لقد جاء ØµØ§ØØ¨ الأغاني بمنقصة تأباها الغيرة والشهامة ØØ³Ø¨Ù‡Ø§ القاصر ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© رابية أتØÙ بها Ø®ÙØ±Ø© من بنات الرسالة وتبعه من جاء بعده Ø¨ØØ¬Ø© أن لها Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙÙŠ الأدب وقوة العارضة ÙÙŠ نقد الشعر وقد غÙلوا عن مناقشة Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ عندما يوقÙون ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ…Ø© التØÙ‚يق.
ÙØ±ÙˆÙ‰ أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن المدايني وعن ابي عبدالله الزبيري اجتماع الشعراء ÙÙŠ بيت سكينة Ù„Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© وأختصموا عندها ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© بين جرير ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ وكثير والأØÙˆØµ وجميل ونصيب وأنها جلست ÙÙŠ مكان تراهم ولا يرونها وأنها أخرجت ÙˆØµÙŠÙØ© لها روت الأشعار Ùكانت Ø§Ù„ÙˆØµÙŠÙØ© تلقي على سكينة شعر كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم وترجع اليهم بما تعيبه سيدتها .
وانت إذا قرأت ØÙƒÙ… ابن ØØ¬Ø± العسقلاني على المدائني بانه من موالي عبدالرØÙ…Ù† بن سمـرة الذي هو من صنائع معاوية ÙˆÙÙŠ عداد عمــاله يسعك الØÙƒÙ… بأنه لا يتخطى سيرة مولاه ولا من اصطنعه ومن هنا Ø´ØÙ†Øª الجوامع بمروياته الشائنة لمقام رجالات أهل هذا البيت الطاهر Ùنسب الى عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار كلمة ØªØØ· من قدره ودينه وان صبها ÙÙŠ قالت Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© ÙØ°ÙƒØ± ان العجوز التي Ø°Ø¨ØØª الشاة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ† وكان معهما ابن Ø¬Ø¹ÙØ± ولما شاهدها Ø§Ù„ØØ³Ù† بالمدينة امر لها بال٠شاة وال٠دينار واعطاها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مثله وقال لها ابن Ø¬Ø¹ÙØ± لو بدأت بي لاتعبتهما .
ÙØ§Ù† كل من يقرء سيرة ابن Ø¬Ø¹ÙØ± مع اماميه Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† وخضوعه لهما يتجلى له Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆÙ…ØØ§ÙˆØ±ØªÙ‡ مع معاوية تؤكده وذلك يوم اراد أغراءه Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù„Øº ØØ¯Ù‡ Ù„ÙŠÙØµÙ„Ù‡ عن متابعة Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§ÙˆÙ‚ÙÙ‡ ابن Ø¬Ø¹ÙØ± على ما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ ÙØ¶Ù„هما وأنهما إماما هذه الأمة بعد ابيهما الوصي وان الله تعالى Ø§ÙØ§Ø¶ عليهما القدرة بالتصر٠ÙÙŠ الأشياء كما يريدان.
واني على يقين ÙÙŠ Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ كل ما ورد ÙÙŠ ØÙ‚ عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الكرم وما أدري من اين له هذه الأموال الطائلة مع انه مملق وابوه اÙقر منه Ùلا اقطاع عنده ولا عيون ولا من التجار المثرين وانما اراد ابن هند ÙÙŠ وضع هذه القصص ايجاد شخص من الطالبيين يضاهي ابا Ù…ØÙ…د سيد شباب أهل الجنة الذي وق٠النائل عليه ÙˆØØ¯Ù‡ ومما يشهد لهذه الدعوى سعي معاوية ÙÙŠ اثبات الكرم لعبيد الله بن العباس بن عبدالمطلب ذلك الذي ترك قيادة أربعة آلا٠جندي وهمس ليلاً الى معسكر ابن هند طمعاً ÙÙŠ دراهم معدودة وترك الدنيا والآخرة المملوكتين لأبي Ù…ØÙ…د (عليه السلام) عطاء من الله غير مجذوذ ÙÙŠ ØÙŠÙ† لم يغب عنه « Ø°Ø¨Ø Ø·Ùليه » على يد بسر بن ارطأة قائد معاوية ÙØ§ÙŠÙ† هذا والجود الذي هو شيمة Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± وغريزة الطاهرين
وأما عبدالله الزبيري Ùلم يغب عن القارىء شهادة العلماء بمعاداته لأهل البيت وانه يضع المنكرات Ùيهم ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ§ØªÙ‡ أوهى من بيت العنكبوت ØŒ على ان المبرد وابن قتيبة ذكرا اجتماع الشعراء عند عبدالملك ابن مروان وتذاكرهم بيت نصيب :
أهيم بدعد ما ØÙŠÙŠØª ÙØ§Ù† امت اوكل بدعد من يهيم بها بعدي
ÙØ£Ø²Ø±Ù‰ كلهم على نصيب Ùقال لهم عبدالملك ما تقولون Ùقال Ø§ØØ¯Ù‡Ù… اقول :
أهيم بدعد ما ØÙŠÙŠØª ÙØ§Ù† امت Ùيا ليت شعري من يهيم بها بعدي
Ùقال عبد الملك أنت أسوء رأياً من نصيب Ùقالوا Ùما كنت تقول أنت يا أمير المؤمنين ØŸ قال أقول :
أهيم بدعد ما ØÙŠÙŠØª ÙØ§Ù† امت Ùلا ØµÙ„ØØª دعد لذي خلة بعدي
Ùقالوا أنت أشعر الثلاثة يا أمير المؤمنين.
ÙˆÙŠØØ¯Ø« المرزباني ان الأقيشر دخل على عبد الملك بن مروان ÙØ¹Ø§Ø¨ بيت نصيب وهو :
أهيم بدعد ما ØÙŠÙŠØª ÙØ§Ù† امت ÙÙˆØ§ØØ²Ù†ÙŠ Ù…Ù† ذا يهيم بها بعدي
Ùقال له عبدالملك ما كنت تقول أنت ØŸ Ùقال أقول :
ØªØØ¨ÙƒÙ… Ù†ÙØ³ÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ ÙØ§Ù† أمت Ùلا ØµÙ„ØØª دعد لذي خلة بعدي
ثم ذكر المرزباني نقد Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ على الأØÙˆØµ اذ يقول :
يقر بعيني ما يقر بعينها ÙˆØ£ØØ³Ù† شيء ما به العين قرت
Ùقال له إنه يقر بعينها Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§ÙŠÙ‚Ø± ذلك بعينك . ثم ان ابن كثير ذكر اجتماع الشعراء عند عمر بن عبد العزيز وهم : Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ وجرير وعمرو بن ابي ربيعة والأØÙˆØµ ÙˆØªÙØ§Ø¶Ù„هم ونقده لهم
ÙØ§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© بين الشعراء كانت عند عبد الملك او عمر بن عبدالعزيز ولكن المرواني ابا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ø²ØØ²ØÙ‡Ø§ الى ناØÙŠØ© السيدة سكينة ØªØØ±ÙŠØ§Ù‹ للوقيعة بمصونات البيت الهاشمي بيت الشهامة ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ§Ù بيت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ والغيرة وقد ظن أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ان هذه Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ù„ات مما يخÙÙ‰ مصدرها ØØªÙ‰ ÙÙŠ العصور المستنيرة Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتدقيق وقد كان المصدر ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المدايني الذي ذكرنا توق٠العلماء عن مروياته ثم هناك شيء يرشدنا الى كذب هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© عندها هو ان ابا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ لم يذكر لها بيتاً ÙÙŠ الأدب ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† ولو كانت سكينة بهذه المنزلة المزعومة لها من قوة العارضة والنقد لكثر منها الشعر كما كان لغيرها من رجال ونساء ولدونه ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ كما سجل لغيرها.
بيت Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©
على انا لا نعر٠هذا البيت الذي ÙØªØØªÙ‡ Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† عليها متى كان ØŸ Ø£ÙÙŠ العهد الذي كانت ÙÙŠ ذات ازواج « لو تØÙ‚قت الأوهام » وهم يرضون لها Ù…ØØ§Ø¯Ø«Ø© الرجال الأجانب وكانوا يدرون عليها المال لتنÙقه عليهم؟ أو أنها كانت تنÙÙ‚ على الأضيا٠وتجيز الشعراء من مالها الخاص بها ØŸ الذي لم يرد به تأريخ اصلاً أو أن الامام السجاد أو الباقر ÙŠÙيضان عليها المال لتنÙقه على الأجانب.
ثم لماذا ÙØªØØª هذا المضي٠والمرأة لا ØªÙ…Ø¯Ø Ø¨Ø§Ù„ÙƒØ±Ù… وإنما ØªÙ…Ø¯Ø Ø¨Ø§Ù„ØµÙˆÙ† ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ§Ù ولم يعهد ÙÙŠ النساء الهاشميات نظير لها ÙÙŠ ذلك ØØªÙ‰ من سيدة النساء ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء وابنتها عقيلة الهاشميين زينب الكبرى والمعصومة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت الامام موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) ÙˆØÙƒÙŠÙ…Ø© بنت الامام ابي Ø¬Ø¹ÙØ± الجواد (عليه السلام) الى غيرهن من ÙØ¶Ù„يات نساء بني هاشم وكل منهن أجل من سكينة وأقدر على Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ والعطاء ولو بنØÙˆ من خوارق العادات.
أكانت سكينة Ù…ØªÙØ±Ø¯Ø© عن ØØ±Ø§Ø¦Ø± قومها بالرغم مما تقرأه من الانكار البالغ ØØ¯Ù‡ من جدها أميرالمؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ أمر المرأة Ùيقول ÙÙŠ وصيته للامام المجتبى : إياك ومشاورة النساء ÙØ§Ù† رأيهن الى Ø£ÙÙ† وعزمهن الى وهن واكÙ٠عليهن من أبصارهن Ø¨ØØ¬Ø§Ø¨Ùƒ إياهن ÙØ§Ù† شدة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ أبقى عليهن وليس خروجهن بأشد من ادخالك من لا يوثق به عليهن وان أستطعت ان لا يعرÙÙ† غيرك ÙØ§Ùعل ولا تمكن المرأة ما جاوز Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙØ§Ù† المرأة Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© وليست بقهرمانة .
ÙØ§Ù† التأمل ÙÙŠ أطرا٠كلامه (عليه السلام) يوقÙنا على الØÙƒÙ… بالزام المرأة بيتها وأسدال الستر عليها لأنه اØÙظ ÙÙŠ الصون وامنع من طروق ما لا ÙŠØÙ„ Ø¨Ø³Ø§ØØªÙ‡Ø§ مما يقبØÙ‡ العقل والعر٠والدين والغيرة.
وزاد (عليه السلام) ÙÙŠ أمرها أن أمر بك٠ابصارهن عن النظر الى الغير وان لا تخرج من بيتها ولا يدخل عليها الرجال لما Ùيه مظنة الوقوع ÙÙŠ الهلكة وارتكاب Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© كما وقعت Ùيها امرأة العزيز ونسوة مصر اللائي قطعن أيديهن ØÙŠÙ† شاهدن جمال الصديق يوس٠(عليه السلام) .
واندية أهل البيت تلهج بقول الرسول (صلى الله عليه واله) لأم سلمة وزينب ØÙŠÙ† دخل ابن أم مكتوم Ùلم ÙŠØØªØ¬Ø¨Ù† عنه واعتذرن بأنه أعمى : ( Ø£ÙØ¹Ù…ياوتان أنتما ) .
وهذا من المرتكزات ÙÙŠ Ù†Ùوس ذوي الغيرة والشهامة من غير هذا البيت Ùكي٠بأهله.
يقول Ø£Ø³ØØ§Ù‚ بن اØÙ…د بن نهيك : شاهدت رجلاً ÙÙŠ طريق مكة وعديله جارية ÙÙŠ المØÙ…Ù„ وقد عصب عينيها وكش٠الغطاء عن وجهها ولما قيل له ÙÙŠ ذلك كان جوابه : ( إنما أخا٠عليها عينها لا عيون الناس ) .
وإذا كان هذا أمر الشريعة ÙÙŠ الØÙƒÙ… على المرأة وبه هت٠سيد الأوصياء (عليه السلام) وقام بتنÙيذه ابناؤه المعصومون Ùهل يدور ÙÙŠ خلد أي Ø£ØØ¯ ان الأئمة الهداة غضوا النظر عما تأتي به Ø®ÙØ±Ø© من نسائهم وهي ÙÙŠ كنÙهم وبعين رعايتهم أو أن ابنة سيد الشهداء (عليه السلام) مائلة عن الصراط السوي متنكبة جادة الØÙ‚ بØÙŠØ« لم يقدر أولئك المعصومون المقيضون لهداية البشر على كبØÙ‡Ø§ عن هذه الشرور ( كلا ).
وان كلمة سيد شباب أهل الجنة الغالية ÙÙŠ ØÙ‚ ابنته : ( الغالب على سكينة الاستغراق مع الله ) ووصÙÙ‡ لها بخيرة النساء ترشدنا الى قوة الإيمان واعتناقها صØÙŠØ الØÙ‚ والدين.
لكن السياسة قاضية والأقلام مستأجرة والØÙ†Ù‚ مالك لقلوب الشائنين لأهل البيت Ùقالوا كما شاء لهم الهوى واوقعوا غيرهم ممن لم ÙŠÙ…ØØµ الØÙ‚ائق ÙÙŠ هوة الضلال.
ثم ان قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ) ÙŠØØµØ± Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ عليها بما ÙŠÙÙŠ بمناجØÙ‡Ø§ ويسد خلتها كيلا تتجاوز Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ صر٠المال Ùيما لا يلام صيانتها ÙˆØ¹ÙØ§Ùها وكذلك ÙŠØØµØ± تمكينها بما تقدر عليه من إدارة شؤونها بدليل تعليله ( انها Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© ) يتمتع بها ويلتذ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ© معها ( لا قهرمانة ) تقوم بتدبير الشؤون وإقامة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØÙƒÙ… بين المتخاصمين ولقد اكد (عليه السلام) ذلك مرة اخرى لما اتاه رجل من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ وشكا اليه نساءه ÙØ§Ù†Ù‡ قال : معاشر الناس لا تطيعوا النساء على ØØ§Ù„ ولا تأمنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ÙØ§Ù†Ù‡Ù† ان تركن وما اردن وردن المهالك وعدون امر المالك ÙØ§Ù†Ø§ وجدناهن لا ورع لهن عند ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù† ولا صبر لهن عند شهواتهن التبرج لهن لازم وإن كبرن والعجب لهن لاØÙ‚ وان عجزن لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ينسين الخير ويØÙظن الشر ÙŠØªÙ‡Ø§ÙØªÙ† بالبهتان ويتمادين بالطغيان ويتصدين للشيطان ÙØ¯Ø§Ø±ÙˆÙ‡Ù† على كل ØØ§Ù„ ÙˆØ§ØØ³Ù†ÙˆØ§ لهن المقال لعلهن ÙŠØØ³Ù† Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ .
وهذه دروس من Ø®Ù„ÙŠÙØ© الرسول (صلى الله عليه واله) راقية تأخذ بمن يعطيها ØÙ‚ها الى النعيم الدائم وزلÙÙ‰ الأبد والسعادة الخالدة واولى الأمة باعتناقها والسير على ضوئها ابناؤه الهداة بتطبيقها على من تØÙˆÙŠÙ‡ بيوتهم المنيعة من أبنائهم ÙˆÙØªÙŠØ§ØªÙ‡Ù…. سأل رسول الله ابنته الصديقة الزهراء (عليه السلام) عما هو خير للمرأة Ùقالت خير للمرأة ألا يراها رجل ولا ترى رجلا ÙØ¶Ù…ها رسول الله اليه وقال ذرية بعضها من بعض .
على أنا وجدنا ÙÙŠ أخبار النساء العاديات من تغار على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ من الاختلاط بالأجانب أما خضوعاً منهن لناموس الدين أو Ø¬Ù†ÙˆØØ§Ù‹ الى غريزة Ø§Ù„Ø¹ÙØ© Ùمن ذلك ان امرأة عربية كانت عند بعض القرشيين ÙØ¯Ø®Ù„ عليها خصي لزوجها وهي واضعة خمارها ÙØÙ„Ù‚Øª شعر راسها وقالت : ما كان Ù„ÙŠØµØØ¨Ù†ÙŠ Ø´Ø¹Ø± نظر اليه غير ذي Ù…ØØ±Ù….
ومرت امرأة عربية بقوم من بني نمير ÙØ£Ø¯Ø§Ù…وا النظر اليها Ùقالت يا بني نمير والله ما اخذتم Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ø© من اثنتين لا بقول الله تعالى إذ يقول : {Ù‚Ùلْ Ù„ÙÙ„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ ÙŠÙŽØºÙØ¶Ù‘Ùوا Ù…Ùنْ أَبْصَارÙÙ‡Ùمْ} [النور: 30]ولا بقول جرير .
ÙØºØ¶ الطر٠انك من نمير Ùلا كعباً بلغت ولا كلاباً
ودخل خادم على سكينة بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ÙØºØ·Øª رأسها منه Ùقيل لها انه خادم قالت هو رجل منع شهوته ومن المقطوع به ان سكينة هذه ابنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ù† أهل النسب وعلماء التاريخ لم يذكروا ÙÙŠ أولاد علي بن ابي طالب سكينة. ودخل معاوية على زوجته ÙØ§Ø®ØªÙ‡ ومعه خصي وكانت Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© الرأس Ùلما رأته غطت رأسها Ùقال لها معاوية انه خصي Ùقالت له اترى ان المثلة به Ø£ØÙ„ت له ما ØØ±Ù… الله عليه ÙØ¹Ù„Ù… الØÙ‚ معها Ùلم يجز لخادم الدخول الى ØØ±Ù…Ù‡ ان كان كبيراً. .
ÙØ§Ø°Ø§ كان هذا مبلغ من أخذت غريزة Ø§Ù„Ø¹ÙØ© منها منتهاها ÙØ§Ø¨Ù†Ø© الامامة وربيبة الدين أجدر باتباع هذه التعاليم المقدسة أو الخضوع لهاتيك الغريزة Ùلا ØªØ¨ÙŠØ Ù„Ù„Ø±Ø¬Ø§Ù„ الدخول الى دارها ولا تقترب من مجالسهم وتنبسط اليهم لا يوم يضمها بيت الامامة ولا يوم ÙŠØÙˆÙŠÙ‡Ø§ Ø¹ÙØ§Ù الأزواج ( لو صدقت المزاعم ).
وكي٠تتنكب سكينة عن سنن جدها الرسول (صلى الله عليه واله) وتعاليم Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي المتربية ÙÙŠ بيت أخيها الامام زين العابدين وابنه الباقر (عليه السلام) والمتأدبة بالآداب الآلهية وهي بعين رعايتهم ولكن الرواة ابوا إلا الاسترسال وتشويه تلك السمعة الطيبة بما شاء لهم الهوى.
وعلى هذا ÙØ§Ø¹Ø±Ù ØØ¯ÙŠØ« اجتماع الشعراء معها Ùيما رواه مصعب الزبيري العدو لبني هاشم ولا تذهب بك الظنون ايها Ø§Ù„ØØ§Ø°Ù‚ Ø§Ù„ÙØ·Ù†.
{وَلَئÙن٠اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهÙمْ بَعْدَ الَّذÙÙŠ جَاءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠مَا Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠مÙنْ ÙˆÙŽÙ„Ùيّ٠وَلَا نَصÙير٠} [البقرة: 120]
شعر عمر بن ابي ربيعة
ØØ¯Ø« ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عن يونس عن ابن شبه ان Ø§Ø³ØØ§Ù‚ الموصلي غنى الرشيد بقوله :
قالت سكينة والدموع ذوار٠منها على الخدين والجلباب
ÙØºØ¶Ø¨ الرشيد ØØªÙ‰ سقط Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ù…Ù† يده ونهــره وقال لعن الله Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ عمر بن ابي ربيعة ولعنك معه ألا تتØÙظ وتدري ما يخرج من رأسك .
وهذا البيت مع أبيات رواها الزجاج من دون إشارة الى الخلا٠الواقع ÙÙŠ روايتها ÙØ§Ù† ابا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ مع روايته لها بما Ø¹Ø±ÙØª رواها ÙÙŠ سعدى بنت عبدالرØÙ…Ù† بن عو٠Ùقال كانت سعدى بنت عبدالرØÙ…Ù† بن عو٠جالسة ÙÙŠ البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙØ±Ø£Øª عمر بن أبي ربيعة يطو٠بالبيت ÙØ£Ø±Ø³Ù„ت اليه إذا ÙØ±ØºØª من طواÙÙƒ ÙØ§ØªÙ†Ø§ ÙØ£ØªØ§Ù‡Ø§ Ùقالت لا اراك يا ابن أبي ربيعة صادراً عن ØØ±Ù… الله أما تخا٠الله ويØÙƒ الى متى هذا السÙÙ‡ Ùقال لها دعي هذا عنك أما سمعت ما قلت Ùيك قالت لا ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ù‡Ø§ قوله :
قالت سعيدة والدموع ذوار٠منهـا على الخدين والجلباب
ليت المـغري الذي لم أجزه Ùيما أطـال تصعدي وطلابي
كانت تـرد لنا المنـى ايامنا اذ لا نلام على هوى وتصاب
أسعـد ما ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وطيبه مني على ظمـأ ÙˆØØ¨ شراب
بألذ منـك وان نـايت وقلما يرعى النسـاء أمـانة الغياب
وهذه الأبيات رواها Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ ÙÙŠ ابنة عبدالملك بن مروان ØÙŠÙ† ØØ¬Øª البيت بزيادة أربعة قبلها وسبعة بعدها.
ÙˆØ±Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© الشنقيطي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ù…Ø§Ù„ÙŠ الزجاجي ص 104 المطبعة المØÙ…ودية بمصر سنة 1354هـ الطبعة الثانية رواية الأغاني ÙÙŠ سعدى بنت عبدالرØÙ…Ù† بن عو٠على الرواية ÙÙŠ سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال هذا هو الصØÙŠØ وانما غيره المغنون ÙØ¬Ø¹Ù„وا سكينة مكان سعيدة ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ آخر وسكين مكان سعيد على الترخيم كما أن Ø§Ù„ØØµØ±ÙŠ Ø§Ù†ÙƒØ± رواية الشعر ÙÙŠ سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وعبارته (كذب من روى هذا الشعر ÙÙŠ سكينة (عليه السلام) ).