عاشوراء ÙÙŠ اللغة
1- الخليل بن Ø£ØÙ…د : عاشوراء اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ يقال : بل التاسع ... .
2- الأزهري : قال الليث : Ùˆ يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù….
قلت : Ùˆ لم أسمع ÙÙŠ امثلة الأسماء اسما على ÙØ§Ø¹ÙˆÙ„ا، إلّا Ø£ØØ±Ùا قليلة.
قال ابن بزرج : الضاروراء: الضرّاء، و الساروراء : السرّاء و الدالولاء : الدالّة ... .
3- ابن دريد : عاشوراء يوم سمّي ÙÙŠ الإسلام Ùˆ لم يعر٠ÙÙŠ الجاهليّة، Ùˆ ليس ÙÙŠ كلامهم ÙØ§Ø¹ÙˆÙ„ا ممدودا إلّا عاشوراء ... .
4- ابن منظور : عاشوراء Ùˆ عشوراء ممدودان : اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ قيل:
التاسع ... .
5- الÙيروز آبادي : العاشوراء Ùˆ العشوراء Ùˆ يقصران Ùˆ العاشور : عاشر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… أو تاسعه.
6- الزبيدي : العاشوراء قلت : المعرو٠تجرّده من ال : Ùˆ العشوراء ممدودان Ùˆ تقصران، Ùˆ العاشور عاشر Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ قد الØÙ‚ به تاسوعا ... .
7- الهروي : ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ابن عبّاس : لئن بقيت إلى قابل لأصومنّ التاسع، قال أبو منصور : يعني عاشوراء كأنّه تأوّل Ùيه عشر الورد، أنّها تسعة أيّام، Ùˆ العرب تقول:
وردت الإبل عشرا إذا وردت يوم التاسع ... .
8- الطريØÙŠ : يوم عاشوراء- بالمدّ Ùˆ القصر- Ùˆ هو عاشر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ هو اسم إسلامي Ùˆ جاء عشوراء بالمدّ مع ØØ°Ù Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØŒ الّتي بعد العين ... .
9- العيني : اشتقاقه من العشر الّذي هو اسم للعدد المعيّن، و قال القرطبي:
عاشوراء معدول عن عاشرة للمبالغة Ùˆ التعظيم، Ùˆ هو ÙÙŠ الأصل ØµÙØ© لليلة العاشر لأنّه مأخوذ من العشر الّذي هو اسم Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ùˆ اليوم مضا٠إليها، ÙØ¥Ø°Ø§ قيل : يوم عاشوراء Ùكأنّه قيل : يوم الليلة العاشرة إلّا انّهم لمّا عدلوا به عن Ø§Ù„ØµÙØ© غلبت عليها الاسميّة ÙØ§Ø³ØªØºÙ†ÙˆØ§ عن Ø§Ù„Ù…ÙˆØµÙˆÙ ÙØØ°Ùوا الليلة، Ùˆ قيل : مأخوذ من العشر بالكسر ÙÙŠ أوراد الإبل، تقول العرب : وردت الإبل عشرا إذا وردت اليوم التاسع، Ùˆ ذلك لأنّهم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† ÙÙŠ الظماء يوم الورود. ÙØ¥Ø°Ø§ قامت ÙÙŠ الرعي يومين ثمّ وردت ÙÙŠ الثالثة قالوا:
وردت ربعا، Ùˆ إن رعت ثلاثا Ùˆ ÙÙŠ الرابع وردت خمسا ... Ùˆ على هذا القول يكون التاسع عاشوراء ... .
عاشوراء و جذورها الروائيّة
يظهر من بعض النصوص أنّ هذا الاسم له جذور ÙÙŠ الروايات، Ùˆ أنّ هذه التسمية إمّا لأجل إكرام عشرة من الأنبياء بعشر كرامات، على ما ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØ© الجمل- دون أن يشير إلى مصدر له-ØŒ Ùˆ إمّا لأجل تسمية اللّه عزّ Ùˆ جلّ يوم استشهاد أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام بيوم عاشوراء- على ما رواه الطريØÙŠ Ø¶Ù…Ù† رواية ØªÙØ¶ÙŠÙ„ أمّة Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)على سائر الامم بعشر:
1- قال الشيخ سليمان:
سمّي بذلك لأنّ عشرة من الأنبياء اكرموا Ùيه بعشر كرامات.
ثمّ إنّه استند إلى رواية مرسلة أخذها من بعض كتب الوعظ و لم يذكر اسمه.
2- الطريØÙŠ:
Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« مناجاة موسى عليه السّلام Ùˆ قد قال : يا ربّ لم ÙØ¶Ù‘لت أمّة Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)على سائر الامم؟ Ùقال اللّه تعالى : ÙØ¶Ù‘لتهم لعشر خصال، قال موسى : Ùˆ ما تلك الخصال الّتي يعملونها ØØªÙ‰ آمر بني إسرائيل يعملونها؟
قال اللّه تعالى : الصلاة Ùˆ الزكاة Ùˆ الصوم Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ Ùˆ الجهاد Ùˆ الجمعة Ùˆ الجماعة Ùˆ القرآن Ùˆ العلم Ùˆ عاشوراء.
قال موسى : يا رب Ùˆ ما عاشوراء؟ قال : البكاء Ùˆ التباكى على سبط Ù…ØÙ…ّد صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم، Ùˆ المرثية Ùˆ العزاء على مصيبة ولد المصطÙى، يا موسى ما من عبد من عبيدي ÙÙŠ ذلك
الزمان بكى أو تباكى Ùˆ تعزّى على ولد المصطÙÙ‰ الّا Ùˆ كانت له الجنّة ثابتا Ùيها. Ùˆ ما من عبد أنÙÙ‚ من ماله ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ù‘Ø© ابن بنت نبيّه طعاما Ùˆ غير ذلك، درهما أو دينارا إلّا Ùˆ باركت له ÙÙŠ دار الدنيا، الدرهم بسبعين Ùˆ كان معاÙÙ‰ ÙÙŠ الجنّة، Ùˆ ØºÙØ±Øª له ذنوبه.
Ùˆ عزّتي Ùˆ جلالي ما من رجل أو امرأة، سال دمع عينيه ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùˆ غيره قطرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© إلّا Ùˆ كتب له أجر مائة شهيد.
أقول : مضمونها ØÙ‚Ù‘ Ùˆ عليها شواهد كثيرة من الروايات Ùˆ النصوص، Ùˆ لكن لم نعثر على هذا النصّ بعينه ÙÙŠ مصادر أخرى، أض٠إلى ذلك إرسالها، Ùˆ لعلّها هي المرسلة الّتي أشار إليها ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØ© الجمل، من دون إيراد Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„.
ثمّ إنّها ÙŠÙهم منها- بغضّ النظر عن السند- سبق هذه الكلمة على مجيء الإسلام Ùˆ انّها كانت ÙÙŠ الأمم Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© Ùˆ عرّÙها اللّه عزّ Ùˆ جلّ لأنبياء، Ùلا وجه لدعوى اللغويّين كابن دريد Ùˆ ابن الأثير Ùˆ الطريØÙŠ- من أنّها اسم إسلامي Ùˆ لم تعر٠قبل ذلك، ÙØªØ£Ù…ّل، كيÙ! Ùˆ قد ثبت صوم اليهود ÙÙŠ هذا اليوم Ùˆ التعظيم له- بل Ùˆ النصارى كما يظهر من الرواية الّتي ينقلها أبو داود من أنّ النصارى كذلك كانت تعظّم هذا اليوم، Ùˆ لكن رغم التتبّع لم نعثر Ùˆ لا عر٠للنصارى صوم Ùˆ تعظيم لهذا اليوم.
Ùˆ قد نقلها الÙيومي : انّ رسول اللّه صام عاشوراء، Ùقيل له : إنّ اليهود Ùˆ النصارى تعظّمه، Ùقال : إذا كان العام المقبل صمنا التاسع .
إلّا أن يقال : إنّ تعظيمهم لهذا اليوم أو صومهم Ùيه، لا يلازم التسمية بعاشوراء- آنذاك- Ùˆ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… له بهذا الاسم.
عاشوراء هل هو التاسع أم العاشر؟
المشهور عندنا أنّ عاشوراء هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… كما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ العلّامة الØÙ„ّي قدس سرّه ÙÙŠ المنتهى Ùˆ المØÙ‚ّق القمّي قدس سرّه ÙÙŠ الغنائم Ùˆ العلّامة المجلسي قدس سرّه ÙÙŠ المرآة.
Ùˆ هو قول أكثر أهل السنّة، Ùˆ جماهير السل٠و الخل٠منهم. كما Ø£ÙØ§Ø¯Ù‡ العسقلاني ÙÙŠ ÙØªØ الباري Ùˆ الشوكاني عن النووي. Ùˆ عن ابن عبّاس- ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ روايتيه- انّه هو العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… على ما نقله عبد الرّزاق ÙÙŠ مصنّÙه، عنه، Ùˆ روى عنه أيضا انّه اليوم التاسع، Ùˆ لا يهمّنا الخلا٠بعد ما كان مشهورا عندنا Ùˆ به روايات كثيرة Ùˆ متّبعا عند جماهير العامّة.
آراء Ùقهائنا:
1- العلّامة الØÙ„ÙŠ قدس سرّه : يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ به قال سعيد بن المسيّب Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري. Ùˆ روي عن ابن عبّاس أنّه قال : إنّه التاسع من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ ليس بمعتمد، لما تقدّم ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù†Ø§ أنّه يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام، Ùˆ يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام هو العاشر بلا خلاÙ.
Ùˆ روى الجمهور عن ابن عبّاس، قال أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله): بصوم يوم عاشوراء- العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…-ØŒ Ùˆ هذا يناÙÙŠ ما روي عنه اولا.
2- المØÙ‚ّق القمّي قدس سرّه : المعرو٠من المذهب أنّ عاشوراء هو يوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… لأنّه يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ لا خلا٠انّه كان ÙÙŠ عاشر Ù…ØØ±Ù‘Ù… ... .
3- العلّامة المجلسي قدس سرّه : قال بعد رواية زيد النرسي عن الصادق عليه السّلام : من صامه كان ØØ¸Ù‘Ù‡ من صيام ذلك اليوم ØØ¸Ù‘ ابن مرجانة Ùˆ آل زياد ... قال : ... يدلّ على ان عاشوراء هو العاشر كما هو المشهور ... .
آراء السّنة:
1- البغوي : اختل٠العلماء ÙÙŠ يوم عاشوراء؛ قال بعضهم : هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ قال بعضهم : هو اليوم التاسع، Ùˆ روي عن ابن عبّاس أنّه قال : صوموا التاسع Ùˆ العاشر. Ùˆ به قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹Ù‰ Ùˆ Ø£ØÙ…د Ùˆ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚.
2- العسقلاني : اختل٠أهل الشرع ÙÙŠ تعيينه، Ùقال الأكثر : هو اليوم العاشر.
3- الشوكاني : عن النووي : ذهب جماهير السل٠و الخل٠انّ عاشوراء هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ... .
4- عبد الرّزاق : ... عن ابن عبّاس، قال : يوم عاشوراء العاشر.
أقول : Ùˆ ممّن يرى انّه هو التاسع- من Ùقهاء العامّة- هو ابن ØØ²Ù….
ØÙƒÙ… صوم عاشوراء قبل نزول صوم رمضان
اختل٠Ùقهاؤنا ÙÙŠ ØÙƒÙ… صوم عاشوراء قبل نزول آية صوم رمضان، Ùˆ هل انّه كان واجبا أم لا؟
ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± الأوّل المØÙ‚ّق النجÙÙŠ ÙÙŠ الجواهر، Ùˆ المØÙ‚ّق القمّي ÙÙŠ الغنائم، Ùˆ مال إليه السيّد الطباطبائي ÙÙŠ المدارك.
Ùˆ اكتÙÙ‰ المØÙ‚ّق السبزواري ÙÙŠ الذخيرة Ùˆ العلّامة الØÙ„ّي ÙÙŠ التذكرة Ùˆ المنتهى بنقل الخلاÙ.
كما انّ Ù…ÙØ§Ø¯ بعض رواياتنا هو الأوّل - أعني الوجوب-ØŒ Ùˆ أمّا العامّة ÙØ¹Ù† أبي ØÙ†ÙŠÙØ© أنّه كان واجبا، Ùˆ ظاهر مذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ انّه لم يكن واجبا، Ùˆ عليه أكثر العامّة كما عن النووي Ùˆ Ù„Ù„Ø´Ø§ÙØ¹Ù‰ قولان، Ùˆ لأØÙ…د روايتان. Ùˆ سنشير الى الروايات ÙÙŠ ÙØµÙ„ ØÙƒÙ… صوم عاشوراء.
آراء Ùقهائنا:
1- العلّامة الØÙ„ّي : اختل٠ÙÙŠ صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا؟ Ùقال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© : إنّه كان واجبا، Ùˆ قال آخرون : إنّه لم يكن واجبا، Ùˆ Ù„Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù‚ÙˆÙ„Ø§Ù†ØŒ Ùˆ عن Ø£ØÙ…د روايتان.
Ø§ØØªØ¬Ù‘ الموجبون بما روت عائشة : أنّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) صامه Ùˆ أمر بصيامه، Ùلمّا Ø§ÙØªØ±Ø¶ رمضان كان هو ÙØ±ÙŠØ¶Ø© Ùˆ ترك عاشوراء Ùمن شاء تركه.
Ùˆ أيضا ÙØ¥Ù†Ù‘ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) كتب إلى أهل العوالي انّه من أكل منكم Ùليمسك بقيّة يومه، Ùˆ من لم يأكل Ùليصم، Ùˆ هذا يدلّ على وجوبه، Ùˆ Ø§ØØªØ¬Ù‘ الآخرون بما رووه عن معاوية أنّه سمع يوم عاشوراء على المنبر يقول : يا أهل المدينة أين علماءكم؟ Ùˆ سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) يقول : هذا يوم عاشوراء لم يكتب اللّه عليكم صيامه ... Ùˆ قد ورد ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù†Ø§ ما يدلّ عليهما ... .
2- المØÙ‚ّق النجÙÙŠ : Ùˆ منه يعلم أنّ صومه كان واجبا ... .
3- المØÙ‚ّق القمّي : انّ الظاهر من الأخبار أنّه كان واجبا قبل نزول شهر رمضان ثمّ ترك.
4- السيّد العاملي : اختل٠ÙÙŠ صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا؟ Ùˆ المرويّ ÙÙŠ أخبارنا أنّه كان واجبا قبل نزول صوم شهر رمضان، Ùˆ ممّن روى ذلك زرارة Ùˆ Ù…ØÙ…د بن مسلم..
5- السبزواري : Ùˆ اعلم أنّه اختل٠ÙÙŠ صوم عاشوراء هل كان واجبا أم لا؟ Ùˆ ÙÙŠ بعض أخبارنا انّه كان واجبا قبل نزول صوم شهر رمضان Ùˆ صوم كلّ خميس Ùˆ جمعة ... .
6- المجلسي : عن المنتقى : Ùˆ ÙÙŠ هذه السنّة- الاولى للهجرة- صام- أي رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم- عاشوراء Ùˆ أمر بصيامه.
أقول : لم يتبنّ الÙقهاء ÙÙŠ أقوالهم رأيا معيّنا- على ما نعلم- Ùˆ إنّما اكتÙوا بنقل الخلا٠و Ù…ÙØ§Ø¯ الروايات، إلّا المØÙ‚ّق القمّي ØÙŠØ« استند إلى ظاهر الروايات الّذي يعلم منه الوجوب.
ثمّ إنّ العلّامة المجلسي اكتÙÙ‰ بنقل كلام المنتقى من دون أيّ تعليق.
آراء Ùقهاء السنّة:
1- العيني : اختلÙوا ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ أوّل الإسلام، Ùقال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© : كان واجبا، Ùˆ Ø§Ø®ØªÙ„Ù Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ وجهين : أشهر هما انّه لم يزل سنّة من ØÙŠÙ† الشرع Ùˆ لم يك واجبا قطّ ÙÙŠ هذه الامّة، Ùˆ لكنّه كان يتأكّد Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ØŒ Ùلمّا نزل صوم رمضان صار Ù…Ø³ØªØØ¨Ù‘ا دون ذلك Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨.
الثاني : كان واجبا كقول أبي ØÙ†ÙŠÙة، Ùˆ قال عياض : كان بعض السل٠يقول : كان ÙØ±Ø¶Ø§ Ùˆ هو باق على ÙØ±Ø¶ÙŠØªÙ‡ لم ينسخ. Ùˆ انقرض القائلون بهذا، Ùˆ ØØµÙ„ الاجماع على انّه ليس Ø¨ÙØ±Ø¶ أنّما هو Ù…Ø³ØªØØ¨Ù‘.
2- ابن قدامة : اختل٠ÙÙŠ صوم عاشوراء هل كان واجبا؟ ÙØ°Ù‡Ø¨ القاضي إلى انّه لم يكن واجبا، Ùˆ قال : هذا قياس المذهب، Ùˆ استدلّ بشيئين. Ùˆ روي عن Ø£ØÙ…د أنّه كان Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø§..
3- الكاساني : Ùˆ صوم عاشوراء كان ÙØ±Ø¶Ø§ يومئذ ... .
4- القسطلاني : ذيل ØØ¯ÙŠØ« أنا Ø£ØÙ‚Ù‘ بموسى منكم ÙØµØ§Ù…Ù‡ Ùˆ أمر بصيامه، قال : Ùيه دليل لمن قال : كان قبل النسخ واجبا، لكن أجاب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ بØÙ…Ù„ الأمر هنا على تأكّد Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ ... .
5- العسقلاني : Ùˆ يؤخذ من مجموع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« انّه كان واجبا ثمّ يأتي بأدلّة ستّة لإثبات دعواه.
6- الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ : Ùمن شاء صامه. قال : لأنّه ليس Ù…ØªØØªÙ‘ما ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا لم يقع الأمر بصومه إلّا ÙÙŠ سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùˆ على القول Ø¨ÙØ±Ø¶ÙŠØªÙ‡ Ùقد نسخ، Ùˆ لم يرد انّه جدّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)للناس أمرا بصيامه بعد ÙØ±Ø¶ رمضان، بل تركهم على ما كانوا عليه من غير نهي عن صيامه، ÙØ§Ù† كان أمره بصيامه قبل ÙØ±Ø¶ رمضان للوجوب ÙÙÙŠ نسخ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ إذا نسخ الوجوب خلا٠مشهور، Ùˆ إن كان Ù„Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ كان باقيا على Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨Ù‡.
Ùˆ ÙÙŠ الاكمال : قيل : كان صومه ÙÙŠ صدر الإسلام قبل رمضان واجبا ثمّ نسخ على ظاهر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
Ùˆ قيل : كان سنة مرغّبا Ùيه ثمّ Ø®ÙÙ‘Ù ÙØµØ§Ø± مخيّرا Ùيه، Ùˆ قال بعض السل٠: لم يزل ÙØ±Ø¶Ù‡ باقيا لم ينسخ، Ùˆ انقرض القائلون بهذا، Ùˆ ØØµÙ„ الاجماع اليوم على خلاÙه، Ùˆ كره ابن عمر قصد صيامه ...
هل كان النبيّ ÙŠØØ¨Ù‘ مواÙقة اليهود؟
يرى زين الدين الØÙ†ÙÙŠ Ùˆ هكذا العسقلاني- من علماء السنّة- انّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)كان ÙŠØØ¨Ù‘ مواÙقة أهل الكتاب ÙÙŠ صيامهم، ØÙŠØ« انّ هذا المؤلّ٠بعد أن قسّم صيام النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)على أربع ØØ§Ù„ات، قال : Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الثانية انّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)لمّا قدم المدينة Ùˆ رأى صيام أهل الكتاب له Ùˆ تعظيمهم له Ùˆ كان ÙŠØØ¨Ù‘ مواÙقتهم! Ùيما لم يؤمر به صامه، Ùˆ أمر النّاس بصيامه، Ùˆ أكّد الأمر بصيامه Ùˆ Ø§Ù„ØØ«Ù‘ عليه ØØªÙ‰ كانوا يصوّمونه Ø£Ø·ÙØ§Ù„هم.
Ùˆ قال العسقلاني : Ùˆ قد كان (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)ÙŠØØ¨Ù‘ مواÙقة أهل الكتاب Ùيما لم يؤمر Ùيه بشيء Ùˆ لا سيّما إذا كان Ùيما يخال٠Ùيه أهل الأوثان.
Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ هو انّ زين الدين الØÙ†ÙÙŠ يؤكّد على أنّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)كان ÙŠØØ¨Ù‘ مواÙقتهم Ùˆ بالتالي واÙقهم Ùˆ ØØ«Ù‘ الناس على ذلك!!!
Ùˆ هذا يناقض ما رواه هو Ùˆ غيره عن ابن عبّاس، عن النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)من أنّ صيام عاشوراء كان Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© اليهود:
صوموا عاشوراء Ùˆ خالÙوا Ùيه اليهود ... .
Ùكي٠يجتمع هذا النّص مع ما استظهره الØÙ†ÙÙŠ Ùˆ العسقلاني من أنّ النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم كان ÙŠØØ¨ مواÙقة اليهود!!ØŸ
كما انّه يناقض أيضا ما ورد عن يعلى بن شدّاد، عن أبيه قال : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)صلّوا ÙÙŠ نعالكم Ùˆ خالÙوا اليهود.
Ùˆ ÙÙŠ رواية اخرى : لا تشبّهوا باليهود.
Ùˆ هل هذا الصوم المدّعى إلّا تشبّه بهم Ùˆ قد نهينا عن التشبّه بهم، بل ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ : لأصومنّ التاسع بأنّ ذلك لعلّه على طريق الجمع مع العاشر لئلّا يتشبّه باليهود.
Ùˆ هكذا ÙÙŠ المØÙŠØ· : كره Ø¥ÙØ±Ø§Ø¯ يوم عاشوراء بالصوم لأجل التشبّه باليهود.
ثمّ هل يجوز لنا أن نشارك اليهود أو النصارى ببعض أعيادهم Ùˆ صيامهم Ø¨ØØ¬Ù‘Ø© انّنا Ø£ØÙ‚Ù‘ بموسى أو بعيسى منهم!ØŸ ثمّ لا ندري ما هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© من البعض ÙÙŠ ربط Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الاسلاميّة Ùˆ Ø£ØÙƒØ§Ù…ها Ùˆ سننها Ùˆ آدابها Ùˆ عقائدها، بسنن أهل الكتاب Ùˆ Ø£ØÙƒØ§Ù…هم Ùˆ عاداتهم؟ Ùˆ لما ذا Ùˆ ما هو السرّ- ÙÙŠ الدعوى، بل ÙÙŠ التظاهر بالتنسيق بين الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)Ùˆ أهل الكتاب خاصّة اليهود؟! Ùˆ للأس٠نرى Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« منسوبة إلى النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø Ùˆ مضمونها انّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)يصدّق Ùˆ يتعجّب من قول ØØ¨Ø± من اليهود، Ùˆ انّ اليهوديّ ØÙŠÙ†Ù…ا يمرّ بالنبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)يطلب النبي منه أن ÙŠØØ¯Ù‘ثه!!
Ùˆ انّ امرأة يهوديّة تعلّم النبي قضايا ÙØªÙ†Ø© القبر!! Ùˆ انّ تميم الدارى النصرانى يصدّقه النبي Ùˆ يروي عنه ØØ¯Ù‘ثني ØØ¯ÙŠØ«Ø§ واÙÙ‚ الّذي كنت Ø§ØØ¯Ù‘ثكم عن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ù‘Ø¬Ø§Ù„ ... ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أعجبني ØØ¯ÙŠØ« تميم انّه واÙÙ‚ الّذي كنت Ø§ØØ¯Ù‘ثكم عنه Ùˆ عن المدينة ... .
هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟
إنّ Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯ من مراجعة التاريخ Ùˆ كلمات اللغويّين Ùˆ الÙقهاء Ùˆ المØÙ‚ّقين Ùˆ غيرهم انّ مدار السنة عند اليهود ليست قمريّة، بل شمسيّة، Ùˆ لم يكن صومهم ÙÙŠ عاشوراء Ùˆ لا ÙÙŠ Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ كما انّ اليوم الّذي غرق Ùيه ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† لم يتقيّد بكونه دائما هو عاشوراء Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ إنّما هو ÙÙŠ اليوم العاشر من شهرهم الأوّل : تشري، Ùˆ يسمّونه يوم كيپور Kipur - أي Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±Ø©- Ùˆ هو اليوم الّذي تلقّى Ùيه الإسرائيليّون Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ من الشريعة.
ثمّ على Ø§Ù„ÙØ±Ø¶- البعيد- انّه اتّÙÙ‚ ذلك اليوم مع قدوم النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)الكريم المدينة Ùˆ عاشوراء Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùهو Ù…ØØ¶ Ø§ØªÙ‘ÙØ§Ù‚.
أض٠إلى ذلك انّ كيÙيّة الصوم عندهم أيضا تختل٠عن الصوم عندنا، ÙØ¥Ù†Ù‘هم يصومون من غروب الشمس إلى غروبها ÙÙŠ اليوم التالي.
Ùˆ عليه Ùلا وجه Ùˆ لا أساس لما نسب ÙÙŠ المرويّات إلى النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)من انّ صوم عاشوراء كان ذا أصل يهودي Ùˆ انّهم كانوا يصومونه ÙÙŠ هذا اليوم.
Ùˆ لنعرض بعض الأقوال ÙÙŠ هذا الشأن:
1- قال الدكتور جواد علي:
Ùˆ يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له: يوم الكÙّارة Ùˆ هو يوم صوم Ùˆ انقطاع Ùˆ يقع قبل عيد المظال بخمسة أيّام أي ÙÙŠ يوم عشرة تشري Ùˆ هو يوم الكيپور kipur ØŒ Ùˆ يكون الصوم Ùيه من غروب الشمس إلى غروبها ÙÙŠ اليوم التالي، Ùˆ له ØØ±Ù…Ø© ÙƒØØ±Ù…Ø© السبت، Ùˆ Ùيه يدخل الكاهن الأعظم قدس الأقداس لأداء Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¶ الدينيّة Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© ÙÙŠ ذلك اليوم.
2- Ùˆ قال السقّاÙ:
ÙÙŠ واقعنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± لا نجد أيّ يهوديّ يصوم ÙÙŠ العاشر من Ù…ØØ±Ù‘Ù… أو يعدّه عيدا، Ùˆ لم يوجد ÙÙŠ السجلّات التاريخيّة ما يشير إلى انّهم صاموا ÙÙŠ العاشر من Ù…ØØ±Ù‘Ù… أو عدوّه عيدا، بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين Ùˆ هو الشهر الأوّل من سنتهم ÙÙŠ تقويمهم Ùˆ تاريخهم إلّا انّهم لا يسمّونه يوم عاشوراء، بل يوم أو عيد كيپور.
3- Ùˆ قال أيضا : إنّ لليهود تقويما خاصّا بهم يختل٠عن تقويمنا العربي الاسلامي Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ بيّنا Ùˆ يبتدئ بشهر (تشري) ثمّ (ØØ´Ø±Ø§Ù†) Ùˆ ينتهي بشهر (أيلول) Ùˆ هو الشهر الثاني عشر، Ùˆ ÙÙŠ كلّ سنة كبيسة يضا٠إليها شهر ÙˆØ§ØØ¯ ØØªÙ‰ يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهرا Ùˆ هو شهر (آذار الثاني) الّذي يتخلّل بين آذار الشهر السادس Ùˆ بين نيسان الشهر الثامن، Ùˆ يكون (آذار الثاني) الشهر السابع Ùˆ عدد أيّام السنة ÙÙŠ السنوات العادية 353ØŒ أو 354ØŒ أو 355 يوما، Ùˆ ÙÙŠ الكبيسة 383ØŒ أو 384ØŒ أو 385 يوما، Ùˆ التقويم اليهودي المستعمل الآن شهوره قمريّة Ùˆ سنواته شمسيّة.
3- Ùˆ قال Ù…ØÙ…ود باشا الÙلكي ÙÙŠ تقويم العرب قبل الإسلام:
يظهر أنّ اليهود من العرب كانوا يسمّون أيضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشري الّذي هو أوّل شهور سنتهم المدنيّة و سابع شهور السنة الدينيّة عندهم.
Ùˆ السنة عند اليهود شمسيّة لا قمريّة، Ùيوم عاشوراء الّذي كان Ùيه غرق ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† .
4- Ùˆ قال أبو Ø±ÙŠØØ§Ù† :
تشرين Ùˆ هو ثلاثون يوما ... Ùˆ ÙÙŠ اليوم العاشر منه صوم الكبور Ùˆ يدعى العاشوراء Ùˆ هو الصوم Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ من بين سائر الصيام ÙØ¥Ù†Ù‘ها نواÙÙ„ØŒ Ùˆ يصام هذا الكبور من قبل غروب الشمس من اليوم التاسع بنص٠ساعة إلى ما بعد غروبها ÙÙŠ اليوم العاشر بنص٠ساعة تمام خمس Ùˆ عشرين ساعة ... Ùˆ صومه ÙƒÙّارة لكلّ ذنب على وجه الغلط، Ùˆ يجب على من لم يصمه من اليهود القتل عندهم، Ùˆ Ùيه يصلّي خمس صلوات Ùˆ يسجد Ùيها.
5- و قال العلّامة الشعراني:
اعلم أنّ يوم عاشوراء كان يوم صوم اليهود Ùˆ لا يزالون يصومون إلى الآن، Ùˆ هو الصوم الكبير، Ùˆ وقته اليوم العاشر من الشهر الأوّل من السنة، Ùˆ لمّا قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)المدينة كان أوّل اليهود مطابقا لأوّل Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ كذلك بعده إلى أن ØØ±Ù… النسيء Ùˆ ترك ÙÙŠ الإسلام Ùˆ بقي عليه اليهود إلى زماننا هذا ÙØªØ®Ù„ّ٠أوّل سنة المسلمين عن أوّل سنتهم، Ùˆ Ø§ÙØªØ±Ù‚ يوم عاشوراء عن يوم صومهم، Ùˆ ذلك لأنّهم ينسئون إلى زماننا Ùيجعلون ÙÙŠ كلّ ثلاث سنين سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثلاثة عشر اشهرا، كما كان ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ العرب ÙÙŠ الجاهليّة، ÙØµØ§Ù… رسول اللّه Ùˆ المسلمين يوم عاشوراء كما كانوا يصومون Ùˆ قال : Ù†ØÙ† أولى بموسى ... إلى أن نسخ وجوب صومه بصوم رمضان Ùˆ بقى الجواز ...
أقول : أوّلا إنّ قدوم النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)Ùˆ هجرته إلى المدينة المنوّرة كان ÙÙŠ ربيع الأوّل لا ÙÙŠ Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ معه كي٠يطابق سنة اليهود لقدوم النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)Ùˆ Ù„Ù…ØØ±Ù‘م؟؟
ثانيا : المعرو٠أنّ النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)لم يصم عاشوراء إلّا سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كما ستأتي الاشارة إلى ذلك Ùˆ معه كي٠يقول السيّد الشعراني : Ùˆ كذلك بعده إلى أن ØØ±Ù… النسيء ... .
ثالثا : يبدو من كلامه انّ صومه كان واجبا إلى أن نسخ بصوم رمضان، مع ان الأمر مختل٠Ùيه عندنا Ùˆ عند العامّة أيضا- كما مرّ ÙØ§Ù„ظاهر أنّ العلّامة الشعراني تبنّى أمرا من دون إراءة أىّ مستند Ùˆ دليل.
أقول : Ø³ÙˆÙ ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ø§Ù†Ù‘Ù‡ تخطيط أمويّ للتغطية على قضيّة كربلاء، Ùˆ ما صدر من الجرائم اللاإنسانيّة بØÙ‚Ù‘ أهل بيت الرسول (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله).