قد تمسَّك من اتَّهم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© المØÙ‚Ù‘ÙŽØ© من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بقول الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قاصداً Ù…ÙŽÙ† بايعه من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© : شيعتي أو شيعتنا ونØÙˆ ذلك . وهذا التمسّÙÙƒ أوهن من التمسك بخيوط العنكبوت لو كانوا يعلمون .
قول الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : (( هذه كتب شيعتي )) . أو (( كتبت إلينا شيعتنا )) . أو (( خذلتنا شيعتنا بالعراق )) .
أنّ Ù„Ù„ÙØ¸ الشيعة معنيين عامّاً وخاصّاً Ù€ ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ قول الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على تقدير ثبوته : (( هذه كتب شيعتي )) . (( أو كتبت إلينا شيعتنا )) . أو (( خذلتنا شيعتنا بالعراق )) . ونØÙˆÙ‡Ø§ من التعابير Ù€ Ù…ØÙ…ول على المعنى العامّ وهم الأتباع والأنصار وهم كثير ØŒ بل هم أغلب Ù…ÙŽÙ† بايع ÙÙŠ ذاك الزمان أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ ومن بعده الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØŒ وبعده الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)(1) .
Ùلا يتصوَّر ذو مسكة وبصيرة أنّ شيعة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قاتلت الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ كما لا يتصوَّر أنّ المناÙقين المندسّÙين ÙÙŠ المسلمين مسلمون ØŒ وأنّ المرتدّين الذين قاتلوا المسلمين مسلمون(2) .
وهذا التاريخ خير شاهد على أنّه لا ÙŠÙوجد ÙÙŠ قتلة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ولا ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ من الشيعة المعتقدين بإمامته (عليه السلام) بالنَّص ØŒ وإلاّ Ù„ØªÙ‡Ø§ÙØªØª على ØªØØ¨ÙŠØ±Ù‡ الأقلام ØŒ وعلى نقله الأÙواه .
ولو سلَّمنا جدلاً وتنزّÙلاً بأنَّ Ù…ÙŽÙ† خرج على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هم من الشيعة بالمعنى الثاني ØŒ Ùما يمنع أنّهم كانوا ممّن ÙŠÙˆØµÙ ÙˆÙŠØ¹Ø±Ù Ø¨Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ ØŒ ثمّ انقلبوا كما انقلب الزبير بن العوام(3) ØØªÙ‘Ù‰ خرج على أمير المؤمنين (عليه السلام) . وكما انقلب زياد ابن أبيه (4) على أمير المؤمنين (عليه السلام) وعاداه واعادى أبناءه (عليهم السلام) وشيعته ØŒ وهل بعد انقلابهم ومعاداتهم ÙˆØ¬ØØ¯Ù‡Ù… إيَّاه (عليه السلام) ØŒ ÙŠÙقال لهم : شيعة عليّ (عليه السلام) ØŸ!
Ùكلّ Ù…ÙŽÙ† خرج لقتال أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ Ùهو من أعدائهم لا من شيعتهم ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ لو لمْ يصنع شيئاً غير تكثير سواد الأعداء (5) .
وإليك Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ من المواق٠العقلائيّة ÙŠÙØ¨ÙŠÙ‘ÙÙ† هذه الØÙ‚يقة . Ùقد روى الطبري بعد كلام دار بين زهير بن القين (رضوان الله عليه) وبين عزرة بن قيس ØŒ قال : Ùقال له عزرة بن قيس : إنّك لتزكّي Ù†ÙØ³Ùƒ ما استطعت . Ùقال له زهير : يا عزرة ØŒ إنّ الله قد زكَّاها وهداها ØŒ ÙØ§ØªÙ‘Ù‚ الله يا عزرة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لك من الناصØÙŠÙ† .
أنشدك الله Ù€ يا عزرة Ù€ أنْ تكون ممّن ÙŠÙØ¹ÙŠÙ† الضلال على قتل النÙوس الزكيّة . قال : يا زهير, ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت ØŒ إنّما كنت عثمانيّاً .
قال : Ø£Ùلست تستدلّ بموقÙÙŠ هذا أنّي منهم ØŸ أمَا والله ØŒ ما كتبت إليه كتاباً قط (6).
ولا أرسلت إليه رسولاً قط ØŒ ولا وعدته نصرتي قط ØŒ ولكن الطريق جمع بيني وبينه ØŒ Ùلمَّا رأيته ذكرت به رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ومكانه منه ØŒ ÙˆØ¹Ø±ÙØª ما يقدم عليه من عدوّÙÙ‡ ÙˆØØ²Ø¨ÙƒÙ… ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª أنْ أنصره وأنْ أكون ÙÙŠ ØØ²Ø¨Ù‡ ØŒ وأن أجعل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙظاً لمَا ضيَّعتم من ØÙ‚ّ٠الله ÙˆØÙ‚ّ٠رسوله (صلّى الله عليه وآله)(7) .
وأمَّا الذين كتبوا إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ووعدوه النصر Ù€ من غير الشيعة المعتقدين بإمامته (عليه السلام) بالنَّصّ Ù€ ثمّ لمْ يخرجوا لنصرته مع تمكّÙنهم ØŒ كما ÙŠÙØ´ÙŠØ± لهذا ما ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø¨Ù‡ Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø±Ù‘ÙØ®ÙˆÙ† من أنّ التوّابين الذين خرجوا بعد قتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هم من الشيعة ومن غيرهم ØŒ كما تقدَّم ØªØØª عنوان : ØÙ‚ائق تاريخيّة ØŒ تبيّÙÙ† موق٠الشيعة من مقتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùهؤلاء كبقيّة من بايع أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) على أنّه Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الرابع بعد عثمان بن عÙّان لا أنّه Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالنَّص ØŒ ÙØ®Ø°Ù„Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بمنزلة بعض الخوارج Ù€ ÙÙŠ Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùهم ثمّ توبتهم Ù€ الذين بايعوا الإمام عليّ (عليه السلام) وقاتلوا معه القاسطين والناكثين ØŒ ثمّ خرجوا عليه Ùكانوا من المارقين ØŒ ثمّ تابوا كما ÙŠÙقال ØŒ ثمّ عدوا على ابنه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقتلوه ØŒ ومن هؤلاء شبث بن ربعي ØŒ كما يأتي ذكر ذلك ÙÙŠ ترجمته على ما هو ÙÙŠ مصادر القوم ØŒ Ùهؤلاء Ù€ عدا من خرج عليه بعد٠ـ شيعته (عليه السلام) بالمعنى العامّ ØŒ وهم قطعاً غير الشيعة المعتقدة بإمامته بالنَّصّ .
وأمَّا الشيعة المعتقدة بإمامته بالنصّ ØŒ Ùهم مع قلّتهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قد ضيّÙÙ‚ عليهم Ù€ كما تقدَّم عليك Ù€ لكي لا يصلوا إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء Ø› ÙØ²Ùجَّ ÙÙŠ السجون مَنْ Ø²ÙØ¬Ù‘ÙŽ كسليمان بن ÙØµØ±Ø¯ الخزاعي والمختار وغيرهما من الشيعة ØŒ ÙˆÙ‚ÙØªÙ„ Ù…ÙŽÙ† Ù‚ÙØªÙ„ ØŒ ÙˆØ£ÙØ¨Ø¹Ø¯ Ù…ÙŽÙ† Ø£ÙØ¨Ø¹Ø¯ ØŒ ÙˆØ¬ÙØ¹Ù„ت المناظر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù„Ø Ù„ÙƒÙŠ لا يصل Ø£ØØ¯ منهم إليه (عليه السلام)(8).
وأمَّا مسألة التوبة التي خرجوا بعنوانها على قتلة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùهي لانضمام غيرهم ممّن خذل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ وهم الكثرة الكاثرة من التوابين ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ إذا كان سليمان بن ÙØµØ±Ø¯ الخزاعي والمختار وغيرهما ÙÙŠ السجون . وكان بعض قد Ø£ÙØ¨Ø¹Ø¯ÙˆØ§ وبعض آخر Ù…Ùنعوا من أنْ يصلوا إلى إمامهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‘Ù‰ أقيمت المراصد ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù„Ø ØŒ Ùلماذا يتوب هؤلاء غير المتمكّنين من نصرته (عليه السلام) ØŸ! إلاّ أنْ تØÙ…Ù„ التوبة على الجانب القصوري لا التقصيري كما هو متعار٠، إذ المتعار٠بين الناس ØŒ إذا Ø·Ùلب منهم شيء وهم لا يستطيعون ÙØ¹Ù„Ù‡ ØŒ أنْ يقدّÙموا الاعتذار مع أنّهم غير متمكّÙنين ØŒ وهي لا تدلّ٠على الخذلان كما هو ظاهر .
المتطرّÙÙون من أهل الخلا٠لا يختلÙون عن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
قتلة سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهما السلام) لا يختلÙون عن غيرهم من أهل الخلا٠القائلين بإمامة آل أبي سÙيان ØŒ ÙØ£Ù‡Ù„ الخلا٠المتطرّÙÙون شيعة وأنصار لهم ØŒ وقتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شيعة وأنصار لهم ØŒ Ùما Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ØŸ! ولهذا لا تجد من هذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© Ù…ÙŽÙ† يخطّئ يزيد بن معاوية ÙØ¶Ù„اً عن أبيه ØŒ ÙÙŠØ³Ø¯Ù‘ÙØ¯ÙˆÙ† أعمالهم ويعتذرون لهم ØŒ وما ذلك إلاّ لاعتقادهم بإمامتهم .
وأمَّا الشيعة الإماميّة ØŒ Ùلا يختل٠اثنان ÙÙŠ أنّهم أعداء آل أبي سÙيان ØŒ وأعداء أنصارهم إلى يوم القيامة وأنّهم أنصار أهل البيت (عليهم السلام) ØÙ‚ّاً ØŒ Ùلينظر المسلم من إمامه يوم القيامة ØŒ أهÙÙ… أهل البيت (عليهم السلام) أمْ أعداؤهم ØŸ
وقد قال الله تعالى : {يَوْمَ نَدْعÙÙˆ ÙƒÙلَّ Ø£ÙÙ†ÙŽØ§Ø³Ù Ø¨ÙØ¥ÙمَامÙÙ‡Ùمْ Ùَمَنْ Ø£ÙوتÙÙŠÙŽ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽÙ‡Ù بÙÙŠÙŽÙ…ÙينÙÙ‡Ù ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ يَقْرَءÙونَ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽÙ‡Ùمْ وَلَا ÙŠÙØ¸Ù’Ù„ÙŽÙ…Ùونَ ÙَتÙيلًا } [الإسراء : 71] .
وقد تتبَّعنا قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùما وقع نظرنا على Ø£ØØ¯ منهم إلاّ وجدناه من أنصار بني اÙميّة (9) . ونظرنا إلى موق٠أهل الخلا٠منه Ùلمْ نجدهم إلاّ وقد وثَّقوه وأثنوا عليه واتّبعوه وقبلوا روايته . وعطÙنا النظر إلى موق٠الشيعة الاثني عشريّة من هؤلاء الأرذال ØŒ Ùلمْ نجدهم إلاّ وقد نبذوهم وتركوهم ولعنوهم ØŒ ورأوا البراءة منهم واجبة ØŒ ومودَّتهم Ù…ØØ±Ù‘َمة ومخرجة من المذهب Ùˆ. . . Ùˆ. . .
وللشيعة شهد الذهبي ØŒ قال ÙÙŠ كلامه عن ابن زياد :
قلت : الشيعي لا يطيب عيشه ØØªÙ‘Ù‰ يلعن هذا ودونه ØŒ ونØÙ† نبغضهم ÙÙŠ الله(10) ØŒ ونبرأ منهم ولا نلعنهم ØŒ وأمرهم إلى الله(11).
وما أدري كي٠يتبرّأ منهم ØŒ وجميع Ù…ÙŽÙ† خرج على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مطيعون Ù€ ÙÙŠ نظر هؤلاء Ù€ لله ÙÙŠ ما ÙØ¹Ù„وه من Ø°Ø¨Ø ÙˆÙ‚ØªÙ„ ØŒ وسلب وهتك أهل بيت النبوّة (عليهم السلام) ØŒ نصرة ليزيد بن معاوية . Ùقد روى البخاري ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ ما يدلّ على طاعة هؤلاء الأرجاس ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأوّل قال :
ØØ¯Ù‘َثنا مسدد ØŒ عن عبد الوارث ØŒ عن الجعد ØŒ عن أبي رجاء، عن ابن عبّاس ØŒ عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ØŒ قال : Ù…ÙŽÙ† كره من أميره شيئاً ØŒ Ùليصبر؛ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ù…ÙŽÙ† خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهليّة .
ØØ¯Ù‘َثنا أبو النعمان ØŒ ØØ¯Ù‘َثنا ØÙ…اد بن زيد ØŒ عن الجعد أبي عثمان ØŒ ØØ¯Ù‘َثني أبو رجاء العطاردي ØŒ قال : سمعت ابن عبّاس ØŒ عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال : Ù…ÙŽÙ† رأى من أميره شيئاً يكرهه ØŒ Ùليصبر عليه Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ù…ÙŽÙ† ÙØ§Ø±Ù‚ الجماعة شبراً Ùمات إلاّ مات ميتة جاهلية(12) .
وقتلة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمْ ÙŠÙÙØ§Ø±Ù‚وا هذه الجماعة المتمثّÙلة ÙÙŠ يزيد بن معاوية ØŒ Ùهم مطيعون وصابرون ØŒ ولو خرجوا كما خرج الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لماتوا ميتة جاهلية . Ùهذا شمر بن ذي الجوشن من المصلّÙين والداعين الله . وممّن امتثل ما رواه البخاري ومسلم ØŒ Ùقد روى ابن عساكر قال :
أخبرنا أبو بكر Ø§Ù„Ù„ÙØªÙˆØ§Ù†ÙŠ ØŒ أنبأنا أبو عمرو الأصبهاني ØŒ أنبأنا أبو Ù…ØÙ…ّد المديني ØŒ ØØ¯Ù‘َثنا أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الكتاني ØŒ أنبأنا أبو بكر القرشي ØŒ ØØ¯Ù‘َثني هارون أبو بشر الكوÙÙŠ ØŒ ØØ¯Ù‘َثنا أبو بكر بن عيّاش ØŒ عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ قال : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي ÙŠÙØµÙ„ّي معنا Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ØŒ ثمّ يقعد ØØªÙ‘Ù‰ ÙŠØµØ¨Ø ØŒ ثمّ ÙŠÙØµÙ„ّي ØŒ ثمّ يقول : اللهمّ ØŒ إنّك Ø´Ø±ÙŠÙ ØªØØ¨Ù‘ الشر٠، وإنّك تعلم أنّي Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ§ØºÙر لي . قلت : ÙƒÙŠÙ ÙŠØºÙØ± الله لك ØŒ وقد أعنت على قتل ابن رسول الله (صلَّّى الله عليه وآله) ØŸ قال : ويØÙƒ ! كي٠نصنع ØŸ إنّ أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر Ùلمْ Ù†ÙØ®Ø§Ù„Ùهم ØŒ ولو خالÙناهم كنَّا شرّاً من هؤلاء الØÙمر السقاة(13)(*) .
وروى أيضاً :
أخبرنا أبو بكر Ù…ØÙ…ّد بن عبد الباقي ØŒ أنبأنا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ ØŒ أنبأنا أبو عمر بن ØÙŠÙˆÙŠØ© ØŒ أنبأنا Ø£ØÙ…د بن معرو٠، ØØ¯Ù‘َثنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن الÙهم ØŒ ØØ¯Ù‘َثنا Ù…ØÙ…ّد بن سعد ØŒ أنبأنا منذر بن إسماعيل ØŒ ØØ¯Ù‘َثني الهيثم بن الخطاب الهدي : أنّه سمع أبا Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن Ù€ يقول الضبابي Ù€ لا يكاد أو لا ÙŠØØ¶Ø± الصلاة ØŒ Ùيجيء بعد الصلاة ÙÙŠÙØµÙ„ّي ØŒ ثمّ يقول : اللهمّ ØŒ Ø§ØºÙØ± لي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ كريم لمْ تلدني اللئام .
قال ØŒ Ùقلت له : إنّك لسيء الرأي ØŒ تسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله (صلّى الله عيله وآله) ØŒ Ùقال : دعنا منك يا أبا Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ØŒ Ùلو كنَّا كما تقول أنت ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ كنَّا شرّاً من الØÙ…راء السقات(14) .
وهذه الروايات تدلّ على أنّ قتلته (عليه السلام) مثل باقي أهل الخلا٠ممّن يعتقدون بإمامة يزيد بن معاوية ويعترÙون بسلطانه ØŒ Ùهو عند هذا الصن٠يجب اتّباعه ÙÙŠ قتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ØŒ ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†ØªÙ‡ ØŒ ومن ØØ±Ø¨Ù‡ ØØ±Ø¨Ù‡ ØŒ وسلمه سلمه ØŒ وبغضه بغضه ØŒ ÙˆØØ¨Ù‘Ù‡ ØØ¨Ù‘Ù‡ .
قال السخاوي :
وقد كان شيخنا Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ù€ يعني : الهيثمي Ù€ ÙŠÙØ¨Ø§Ù„غ ÙÙŠ الغضّ منه ØŒ أي : من ابن خلدون ØŒ Ùلمَّا سألته عن سبب ذلك ØŒ ذكر أنّه بلغه أنّه ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهما السلام) ÙÙŠ تاريخه ØŒ Ùقال : Ù‚ÙØªÙ„ بسي٠جدّÙÙ‡ . ولمَّا نطق شيخنا بهذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© أردÙها بلعن ابن خلدون وسبّÙÙ‡ وهو يبكي . قال شيخنا ÙÙŠ Ø±ÙØ¹ الإصر : ولمْ توجد هذه الكلمة ÙÙŠ التاريخ الموجود الآن ØŒ وكأنّه كان ذكرها ÙÙŠ النسخة التي رجع عنها(15).
وقال الآلوسي :
قال ابن الجوزي عليه الرØÙ…Ø© ÙÙŠ كتابه السرّ المصون : من الاعتقادات العامّة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أنْ يقولوا : إنّ يزيد كان على الصواب ØŒ وإنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عنه أخطأ ÙÙŠ الخروج عليه . ولو نظروا ÙÙŠ السير لعلموا كي٠عÙقدت له البيعة وألزم الناس بها ØŒ ولقد ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ ذلك كلّ Ù‚Ø¨ÙŠØ ØŒ ثمّ لو قدَّرنا صØÙ‘Ø© عقد البيعة Ùقد بدت منه بوادÙÙ٠كلّها توجب ÙØ³Ø® العقد ØŒ ولا يميل إلى ذلك إلاّ كلّ جاهل عامي المذهب يظنّ أنّه يغيظ بذلك Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© (16) .
وقال المناوي ÙÙŠ تعريضه بابن العربي :
وقد غلب على ابن العربي الغضّ٠من أهل البيت (عليهم السلام) ØØªÙ‘Ù‰ قال : قتله بسي٠جدّÙÙ‡ .
وأخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ØŒ عن ابن عبّاس (رضي الله تعالى عنهم) : أوØÙ‰ الله تعالى إلى Ù…ØÙ…ّد (صلّى الله عليه وآله) : إنّي قتلت بيØÙŠÙ‰ بن زكريا سبعين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ وإنّي قاتل بابن ابنتك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبعين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ وسبعين Ø£Ù„ÙØ§ Ù‹. قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… : صØÙŠØ الإسناد . وقال الذهبي : وعلى شرط مسلم(17) .
وذكر السيوطي والمناوي ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأوّل ØŒ قال :
ومن Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ§Øª ابن العربي Ù€ ØµØ§ØØ¨ كتاب العواصم والقواصم Ù€ أنّه Ø£ÙØªÙ‰ بقتل رجل عاب لبس الأØÙ…ر Ø› لأنّه عاب لبسة لبسها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ØŒ ÙˆÙ‚ÙØªÙ„ Ø¨ÙØªÙŠØ§Ù‡ كما ذكره ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù…Ø ØŒ وهذا ØªÙ‡ÙˆÙ‘ÙØ± غريب وإقدام على سÙÙƒ دماء المسلمين عجيب ØŒ وسيخاصمه هذا القتيل غداً ØŒ ويبوء بالخزي من اعتدى ØŒ وليس ذلك Ø¨Ø£ÙˆÙ‘ÙŽÙ„Ù Ø¹Ø¬Ø±ÙØ© لهذا Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ ÙˆØ¬Ø±Ø£ØªÙ‡ وإقدامه . Ùقد ألَّ٠كتابًا ÙÙŠ شأن مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ (عليه السلام) وكرَّم وجهه ØŒ وأخزى شانئه Ù€ زعم Ùيه : أنّ يزيد قتله بØÙ‚ّ٠بسي٠جدّÙÙ‡ ØŒ نعوذ بالله من الخذلان . . .(18) .
وقال الآلوسي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ :
وأبو بكر بن العربي المالكي Ù€ عليه من الله تعالى ما يستØÙ‚Ù‘ Ù€ أعظم Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© ÙØ²Ø¹Ù… أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù‚ÙØªÙ„ بسي٠جدّÙÙ‡ (صلّى الله عليه وآله) ØŒ وله من الجهلة مواÙقون على ذلك : {ÙƒÙŽØ¨ÙØ±ÙŽØªÙ’ ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً ØªÙŽØ®Ù’Ø±ÙØ¬Ù Ù…Ùنْ Ø£ÙŽÙْوَاهÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنْ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ Ø¥Ùلَّا ÙƒÙŽØ°ÙØ¨Ù‹Ø§} [الكه٠: 5].
ÙØØ§Ù„ هؤلاء وأمثالهم ØØ§Ù„ الذين وجدوا ÙÙŠ ذلك الزمان وقاتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ونصروا يزيد بن معاوية Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ ودباً عنه ØŒ لكي لا يموتوا ميتة جاهليّة .
وما أقول إلاّ : الØÙ…د لله على الولاية لمØÙ…ّد وآله (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين ØŒ والØÙ…د لله الذي قال : {الْإÙنْسَان٠عَلَى Ù†ÙŽÙْسÙه٠بَصÙيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذÙيرَه٠} [القيامة : 14ØŒ 15] .
ــــــــــــــــ
(1)انظر إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مثلاً أيّام أمير المؤمنين (عليه السلام) دون بقيّة البقاع الإسلاميّة Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘هم يعتبرون من المشايعين والمتبعين له (عليه السلام) ØŒ ولكنّهم لا يعتقدون بإمامته بالنصّ ØŒ بل يعتقدونه Ø®Ù„ÙŠÙØ© للمسلمين من غير نصّ كبقيّة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ØŒ كما هي عقيدة أكثر المسلمين ÙÙŠ زمانه (عليه السلام) ØŒ إلاّ ثلّة قليلة جداً ممّن اعتقد بهذا الاعتقاد ØŒ مثل : سلمان المØÙ…ّدي والمقداد ØŒ ومالك الأشتر وغيرهم ممّن اتّبعوا أقوال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ØŒ كما عليه الشيعة الاثنا عشريّة غابراً ÙˆØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ .
Ùها أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ ولكنّه أراد أنْ ينهاهم عن صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø© ÙˆÙÙŠ وقت خاصّ تركوه ونادوا : واعمراه ! مع أنّ الشيعة بالمعنى الخاصّ لا يؤمنون بأقوال عمر ÙØ¶Ù„اً عن Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ ينادوا بهذا ØŒ قال عبد الØÙ…يد المعتزلي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة 12 / 283 :
وقد روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لمَّا اجتمعوا إليه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ³Ø£Ù„وه أنْ ينصب لهم إماماً يصلّي بهم ناÙلة شهر رمضان ØŒ زجرهم وعرَّÙهم أنّ ذلك خلا٠السنّة ØŒ ÙØªØ±ÙƒÙˆÙ‡ واجتمعوا Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وقدّÙموا بعضهم ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø« إليهم ابنه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙØ¯Ø®Ù„ عليهم المسجد ومعه الدرّة ØŒ Ùلمّا رأوه تبادروا الأبواب وصاØÙˆØ§ : وا عمراه !
(2) وهذه ØÙ‚يقة مبذولة Ùلا ØªØØªØ§Ø¬ إلى ÙƒÙ„ÙØ© ØŒ ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© Ùلا ØªØØªØ§Ø¬ إلى بيان . ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى ما ذكره Ù†Ø§ÙØ¹ ابن هلال (قدّس سرّه) عندما ØØ²Ù† الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على مقتل قيس بن مسهر الصيداوي (قدّس سرّه) وما ÙØ¹Ù„ به ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ÙÙÙŠ مقتل الخوارزمي 1 / 336 ØŒ قال :
قال ØŒ وقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رجل من شيعته ØŒ ÙŠÙقال له هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ الجملي : يابن رسول الله ØŒ أنت تعلم أنّ جدَّك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لمْ يقدر أنْ يشرب الناس Ù…ØØ¨Ù‘ته ØŒ ولا أنْ يرجعوا إلى ما كان Ø£ØØ¨Ù‘ ØŒ Ùكان منهم مناÙقون يعدونه بالنصر ويضمرون له الغدر ØŒ يلقونه بأØÙ„Ù‰ من العسل ويخلÙونه بأمرَّ من الØÙ†Ø¸Ù„ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قبضه الله تبارك وتعالى إليه .
وأنّ أباك عليّ (عليه السلام) قد كان ÙÙŠ مثل ذلك ØŒ Ùقوم قد أجمعوا على نصرته وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين ØŒ وقوم قعدوا عنه وخذلوه ØØªÙ‘Ù‰ مضى إلى رØÙ…Ø© الله ورضوانه وروØÙ‡ ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†Ù‡ . وأنت اليوم Ù€ يابن رسول الله Ù€ على مثل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ØŒ ÙÙ…ÙŽÙ† نكث عهده وخلع بيعته Ùلن يضرَّ إلاّ Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ والله تبارك وتعالى مغن٠عنه ØŒ ÙØ³Ø± بنا Ù€ يابن رسول الله Ù€ راشداً معاÙىً ØŒ مشرّÙقاً إنْ شئت أو Ù…ØºØ±Ù‘ÙØ¨Ø§Ù‹ ØŒ ÙÙˆ الله الذي لا إله إلاّ هو ØŒ ما أشÙقنا من قدر الله ØŒ ولا كرهنا لقاء ربّنا ØŒ وإنَّا على نيّاتنا وبصائرنا ØŒ نوالي من والاك ØŒ ونعادي من عاداك .
(3) وقد ذكرنا شيئاً من Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡ ÙÙŠ كتاب مقتل أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من موروث أهل الخلا٠ÙÙŠ Ø¨ØØ« تسمية أهل البيت (عليهم السلام) أبناءهم بأسماء أعدائهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث عشر، كتخلّÙÙÙÙÙÙ‡ عن بيعة أبي بكر مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ØŒ وذكرنا أيضاً خروجه على أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ معركة الجمل .
(4) وزياد ابن أبيه لا يختل٠اثنان ÙÙŠ أنّه من أخبث المعادين والمعاندين لأهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم ØŒ مع أنّه كان ÙŠÙØ¹Ø±Ù قبل٠بالتشيع . وهذا ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ سترة عليه ØŒ والكتب التاريخيّة مليئة بهذا . وقد ذكرنا شيئاً من ذلك ÙÙŠ كتاب مقتل أبي عبد الله من موروث أهل الخلا٠، ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ السادس ÙÙŠ ترجمة ابنه عبيد الله بن زياد .
ومنه ما ذكر ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة 11 / 44 ØŒ قال عبد الØÙ…يد المعتزلي :
وروى أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† عليّ بن Ù…ØÙ…ّد بن أبي سي٠المدايني ÙÙŠ كتاب ( Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ) ØŒ قال : كتب معاوية نسخةً ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ إلى عمَّاله بعد عام الجماعة أنْ برئت الذمّة ممّن روى شيئاً من ÙØ¶Ù„ أبي تراب وأهل بيته . Ùقامت الخطباء ÙÙŠ كلّ كورة وعلى كلّ منبر يلعنون عليّاً (عليه السلام) ويبرؤون منه ØŒ ويقعون Ùيه ÙˆÙÙŠ أهل بيته .
وكان أشدّ٠الناس بلاءاً ØÙŠÙ†Ø¦Ø° أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لكثرة Ù…ÙŽÙ† بها من شيعة عليّ (عليه السلام) ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…Ù„ عليهم زياد بن سميّة ØŒ وضمَّ إليه البصرة ØŒ Ùكان يتتبَّع الشيعة وهو بهم عار٠لأنّه كان منهم أيّام عليّ (عليه السلام) ØŒ Ùقتلهم ØªØØª كلّ ØØ¬Ø± ومدر وأخاÙهم وقطع الأيدي والأرجل ØŒ وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل ØŒ وطرÙهم وشرَّدهم عن العراق ØŒ Ùلمْ يبقَ بها معرو٠منهم . . . إلخ .
وجاء ÙÙŠ تاريخ اليعقوبي 2 / 230 :
وكانت بينه Ù€ زياد ابن أبيه Ù€ وبين ØØ¬Ø± بن عدي مودّة ØŒ Ùوجَّه إليه ÙØ£ØØ¶Ø±Ù‡ ØŒ ثمّ قال له : يا ØØ¬Ø± ØŒ أرأيت ما كنت عليه من Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© والموالاة لعليّ (عليه السلام) ØŸ قال : نعم . قال : ÙØ¥Ù†Ù‘ الله قد ØÙˆÙ‘ÙŽÙ„ ذلك بغضة وعداوة . أو رأيت ما كنت عليه من البغضة والعداوة لمعاوية ØŸ قال : نعم . قال : ÙØ¥Ù†Ù‘ الله قد ØÙˆÙ‘ÙŽÙ„ ذلك Ù…ØØ¨Ù‘Ø© وموالاة ØŒ Ùلا أعلمنَّك ما ذكرت عليّاً (عليه السلام) بخير ØŒ ولا أمير المؤمنين معاوية بشرّ٠.
ÙˆÙÙŠ لسان الميزان 2 / 493 ØŒ قال ابن ØØ¬Ø± :
وكان زياد قويَّ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø¬ÙŠÙ‘ÙØ¯ السياسة، ÙˆØ§ÙØ± العقل. وكان من شيعة عليّ (عليه السلام) ØŒ Ùˆ ولاه إمرة القدس ØŒ Ùلمَّا استلØÙ‚Ù‡ معاوية صار أشدَّ الناس على آل عليّ (عليه السلام) وشيعته، وهو الذي سعى ÙÙŠ قتل ØØ¬Ø± بن عدي . . .. إلخ .
ÙˆÙÙŠ سير أعلام النبلاء 3 / 496 ØŒ قال الذهبي ØŒ قال أبو الشعثاء : كان زياد Ø£ÙØªÙƒ من Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج لمَن يخال٠هواه .
وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أنّ زياداً كتب إلى معاوية : إنّي قد ضبطت العراق بيميني وشمالي ÙØ§Ø±ØºØ© ØŒ وسأله أنْ يولّÙيه Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² . Ùقال ابن عمر : اللهمّ ØŒ إنّك إنْ تجعل ÙÙŠ القتل ÙƒÙØ§Ø±Ø© Ùموتاً لابن سميّة لا قتلاً . ÙØ®Ø±Ø¬ ÙÙŠ إصبعه طاعون Ùمات .
قال Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري : بلغ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ (عليهما السلام) أنّ زياداً يتتبَّع شيعة عليّ (عليه السلام) بالبصرة Ùيقتلهم ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§ عليه . وقÙيل : إنّه جمع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليعرضهم على البراءة من أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙØ£ØµØ§Ø¨Ù‡ ØÙŠÙ†Ø¦Ø° طاعون ÙÙŠ سنة ثلاث وخمسين .
ÙˆÙÙŠ مجمع الزوائد 6 / 266 ØŒ قال الهيثمي : وعن Ø§Ù„ØØ³Ù† قال : كان زياد يتتبع شيعة عليّ (عليه السلام) Ùيقتلهم ØŒ ÙØ¨Ù„غ ذلك Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ (عليهما السلام) . Ùقال : (( اللهمّ ØŒ ØªÙØ±Ù‘َد بموته ÙØ¥Ù†Ù‘ القتل ÙƒÙØ§Ø±Ø© )) . رواه الطبراني ØŒ ورجاله رجال الصØÙŠØ . وهذه مرويّات بأسانيد متعدّدة كما ÙÙŠ المعجم الكبير للطبراني وتاريخ دمشق لابن عساكر .
(5) وهذا ملموس بالوجدان لكلّ Ø£ØØ¯ إلاّ Ù…ÙŽÙ† أراد أنْ يخلط الØÙ‚Ù‘ÙŽ بالباطل ويسلو Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ عن Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ØŒ وعدم التوبة بما ÙŠÙÙˆØÙŠ Ù„Ù‡ الشيطان . ÙØ£Ø°ÙƒØ± لك ما يبيّÙÙ† هذه الØÙ‚يقة الوجدانيّة ØŒ Ùقد ذكر أبو الوداك Ù€ ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ Ù…ÙŽÙ† كثَّر السواد ØŒ وإنْ لمْ يقتل Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ مع ما ذكرناه ÙÙŠ كتاب المقتل Ù€ شمول عقاب قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمَن كثَّر سواد جيش يزيد بن معاوية (لعنه الله) .
روى الطبري ÙÙŠ تاريخه 3 / 325 Ù€ 326 ØŒ قال :
قال أبو مخن٠، ØØ¯Ù‘َثني نمير بن وعلة : أنّ أيّوب بن Ù…Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠ ØŒ كان يقول : أنا والله عقرت Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ÙØ±Ø³Ù‡ ØŒ ØØ´Ø£ØªÙ‡ سهماً Ùما لبث أنْ أرعد Ø§Ù„ÙØ±Ø³ واضطرب وكبا ØŒ Ùوثب عنه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ كأنّه ليث والسي٠ÙÙŠ يده ØŒ وهو يقول :
إنْ تعقروا بي ÙØ£Ù†Ø§ ابن٠الØÙرّ٠أشجـع٠من ذي Ù„Ø¨Ø¯Ù Ù‡ÙØ²ÙŽØ¨Ù’رÙ
قال : Ùما رأيت Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ قط ÙŠÙØ±ÙŠ ÙØ±ÙŠÙ‡ .
قال ØŒ Ùقال له أشياخ من الØÙŠÙ‘ : أنت قتلته ØŸ قال : لا والله ما أنا قتلته ØŒ ولكن قتله غيري ØŒ وما Ø£ØØ¨Ù‘ أنّي قتلته .
Ùقال له أبو الوداك : ولÙÙ…ÙŽ ØŸ قال : إنّه كان Ù€ زعموا Ù€ من الصالØÙŠÙ† ØŒ ÙÙˆ الله لئن كان ذلك إثماً ØŒ لأنْ ألقى الله بإثم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø£ØØ¨Ù‘ إليَّ من أنْ ألقاه بإثم قتل Ø£ØØ¯ منهم . Ùقال له أبو الوداك : ما أراك إلاّ ستلقى الله بإثم قتلهم أجمعين ØŒ أرأيت لو أنّك رميت ذا ÙØ¹Ù‚رت ذا ØŒ ورميت آخر ÙˆÙˆÙ‚ÙØª Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ ØŒ وكرّرت عليهم ÙˆØØ±Ù‘َضت Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ وكثَّرت Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ ÙˆØÙ…Ù„ عليك ØŒ Ùكرهت أنْ ØªÙØ±Ù‘ÙŽ ÙˆÙØ¹Ù„ آخر من Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ÙƒÙØ¹Ù„Ùƒ ØŒ وآخر وآخر ØŒ كان هذا ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يقتلون ØŒ أنتم شركاء كلّكم ÙÙŠ دمائهم . Ùقال له : يا أبا الوداك ! إنّك لتقنطنا من رØÙ…Ø© الله ØŒ إن كنت وليَّ ØØ³Ø§Ø¨Ù†Ø§ يوم القيامة Ùلا ØºÙØ± الله لك إنْ ØºÙØ±Øª لنا . قال : هو ما أقول لك . انتهى .
(6) وأمَّا Ù…ÙŽÙ† كتب إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ مثل : ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر وغيره من الشيعة الموالين ØŒ Ùهؤلاء لمْ يسمع لهم ذكر مع مسلم بن عقيل (عليه السلام) Ø› وذلك Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي ØØªÙ‘َمت تعجيل الخروج ØŒ ولكبر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© واتّساعها وانتشار الشيعة مع قلَّتهم ÙÙŠ أقطارها ØŒ وقصر المدّة الزمنيّة التي خرج Ùيها مسلم بن عقيل (عليه السلام) ØŒ Ùلمْ يمكّنهم Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± لبعدهم ولضيق الوقت ØŒ ÙÙ…ÙŽÙ† ØØ¶Ø± هم خصوص من سمع نداء : يا منصور أمت ØŒ وهم القريبون Ùقط .
ولا ÙŠÙØ¨Ø¹Ø¯ أيضاً ÙØ±Ø¶ الإقامة الجبريّة على بعض هؤلاء والسجن على البعض الآخر Ø› وذلك لأنّ مثل هؤلاء كانوا معروÙين بالتشيع لأهل البيت (عليهم السلام) ØŒ والمدّة التي كان ابن زياد (لعنه الله) ÙŠØ¨ØØ« Ùيها عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) كاÙية لذلك .
وقد تقدّم ÙÙŠ الهامش الثاني والرابع ØŒ من هوامش الأمر الثاني عشر : موق٠من كتب من الشيعة إلى الإمام .
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ مقتل ميثم (قدّس سرّه) Ù€ بنقل ابن ØØ¬Ø± العسقلاني Ù€ ما يبيّن شيئاً من ذلك ÙƒØØ¨Ø³ المختار ØŒ وقتل ميثم قبل وصول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى العراق بعشرة أيّام .
(7) تاريخ الطبري 3 / 114 .
(8) تقدّم كلّ ذلك ÙÙŠ الأمر الثالث ØŒ ØªØØª عنوان : اعتقال ابن زياد للشيعة وقتلهم ØŒ ومنعهم من الوصول إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء .
(9) ÙˆÙÙŠ تاريخ الطبري 3 / 314 قال ØŒ قال : ÙØ¨Ø¹Ø« عمر بن سعد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عزرة بن قيس الأØÙ…سي ØŒ Ùقال : ائته ÙØ³Ù„Ù‡ ما الذي جاء به ØŸ وماذا ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ ØŸ وكان عزرة ممّن كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø³ØªØÙŠÙ‰ منه أنْ يأتيه . قال : ÙØ¹Ø±Ø¶ ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه Ùكلّهم أبى وكرهه .
(10) نعم يبغضونهم نظريّاً ØŒ أي : من جهة الموازين العقلائيّة Ø› وأمَّا عملياً ØŒ Ùهم يوالونهم كما ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø ÙÙŠ تراجمهم .
(11) سير أعلام النبلاء، الذهبي / 3 ص549.
(12) صØÙŠØ البخاري 8 / 87 ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø· / 2588 ØŒ صØÙŠØ مسلم 6 / 21 .
(13) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر 23 / 189 .
(*) قال Ø§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ كتاب مرآة الزمان وعبرة اليقظان / 281 ØŒ نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة :
سنة أربع وستّين ÙÙŠ أوّلها هلك مسلم بن عقبة الذي Ø§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© ØŒ عجَّل الله قصمه ØŒ والعجب أنّه شهد الوقعة وهو مريض ÙÙŠ Ù…ØÙÙ‘ÙŽØ© كأنّه مجاهد ÙÙŠ سبيل الله . وكذلك عجَّل الله تعالى يزيد بن معاوية Ùمات بعد ني٠وسبعين يوماً منها ØŒ وله ثمان وثلاثون سنة ØŒ بايع له أبوه الناس ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ .
أقول : ÙˆØ§Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ù…ØªØ¹Ø¬Ù‘ÙØ¨ من أنّ ما ÙØ¹Ù„Ù‡ مسلم بن عقبة جهاد ÙÙŠ سبيل الله ØŒ وهذا ما ØµØ±Ù‘ÙŽØ Ø¨Ù‡ بعض Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø±Ù‘ÙØ®ÙŠÙ† ØŒ وهذه هي عقيدة من زيَّن لهم الشيطان أعمالهم ÙØ¬Ø¹Ù„هم يتقرَّبون إلى الله بما هو مبغوض له Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى : ( Ù‚Ùلْ هَلْ Ù†ÙÙ†ÙŽØ¨Ù‘ÙØ¦ÙÙƒÙمْ Ø¨ÙØ§Ù„ْأَخْسَرÙينَ أَعْمَالًا * الَّذÙينَ ضَلَّ سَعْيÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْØÙŽÙŠÙŽØ§Ø©Ù الدّÙنْيَا ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ ÙŠÙŽØÙ’سَبÙونَ أَنَّهÙمْ ÙŠÙØÙ’Ø³ÙÙ†Ùونَ صÙنْعًا ) . سورة الكه٠/ 103 Ù€ 104 .
وهذا ديدنهم ÙÙŠ التقرب إلى الله بدماء أوليائه الأبرار الأخيار ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى ما ذكره مسلم بن عقبة ØŒ Ùقد روى ابن قتيبة الدينوري ÙÙŠ الإمامة والسياسة ØŒ تØÙ‚يق الشيري 1 / 231 ØŒ وتØÙ‚يق الزيني 1 / 179ØŒ قال :
وكان معاوية قد أوصى يزيد ØŒ Ùقال له : إنْ رابك منهم ريب ØŒ أو انتقض عليك منهم Ø£ØØ¯ ØŒ ÙØ¹Ù„يك بأعور بني مرَّة مسلم بن عقبة . ÙØ¯Ø¹Ø§ به Ùقال : سرْ إلى هذه المدينة بهذه الجيوش ØŒ وإنْ شئت أعÙيتك Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أراك Ù…Ø¯Ù†ÙØ§Ù‹ منهوكاً . Ùقال : نشدتك الله أنْ لا ØªØØ±Ù…ني أجراً ساقه الله إليَّ ØŒ أو تبعث غيري Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ رأيت ÙÙŠ النوم شجرة غرقد ØªØµÙŠØ Ø£ØºØµØ§Ù†Ù‡ : يا ثارات عثمان ! ÙØ£Ù‚بلت إليها ØŒ وجعلت الشجرة تقول : إليَّ يا مسلم بن عقبة . ÙØ£ØªÙŠØª ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ø§ ØŒ ÙØ¹Ø¨Ù‘َرت ذلك أنْ أكون أنا القائم بأمر عثمان ØŒ ووالله ØŒ ما صنعوا الذي صنعوا إلاّ أنْ الله أراد بهم الهلاك . Ùقال يزيد : ÙØ³Ø±Ù’ على بركة الله ØŒ ÙØ£Ù†Øª ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… .
وها هو يقول : لئن دخلت النار بعد قتلي أهل Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© إنّي إذاً لشقي . كما ÙÙŠ ÙˆÙيات الأعيان وأنباء أهل الزمان لابن خلكان / 4872 ØŒ نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة .
Ùهذا ØØ§Ù„هم ØŒ والنواصب ÙÙŠ كلّ زمان على منوالهم ØŒ ÙˆØØ¬Ù‘تهم ÙÙŠ ذلك الرؤيا وغيرها من الخزعبلات ! Ùهؤلاء هم أعداء الله ورسوله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) ØŒ إذ تراهم يتقرّبون إلى الله بدماء أوليائه .
ÙØ§Ù†Ø¸Ø± أيضاً إلى ابن ملجم عليه (لعنه الله) كي٠يتقرَّب بقتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ Ùها هو ÙŠØ±ÙØ¹ السي٠وهو ينادي : الØÙƒÙ… لله ØŒ لا لك يا عليّ (عليه السلام) ØŒ وضربه على قرنه بالسي٠. Ùقال عليّ (عليه السلام) : (( ÙØ²Øª وربّ الكعبة )) . الإمامة والسياسة 1 / 180 .
وكذا الملعون شمر بن ذي الجوشن ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يتقرَّب بدم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) . وكذا معاوية يرى أنّ موت الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) من ØªØ¬Ø¯Ù‘ÙØ¯ النعم عليه ØØªÙ‘Ù‰ إنّه خرَّ ساجداً هو وذووه لمَّا سمعوا بموته ØŒ كما ÙÙŠ الإمامة والسياسة ØŒ ابن قتيبة الدينوري ØŒ تØÙ‚يق الزيني 1 / 150 ØŒ وتØÙ‚يق الشيري 1 / 196. ÙˆÙÙŠ ربيع الأبرار ونصوص الأخبار / 2690 ØŒ نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة . ÙˆÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª الأدباء ÙˆÙ…ØØ§ÙˆØ±Ø§Øª الشعراء والبلغاء / 4010 ØŒ نسخة برنامج الموسوعة الشعريّة .
وكذلك ما ÙØ¹Ù„Ù‡ مسلم بن عقبة بأهل مدينة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من سÙÙƒ دمائهم ÙˆØ¥Ø¨Ø§ØØ© أموالهم ØŒ وهتك أعراضهم ØªÙ‚Ø±Ù‘ÙØ¨Ø§Ù‹ إلى الله تعالى .
وما زالت هذه الطبيعة مخزونة Ùيهم موروثة من أسلاÙهم ØŒ إذ تجد الكثير ÙŠØÙ„Ù‘ÙÙ„ بل ÙŠØØ¨Ù‘ÙØ¨ Ø¥Ø¨Ø§ØØ© دم الشيعة الاثني عشريّة ØŒ ويجعل دم الشيعي Ø¨Ø£Ù„Ù ØØ³Ù†Ø© ØŒ ودم Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ واليهودي بعشر ØØ³Ù†Ø§Øª كما هو مكتوب Ù€ ÙÙŠ هذا الزمان Ù€ على جدران بعض المنازل ÙÙŠ العراق من النواصب ØŒ Ùيتقرَّبون Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© وهتكهم ØŒ وينادون عند ذبØÙ‡Ù… : لا ØÙƒÙ… إلاّ لله ØŒ والله غالب على أمره ØŒ ÙˆÙŠØ±Ø¯Ù‘ÙØ¯ÙˆÙ† كلمة : الله أكبر ØŒ وذلك لا لشيء سوى أنّهم شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ØŒ كما هو ØØ§ØµÙ„ أيضاً ÙÙŠ أيّامنا هذه ÙÙŠ العراق ÙˆØ§ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù† والهند ØŒ وغيرها على أيدي النواصب لا ØºÙØ± الله لهم أبداً ØŒ وجعل كيدهم ÙÙŠ Ù†ØÙˆØ±Ù‡Ù… .
(14) تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر 23 / 188 .
(15) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ، السخاوي 4 / 147 ، ترجمة ابن خلدون ، ط دار الجيل .
(16) ØªÙØ³ÙŠØ± الآلوسي 26 / 73 .
(17) Ùيض القدير ØŒ المناوي 1 / 265 .
(18) الجامع الصغير ØŒ للسيوطي 1 / 365 ØŒ Ùيض القدير ØŒ المناوي 5 / 246 .