ربما يستعصي البيان عن Ø§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¶Ø© ÙÙŠ القول ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ لشدّة وضوØÙ‡ ØŒ وربما أعقب الظهور Ø®ÙØ§Ø¡Ù‹ Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ منْ أبرز Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الØÙ…يدة ÙÙŠ الهاشميّÙين الشجاعة ØŒ وقد Ø¬ÙØ¨Ù„وا عليها ØŒ وبالأخص الطالبيّÙين ØŒ وقد أوقÙنا على هذه الظاهرة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النّبويّ : ( لو ولدَ النّاسَ أبو طالب٠كÙلَّهمْ لكانوا Ø´ÙØ¬Ø¹Ø§Ù†Ø§Ù‹ (1) . (
إذاً Ùما ظنّك بطالبيّ٠أبوه أمير المؤمنين (عليه السّلام) قاتل عمر بن عبد ود ØŒ ومزهق Ù…Ø±ØØ¨ ØŒ وقالع باب خيبر ØŒ وقد عرق ÙÙŠ ولده البسالة ÙƒÙلّها والشهامة بأسرها ØŒ وعلّمه قراع الكتائب ØŒ Ùنشأ بين ØØ±ÙˆØ¨Ù طاØÙ†Ø© وغارات شعواء ØŒ وخؤولته العامريّون الذين شهد لهم عقيل Ø¨Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ³ÙŠØ© ØŸ!
وللخؤولة كالعمومة عرق ضارب ÙÙŠ الولد ØŒ ومن هنا قالت العرب : ( Ùلان Ù…ÙØ¹Ùمٌّ Ù…ÙØ®Ù’ÙˆÙÙ„ÙŒ ) إذا كان كريمهم ØŒ ÙˆØÙˆÙ‰ المزايا الØÙ…يدة عنهما(2) ØŒ ولم يعقد أمير المؤمنين (عليه السّلام) على اÙمّ٠البنين إلاّ لتلد له هذا Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ المغوار والبطل Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘ب ØŒ Ùما أخطأت إرادته الغرض ØŒ ولا عدى سهمه المرمى .
Ùكان أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ رمز البطولة ومثال الصولات ØŒ ÙŠÙ„ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ø£Ø³ على أسارير جبهته ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ يَمّم كميّاً قصده الموت معه ØŒ أو التقى بمÙقبل ولاّه دبره ØŒ ولم ÙŠØ¨Ø±Ø Ù‡ÙƒØ°Ø§ تشكره Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والضرب ØŒ وتشكوه الهامات والأعناق ØŒ ما خاض ملØÙ…Ø© إلاّ وكان ليلها المعتكر ØŒ ولم يلÙÙŽ ÙÙŠ معركة إلاّ وقابل ببشره وجهها المÙÙƒÙهر .
ÙŠÙـمـثّـل٠الـكرّارَ ÙÙŠ كرَّاتÙÙ‡ii بلْ ÙÙŠ المعانÙÙŠ Ø§Ù„ØºÙØ±Ù‘Ù Ù…Ùنْ ØµÙØ§ØªÙÙ‡Ù
لـيـسَ يـد٠الـلّه٠سÙوى أبيهii iiوقÙـدرة٠الـلّـه٠تَـجـلََّتْ ÙيهÙ
Ùَـهـو iiيـد٠اللّه٠وهذا ساعدÙÙ‡ iiتÙـغـنÙـيكَ عَنْ إثباتÙه٠مشاهدÙهْ
صَـولـتÙه٠عندَ النّزال٠صولتÙهْii لـولا الـغÙلوّ٠قÙلت٠iiجلَّتْ Ù‚ÙØ¯Ø±ØªÙÙ‡
وهل ÙÙŠ وسع الشاعر أنْ ينضد خياله ØŒ أو يتسنّى للكاتب أنْ يسترسل ÙÙŠ وص٠تلك البسالة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠÙ‘Ø© ØŒ وجوهر الØÙ‚يقة قائمٌ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ماثلٌ أمامَ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« بأجلى Ù…ÙÙ† ÙƒÙلّ هاتيك Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ§Øª ÙÙŠ مشهد يوم الطَّÙÙ‘Ù ØŸ!
ولَعمري ØŒ إنّ ØØ¯ÙŠØ« كربلاء لم ÙŠÙØ¨Ù‚٠لسابق٠ÙÙŠ الشجاعة سبقاً ØŒ ولا للاØÙ‚٠طريقاً إلاّ Ø§Ù„Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ به ØŒ Ùلقد استملينا أخبار الشجعان ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والمغازي يوم شأوا الأقران ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ³ÙŠÙ‘Ø© ØŒ Ùلم يعدهم ÙÙŠ الغالب الاستظهار بالعدد ØŒ وتوÙّر العتاد ØŒ وتهيء ممدّات الØÙŠØ§Ø© من المطعم والمشرب ØŒ ÙˆÙÙŠ الغالب إنّ Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© بين الجيشين المتقابلين موجودة .
يسترسل المؤرّخون لذكر شجعان الجاهليّة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© كما وصÙناها ØŒ واهتزّوا طرباً لقصة ربيعة بن مكدم ØŒ وهي : إنّ ربيعة بن مكدم بن عامر بن ØØ±Ø«Ø§Ù† من بني مالك بن كنانة كان Ø£ØØ¯ ÙØ±Ø³Ø§Ù† مضر المعدودين ØŒ خرج بالظعينة ÙˆÙيها اÙمّه اÙمّ سنان من بني أشجع بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة ØŒ ÙˆØ§ÙØ®ØªÙ‡ اÙمّ عزَّة ØŒ وأخوه أبو القرعة ØŒ ورأى الظعينة Ø¯ÙØ±ÙŠØ¯ بن الصمّة ØŒ Ùقال لرجل معه : ØµØ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ أنْ خَلّ٠الظعينة ÙˆØ§Ù†Ø¬Ù Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ . وهو لا يعرÙÙ‡ .
Ùلمّا رأى ربيعة أنّ الرجل قد ألØÙ‘ عليه ØŒ ألقى زمام النّاقة ÙˆØÙ…Ù„ على الرجل ÙØµØ±Ø¹Ù‡ ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø« دريد آخر ÙØµØ±Ø¹Ù‡ ربيعة ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø« الثالث ليعلم خبر الأوَّلَين Ùقتله ربيعة وقد انكسر رمØÙ‡ ØŒ Ùلمّا ÙˆØ§ÙØ§Ù‡ Ø¯ÙØ±ÙŠØ¯ ورأى الثلاثة صرعى ورمØÙ‡ مكسوراً ØŒ قال له : يا ÙØªÙ‰ ØŒ مثلÙÙƒÙŽ لا ÙŠÙقتل ØŒ وهؤلاء يثأرون ولا Ø±Ù…Ø Ù„Ùƒ ØŒ ولكنْ Ø®ÙØ° رمØÙŠ ÙˆØ§Ù†Ø¬Ù Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ والظعينة . Ø«Ùمّ Ø¯ÙØ¹ إليه رمØÙ‡ ورجع دريد إلى القوم ØŒ وأعلمهم أنّ الرجل قتل الثلاثة وغلبه على رمØÙ‡ ØŒ وقد منع بالظعينة ØŒ Ùلا طمع لكم Ùيه (3) .
هذا الذي ØÙظته السّيرة مأثرة لربيعة بن مكدم بتهالكه دون الظعائن ØØªÙ‘Ù‰ انكسر رمØÙ‡ ØŒ ولكنْ أين هو من ( ØØ§Ù…Ù‰ الظعينة ) يوم قاتل الاÙلو٠، وزعزع الصÙو٠عن المشرعة ØØªÙ‘Ù‰ ملك الماء وملأ القربة ØŒ والكÙلّ يرونه ÙˆÙŠØØ°Ø±ÙˆÙ†Ù‡ ØŸ!
وأنّى لربيعة من بواسل ذلك المشهد الرهيب ÙØ¶Ù„اً عن سيّدهم أبي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ (عليه السّلام) ØŒ Ùلقد كان جامع رأيهم ØŒ Ùلم يقدهم إلاّ إلى Ù…ØÙ„ّ٠الشر٠، Ù…Ùنكباً بهم عن خطَّة الخس٠والضّعة ØŒ على ØÙŠÙ† أنّ الأبطال تتقاذ٠بهم سكرات الموت ØŸ!
هذا وللسبط المÙقدّس (عليه السّلام) طر٠شاخص إلى صنوه البطل المÙقدام كي٠يرسب ويطÙÙˆ بين بÙهم٠الرجال ØŒ ووجهÙÙ‡Ù Ù…ÙØªÙ‡Ù„ّلٌ لكرّاته ØŒ ÙˆÙ„ØØ±Ø§Ø¦Ø± بيت النّبوَّة أملٌ موطَّد Ù„ØØ§Ù…ية٠الظعائن .
وإليك مثالاً من بسالته Ø§Ù„Ù…ÙˆØµÙˆÙØ© ÙÙŠ ذلك المشهد الدامي ØŒ وهي لا تدعك إلاّ Ù…ÙØ°Ø¹Ù†Ø§Ù‹ بما له من ثبات ممنع عند الهزاهز ØŒ وطÙمأنينة لدى الأهوال .
الأوّل : ÙÙŠ اليوم السّابع من Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… ØÙوصر سيّد الشّÙهداء (عليه السّلام) ومَن معه ØŒ ÙˆØ³ÙØ¯Ù‘ عنهم باب الورود ØŒ ÙˆÙ†ÙØ° ما عندهم من الماء ØŒ ÙØ¹Ø§Ø¯ ÙƒÙلٌّ منهم يعالج لهب الأوام (4) ØŒ وبطبع Ø§Ù„ØØ§Ù„ كانوا بين أنّة٠وØÙ†Ù‘Ø© ØŒ وتضوّر٠ونشيج ØŒ ÙˆÙ…ÙØªØ·Ù„ّب٠للماء إلى Ù…ØªØØ±Ù‘٠ما يبلّ غلته ØŒ وكÙلّ٠ذلك بعين ( أبي علي (عليه السّلام) ) والغيارى من آله ØŒ والأكارم من ØµØØ¨Ù‡ ØŒ وما عسى أنْ يجدوا لهم وبينهم وبين الماء رماØÙŒ Ù…ÙØ´Ø±Ø¹Ø© وبوارقٌ Ù…ÙØ±Ù‡ÙØ© ÙÙŠ جمع٠كثي٠يرأسهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ØŒ لكنْ ( ساقي Ø§Ù„Ø¹ÙØ·Ø§Ø´Ù‰ ) لمْ يتطامن على تØÙ…ّل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© .
Ø£ÙŽÙˆ تَشتَكي العَطشَ الÙَواطم٠عÙندَه٠وَبصدر٠صعدَتÙÙ‡Ù Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªÙ المÙÙØ¹Ù…Ù
وَلو Ø§ÙØ³ØªÙŽÙ‚ÙŽÙ‰ نَهـرَ المَـجرَّة٠لارتَقَى وَطَـويل٠ذابلÙه٠إÙلَيها سÙلـَّمÙ
Ù„ÙŽÙˆ سَدّ٠ذي القَرنين٠دÙونَ ورودÙÙ‡Ù Ù†ÙŽØ³ÙŽÙØªÙ’Ù‡Ù Ù‡ÙمَّتÙه٠بÙما هوَ أَعظَمÙ
ÙÙŠ ÙƒÙŽÙÙ‘ÙÙ‡Ù Ø§Ù„ÙŠÙØ³Ø±Ù‰ السَّقاء٠يقلّÙه٠وَبÙÙƒÙŽÙÙ‘Ùه٠اليÙمنَى Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù…Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ®Ù’ذَمÙ
مثل Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽØØ§Ø¨Ø©Ù Ù„ÙÙ„Ùَواطم٠صَوبÙÙ‡Ù ÙˆÙŠÙØµÙŠØ¨Ù ØØ§ØµØ¨Ùه٠العَدوَّ ÙÙŽÙŠÙØ±Ø¬ÙŽÙ…Ù
هناك قيّض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لهذه المÙهمّة أخاه العبّاس ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّ Ù†ÙØ³Ù‡ الكريمة تÙنازعه إلى ذلك قبل الطلب ØŒ ÙˆÙŠØØ¯ÙˆÙ‡ إليه ØÙاظه Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù‘Ù ØŒ ÙØ£Ù…ره أنْ يستقي Ù„Ù„ØØ±Ø§Ø¦Ø± والصبية وإنْ كان دونه شقّ المرائر وسÙÙƒ المÙهج ØŒ وضمّ إليه ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ وعشرين راجلاً ØŒ وبعث معهم عشرين قربة ØŒ وتقدّم أمامهم Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي ØŒ Ùمضوا غير مبالين وكÙلّ بØÙظ الشريعة ; لأنّهم Ù…ØØªÙون بشتيم من آل Ù…ØÙ…ّد (صلّى الله عليه وآله) ØŒ ÙØªÙ‚دّم Ù†Ø§ÙØ¹ باللّواء ØŒ ÙˆØµØ§Ø Ø¨Ù‡ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج : Ù…ÙŽÙ† الرجل ØŸ وما جاء بك ØŸ
قال : جئنا نشرب من هذا الماء الذي ØÙ„أتمونا عنه . Ùقال له : اشرب هنيئاً . قال Ù†Ø§ÙØ¹ : لا واللّه ØŒ لا أشرب منه قطرة ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومَن ترى من آله ÙˆØµØØ¨Ù‡ Ø¹ÙØ·Ø§Ø´Ù‰ . Ùقال : لا سبيل إلى سقي هؤلاء ØŒ وإنّما ÙˆÙØ¶Ø¹Ù†Ø§ هاهنا لنمنعهم الماء . Ø«Ùمّ ØµØ§Ø Ù†Ø§ÙØ¹ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : املأوا قربكم .
وشدّ عليهم Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ØŒ Ùكان بعض القوم يملأ القرب وبعضٌ ÙŠÙقاتل ØŒ ÙˆØØ§Ù…يهم ( ابن٠بجدتها ) Ù…ÙØ³Ø¯Ù‘د الكماة ØŒ Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¨Ù‘ÙÙŠ ÙÙŠ ØØ¬Ø± البسالة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠÙ‘Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±ØªØ¶Ø¹ من لبانها ( أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ) ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ بالماء وليس ÙÙŠ القوم المناوئين Ù…ÙŽÙ† ØªÙØØ¯Ù‘Ø«Ù‡ Ù†ÙØ³Ù‡ بالدنوّ٠منهم Ø› ÙØ±Ù‚اً من ذلك البطل المغوار ØŒ ÙØ¨Ùلّت غلّة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¦Ø± والصبية Ø§Ù„Ø·ÙŠÙ‘ÙØ¨Ø© من ذلك الماء ØŒ وابتهجت به النّÙوس (5) .
ولكنْ لا ÙŠÙوت القارئ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© : إنّ تلك الكميّة القليلة من الماء ما عسى أنْ ØªÙØ¬Ø¯ÙŠ Ø§Ùولئك الجمع الذي هو أكثر من مئة وخمسين ØŒ رجالاً ونساءً ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„اً ØŒ أو أنّهم ينيÙون على المئتين على بعض الروايات ØŸ! ومÙÙ†ÙŽ المقطوع به أنّه لم ترو٠أكبادهم إلاّ مرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ أو أنّها كمصّة الوشل ØŒ ÙØ³Ø±Ø¹Ø§Ù† أنْ عاد إليهم الظمأ ØŒ وإلى اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ø§Ù„Ù…ÙØ´ØªÙƒÙ‰ .
الثاني : كان Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بعد الØÙ…لة الاÙولى التي استشهد Ùيها خمسون ØŒ يخرج الاثنان والثلاثة والأربعة ØŒ وكÙلٌّ ÙŠØÙ…ÙŠ الآخر من كيد عدوّه ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ الجابريان وقاتلا ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„ا ØŒ وخرج الغÙّاريان Ùقاتلا معاً ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„ا ØŒ وقاتل الØÙرّ٠الرياØÙŠ ÙˆÙ…Ø¹Ù‡ زهير بن القَين ÙŠØÙ…ÙŠ ظهره ØØªÙ‘Ù‰ ÙØ¹Ù„ا ذلك ساعة ØŒ Ùكان إذا شدّ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا واستلØÙ… ØŒ شدَّ الآخر واستنقذه ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„ الØÙرّÙ(6) .
ÙˆÙÙŠ تاريخ الطبري ج6 ص255 : إنّ عمرو بن خالد الصيداوي وسعد مولاه ØŒ وجابر بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« السّلماني ØŒ ومجمع بن عبد اللّه العائذي شدّوا جميعاً على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ Ùلمّا أوغلوا Ùيهم عط٠عليهم النّاس من ÙƒÙلّ٠جانب وقطعوهم عن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… ØŒ Ùندب إليهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أخاه العبّاس ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذهم بسيÙÙ‡ ØŒ وقد Ø¬ÙØ±ØÙˆØ§ بأجمعهم ØŒ ÙˆÙÙŠ أثناء الطريق اقترب منهم العدو ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘وا بأسياÙهم مع ما بهم من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ‚Ø§ØªÙ„ÙˆØ§ ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„وا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ÙˆÙØ§Ø²ÙˆØ§ بالسّعادة الخالدة .
ــــــــــــــــــــ
(1) Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ 10 / 78 ØŒ كش٠الغÙمَّة 2 / 235 Ø¨Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ الرواية Ø¨Ù„ÙØ¸ : (( للّه درّ٠أبي طالب ! لو وَلد النّاسَ كلَّهم كانوا Ø´ÙØ¬Ø¹Ø§Ù†Ø§Ù‹ )) . كما ÙÙŠ كش٠الغÙمَّة للأربلي ØŒ أو : (( لو ولدَ أبو طالب٠النّاسَ ÙƒÙلَّهÙمْ لكانÙوا Ø´ÙØ¬Ø¹Ø§Ù†Ø§Ù‹ )) . كما ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‘Ù‡Ø¬ .
(2) لسان العرب 11 / 224 ØŒ تاج العروس 14 / 216 . وقد نظم هذه الخاصّة أبو بكر Ù…ØÙ…ّد بن العبّاس الخوارزمي ØŒ Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆÙّى سنة 373 ØŒ ÙÙÙŠ Ù…ÙØ¹Ø¬Ù… البلدان 1 / 57 بمادة ( آمل ) إنّه قال :
بـآملَ مولدÙÙŠ وبنÙÙˆ Ø¬Ø±ÙŠØ±Ù ÙØ£Ø®ÙˆØ§Ù„ÙÙŠ ويØÙƒÙÙŠ المرء٠خالَهْ
Ùـها أنا Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ‘ÙŒ عنْ ØªÙØ±Ø§Ø«Ù وغيرÙÙŠ Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ‘ÙŒ عنْ كَلالَهْ
عرّض بابن جرير ØµØ§ØØ¨ التاريخ Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أخو اÙمّه ØŒ وكان من أهل السّÙنّة ØŒ وإنّما نسبه إلى التشيّع الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© لتصØÙŠØÙ‡ ØØ¯ÙŠØ« الغدير ØŒ ÙØªØ´ÙŠÙ‘عه ادّعائي ØŒ وهو Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø¨Ù‘ر عنه بـ ( الكلالة ) Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ها ÙÙŠ اللغة : ما لمْ يكن من النّسب Ù„ØØ§Ù‹ . Ùقول الØÙ…وي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø¬Ù… : ( كذب الخوارزمي ; لأنّ ابن جرير من أعلام السّÙنّة ) مبنيٌّ على عدم Ùهمه الغرض من البيت ØŒ ÙØ§Ù„خوارزمي لمْ يعتر٠بتشيعه٠.
وقال الذهبي ÙÙŠ تاريخه 27 / 68 ØŒ وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ تاريخه : كان ÙˆØ§ØØ¯ عصره ÙÙŠ ØÙظ اللغة والشعر ØŒ وكان ÙŠÙØ°Ø§ÙƒØ±Ù†ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ والكنى ØØªÙ‘Ù‰ ÙŠÙØÙŠÙ‘Ø±Ù†ÙŠ ØÙظه . . .
(3) الأغاني لأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الأصÙهاني 16 / 312 .
(4) الأوام : العطش . راجع : لسانَ العرب 12 / 38 ØŒ القاموس المØÙŠØ· 4 / 77 ØŒ مجمع Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† للطّريØÙŠ 1 / 135 ØŒ تاج العروس 16 / 38 .
(5) تاريخ الطبري 4 / 312 ØŒ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لأبي مخن٠/ 98 .
(6) تاريخ الطبري 4 / 340 ØŒ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لأبي مخن٠/ 160 .