚وا الله عباد الله، ولا تسارعوا إلى Ø§Ù„ÙØªÙ†Ù‡ ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù‚ة، ÙØ§Ù† Ùيها تهلك الرجال وتسÙÙƒ الدماء، وتغصب الاموال، انى لا اقاتل من لايقا تلنى ولاآتى على من لم يأت علي ولا انبه نائمكم ولا Ø§ØªØØ±Ø´ بكم ولا آخذ بالقر٠ولا لظنة ولا التهمة Ùˆ لكنكم ان أبديتم ØµÙØØªÙƒÙ… لي ونكثتم بيعتكم ÙˆØ®Ø§Ù„ÙØªÙ… امامكم Ùوالله الذي لا أله غيره لا ضربنكم بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه ÙÙŠ يدى ولو لم يكن لى منكم ناصر، اما اني ارجو أن كون من يعر٠الØÙ‚ منكم أكثر ممن يرديه الباطل، Ùقام اليه عبدالله بن مسلم بن ربيعة Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ØÙ„ي٠بنى امية Ùقال له: انه لا ÙŠØµÙ„Ø Ù…Ø§ ترى أيها الامير إلا الغشم، وان هذا الذى أنت عليه Ùيما بينك وبين عدوك رأى المستضعÙين Ùقال له النعمان: لئن أكون من المستضعÙين ÙÙŠ طاعة الله Ø£ØØ¨ إلى من أن أكون من الاعزين ÙÙŠ معصية الله ثم نزل. وخرج عبدالله بن مسلم وكتب الي يزيد بن معاوية كتابا: اما بعد ÙØ§Ù† مسلم بن عقيل قد قدم Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وبايعته الشيعة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)ØŒ ÙØ§Ù† يكن لك ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØ§Ø¬Ø© ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« اليها رجلا قويا ÙŠÙ†ÙØ° أمرك ويعمل مثل عملك ÙÙŠ عدوك، ÙØ§Ù† النعمان بن بشير رجل ضعي٠أوهو يتضع٠ثم كتب اليه عمارة بن عقبة بنØÙˆ من كتابه، ثم كتب اليه عمر بن سعد بن ابى وقاص مثل ذلك، Ùلما وصلت الكتب إلى يزيد داعى سر جون مولى معاوية Ùقال: ما رأيك؟ ان ØØ³ÙŠÙ†Ø§ قد Ù†ÙØ° إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مسلم بن عقيل يبايع له، وقد بلغني عن النعمان ضع٠وقول سيئ، Ùمن ترى ان استعمل على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŸ وكان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد، Ùقال له سرجون: أرأيت لو يشير لك معاوية ØÙŠØ§ ما كنت آخذا برأيه؟ قال: بلى، قال: ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ سرجون عهد عبيد الله بن زياد على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وقال هذا رأى معاوية، مات وقد أمر بهذا الكتاب ÙØ¶Ù… المصرين إلى عبيد الله Ùقال له يزيد: Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ ابعث بعهد عبيد الله بن زياد إليه، ثم دعى مسلم بن عمرو الباهلي وكتب إلى عبيد الله معه: أما بعد ÙØ§Ù†Ù‡ كتب إلى شيعتي من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يخبر وننى ان ابن عقيل Ùيها يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين ÙØ³Ø±ØÙŠÙ† تقرأ كتابي هذا ØØªÙ‰ تأتى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØªØ·Ù„ب ابن عقيل طلب الخزرة ØØªÙ‰ تثقÙÙ‡ ÙØªÙˆØ«Ù‚Ù‡ أو تقتله أو تنÙيه والسلام، وسلم اليه عهده على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ®Ø±Ø¬ مسلم بن عمرو ØØªÙ‰ قدم على عبيد الله بالبصرة، وأوصل إليه العهد والكتاب ÙØ£Ù…ر عبيد الله بالجهاز من وقته والمسير والتهيؤ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من الغد، ثم خرج من البصرة ÙØ§Ø³ØªØ®Ù„٠اخاه عثمان وأقبل إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ومعه مسلم بن عمر والباهلي وشريك بن الاعور Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ÙŠØŒ ÙˆØØ´Ù…Ù‡ وأهل بيته ØØªÙ‰ دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وعليه عمامة سوداء وهو متلثم والناس قد بلغهم اقبال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùهم ينتظرون قدومه، ÙØ¸Ù†ÙˆØ§ ØÙŠÙ† رأوا عبيد الله انه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ§Ø®Ø° لا يمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه وقالوا: Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بك يا بن رسول الله قدمت خير مقدم، ÙØ±Ø£Ù‰ من تباشرهم Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ماسائه Ùقال مسلم بن عمرو لما اكثروا: تأخروا هذا الاميرعبيد الله بن زياد.
وسار ØØªÙ‰ واÙÙŠ القصر بالليل ومعه جماعة قد إلتÙوا به لا يشكون انه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ§ØºÙ„Ù‚ النعمان بن بشير عليه وعلى خاصته Ùناداه بعض من كان معه Ù„ÙŠÙØªØ لهم الباب، ÙØ§Ø·Ù„ع عليه النعمان وهو يظنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال انشدك الله إلا تنØÙŠØªØŒ والله ماأنا بمسلم إليك أمانتى ومالى ÙÙŠ قتالك من أرب ÙØ¬Ø¹Ù„ لا يكلمه، ثم انه دنى وتدلى النعمان من شر٠القصر ÙØ¬Ø¹Ù„ يكلمه Ùقال: Ø§ÙØªØ لا ÙØªØØª Ùقد طال ليلك وسمعها انسان خلÙه، Ùنكص إلى القوم الذين اتبعوه من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على انه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا قوم ابن مرجانة والذي لاإله غيره، ÙÙØªØ له النعمان ÙØ¯Ø®Ù„ وضربوا الباب ÙÙŠ وجوه الناس ÙˆØ§Ù†ÙØ¶ÙˆØ§. ÙØ§ØµØ¨Ø Ùنادى ÙÙŠ الناس الصلوة جامعة، ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع الناس ÙØ®Ø±Ø¬ اليهم ÙØÙ…Ø¯Ø§Ù„Ù„Ù‡ واثنى عليه ثم قال: أما بعد ÙØ§Ù† امير المؤمنين يزيد ولانى مصركم وثغركم ÙˆÙيئكم وامرنى بانصا٠مظلومكم واعطاء Ù…ØØ±ÙˆÙ…كم ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ³Ø§Ù† إلى سامعكم ومطيعكم، كالوالد البر وسوطى وسيÙÙ‰ على من ترك أمرى وخال٠عهدى، Ùليتق امرؤ على Ù†ÙØ³Ù‡ " الصدق ينبى عنك لا الوعيد " ثم نزل واخذ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ¢Ø¡ والناس أخذا شديدا، Ùقال: اكتبو إلى Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ø¡ ومن Ùيكم من طلبة أمير المؤمنين، ومن Ùيكم من أهل Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ±ÙŠØ© واهل الريب الذين شأنهم Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ والشقاق، Ùمن يجئ لنابهم ÙØ¨Ø±Ø¦ ومن لم يكتب لنا Ø£ØØ¯Ø§ Ùليضمن لنا من ÙÙŠ Ø¹Ø±Ø§ÙØªÙ‡ أن لا يخالÙنا منهم Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØŒ ولا يبغى علينا منهم باغ، Ùمن لم ÙŠÙØ¹Ù„ برئت منه الذمة، ÙˆØÙ„ال لنادمه وماله، وايما عري٠وجد ÙÙŠ Ø¹Ø±Ø§ÙØªÙ‡ من بغية أمير المؤمنين Ø£ØØ¯ لم ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ الينا صلب على باب داره، وألغيت تلك Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§ÙØ© من العطاء. ولما سمع مسلم بن عقيل مجيء عبيد الله إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ومقالته التي قالها وما اخذ به Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ø¡ والناس، خرج من دار المختار ØØªÙ‰ انتهى إلى دار هانئ بن عروة ÙØ¯Ø®Ù„ها، ÙØ£Ø®Ø¯Øª الشيعة تخل٠إليه ÙÙŠ دار هانئ على تستر ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§Ø¡ من عبيد ألله، وتواصوا بالكتمان ÙØ¯Ø¹Ù‰ ابن زياد مولى له يقال له معقل، Ùقال له: خذ ثلاثة آلا٠درهم واطلب مسلم بن عقيل والتمس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ Ø¸ÙØ±Øª Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ منهم أوجماعة ÙØ£Ø¹Ø·Ù‡Ù… هذه الثلاثة آلا٠درهم، وقل لهم: استعينوا بها على ØØ±Ø¨ عدوكم وأعلمهم انك منهم، ÙØ§Ù†Ùƒ لوأعطيتهم اياها لقد اطمأنوا اليك ووثقوا، ولم يكتموك شيئا من أخبارهم، ثم اغد عليهم ÙˆØ±Ø ØØªÙ‰ تعر٠مستقر مسلم بن عقيل وتدخل عليه، ÙÙØ¹Ù„ ذلك وجاء ØØªÙ‰ جلس إلى مسلم بن عوسجة الأسدي ÙÙŠ المسجد الاعظم، وهو يصلى ÙØ³Ù…ع قوما يقولون: هذا يبايع Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ وجلس إلى جنبه ØØªÙ‰ ÙØ±Øº من صلاته، ثم قال: يا عبدالله انى امرء من أهل الشام أنعم الله على Ø¨ØØ¨ أهل البيت ÙˆØØ¨ من Ø£ØØ¨Ù‡Ù… وتباكى، وقال: معي ثلاثة آلا٠درهم أردت بها لقاء رجل منهم، بلغني انه قدم Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© رجل يبايع لابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)ØŒ Ùكنت أريد لقائه Ùلم أجد Ø£ØØ¯Ø§ يدلني عليه، ولا أعر٠مكانه ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ø¬Ø§Ù„Ø³ ÙÙŠ المسجد الآن اذ سمعت Ù†ÙØ±Ø§ من المؤمنين يقولون: هذا رجل له علم بأهل هذا البيت، وانى أتيتك لتقبض منى هذا المال وتدخلنى على ØµØ§ØØ¨Ùƒ ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø® من اخوانك وثقة عليك، وان شئت أخذت بيعتى له قبل لقائه، Ùقال له ابن عوسجة Ø£ØÙ…د الله على لقائك إياي Ùقد سرني ذلك، لتنال الذى ØªØØ¨ ولينصر الله بك أهل بيت نبيه عليه وعليهم السلام، ولقد سائنى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الناس إياي بهذا الامر قبل أن يتم Ù…Ø®Ø§ÙØ© هذه الطاغية وسطوته، قال له معقل: لا يكون إلا خيرا خذ البيعة على ÙØ£Ø®Ø° بيعته واخذ عليه المواثيق المغلظة لينا صØÙ† وليكتمن، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ من ذلك ما رضى به، ثم قال: اختل٠الي اياما ÙÙŠ منزلى ÙØ§Ù†ÙŠ Ø·Ø§Ù„Ø¨ لك الاذن على ØµØ§ØØ¨ÙƒØŒ واخذ يختل٠مع الناس ÙØ·Ù„ب له الاذن، ÙØ£Ø°Ù† له ÙØ£Ø®Ø° مسلم بن عقيل بيعته وأمر أبا ثمامة الصائدى بقبض المال منه وهو الذي كان يقبض أموالهم وما يعين به بعضهم بعضا، Ùˆ يشترى لهم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙƒØ§Ù† بصيرا ÙˆÙØ§Ø±Ø³Ø§ من ÙØ±Ø³Ø§Ù† العرب ووجوه الشيعة، وأقبل ذلك الرجل يختل٠اليهم Ùهواول داخل وآخر خارج، ØØªÙ‰ Ùهم ما Ø§ØØªØ§Ø¬ اليه ابن زياد من أمرهم Ùكان يخبره به وقتا Ùوقتا. وخا٠هانئ بن عروة عبيد الله على Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ§Ù†Ù‚طع عن ØØ¶ÙˆØ± مجلسه وتمارض، Ùقال ابن زياد لجلسائه :
مالي لاارى هانئاً؟Ùقالوا:هو شاك Ùقال:لوعلمت بمرضه لعدته, ودعا Ù…ØÙ…د Ù…ØÙ…د بن الاشعث واسماء بن خارجة وعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي وكانت Ø±ÙˆÙŠØØ© بنت عمرو ØªØØª هانئ وهي ام ÙŠØÙŠÙ‰ بن هانيء Ùقال لهم :ما يمنع هانيء بن عروة من اتياننا ØŸÙقالوا: ماندري وقد قيل انه يشتكي قال: قد بلغني انه قد برئ وهو يجلس على باب داره ÙØ§Ù„قوه ومروه الا يدع ما عليه من ØÙ‚نا ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø§ØØ¨ ان ÙŠÙØ³Ø¯ عندي مثله من اشرا٠العرب.
ÙØ§ØªÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ وقÙوا عليه عشية وهو جالس على بابه Ùقالوا ما يمنعك عن لقاء الامير ØŸÙØ§Ù†Ù‡ قد ذكرك وقال :لو اعلم انه شاك لعدته Ùقال لهم :الشكوة تمنعني Ùقالوا له: قد بلغه انك تجلس كل عشيه على باب دارك وقد استبطأك والابطاء ÙˆØ§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡ لا ÙŠØØªÙ…له السلطان ,اقسمنا عليك لما ركبت معنا ,ÙØ¯Ø¹Ø§ بثيابه Ùلبسها ثم دعا ببغلته ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡Ø§ ØØªÙ‰ اذا دنا من القصر كان Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§ØØ³Øª ببعض الذي كان Ùقال Ù„ØØ³Ø§Ù† بن اسماء بن خارجة :يأبن اخي اني والله لهذا الرجل لخائ٠Ùما ترى ؟قال :اي عم !والله ما تخو٠عليك شيئاً ولم تجعل على Ù†ÙØ³Ùƒ سبيلا ولم يكن ØØ³Ø§Ù† يعلم ÙÙŠ اي شيء بعث اليه عبيد الله.
ÙØ¬Ø§Ø¡ هاني ØØªÙ‰ دخل على ابن زياد ومعه القوم Ùلما طلع قال ابن زياد: اتتك Ø¨ØØ§Ø¦Ù† رجلاه، Ùلما دنى من ابن زياد وعنده -Ø´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ- Ø§Ù„ØªÙØª Ù†ØÙˆÙ‡ Ùقال:
اريد ØØ¨Ø§Ø¦Ù‡ ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد
وقد كان اول ما قدم مكرما له Ù…Ù„Ø·ÙØ§ Ùقال له هانئ: وما ذاك ايها الامير؟ قال: ايه يا هانئ بن عروة ما هذه الامور التي تربص ÙÙŠ دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت بمسلم بن عقيل ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ته دارك وجمعت له Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø±Ø¬Ø§Ù„ ÙÙŠ الدور ØÙˆÙ„ك، وظننت ان ذلك يخÙÙ‰ على؟ Ùقال: ما ÙØ¹Ù„ت ذلك وما مسلم عندى، قال: بلى قد ÙØ¹Ù„ت، Ùلما كثر ذلك بينهما وأبي هانئ إلا Ù…Ø¬Ø§ØØ¯ØªÙ‡ ومناكرته، دعى ابن زياد معقلا ذلك العين ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ وق٠بين يديه Ùقال له: أتعر٠هذا؟ قال: نعم وعلم هاني عند ذلك انه كان عينا عليهم، وانه قد أتاه بأخبارهم، ÙØ§Ø³Ù‚Ø· ÙÙŠ يده ساعة ثم راجعه Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùقال اسمع منى وصدق مقالتي Ùوالله لا كذبت، والله ما دعوته إلى منزلى ولا علمت بشيء من أمره ØØªÙ‰ جاءني يسئني النزول ÙØ§Ø³ØªØÙŠÙŠØª من رده ودخلني من ذلك ذمام ÙØ¶ÙŠÙته وآويته، وقد كان من أمره ما بلغك، ÙØ§Ù† شئت ان أعطيك الآن موثقا مغلظا ألا أبغيك سوء ولاغائلة ولآتينك ØØªÙ‰ أضع يدى ÙÙŠ يدك، وان شئت أعطيتك رهينة تكون ÙÙŠ يدك ØØªÙ‰ آتيك وانطلق اليه ÙØ¢Ù…ره أن يخرج من دارى إلى ØÙŠØ« شاء من الارض ÙØ§Ø®Ø±Ø¬ من ذمامه وجواره؟ Ùقال له ابن زياد: والله لا ØªÙØ§Ø±Ù‚نني أبدا ØØªÙ‰ تأتينني به قال: لا والله لا أجيئك به أبدا، أجيئك بضيÙÙŠ تقتله؟ قال: والله لتأتيني به قال: لا والله لا آتيك به Ùلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلي وليس Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© شامي ولا بصرى غيره، Ùقال: Ø£ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ الامير خلني واياه ØØªÙ‰ اكلمه، Ùقام ÙØ®Ù„ا به ناØÙŠØ© من ابن زياد وهما منه بØÙŠØ« يراهما، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø±ÙØ¹Ø§ أصواتهما سمع ما يقولان Ùقال له مسلم: يا هاني انشدك الله أن تقتل Ù†ÙØ³Ùƒ وأن تدخل البلاء ÙÙŠ عشيرتك ! ÙÙˆ الله اني Ù„Ø£Ù†ÙØ³ بك عن القتل ان هذا الرجل ابن عم القوم، وليسوا قاتليه ولا ضائريه، ÙØ§Ø±Ùعه اليهم ÙØ§Ù†Ù‡ ليس عليك بذلك مخزاة ولا منقصته، انما ØªØ¯ÙØ¹Ù‡ إلى السلطان؟ Ùقال هاني: والله ان علي ÙÙŠ ذلك الخزي والعاران Ø£Ø¯ÙØ¹ جارى وضيÙÙŠ وأنØÙ‰ صØÙŠØ أسمع وأرى شديد الساعد كثير الاعوان، والله لولم أكن إلا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ليس لي ناصرلم Ø£Ø¯ÙØ¹Ù‡ ØØªÙ‰ أموت دونه، ÙØ£Ø®Ø° يناشده وهو يقول: والله لا Ø£Ø¯ÙØ¹Ù‡ اليه أبدا، ÙØ³Ù…ع ابن زياد ذلك Ùقال: ادنوه منى ÙØ£Ø¯Ù†ÙˆÙ‡ منه، Ùقال والله لتأتيني به اولاضرين عنقك؟ Ùقال هاني: اذا والله لتكثر البارقة ØÙˆÙ„ دارك، Ùقال ابن زياد: ÙˆØ§Ù„Ù‡ÙØ§Ù‡ عليك!أبالبارقة تخوÙني - وهو يظن أن عشيرته سيمنعونه -ØŸ ثم قال أدنوه مني ÙØ§Ø¯Ù†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡ØŒ ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶ وجهه بالقضيب Ùلم يزل يضرب به أنÙÙ‡ وجبينه وخده ØØªÙ‰ كسر أنÙÙ‡ وسال الدماء على وجهه ولØÙŠØªÙ‡ ونثر Ù„ØÙ… جبينه وخده على Ù„ØÙŠØªÙ‡ ØØªÙ‰ كسر القضيب، وضرب هاني يده إلى قائم سي٠شرطي وجاذبه الرجل ومنعه، Ùقال عبيدالله: Ø£ØØ±ÙˆØ±Ù‰ ساير اليوم قد ØÙ„ لنا دمك، جروه ÙØ¬Ø±ÙˆÙ‡ ÙØ§Ù„قوه ÙÙŠ بيت من بيوت الدار وأغلقوا عليه بابه، Ùقال: اجعلوا عليه ØØ±Ø³Ø§ØŒ ÙÙØ¹Ù„ ذلك به، Ùقام اليه ØØ³Ø§Ù† بن اسماء، Ùقال: ارسل غدر سائر اليوم ,امرتنا ان نجيئك بالرجل ØØªÙ‰ اذا جئناك به هشمت أنÙÙ‡ ووجهه وسيلت دمائه على Ù„ØÙŠØªÙ‡ وزعمت انك تقتله. Ùقال له عبيدالله: وانك لها هنا ! ÙØ£Ù…ر به Ùلهز وتعتع واجلس ناØÙŠØ©.
Ùقال Ù…ØÙ…د بن الاشعث: قد رضينا بما رأى الامير لنا كان أم علينا، انما الامير مؤدب.
وبلغ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ان هانئاً قد قتل ÙØ£Ù‚بل ÙÙŠ Ù…Ø°ØØ¬ ØØªÙ‰ ØØ§Ø· بالقصر ومعه جمع عظيم ثم نادى: انا عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ وهذه ÙØ±Ø³Ø§Ù† Ù…Ø°ØØ¬ ووجوهها لم نخلع طاعة ولم Ù†ÙØ§Ø±Ù‚ جماعة، وقد بلغهم ان ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… قتل، ÙØ§Ø¹Ø¸Ù…وا ذلك، Ùقيل لعبيد الله بن زياد: هذه Ù…Ø°ØØ¬ بالباب؟ Ùقال Ù„Ø´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ: ادخل على ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إليه ثم اخرج وأعلمهم انه ØÙŠ Ù„Ù… يقتل، ÙØ¯Ø®Ù„ Ø´Ø±ÙŠØ Ùنظر اليه Ùقال هاني لما رأى Ø´Ø±ÙŠØØ§: يالله يا للمسلمين أهلكت عشيرتي اين أهل الدين أين أهل المصر؟ والدماء تسيل على Ù„ØÙŠØªÙ‡ØŒ اذسمع الرجة على باب القصر Ùقال: انى لأظنها أصوات Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ شيعتي من المسلمين، انه ان دخل علي عشرة Ù†ÙØ± أنقذوني، Ùلما سمع كلامه Ø´Ø±ÙŠØ Ø®Ø±Ø¬ اليهم Ùقال لهم: ان الامير لما بلغه مكانكم ومقالتكم ÙÙŠ ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… أمرني بالدخول إليه ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ Ùنظرت إليه، ÙØ£Ù…رني ان ألقاكم وأعرÙكم انه ØÙŠØŒ وان الذي بلغكم من قتله باطل، Ùقال له عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙˆØ§ØµØØ§Ø¨Ù‡: اما اذا لم يقتل ÙØ§Ù„ØÙ…دلله ثم انصرÙوا.
وخرج عبيد الله بن زياد ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ومعه اشرا٠الناس وشرطه ÙˆØØ´Ù…Ù‡ Ùقال:
اما بعد ايها الناس ÙØ§Ø¹ØªØµÙ…وا بطاعة الله وطاعة ائمتكم ولا ØªÙØ±Ù‚وا ÙØªÙ‡Ù„كوا وتذلوا وتقتلوا وتجÙوا Ùˆ ØªØØ±Ù…وا أن اخاك من صدقك وقد أعذر من أنذر ثم ذهب لينزل Ùمانزل عن المنبر ØØªÙ‰ دخلت النظارة المسجد من قبل باب التمارين يشتدون ويقولون: قدجاء مسلم بن عقيل، ÙØ¯Ø®Ù„ عبيدالله القصر مسرعا وأغلق أبوا به Ùقال عبدالله بن ØØ§Ø²Ù…: انا والله رسول ابن عقيل إلى القصر لأنظر ما ÙØ¹Ù„ هاني، Ùلما ضرب ÙˆØØ¨Ø³ ركبت ÙØ±Ø³Ù‰ Ùكنت أول الداخلين الدار على مسلم بن عقيل بالخبر، ÙØ£Ø°Ø§ نسوة لمراد مجتمعات ينادين: يا عبرتاه! ياثكلاه! ÙØ¯Ø®Ù„ت على مسلم ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ الخبر ÙØ£Ù…رنى ان انادى ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وقد ملاء بهم الدور ØÙˆÙ„ه، Ùكانوا Ùيها أربعة آلا٠رجل Ùقال لمناديه: ناد يا منصور امت، Ùناديت يا منصور امت، ÙØªÙ†Ø§Ø¯Ù‰ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ§Ø¬ØªÙ…عوا عليه ÙØ¹Ù‚د مسلم رØÙ…Ù‡ الله لرؤس الارباع على القبائل كندة ÙˆÙ…Ø°ØØ¬ وتميم واسد ومضر وهمدان وتداعى الناس واجتمعوا Ùما لبثنا إلا قليلا ØØªÙ‰ امتلاء المسجد من الناس والسوق، وما زالوا يتوثبون ØØªÙ‰ المساء، ÙØ¶Ø§Ù‚ بعبيدالله امره وكان أكثر عمله أن يمسك باب القصر وليس معه ÙÙŠ القصر الا ثلاثون رجلا من الشرط وعشرون رجلا من أشرا٠الناس وأهل بيته وخاصته، وأقبل من نأى عنه من اشرا٠الناس تأتونه من قبل الباب الذي يلى دار الروميين، وجعل من ÙÙŠ القصر مع ابن زياد يشرÙون عليهم Ùينظرون إليهم وهم يرمونهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ويشتمونهم ÙˆÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† على عبيد الله وعلى أبيه، ÙØ¯Ø¹Ù‰ ابن زياد كثير بن شهاب وأمره أن يخرج Ùيمن أطاعه من Ù…Ø°ØØ¬ Ùيسير ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ويخذل الناس عن ابن عقيل ويخوÙهم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ÙˆÙŠØØ°Ø±Ù‡Ù… عقوبة السلطان، وأمر Ù…ØÙ…د بن الاشعث ان يخرج Ùيمن أطاعه من كندة ÙˆØØ¶Ø±Ù…وت ÙÙŠØ±ÙØ¹ راية أمان لمن جائه من الناس، وقال مثل ذلك للقعقاع الذهلي وشبث بن ربعى التميمي، ÙˆØØ¬Ø§Ø± بن أبجر العجلى، وشمر بن ذي الجوشن العامري، ÙˆØØ¨Ø³ باقي وجوه الناس عنده Ø§Ø³ØªÙŠØØ§Ø´Ø§Ù‹ إليهم لقلة عدد من معه من الناس، ÙØ®Ø±Ø¬ كثير بن شهاب يخذل الناس عن مسلم، وخرج Ù…ØÙ…د بن الاشعث ØØªÙ‰ وق٠عند دور بنى عمارة، وبعث ابن عقيل إلى Ù…ØÙ…د بن الاشعث من المسجد عبدالرØÙ…Ù† بن Ø´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø§Ù…Ù‰ØŒ Ùلما رأى ابن الاشعث كثرة من اتاه تأخر عن مكانه. وجعل Ù…ØÙ…د بن الاشعث وكثير بن شهاب والقعقاع بن شور الذهلي وشبث بن ربعى يردون الناس عن اللØÙˆÙ‚ بمسلم ويخوÙونهم السلطان، ØØªÙ‰ اجتمع إليهم عدد كثير من قومهم وغيرهم ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ إلى ابن زياد من قبل دار الروميين ودخل القوم معهم Ùقال له كثير بن شهاب: Ø£ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ الامير معك ÙÙŠ القصر ناس كثير من أشرا٠الناس ومن شرطك واهل بيتك وموالينا ÙØ§Ø®Ø±Ø¬ بنا النيهم، ÙØ£Ø¨Ù‰ عبيدالله وعقد لشبث بن ربعى لواء ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ وأقام الناس مع ابن عقيل يكثرون ØØªÙ‰ المساء وأمرهم شديد، ÙØ¨Ø¹Ø« عبيدالله إلى Ø§Ù„Ø§Ø´Ø±Ø§Ù ÙØ¬Ù…عهم، ثم اشرÙوا على الناس Ùمنوا أهل الطاعة الزيادة والكرامة وخوÙوا اهل المعصية Ø§Ù„ØØ±Ù…ان والعقوبة، وأعلموهم وصول الجند من الشام اليهم، وتكلم كثير بن شهاب ØØªÙ‰ كادت الشمس أن تجب Ùقال: ايها الناس ألØÙ‚وا بأهاليكم ولا تعجلوا الشر، ولا تعرضوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… للقتل، ÙØ§Ù† هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت وقد اعطى الله الامير عهدا لئن تممتم على ØØ±Ø¨Ù‡ ولم تنصرÙوا من عشيتكم Ù„ÙŠØØ±Ù…Ù† ذريتكم العطاء، ÙˆÙŠÙØ±Ù‚ مقاتليكم ÙÙŠ مغاربي الشام، وأن يأخذ البريء منكم بالسقيم، والشاهد بالغائب ØØªÙ‰ لا يبقى له بقية من أهل المعصية إلا اذاقها وبال ما جنت أيديها، وتكلم الاشرا٠بنØÙˆ من ذلك، Ùلما سمع الناس مقالتهم أخذوا ÙŠØªÙØ±Ù‚ون، وكانت المرأة تأتى ابنها وأخاها ÙØªÙ‚ول: Ø£Ù†ØµØ±ÙØŒ الناس يكÙونك ويجئ الرجل إلى ابنه واخيه Ùيقول: غدا يأتيك أهل الشام Ùما تصنع Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والشر؟ انصر٠Ùيذهب به Ùينصر٠Ùما زالوا ÙŠØªÙØ±Ù‚ون ØØªÙ‰ امسى ابن عقيل وصلى المغرب وما معه إلا ثلاثون Ù†ÙØ³Ø§ ÙÙŠ المسجد، Ùلما رأى انه قد أمسى وما معه إلا اولئك Ø§Ù„Ù†ÙØ± خرج من المسجد متوجها Ù†ØÙˆ أبواب كندة، Ùما بلغ الابواب إلا ومعه منهم عشرة، ثم خرج من الباب ÙØ§Ø°Ø§ ليس معه انسان يدله ÙØ§Ù„ØªÙØª ÙØ§Ø°Ø§ هولا ÙŠØØ³ Ø£ØØ¯Ø§ يدله على الطريق ولا يدله على منزله ولا يواسيه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ان عرض له عدو Ùمضى على وجهه متلددا ÙÙŠ ازقة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لا يدرى أين يذهب، ØØªÙ‰ خرج إلى دور بنى جبلة من كندة، Ùمشى ØØªÙ‰ انتهى إلى باب امرأة يقال لها طوعة ام ولد، كانت للأشعث بن قيس، ÙØ§Ø¹ØªÙ‚ها ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ أسيد Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùولدت له بلالا، وكان بلال قد خرج مع الناس وامه قائمة تنتظره ,ÙØ³Ù„Ù… عليها ابن عقيل ÙØ±Ø¯Øª (عليه السلام).
Ùقال لها: يا امة الله اسقينى ماء ÙØ³Ù‚ته وجلس وادخلت الاناء ثم خرجت، Ùقالت: يا عبدالله ألم تشرب؟ قال: بلى، قالت: ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ إلى أهلك ÙØ³ÙƒØª ثم أعادت عليه مثل ذلك، ÙØ³ÙƒØªØŒ ثم قالت له ÙÙŠ الثالثة: Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله يا عبدالله قم Ø¹Ø§ÙØ§Ùƒ الله إلى أهلك ÙØ§Ù†Ù‡ لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ùƒ الجلوس على بابي، ولا Ø£ØÙ„Ù‡ لك.
Ùقام وقال: يا امة الله مالي ÙÙŠ هذا المصر منزل ولا عشيرة، Ùهل لك ÙÙŠ أجر ومعرو٠ولعلى Ù…ÙƒØ§ÙØ¦Ùƒ بعد اليوم؟ قالت: يا عبدالله وما ذاك؟ قال: انا مسلم بن عقيل كذبني هؤلاء القوم وغروني وأخرجوني، قالت: أنت مسلم؟ قال: نعم، قالت: ادخل ÙØ¯Ø®Ù„ بيتا ÙÙŠ دارها غير البيت الذي تكون Ùيه، ÙˆÙØ±Ø´Øª له وعرضت عليه العشاء Ùلم يتعش.
ولم يكن بأسرع من ان جاء ابنها ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ تكثر الدخول ÙÙŠ البيت والخروج منه Ùقال لها: والله انه لتريبني كثرة دخولك هذا البيت منذ الليلة وخروجك منه، ان لك لشأناً؟.
قالت: يا بنى اله عن هذا، قال: والله لتخبريني، قالت: اقبل على شأنك ولا تسئلنى عن شيء، ÙØ£Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ Ùقالت: يا بنى لا تخبرن Ø£ØØ¯Ø§ من الناس بشيء مما أخبرك به؟ قال: نعم ÙØ£Ø®Ø°Øª عليه الايمان ÙØÙ„Ù Ù„Ù‡Ø§ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ ÙØ§Ø¶Ø·Ø¬Ø¹ وسكت. ولما ØªÙØ±Ù‚ الناس عن مسلم بن عقيل طال على ابن زياد وجعل لا يسمع Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن عقيل صوتا كما كان يسمع قبل ذلك، قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: اشرÙوا ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ هل ترون منهم Ø£ØØ¯Ø§ØŸ ÙØ§Ø´Ø±Ùوا Ùلم يروا Ø£ØØ¯Ø§ قال: ÙØ£Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ لعلهم ØªØØª الظلال قد كمنوا لكم Ùنزعوا تخاتج المسجد وجعلوا ÙŠØÙضون بشعل النار ÙÙŠ ايديهم وينظرون Ùكانت Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ تضئ لهم وأØÙŠØ§Ù†Ø§ لاتضئ كما يريدون، ÙØ¯Ù„وا القناديل واطناب القصب تشد Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ Ùيها النيران ثم تدلى ØØªÙ‰ ينتهى إلى الارض، ÙÙØ¹Ù„وا ذلك ÙÙŠ أقصى الظلال وأدناها وأوسطها ØØªÙ‰ ÙØ¹Ù„ ذلك بالظلة التي Ùيها المنبر، Ùلما لم يروا شيئا أعلموا ابن زياد Ø¨ØªÙØ±Ù‚ القوم، ÙÙØªØ باب السدة التي ÙÙŠ المسجد ثم خرج ÙØµØ¹Ø¯ المنبر وخرج Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ معه، ÙØ£Ù…رهم ÙØ¬Ù„سوا قبيل العتمة، وأمر عمرو بن Ù†Ø§ÙØ¹ Ùنادى: الا برئت الذمة من رجل من الشرط ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ø¡ والمناكب او المقاتلة صلى العتمة إلا ÙÙŠ المسجد، Ùلم يكن إلا ساعة ØØªÙ‰ امتلاء المسجد من الناس، ثم امر مناديه ÙØ£Ù‚ام الصلوة واقام Ø§Ù„ØØ±Ø³ خلÙÙ‡ وأمرهم Ø¨ØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡ من أن يدخل عليه Ø£ØØ¯ Ùقال له ابن زياد بالقضيب ÙÙŠ جنبه: قم ÙØ§Ø¡ØªÙ†ÙŠ Ø¨Ù‡ الساعة، Ùقام وبعث معه قومه لأنه قد علم ان كل قوم يكرهون ان يصاب Ùيهم مسلم بن عقيل، وبعث معه عبيد الله بن عباس السلمى ÙÙŠ سبعين رجلا من قيس، ØØªÙ‰ أتوا الدار التي Ùيها مسلم بن عقيل، Ùلما سمع وقع ØÙˆØ§Ùر الخيل وأصوات الرجال علم انه قد اتى ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم بسيÙه، واقتØÙ…وا عليه الدار ÙØ´Ø¯ عليهم، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡Ù… بسيÙÙ‡ ØØªÙ‰ أخرجهم من الدار، ثم عادوا اليه ÙØ´Ø¯ عليهم كذلك ÙØ§Ø®ØªÙ„٠هو وبكربن ØÙ…ران الاØÙ…رى ÙØ¶Ø±Ø¨ بكرÙÙ… مسلم Ùقطع Ø´ÙØªÙ‡ العليا، واسرع السي٠ÙÙŠ السÙلى، ÙˆÙØµÙ„ت له ثنيتاه وضرب مسلم ÙÙŠ رأسه ضربة منكرة وثناه باخرى على ØØ¨Ù„ عاتقه كادت تطلع على جوÙه، Ùلما رأوا ذلك اشرÙوا عليه من Ùوق البيت، ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ يرمونه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ويلهبون النارÙÙŠ أطنان القصب، ثم يلقونها عليه من Ùوق البيت Ùلماراى ذلك خرج عليهم مصلتا بسيÙÙ‡ ÙÙŠ السكة Ùقال له Ù…ØÙ…د بن الاشعث: لك الامان لا تقتل Ù†ÙØ³Ùƒ وهو يقائلهم ويقول:
اقسمت لا اقتل إلا ØØ±Ø§ * إني رأيت الموت شيئا نكرا
ويجعل البارد سخنا مرا * رد شعاع الشمس ÙØ§Ø³ØªÙ‚را
كل امرئ يوما ملاق شرا * أخا٠ان اكذب او اغرا
Ùقال له Ù…ØÙ…د بن الاشعث: انك لا تكذب ولاتغر Ùلا تجزع ان القوم بنوعمك وليسوا بقاتليك ولا ضائريك، وكان قد أثخن Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© وعجز عن القتال، ÙØ§Ù†Ø¨Ù‡Ø± وأسند ظهره إلى جنب تلك الدار ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ ابن الاشعث عليه القول: لك الامان، Ùقال: Ø¡ آمن أنا؟ قال: نعم، Ùقال للقوم الذين معه: ألي الامان؟ قال القوم له: نعم إلا عبيد الله بن العباس السلمى ÙØ§Ù†Ù‡ قال: لا ناقة لي ÙÙŠ هذا ولا جمل وتنØÙ‰ØŒ Ùقال مسلم: اما لولم تؤمنوني ما وضعت يدى ÙÙŠ أيديكم، واتى ببغلة ÙØÙ…Ù„ عليها ÙØ§Ø¬ØªÙ…عوا ØÙˆÙ„Ù‡ وانتزعوا سيÙه، Ùكأنه عند ذلك آيس من Ù†ÙØ³Ù‡ ودمعت عيناه، ثم قال: هذا اول الغدر قال له Ù…ØÙ…د بن الاشعث: أرجو ان لا يكون عليك بأس، Ùقال: وما هو إلا الرجاء اين امانكم؟ إنا لله وإنا إليه راجعون، وبكى Ùقال له عبيدالله بن العباس السلمى: ان من يطلب مثل الذى تطلب اذا نزل به مثل الذي نزل بك لم يبك؟
قال: انى والله ما Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙƒÙŠØª ولا لها من القتل أرثى وأن كنت لم Ø£ØØ¨ لها Ø·Ø±ÙØ© عين ØªÙ„ÙØ§ØŒ ولكن أبكى لأهلي المقبلين إلى، أبكى Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† وآل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه وعليهم السلام، ثم أقبل على Ù…ØÙ…د بن الاشعث Ùقال: يا عبدالله انى أراك والله ستعجز عن أماني Ùهل عندك خير؟ تستطيع أن تبعث من عندك رجلا على لساني أن يبلغ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ØŒ ÙØ£Ù†Ù‰ لا اراه إلا قد خرج اليكم مقبلا او هو خارج غدا وأهل بيته ويقول: ان ابن عقيل بعثنني اليك وهو أسير ÙÙŠ أيدى القوم لا يرى انه يمسى ØØªÙ‰ يقتل وهو يقول: ارجع ÙØ¯Ø§Ùƒ أبى وأمي بأهل بيتك ولا يغرك أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ§Ù†Ù‡Ù… Ø£ØµØØ§Ø¨ أبيك الذى كان يتمنى ÙØ±Ø§Ù‚هم بالموت أو القتل، ان اهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قد كذبوك وليس لكذوب رأى، Ùقال له ابن اشعث: والله لا ÙØ¹Ù„Ù† ولاعلمن ابن زياد انى قد آمنتك، وأقبل ابن الاشعث بابن عقيل (عليه السلام) إلى باب القصر ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†ØŒ ÙØ£Ø°Ù† له، ÙØ¯Ø®Ù„ على ابن زياد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ خبر ابن عقيل، وضرب بكر اياه وما كان من امانه له Ùقال له عبيد الله: وما أنت والامان؟ كأنا ارسلناك لتؤمنه انما أرسلناك لتأتينا به، ÙØ³ÙƒØª ابن الاشعث وانتهى بابن عقيل إلى باب القصر وقد اشتد به العطش وعلى باب القصر ناس جلوس ينتظرون الاذن، Ùيهم عمارة بن عقبة بن ابى معيط، وعمرو بن ØØ±ÙŠØ«ØŒ ومسلم بن عمرو، وكثير بن شهاب، واذا قلة باردة موضوعة على الباب، Ùقال مسلم: أسقوني من هذا الماء، Ùقال مسلم بن عمرو: أتراها ما أبردها والله لا تذوق منها قطرة أبدا ØØªÙ‰ تذوق الØÙ…يم ÙÙŠ نار جهنم، Ùقال له ابن عقيل: ويلك من أنت؟ قال: انا من عر٠الØÙ‚ اذا نكرته، ÙˆÙ†ØµØ Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ù‡ اذ غششته، وأطاعه اذ Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ØŒ أنا مسلم بن عمرو الباهلي، Ùقال له ابن عقيل: لأمك الثكل ما Ø£Ø¬ÙØ§Ùƒ ÙˆØ£ÙØ¸Ùƒ وأقسى قلبك، أنت يأبن باهلة اولى بالØÙ…يم والخلود ÙÙŠ نار جهنم منى ثم جلس ÙØªØ³Ø§Ù†Ø¯ إلى ØØ§Ø¦Ø· وبعث عمرو بن ØØ±ÙŠØ« غلاما له ÙØ¬Ø§Ø¦Ù‡ بقلة عليها منديل ÙˆÙ‚Ø¯Ø ÙØµØ¨ Ùيه ماء وقال له: اشرب ÙØ§Ø®Ø° كلما شرب امتلاء Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ø¯Ù…Ø§ من Ùيه، Ùلا يقدر أن يشرب ÙÙØ¹Ù„ ذلك مرة أو مرتين، Ùلما ذهب ÙÙŠ الثالثة ليشرب سقطت ثنيتاه ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ØØŒ Ùقال: الØÙ…د لله لو كان لي من الرزق المقسوم لشربته، وخرج رسول ابن زياد ÙØ£Ù…ر بإدخاله اليه، Ùلما دخل لم يسلم عليه بالأمرة، Ùقال له Ø§Ù„ØØ±Ø³ÙŠ: ألا تسلم على الامير؟ Ùقال: ان كان يريد قتلى Ùما سلامى عليه، وان كان لا يريد قتلى ليكثرن سلامى عليه، Ùقال له ابن زياد: لعمرى لتقتلن؟ قال: كذلك؟ قال: نعم، قال: ÙØ¯Ø¹Ù†ÙŠ Ø£ÙˆØµÙ‰ إلى بعض قومى ! قال: Ø§ÙØ¹Ù„ Ùنظر مسلم إلى جلساء عبيد الله ÙˆÙيهم عمربن سعدبن ابى وقاص، Ùقال: يا عمر إن بينى Ùˆ بينك قرابة ولى اليك ØØ§Ø¬Ø©ØŒ وقد يجب لى عليك Ù†Ø¬Ø ØØ§Ø¬ØªÙ‰ وهى سر ÙØ§Ù…تنع عمر أن يسمع منه Ùقال له عبيدالله: لم تمتنع أن تنظر ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© ابن عمك؟ Ùقال معه ÙØ¬Ù„س ØÙŠØ« ينظر اليهما ابن زياد Ùقال له: ان على Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© دينا استدنته منذ قدمت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سبعمائة درهم، ÙØ¨Ø¹ سيÙÙ‰ ودرعى ÙØ§Ù‚ضها عنى، ÙØ§Ø°Ø§ قتلت ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‡Ø¨ جثتى من ابن زياد Ùوارها وابعث إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من يرده، ÙØ£Ù†Ù‰ قد كتبت اليه أعلمه ان الناس معه ولا أراه إلا مقبلا، Ùقال عمر لابن زياد: أتدرى ايها الامير ما قال لي؟ انه ذكر كذا وكذا، Ùقال له ابن زياد: انه لا يخونك الامين، ولكن قد يؤتمن الخائن اما ماله Ùهو لك ولسنا نمنعك أن تصنع به ما Ø£ØØ¨Ø¨ØªØŒ واما جثته ÙØ§Ù†Ø§ لا نبالى اذا قتلناه ما صنع بها واما ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ù† هو لم يردنا لم نرده.
ثم قال ابن زياد: ايها يا بن عقيل أتيت الناس وهم جميع ÙØ´ØªØª بينهم، ÙˆÙØ±Ù‚ت كلمتهم ÙˆØÙ…لت بعضهم على بعض؟ قال: كلا لست لذلك أتيت ولكن أهل المصر زعموا ان أباك قتل خيار هم وسÙÙƒ دمائهم وعمل Ùيهم أعمال كسرى وقيصر، ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§ هم لنأمر بالعدل وندعوا إلى ØÙƒÙ… الكتاب Ùقال له ابن زياد: وما أنت وذاك يا ÙØ§Ø³Ù‚ لم تعمل Ùيهم بذاك اذ أنت بالمدينة تشرب الخمر؟ قال: أنا أشرب الخمر ! أما والله ان الله يعلم انك غير صادق، وانك قد قلت بغير علم، وانى لست كما ذكرت، وانك Ø£ØÙ‚ بشرب الخمر منى، واولى بها من يلغ ÙÙŠ دماء المسلمين ولغا Ùيقتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ التي ØØ±Ù… الله قتلها، ويسÙÙƒ الدم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… على الغصب والعداوة وسوء الظن، وهو يلهو ويلعب كان لم يصنع شيئا Ùقال له ابن زياد: يا ÙØ§Ø³Ù‚ ان Ù†ÙØ³Ùƒ تمنيك ما ØØ§Ù„ الله دونه ولم يرك الله له أهلا Ùقال مسلم: Ùمن أهله اذا لم نكن Ù†ØÙ† أهله؟ Ùقال ابن زياد: أمير المؤمنين يزيد Ùقال مسلم: الØÙ…د لله على كل ØØ§Ù„ØŒ رضينا بالله ØÙƒÙ…ا بيننا وبينكم Ùقال له ابن زياد: قتلني الله ان لم أقتلك قتلة لم يقتلها Ø£ØØ¯ ÙÙŠ الاسلام من الناس، Ùقال له: اما انك Ø£ØÙ‚ من Ø£ØØ¯Ø« ÙÙŠ الاسلام مالم يكن، وانك لا تدع سوء القتلة ÙˆÙ‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø«Ù„Ø© وخبث السيرة ولؤم الغلبة Ù„Ø§ØØ¯ØŒ ÙØ§Ù‚بل ابن زياد يشتمه ويشتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعليا (عليهما السلام) وعقيلا وأخذ مسلم لايكلمه.
ثم قال ابن زياد: اصعدوا به Ùوق القصر واضربوا عنقه ثم اتبعوه جسده، Ùقال مسلم: والله لو كان بينى وبينك قرابة ما قتلتنى، Ùقال ابن زياد: اين هذا الذي ضرب ابن عقيل رأسه بالسيÙ
ÙØ¯Ø¹Ù‰ بكر بن ØÙ…ران الاØÙ…رى Ùقال له: اصعد Ùلتكن أنت الذي تضرب عنقه، ÙØµØ¹Ø¯ به وهو يكبر ÙˆÙŠØ³ØªØºÙØ± الله ويصلى على رسوله ويقول: اللهم اØÙƒÙ… بيننا وبين قوم غرونا وكذبونا وخذلونا، Ùˆ اشرÙوا على موضع Ø§Ù„ØØ°Ø§Ø¦ÙŠÙ† اليوم، ÙØ¶Ø±Ø¨Øª عنقه واتبع جسده رأسه.
وقام Ù…ØÙ…د بن الاشعث إلى عبيدالله بن زياد Ùكلمه ÙÙŠ هاني بن عروة Ùقال: انك قد Ø¹Ø±ÙØª منزلة هاني ÙÙŠ المصر وبينه ÙÙŠ العشيرة، وقد علم قومه انى أنا ÙˆØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø³Ù‚Ù†Ø§Ù‡ اليك، ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ùƒ الله لما وهبته لي، ÙØ£Ù†Ù‰ أكره عداوة المصر وأهله لي، Ùوعده أن ÙŠÙØ¹Ù„ØŒ ثم بداله، ÙØ£Ù…ر بهاني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùقال: اخرجوه إلى السوق ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆØ§ عنقه، ÙØ§Ø®Ø±Ø¬ هاني ØØªÙ‰ انتهى به مكانا من السوق كان يباع Ùيه الغنم، وهو Ù…ÙƒØªÙˆÙ ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول: وا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ ولا Ù…Ø°ØØ¬ لى اليوم، وا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ وا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ ! واين Ù…Ø°ØØ¬ ! Ùلما رأى ان Ø£ØØ¯Ø§ لا ينصره جذب يده Ùنزعها من Ø§Ù„ÙƒØªØ§ÙØŒ ثم قال: اما من عصا أوسكين أو ØØ¬Ø± أو عظم ÙŠØØ§Ø¬Ø²Ø¨Ù‡ رجل عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŸ Ùوثبوا اليه ÙØ´Ø¯ÙˆÙ‡ وثاقا ثم قيل له: مد عنقك Ùقال: ما أنا بها بسخى وما أنا بمعينكم على Ù†ÙØ³Ù‰ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ مولى عبيدالله تركى يقال له: رشيد بالسي٠Ùلم يصنع شيئا Ùقال هاني: إلى الله المعاد، اللهم إلى رØÙ…تك ورضوانك، ثم ضربه اخرى Ùقتله.
ÙˆÙÙŠ مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رØÙ…Ø© الله عليهما يقول عبدالله بن الزبير الأسدي:
ÙØ§Ù† كنت لا تدرين ما الموت ÙØ§Ù†Ø¸Ø±Ù‰ * إلى هاني ÙÙŠ السوق وابن قيل
إلى بطل قد هشم السي٠وجهه * وآخر يهوى من طمار قتيل
اصابهما أمر الامير ÙØ§ØµØ¨ØØ§ * Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« من يسرى بكل سبيل
ترى جسدا قد غير الموت لونه * ÙˆÙ†ØµØ Ø¯Ù… قد سال كل سبيل
ÙØªÙ‰ هو Ø£ØÙŠØ§ من ÙØªØ§Ø© ØÙŠÙŠØ© * واقطع من ذي Ø´ÙØ±ØªÙŠÙ† صقيل
أيركب اسماء الهما ليج آمنا * وقد طلبته Ù…Ø°ØØ¬ بذØÙˆÙ„
يطي٠ØÙˆØ§Ù„يه مراد وكلهم * على رقبة من سائل ومسؤل
ÙØ§Ù† أنتم لم تثأروا بأخيكم * Ùكونوا بغايا ارضيت بقليل
"ÙØ³Ù„اماً لمسلماً وهاني اللذان ØÙ‚اً اثبتا الولاء المطلق ÙÙŠ ØØ¨Ù‡Ù… لمولاهم ابي عبدالله
Ù„ØØ³ÙŠÙ† ونصرتهم للØÙ‚".