... ان Ù„ÙØ¸ سكينة ÙÙŠ رواية الزجاجي ÙˆÙ„ÙØ¸ سكين ÙÙŠ رواية ابي على القالي ÙÙŠ الأمالي لا اشعار Ùيه على ارادة سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بل المقصود ÙÙŠ شعر ابن أبي ربيعة (سكينة الزبيرية) ÙØ§Ù† ØµØ§ØØ¨ الأغاني يروي عن رجاله ان سكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير كانت تجتمع مع عمر بن أبي ربيعة ومعهما ابنته ( امة المجيد ) زوجة Ù…ØÙ…د بن مصعب بن الزبير وجاريتان يغنيان عندهم يقال Ù„Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا البغوم وللأخرى اسماء وتزوج سكينة بنت خالد بن مصعب بكير بن عثمان Ø¨Ù†Ø¹ÙØ§Ù† Ùولدت بنتاً يقال لها ام عثمان تزوجها عبدالله العرجي .
ÙˆÙŠØØ¯Ø« ابن كثير : إن مصعب بن الزبير اولد سكينة وامها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت عبدالله بن السائب .
واذا كان هذا ØØ§Ù„ سكينة بنت آل الزبير مع عمر بن أبي ربيعة والجواري المغنيات Ùمن القريب جداً أن ÙŠØ²ØØ²Ø آل الزبير ومن سار على أثرهم من الرواة هذه الشائنة عن ابنتهم ويلصقونها بمن شابهتها ÙÙŠ الاسم خصوصاً مع العداء Ø§Ù„Ù…ØØªØ¯Ù… بينهم وبين العلويين وقد Ø¹Ø±ÙØª Ùيما مر عليك أن روايات الأغاني ÙÙŠ هذا الباب مروية عن الزبير بن بكار ومصعب الزبيري والمدايني والهيثم بن عدي الكوÙÙŠ الكذاب بنص جماعة من علماء الرجال وهكذا ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† ØØ³Ø§Ù† واشعب الطامع الى غيرهم ممن ÙŠÙØªØ¹Ù„ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أو مجهول Ø§Ù„ØØ§Ù„ لا يؤبه بمروياته.
ØØ¯ÙŠØ« الصورين
ÙˆÙŠØªØØ¯Ø« أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن مجلس ( الصورين ) معتمداً على رواية مصعب الزبيري الذي Ø¹Ø±ÙØª بغضه لأهل بيت النبي (صلى الله عليه واله) وروايته Ùيما ÙŠØØ· من مقامهم Ùيقول : اجتمع نسوة ÙØ°ÙƒØ±Ù† عمر بن ابي ربيعة وشعره وظرÙÙ‡ ومجلسه ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ù‡ وتشوقن اليه وتمنينه Ùقالت سكينة أنا له وبعثت رسولاً اليه ÙÙˆØ§ÙØ§Ù‡Ù† على رواØÙ„Ù‡ ÙˆØªØØ¯Ø« معهن الى ان طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùقام لينصر٠وقال لهن : والله اني Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ الى زيارة قبر النبي (صلى الله عليه واله) والصلاة ÙÙŠ مسجده ولكني لا أخلط بزيارتكن شيئاً ثم انصر٠الى مكة من مكانه وقال ÙÙŠ ذلك :
ألمم بزينـب ان البيـن قد Ø£ÙØ¯Ø§ قل الثواء لئن كـان الرØÙŠÙ„ غدا
قد ØÙ„ÙØª ليلة الصوريـن جاهدة وما على المرء الا الØÙ„٠مجتهدا
لاختهـا ولاخرى مـن مناصÙها لقد وجدت بـه Ùـوق الذي وجدا
هذا نص ما ذكره ÙÙŠ الأغاني وصÙÙ‚ لها غيره ممن أراد الطعن ÙÙŠ مقام البيت العلوي ونسب ( سكينة ) الموجودة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من دون أية قرينة تشهد بهذه النسبة ÙØ§Ù† العبارة الموجودة خالية عن نسبتها الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùمن أين ØµØ Ø§Ù„ØÙƒÙ… على هذه المسماة بهذا الاسم انها من هذا البيت العلوي Ùلعلها سكينة ابنة خالد بن مصعب بن الزبير الذي يروي ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ اجتماعها مع عمر بن أبي ربيعة والجواري يغنين لهم او الأخرى وهي سكينة ابنة مصعب التي امها ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت عبدالله بن السائب.
ثم هذا الشعر ورد مطلعه باسم زينب كما ورد مطلعه ÙÙŠ ديوان ابن أبي ربيعة باسم ام Ø·Ù„ØØ© عائشة بنت Ø·Ù„ØØ© المخزومي وهي بنت اخت عائشة ام المؤمنين ونص المطلع ÙÙŠ الديوان ص140:
يا أم طلØÙ€Ø© ان البيـن قـد Ø£ÙØ¯Ø§ قل الثواء لئن كان الرØÙŠÙ„ غدا
امسى العراقي لا يدري إذا برزت من ذا تطو٠بالأركان او سجدا
وليس ÙÙŠ الأبيات اسم سكينة كما ليس ÙÙŠ نص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« نسبتها إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ« ÙÙŠ الأغاني لم يجد Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø³ÙƒÙŠÙ†Ø© ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ شعر عمر بن ابي ربيعة اصلا وكلما وجد ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ ( سكين ) أو ( سكينة ) لم ÙŠØØµÙ„ معه الجزم بأنها ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خصوصاً بعد أن عرÙنا من نص الأغاني ان التي تجتمع مع ابن أبي ربيعة هي سكينة بنت خالد بن مصعب الزبيري ومن هذا الباب ما يرويه أو علي القالي من قول عمر بن أبي ربيعة
ان طي٠الخيـال ØÙŠÙ† ألمـا هاج لي ذكره ÙˆØ£ØØ¯Ø« هما
جدد الوصل يا سكين وجودى Ù„Ù…Ù€ØØ¨ رØÙŠÙ„ـه قـد Ø£ØÙ…ا
ÙØ§Ù† Ù„ÙØ¸ سكين لا يدلنا على انه ترخيم سكينة ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على أن أبا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ يروي البيت الثاني :
جددي الوصل يا قريب وجودى Ù„Ù…ØØ¨ ÙØ±Ø§Ù‚Ù‡ قد ألما
ومع هذا الاجمال ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ والخلا٠ÙÙŠ الرواية كي٠يمكن Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ« Ø§Ù„Ù…ØªØØ±ÙŠ Ù„Ù„ØÙ‚ائق القطع على أن الشعر وارد ÙÙŠ سكينة ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لولا العداء لهؤلاء الاطهار وقصد تشويه سمعة بيتهم الرÙيع بما دب ودرج.
ولم يكت٠الزبير بن بكار ÙÙŠ الطعن على سكينة ØØªÙ‰ ازرى ببعض العلويين من ابناء ابيها ÙØØ¯Ø« Ø§Ø¨ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ الأغاني ج 1 ص 117 عنه ان Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن زيد بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† انشد قول عمر :
ليس بين الØÙŠØ§Ø© والموت الا ان يردوا جمالهم ÙØªØ²Ù…ا
ÙØ·Ø±Ø¨ ÙˆØ§Ø±ØªØ§Ø ÙˆØ¬Ø±Øª دموعه وجعل يقول لقد عجلوا البين اÙلا يوكون قربة اÙلا يودعون صديقاً اÙلا يشدون رØÙ„اً.
انا لا اريد ان انزه وابرء جميع العلويين عمالاً يلتئم مع آداب الشريعة وأØÙƒØ§Ù…ها ولكن اقول لا يجوز الاعتماد على الزبير بن بكار وأمثاله ممن طعن Ùيهم العلماء ورموهم بالكذب Ùلا تدون روايتهم الواضعة من قيم الرجال ما لم تدعم بقرينة قوية ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن زيد لم يرد ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ مالا يلتئم مع شريعة جده.
وهنا نرى الاستاذ توÙيق الÙكيكي قد أخذه Ø§Ù„Ø§ØØªØ¯Ø§Ù… على آل الزبير الناشرين لهذه الأكاذيب وعلى من يدونها من دون روية ÙØªØ®ÙŠÙ„ ان ( Ø¬Ø¹ÙØ± ) هذا هو الامام ابو عبدالله الصادق مهذب الأمة بنصائØÙ‡ ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ وناشر الشريعة ÙØ§Ø´ÙƒÙ„ عل الرواية ومن دونها ولكن ØµØ±ÙŠØ Ù†ØµÙ‡Ø§ انه ØÙيد (زيد الشهيد) بن الامام زين العابدين (عليه السلام) وكونه ابن Ù…ØÙ…د بن زيد على رأي ابي Ø§Ù„ØØ³Ù† العمري ÙÙŠ المجدي وعلى رأي الداودي ÙÙŠ عمدة الطالب هو Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن زيد الشهيد بن زين العابدين (عليه السلام) .
وعلى ما ذكرناه من أن روايات الأغاني ÙÙŠ ØÙ‚ سكينة أكثرها من آل الزبير تعر٠ما ÙŠØØ¯Ø« به أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ الأغاني ج 14 Ù€ ص 159 عن الزبير بن بكار عن عمه مصعب من أن سكينة كانت برزة من النساء تجالس الأجلة وهذا ÙƒØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùيه عن مصعب الزبيري انها كانت تصÙ٠جمتها ØØªÙ‰ Ø¹Ø±ÙØª بالجمة السكينية.
وكقوله Ùيه ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« عن شعيب بن أشعب الطامع وكان كأبيه ÙÙŠ المجون والاستهتار ÙØ£ØµØØ¨Ù‡ الرشيد مع عمه ابراهيم بن المهدي المعني بقول أبي ÙØ±Ø§Ø³ :
منكم علية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين ابراهيم أم لهم
ÙØ·Ù„ب منه ابراهيم أن ÙŠØØ¯Ø«Ù‡ عن طمع أبيه Ù„ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø¨Ù‡ ÙÙŠ قطع الليل ثم سأله ابراهيم عن أقربائه بالمدينة Ùقال شعيب بن أشعب انهم يعدون بالألو٠وأكثر قال له ابراهيم ويلك ما بينك وبين اشعب Ø§ØØ¯ Ùمن أين هؤلاء ÙØ§Ø®ØªÙ„Ù‚ شعيب ØØ¯ÙŠØ¨Ø«Ø§Ù‹ لاثباته وتهجم به على ابنة سيد شباب أهل الجنة ÙØ£Ø«Ø¨Øª زواج زيد بن عمر بن عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† منها كما Ø§ÙØªØ±Ù‰ عليها باسرا٠المال الممقوت ØØªÙ‰ عند العر٠وانت بعد ان تتذكر ما مر عليك من كون اشعب من موالي آل الزبير من قبل أبيه وقد تربي ÙÙŠ بيت عائشة بنت عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† يتجلى لك قيمة هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتÙكه به ابنه شعيب Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ الى انه ØØ¯ÙŠØ« ليل ومسامرة مع الأمراء.
ØØ¯ÙŠØ« الأزواج
لم ÙŠØ¨Ø±Ø Ø§Ø¨Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ يجمع اضغاثاً من القول المزري بكريمة بيت العصمة ويأتي من هنا وهنا كل شائنة هي اولى ببيته ÙŠØØ³Ø¨ ان الشهوة بلغت منها كل مبلغ ØØªÙ‰ Ùقدت من أجلها القواعد العرÙية والشرعية والعادات ÙØ±ÙˆÙ‰ عن الزبير بن بكار ان لها ستة أزواج وكان Ùيهم من لا ÙƒÙØ§Ø¡Ø© Ùيه لهذه Ø§Ù„ØØ±Ø© ثم ØªØØ¯Ø« عن مصعب الزبيري ان الأصبغ بن عبد العزيز لما تزوج منها قال بعضهم :
Ù†ÙƒØØª سكينة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ثلاثة ÙØ§Ø°Ø§ دخلت بها ÙØ£Ù†Ù€Øª الـرابع
ان البـقيـع اذا تتـابع زرعه خاب البقيع وخاب Ùيه الزارع
هذا ما ÙÙŠ علبة الرجل والذي ØªØØ¯Ø« عنهم من آل الزبير وانت على يقين من أن ربائب الخدور وبنات البيوت الغيورات على Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù† واعتبارهن لا يتنازلن الى قبول الازواج بعد ازواجهن الأولين ويرين ÙÙŠ ذلك مساً بكرامتهن اذا كان من قضى عنهن Ø¥ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Ù‹ اكراماً Ùلا يبغين بهم بدلاً خصوصاً اذا لم يكن الخطاب Ø§ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Ù‹ لهن وكثيراً ما نرى البنات يموت ازواجهن Ùيبقين بلا زوج ØØªÙ‰ الموت وهن ÙÙŠ مقتبل شبابهن Ùهذه زوجة هدبة بن ØØ´Ø±Ù… لما قدم زوجها ليقاد منه أخذت مدية وجدعت انÙها ØØªÙ‰ لا يكون للرجال طمع Ùيها .
ومن اجل ذلك امتنعت ( الرباب ) من التزويج بعد سيدها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المظلوم (عليه السلام) قالت لا اتخذ ØÙ…اً بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) اذا ÙØ§Ø¨Ù†ØªÙ‡Ø§ سكينة سيدة الكرائم اولى بهذه الأØÙˆØ§Ù„ من بنات البيوت جمعاء لكن ( الزبيري ) ØØ¯ØªÙ‡ اØÙ‚اده على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الى ان ذكر لها من الأزواج من لا ÙƒÙØ§Ø¦Ø© Ùيه ومنهم من هو شانيء للبيت العلوي أو شامت به قد دبت Ùيه جذور الاØÙ‚اد اترى ان ابنة سيد الاباة تتظامن لتلك الضعة نزولاً منها على ØÙƒÙ… الشهوة.
على أن علماء النسب والتاريخ يشهدون بان زوجها الأول عبدالله الأكبر ابن الامام Ø§Ù„ØØ³Ù† المجتبى سيد شباب أهل الجنة وهو اخو القاسم أمها « رملة » استشهد يوم الط٠قبل القاسم ومن هؤلاء الاعلام النسابة Ø§Ø¨ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† العمري ÙÙŠ القرن السادس ÙÙŠ كتابه « المجدي » وابو علي الطبرسي ØµØ§ØØ¨ مجمع البيان ÙÙŠ « اعلام الورى » ص 127 عند ذكر اولاد Ø§Ù„ØØ³Ù† والشيخ Ù…ØÙ…د الصبان ÙÙŠ أسعا٠الراغبين على هامش نور الابصار للشبلنجي ص 202 وقال ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ الأغاني ج 14 ص 163 أول أزواجها عبدالله ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن ابي طالب قتل عنها ولم تلد منه ÙˆÙÙŠ اعلام الورى قتل قبل البناء بها وقال ابن ØØ¨ÙŠØ¨ ÙÙŠ « Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± » ص 438 والمدائني ÙÙŠ « Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø§Ø¯ÙØ§Øª » ص 64 المجموعة الأولى من نوادر المخطوطات كان عبدالله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† أبا عذرها Ùمات عنها ومقتضاه البناء بها لارادة هذا المعنى من المثل قال الزبيدي ÙÙŠ تاج العروس ج 4 ص 387 مادة عذر يقال أبوعذرها وابوعذرتها اذا Ø§ÙØªØ±Ø¹Ù‡Ø§ ÙˆØ£ÙØªØ¶Ù‡Ø§.
ان السيدة الكريمة لم تستبد ÙÙŠ الرأي ÙÙŠ أمورها دون وليها « زين العابدين » ومن المقطوع به انه لا يرى لأي زبيري أو أموي ÙƒÙØ§Ø¡Ø© لمصاهرته كي٠ونصب عينه اØÙ‚اد القوم ÙˆØªØØ²Ø¨Ø§ØªÙ‡Ù… عليه وعلى الدين من يوم جده أميرالمؤمنين والى أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وسيوÙهم تنط٠من دمائهم الزاكية والشماتة بادية على جباتهم ويقذÙونها ÙÙŠ Ùلتات السنتهم Ùهل ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© هذه يتطامن الى مصاهرة هؤلاء وكل Ø§ØØ¯ يجد ÙÙŠ قرارة Ù†ÙØ³Ù‡ التباعد عن مصاهرة من ÙŠØØ±Ø´ عليه ويطعن بمقدساته وان بلغ من الشر٠أقصاه بل ØØªÙ‰ لو كان شقيقه من أبيه وامه.
وهذا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الثقÙÙŠ يعذل خالد بن يزيد بن معاوية لما خطب رملة بنت الزبير أخت مصعب وقال له كي٠خطبت الى قوم ليسوا لك Ø¨Ø§ÙƒÙØ§Ø¡ وكذلك قال جدك معاوية وهم الذين قارعوا أباك على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ورموه بكل Ù‚Ø¨ÙŠØØ© وشهدوا عليه وعلى جدك بالضلالة ÙØ§Ø¹Ø±Ø¶ خالد عن مصاهرة آل الزبير .
ولما تزوج عبيد الله بن زياد بنت اسماء بن خارجة قبل ولايته Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأمه عمرو بن ØØ±ÙŠØ« وقال تزوجه ولا سلطان له عليـك .
ÙØ§Ù„امام زين العابدين اجدر بالتباعد عن مصاهرة من جرع اباءه الغصص ونصبوا لهم الغوائل على ان أبا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙŠØØ¯Ø« ان مصعب ابن الزبير تزوج منها وهو عامل أخيه بالبصرة ولم يكن مسيطراً على Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ليخا٠السجاد (عليه السلام) سطوته ولم تكن الظرو٠تساعد الزبيريين على أخذها أغتصاباً لأن العواط٠كانت وقتئذ ثائرة على كل من يمس أهل البيت بسوء ØØªÙ‰ ان عبدالله بن الزبير Ù†ÙØ³Ù‡ نصب الهتا٠بظلامة السبط الشهيد أبي عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شركا يصطاد به البسطاء ولما ØØ³Ø¨ انه بلغ من الملك امنيته ترك ذلك وتجرأ على قدس المنقذ الأكبر رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙØªØ±Ùƒ الصلاة عليه عند ذكره أربعين جمعة ولما عوتب قال ان له أهل بيت سوء اذا ذكرته أشرأبت Ù†Ùوسهم اليه ÙˆÙØ±ØÙˆØ§ بذلك Ùلا Ø£ØØ¨ أن أقر عيونهم .
وقبله معاوية بن أبي سÙيان Ùقد تجرأ على قدس الرسول (صلى الله عليه واله) لما سمع المؤذن يشهد بالرسالة Ùقال لله ابوك. يا ابن عبدالله لقد كنت عالي الهمة ما رضيت Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ إلا ان تقرن اسمك مع اسم الرب تعالى وهذا الكلام منه يدلنا على تشكيكه بالرسالة مع ان الرسول ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعية وغيرها ( ما ينطق عن الهوى ان هو إلا ÙˆØÙŠ ÙŠÙˆØÙ‰ علمه شديد القوى ) . والآذان من الأØÙƒØ§Ù… المنزلة من آله العالمين ومصعب بن الزبير قتل بالعراق سنة 71 هـ ج قبل شهادة زين العابدين باربع وعشرين سنة وسكينة مدة ØÙŠØ§Ø© أخيها تسكن ÙÙŠ بيته لا ØªÙØªØ± عن البكاء على أبيها المظلوم الممنوع من الورود كلما تشاهد أخاها Ø§Ù„ØØ¬Ø© زين العباد ØØ²ÙŠÙ† القلب باكي العين على أبيه سيد شباب أهله الجنة والبهاليل من أهله ÙˆØµØØ¨Ù‡.
ومما يشهد لذلك ان يزيد بن معاوية مع طغيانه وتهتكه وعدم ايمانه برسالة الإسلام والنبي المبعوث بها كما Ø£ÙØµØ عنه شعره الدائر بين الناس ولأجله استوجب مؤاخذة العلماء عليه ÙˆØÙƒÙ…هم Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡ وزندقته واستØÙ‚اق اللعن ØØªÙ‰ قال العلامة الألوسي ان مجموع ما ÙØ¹Ù„Ù‡ مع أهل ØØ±Ù… الله ÙˆØØ±Ù… نبيه (صلى الله عليه واله) وعترته الطيبين الطاهرين ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© وبعد الممات ليس باضع٠دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقه من المصØÙ الشري٠ÙÙŠ قذر والظاهر انه لم يبث ÙˆØ§ØØªÙ…ال توبته أضع٠من ايمانه ÙØ§Ù†Ø§ اذهب الى جواز لعنه على التعيين ومن لم يرض بلعنه على التعيين Ùهو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
ومع هذه Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ المنكرة وعدم مبالاته بقانون الشريعة المانع منها أوصى مسلم بن عقبة لما سيرة Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© أهل المدينة Ø¨Ø§ØØªØ±Ø§Ù… ( زين العابدين ) وتعزيز مقامه لأن الإسائة الى أهل هذا البيت توجب الدمار وتورد النكبات ÙØ§Ø¨Ø§Ø القائد Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ù ØØ±Ù… الرسول (صلى الله عليه واله) لجيشه التمرد ثلاثة ايام ÙØ§Ùتضت العذارى وولدت عشرة آلا٠امرأة من غير زوج وانتهبوا بيوت المسلمين واريقت الدماء عند قبر النبي (صلى الله عليه واله) ولكنه أوصى جيشه ببيت ( علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ) Ùكان أمناً لمن دخله من أهله المدينة ØØªÙ‰ ان مروان بن الØÙƒÙ… الذي أثار ÙØªÙ†Ø© الجمل ÙˆØØ±Ø¶ ( المرأة ) على منع ادخال جنازة Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط الى قبر جده النبي (صلى الله عليه واله) لتجديد العهد به Ùنهضت ÙˆØ§ØµØØ±Øª عن بغضها بقولها لا تدخلوا بيتي من لا Ø£ØØ¨ وكان مروان يهتز ÙØ±ØØ§ بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لما شاهد الرأس المقدس أمام ( ابن ميسون ) وهو ينكته بقضيب خيزران Ùقال متشمتاً :
يا ØØ¨Ù€Ø°Ø§ بردك Ùـي اليدين ولونك الأØÙ…ر ÙÙŠ الخدين
Ø´Ùيت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخذت ثاري وقضيت ديني
Ùلم يمسكه الØÙŠØ§Ø¡ من هذه المنكرات التي هي نصب عين السجاد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† واندية أهل البيت تلهج بها ÙØ¬Ø§Ø¡ بعياله الى بيت الامام زين العابدين يوم واقعة Ø§Ù„ØØ±Ø© ÙØ±Ù‚اً من بطش الجيش المتمرد ÙØ±Ø£Ù‰ من ابن ( النبوة والامامة ) جاها عريضاً وخلقا واسعا ÙˆØÙ„ما Ø±Ø§Ø¬ØØ§ كما يقتضيه عنصره الطيب الطاهر وهذا بعد أن استجار بعبد الله بن عمر بن الخطاب ÙØ²Ø¨Ø±Ù‡ وطرده عن بابه وقال لا ØªØØ±Ù‚ني بنارك واني لا ستطر٠أبيات سعد بن Ù…ØÙ…د الصيÙÙŠ المعرو٠بØÙŠØµ بيص لعلاقتها بالموضوع وأرتباطها به :
ملكنا Ùكان العÙÙˆ منـا سجية ولمـا ملكتم سـال بالـدم ابطØ
ÙˆØÙ„لتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى Ù†Ø¹Ù ÙˆÙ†ØµÙØ
ÙØØ³Ø¨ÙƒÙ… هـذا Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª بيننا وكل انـاء بالـذي Ùيـه ينضØ
والقصة ÙÙŠ هذا ان نصر بن مجلى من أهل السنة رأى علي بن أبي طالب ÙÙŠ المنام Ùقال له انكم لما ÙØªØØªÙ… مكة قلتم من دخل دار أبي سÙيان Ùهو آمن ثم يتم على ولدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم الط٠ما تم Ùقال له أما سمعت ابيات ابن الصيÙÙŠ ÙÙŠ هذا قال لا Ùقال اسمعها منه ولما استيقظ بادر الى الØÙŠØµ بيص ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن الأبيات ÙˆØÙƒÙ‰ له الرؤيا ÙØ£Ø¬Ù‡Ø´ بالبكاء ÙˆØÙ„٠بالله انه نظمها ÙÙŠ ليلته وما سمعها منه Ø§ØØ¯ .
ومن يقرء قصة زواج مصعب من سكينة ÙÙŠ عيون الأخبار لابن قتيبة ج 1 ص 258 يتجلى له أنها من الخيالات وهو وان اثبتها مرسلة الا أنها لا تعد والزبير بن بكار وابن أخيه مصعب وثالثهم عروة بن الزبير لأن أبا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ الأغاني أسندها اليهم.
وأغرب منه ما يرويه ابو منصور البغدادي عن المدايني عن مجالد عن الشعبي ان سكينة نشزت على زوجها عبدالله بن عثمان بن ØØ²Ø§Ù… ÙØ´ÙƒØªÙ‡Ø§ أمه رملة بنت الزبير بن العوام الى عبدالملك .
وليته نظر قبل أن يسجل هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© ÙÙŠ نص ابن معين ويØÙŠÙ‰ بن سعيد وغيرهم من علماء الرجال عما ذكروه ÙÙŠ ØÙ‚ ( مجالد ) Ùيعر٠توقÙهم عن رواية Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ وأعراضهم عن جميع مروياته ثم يعط٠النظرة الى الشعبي ويدرس اØÙˆØ§Ù„Ù‡ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ لا يبقي له ريب ÙÙŠ سقوطه عن قبول الرواية.
ÙŠØªØØ¯Ø« المؤرخون أن الشعبي من صنايع الأمويين يرتع ÙÙŠ دنياهم ويسير على رغباتهم تولى المظالم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل بشر بن مروان أيام ولايته من قبل عبدالملك وتولى القضاء Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل عمر بن عبد العزيز Ùهو مرواني النزعة لا ÙŠØªØØ±Ø¬ من كذبة ولا يبترم من خطل ولا ÙŠØ¹Ø±Ù ØØ±Ù…Ø© الشريعة المطهرة Ùكان يسمع غناء ابن عائشة Ùيقول متعجباً منه يؤتي الله الØÙƒÙ…Ø© من يشاء وكان ابن سريج يغني له Ùقيل له من هذا قال هذا الذي اوتي الØÙƒÙ… صبيا ولم ينكر ابو منصور البغدادي سماعه الغناء Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… ÙÙŠ الكتاب والسنة واجماع الشيعة والسنة ولم يخ٠هذا الØÙƒÙ… على الشعبي ولكن ( من يضلل الله Ùلا هادي له ) ( وليØÙ…لن اثقالهم واثقالاً مع اثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا ÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† ) (7)
ولذلك تراه معرضاً عن الولاء لأمير المؤمنين وابنائه المعصومين ÙŠØØ¯Ø« ابن مطر٠الكناني بسنده عن اسماعيل بن ابي خالد انه سمع الشعبي ÙŠØÙ„٠بالله ويقول دخل علي بن ابي طالب ØÙرته ولم ÙŠØÙظ القرآن وتقزز ابن ÙØ§Ø±Ø³ من هذه الجرأة على باب مدينة علم الرسول Ùقال هذا كلام شنيع جدا Ùيمن يقول سلوني قبل أن تÙقدوني سلوني Ùما من آية إلا اعلم بليل نزلت ام بنهار ÙÙŠ سهل ام ÙÙŠ جبل .
هذا ØØ§Ù„ الشعبي مع امير المؤمنين الذي لم يختل٠اثنان ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ بنزول القرآن وتأويله ÙˆÙيمن نزلت كما ان Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة ÙÙŠ جمعه القرآن بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي (صلى الله عليه واله) ÙÙƒÙŠÙ ØØ§Ù„Ù‡ مع غيره من أهل البيت رجالا ونساء ÙØÙ‚ له اذا ØªØØ¯Ø« بما شاء له الهوى.
ØØ¯ÙŠØ« البيتين
وهناك سقطة اخرى باء باثمها ØµØ§ØØ¨ الأغاني ØÙŠØ« لم تقنعه هاتيك Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø³Ù ÙÙŠ خدش Ø¹ÙˆØ§Ø·Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ±Ø© ÙØ·ÙÙ‚ يمس بكرامة أبيها الامام المعصوم (عليه السلام) بما يناÙÙŠ العصمة أو يصادم العظمة والØÙاظ ÙØ°ÙƒØ± ÙÙŠ الرواية عن رجال مجاهيل لم يعرÙهم علماء الرجال والتراجم ان سكينة قالت عتب عمي Ø§Ù„ØØ³Ù† على أبي ÙÙŠ أمي الرباب Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† راداً عليه :
لعمرك انني Ù„Ø£ØØ¨ داراً تØÙ„ بها سكينة والـرباب
Ø§ØØ¨Ù‡Ù…ا وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
وزاد ابن جرير الطبري ÙÙŠ المنتخب من الذيل ضغثا على أبالة ÙØ°ÙŠÙ„هما بثالث :
ولست لهم وان عتبوا مطيعاً ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø£Ùˆ يغيبني التراب
كل هذا جهل بمقام الامامة وإغضاء عن ناØÙŠØ© العصمة وخÙوق عن جهة الشهامة والØÙاظ ÙØ§Ù† الامام عندنا المنصوب من قبل الله تعالى المعصوم عن كل خطل ØØªÙ‰ من ترك الأولى لا يصدر منه ما يوجب العتاب ØØªÙ‰ من معصوم مثله والسبط المجتبى (عليه السلام) لا يعاتب Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ على مجرد ØØ¨ ØÙ„يلته المرغوب Ùيه إلا أن يكون خارجاً عن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الشرعية ولا يعقل مثله ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
وعلى ÙØ±Ø¶ وقوع العتاب المزعوم ( ÙØ´Ù‡ÙŠØ¯ الدين ) أبر وأتقى من أن يجابه ØØ¬Ø© الوقت والامام على الأمة أجمع بنظم البيتين.
ومما لا يلتئم مع ØÙاظه المر ووقاره المزري بشم الرواسي وعظمته المشتقة من النبوة Ù…Ø¯Ø ØÙ„يلته وابنته بشعر يعلم بطبع Ø§Ù„ØØ§Ù„ انه ستسير به الركبان ثم يبث ذلك بين الناس ÙØªÙ„وكه الأشداق ØØªÙ‰ يغني به المغنون ÙÙŠ منتديات البطر ومجتمعات Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ±.
ولكن لم يكن بدعاً من مزاعمهم بعد أن طعنوا ÙÙŠ ( ابي الضيم ) Ø§Ù„ØØ§Ù…Ù„ لأعبا الامامة بما هو أعظم وانكى ÙØ°ÙƒØ± ابن ØØ¬Ø± العسقلاني ان Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لما عزم على Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø´Ø§ÙˆØ± عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار Ùيه Ùلم ير منه Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ عليه وقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† يا أخي اني رأيت رأياً ÙˆØ§ØØ¨ ان تتابعني عليه ثم قصه عليه Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اعيذك بالله ان تكذب علياً ÙÙŠ قبره وتصدق معاوية.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) : والله ما أردت أمراً قط الا Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù‰ غيره والله لقد هممت ان أقذÙÙƒ ÙÙŠ بيت ÙØ§Ø·ÙŠÙ†Ù‡ عليك ØØªÙ‰ أقضي امري.
هكذا ÙŠØªØØ¯Ø« ابن ØØ¬Ø± ويغتر به الساذج من المتأخرين Ùيعد هذه Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من بواعث الشهامة والأباء وقد ذهب على المسكين ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المعصوم لا يجابه امام الوقت بتلك الشدة المزرية وهو يعلم ان ما ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ على ÙˆÙÙ‚ Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الواقعية التي ارتضاها رب العالمين ونصت به الصØÙŠÙØ© المخصوصة به.
اليس هو القائل لجابر الأنصاري لما قال له : الا ØªØµØ§Ù„Ø ÙƒÙ…Ø§ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ø®ÙˆÙƒ Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŸ
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ان أخي ÙØ¹Ù„ بامر من الله ورسوله وأنا Ø£ÙØ¹Ù„ بأمر من الله ورسوله.
ألم يكن Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† مداراة أخيه المجتبى والتسليم له Ù€ لو صدقت المزاعم والأوهام Ù€ ويكون كعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± لما أبدى له الامام نظرية Ø§Ù„ØµÙ„Ø ÙØ®Ø¶Ø¹ لرأيه وسلم له أمن الجائز ان يكون عبدالله اعر٠بØÙƒÙ… الوقت من السبط الشهيد ØŸ
ÙˆÙŠØØ¯Ø« ابن شهراشوب ÙÙŠ المناقب ج 2 ص 143 طبع ايران ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما تكلم Ø¨ØØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù† اعظاماً له ولا تكلم Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية Ø¨ØØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اعظاماً له ÙˆÙÙŠ مشكاة الأنوار للطبرسي ص 154 كان أبوعبدالله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق (عليه السلام) يقول ما مشى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بين يدي Ø§Ù„ØØ³Ù† قط ولابدره بمنطق قد اذا اجتمعا تعظيماً واجلاله له.
Ùهل يجوز العقل مع هذه الأداب الآلهية ان يخال٠سيدالشهداء أخاه ØØ¬Ø© الوقت ويخطأ رأيه مع علمه بانه لا ÙŠÙØ¹Ù„ الا ÙˆÙÙ‚ Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الربوبية.