قد يورد بعض الإشكالات ثلة من الناس الذين عاشوا بعيداً عن أجواء العشق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ :
أوّلاً : ليس جميع المشاركين ÙÙŠ هذه الشعائر يدركون ÙÙ„Ø³ÙØ© الشعائر وإنّ الكثير منهم لا يستطيع أن يدرك هذه الÙÙ„Ø³ÙØ© مع أنّه يشارك ÙÙŠ هذه الشعائر وبنية غير النية التي ØªØØ¯Ù‘ثنا عنها .
والجواب على ذلك : إن لم يكن جميع المشاركين ÙÙŠ الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© يدركون العمق الÙلسÙÙŠ لها Ùهذا لا يعني أنها خالية من هذا العمق ØŒ مَثَلها مثل أمر الوالد لولده بأن ÙŠÙØ¹Ù„ أمراً ما يرى Ùيه الوالد Ù…ØµÙ„ØØ© لولده ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ ØÙŠÙ† إنّ الولد يرى عكس ذلك Ùهل رؤية الولد تعني أنّ أمر الوالد خالي من Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© ØŸ
كما إننا نستطيع أن نجد تأثيرات هذه الÙÙ„Ø³ÙØ© وكي٠إنها جلية ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© لدى الكثيرين ممّن ينقمون علينا بسببها . وأقول لك ÙˆØ¨ÙˆØ¶ÙˆØ : إنّ سبب نقمتهم على هذه الشعائر إنما هو الدليل Ø§Ù„Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ استيعابهم لما Ùيها من إشارات ÙˆØ§Ø¶ØØ© وبيّنة استشعروها ØŒ وعرÙوا مغزاها Ø› ولذا كان منهم عدم تقبّلها Ø› لما تمسّ من ØªØØ±ÙŠÙاتهم وتضليلهم على ØÙ‚ائق آل البيت (عليهم السّلام) .
وإلاّ Ùما معنى إنزعاجهم من أن Ø£ÙØ¹Ù„ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø§ Ø§ÙØ±ÙŠØ¯ ÙˆÙÙ‚ Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الشرعيّة التي بيّنها لنا مراجعنا أيّدهم الله ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† ÙŠÙØªØ±Ø¶ ÙˆÙÙ‚ المنطق العقلي أنهم يسعدوا من تألمي وضربي Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ£Ù†Ø§ اÙمثّل ØÙ‚يقة ÙŠØ±ÙØ¶ÙˆÙ†Ù‡Ø§ ØŸ! ولكنها الØÙ‚يقة المرة التي ØªØ·ÙØ على وجوه معانديها رغم أنوÙهم .
ثانياً : إنّ هذه الشعائر لم تقم ÙÙŠ عصر الأئمة (عليهم السّلام) Ùلا توجد عندنا رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© على أنّ Ø£ØØ¯ الأئمة قام بضرب رأسه بالسي٠أو ضرب ظهره بالسلاسل أو لدم صدره وبالتالي Ùهي بدعة وليست من الدين بشيء .
والجواب ذÙكر ضمناً ÙÙŠ ØµÙØØ§Øª هذا الكتيب ØŒ وهو : إنّ تقييم أنّ هذه الشعائر بدعة أو لا نرجع به إلى أهل الاختصاص وليس إلى Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„اتنا الشخصيّة وذوقنا الخاص . وأهل الاختصاص مراجعنا (ØÙظ الله الباقين منهم ورØÙ… الماضين) وليس من قائل منهم بأنها بدعة ØŒ هذا أولاً .
وثانياً : إنّه على القياس المذكور Ù€ أي إنّ الشيء الذي لم يقم به الإمام (عليه السّلام) أو [لم يرد] Ùيه ØÙƒÙ… Ùهو بدعة Ù€ يكون ØÙƒÙ… المجتهد ÙÙŠ قضية مثل الاستنساخ البشري أو Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الأنابيب مثلاً بدعة ÙˆØÙƒÙ… المجتهد ÙÙŠ قضية مثل Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† واستخدامه بدعة ÙˆØÙƒÙ… المجتهد ÙÙŠ الصلاة ÙÙŠ طائرة بدعة Ùˆ ... إلخ Ùكلها لم ينصّ Ùيها برواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© على أنّ Ø£ØØ¯ الأئمة (عليهم السّلام) قام بها أو أعطى ØÙƒÙ…اً على Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ø§ .
ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ أخي القائل بالبدعة Ø› لئلاّ تبتدع أمراً تريد به Ù†ÙÙŠ البدعة .
ثالثاً : إنّ سير المواكب ÙÙŠ الشوارع ÙÙŠ عصرنا Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ يجعل الأجانب ينظرون إلينا بعين السخرية والاستهزاء ويرموننا بالتخل٠والرجعية .
والجواب : إنّ الدين ليس قائماً على ØØ³Ù† نظرة الأجانب إلينا أو عدم استهزائهم بنا Ø› Ùهم يستهزؤون بنا كوننا نسجد على التراب وهم يستغربون منّا عدم Ù…ØµØ§ÙØØªÙ†Ø§ للنساء وينظرون إلينا بعين الاستصغار لذلك Ùهل يدعو الأمر إلى أن لا نسجد على التراب وأن Ù†ØµØ§ÙØ النساء ØŸ هذا أوّلاً .
أمّا ثانياً : إنّ لهم من عاداتهم ومراسيمهم الدينية والاجتماعية ما يوجب استهزاءنا بهم Ùهل أعاروا ذلك أهمية ØŸ كلا ØŒ بل يمارسونها ÙˆÙŠÙØªØ®Ø±ÙˆÙ† بها Ø› سواء رضينا أم لم نرضَ .
أمّا ثالثاً : ÙØ£ÙŠÙ‡Ù…ا أهم أن Ù†ØØ§Ùظ على أبنائنا ونؤدّبهم بالأدب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø£Ù… نرضي الأجانب وندع جيلنا الجديد Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø¨ØØ± التيارات والأÙكار Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© ØŸ
رابعاً : إنّ المشاركين ÙÙŠ هذه الشعائر يبذلون جهودهم وأموالهم ÙÙŠ ØÙŠÙ† لو أنهم بذلوها على تزويج الشباب ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ وتدعيم الاÙمّة الإسلاميّة Ùهو Ø£ØµÙ„Ø ÙˆØ£ÙˆÙ„Ù‰ .
والجواب : إنّ بذل الجهد والأموال ÙÙŠ هذه الشعائر هو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ وتدعيم للاÙمّة وليس العكس Ù€ طبعاً لا يمكن إدراك ذلك لمَن لا يعي أبعاد هذه الشعائر وأهداÙها Ù€ على أن لا Ù…Ù†Ø§ÙØ§Ø© بين الأمرين وليس ثمة تلازم .
Ùكما أن تزويج الشباب Ù…Ø³ØªØØ¨ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ إقامة ودعم الشعائر Ù…Ø³ØªØØ¨ كذلك مع ÙØ±Ù‚ أنّ تزويج الشباب يعود Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© على بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ÙÙŠ ØÙŠÙ† إنّ إقامة الشعائر تعود Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© على المجتمع Ø› ÙØ§Ù„مال والجهد المبذول لإقامة Ø¥ØØ¯Ù‰ الشعائر ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ§Øª الكبيرة قد يكÙÙŠ لتزويج أربعة أشخاص أو ØØªÙ‘Ù‰ ثمانية ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† إن المشاركين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© قد يصل عددهم إلى مئات ÙØ£ÙŠÙ‡Ù… أولى ØŸ
وهذا كما ذكرت أعلاه لا يعني عدم Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ تزويج الشباب والسعي بذلك ولكنه لا يتناÙÙ‰ . كما لا Ù…Ù†Ø§ÙØ§Ø© بين غسل الجمعة الذي هو من Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Øª المؤكدة وبين غسل اليدين قبل الطعام الذي هو Ù…Ø³ØªØØ¨ أيضاً ØŒ Ùلا يمكن أن نقول : إنّ الماء المبذول ÙÙŠ غسل الجمعة نستخدمه ÙÙŠ غسل اليدين Ø› لان غسل اليدين يمنع الأمراض Ùهو أولى(1) .
خامساً : إنّ الكثير من المشاركين ÙÙŠ هذه الشعائر ليسوا من المتمسكين دينياً بل تراهم من البعيدين عن الدين ولا يتخذون هذه الشعائر إلاّ طريقاً للرياء .
والجواب على ذلك : إنّ اتخاذ بعضهم Ù€ وليس الكثير Ù€ هذه الشعائر طريقاً للرياء لا يعني خلوّها من Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© والØÙƒÙ…Ø© Ø› Ùكما إنّ البعض يتخذ الصلاة والجلوس ÙÙŠ المساجد ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø§Ù‹ للرياء Ùلا يعني هذا خلوها من الØÙƒÙ…Ø© .
وذكرت البعض Ù€ وليس الكثير Ù€ من الواقع العملي كون الرياء ÙÙŠ الصلاة ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ø§ من العبادات أسهل بكثير للمرائي من ضرب الظهر بالسلاسل وشق الرأس بالسي٠ولدم الصدر ØŒ هذا أوّلاً .
أمّا ثانياً : ÙØ¥Ù†Ù‘ الشبهة المذكورة ØªÙØØ³Ø¨ للشعائر لا عليها Ø› Ùهي تدل على عمق التأثير الإيجابي لهذه الشعائر ÙÙŠ المجتمع بØÙŠØ« يسعى المراؤون إليها ØŒ Ùلو كان تأثيرها ÙØ±Ø¶Ø§Ù‹ سلبياً ÙˆØ¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ لما سعى اليها المراؤون .
كما إنّ المهم توضيØÙ‡ : إنّ مقولة هؤلاء إنما هي لعدم إدراكهم العشق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يذوب Ùيه العاشق ÙÙŠ معشوقه وينسى كل ما دون هذا العشق الذي هو لله ÙˆÙÙŠ الله تعالى .
وقبل أن أنهي هذا الموضوع لا بدّ لي من الإشارة إلى أنه ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الأيام دار ØÙˆØ§Ø± بيني وبين Ø£ØØ¯ المبلّغين ØŒ Ùقال : إنه لو يتم إلغاء موكب التطبير يكون Ø£ÙØ¶Ù„ .
Ùقلت له : لماذا ØŸ
أجاب : إنّ من أصعب الاÙمور التي اÙواجهها ÙÙŠ التبليغ السؤال عن موكب التطبير وأغلبهم لا يستطيعون إدراك ØÙƒÙ…ته ØŒ خصوصاً هم جديدون على المذهب .
ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : Ùماذا تقول لهم ØŸ
Ùقال : أقول لهم : هذا من ÙØ¹Ù„ بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وليس أمراً عاماً .
ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : وهذا خير ما ØªÙØ¹Ù„ ÙÙŠ إطار التبليغ ØŒ Ùكما إنه ÙÙŠ هذا الإطار يقال لمن يدخل جديداً على الدين عندما ÙŠÙØ³Ø£Ù„ : هل يجب أن Ø§ÙØµÙ„ّي ØŸ نعم إذا كنت تستطيع وتريد ذلك Ø› ÙØ¥Ù† Ùيها ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© كبيرة لك . ويتدرجون معه شيئاً ÙØ´ÙŠØ¦Ø§Ù‹ ØØªÙ‘Ù‰ يصلوا معه خلال ÙØªØ±Ø© زمنية إلى الصلوات Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø© وغيرها من Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Øª ØŒ كذلك الأمر ÙÙŠ الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© سو٠يدركها تدريجياً ويÙهم الغاية والØÙƒÙ…Ø© منها ØŒ ثمّ تراه مستقبلاً من أول المشاركين Ùيها .
ولا بدّ لي أن أذكر هذه القصة التي وردت ÙÙŠ كتاب Ø¨ØØ§Ø± الأنوار عن لسان العلامة المجلسي (رضوان الله تعالى عليه) : ورأيت ÙÙŠ بعض Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ أنه ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† السيد علي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø§Ù„ : كنت مجاوراً ÙÙŠ مشهد مولاي علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) مع جماعة من المؤمنين Ùلما كان اليوم العاشر من شهر عاشوراء ابتدأ رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ يقرأ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùوردت رواية عن الباقر (عليه السّلام) أنه قال : Ù…ÙŽÙ† Ø°Ø±ÙØª عيناه على Ù…ØµØ§Ø¨Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ولو مثل Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ø© ØºÙØ± الله له ذنوبَه ولو كانت مثلَ زبد Ø§Ù„Ø¨ØØ± .
وكان ÙÙŠ المجلس معنا جاهل مركّب يدّعي العلم ولا يعرÙÙ‡ Ùقال : ليس هذا بصØÙŠØ والعقل لا يعتقده .
وكثر Ø§Ù„Ø¨ØØ« بيننا ÙˆØ§ÙØªØ±Ù‚نا على ذلك المجلس وهو مصرّ على العناد ÙÙŠ تكذيب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùنام ذلك الرجل تلك الليلة ÙØ±Ø£Ù‰ ÙÙŠ منامه كأنّ القيامة قد قامت ÙˆØÙشر الناس ÙÙŠ صعيد ØµÙØµÙ (لاَ تَرَى ÙÙيهَا عÙوَجاً وَلاَ أَمْتاً) وقد Ù†ÙØµØ¨Øª الموازين وامتد الصراط ÙˆÙˆÙØ¶Ø¹ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ÙˆÙ†ÙØ´Ø±Øª الكتب ÙˆØ§ÙØ³Ø¹Ø±Øª النيران ÙˆØ²Ø®Ø±ÙØª الجنان واشتد Ø§Ù„ØØ± عليه وإذا هو قد عطش عطشاً شديداً وبقي يطلب الماء Ùلا يجده ÙØ§Ù„ØªÙØª يميناً وشمالاً وإذا هو بØÙˆØ¶ عظيم الطول والعرض .
قال : قلت٠ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ : هذا هو الكوثر . ÙØ¥Ø°Ø§ Ùيه ماء أبرد من الثلج وأØÙ„Ù‰ من العذب وإذا عند الØÙˆØ¶ رجلان وامرأة ØŒ أنوارهم تشرق على الخلائق ومع ذلك لبسهم السواد وهم باكون Ù…ØØ²ÙˆÙ†ÙˆÙ† Ùقلت : Ù…ÙŽÙ† هؤلاء ØŸ
Ùقيل لي : هذا Ù…ØÙ…ّد المصطÙÙ‰ وهذا الإمام علي المرتضى وهذه الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء .
Ùقلت٠: ما لي أراهم لابسين السواد وباكين ÙˆÙ…ØØ²ÙˆÙ†ÙŠÙ† ØŸ
Ùقيل لي : أليس هذا يوم عاشوراء ØŒ يوم مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŸ Ùهم Ù…ØØ²ÙˆÙ†ÙˆÙ† لأجل ذلك.
قال : ÙØ¯Ù†ÙˆØª إلى سيدة النساء ÙØ§Ø·Ù…Ø© وقلت لها : يا بنت رسول الله إني عطشان .
Ùنظرت إلي شزرا وقالت لي : أنت الذي تنكر ÙØ¶Ù„ البكاء على مصاب ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومهجة قلبي وقرة عيني الشهيد المقتول ظلماً وعدواناً لعن الله قاتليه وظالميه ومانعيه من شرب الماء !.
قال الرجل : ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª من نومي ÙØ²Ø¹Ø§Ù‹ مرعوباً ÙˆØ§Ø³ØªØºÙØ±Øª الله كثيراً وندمت على ما كان مني وأتيت إلى Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† كنت معهم وخبّرت برؤياي وتبت إلى الله (عزّ وجلّ) .
اللهمّ صلّ٠على Ù…ØÙ…ّد وآله وأرني الØÙ‚Ù‘ÙŽ ØÙ‚اً ØØªÙ‘Ù‰ أتبعه والباطل باطلاً ØØªÙ‘Ù‰ أجتنبه ولا تجعله عليَّ متشابهاً ÙØ£ØªÙ‘بع هواي بغير هدىً منك واجعل هواي تبعاً لرضاك وطاعتك وخذ Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ رضاها من Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù‡Ø¯Ù†ÙŠ لما اختل٠Ùيه من الØÙ‚ بإذنك إنك تهدي Ù…ÙŽÙ† تشاء إلى صراط مستقيم والØÙ…د لله ربّ٠العالمين وصلّى الله على Ù…ØÙ…ّد وآله الطيبين الطاهرين .