علمنا من شتى النواØÙŠ Ù…Ø³ØªÙ†Ø¨Ø·ÙŠÙ† من مدونات التاريخ وجوامع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ومما عرÙناه من مواق٠أئمة الهدى من Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ø°ÙŠØ¨ وخضوع من دونهم من ذوي قراباتهم إلا Ø§ÙØ±Ø§Ø¯Ø§Ù‹ اخرجهم النص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù† السيدة سكينة لم تكن متروكة سدى ترتكب الشنع وتقتØÙ… المخاريق وانما كانت بمرصد من أخيها زين العابدين وابنه الباقر والصادق وبعين رعايتهم لها وهب ان Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الصورية والسلطة العامة كانت مبتزة منهم لكن لم تبتز منهم القدرة على نسائهم وعائلتهم كي٠وكل من سوقة الناس يقدر على من ØªØØª ØÙŠØ·ØªÙ‡ من أهل بيته ÙيكبØÙ‡Ù… عما ÙŠØØ· بكرامته أو لا يراه من صالØÙ‡Ù… لجهات أخرى.
Ùهل من المعقول ان الامام زين العابدين (عليه السلام) يدع اخته الكريمة عليه ÙÙŠ ØÙŠØ« تنيخ Ùيه الضعة والصغار وهو القائل لأبي خالد الكابلي ØÙŠÙ† دخل عليه ورأى الباب Ù…ÙØªÙˆØØ§Ù‹ ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ من ذلك : لا تعجب ان الخادمة خرجت من الدار ولا علم لها Ø¨ÙØªØ الباب ولا يجوز لبنات رسول الله ان يخرجن ÙيصÙقن الباب .
أمن المعقول أنه لا يجوز لهن رد الباب وليس Ùيه إلا الخروج الى مظنة رؤية الأجنبي لهن من وراء الأزر والأخمرة ويكون من الجائز لهن التبرج الى الاجانب ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø© معهم والخوض ÙÙŠ مجاملاتهم خصوصاً ما تمنع منه الشريعة وهو سماع الغناء وعقد المجالس للمغنين.
ثم ما بال الامام الباقر (عليه السلام) يذر عمته السيدة بين تلكم المخازي وما بال الاباة الهاشميون يغضون الطر٠عما هنالك من بواعث العيب والنقص ÙØ§Ù„Ù‰ من يدخرون Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ‡Ù… يتركون عقائل بيتهم والى أي زمن يرجئونه ان أخروه عن ايام ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ Ø®ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ù….
وهذه جبلة ÙØ·Ø± الله عليها الأمم جمعاء ÙØ¶Ù„اً عمن قيضهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لهداية البشر وارشادهم الى ما هو Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø ÙˆÙ‚Ø¯ كان ÙÙŠ الأمة العربية من لا يرضخ لمناÙيات الغيرة والشهامة وان بلغوا ÙÙŠ القساوة كل مبلغ ØØªÙ‰ كان من امرهم ان وأدوا البنات كيلا يلØÙ‚هم بسببهن العار وكانوا لا يزوجون المرأة من الرجل اذا شبب بها
ولما شبب عبدالله بن مصعب المعرو٠بعائذ الكلب بامرأة من بني نصر بن دهمان وكان اسمها ( جمل ) عمد اليها اخوتها Ùقتلوها غيرة منهم .
ولما بلغ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الثقÙÙŠ ان Ù…ØÙ…د بن عبدالله النميري شبب باخته زينب اسمعه السباب المقذع ولم يتركه ØØªÙ‰ كتب الى عبدالملك بن مروان بذلك ولما شبب ÙˆØ¶Ø§Ø Ø¨Ø§Ù…Ø±Ø£Ø© الوليد قتله .
وشبب الهذلي بابنة جندل بن معبد من بني Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³ ÙØ³Ø§Ø¡ ذلك أباها ÙØ¹Ø¯Ø§ عليه وقتله ثم Ø§ØØ±Ù‚Ù‡
وكان ابن رهيمة يشبب بزينب بنت عكرمة بن عبدالرØÙ…Ù† بن Ø§Ù„ØØ±Ø« ابن هشام ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¯Ù‰ عليه اخوها هشام بن عبدالملك ÙØ£Ù…ر بضربه خمسمائة سوط ÙˆØ£Ø¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ù‡ إن وجد ÙŠÙØ¹Ù„ مثل ذلك.
وغضب يزيد بن معاوية على عبدالرØÙ…Ù† بن ØØ³Ø§Ù† لما شبب باخته رملة بنت معاوية واستعدى عليه اباه معاوية بن أبي سÙيان .
واشترى ابن معبد ( سØÙŠÙ… ) الشاعر Ùلما شبب سØÙŠÙ… بابنته عميرة وشهرها عدا إبن معبد عليه ÙØ£ØØ±Ù‚Ù‡ بالنار .
ÙˆÙÙŠ هذه الشواهد مقنع للتعري٠بما جبلت عليه Ù†Ùوس العرب من الغيرة والشهامة Ùكي٠بالهاشميين منهم الذين لم يرضخوا للدنايا ÙˆØªØ±ÙØ¹ÙˆØ§ عن كل ما يمس كرامتهم ÙØªØ±Ø§Ù‡Ù… ينكرون على من يتناول اعراض غيرهم ÙØ¶Ù„اً عن أعراضهم.
Ùهذا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن زيد بن Ø§Ù„ØØ³Ù† المثنى بن الامام السبط Ø§Ù„ØØ³Ù† بن اميرالمؤمنين (عليه السلام) بلغه يوم كان والياً على المدينة ان ابن المولى الشاعر يشبب Ø¨ØØ±Ù… المسلمين ÙØ£ØºÙ„ظ القول له وتهدده ولم يتركه ØØªÙ‰ ØÙ„٠بالايمان المغلظة انه لم يقصد امرأة بعينها وانما عنى ÙÙŠ شعره قوسه وسماها ( ليلى ).
ولقد أنكر الرشيد على Ø§Ø³ØØ§Ù‚ الموصلي لما غناه بشعر عمر بن أبي ربيعة ÙˆÙيه Ù„ÙØ¸ سكينة ولم يتعين انها ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ولأجل المشابهة ÙÙŠ الاسم قال له : لعن الله Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ولعنك معه ويØÙƒ أتغنيني Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ÙÙŠ سكينة ألا تتØÙظ ÙÙŠ غنائك وتدري ما يخرج من راسك.
Ùهل ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© هذه ترى الهاشميين الذين هم ÙÙŠ المدينة يغضون الطر٠عما ØªÙØ¹Ù„Ù‡ Ø®ÙØ±Ø© من نسائهم من المخاريق والشنع واذا لم يسعهم ذلك معها Ùهلا يسعهم ان يوصدوا الأبواب دون من يريد الاجتماع معها من شعراء ومغنين مع انه لم يكن لهؤلاء انصار يخا٠منهم سو العاقبة.
ثم هل يعذر إمام قيضه الله تعالى لتأديب البشر عامة ÙˆØªØØª سيطرته من لم يتأدب بآداب الشريعة الذي قيض لأØÙŠØ§Ø¦Ù‡Ø§ وهو ومن جرى مجراه من ائمة الهدى يوصون شيعتهم بمنع المرأة عن الابتذال ومزاولة الرجال Ùيقولون : المرأة عي وعورة ÙØªØ¯Ø§ÙˆØ§Ø¹ÙŠÙ‡Ù† بالسكوت وعوراتهن بالبيوت وانها اذا خرجت من بيتها لعنها كل ملك ÙÙŠ السماء ØØªÙ‰ ترجع الى بيتها وان تعطرت وخرجت ØØªÙ‰ يوجد ريØÙ‡Ø§ Ùهي زانية وانها تلعن ØØªÙ‰ ترجع الى بيتها وليس لها ان تجلس مع الرجال ÙÙŠ الخلاء ولا ان تتعلم الكتابة ولا سورة يوس٠لما Ùيها من Ø§Ù„ÙØªÙ† وعليها ان تتعلم سورة النور لما Ùيها من التهديد والزجر ولا تنزل الغر٠Ùيراها الأجانب وليس عليها اذان ولا اقامة كيلا يسمع صوتها الرجال ولا جمعة وجماعة ولا عيادة مريض ولا تشييع جنازة ولا الاجهار بالتلبية ولا الهرولة بين Ø§Ù„ØµÙØ§ والمروة ولا إستلام Ø§Ù„ØØ¬Ø± ولا تولي القضاء ولا الامارة ولا المشاورة ÙÙŠ الأمور.
ÙˆÙÙŠ وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) Ù„Ù„ØØ³Ù† : وإن استعطت ان لا يعرÙÙ† غيرك ÙØ§Ùعل.
Ø£ÙŠØµØ Ø¹Ù„Ù‰ هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ نسبة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù…ØØ© الى امام الأمة (عليه السلام) باسدال الستر على السيدة وكبØÙ‡Ø§ عن Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø© الرجال ام ينسب اليه المروق عن طاعته وعدم قدرته على التوصل الى ذلك بكل صورة.
كبرت كلمة تخرج من اÙواههم ØŒ ان يقولوا إلا زوراً.
ويا ÙØ¶ ÙÙ… القائل ان لهج بشيء من ذلك.
والذي يهون الخطب ان Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أبا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ لا قيمة لها ÙÙŠ ØÙ‚ السيدة الزكية بعد ان كان مصدرها الزبير بن بكار وابن أخيه مصعب والهيثم بن عدي وأضرابهم ممن هو شانيء لهذا البيت الطاهر أو مستأجر لسياسة الوقت وان تاريخ ØÙŠØ§Ø© السيدة سكينة مما نطق به أقوام أخذهم الØÙ†Ù‚ على ØÙ…له الوØÙŠ ÙˆØ³Ø§Ø¯Ø§Øª الأمة كما لوثوا Ø³Ø§ØØ© غيرها من رجالات هذا البيت الرÙيع ÙˆØ®ÙØ±Ø§ØªÙ‡ بعد أن أعوزتهم الوسائل الى الطعن ÙÙŠ قدس الأئمة الطاهرين ÙØ·Ùقوا ÙŠØØ·ÙˆÙ† من كرامة ابنائهم وذوي قراباتهم من أمثال هذه النواØÙŠ ÙˆÙ‡Ù… لا يعلمون ان المستقبل الكشا٠سيوق٠أرباب Ø§Ù„Ø¨ØØ« على نواياهم السيئة ÙˆØ¯ØØ± ما Ø§ÙØªØ¹Ù„وه ÙØ§Ù† للØÙ‚ أنصاراً ولا بد للباغي من مصرع.
وقد Ø¹Ø±ÙØª Ùيما تقدم ان سكينة التي تجتمع مع عمر بن أبي ربيعة ÙÙŠ Ù…ØÙÙ„ الغناء هي ابنة خالد بن مصعب بن الزبير ومنه ØªØ¹Ø±Ù ÙƒÙŠÙ Ø²ØØ²Ø آل الزبير هذه الشناعة عن ابنتهم وألصقوها بمن شابهتها ÙÙŠ الاسم ÙØ±Ø§Ø¬Øª هذه الأكذوبة ØØªÙ‰ على من زعم انه Ù…ØØµ الØÙ‚ائق وأخذت به Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الى ØØ¯ بعيد ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة لا يعر٠من اين تؤكل الكتÙ.
ولعل هذا البيان الضاÙÙŠ لم يدع القارىء Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© عن الأذعان بان المصونة الطاهرة هي تلك البريئة من كل شين وعار والرضية المخÙورة ØªØØª خباء النبوة وبين سرادق الامامة ÙŠÙƒØªÙ†ÙØ§ الشر٠ويØÙ بها الصون من جميع نواØÙŠÙ‡Ø§ ولم ØªØ¨Ø±Ø ØªØ±ÙÙ„ ÙÙŠ مطار٠من Ø§Ù„ØØµØ§ÙØ© قشيبة ولها أشواطها البعيدة ÙÙŠ مستوى الآداب الأØÙ…دية تزينها Ø§Ù„Ø¹ÙØ© والØÙŠØ§Ø¡ وتجللها الرزانة والوقار ويزدان بذكرها Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø«Ù†Ø§Ø¡ وإن كان لأرباب الأهواء والمطامع ØÙˆÙ„ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ جلبة وتركاض ÙØ¯Ø¹Ù‡Ù… يخوضوا ويلعبوا ويلههم الأمل الخائب والأمنية والمخÙقة والظن المكدي.
وان كلمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ØÙ‚ها : أما سكينة ÙØºØ§Ù„ب عليها الاستغراق مع الله تعالى Ø› نتشو٠منها منزلة كبرى ÙÙŠ اليقين والتجرد عن هذه العوارض الدنيوية Ø§Ù„ÙØ§Ù†ÙŠØ©.
ان هذه الجلبة بسرد هاتيك القصص الخراÙية كما غرت أبا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ اغتر بها من جاء بعده من المؤرخين Ùنشروا ÙØ¶Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ ØÙ‚ السيدة البريئة سودوا بها ØµÙØØ© التاريخ ØØ³Ø¨Ø§Ù†Ø§Ù‹ منهم ان ØµØ§ØØ¨ الأغاني ومن تقدمه لا يرسل ما لا تعويل عليه ÙˆØ¹Ø±ÙØª بما أوضØÙ†Ø§Ù‡ ان هؤلاء ÙƒØØ§Ø·Ø¨ ليل لم يريدوا الا جمع اضغاث من هنا وهنا ÙØ£Ù„بسوها أطماراً من الظنون والأهوام.