لما قتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لم يبق معه إلا أهل بيته خاصة Ùˆ هم ولد علي (عليه السلام) Ùˆ ولد Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ولد عقيل Ùˆ ولد Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ ولده عليهم السلام اجتمعوا يودع بعضهم بعضا Ùˆ عزموا على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùما Ø£ØÙ‚هم بوص٠من قال:
قوم إذا اقتØÙ…وا العجاج رأيتهم شمسا Ùˆ خلت وجوههم أقمارا
لا يعدلون Ø¨Ø±ÙØ¯Ù‡Ù… عن سائل عدل الزمان عليهم أو جارا
Ùˆ إذا الصريخ دعاهم لملمة بذلوا النÙوس Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚وا الأعمارا
و بقول من قال:
بيض الوجوه كريمة Ø£ØØ³Ø§Ø¨Ù‡Ù… شم الأنو٠من الطراز الأول
يغشون ØØªÙ‰ ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل
و يقول كعب بن مالك:
قوم على بنيانهم من هاشم ÙØ±Ø¹ أشم Ùˆ سؤدد ما ينقل
قوم بهم نظر الاله لخلقه و بجدهم نصر النبي المرسل
بيض الوجوه ترى بطون أكÙهم تندى إذا اعتذر الزمان الممØÙ„
روى الشيخ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الألمعي علي بن عيسى الأربلي ÙÙŠ كش٠الغمة عن كتاب معالم العترة الطاهرة عن العوام بن ØÙˆØ´Ø¨ قال: بلغني أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) نظر إلى شباب من قريش كأن وجوههم سيو٠مصقولة ثم رئي ÙÙŠ وجهه كآبة ØØªÙ‰ عرÙوا ذلك Ùقالوا: يا رسول اللّه ما شأنك؟ قال: إنا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا Ùˆ إني ذكرت ما يلقى أهل بيتي من بعدي من أمتي من قتل Ùˆ تطريد Ùˆ تشريد .
للسيد ØÙŠØ¯Ø± الØÙ„ÙŠ (رØÙ…Ù‡ الله).
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ آبائي Ù†Ùوس أبية يجرعها كأس المنية مترÙ
تظل بأسيا٠الظلال دماؤهم Ùˆ تلغى وصايا اللّه Ùيهم Ùˆ ØªØØ°Ù
Ùˆ هم خير من ØªØØª السماء بأسرهم Ùˆ أكرم من Ùوق السماء Ùˆ أشرÙ
Ùˆ هم يكشÙون الخطب لا السي٠ÙÙŠ الوغى بأمضى شبا منهم Ùˆ لا هو أرهÙ
إذا هت٠الداعي بهم يوم من دم ال Ùوارس Ø£Ùواه الظبا تترشÙ
أجابوا ببيض طائعا يق٠القضا إلى ØÙŠØ« شاءت ما يزال يصرÙ
Ùˆ من ØªØØªÙ‡Ø§ الآجال تسري Ùˆ Ùوقها لواء من النصر الإلهي ÙŠØ±ÙØ±Ù
لهم سطوات تملأ الدهر دهشة Ùˆ تنبسر منها الشم Ùˆ الأرض ترجÙ
عجبت لقوم ملء ادراعهم ردى Ùˆ ملء رداءيهم تقى Ùˆ تعÙÙ
يغولهم غول المنايا Ùˆ تغتدي بأطلالهم Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØÙˆØ§Ø¯Ø« تعصÙ
كرام قضوا بين الأسنة Ùˆ الظبا كراما Ùˆ يوم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بالنقع مسدÙ
هداة أجابوا داعي اللّه ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ بهم لقصور ÙÙŠ ذرى الشهب أسرÙ
Ùما خلت ÙÙŠ صر٠القضا يصر٠القضا Ùˆ ان جبال Ø§Ù„ØØªÙ Ø¨Ø§Ù„ØØªÙ تنسÙ
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø±Ø¡ÙˆØ³ من لوى أنوÙها من الضيم مذ كان الزمان لتأنÙ
أبت أن تشم الضيم ØØªÙ‰ تقطعت بيوم به سمر القنا تتقصÙ
ألا قل لأبناء السبيل ألا اقنطوا Ùقد مات من ÙŠØÙ†Ùˆ عليكم Ùˆ يعطÙ
ÙØ£ÙŠØ© Ù†ÙØ³ ليس تذهب ØØ³Ø±Ø© عليهم Ùˆ قلب بالأسى ليس يتلÙ
ÙØªÙ‚دم علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأكبر (عليه السلام) Ùˆ أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ .
أقول عروة بن مسعود هو Ø£ØØ¯ السادة الأربعة ÙÙŠ الإسلام Ùˆ Ø£ØØ¯ رجلين عظيمين ÙÙŠ قوله تعالى ØÙƒØ§ÙŠØ© عن ÙƒÙØ§Ø± قريش ÙˆÙŽ قالÙوا لَوْ لا Ù†ÙØ²Ù‘ÙÙ„ÙŽ هذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آن٠عَلى رَجÙÙ„Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الْقَرْيَتَيْن٠عَظÙيم٠و هو الذي أرسلته قريش للنبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© ÙØ¹Ù‚د معه Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ هو ÙƒØ§ÙØ± ثم أسلم سنة تسع من الهجرة بعد رجوع المصطÙÙ‰ من الطائ٠و استأذن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ الرجوع لأهله ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùˆ دعا قومه إلى الإسلام ÙØ±Ù…اه ÙˆØ§ØØ¯ منهم بسهم Ùˆ هو يؤذن للصلاة Ùمات Ùقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) لما بلغه ذلك: مثل عروة مثل ØµØ§ØØ¨ يس دعا قومه إلى اللّه Ùقتلوه.
كذا ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø§Ø¦Ù„ المØÙ…دية ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ صلى اللّه عليه Ùˆ آله: Ùˆ رأيت عيسى ابن مريم ÙØ¥Ø°Ø§ أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود .
Ùˆ روى الجزري ÙÙŠ أسد الغابة عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله: أربعة سادة ÙÙŠ الإسلام: بشر بن هلال العبدي Ùˆ عدي بن ØØ§ØªÙ… Ùˆ سراقة بن مالك المدلجي Ùˆ عروة بن مسعود الثقÙÙŠ .
Ùˆ كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) من Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وجها Ùˆ Ø£ØØ³Ù†Ù‡Ù… خلقا ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أباه ÙÙŠ القتال ÙØ£Ø°Ù† له ثم نظر إليه نظر آيس منه Ùˆ أرخى (عليه السلام) عينه Ùˆ بكى .
Ùˆ روي أنه (عليه السلام) Ø±ÙØ¹ شيبته Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ قال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم Ùقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا برسولك كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه اللهم امنعهم بركات الأرض Ùˆ ÙØ±Ù‚هم ØªÙØ±ÙŠÙ‚ا Ùˆ مزقهم تمزيقا Ùˆ اجعلهم طرائق قددا Ùˆ لا ترض الولاة عنهم أبدا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.
ثم ØµØ§Ø Ø¨Ø¹Ù…Ø± بن سعد: ما لك قطع اللّه رØÙ…Ùƒ Ùˆ لا بارك اللّه لك ÙÙŠ أمرك Ùˆ سلط عليك من يذبØÙƒ بعدي على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ كما قطعت رØÙ…ÙŠ Ùˆ لم تØÙظ قرابتي من رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله. ثم Ø±ÙØ¹ صوته Ùˆ تلا {Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَآلَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ * Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً بَعْضÙهَا Ù…Ùنْ بَعْض٠وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ} [آل عمران: 33ØŒ 34].
ثم ØÙ…Ù„ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) على القوم Ùˆ هو يقول:
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù†ØÙ† Ùˆ بيت اللّه أولى بالنبي
من شبث Ùˆ شمر ذاك الدني أضربكم Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ØØªÙ‰ ينثني
ضرب غلام هاشمي علوي Ùˆ لا أزال اليوم Ø£ØÙ…ÙŠ عن أبي
تاللّه لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي
Ùˆ شد على الناس مرارا Ùˆ قتل منهم جمعا كثيرا ØØªÙ‰ ضج الناس من كثرة من قتل منهم Ùˆ روي أنه قتل على عطشه مائة Ùˆ عشرين رجلا .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أنه قتل سبعين مبارزا ثم رجع إلى أبيه Ùˆ قد أصابته Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª كثيرة Ùقال: يا أبة العطش قد قتلني Ùˆ ثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أجهدني Ùهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الأعداء . ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال: وا غوثاه يا بني قاتل قليلا Ùما أسرع ما تلقى جدك Ù…ØÙ…دا (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùيسقيك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبدا .
Ùˆ قيل أنه (عليه السلام) قال: يا بني هات لسانك ÙØ£Ø®Ø° بلسانه Ùمصه Ùˆ Ø¯ÙØ¹ إليه خاتمه Ùˆ قال: امسكه ÙÙŠ Ùيك Ùˆ ارجع إلى قتال عدوك ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø¬Ùˆ أنك لا تمسي ØØªÙ‰ يسقيك جدك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبدا. ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى القتال Ùˆ هو يقول:
Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد بانت لها الØÙ‚ائق Ùˆ ظهرت من بعدها مصادق
Ùˆ اللّه رب العرش لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚ جموعكم أو تغمد البوارق
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‰ قتل اتمام المائتين Ùˆ كان أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتقون قتله (قتاله ظ) ÙØ¨ØµØ± به مرة بن منقذ بن النعمان العبدي الليثي Ùقال: علي آثام العرب ان مرّ بي ÙŠÙØ¹Ù„ مثل ما كان ÙŠÙØ¹Ù„ إن لم أثكله أباه. Ùمر يشد على الناس بسيÙÙ‡ ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ مرة بن منقد ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙØµØ±Ø¹ (ÙØ§Ù†ØµØ± ع Ø® Ù„) Ùˆ Ø§ØØªÙˆØ§Ù‡ الناس Ùقطعوه بأسياÙهم.
ÙØ¥Ù† أكلت هندية البيض شلوه ÙÙ„ØÙ… كريم القوم طعم المهند
Ùˆ ÙÙŠ المناقب: ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدرا ÙØ¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ بالسي٠.
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ جعل يكر كرة بعد كرة ØØªÙ‰ رمي بسهم Ùوقع ÙÙŠ ØÙ„قه ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡ Ùˆ أقبل يتقلب ÙÙŠ دمه ثم نادى: يا أبتاه عليك السلام هذا جدي رسول اللّه يقرئك السلام Ùˆ يقول عجل القدوم إلينا (علينا Ø® Ù„) Ùˆ شهق شهقة ÙØ§Ø±Ù‚ الدنيا .
Ùˆ قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ وق٠عليه Ùˆ وضع خده على خده .
Ùˆ قال ØÙ…يد بن مسلم: سماع أذني يومئذ من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول: قتل اللّه قوما قتلوك يا بني ما أجرأهم على الرØÙ…Ù† Ùˆ على انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول Ùˆ انهملت عيناه بالدموع ثم قال: على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ .
Ùˆ ÙÙŠ روضة Ø§Ù„ØµÙØ§: Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صوته بالبكاء Ùˆ لم يسمع Ø£ØØ¯ إلى ذلك الزمان صوته بالبكاء .
أقول: Ùˆ يعجبني ÙÙŠ هذا المقام أن أتمثل بأبيات أبي تمام رØÙ…Ù‡ اللّه:
ألا ÙÙŠ سبيل اللّه من عطلت له ÙØ¬Ø§Ø¬ سبيل اللّه Ùˆ انثغر الثغر
ÙØªÙ‰ كلما ÙØ§Ø¶Øª عيون قبيلة دما ضØÙƒØª عنه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ الذكر
ÙØªÙ‰ دهره شطران Ùيما ينوبه ÙÙÙŠ بأسه شطر Ùˆ ÙÙŠ جوده شطر
ÙØªÙ‰ مات بين الطعن Ùˆ الضرب ميتة تقوم مقام النصر إن ÙØ§ØªÙ‡ النصر
Ùˆ ما مات ØØªÙ‰ مات مضرب سيÙÙ‡ من الضرب Ùˆ اعتلت عليه القنا السمر
غدا غدوة Ùˆ الØÙ…د نسج رداءه Ùلم ينصر٠إلا Ùˆ Ø£ÙƒÙØ§Ù†Ù‡ الأجر
تردى ثياب الموت ØÙ…را Ùما دجى له الليل الا Ùˆ هي من سندس خضر
Ùˆ ÙÙŠ زيارته المروية عن الصادق (عليه السلام) بأبي أنت Ùˆ أمي من Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ùˆ مقتول من غير جرم Ùˆ بأبي أنت Ùˆ أمي دمك المرتقى به إلى ØØ¨ÙŠØ¨ اللّه Ùˆ بأبي أنت
Ùˆ أمي من مقدم بين يدي أبيك ÙŠØØªØ³Ø¨Ùƒ Ùˆ يبكي عليك Ù…ØØªØ±Ù‚ا عليك قلبه ÙŠØ±ÙØ¹ دمك بكÙÙ‡ إلى أعنان السماء لا ترجع منه قطرة Ùˆ لا تسكن عليك من أبيك Ø²ÙØ±Ø© .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ خرجت زينب أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسرعة تنادي: يا أخياه Ùˆ ابن أخياه Ùˆ جاءت ØØªÙ‰ أكبت عليه ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برأسها (بيدها Ø® Ù„) ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùقال: اØÙ…لوا أخاكم ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ من مصرعه ØØªÙ‰ وضعوه بين يدي Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· الذي كانوا يقاتلون أمامه .
أقول: Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª كلمات العلماء ÙÙŠ أول شهيد من أهل بيت سيد الشهداء (عليه السلام) هل هو علي الأكبر أو عبد اللّه بن مسلم بن عقيل؟ ÙØ°Ù‡Ø¨ إلى كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ùˆ ما ذكرناه هو Ø§Ù„Ø£ØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù†Ø§ كما اختاره الطبري Ùˆ الجزري Ùˆ الأصبهاني Ùˆ الدينوري Ùˆ الشيخ المÙيد Ùˆ السيد ابن طاوس Ùˆ غير هؤلاء Ùˆ يؤيد ذلك الزيارة المشتملة على أسماء الشهداء «Ø§Ù„سلام عليك يا أول قتيل من نسل خير سليل» .
Ùقول الشيخ الأجل نجم الدين Ø¬Ø¹ÙØ± بن نما: Ùلما لم يبق معه إلا الأقل من أهل بيته خرج علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ضعي٠و إن Ø§ØØªÙ…Ù„ أن يكون المراد ما ذكروه Ùˆ لكن يأباه سياق كلامه رØÙ…Ù‡ اللّه .
Ùˆ اختلÙوا أيضا ÙÙŠ سنه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ عظيما:
Ùقال Ù…ØÙ…د بن شهرآشوب Ùˆ Ù…ØÙ…د بن أبي طالب الموسوي: أنه ابن ثماني عشرة سنة .
Ùˆ قال الشيخ المÙيد: إن له يومئذ تسع (بضع Ø® Ù„) عشرة سنة .
ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا يكون هو أصغر من أخيه الإمام زين العابدين (عليه السلام) .
و قيل: إنه ابن خمس و عشرين سنة .
Ùˆ قيل: غير ذلك Ùيكون هو الأكبر. Ùˆ هذا هو Ø§Ù„Ø£ØµØ Ùˆ الأشهر.
قال ÙØÙ„ الÙقهاء الشيخ الأجل Ù…ØÙ…د بن إدريس الØÙ„ÙŠ ÙÙŠ السرائر ÙÙŠ خاتمة كتاب Ø§Ù„ØØ¬: ÙØ¥Ø°Ø§ كانت الزيارة لأبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يزار ولده علي الأكبر Ùˆ أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ Ùˆ هو أول قتيل ÙÙŠ الوقعة يوم الط٠من آل أبي طالب. Ùˆ ولد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هذا ÙÙŠ إمارة عثمان Ùˆ قد روى عن جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
Ùˆ قد مدØÙ‡ الشعراء Ùˆ روي عن أبي عبيدة Ùˆ خل٠الأØÙ…ر أن هذه الأبيات قيلت ÙÙŠ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأكبر المقتول بكربلاء قدس اللّه روØÙ‡:
لم تر عين نظرت مثله من Ù…ØØªÙ يمشي Ùˆ لا ناعل
يغلي بني اللØÙ… ØØªÙ‰ إذا أنضج لم يغل على الأكل
كان إذا شبت له ناره يوقدها بالشر٠الكامل
كيما يراها بائس مرمل أو ÙØ±Ø¯ ØÙŠ Ù„ÙŠØ³ بالأهل
أعني ابن ليلى ذا السدى Ùˆ الندى أعني ابن بنت Ø§Ù„ØØ³Ø¨ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„
لا يؤثر الدنيا على دينه Ùˆ لا يبيع الØÙ‚ بالباطل
Ùˆ قد ذهب شيخنا المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) ÙÙŠ كتاب الإرشاد إلى أن المقتول بالط٠هو علي الأصغر Ùˆ هو ابن بنت الثقÙية Ùˆ أن عليا الأكبر هو زين العابدين أمه أم ولد Ùˆ هي شاه زنان بنت كسرى يزدجرد .
قال Ù…ØÙ…د بن إدريس: Ùˆ الأولى الرجوع إلى أهل هذه الصناعة Ùˆ هم النسابون Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ السير Ùˆ الأخبار Ùˆ التواريخ مثل الزبير بن بكار- ثم ذكر أسماء جماعة منهم- Ùˆ قال: Ùˆ هؤلاء جميعا أطبقوا على هذا القول Ùˆ هم أبصر بهذا النوع. انتهى كلامه Ø±ÙØ¹ مقامه .
Ùˆ ناهيك به ÙØ§Ø±Ø³Ø§ ÙÙŠ هذا الميدان نقابا يخبر عن مكنون هذا الأمر Ø¨ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù†. Ùˆ يؤيد ذلك مضمون الأبيات الواردة ÙÙŠ مدØÙ‡ (عليه السلام) Ùˆ ما رواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن مغيرة قال: قال معاوية من Ø£ØÙ‚ الناس بهذا الأمر؟ قالوا أنت. قال: لا أولى الناس بهذا الأمر علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي جده رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ Ùيه شجاعة بني هاشم Ùˆ سخاء بني أمية Ùˆ زهو ثقي٠.
ثم اعلم أنه يظهر من بعض الروايات و الزيارات أن له (عليه السلام) ولدا و أهلا.
أما الرواية Ùقد رويت عن ثقة الإسلام الكليني عطر اللّه مرقده عن علي بن إبراهيم القمي عن أبيه عن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن أبي نصر البزنطي رضوان اللّه عليهم أجمعين عن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يتزوج المرأة Ùˆ يتزوج أم ولد أبيها. Ùقال: لا بأس بذلك. Ùقلت له: بلغنا عن أبيك أن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) تزوج ابنة Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي Ùˆ أم ولد Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ ذلك أن رجلا من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ سألني أن أسألك عنها. Ùقال (عليه السلام) : ليس هكذا إنما تزوج علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ابنة Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ أم ولد لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المقتول عندكم- الخ. Ùˆ رواه الØÙ…يري بسند صØÙŠØ مثله .
Ùˆ أما الزيارة ÙÙÙŠ الزيارة الطويلة المروية عن الثمالي عن الصادق (عليه السلام) قال ÙÙŠ زيارة علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المقتول بالطÙ: صلى اللّه عليك Ùˆ على عترتك Ùˆ أهل بيتك Ùˆ آبائك Ùˆ أبنائك .
Ùˆ أما أمه هل كانت ÙÙŠ كربلا أم لا؟ لم Ø£Ø¸ÙØ± بشيء من ذلك. Ùˆ اللّه العالم.
(و منهم عبد اللّه بن مسلم بن عقيل رضي اللّه عنه)
قال Ù…ØÙ…د بن أبي طالب: أول من برز من أهل بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ هو يرتجز Ùˆ يقول:
اليوم ألقى مسلما Ùˆ هو أبي Ùˆ ÙØªÙŠØ© بادوا على دين النبي
ليسوا بقوم عرÙوا بالكذب لكن خيار Ùˆ كرام النسب
من هاشم السادات أهل النسب
Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل ثمانية Ùˆ تسعين رجلا ÙÙŠ ثلاث ØÙ…لات ثم قتله عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ Ùˆ أسد بن مالك لعنهما اللّه .
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: أمه رقية بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
قال الشيخ المÙيد Ùˆ الطبري: ثم رمى رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد يقال له عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ø¹Ø¨Ø¯ اللّه بن مسلم بن عقيل بسهم Ùوضع عبد اللّه يده على جبهته يتقيه ÙØ£ØµØ§Ø¨ السهم ÙƒÙÙ‡ Ùˆ Ù†ÙØ° إلى جبهته ÙØ³Ù…رها به Ùلم يستطع ØªØØ±ÙŠÙƒÙ‡Ø§ ثم انتØÙ‰ عليه آخر برمØÙ‡ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙÙŠ قلبه Ùقتله قدس اللّه روØÙ‡ .
قال ابن الأثير ÙÙŠ الكامل: Ùˆ بعث المختار إلى زيد بن رقاد Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù†ÙŠ ÙƒØ§Ù† يقول: لقد رميت ÙØªÙ‰ منهم بسهم Ùˆ ÙƒÙÙ‡ على جبهته Ùˆ كان ذلك Ø§Ù„ÙØªÙ‰ عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ أنه قال ØÙŠÙ† رميته: اللهم انهم استقلونا Ùˆ استذلونا ÙØ§Ù‚تلهم كما قتلونا ثم إنه رمى الغلام بسهم آخر Ùˆ كان يقول جئته Ùˆ هو ميت Ùنزعت سهمي الذي قتلته من جوÙÙ‡ Ùˆ لم أزل أنضنض الآخر عن جبهته ØØªÙ‰ أخذته Ùˆ بقي النصل Ùلما أتاه Ø£ØµØØ§Ø¨ المختار خرج إليهم بالسي٠Ùقال لهم ابن كامل: لا تطعنوه Ùˆ لا تضربوه بالسي٠و لكن ارموه بالنبل Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ÙÙØ¹Ù„وا ذلك به ÙØ³Ù‚Ø· ÙØ£ØØ±Ù‚وه ØÙŠØ§ لعنه اللّه Ùˆ أخزاه .
(Ùˆ منهم عون بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± رضي اللّه عنه)
قال الطبري: ÙØ§Ø¹ØªÙˆØ±Ù‡Ù… الناس من كل جانب ÙØÙ…Ù„ عبد اللّه بن قطبة الطائي ثم النبهاني على عون بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب Ùقتله .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أنه برز قائلا:
ان تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø¬Ø¹ÙØ± شهيد صدق ÙÙŠ الجنان أزهر
يطير Ùيها Ø¨Ø¬Ù†Ø§Ø Ø£Ø®Ø¶Ø± ÙƒÙÙ‰ بهذا Ø´Ø±ÙØ§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±
Ùقتل ثلاثة Ùوارس Ùˆ ثمانية عشر راجلا قتله عبد اللّه بن قطبة الطائي انتهى .
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ أمه زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ أمها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:
Ùˆ اندبي إن بكيت عونا أخاه ليس Ùيما ينوبهم بخذول
Ùلعمري لقد أصيبت ذو القربى ÙØ¨ÙƒÙ‰ على المصاب الطويل
Ùˆ العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ÙÙŠ ÙØ¯Ùƒ Ùقال: ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ Ø¹Ù‚ÙŠÙ„ØªÙ†Ø§ زينب بنت علي (عليهما السلام) .
أقول: ينبغي أن يعلم أنه كان لعبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± ابنان مسميان بهذا الاسم عون الأكبر Ùˆ عون الأصغر Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا أمه زينب العقيلة سلام اللّه عليها Ùˆ ثانيهما أمه جماعة (جمانة Ø® Ù„) بنت المسيب بن نجبة Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠ. Ùˆ Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª كلمات المؤرخين ÙÙŠ الذي قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ الظاهر أن المقتول بالط٠هو الأكبر ابن زينب سلام اللّه عليها Ùˆ الأصغر قتل يوم ØØ±Ø© واقم قتله Ø£ØµØØ§Ø¨ مسر٠بن عقبة الملعون. قاله أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ .
(Ùˆ منهم Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± رضي اللّه عنهم)
Ùˆ ØÙ…Ù„ عامر بن نهشل التيمي على Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب عليهم السلام Ùقتله Ùˆ أمه الخوصاء بنت ØÙصة من بني بكر بن وائل Ùˆ إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:
Ùˆ سمي النبي غودر Ùيهم قد علوه بصارم مصقول
ÙØ¥Ø°Ø§ ما بكيت عيني ÙØ¬ÙˆØ¯ÙŠ Ø¨Ø¯Ù…ÙˆØ¹ تسيل كل مسيل
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أنه برز Ùˆ هو ينشد:
أشكو إلى اللّه من العدوان ÙØ¹Ø§Ù„ قوم ÙÙŠ الردى عميان
قد بدلوا معالم القرآن Ùˆ Ù…ØÙƒÙ… التنزيل Ùˆ التبيان
Ùˆ أظهروا Ø§Ù„ÙƒÙØ± مع الطغيان
Ùقتل عشرة Ø£Ù†ÙØ³ قتله عامر بن نهشل التيمي (التميمي Ø® Ù„) .
Ùˆ ذكر أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: انه قتل بعده أخوه لأمه Ùˆ أبيه عبيد اللّه بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ÙÙŠ المناقب: Ùˆ روي أن عبيد اللّه بن عبد اللّه أخاه قتله بشر بن ØÙˆÙŠØ·Ø± القانصي .
(Ùˆ منهم عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل رضي اللّه عنه)
Ùˆ شد عثمان بن خالد بن أسير الجهني Ùˆ بشر بن سوط الهمداني القانصي على عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل بن أبي طالب Ùقتلاه .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أنه برز Ùˆ هو يرتجز:
أبي عقيل ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا مكاني من هاشم Ùˆ هاشم إخواني
كهول صدق سادة الأقران هذا ØØ³ÙŠÙ† شامخ البنيان
و سيد الشيب مع الشبان
Ùقتل سبعة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ قتله عثمان بن خالد الجهني .
Ùˆ عن تاريخ الطبري أخذ المختار رجلين اشتركا ÙÙŠ دم عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل ابن أبي طالب Ùˆ ÙÙŠ سلبه كانا ÙÙŠ الجبانة ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقهما ثم Ø£ØØ±Ù‚هما بالنار. عليهما لعائن اللّه تعالى .
(Ùˆ منهم Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل رضي اللّه عنه)
Ùˆ أمه أم الثغر بنت عامر من بني كلاب Ùˆ يقال أمه الخوصاء بنت عمرو بن عامر الكلابي ÙØ¨Ø±Ø² قائلا:
أنا الغلام الأبطØÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠ من معشر ÙÙŠ هاشم من غالب
Ùˆ Ù†ØÙ† ØÙ‚ا سادة الذوائب هذا ØØ³ÙŠÙ† أطيب الأطائب
ÙØ±Ù…اه عبد اللّه بن عزرة (عروة Ø® Ù„) الخثعمي Ùقتله .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب Ùقتل رجلين Ùˆ ÙÙŠ قول خمسة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ قتله بشر بن سوط الهمداني لعنه اللّه .
(و عبد اللّه الأكبر بن عقيل)
أمه أم ولد قتله كما نقل عن المدائني عثمان بن خالد بن أشيم (أسيد خ ل) الجهني و رجل من همدان.
Ùˆ Ù…ØÙ…د بن مسلم بن عقيل أمه أم ولد قتله أبو مرهم الأزدي Ùˆ لقيط بن إياس الجهني رواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي (عليهما السلام) .
Ùˆ Ù…ØÙ…د بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الأØÙˆÙ„ «Ù‚د هم».
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: أمه أم ولد قتله لقيط بن ياسر الجهني رماه بسهم Ùيما رويناه عن المدائني عن أبي مخن٠عن سليمان بن أبي راشد عن ØÙ…يد بن مسلم. Ùˆ ذكر Ù…ØÙ…د بن علي بن ØÙ…زة أنه قتل معه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن عقيل Ùˆ وص٠أنه سمع أيضا من يذكر أنه قتل يوم Ø§Ù„ØØ±Ø©.
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ ما رأيت ÙÙŠ كتاب الأنساب لمØÙ…د بن عقيل ابنا يسمى Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§ Ùˆ ذكر أيضا Ù…ØÙ…د بن علي بن ØÙ…زة عن عقيل بن عبد اللّه بن عقيل بن Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن عقيل بن أبي طالب أن علي بن عقيل Ùˆ أمه أم ولد قتل يومئذ ÙØ¬Ù…يع من قتل يوم الط٠من ولد أبي طالب سوى من يختل٠ÙÙŠ أمره اثنان Ùˆ عشرون رجلا. انتهى .
Ùˆ عن كتاب المعار٠لابن قتيبة قال: Ùˆ خرج ولد عقيل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ابن أبي طالب Ùقتل منهم تسعة Ù†ÙØ± Ùˆ كان مسلم بن عقيل أشجعهم .
(Ùˆ خرج القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب «Ø¹» Ùˆ أمه أم ولد)
قيل لما نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليه قد برز اعتنقه Ùˆ جعلا يبكيان ØØªÙ‰ غشي عليهما ثم استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ المبارزة ÙØ£Ø¨Ù‰ (عليه السلام) أن يأذن له Ùلم يزل الغلام يقبل يديه Ùˆ رجليه ØØªÙ‰ أذن له ÙØ®Ø±Ø¬ Ùˆ دموعه تسيل على خديه Ùˆ هو يقول:
ان تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† سبط النبي المصطÙÙ‰ المؤتمن
هذا ØØ³ÙŠÙ† كالأسير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المزن
Ùقاتل قتالا شديدا ØØªÙ‰ قتل على صغره خمسة Ùˆ ثلاثين رجلا .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أنه أنشأ يقول:
اني أنا القاسم من نسل علي Ù†ØÙ† Ùˆ بيت اللّه أولى بالنبي
من شمر ذي الجوشن أو ابن الدعي
Ùˆ ÙÙŠ أمالي الصدوق: Ùˆ برز من بعده- أي بعد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) - القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب عليهم السلام Ùˆ هو يقول:
لا تجزعي Ù†ÙØ³ÙŠ Ùكل ÙØ§Ù† اليوم تلقين ذرى الجنان
Ùقتل منهم ثلاثة ثم رمي عن ÙØ±Ø³Ù‡ رضوان اللّه عليه .
Ùˆ ذكر مثله Ø§Ù„ÙØªØ§Ù„ النيسابوري .
Ùˆ روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ùˆ الشيخ المÙيد Ùˆ الطبري عن أبي مخن٠عن سليمان بن أبي راشد عن ØÙ…يد بن مسلم قال: خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر Ùˆ ÙÙŠ يده السي٠و عليه قميص Ùˆ إزار Ùˆ نعلان قد انقطع شسع Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا ما أنسى أنها اليسرى Ùقال عمرو بن سعد بن Ù†Ùيل الأزدي لعنه اللّه: Ùˆ اللّه لأشدن عليه. Ùقلت له: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ùˆ ما تريد إلى ذلك يكÙيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡ من كل جانب. قال:
Ùˆ اللّه لأشدن عليه. ÙØ´Ø¯ عليه Ùما ولى وجهه ØØªÙ‰ ضرب رأسه بالسي٠Ùوقع الغلام لوجهه Ùقال: يا عماه. قال: ÙØ¬Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما يجلي الصقر ثم شد شدة ليث أغضب Ùˆ ضرب عمرا Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اه بالساعد ÙØ£Ø·Ù†Ù‡Ø§ من لدن المرÙÙ‚ ÙØµØ§Ø ØµÙŠØØ© سمعها أهل العسكر ثم تنØÙ‰ عنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ØÙ…لت خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليستنقذوا عمرا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلما ØÙ…لت الخيل استقبلته بصدورها Ùˆ جالت ÙØªÙˆØ·Ø£ØªÙ‡ Ùلم يرم ØØªÙ‰ مات لعنه اللّه Ùˆ أخزاه.
Ùˆ انجلت الغبرة ÙØ¥Ø°Ø§ أنا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قائم على رأس الغلام Ùˆ الغلام ÙŠÙØØµ برجليه Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول بعدا لقوم قتلوك Ùˆ من خصمهم يوم القيامة Ùيك جدك ثم قال: عز Ùˆ اللّه على عمك أن تدعوه Ùلا يجيبك أو يجيبك Ùلا ÙŠÙ†ÙØ¹Ùƒ صوته (اجابته Ø® Ù„) هذا يوم Ùˆ اللّه كثر واتره Ùˆ قل ناصره. ثم Ø§ØØªÙ…له (ØÙ…له Ø® Ù„) على صدره Ùكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطان ÙÙŠ الأرض Ùˆ قد وضع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صدره على صدره. قال: Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø§ يصنع به ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ ألقاه مع ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قتلى قد قتلت ØÙˆÙ„Ù‡ من أهل بيته ÙØ³Ø£Ù„ت عن الغلام Ùقيل: هو القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
Ùˆ روي أنه قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهم Ø£ØØµÙ‡Ù… عددا Ùˆ اقتلهم بددا Ùˆ لا تغادر منهم Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لا ØªØºÙØ± لهم أبدا صبرا يا بني عمومتي صبرا يا أهل بيتي لا رأيتم هوانا بعد ذلك اليوم أبدا .
أقول: Ùˆ يعجبني أن أنشد ÙÙŠ رثاء هذا المظلوم قول السيد ØÙŠØ¯Ø± الØÙ„ÙŠ المرØÙˆÙ…:
لقد مات لكن ميتة هاشمية لهم Ø¹Ø±ÙØª ØªØØª القنا المتقصد
لعمري لئن لم يقض Ùوق ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ Ùموت أخي الهيجاء غير موسد
Ùˆ إن لم يشاهد موته غير سيÙÙ‡ ÙØ°Ø§Ùƒ Ø£ØÙ‚ الصدق ÙÙŠ كل مشهد
Ùˆ ÙÙŠ الزيارة الطويلة التي زار بها المرتضى علم الهدى رضي اللّه عنه :
«Ø§Ù„سلام على القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته Ùˆ السلام عليك يا بن ØØ¨ÙŠØ¨ اللّه السلام عليك يا بن Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© رسول اللّه السلام عليك من ØØ¨ÙŠØ¨ لم يقض من الدنيا Ùˆ طرا Ùˆ لم يش٠من أعداء اللّه صدرا ØØªÙ‰ عاجله الأجل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ الأمل Ùهنيئا لك يا ØØ¨ÙŠØ¨ ØØ¨ÙŠØ¨ رسول اللّه ما أسعد جدك Ùˆ Ø£ÙØ®Ø± مجدك Ùˆ Ø£ØØ³Ù† منقلبك» .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: قال بعد مقتل القاسم: ثم خرج عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) الذي ذكرناه أولا Ùˆ هو Ø§Ù„Ø£ØµØ Ø£Ù†Ù‡ برز بعد القاسم Ùˆ هو يقول:
ان تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن ØÙŠØ¯Ø±Ù‡ ضرغام آجام Ùˆ ليث قسوره
على الأعادي مثل Ø±ÙŠØ ØµØ±ØµØ±Ù‡
Ùقتل أربعة عشر رجلا ثم قتله هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙØ§Ø³ÙˆØ¯ وجهه . قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: كان أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر (عليه السلام) يذكر أن ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي قتله .
قلت: سيجيء مقتله ÙÙŠ ضمن مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
(Ùˆ منهم أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب عليهم السلام)
أمه أم ولد و هو أخو القاسم لأبيه و أمه.
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: ذكر المدائني ÙÙŠ اسنادنا عنه عن أبي مخن٠عن سليمان بن أبي راشد أن عبد اللّه بن عقبة الغنوي قتله. Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« عمير بن شمر عن جابر عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) أن عقبة الغنوي قتله Ùˆ إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:
Ùˆ عند غنى قطرة من دمائنا Ùˆ ÙÙŠ أسد أخرى تعد Ùˆ تذكر
Ùˆ ذكر أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ أيضا: إن أبا بكر قتل قبل أخيه القاسم Ùˆ لكن الطبري Ùˆ الجزري Ùˆ الشيخ المÙيد Ùˆ غير هؤلاء ذكروه بعد القاسم. Ùˆ اللّه العالم .
ذكر مقتل أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام)
Ùلما رأى العباس بن علي (عليهما السلام) كثرة القتلى (القتل Ø® Ù„) ÙÙŠ أهله قال لإخوته من أمه Ùˆ هم عبد اللّه Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عثمان: يا بني أمي تقدموا ØØªÙ‰ أراكم قد Ù†ØµØØªÙ… للّه Ùˆ رسوله ÙØ¥Ù†Ù‡ لا ولد لكم.
ÙØªÙ‚دم عبد اللّه Ùقاتل قتالا شديدا ÙØ§Ø®ØªÙ„٠هو Ùˆ هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ضربتين Ùقتله هانئ .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب ذكر له هذا الرجز:
أنا ابن ذي النجدة Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙØ¶Ø§Ù„ ذاك علي الخير ذو Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„
سي٠رسول اللّه ذو النكال ÙÙŠ كل يوم ظاهر الأØÙˆØ§Ù„
Ùˆ روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ أنه كان يومئذ ابن خمس Ùˆ عشرين سنة .
Ùˆ تقدم بعده Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي (عليه السلام) قائلا كما ÙÙŠ المناقب:
اني أنا Ø¬Ø¹ÙØ± ذو المعالي ابن علي الخير ذو النوال
ذاك الوصي ذو السنا Ùˆ الوالي ØØ³Ø¨ÙŠ Ø¨Ø¹Ù…ÙŠ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ الخال
Ø£ØÙ…ÙŠ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ذا الندى Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ø§Ù„
ÙØ´Ø¯ عليه هانئ بن ثبيت Ùقتله .
Ùˆ روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي (عليهما السلام) أن خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ù„Ø¹Ù†Ù‡ اللّه قتل Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي .
قال ابن شهرآشوب: رماه خولي الأصبØÙŠ ÙØ£ØµØ§Ø¨ شقيقته أو عينه .
و برز عثمان بن علي (عليه السلام) قائلا:
إني أنا عثمان ذو Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø± شيخي علي ذو Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ الطاهر
هذا ØØ³ÙŠÙ† سيد الأخاير Ùˆ سيد الصغار Ùˆ الأكابر
Ùˆ كان ابن Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ عشرين سند Ùˆ قد قام مقام أخويه .
Ùˆ روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ùˆ غيره أن خولي بن يزيد رماه بسهم ÙØ£ÙˆÙ‡Ø·Ù‡ (ÙØ£Ø³Ù‚طه Ø® Ù„) .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب: رماه على جنبه ÙØ³Ù‚Ø· عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ شد عليه رجل من بني أبان ابن دارم Ùقتله Ùˆ أخذ رأسه .
و روي عن علي (عليه السلام) انه قال: إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون .
Ùˆ Ù…ØÙ…د الأصغر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم ولد رماه رجل من بني أبان بن دارم Ùقتله Ùˆ جاء برأسه .
Ùˆ أبو بكر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يعر٠اسمه Ùˆ أمه ليلى بنت مسعود بن خالد قتله رجل من همدان. Ùˆ عن المدائني أنه وجد ÙÙŠ ساقية مقتولا لا يدرى من قتله .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب: ثم برز أبو بكر بن علي (عليه السلام) قائلا:
شيخي علي ذو Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± الأطول من هاشم الخير كريم Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„
هذا ØØ³ÙŠÙ† ابن النبي المرسل عنه Ù†ØØ§Ù…ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… المصقل
ØªÙØ¯ÙŠÙ‡ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† أخ مبجل
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‰ قتله Ø²ØØ± بن بدر الجØÙÙŠ Ùˆ يقال عقبة الغنوي .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب أيضا: ثم برز أخوه عمر Ùˆ هو يرتجز:
خلوا عداة اللّه خلوا من عمر خلوا عن الليث Ø§Ù„ØØµÙˆØ± المكÙهر
يضربكم بسيÙÙ‡ Ùˆ لا ÙŠÙØ± يا Ø²ØØ± يا Ø²ØØ± تدان من عمر
Ùˆ قتل Ø²ØØ±Ø§ قاتل أخيه ثم دخل ØÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ±Ø¨ .
قلت: المشهور بين أهل التواريخ Ùˆ السير أن عمر لم يشهد مع أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالطÙ.
قال ØµØ§ØØ¨ عمدة الطالب ما ملخصه: Ùˆ تخل٠عمر عن أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لم يسر معه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا ÙŠØµØ Ø±ÙˆØ§ÙŠØ© من روى أن عمر ØØ¶Ø± كربلا Ùˆ مات عمر بنسع Ùˆ هو ابن سبع Ùˆ سبعين سنة Ùˆ قيل خمس Ùˆ سبعين سنة .
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ قد ذكر Ù…ØÙ…د بن علي بن ØÙ…زة أنه قتل يومئذ إبراهيم بن علي (عليه السلام) Ùˆ أمه أم ولد Ùˆ ما سمعت بهذا عن غيره Ùˆ لا رأيت لإبراهيم ÙÙŠ شيء من كتب الأنساب ذكرا .
Ùˆ قال السيد: Ùˆ روى مصن٠كتاب Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø£Ù† Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† المثنى قتل بين يدي عمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ذلك اليوم سبعة عشر Ù†ÙØ³Ø§ Ùˆ أصابه عشر Ø¬Ø±Ø§ØØ© Ùوقع ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ خاله أسماء بن خارجة ÙØÙ…Ù„Ù‡ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ داواه ØØªÙ‰ برىء Ùˆ ØÙ…له إلى المدينة .
ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ عن مقتل الخوارزمي: Ùˆ خرج غلام من تلك الأبنية Ùˆ ÙÙŠ أذنيه درتان Ùˆ هو مذعور ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠÙ„ØªÙØª يمينا Ùˆ شمالا Ùˆ قرطاه يتذبذبان ÙØÙ…Ù„ عليه هانئ ابن بعيث (ثبيت. Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±) لعنه اللّه Ùقتله ÙØµØ§Ø±Øª شهربانو تنظر إليه Ùˆ لا تتكلم كالمدهوشة .
أقول: روى أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري عن هشام الكلبي قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ الهذيل رجل من السكون عن هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ قال: رأيته جالسا ÙÙŠ مجلس Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…يين ÙÙŠ زمان خالد بن عبد اللّه Ùˆ هو شيخ كبير قال: ÙØ³Ù…عته Ùˆ هو يقول: كنت ممن شهد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . قال: ÙÙˆ اللّه إني لواق٠عاشر عشرة ليس منا رجل إلا على ÙØ±Ø³ Ùˆ قد جالت الخيل Ùˆ تصعصعت إذ خرج غلام من آل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو ممسك بعود من تلك الأبنية عليه إزار Ùˆ قميص Ùˆ هو مذعور ÙŠÙ„ØªÙØª يمينا Ùˆ شمالا Ùكأني أنظر إلى درتين ÙÙŠ أذنيه تذبذبان كلما Ø§Ù„ØªÙØª إذ أقبل رجل يركض ØØªÙ‰ إذا دنا منه مال عن ÙØ±Ø³Ù‡ ثم اقتصد الغلام Ùقطعه بالسيÙ.
قال هشام: قال السكوني: هانئ بن ثبيت هو ØµØ§ØØ¨ الغلام Ùلما عتب عليه كنى عن Ù†ÙØ³Ù‡ .
Ùلم تر عيني كالصغار مصابهم يقلب أكباد الكبار على الجمر
(مقتل مولانا العباس ابن أمير المؤمنين (عليهما السلام) )
قال الشيخ المÙيد ÙÙŠ الارشاد Ùˆ الشيخ الطبرسي ÙÙŠ أعلام الورى: Ùˆ ØÙ…لت الجماعة على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØºÙ„بوه على عسكره Ùˆ اشتد به العطش ÙØ±ÙƒØ¨ المسناة يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ بين يديه العباس أخوه ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶ØªÙ‡ خيل ابن سعد Ùˆ Ùيهم رجل من بني دارم Ùقال لهم: ويلكم ØÙˆÙ„وا بينه Ùˆ بين Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ لا تمكنوه من الماء.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهم أظمه (أظمئه) ÙØºØ¶Ø¨ الدارمي Ùˆ رماه بسهم ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙ†ÙƒÙ‡ ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) السهم Ùˆ بسط يديه ØªØØª ØÙ†ÙƒÙ‡ ÙØ§Ù…تلأت Ø±Ø§ØØªØ§Ù‡ بالدم ÙØ±Ù…Ù‰ به ثم قال: اللهم إني أشكو إليك ما ÙŠÙØ¹Ù„ بابن بنت نبيك. ثم رجع إلى مكانه Ùˆ قد اشتد به العطش. Ùˆ Ø£ØØ§Ø· القوم بالعباس (عليه السلام) ÙØ§Ù‚تطعوه عنه ÙØ¬Ø¹Ù„ يقاتلهم ÙˆØØ¯Ù‡ ØØªÙ‰ قتل رضي اللّه عنه. Ùˆ كان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الØÙ†ÙÙŠ Ùˆ ØÙƒÙŠÙ… بن Ø·Ùيل السنبسي بعد أن أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùلم يستطع ØØ±Ø§ÙƒØ§ قدس اللّه روØÙ‡ .
Ùˆ روى السيد (رØÙ…Ù‡ الله) ما يقرب من ذلك .
Ùˆ روى Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي الطبرسي أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رماه رجل ملعون بسهم ÙØ£Ø«Ø¨Øª ÙÙŠ جبهته ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹Ù‡ العباس (عليه السلام) .
Ùˆ ما ذكرناه من أنه أثبت ÙÙŠ ØÙ†ÙƒÙ‡ الشري٠أشهر.
روى الطبري عن هشام عن أبيه Ù…ØÙ…د بن السائب عن القاسم بن الأصبغ ابن نباتة رØÙ…Ù‡ اللّه قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ù† شهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ عسكره أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ØÙŠÙ† غلب على عسكره ركب المسناة يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª. قال: Ùقال رجل من بني أبان بن دارم: ويلكم ØÙˆÙ„وا بينه Ùˆ بين الماء لا تتام إليه شيعته.
قال: ÙØ¶Ø±Ø¨ ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ اتبعه الناس ØØªÙ‰ ØØ§Ù„وا بينه Ùˆ بين Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهم أظمئه. قال: Ùˆ ينتزع الأباني بسهم ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙ†Ùƒ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال: ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) السهم ثم بسط ÙƒÙيه ÙØ§Ù…تلأتا دما ثم قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : اللهم إني أشكو إليك ما ÙŠÙØ¹Ù„ بابن بنت نبيك. قال: ÙÙˆ اللّه إن مكث الرجل إلا يسيرا ØØªÙ‰ صب اللّه عليه الظمأ ÙØ¬Ø¹Ù„ لا يروى.
قال القاسم بن الأصبغ: لقد رأيتني Ùيمن ÙŠØ±ÙˆØ Ø¹Ù†Ù‡ Ùˆ الماء يبرد له Ùيه السكر Ùˆ عساس Ùيه اللبن Ùˆ قلال Ùيها الماء Ùˆ انه ليقول: ويلكم اسقوني قتلوني (قتلني ظ) الظماء Ùيعطى القلة أو العس كان مرويا أهل بيت Ùيشربه ÙØ¥Ø°Ø§ نزعه من Ùيه اضطجع الهنيهة ثم يقول: ويلكم اسقوني قتلوني (قتلني ظ) الظماء. قال: ÙÙˆ اللّه ما لبث إلا يسيرا ØØªÙ‰ انقد بطنه انقداد بطن البعير .
أقول: يظهر من كلام الشيخ ابن نما أن هذا الرجل اسمه زرعة بن أبان بن دارم.
قال: ÙØ±ÙˆÙŠØª إلى القاسم بن أصبغ بن نباتة قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ù† شاهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قد لزم المسناة يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ العباس (عليه السلام) بين يديه ÙØ¬Ø§Ø¡ كتاب عبيد اللّه بن زياد إلى عمر بن سعد أن ØÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء Ùلا يذوقوا منه قطرة. ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ لعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بخمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ Ùنزلوا على الشريعة Ùˆ منعوهم الماء Ùناداه عبد اللّه بن ØØµÙŠÙ† الأزدي: يا ØØ³ÙŠÙ† Ø£ لا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء (السمك Ø® Ù„) Ùˆ اللّه لا تذوق منه قطرة ØØªÙ‰ تموت عطشا أنت Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ. Ùقال زرعة بن أبان بن دارم: ØÙˆÙ„وا بينه Ùˆ بين الماء Ùˆ رماه بسهم ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙ†ÙƒÙ‡ Ùقال (عليه السلام) : اللهم اقتله عطشا Ùˆ لا ØªØºÙØ± له أبدا. Ùˆ كان (عليه السلام) قد أتي بشربة ÙØØ§Ù„ الدم بينه Ùˆ بين الشرب ÙØ¬Ø¹Ù„ يتلقى الدم Ùˆ يقول هكذا إلى السماء .
Ùˆ رويت عن الشيخ عبد الصمد عن الشيخ أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عبد الرØÙ…Ù† بن جوزي أن الأباني كان بعد ذلك ÙŠØµÙŠØ Ù…Ù† Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ بطنه Ùˆ البرد ÙÙŠ ظهره- Ùˆ ساق إلى آخر ما ذكرناه عن الطبري .
رجعنا إلى مقتل العباس بن علي قدس اللّه روØÙ‡:
قال ØµØ§ØØ¨ عمدة الطالب عند ذكر عقب العباس ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) : Ùˆ يكنى أبا Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ يلقب السقاء لأنه استسقى الماء لأخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يوم الط٠و قتل دون أن يبلغه إياه Ùˆ قبره قريب من الشريعة ØÙŠØ« استشهد Ùˆ كان ØµØ§ØØ¨ راية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ذلك اليوم .
روى الشيخ أبو نصر البخاري عن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر أنه قال: قال الصادق (عليه السلام) : كان عمنا العباس (عليه السلام) Ù†Ø§ÙØ° البصيرة صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ أبلى بلاء ØØ³Ù†Ø§ Ùˆ مضى شهيدا Ùˆ دم العباس ÙÙŠ بني ØÙ†ÙŠÙØ© (ØÙ†Ùية) Ùˆ قتل Ùˆ له أربع Ùˆ ثلاثون سنة Ùˆ أمه Ùˆ أم إخوته عثمان Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عبد اللّه أم البنين بنت خزام بن خالد بن ربيعة- إلى أن قال- Ùˆ قد روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأخيه عقيل- Ùˆ كان نسابة عالما بأنساب العرب Ùˆ أخبارهم- انظر إلى امرأة قد ولدتها Ø§Ù„ÙØÙˆÙ„Ø© من العرب لأتزوجها ÙØªÙ„د لي غلاما ÙØ§Ø±Ø³Ø§. Ùقال له: تزوج أم البنين الكلابية ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس ÙÙŠ العرب أشجع من آبائها ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§. Ùˆ لما كان يوم الط٠قال شمر بن ذي الجوشن الكلابي للعباس Ùˆ إخوته: أين بنو أختي؟ Ùلم يجيبوه Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لإخوته: أجيبوه Ùˆ إن كان ÙØ§Ø³Ù‚ا ÙØ¥Ù†Ù‡ بعض أخوالكم. Ùقالوا له: ما تريد؟
قال: اخرجوا إلي ÙØ¥Ù†ÙƒÙ… آمنون Ùˆ لا تقتلوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… مع أخيكم ÙØ³Ø¨ÙˆÙ‡ Ùˆ قالوا له:
Ù‚Ø¨ØØª Ùˆ Ù‚Ø¨Ø Ù…Ø§ جئت به Ø£ نترك سيدنا Ùˆ أخانا Ùˆ نخرج إلى أمانك .. Ùˆ قتل هو Ùˆ إخوته الثلاثة ÙÙŠ ذلك اليوم Ùما Ø£ØÙ‚هم بقول القائل: قوم إذا نودوا- الخ . Ùˆ روى الصدوق ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) قال: رØÙ… اللّه العباس Ùلقد آثر Ùˆ أبلى Ùˆ ÙØ¯Ù‰ أخاه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‰ قطعت يداه ÙØ£Ø¨Ø¯Ù„Ù‡ اللّه عز Ùˆ جل بهما جناØÙŠÙ† يطير بهما مع الملائكة ÙÙŠ الجنة كما جعل Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ أن للعباس عند اللّه تبارك Ùˆ تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يكنى أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ أمه أم البنين أيضا Ùˆ هو أكبر ولدها Ùˆ هو آخر من قتل من إخوته لأمه Ùˆ أبيه لأنه كان له عقب Ùˆ لم يكن لهم Ùقدمهم بين يديه Ùقاتلوا جميعا ÙØØ§Ø² مواريثهم ثم تقدم Ùقتل Ùورثهم Ùˆ إياه عبيد اللّه Ùˆ نازعه ÙÙŠ ذلك عمه عمر بن علي ÙØµÙˆÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ شيء رضي به .
قال جرمي بن أبي العلاء عن زبير عن عمه ولد العباس بن علي يسمونه السقاء Ùˆ يكنونه أبا قربة Ùˆ ما رأيت Ø£ØØ¯Ø§ من ولده Ùˆ لا سمعت عمن تقدم منهم هذا .
Ùˆ ÙÙŠ العباس بن علي (عليه السلام) يقول الشاعر:
Ø£ØÙ‚ الناس أن يبكى عليه ÙØªÙ‰ أبكى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء
أخوه Ùˆ ابن والده علي أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ المضرج بالدماء
و من واساه لا يثنيه شيء و جاد له على عطش بماء
Ùˆ Ùيه يقول الكميت:
Ùˆ أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ان ذكرهم الØÙ„Ùˆ Ø´ÙØ§Ø¡ النÙوس من أسقام
قتل الادعياء إذ قتلوه أكرم الشاربين صوب الغمام
Ùˆ كان العباس (عليه السلام) رجلا Ùˆ سيما جميلا يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ المطهم Ùˆ رجلاه تخطان ÙÙŠ الأرض Ùˆ كان يقال له: قمر بني هاشم Ùˆ كان لواء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) معه يوم قتل .
ثم روى بسنده عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليهما السلام) قال: عبأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£Ø¹Ø·Ù‰ رايته أخاه العباس بن علي .
Ùˆ روي عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) أن زيد بن رقاد الجهني (الجنبي Ø® Ù„) Ùˆ ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل الطائي قتلا العباس بن علي.
Ùˆ روي مسندا عن معاوية بن عمار عن Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) أنه كانت أم البنين أم هؤلاء الأربعة الأخوة القتلى تخرج إلى البقيع ÙØªÙ†Ø¯Ø¨ بنيها أشجى ندبة Ùˆ Ø£ØØ±Ù‚ها Ùيجتمع الناس إليها يسمعون منها Ùˆ كان مروان يجيء Ùيمن يجيء لذلك Ùلا يزال يسمع ندبتها Ùˆ يبكي .
Ùˆ قال ابن شهرآشوب ÙÙŠ المناقب: Ùˆ كان عباس السقاء قمر بني هاشم ØµØ§ØØ¨ لواء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو أكبر الإخوان مضى يطلب الماء ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ عليه Ùˆ ØÙ…Ù„ هو عليهم Ùˆ جعل يقول:
لا أرهب الموت إذ الموت رقى ØØªÙ‰ أوارى ÙÙŠ المصاليت لقا
Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù†ÙØ³ المصطÙÙ‰ الطهر وقا اني أنا العباس أغدو بالسقا
و لا أخا٠الشر يوم الملتقى
ÙÙØ±Ù‚هم Ùكمن له زيد بن ورقاء الجهني من وراء نخلة Ùˆ عاونه ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل السنبسي ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ على يمينه ÙØ£Ø®Ø° السي٠بشماله ÙØÙ…Ù„ عليهم Ùˆ هو يرتجز:
Ùˆ اللّه إن قطعتم يميني اني Ø£ØØ§Ù…ÙŠ أبدا عن ديني
و عن إمام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الأمين
Ùقاتل ØØªÙ‰ ضع٠Ùكمن له الØÙƒÙ… (الØÙƒÙŠÙ… Ø® Ù„) بن الطÙيل الطائي من وراء نخلة ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ على شماله Ùقال:
يا Ù†ÙØ³ لا تخشي من Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± Ùˆ أبشري برØÙ…Ø© الجبار
مع النبي السيد المختار قد قطعوا ببغيهم يساري
ÙØ£ØµÙ„هم يا رب ØØ± النار
Ùقتله الملعون بعمود من ØØ¯ÙŠØ¯ Ùلما رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مصروعا على شط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª بكى Ùˆ أنشأ يقول:
تعديتمو يا شر قوم Ø¨ÙØ¹Ù„كم Ùˆ Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ…وا قول النبي Ù…ØÙ…د
Ø£ ما كان خير الرسل وصاكم بنا أما Ù†ØÙ† من نسل النبي المسدد
Ø£ ما كانت الزهراء أمي دونكم Ø£ ما كان من خير البرية Ø£ØÙ…د
لعنتم Ùˆ أخزيتم بما قد جنيتم ÙØ³ÙˆÙ تلاقوا ØØ± نار توقد
أقول: إن شئت أن تعلم ØØ§Ù„Ø© مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند مقتل أخيه Ùˆ مقتل سائر إخوته Ùˆ أهل بيته Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليهم السلام ÙØªØ£Ù…Ù„ ÙÙŠ كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ ØØ§Ù„Ù‡ عند قتل أعاظم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø£ØØ¨ØªÙ‡ كعمار بن ياسر Ùˆ مالك الأشتر Ùˆ Ù…ØÙ…د بن أبي بكر Ùˆ أبي الهيثم بن التيهان Ùˆ خزيمة بن ثابت Ùˆ غيرهم رضوان اللّه عليهم.
Ùقد روي أنه (عليه السلام) خطب قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ بجمعة ثم تذكر قتل هؤلاء Ùˆ قال: أين إخواني الذين ركبوا الطريق Ùˆ مضوا على الØÙ‚ أين عمار Ùˆ أين ابن التيهان Ùˆ أين ذو الشهادتين Ùˆ أين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية Ùˆ أبرد برءوسهم إلى Ø§Ù„ÙØ¬Ø±Ø© ثم ضرب (عليه السلام) يده على Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© الكريمة ÙØ£Ø·Ø§Ù„ البكاء ثم قال (عليه السلام) : أوه على إخواني الذين تلوا القرآن ÙØ£ØÙƒÙ…وه Ùˆ تدبروا Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ ÙØ£Ù‚اموه Ø£ØÙŠÙˆØ§ السنة Ùˆ أماتوا البدعة دعوا للجهاد ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆØ§- الخ .
قوله (عليه السلام) «Ùˆ أبرد برءوسهم» أي ØÙ…لت رءوسهم مع البريد إلى Ø§Ù„ÙØ¬Ø±Ø© Ùˆ المراد منهم هاهنا أمراء عسكر الشام.
Ùˆ روي أنه لما قتل عمار رضي اللّه عنه بصÙين مع جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين Ùلما كان الليل طا٠أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ القتلى Ùوجد عمارا ملقى ÙØ¬Ø¹Ù„ رأسه على ÙØ®Ø°Ù‡ ثم بكى Ùˆ أنشأ يقول:
أيا موت كم هذا Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‚ غنوة Ùلست تبقي لي خليل خليل
أراك بصيرا بالذين Ø£ØØ¨Ù‡Ù… كأنك تمضي Ù†ØÙˆÙ‡Ù… بدليل
Ùˆ ÙÙŠ الديوان الشعر الأول هكذا:
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي أرØÙ†ÙŠ Ùقد Ø£Ùنيت كل خليل
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± عن بعض ØªØ£Ù„ÙŠÙØ§Øª Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨: ان العباس لما رأى ÙˆØØ¯ØªÙ‡ أتى أخاه Ùˆ قال: يا أخي هل من رخصة؟ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بكاء شديدا ثم قال: يا أخي أنت ØµØ§ØØ¨ لوائي Ùˆ إذا مضيت ØªÙØ±Ù‚ عسكري. Ùقال العباس: قد ضاق صدري Ùˆ سئمت من الØÙŠØ§Ø© Ùˆ أريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المناÙقين. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : ÙØ§Ø·Ù„ب لهؤلاء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ قليلا من الماء. ÙØ°Ù‡Ø¨ العباس (عليه السلام) Ùˆ وعظهم Ùˆ ØØ°Ø±Ù‡Ù… Ùلم ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡Ù… ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى أخيه ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ ÙØ³Ù…ع Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ينادون: العطش العطش. ÙØ±ÙƒØ¨ ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ أخذ رمØÙ‡ Ùˆ القربة Ùˆ قصد Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ£ØØ§Ø· به أربعة آلا٠ممن كانوا موكلين Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ رموه بالنبال ÙكشÙهم Ùˆ قتل منهم على ما روي ثمانين رجلا ØØªÙ‰ دخل الماء Ùلما أراد أن يشرب ØºØ±ÙØ© من الماء ذكر عطش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أهل بيته ÙØ±Ù…Ù‰ الماء Ùˆ ملأ القربة Ùˆ ØÙ…لها على كتÙÙ‡ الأيمن Ùˆ توجه Ù†ØÙˆ الخيمة Ùقطعوا عليه الطريق Ùˆ Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به من كل جانب ÙØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… ØØªÙ‰ ضربه نوÙÙ„ الأزرق على يده اليمنى Ùقطعها ÙØÙ…Ù„ القربة على كتÙÙ‡ الأيسر ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ نوÙÙ„ Ùقطع يده اليسرى من الزند ÙØÙ…Ù„ القربة باسنانه Ùˆ جاءه سهم ÙØ£ØµØ§Ø¨ القربة Ùˆ أريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر ÙØ£ØµØ§Ø¨ صدره ÙØ§Ù†Ù‚لب عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ ØµØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أدركني. Ùلما أتاه رآه صريعا ÙØ¨ÙƒÙ‰ .
قلت: Ùˆ ذكر الطريØÙŠ ÙÙŠ كيÙية قتله سلام اللّه عليه أنه ØÙ…Ù„ عليه رجل ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بعمود من ØØ¯ÙŠØ¯ على أم رأسه ÙÙلق هامته Ùوقع على الأرض Ùˆ هو ينادي: يا أبا عبد اللّه عليك مني السلام .
Ùˆ قال ابن نما ÙÙŠ ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل السنبسي: Ùˆ كان قد أخذ سلب العباس (عليه السلام) Ùˆ رماه بسهم .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± قالوا: Ùˆ لما قتل العباس قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : الآن انكسر ظهري Ùˆ قلت ØÙŠÙ„تي.
قلت: Ùˆ لقد أجاد Ù…Ø§Ø¯Ø Ø¢Ù„ الرسول أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د ابن أمير Ø§Ù„ØØ§Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø´Ø§Ø±Ø Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© أبي ÙØ±Ø§Ø³ رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø³ÙŠØ¯Ù†Ø§ العباس (عليه السلام) :
بذلت أيا عباس Ù†ÙØ³Ø§ Ù†Ùيسة لنصر ØØ³ÙŠÙ† عز بالجد عن مثل
أبيت التذاذ الماء قبل التذاذه ÙØØ³Ù† ÙØ¹Ø§Ù„ المرء ÙØ±Ø¹ على الأصل
ÙØ£Ù†Øª أخو السبطين ÙÙŠ يوم Ù…ÙØ®Ø± Ùˆ ÙÙŠ يوم بذل الماء أنت أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„
Ùˆ قال الشيخ ابن نما ÙÙŠ ذلك:
ØÙ‚يقا بالبكاء عليه ØØ²Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الذي واسى أخاه
Ùˆ جاهد كل ÙƒÙØ§Ø± ظلوم Ùˆ قابل من ضلالهم هداه
ÙØ¯Ø§Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ للّه ØØªÙ‰ ØªÙØ±Ù‚ من شجاعته عداه
و جادله على ظمأ بماء و كان رضا أخيه مبتغاه
أقول: سرى البرق من نجد ÙØ¬Ø¯Ø¯ تذكاري لما ذكرت مواساة سيدنا العباس لأخيه Ùˆ سيده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّه عليه بلغ بخاطري أن أذكر قضية ÙˆØ§ØØ¯Ø© من مواساة والده أمير المؤمنين لأخيه Ùˆ ابن عمه رسول اللّه صلى اللّه عليهما Ùˆ آلهما لتكون زينة للكتاب وعدة ليوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨.
قال Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ ÙÙŠ كتاب العثمانية بنقل ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ عنه: Ùˆ كان أبو بكر من Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆÙ†ÙŠÙ† المعذبين بمكة قبل الهجرة- إلى أن قال- Ùˆ علي بن أبي طالب كان راÙها وادعا ليس بمطلوب Ùˆ لا طالب- الخ.
قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الاسكاÙÙŠ ÙÙŠ رده ما ملخصه: انا قد بينا بالأخبار الصØÙŠØØ© Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المرÙوع المسند أنه (أي عليا) كان يوم أسلم بالغا كاملا منابذا بلسانه Ùˆ قلبه لمشركي قريش ثقيلا على قلوبهم Ùˆ هو المخصوص دون أبي بكر Ø¨Ø§Ù„ØØµØ§Ø± ÙÙŠ الشعب Ùˆ ØµØ§ØØ¨ الخلوات برسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ تلك الظلمات المتجرع لغصص المرار من أبي لهب Ùˆ أبي جهل Ùˆ غيرهما Ùˆ المصطلى لكل مكروه Ùˆ الشريك لنبيّه ÙÙŠ كل أذى قد نهض بالØÙ…Ù„ الثقيل Ùˆ بان بالأمر الجليل Ùˆ من الذي كان يخرج ليلا من الشعب على هيئة السارق يخÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ يضائل شخصه ØØªÙ‰ يأتي إلى من يبعثه إليه أبو طالب من كبراء قريش كمطعم بن عدي Ùˆ غيره ÙÙŠØÙ…Ù„ لبني هاشم على ظهره أعدال الدقيق Ùˆ Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ùˆ هو على أشد خو٠من أعدائهم كأبي جهل Ùˆ غيره لو Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ به لأراقوا دمه Ø£ علي كان ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك أيام Ø§Ù„ØØµØ§Ø± ÙÙŠ الشعب أم أبو بكر؟ Ùˆ قد ذكر هو ØØ§Ù„Ù‡ يومئذ Ùقال ÙÙŠ خطبة له مشهورة: ÙØªØ¹Ø§Ù‚دوا ألا يعاملونا Ùˆ لا يناكØÙˆÙ†Ø§ Ùˆ أوقدت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ علينا نيرانها Ùˆ اضطرونا إلى جبل وعر مؤمننا يرجو الثواب Ùˆ ÙƒØ§ÙØ±Ù†Ø§ ÙŠØØ§Ù…ÙŠ عن الأصل Ùˆ لقد كانت القبائل كلها اجتمعت عليهم Ùˆ قطعوا عنهم المارة Ùˆ الميرة Ùكانوا يتوقعون الموت جوعا ØµØ¨Ø§ØØ§ Ùˆ مساء لا يرون وجها Ùˆ لا ÙØ±Ø¬Ø§ قد اضمØÙ„ عزمهم Ùˆ انقطع رجاؤهم .
Ùˆ قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± (أي الاسكاÙÙŠ): لا أشك أن الباطل خان أبا عثمان (أي Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸) Ùˆ الخطأ أقعده Ùˆ الخذلان أصاره إلى الØÙŠØ±Ø© Ùما علم Ùˆ Ø¹Ø±Ù ØØªÙ‰ قال ما قال ÙØ²Ø¹Ù… أن عليا (عليه السلام) قبل الهجرة لم يمتØÙ† Ùˆ لم يكابد المشاق Ùˆ أنه إنما قاسى مشاق التكلي٠و Ù…ØÙ† الابتلاء منذ يوم بدر Ùˆ نسي Ø§Ù„ØØµØ§Ø± ÙÙŠ الشعب Ùˆ ما مني به منه Ùˆ أبو بكر وادع راÙÙ‡ يأكل مع من يريد Ùˆ يجلس مع من ÙŠØØ¨ مخلى سربه طيبة Ù†ÙØ³Ù‡ ساكنا قلبه Ùˆ علي (عليه السلام) يقاسي الغمرات Ùˆ يكابد الأهوال Ùˆ يجوع Ùˆ يظمأ Ùˆ يتوقع القتل ØµØ¨Ø§ØØ§ Ùˆ مساء لأنه كان هو المتوصل Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ù„ ÙÙŠ Ø¥ØØ¶Ø§Ø± قوت زهيد من شيوخ قريش Ùˆ عقلائها سرا ليقيم به رمق رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ بني هاشم Ùˆ هم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµØ§Ø± Ùˆ لا يأمن ÙÙŠ كل وقت Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© أعداء رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) له بالقتل كأبي جهل بن هشام Ùˆ عقبة بن أبي معيط Ùˆ الوليد بن مغيرة Ùˆ عتبة بن ربيعة Ùˆ غيرهم من ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© قريش Ùˆ جبابرتها Ùˆ لقد كان يجيع Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ يطعم رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) زاده Ùˆ يظمئ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ يسقيه ماءه Ùˆ هو كان المعلل له إذا مرض Ùˆ المؤنس له إذا Ø§Ø³ØªÙˆØØ´ Ùˆ أبو بكر بنجوة عن ذلك لا يمسه مما يمسهم ألم Ùˆ لا يلØÙ‚Ù‡ مما يلØÙ‚هم مشقة Ùˆ لا يعلم بشيء من أخبارهم Ùˆ Ø£ØÙˆØ§Ù„هم الا على سبيل الإجمال دون Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ ثلاث سنين Ù…ØØ±Ù…Ø© معاملتهم Ùˆ Ù…Ù†Ø§ÙƒØØªÙ‡Ù… Ùˆ مجالستهم Ù…ØØ¨ÙˆØ³ÙŠÙ† Ù…ØØµÙˆØ±ÙŠÙ† ممنوعين من الخروج Ùˆ التصر٠ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùكي٠أهمل Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ùˆ نسي هذه الخصيصة Ùˆ لا نظير لها- انتهى .
هذه من علاه Ø¥ØØ¯Ù‰ المعالي Ùˆ على هذه Ùقس ما سواها
Ùˆ لقد أشار Ù…Ø§Ø¯Ø Ø£Ù…ÙŠØ± المؤمنين (عليه السلام) الشيخ الأزري (رØÙ…Ù‡ الله) إلى هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© بقوله:
من غدا منجدا له ÙÙŠ ØØµØ§Ø± الشع ب إذ جد من قريش Ø¬ÙØ§Ù‡Ø§
يوم لم يرع للنبي ذمام و تواصت بقطعه قرباها
ÙØ¦Ø© Ø£ØØ¯Ø«Øª Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بغي عجل اللّه ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ« بلاها
ÙØºØ¯Ø§ Ù†ÙØ³ Ø£ØÙ…د منه Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ من هول كل بؤس وقاها
كي٠تنÙÙƒ ÙÙŠ الملمات عنه عصمة كان ÙÙŠ القديم أخاها
قلت: Ùˆ لقد صدق أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الاسكاÙÙŠ ÙÙŠ قوله: Ùˆ هو (عليه السلام) كان المعلل له (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) إذا مرض.
Ùقد روى ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ عن سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø±Ø¶ÙŠ اللّه عنه قال: دخلت عليه «Øµ» ØµØ¨ÙŠØØ© يوم قبل اليوم الØ