Ùقد Ù„ØÙ‚Ù‡ÙŽ عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بابنيه عون ومØÙ…د، وكتب على أيديهما اليه كتابا يقول Ùيه: اما بعد ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø³Ø¦Ù„Ùƒ بالله لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ØÙŠÙ† تنظر ÙÙŠ كتابي ÙØ§Ù†ÙŠ Ù…Ø´ÙÙ‚ عليك من الوجه الذي توجهت له أن يكون Ùيه هلاكك واستئصال أهل بيتك وان هلكت اليوم Ø·ÙØ¦ نور الارض ÙØ§Ù†Ùƒ على المهتدين ورجاء المؤمنين ولا تعجل بالمسير ÙØ§Ù†ÙŠ ÙÙŠ أثر كتابي والسلام.
وصار عبدالله إلى عمرو بن سعيد ÙØ³Ø¦Ù„Ù‡ أن يكتب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† امانا ويمنيه ليرجع عن وجهه.
Ùكتب اليه عمرو بن سعيد كتابا يمنيه Ùيه الصلة ويؤمنه على Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ.
ÙˆØ§Ù†ÙØ°Ù‡ مع أخيه ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد، ÙÙ„ØÙ‚Ù‡ ÙŠØÙŠÙ‰ وعبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعدى Ù†Ùوذ أبنيه ÙˆØ¯ÙØ¹Ø§ اليه الكتاب وجهدا به ÙÙŠ الرجوع، Ùقال: انى رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) وسلم ÙÙŠ المنام وأمرني بما أنا ماض له، Ùقال له: Ùما تلك الرؤيا؟ قال: ما ØØ¯Ø«Øª Ø£ØØ¯Ø§ بها ولا انا Ù…ØØ¯Ø« ØØªÙ‰ ألقى ربي عزوجل، Ùلما أيس منه عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± أمر إبنيه عونا ومØÙ…دا بلزومه والمسير معه والجهاد دونه، ورجع مع ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد إلى مكة وتوجه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù†ØÙˆ العراق مغذا لا يلوى عن شيء ØØªÙ‰ نزل ذات عرق.