Ùˆ لما لم يبق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلا أهل بيته عزموا على ملاقاة Ø§Ù„ØØªÙˆÙ ببأس شديد Ùˆ ØÙاظ مر Ùˆ Ù†Ùوس أبية Ùˆ أقبل بعضهم يودع بعضا «1» Ùˆ أول من تقدم أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† «2» علي الأكبر «3» Ùˆ عمره سبع Ùˆ عشرون سنة ÙØ¥Ù†Ù‡ ولد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± من شعبان سنة ثلاث Ùˆ ثلاثين من الهجرة «4» Ùˆ كان مرآة الجمال النبوي Ùˆ مثال خلقه السامي Ùˆ انموذجا من منطقه البليغ Ùˆ إذا كان شاعر رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم يقول Ùيه:
Ùˆ Ø£ØØ³Ù† منك لم تر قط عيني Ùˆ أجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرّءا من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء
ÙÙ…Ø§Ø¯Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ¨Ø± يقول «5»:
لم تر عين نظرت مثله من Ù…ØØªÙ يمشي Ùˆ من ناعل
يغلي نهيء اللØÙ… ØØªÙ‰ إذا انضج لم يغل على الآكل «6»
كان إذا شبت له ناره أوقدها بالشر٠القابل «7»
كيما يراها بائس مرمل أو ÙØ±Ø¯ ØÙŠ Ù„ÙŠØ³ بالآهل
لا يؤثر الدنيا على دينه Ùˆ لا يبيع الØÙ‚ بالباطل
اعني «Ø§Ø¨Ù† ليلى» ذا الندى Ùˆ السدى أعني ابن بنت Ø§Ù„ØØ³Ø¨ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ «8»
ÙØ¹Ù„ÙŠ الأكبر هو Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ø¹ من الشجرة النبوية الوارث للمآثر الطيبة Ùˆ كان ØØ±ÙŠØ§ بمقام Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© لو لا أنها منصوصة من إله السماء Ùˆ قد سجل Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أسماءهم ÙÙŠ الصØÙŠÙØ© النازل بها جبرئيل عليه السّلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم:
ورث Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الغر Ùˆ هي تراثه من كل غطري٠و شهم اصيد
ÙÙŠ بأس ØÙ…زة ÙÙŠ شجاعة ØÙŠØ¯Ø± بإبا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙÙŠ مهابة Ø£ØÙ…د
Ùˆ تراه ÙÙŠ خلق Ùˆ طيب خلائق Ùˆ بليغ نطق كالنبي Ù…ØÙ…د «9»
Ùˆ لما يمم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عز ÙØ±Ø§Ù‚Ù‡ على مخدرات الإمامة لأنه عماد اخبيتهن Ùˆ ØÙ…Ù‰ أمنهن Ùˆ معقد آمالهن بعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùكانت هذه ترى هتا٠الرسالة ÙÙŠ وشك الانقطاع عن سمعها Ùˆ تلك تجد شمس النبوة ÙÙŠ Ø´ÙØ§ الكسو٠و أخرى تشاهد الخلق المØÙ…دي قد آذن بالرØÙŠÙ„ ÙØ£ØØ·Ù† به Ùˆ تعلقن بأطراÙÙ‡ Ùˆ قلن: ارØÙ… غربتنا لا طاقة
لنا على ÙØ±Ø§Ù‚Ùƒ Ùلم يعبأ بهن، لأنه يرى ØØ¬Ø© الوقت مكثورا قد اجتمع أعداؤه على إراقة دمه الطاهر ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أباه Ùˆ برز على ÙØ±Ø³ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† تسمى «Ù„اØÙ‚ا» «10».
Ùˆ من جهة أنّ ليلى أم الأكبر بنت ميمونة ابنة أبي سÙيان «11» ØµØ§Ø Ø±Ø¬Ù„ من القوم: يا علي إن لك رØÙ…ا بأمير المؤمنين: «ÙŠØ²ÙŠØ¯» Ùˆ نريد أن نرعى الرØÙ… ÙØ¥Ù† شئت آمناك قال عليه السّلام: إن قرابة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ø£ØÙ‚ أن ترعى «12» ثم شد يرتجز Ù…Ø¹Ø±Ù‘ÙØ§ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ القدسية Ùˆ غايته السامية:
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù†ØÙ† Ùˆ رب البيت أولى بالنبي
تاللّه لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي «13» أضرب Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ Ø£ØØ§Ù…ÙŠ عن أبي
ضرب غلام هاشمي قرشي «14»
Ùˆ لم يتمالك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام دون أن أرخى عينيه بالدموع «15» Ùˆ ØµØ§Ø Ø¨Ø¹Ù…Ø± بن سعد: ما لك؟ قطع اللّه رØÙ…Ùƒ كما قطعت رØÙ…ÙŠ Ùˆ لم تØÙظ قرابتي من رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ سلط عليك من يذبØÙƒ على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ «16» ثم Ø±ÙØ¹ شيبته المقدسة Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ قال: اللهم اشهد على هؤلاء Ùقد برز إليهم أشبه الناس برسولك Ù…ØÙ…د خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا «17» Ùˆ كنا إذا اشتقنا إلى رؤية نبيك نظرنا إليه اللهم ÙØ§Ù…نعهم بركات الأرض Ùˆ ÙØ±Ù‚هم ØªÙØ±ÙŠÙ‚ا Ùˆ مزقهم تمزيقا Ùˆ اجعلهم طرائق قددا Ùˆ لا ترض الولاة عنهم أبدا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ثم تلا قوله تعالى : { Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَآلَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ * Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً بَعْضÙهَا Ù…Ùنْ بَعْض٠وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ } [آل عمران : 33ØŒ 34] «18».
Ùˆ لم يزل ÙŠØÙ…Ù„ على الميمنة Ùˆ يعيدها على الميسرة Ùˆ يغوص ÙÙŠ الأوساط Ùلم يقابله جØÙÙ„ إلا رده Ùˆ لا برز إليه شجاع إلا قتله:
يرمي الكتائب Ùˆ الÙلا غصت بها ÙÙŠ مثلها من بأسه المتوقد
Ùيردها قسرا على أعقابها ÙÙŠ بأس عريس العرينة ملبد
Ùقتل مائة Ùˆ عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ قد اشتد به العطش ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى أبيه ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ùˆ يذكر ما اجهده من العطش «19» ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: وا غوثاه ما أسرع الملتقى بجدك Ùيسقيك بكأسه شربة لا تظمأ بعدها Ùˆ أخذ لسانه Ùمصه Ùˆ Ø¯ÙØ¹ إليه خاتمه ليضعه ÙÙŠ Ùيه «20»:
Ùˆ يؤوب للتوديع Ùˆ هو مكابد لظما Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ Ùˆ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المجهد
صادي Ø§Ù„ØØ´Ø§ Ùˆ ØØ³Ø§Ù…Ù‡ ريان من ماء الطلا Ùˆ غليله لم يبرد
يشكو لخير أب ظماه Ùˆ ما اشتكى ظمأ Ø§Ù„ØØ´Ø§ إلا إلى الظامي الصدي
كل ØØ´Ø§Ø´ØªÙ‡ كصالية الغضا Ùˆ لسانه ظمىء كشقة مبرد
ÙØ§Ù†ØµØ§Ø¹ يؤثره عليه بريقه لو كان ثمة ريقه لم يجمد
و مذ انثنى يلقى الكريهة باسما و الموت منه بمسمع و بمشهد
ل٠الوغى Ùˆ أجالها جول الرØÙ‰ بمثق٠من بأسه Ùˆ مهند
يلقى ذوابلها بذابل معط٠و يشيم أنصلها بØÙŠØ¯ أجيد
ØØªÙ‰ إذا ما غاص ÙÙŠ أوساطهم بمطهم قب الايطل اجرد
عثر الزمان به ÙØºÙˆØ¯Ø± جسمه نهب القواضب Ùˆ القنا المتقصد
Ùˆ رجع «Ø¹Ù„ÙŠ» إلى الميدان مبتهجا بالبشارة الصادرة من الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليه السّلام بملاقاة جده المصطÙÙ‰ صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙØ²ØÙ Ùيهم زØÙÙ‡ العلوي السابق Ùˆ غبّر ÙÙŠ وجوه القوم Ùˆ لم يشعروا أهو «Ø§Ù„أكبر» يطرد الجماهير من أعدائه أم أن «Ø§Ù„وصي» عليه السّلام يزأر ÙÙŠ الميدان أم أن الصواعق تترى ÙÙŠ بريق سيÙÙ‡ ÙØ£ÙƒØ«Ø± القتلى ÙÙŠ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ أكمل المائتين «21».
Ùقال مرة بن منقذ العبدي «22» علي آثام العرب إن لم أثكل أباه به «23» ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙÙŠ ظهره «24» Ùˆ ضربه بالسي٠على رأسه ÙÙلق هامته Ùˆ اعتنق ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§ØØªÙ…له إلى معسكر الأعداء Ùˆ Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به ØØªÙ‰ قطعوه بسيوÙهم إربا إربا «25».
Ùˆ Ù…ØØ§ الردى يا قاتل اللّه الردى منه هلال دجى Ùˆ غرة ÙØ±Ù‚د
يا نجعة الØÙŠÙŠÙ† هاشم Ùˆ الندى Ùˆ ØÙ…Ù‰ الذمارين العلى Ùˆ السؤدد
كي٠ارتقت همم الردى لك صعدة مطرورة الكعبين لم تتأود
Ø£ÙØ¯ÙŠÙ‡ من Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© ريانة Ø¬ÙØª Ø¨ØØ± ظما Ùˆ ØØ± مهند
بكر الذبول على نضارة غصنه إن الذبول Ù„Ø¢ÙØ© الغصن الندي
للّه بدر من مراق نجيعه مزج Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… لجينه بالعسجد
ماء الصبا Ùˆ دم الوريد تجاريا Ùيه Ùˆ لاهب قلبه لم يخمد
لم أنسه متعمما بشبا الظبى بين الكماة و بالأسنّة مرتدي
خضبت Ùˆ لكن من دم Ùˆ ÙØ±Ø§ØªÙ‡ ÙØ§Ø®Ø¶Ø± Ø±ÙŠØØ§Ù† العذار الأسود
Ùˆ نادى Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ صوته: عليك مني السلام أبا عبد اللّه «26» هذا جدي قد سقاني بكأسه شربة لا أظمأ بعدها Ùˆ هو يقول إن لك كأسا مذخورة «27» ÙØ£ØªØ§Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ انكب عليه واضعا خده على خده «28» Ùˆ هو يقول: على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ ما أجرأهم على الرØÙ…Ù† Ùˆ على انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول «29» يعز على جدك Ùˆ أبيك أن تدعوهم Ùلا يجيبونك Ùˆ تستغيث بهم Ùلا يغيثونك «30».
ثم أخذ بكÙÙ‡ من دمه الطاهر ورمى به Ù†ØÙˆ السماء Ùلم يسقط منه قطرة! Ùˆ ÙÙŠ هذا جاءت زيارته: «Ø¨Ø£Ø¨ÙŠ Ø£Ù†Øª Ùˆ أمي من Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ùˆ مقتول من غير جرم، بأبي أنت Ùˆ أمي دمك المرتقى به إلى ØØ¨ÙŠØ¨ اللّه بأبي أنت Ùˆ أمي من مقدم بين يدي أبيك ÙŠØØªØ³Ø¨Ùƒ Ùˆ يبكي عليك Ù…ØØªØ±Ù‚ا عليك قلبه ÙŠØ±ÙØ¹ دمك إلى عنان السماء لا يرجع منه قطرة Ùˆ لا تسكن عليك من أبيك Ø²ÙØ±Ø© «31»!
Ùˆ أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ أن ÙŠØÙ…لوه إلى الخيمة ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆØ§ به إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· الذي يقاتلون أمامه «32».
Ùˆ ØØ±Ø§Ø¦Ø± بيت الوØÙŠ ÙŠÙ†Ø¸Ø±Ù† إليه Ù…ØÙ…ولا قد جللته الدماء بمطار٠العز ØÙ…راء Ùˆ قد وزع جثمانه الضرب Ùˆ الطعن ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلنه بصدور دامية Ùˆ شعور منشورة Ùˆ عولة تصك سمع الملكوت Ùˆ أمامهن عقيلة بني هاشم «Ø²ÙŠÙ†Ø¨ الكبرى» ابنة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم «33».
صارخة نادبة ÙØ£Ù„قت Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عليه تضم إليها جمام Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ الذاهب Ùˆ ØÙ…Ù‰ خدرها المنثلم Ùˆ عماد بيتها المنهدم «34».
لهÙÙŠ على عقائل الرسالة لما رأينه بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø©
علا Ù†ØÙŠØ¨Ù‡Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØµÙŠØ§Ø ÙØ§Ù†Ø¯Ù‡Ø´ العقول Ùˆ الأرواØ
Ù†Ø§ØØª على ÙƒÙيلها العقائل Ùˆ المكرمات الغر Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„
لهÙÙŠ لها إذ تندب الرسولا Ùكادت الجبال أن تزولا
لهÙÙŠ لها مذ Ùقدت عميدها Ùˆ هل يوازي Ø£ØØ¯ Ùقيدها
Ùˆ من يوازي Ø´Ø±ÙØ§ Ùˆ جاها مثال ياسين شبيه طاها
يا ساعد اللّه أباه مذخبا نيره «Ø§Ù„أكبر» ÙÙŠ ظل الظبى
رأى الخليل ÙÙŠ منى الطÙو٠ذبيØÙ‡ ضريبة السيوÙ
بكاه ما يرى Ùˆ ما ليس يرى من ذروة العرش إلى ØªØØª الثرى
بكاه ØØ²Ù†Ø§ رب أرباب النهى Ùˆ من هو المبدأ Ùˆ هو المنتهى
Ùˆ من بكاه سيد البرايا ÙØ±Ø²Ø¤Ù‡ من أعظم الرزايا
بكته عين الرشد Ùˆ الهداية Ùˆ من هو المنصوص «Ø¨Ø§Ù„وصاية» «35»
Ùˆ لسان ØØ§Ù„ أبيه يقول:
بني اقتطعتك من مهجتي علام قطعت جميل الوصال
بني عراك خسو٠الردى و شأن الخسو٠قبيل الكمال
بني ØØ±Ø§Ù… عليّ الرقاد Ùˆ أنت عÙير Ø¨ØØ±Ù‘ الرمال
بني أبيت سوى القاصرات Ùˆ Ø®Ù„ÙØª عندي سمر العوالي
بني بكتك عيون الرجال ليوم النزيل و يوم النزال
بكتك بني ØµÙØ§Øª الكمال وغض الشباب Ùˆ ذات الجمال
عجلت Ù„ØÙˆØ¶ أبيك النبي Ùˆ سارعت بعد الظما للزلال
سيرثيك مني لسان السنان بنظم قلوب عيون الرجال
عبد اللّه بن مسلم
خرج من بعده عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب و أمه رقية الكبرى بنت أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يقول :
اليوم ألقى مسلما و هو أبي و عصبة بادوا على دين النبي
Ùقتل جماعة بثلاث ØÙ…لات Ùˆ رماه يزيد بن الرقاد الجهني ÙØ§ØªÙ‚اه بيده ÙØ³Ù…رها إلى جبهته Ùما استطاع أن يزيلها عن جبهته Ùقال : اللهم إنهم استقلونا Ùˆ استذلونا ÙØ§Ù‚تلهم كما قتلونا Ùˆ بينا هو على هذا إذ ØÙ…Ù„ عليه رجل برمØÙ‡ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙÙŠ قلبه Ùˆ مات ÙØ¬Ø§Ø¡ إليه يزيد بن الرقاد Ùˆ أخرج سهمه من جبهته Ùˆ بقي النصل Ùيه Ùˆ هو ميت.
___________________
(1) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 26.
(2) ذكرنا ÙÙŠ رسالة «Ø¹Ù„ÙŠ الأكبر» ص 14 الرواية عن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الرضا عليه السّلام أنه كان متزوجا من أم ولد Ùلعل الكنية بأبي Ø§Ù„ØØ³Ù† من جهة ولد له منها اسمه Ø§Ù„ØØ³Ù† كما يقتضيه التسمية بأم ولد مع أن زيارته المروية ÙÙŠ كامل الزيارات ص 239 تؤكده. قال الصادق ÙÙŠ تعليم أبي ØÙ…زة قل: «ØµÙ„Ù‰ اللّه عليك Ùˆ على عترتك Ùˆ أهل بيتك Ùˆ آبائك Ùˆ ابنائك Ùˆ أمهاتك الأخيار الذين اذهب اللّه عنهم الرجس Ùˆ طهرهم تطهيرا» Ùˆ الأبناء جمع، أقله اثنان.
(3) ÙÙŠ رسالتنا «Ø¹Ù„ÙŠ الأكبر» ذكرنا نصوص المؤرخين على أنه أكبر من السجاد عليه السّلام Ùˆ سيأتي ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¯Ø« بعد الشهادة اعترا٠زين العابدين به ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© الجارية بينه Ùˆ بين ابن زياد.
(4) أنيس الشيعة- مخطوط- للسيد Ù…ØÙ…د عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ Ø£Ù„ÙÙ‡ باسم السلطان ÙØªØ علي شاه.
(5) ÙÙŠ مقاتل الطالبيين ص 32 أنها قيلت ÙÙŠ علي الأكبر.
(6) يغلي : الأولى بمعنى ÙŠÙير Ùˆ الثانية ضد يرخص Ùˆ النهيء كما ÙÙŠ أقرب الموارد مادة نهيء: اللØÙ… غير المطبوخ.
(7) الشرÙ: الموضع العالي Ùˆ القابل بمعنى المقبل لعلوه Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ Ùˆ هذه عادة العرب أنهم يوقودن النار ÙÙŠ المكان Ø§Ù„Ù…Ø±ØªÙØ¹ ليهتدي الركب ÙÙŠ الليل.
(8) ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ÙŠØ± مادة ندى: أن ما يسقط أول الليل من البلل يقال له سدى Ùˆ ما يسقط آخره يقال له الندى. Ùˆ ÙÙŠ «Ù…راتب النØÙˆÙŠÙŠÙ†» ص 53 لأبي الطيب عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الØÙ„بي المتوÙÙ‰ 351 قال الأصمعي: إن أبا زيد يزعم أن الندى ما كان ÙÙŠ الأرض Ùˆ السدى ما يسقط من السماء Ùقال: إذا Ùما يصنع بقول الشاعر:
و لقد أتيت البيت يخشى أهله بعد الهدو و بعد ما سقط الندى
أتراه سقط من الأرض إلى السماء.
(9) هذه الأبيات Ùˆ التي تأتي بعدها Ù„Ù„ØØ¬Ø© آية اللّه الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صادق العاملي «Ù‚ده».
(10) ÙÙŠ كتاب ÙØ¶Ù„ الخيل لعبد المؤمن الدمياطي المتوÙÙ‰ سنة 805 Ù‡ ص 178: Ø£ØØ¯ ÙØ±Ø³ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي يسمى (لاØÙ‚ا) Ùˆ ÙÙŠ ص 183 قال: كان Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي رضي الله عنه ÙØ±Ø³ اسمه اليØÙ…وم Ùˆ له ÙØ±Ø³ أخرى تدعى لاØÙ‚ا ØÙ…Ù„ عليها ولده علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأكبر يوم قتلا بالطÙ.
(11) الإصابة لابن ØØ¬Ø± ج 4 ص 178 ترجمة أبي مرة.
(12) سر السلسلة لأبي نصر ÙÙŠ النسب، Ùˆ نسب قريش ص 57 لمصعب الزبيري.
(13) تاريخ الطبري ج 6 ص 256 Ùˆ اعلام الورى للطبرسي ص 145 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 35.
(14) تمام الأبيات من روآية الشيخ المÙيد قدس سره ÙÙŠ الارشاد.
(15) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 35 Ùˆ الارشاد للمÙيد.
(16) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 30.
(17) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما Ùˆ اللهو٠و مقتل الخوارزمي.
(18) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 30.
(19) مقاتل الطالبيين لأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ص 47 طبع Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùˆ مقتل العوالم ص 96 Ùˆ روضة الواعظين ص 161 Ùˆ مناقب ابن شهر اشوب ج 2 ص 222 طبع إيران Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 35 Ùˆ اللهو٠ص 64 طبع صيدا Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 30.
(20) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 31 و مقتل العوالم ص 95.
جاء ÙÙŠ معاهد التنصيص للعباسي ج 2 ص 51 أن يزيد بن مزيد الشيباني لما Ù„ØÙ‚ الوليد بن طري٠و اجهده العطش وضع خاتمه ÙÙŠ Ùمه Ùˆ تبع الوليد ØØªÙ‰ طعنه Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ روى الكليني ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن الصادق عليه السّلام أنه لا بأس للصائم أن يمص الخاتم Ùˆ به Ø£ÙØªÙ‰ العلماء بالجواز Ùˆ لعل من أسراره أنه يسبب عمل الغدد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø² Ùˆ عليه Ùلا خصوصية للخاتم بل كل ما يسبب عمل الغدد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø² يوضع ÙÙŠ الÙÙ… ÙƒØ§Ù„ØØµÙ‰ Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡Ù…ا.
(21) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 31.
(22) كامل ابن الأثير ج 4 ص 30 Ùˆ الأخبار الطوال ص 254 Ùˆ ارشاد المÙيد Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† Ùˆ اللهو٠و ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 265 مرة بن منقذ بن النعمان العبدي ثم الليثي Ùˆ ÙÙŠ مقتل العوالم ص 95 منقذ بن مرة.
(23) الإرشاد للمÙيد Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 256.
(24) مناقب ابن شهر اشوب ج 2 ص 222.
(25) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 31 و مقتل العوالم ص 95.
(26) رياض المصائب ص 321.
(27) مقتل العوالم ص 95 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 31.
(28) اللهو٠ص 64.
(29) تاريخ الطبري ج 6 ص 265.
(30) مقتل العوالم ص 95.
(31) كامل الزيارات ص 239 هي صØÙŠØØ© السند، علمها الصادق عليه السّلام أبا ØÙ…زة الثمالي، Ùˆ سيأتي Ùيما يتعلق بالليلة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة نصوص أهل السنة على Ø§ØØªÙاظ النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بدم Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ Ùˆ أهل بيته.
(32) الإرشاد للمÙيد Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 256 Ùˆ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج 2 ص 31.
(33) ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 256 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 185 قال ØÙ…يد بن مسلم: لما- قتل علي الأكبر رأيت امرأة خرجت من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ØªØµÙŠØ ÙˆØ§ ابن أخاه ÙØ¬Ø§Ø¡Øª Ùˆ انكبت عليه ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بيدها وردها إلى الخيمة ÙØ³Ø£Ù„ت عنها قيل هذه زينب ابنة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم.
(34) ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 256 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 31 خرجت زينب بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© صارخة ÙØ£Ù„قت Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عليه وردها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الخيمة Ùˆ إذا خرجت العميدة لتلك الÙواقد المهدئة لهن Ùهل يتصور بقاء ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن ÙÙŠ الخيمة.
(35) من ارجوزة آية اللّه الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الأصÙهاني «Ù‚ده».