لما لم يبق من Ø§Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø£ØØ¯ الا Ùˆ قد قتل، وصل الامر الى ÙØªÙŠØ§Ù† بني هاشم ÙØªÙ‡ÙŠÙ‘Ø£ أولاد امير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ أولاد Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عقيل Ùˆ أولاد Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السّلام للقتال Ùˆ توادعوا:
و لنعم ما قيل:
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا و شمدت كي٠ننكر التوديعا
أيقنت أنّ من الدموع Ù…ØØ¯Ù‘ثا Ùˆ علمت أنّ من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« دموعا
«Ø£Ø¨Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الاكبر سلام اللّه عليه»
أمّه ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقÙÙŠØŒ Ùˆ كان عروة بن مسعود Ø£ØØ¯ السادة الاربعة ÙÙŠ الاسلام، Ùˆ من العظماء المعروÙين، Ùˆ قيل انّه مثل ØµØ§ØØ¨ يس Ùˆ أشبه الناس بعيسى بن مريم.
Ùˆ كان علي الاكبر شابا جميلا ØØ³Ù† المنظر، Ùˆ اشبه الناس برسول اللّه (صلى الله عليه واله)خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا، Ùˆ قد اكتسب الشجاعة من جده علي بن ابي طالب (عليه السلام) Ùˆ Ù…ÙˆØµÙˆÙØ§ بجميع Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…د Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù†ØŒ كما روى أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن المغيرة انّه قال: قال معاوية: من Ø£ØÙ‚ الناس بهذا الامر (أي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©)ØŸ قالوا: أنت، قال: لا، أولى الناس بهذا الامر علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، جدّه رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ Ùيه شجاعة بني هاشم Ùˆ سخاء بني أمية Ùˆ زهو ثقي٠.
Ùلما أراد الخروج جاء الى أبيه يستأذنه، ÙØ£Ø°Ù† له، Ùلما ذهب نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليه نظر آيس منه Ùˆ أرخى عينه Ùˆ بكى Ùˆ Ø±ÙØ¹ شيبته الكريمة Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ قال:
اللهم اشهد على هؤلاء القوم Ùقد برز إليهم غلام اشبه الناس خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا برسولك، كنّا اذا اشتقنا الى نبيك نظرنا الى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض Ùˆ ÙØ±Ù‚هم ØªÙØ±ÙŠÙ‚ا Ùˆ مزقهم تمزيقا Ùˆ اجعلهم طرائق قددا Ùˆ لا ترض الولاة عنهم أبدا، ÙØ§Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.
ثم ØµØ§Ø Ø¨Ø¹Ù…Ø± بن سعد: ما لك قطع اللّه رØÙ…Ùƒ Ùˆ لا بارك اللّه ÙÙŠ أمرك Ùˆ سلط عليك من يذبØÙƒ بعدي على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ كما قطعت رØÙ…ÙŠ Ùˆ لم تØÙظ قرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله.
ثم Ø±ÙØ¹ صوته Ùˆ تلى: {Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اصْطَÙÙŽÙ‰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَآلَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ (33) Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً بَعْضÙهَا Ù…Ùنْ بَعْض٠وَاللَّه٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ} [آل عمران: 33ØŒ 34] ÙØ®Ø±Ø¬ عليّ الاكبر كالشمس الوضاءة Ùˆ نوّر الميدان بطلعته المكتسبة من جمال Ù…ØÙ…د صلّى اللّه عليه Ùˆ آله.
ذكروا بطلعته النبي Ùهللوا لما بدا بين الصÙÙˆÙ Ùˆ كبروا
ÙØ§Ùتنّ Ùيه الناظرون ÙØ§ØµØ¨Ø¹ يومي إليه بها Ùˆ عين تنظر
ÙØÙ…Ù„ على القوم بقوّة Ùˆ شجاعة تذكر الناس بشجاعة امير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ هو يقول:
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ Ù†ØÙ† Ùˆ بيت اللّه أولى بالنبي
اضربكم Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ØØªÙ‰ ينثني ضرب غلام هاشميّ علوي
Ùˆ لا أزال اليوم Ø£ØÙ…ÙŠ عن أبي تالله لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي
Ùˆ شدّ على الناس مرارا Ùˆ قتل منهم جمعا كثيرا ØØªÙ‰ ضج الناس من كثرة من قتل منهم، Ùˆ روي انه قتل مائة Ùˆ عشرين رجلا ØŒ ÙØ£Ø«Ù‘رت Ùيه ØØ±Ø§Ø±Ø© الجوّ Ùˆ شدّة العطش Ùˆ كثرة Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùˆ ثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ الى ابيه Ùقال: يا أبه العطش قد قتلني Ùˆ ثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أجهدني Ùهل الى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الاعداء؟
ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال: وا غوثاه يا بني قاتل قليلا Ùما أسرع ما تلقى جدّك Ù…ØÙ…دا (صلى الله عليه واله)Ùيسقيك بكأسه الاوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها ابدا.
Ùˆ ÙÙŠ رواية انّه قال: يا بني هات لسانك، ÙØ£Ø®Ø° لسانه Ùمصه Ùˆ Ø¯ÙØ¹ إليه خاتمه Ùˆ قال: أمسكه ÙÙŠ Ùيك Ùˆ ارجع الى قتال عدوك ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ أرجو انّك لا تمسي ØØªÙ‰ يسقيك جدك بكأسه الاوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها ابدا.
ÙØ±Ø¬Ø¹ الى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ آيسا من Ù†ÙØ³Ù‡ راجيا ثواب ربه Ùˆ هو يقول:
Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد بانت لها الØÙ‚ائق Ùˆ ظهرت من بعدها مصادق
Ùˆ اللّه رب العرش لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚ جموعكم أو تغمد البوارق
Ùهجم عليهم يمينا Ùˆ شمالا Ùˆ بدّدهم ØØªÙ‰ قتل منهم ثمانين رجلا، ثم ضربه مرة بن منقذ العبدي اللعين على Ù…ÙØ±Ù‚ رأسه ضربة صرعته Ùˆ ضربه الناس بأسياÙهم .
Ùˆ ÙÙŠ رواية، انّ مرة بن منقذ لما رأى عليّ الاكبر (سلام اللّه عليه) ÙŠØÙ…Ù„ Ùˆ يرتجز قال: عليّ آثام العرب ان مرّ بي ÙŠÙØ¹Ù„ مثل ما أراه ÙŠÙØ¹Ù„ØŒ ان لم أثكله أباه، Ùمر يشد على الناس بسيÙÙ‡
ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ مرة بن منقذ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙØµØ±Ø¹ .
Ùˆ على الرواية السابقة: لما ضربه الناس بأسياÙهم، اعتنق ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§ØØªÙ…له Ø§Ù„ÙØ±Ø³ الى عسكر الاعداء Ùقطعوه بسيوÙهم اربا اربا.
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ جعل يكر كرة بعد كرة ØØªÙ‰ رمى بسهم Ùوقع ÙÙŠ ØÙ„قه ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡ Ùˆ أقبل ينقلب ÙÙŠ دمه، ثم نادى: يا ابتاه عليك منّي السلام هذا جدّي رسول اللّه يقرؤك السلام Ùˆ يقول عجل القدوم إلينا .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أخرى انّه قال: يا ابتاه هذا جدي رسول اللّه (صلى الله عليه واله)قد أسقاني بكأسه الاوÙÙ‰ شربة لا أظمأ بعدها ابدا Ùˆ هو يقول: العجل العجل ÙØ§Ù† لك كأسا مذخورة ØØªÙ‰ تشربها الساعة.
ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليه، Ùˆ على رواية سيد بن طاوس: ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ وق٠عليه Ùوضع خده على خده Ùˆ قال: قتل اللّه قوما قتلوك ما أجرأهم على اللّه Ùˆ على انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول، على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ .
Ùˆ قال المÙيد رØÙ…Ù‡ اللّه: Ùˆ خرجت زينب أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسرعة تنادي يا اخياه Ùˆ ابن أخياه، Ùˆ جاءت ØØªÙ‰ اكبت عليه، ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برأسها ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ الى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùقال: اØÙ…لوا أخاكم، ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ وضعوه بين يدي Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· الذي كانوا يقاتلون امامه.
يقول المؤلÙ: قد وقع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Ù† بين Ø§Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨ ÙÙŠ باب عليّ الاكبر (عليه السلام) Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا زمان شهادته Ùقال الشيخ المÙيد Ùˆ السيد بن طاوس Ùˆ ابن أثير Ùˆ أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ùˆ غيره: انّه اول شهيد من أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ يؤيد كلامهم ما جاء ÙÙŠ زيارة الشهداء Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©: «Ø§Ù„سلام عليك يا أوّل قتيل من نسل خير سليل» Ùˆ لكن قال بعض ارباب المقاتل انّ أوّل شهيد من أهل البيت عليهم السّلام هو عبد اللّه بن مسلم، Ùˆ ذكروا شهادة علي الاكبر (عليه السلام) ÙÙŠ آخر الشهداء من أهل البيت.
الخلا٠الثاني، ÙÙŠ عمره Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ› هل كان عمره ØÙŠÙ† استشهاده ثماني عشرة سنة؟ أو تسع عشرة سنة؟ أو خمسا Ùˆ عشرين سنة؟ Ùˆ هل كان أكبر من سيد الساجدين زين العابدين (عليه السلام) أو أصغر منه؟
وقع اختلا٠كبير بين ÙØÙˆÙ„ العلماء ÙÙŠ هذا الباب، Ùˆ قد أشرت الى هذا الخلا٠و ذكرت مختاري ÙÙŠ كتاب آخر، Ùˆ على أي ØØ§Ù„ قد صر٠عمره الشري٠بالزهد Ùˆ العبادة Ùˆ اطعام المساكين Ùˆ اكرام Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ قد بلغ مبلغا عظيما ÙÙŠ الاخلاق Ùˆ الاكرام ØØªÙ‰ مدØÙˆÙ‡ Ùˆ قالوا Ùيه:
لم تر عين نظرت مثله من Ù…ØØªÙ يمشي Ùˆ لا ناعل
Ùˆ ÙÙŠ زيارته (عليه السلام): «Ø§Ù„سلام عليك أيها الصديق Ùˆ الشهيد المكرّم Ùˆ السيد المقدّم الذي عاش سعيدا Ùˆ مات شهيدا Ùˆ ذهب Ùقيدا Ùلم تتمتّع من الدنيا الّا بالعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùˆ لم تتشاغل الا بالمتجر الرّابػ.
Ùˆ كي٠لا يكون كذلك من كان أشبه الناس برسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ من أخذ الآداب من سيّدي شباب أهل الجنة كما نقرأه ÙÙŠ الزيارة المعتبرة المروية ÙÙŠ ØÙ‚ّه: «Ø§Ù„سلام عليك يا ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†».
Ùˆ يبقى هنا سؤال Ùˆ هو هل كانت امّه ØØ§Ø¶Ø±Ø© ÙÙŠ كربلاء أو لا؟ الظاهر عدم ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ø§ هناك، Ùˆ لم أجد ÙÙŠ الكتب المعتبرة شيئا، Ùˆ أما ما اشهر من انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جاء الى أم علي الاكبر بعد ذهابه الى الميدان Ùˆ قال لها قومي Ùˆ ادعي لولدك ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ سمعت جدّي رسول اللّه (صلى الله عليه واله)يقول: انّ دعاء الام مستجاب ÙÙŠ ØÙ‚ ولدها، ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ كذب Ù…ØØ¶ من اوله الى آخره كما قاله شيخنا (النوري).
قال Ù…ØÙ…د بن ابي طالب: اول من برز من أهل بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ هو يرتجز Ùˆ يقول:
اليوم القى مسلما Ùˆ هو أبي Ùˆ ÙØªÙŠØ© بادوا على دين النبي
ليسوا بقوم عرÙوا بالكذب لكن خيار Ùˆ كرام النسب
من هاشم السادات أهل النسب
Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل ثمانية Ùˆ تسعين رجلا ÙÙŠ ثلاث ØÙ…لات، ثم قتله عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ .
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
Ùˆ روى الشيخ المÙيد Ùˆ الطبري انّه: رمى رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد يقال له عمرو بن ØµØ¨ÙŠØØŒ عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بسهم، Ùوضع عبد اللّه يده على جبهته يتّقيه ÙØ£ØµØ§Ø¨ السهم ÙƒÙّه Ùˆ Ù†ÙØ° الى جبهته ÙØ³Ù…ّرها به Ùلم يستطع ØªØØ±ÙŠÙƒÙ‡Ø§ØŒ ثم انتØÙ‰ عليه آخر برمØÙ‡ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙÙŠ قلبه Ùقتله.
قال ابن الاثير ÙÙŠ الكامل: Ùˆ بعث المختار الى زيد بن رقاد Ø§Ù„ØØ¨Ù‘اني، كان يقول: لقد رميت ÙØªÙ‰ منهم بسهم Ùˆ ÙƒÙÙ‡ على جبهته Ùˆ كان ذلك Ø§Ù„ÙØªÙ‰ عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ انّه قال ØÙŠÙ† رميته: اللهم انهم استقلّونا Ùˆ استذلّونا ÙØ§Ù‚تلهم كما قتلونا، ثم انّه رمى الغلام بسهم آخر Ùˆ كان يقول: جئته Ùˆ هو ميت Ùنزعت سهمي الذي قتلته به من جوÙÙ‡ Ùˆ لم أزل انضنضه عن جبهته ØØªÙ‰ أخذته Ùˆ بقي النصل.
Ùلما أتاه Ø£ØµØØ§Ø¨ المختار خرج إليهم Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ Ùقال لهم اميرهم ابن كامل: لا تطعنوه Ùˆ لا تضربوه بالسي٠و لكن ارموه بالنبل Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©ØŒ ÙÙØ¹Ù„وا ذلك به ÙØ³Ù‚Ø· ÙØ£ØØ±Ù‚وه ØÙŠØ§ (لعنه اللّه Ùˆ أخزاه) .
Ùˆ قال بعض المؤرخين: هجم آل ابي طالب على القوم بعد مقتل عبد اللّه بن مسلم، Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ذلك ØµØ§Ø Ø¨Ù‡Ù…: «ØµØ¨Ø±Ø§ على الموت يا بني عمومتي».
Ùقتل Ù…ØÙ…د بن مسلم ÙÙŠ تلك الØÙ…لة رضى اللّه عنه Ùˆ كان قاتله أبا مرهم الأزدي Ùˆ لقيط بن إياس الجهني .
Ùˆ خرج Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± رضى اللّه عنه Ùˆ هو يقول:
نشكوا الى اللّه من العدوان ÙØ¹Ø§Ù„ قوم ÙÙŠ الرّدى عميان
قد بدّلوا معالم القرآن Ùˆ Ù…ØÙƒÙ… التنزيل Ùˆ التبيان
Ùˆ أظهروا Ø§Ù„ÙƒÙØ± مع الطغيان
Ùقتل عشرة رجال ØØªÙ‰ قتله عامر بن نهشل التميمي.
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ أمه الخوصاء بنت ØÙصة من بكر بن وائل، Ùˆ إياه عنى سليمان بن قتّة بقوله:
Ùˆ سمّى النبيّ غودر Ùيهم قد علوه بصارم مصقول
ÙØ§Ø°Ø§ ما بكيت عيني ÙØ¬ÙˆØ¯ÙŠ Ø¨Ø¯Ù…ÙˆØ¹ تسيل كلّ مسيل
قال الطبري: ÙØ§Ø¹ØªÙˆØ±Ù‡Ù… الناس من كل جانب ÙØÙ…Ù„ عبد اللّه بن قطنة الطائي ثم النّبهاني على عون بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب (رضي اللّه عنهم) Ùقتله Ùˆ ÙÙŠ مناقب ابن شهرآشوب انّ عون لما برز ارتجز Ùقال:
ان تنكروني ÙØ§Ù†Ø§ ابن Ø¬Ø¹ÙØ± شهيد صدق ÙÙŠ الجنان أزهر
يطير Ùيها Ø¨Ø¬Ù†Ø§Ø Ø£Ø®Ø¶Ø± ÙƒÙÙ‰ بهذا Ø´Ø±ÙØ§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±
Ùقتل ثلاثة Ùوارس Ùˆ ثمانية عشر راجلا Ùˆ قتله عبد اللّه بن قطنة الطائي قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ أمه زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب Ùˆ امها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ ايّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:
Ùˆ اندبي ان بكيت عونا أخاه ليس Ùيما ينوبهم بخذول
Ùلمعرى لقد أصيب ذو القر بي ÙØ¨ÙƒÙ‰ على المصاب الطويل
Ùˆ ÙÙŠ الزيارة التي زار بها المرتضى علم الهدى رØÙ…Ù‡ اللّه: «Ø§Ù„سلام عليك يا عون بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب السلام عليك يا ابن الناشئ ÙÙŠ ØØ¬Ø± رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ المقتدى بأخلاق رسول اللّه Ùˆ الذابّ عن ØØ±ÙŠÙ… رسول اللّه صبيّا Ùˆ الذائد عن ØØ±Ù… رسول اللّه (صلى الله عليه واله)مباشرا Ù„Ù„ØØªÙˆÙ مجاهدا بالسيو٠قبل ان يقوي جسمه Ùˆ يشتدّ عظمه Ùˆ يبلغ أشدّه (الى أن قال) ÙØªÙ‚رّبت Ùˆ المنايا دانية Ùˆ زØÙت Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ مطمئنّة طيّبة تلقى بوجهك بوادر السهام Ùˆ تباشر بمهجتك ØØ¯Ù‘ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… ØØªÙ‰ ÙˆÙØ¯Øª الى اللّه تعالى Ø¨Ø£ØØ³Ù† عمل ... الخ» .
ÙØ®Ø±Ø¬ مرتجزا:
أبي عقيل ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا مكاني من هاشم Ùˆ هاشم اخواني
كهول صدق سادة الاقران هذا ØØ³ÙŠÙ† شامخ البنيان
و سيّد الشيب مع الشبّان
Ùقتل سبعة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ØŒ Ùˆ قتله عثمان بن خالد الجهني.
قال الطبري: أخذ المختار رجلين ÙÙŠ دم عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل Ùˆ ÙÙŠ سلبه، ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقهما ثم Ø£ØØ±Ù‚هما بالنار .
«Ùˆ منهم Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل رØÙ…Ù‡ اللّه»
ÙØ®Ø±Ø¬ مرتجزا:
انا الغلام الأبطØÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠ من معشر ÙÙŠ هاشم من غالب
Ùˆ Ù†ØÙ† ØÙ‚ا سادة الذوائب- هذا ØØ³ÙŠÙ† أطيب الأطايب
Ùقتل رجلين Ùˆ قيل خمسة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ØŒ Ùˆ قتله بشر بن سوط الهمداني لعنه اللّه .
«Ùˆ منهم عبد اللّه الاكبر بن عقيل رضى اللّه عنه»
الذي قتله عثمان بن خالد و رجل من همدان.
«Ùˆ منهم Ù…ØÙ…د بن مسلم بن عقيل رضى اللّه عنه»
الذي قتله أبو مرهم الأزدي و لقيط بن إياس الجهني.
«Ùˆ منهم Ù…ØÙ…د بن ابي سعيد بن عقيل رØÙ…Ù‡ اللّه»
ضربه لقيط بن ياسر الجهني بسهم Ùقتله .
يقول المؤلÙ: قد ذكرنا خبر استشهاد عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بعد مقتل علي الاكبر (عليه السلام)ØŒ Ùيكون جملة المستشهدين من آل عقيل ÙÙŠ نصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سبعة بانضمام مسلم إليهم، Ùˆ قد ذكر سليمان بن قتّة سبعة أيضا، كما قال ÙÙŠ رثائه Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
عين جودي بعبرة Ùˆ عويل ÙØ§Ù†Ø¯Ø¨ÙŠ Ø§Ù† بكيت آل الرسول
ستة كلهم لصلب علي قد اصيبوا و سبعة لعقيل
«Ù…قتل القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام»
Ùˆ خرج القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùلما نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليه قد برز اعتنقه Ùˆ جعلا يبكيان ØØªÙ‰ غشي عليهما، ثم استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ المبارزة ÙØ£Ø¨Ù‰ (عليه السلام) أن يأذن له، Ùلم يزل الغلام يقبل يديه Ùˆ رجليه ØØªÙ‰ أذن له، ÙØ®Ø±Ø¬ Ùˆ دموعه تسيل على خديه Ùˆ هو يقول:
ان تنكروني ÙØ§Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† سبط النبيّ المصطÙÙ‰ المؤتمن
هذا ØØ³ÙŠÙ† كالاسير المرتهن بين أناس لاسقوا صوب المزن
Ùقاتل قتالا شديدا ØØªÙ‰ قتل على صغره خمسة Ùˆ ثلاثين رجلا.
قال ØÙ…يد بن مسلم: خرج إلينا غلام كأنّ وجهه شقّة قمر Ùˆ ÙÙŠ يده السي٠و عليه قميص Ùˆ ازار Ùˆ نعلان قد انقطع شسع Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا ما أنسى انها اليسرى Ùقال لي عمرو بن سعد بن Ù†Ùيل الازدي (لعنه اللّه): Ùˆ اللّه لأشدّن عليه، Ùقلت له: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ùˆ ما تريد الى ذلك؟ يكÙيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡ من كل جانب.
قال: Ùˆ اللّه لأشدّن عليه، ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه Ùما ولى وجهه ØØªÙ‰ ضرب رأسه بالسي٠Ùوقع الغلام لوجهه، Ùقال: يا عماه، قال: ÙØ¬Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما يجلي الصقر، ثم شدّ شدّة ليث أغضب Ùˆ ضرب عمرا Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اه بالساعد.
ÙØ£Ø·Ù†Ù‡Ø§ من لدن المرÙÙ‚ØŒ ÙØµØ§Ø ØµÙŠØØ© سمعها أهل العسكر، ثم تنØÙ‰ عنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ØÙ…لت خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليستنقذوا عمرا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلما ØÙ…لت الخيل استقبلته بصدورها Ùˆ جالت ÙØªÙˆØ·Ø£ØªÙ‡ ØØªÙ‰ مات (لعنه اللّه Ùˆ أخزاه) Ùˆ انجلت الغبرة ÙØ§Ø°Ø§ انا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو جالس عند الغلام Ùˆ رجلاه ØªÙØØµØ§Ù† ÙÙŠ الارض يقول: «Ø¨Ø¹Ø¯Ø§ لقوم قتلوك Ùˆ من خصمهم يوم القيامة Ùيك جدّك، ثم قال: عزّ Ùˆ اللّه على عمك أن تدعوه Ùلا يجيبك أو يجيبك Ùلا ÙŠÙ†ÙØ¹ÙƒØŒ هذا يوم كثر Ùˆ اللّه واتره Ùˆ قل ناصره».
ثم ØÙ…له على صدره Ùكأنّي أنظر الى رجلي الغلام تخطان ÙÙŠ الارض Ùˆ قد وضع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صدره على صدره، قال: Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: ما يصنع به؟ ÙØ¬Ø§Ø¡ به ØØªÙ‰ ألقاه مع ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قتلى قد قتلت ØÙˆÙ„Ù‡ من أهل بيته، ÙØ³Ø£Ù„ت عن الغلام Ùقيل: هو القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام .
Ùˆ روى أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال: اللهم Ø£ØØµÙ‡Ù… عددا Ùˆ اقتلهم بددا Ùˆ لا تغادر منهم Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لا ØªØºÙØ± لهم أبدا، صبرا يا بني عمومتي صبرا يا أهل بيتي لا رأيتم هوانا بعد ذلك اليوم أبدا .
Ùˆ لا يخÙÙ‰ عليكم عدم ØµØØ© قصة عرس القاسم (عليه السلام) Ùˆ انه تزوج ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء، لعدم وجودها ÙÙŠ الكتب المعتبرة، Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ الى انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان له بنتان كما ÙÙŠ الكتب المعتبرة Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا، سكينة التي زوجها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من عبد اللّه ÙØ§Ø³ØªØ´Ù‡Ø¯ قبل Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù- كما قاله الشيخ الطبرسي- Ùˆ الاخرى ÙØ§Ø·Ù…Ø© زوجة Ø§Ù„ØØ³Ù† المثنى الذي ØØ¶Ø± كربلاء- كما أشرنا إليه ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الامام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)- Ùˆ لو قيل استنادا الى الاخبار غير المعتبرة: انّ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø·Ù…Ø© أخرى، قلنا: انها ÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى التي بقيت ÙÙŠ المدينة Ùˆ لا يمكن تزويجها بالقاسم، Ùˆ اللّه تعالى العالم. Ùˆ قال الشيخ الاجل Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« المتتبع الماهر، ثقة الاسلام Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ميرزا ØØ³ÙŠÙ† النوري نور اللّه مرقده، ÙÙŠ كتابه اللؤلؤ Ùˆ المرجان: لم يوجد ÙÙŠ تمام الكتب المعتبرة المعتمدة Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© ÙÙŠ ÙÙ† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ السير Ùˆ الانساب، انّ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ بنتا قابلة للتزويج من دون أن يكون لها بعل ØØªÙ‰ يمكن التمسك بهذه القصة من ØÙŠØ« امكانها مع قطع النظر عن ØµØØªÙ‡Ø§ Ùˆ سقمها.
Ùˆ أما قصة زبيدة Ùˆ شهربانو Ùˆ القاسم الثاني ÙÙŠ أرض الري Ùˆ أطراÙها التي تتداول على ألسنة العوام من الناس، ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ من التخيلات الواهية التي لا أساس لها Ùˆ لا بد أن تكتب خل٠كتاب رموز ØÙ…زة Ùˆ سائر الكتب المجعولة، Ùˆ قد كثرت الشواهد على كذبها، Ùˆ قد اتّÙÙ‚ كلّ علماء الانساب على انّ القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لم يعقّب، انتهى كلامه Ø±ÙØ¹ مقامه.
«Ù…قتل عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)»
قال بعض أرباب المقاتل انّه: خرج عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بعد مقتل القاسم (عليه السلام) Ùˆ هو يقول:
ان تنكروني ÙØ§Ù†Ø§ ابن ØÙŠØ¯Ø±Ø© ضرغام آجام Ùˆ ليث قسورة
على الاعادي مثل Ø±ÙŠØ ØµØ±ØµØ±Ø© أكيلكم بالسي٠كيل السّندرة
Ùقتل أربعة عشر رجلا، Ùˆ قتله هاني بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠØŒ ÙØ§Ø³ÙˆØ¯ وجهه .
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ كان أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر (عليه السلام) يذكر انّ ØØ±Ù…لة بن كاهل الاسدي قتله.
يقول المؤلÙ: سنذكر خبر مقتل عبد اللّه ÙÙŠ ضمن مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إن شاء اللّه تعالى.
Ùˆ قتل أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ أمّه أمّ ولد Ùˆ كان أخو القاسم من أبيه Ùˆ أمّه، على يد عبد اللّه بن عقبة الغنويّ، Ùˆ قيل انّ أمّ القاسم اسمها رملة.
Ùˆ ÙÙŠ رواية عن الباقر (عليه السلام): انّ عقبة الغنوي هو الذي قتله، Ùˆ ايّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:
Ùˆ عند غنّي قطرة من دمائنا Ùˆ ÙÙŠ أسد أخرى تعدّ Ùˆ تذكر
يقول المؤلÙ: رأيت ÙÙŠ بعض المشجرات ÙÙŠ الانساب انّ ابا بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) استشهد بالط٠و لم يعقّب، Ùˆ قد زوّجه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ببنته سكينة Ùˆ دمه ÙÙŠ بني غني.