إنّنا قبل أن ندخل ÙÙŠ موضوع Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي Ù†ØÙ† بصدده نودّ التأكيد على عدّة اÙمور ترتبط بشكل أو بآخر بموقÙنا من Ø£ØØ¯Ø§Ø« كربلاء وبطريقة تعاملنا مع ما ÙŠÙنقل لنا من Ø£ØØ¯Ø§Ø« عاشورائية أو غيرها وذلك ضمن النقاط التالية :
الاستهجان لا ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ø³Ø§Ø³Ø§Ù‹ Ù„Ù„Ø±ÙØ¶ :
بديهي أنّ استهجان أمر٠من الاÙمور لا ÙŠØµÙ„Ø Ø¯Ø§Ø¦Ù…Ø§Ù‹ أساساً لردّه والØÙƒÙ… عليه بالبطلان إلاّ إذا نشأ هذا الاستهجان من Ø¢ÙØ© ØÙ‚يقية ÙŠÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ النصّ ÙÙŠ مدلوله توجب إثارة ØØ§Ù„Ø© من الشك والريب Ùيه
أمّا إذا كان منشأ هذا الاستهجان هو عدم وجود تهيؤ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ°Ù‡Ù†ÙŠ لقبول أمر٠ما بسبب Ùقد الركائز والمنطلقات التي تساعد على توÙّر مناخ الوعي والاستيعاب للØÙ‚ائق العالية والمعاني الدقيقة ÙØ¥Ù†Ù‘ هذا الاستهجان لا ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ø³Ø§Ø³Ø§Ù‹ لإيجاد ولو ذرّة من الشك والريب والتردّد ÙÙŠ صدقية النصّ أو ÙÙŠ أيّ شيء ممّا يرتبط به
ولنأخذ مثالاً على ذلك تلك الاÙمور التي ترتبط بمقامات الأولياء والأصÙياء التي ÙŠØØªØ§Ø¬ وعيها وإدراك آثارها بعمق إلى سبق Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© اليقينية بمناشئها ومكوّناتها وكذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùيما لو استند هذا الاستهجان إلى Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶Ø§Øª غير واقعية Ùيما يرتبط بالمؤثرات والبواعث والØÙˆØ§Ùز لنشوء ØØ¯Ø« تاريخي مّا
ÙˆÙÙŠ كلتا هاتين Ø§Ù„ØØ§Ù„تين ÙØ¥Ù†Ù‘ المطلوب هو الإعداد الصØÙŠØ والتشبث Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© اليقينية لكلّ العناصر المؤثّرة ÙÙŠ تكوين التصوّر السليم بعيداً عن أسر التصوّرات الارتجالية والخاطئة التي ØªØ¯ÙØ¹ إلى الاستهجان غير المسؤول ثمّ إلى Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ غير المنطقي ولا المقبول
وإنّ الإعداد القوي والرصين لإنجاز عمل معرÙÙŠ وتربية إيمانيّة وروØÙŠØ© وإعداد Ù†ÙØ³ÙŠ ÙŠÙ‡ÙŠÙ‘Ø¦ لتØÙ‚يق درجة من الانسجام بين المعار٠الإيمانيّة ويقينياتها وبين ما ينشأ عنها من آثار وتجلّيات ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© الواقع ÙˆÙÙŠ الوعي الرسالي Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« نعم إنّ الإعداد لإنجاز هذا المهمّ يعتبر أمراً ضرورياً ولازماً وله مقام Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية والتقدّم بالقياس إلى ما عداه من مهام
وبدون ذلك ÙØ¥Ù†Ù‘نا سنبقى نواجه ØØ§Ù„Ø© العجز عن التعبير الصادق ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¹Ù† تجلّيات الواقع واستجلاء Ø¢ÙØ§Ù‚Ù‡ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø©
الØÙ‚د والتآمر على عاشوراء :
وإذا أردنا أن نقترب قليلاً من Ø£ØØ¯Ø§Ø« كربلاء الدامية ÙØ¥Ù†Ù‘نا نشعر أنّها Ù…Ø³ØªÙ‡Ø¯ÙØ© من ÙØ¦Ø§Øª شتى ولأهدا٠شريرة متنوّعة Ø› بإثارتهم أجواء مسمومة ØÙˆÙ„ها الأمر الذي يدعونا إلى المزيد من اليقظة ÙˆØ§Ù„ØØ°Ø± ونØÙ† نواجه هذه الموجة Ø§Ù„ØØ§Ù‚دة التي ØªØ±ÙØ¹ ÙÙŠ Ø£ØÙŠØ§Ù† كثيرة شعارات خادعة وعناوين طنّانة ورنّانة وتتّخذ Ù€ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ Ù€ لبوس الإخلاص والغيرة Ø› للتستر على تآمرها القذر على هذا التراث الإيماني الزاخر بالعطاء الإلهي السني والمبارك
ولكن ورغم كيد الخائنين ومكر أخدان الأبالسة والشياطين ÙØ¥Ù†Ù‘ عاشوراء ستبقى الشوكة Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±ØØ© التي تنغرس ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ù‚ عيونهم التي أعماها كيدهم اللئيم وطمسها ØÙ‚دهم الخبيث
لا بدّ من تØÙ…ّل المسؤولية :
ونØÙ† ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت الذي Ù†Ø±ÙØ¶ Ùيه كلّ هذا المكر الشيطاني والØÙ‚د الإبليسي وكلّ هذا التجنّي على هذا الدين وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ورسومه وأعلامه ÙØ¥Ù†Ù‘نا نهيب بكلّ المخلصين من أبنائه أن يتØÙ…ّلوا مسؤولياتهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه بصدق وبوعي والعمل على قطع الطريق على كلّ اÙولئك Ø§Ù„ØØ§Ù‚دين والمتآمرين Ø› وذلك عن طريق نشر المعار٠الصØÙŠØØ© وكش٠زي٠الشبهات التي يثيرونها Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„وب العلمي الهادئ والرصين وبالكلمة الرضيّة والمسؤولة
وذلك ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى التشمير عن ساعد الجدّ والعمل الدائب ÙÙŠ مجالات Ø§Ù„Ø¨ØØ« العلمي وتوÙير وسائله وأدواته ÙˆØ¥ÙØ³Ø§Ø المجال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الأقلام الواعية والنزيهة والمخلصة للمشاركة ÙÙŠ إنجاز هذا الواجب الذي هو ÙÙŠ الØÙ‚يقة جهاد ÙÙŠ سبيل الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وما أشرÙÙ‡ وأجلّه من جهاد مبارك وميمون !
Ø§Ù„ØØ§Ù‚دون وهدم المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ :
ولقد ØªÙØ·Ù‘Ù† أعداء عاشوراء ÙÙŠ وقت مبكر جدّاً إلى أنّ أنجع الأساليب وأقواها ÙØªÙƒØ§Ù‹ ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© عاشوراء الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) هو : هدم المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø±Ùƒ Ø› لأنّهم أدركوا أنّ المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‡Ùˆ الذي يربّي الناس أخلاقياً وإيمانياً وسلوكياً وعاطÙياً , وعقائدياً وهو الذي يمدّهم Ø¨Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª المتنوّعة ويثير Ùيهم درجات من الوعي الرسالي ويعمّق مبادئ عاشوراء ÙÙŠ وجدانهم ويعيدهم إلى Ø±ØØ§Ø¨ Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© الصاÙية وينشر Ùيهم Ø£ØÙƒØ§Ù… الله ويربّي وجدانهم وضميرهم الإنساني ويصقل مشاعرهم وينميّها ويغذيها بالمشاعر الجيّاشة والصادقة
ÙØ¥Ø°Ø§ ما تمّ لهم تدمير المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙØ¥Ù†Ù‘هم يكونون قد ØØ±Ù…وا الناس من ذلك كلّه وسواه وكذلك ØØ±Ù…وهم من ثواب إقامة هذه الشعيرة الإلهية وما أعظمه من ثواب وأجلّها من كرامة إلهية سنيّة ! وكان التشكيك بهذا المنبر الشري٠وبما ÙŠÙقال Ùيه من أبسط وسائل التدمير وأقلّها مؤونةً , وأعظمها أثراً وأشدّها ÙØªÙƒØ§Ù‹
ولقد كان الأنكى من ذلك كلّه والأدهى هو أنّ بعض مَنْ ÙŠÙÙØªØ±Ø¶ Ùيهم أن يكونوا ØÙ…اة هذا الدين والذابين عن ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ÙŠÙ† عن ØÙŠØ§Ø¶Ù‡ من العلماء الذين Ù…ØØ¶Ù‡Ù… الناس ØØ¨Ù‘هم وثقتهم وأخلصوا لهم لا لأجل أشخاصهم وإنّما ØØ¨Ù‘اً وإخلاصاً منهم لدينهم ومعتقداتهم التي يرون أنّهم الأمناء عليها ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØµÙˆÙ† على ØÙظها ونشرها إنّ هذا البعض قد أسهم عن غير عمد Ù€ وبعضهم عن عمد وقصد Ù€ ÙÙŠ صنع هذه الكارثة التي من شأنها أن تأتي على كلّ شيء كالنار ÙÙŠ الهشيم
ÙØ¹Ù…لوا على إثارة شكوك الناس بخطباء هذا المنبر المقدّس ÙˆÙيما يقدّمونه من Ø«Ù‚Ø§ÙØ© عاشورائية واتّهموهم بالكذب ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ المتعمّد Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« كلّ ذلك ملÙّع بأØÙƒØ§Ù… عامة وبمطلقات غائمة وشعارات رنّانة يغدقونها بلا ØØ³Ø§Ø¨ Ø› إسهاماً منهم ÙÙŠ زعزعة ثقة الناس بهذه المجالس Ø› الأمر الذي لا يمكن أن يصبّ إلاّ ÙÙŠ خانة الخيانة للدين والاعتداء على عاشوراء وعلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ رسالته ÙˆÙÙŠ أهداÙÙ‡ الجهاديّة والإيمانيّة الكبرى
إنّ الطريقة التي توجه Ùيها التهم إلى قرّاء العزاء توØÙŠ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ بأنّهم Ù€ ÙˆØØ¯Ù‡Ù… Ù€ تجسيد للأÙمّيّة والجهل ولقلّة الدين ومثال ØÙŠÙ‘ لأناس يعانون من الخواء من الأخلاق النبيلة , ومن الدين ومن Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© , ومن كلّ المعاني الإنسانيّة وإنّ كلّ همّهم يتّجه إلى تزيي٠الØÙ‚ائق وتزيين Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª والأباطيل ÙˆØ§Ø¬ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ø·ÙŠØ± للناس بلا كلل ولا ملل
ÙˆÙ„Ù†ÙØªØ±Ø¶ وجود بعض الهنات Ùيما يقرؤونه ولسنا نجد من ذلك ما يستØÙ‚ الذكر Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك لا يبرّر لنا اتهامهم بوضع الأساطير والأباطيل Ø› لأنّهم ينقلون ما وجدوه ويتلون علينا ما قرؤوه ÙØ¥Ù† كان ثمة من ذنب ÙØ¥Ù†Ù‘ما يقع على غيرهم دونهم
ØØ¬Ù… التزوير :
ÙˆÙÙŠ ØÙŠÙ† إنّنا لا ننكر وجود شاذّ نادر ØØ§ÙˆÙ„ أن يزوّر أو ÙŠØØ±Ù‘٠أو يختلق أمراً أو أن ينسج من خياله تصويراً لمشهد بعينه لكنّنا نقول : إنّ هذا النوع من الناس ÙÙŠ ندرته ÙˆÙÙŠ قلّته ÙˆÙÙŠ ØØ¬Ù… Ù…ØØ§ÙˆÙ„اته ÙˆÙÙŠ تأثيره أشبه بالشعرة البيضاء ÙÙŠ الثور الأسود Ùلا يمكن أن يبرّر ذلك إطلاق تلك الأØÙƒØ§Ù… العامّة والشاملة Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØ© إلى نس٠الثقة بكلّ شيء
نقول هذا وكلّنا شموخ واعتزاز لإدراكنا أنّ عاشوراء ØØ¯Ø« هائل بدأت إرهاصاته منذ ولد ÙˆØØªÙ‘Ù‰ قبل أن يولد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) واستمرت الارتجاجات التي Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ تتوالى عبر القرون والأØÙ‚اب ولسو٠تبقى إلى أن يرث الله الأرض ومَنْ عليها
وقد اشتمل هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« Ù†ÙØ³Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى إرهاصاته وتردداته وآثاره على مئات الØÙˆØ§Ø¯Ø« ÙˆØ§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ات والخصوصيات , الصغيرة والكبيرة والمؤثّرة على أكثر من صعيد ÙˆÙÙŠ أكثر من مجال
ولكن وبرغم هذا الاتّساع والشمول ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ لم يستطع ولن يستطيع Ù€ مهما بلغ به الجد Ù€ أن ÙŠÙØ«Ø¨Øª علميّاً أيّاً من ØØ§Ù„ات التزوير أو Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© إلاّ الشاذّ النادر الذي يكاد لا يشعر به Ø£ØØ¯ بالقياس إلى ØØ¬Ù… ما هو صØÙŠØ وسليم رغم رغبة جهات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بالتلاعب بالØÙ‚يقة وبالتعتيم عليها Ø› وذلك لشدّة ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« وتنوّع مراميه وتشعّب مجالاته ÙˆØ§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ØØ§Ù„اته وتأثيراته
ÙˆØØªÙ‘Ù‰ الذين ÙŠÙنسب إليهم أنّهم أسهموا ÙÙŠ إثارة هذه الØÙ…لة الشعواء يسجّلون هذه الØÙ‚يقة Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆÙŠØ¹ØªØ²Ù‘ÙˆÙ† بها
Ùيذكر الكتاب المنسوب إلى الشهيد المطهّري عن المرØÙˆÙ… الدكتور آيتي قوله : ( إنّ تأريخ أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يعتبر نسبة إلى كثير من التواريخ Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ تاريخاً Ù…ØÙوظاً من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ومصاناً منه ) وذلك إن دلّ على شيء Ùهو يدلّ على أنّ الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ قد ØÙظ هذا الدم الزاكي Ø› ليكون هو Ø§Ù„ØØ§Ùظ لهذا الدين ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ له أن يبقى مصوناً صاÙياً نقيّاً إلى درجة Ù…Ù„ÙØªØ© وظاهرة
ويتجلّى هذا اللط٠الإلهيّ والعناية الربانيّة ØÙŠÙ† تÙÙØ§Ø¬ÙئÙنا الØÙ‚يقة المذهلة وهي أنّه ØØªÙ‘Ù‰ تلك الموارد النادرة جدّاً التي يدّعيها هذا البعض لم تدخل ÙÙŠ تاريخ كربلاء Ø› لأنّها قد جاءت Ù…ÙØ¶ÙˆØØ© إلى درجة أنّها ØªÙØ¶ØÙƒ الثكلى وتدعو إلى الاشمئزاز والقرÙ
وذلك من قبيل قولهم Ù€ كما سيأتي Ù€ : إنّ عدد جيش يزيد ÙÙŠ عاشوراء كان مليوناً وستمئة أل٠مقاتل وإنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد قتل منهم بيده ثلاث مئة أل٠وأنّ طول Ø±Ù…Ø Ø³Ù†Ø§Ù† بن أنس الذي ÙŠÙقال : إنّه Ø§ØØªØ²Ù‘ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , كان ستين ذراعاً وإنّ الله قد بعثه إليه من الجنة وكذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ بالنسبة لعرس القاسم
وظهر بذلك مصداق قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إنّه : Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ù‡Ø¯Ù‰ وسÙينة نجاة
ÙØµØ¯Ù‚ الله وصدق رسوله وصدق أولياؤه الأبرار الطاهرون والأئمّة المعصومون
تمنّيات :
ويا ليت هذا الجهد الذي يصرÙÙ‡ ذلك البعض ÙÙŠ سياق تشكيك الناس بالمنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø¯ صرÙÙ‡ ويصرÙÙ‡ باتّجاه توطيد ثقة الناس بهذا المنبر ÙˆÙ…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ© إقبالهم عليه !
ويا ليته يهتمّ أو ÙŠÙØ³Ù‡Ù… ولو لمرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© بعمل تØÙ‚يقي علمي يستند إلى الأرقام والدلائل والبراهين ويكÙÙ‘ عن ممارسة النقد العشوائي ÙˆØ§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù…Ø¹ !
ويا ليته أيضاً ولو لمرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© مارس عمليّاً تطوير أساليب المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙˆØ¹Ù…Ù„ على Ø±ÙØ¹ مستوى العطاء Ùيه وأسهم ÙÙŠ ØªØØ§Ø´ÙŠÙ‡Ù… الوقوع ÙÙŠ بعض السلبيات أو الأخطاء التي لم يزل يشنّع بها على جميع أهل هذا المنبر والتي ربما تصدر عن قلّة٠من خطبائه ممّن لم تتوÙّر Ùيهم شروطه ولا بلغوا مستويات العطاء Ùيه
لا يؤخذ البريء بالمسيء :
وإنّ من أبده البديهيات أنّ المجرم هو الذي ÙŠÙØ¹Ø§Ù‚ب , ولا يؤخذ غيره بجرمه Ùلو Ø§ÙØªØ±Ø¶Ù†Ø§ أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من الخطباء قد أساء إلى هذا المنبر وارتكب من الأخطاء ما ÙŠÙØ±Ø¶ Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ بعينه ÙØ¥Ù†Ù‘ المسؤولية الشرعيّة والإنسانيّة تقضي Ø¨ØØµØ± الأمر بخصوص ذلك الذي ارتكب هذا الأمر ولا يجوز بأيّ ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ إطلاق الكلام بنØÙˆ يثير أيّة علامة استÙهام على مَنْ عداه ÙØ¥Ù† كان ثمّة مَنْ كَذَبَ وزوّر ÙÙ„ÙŠÙØ°ÙƒÙŽØ± لنا اسمه وإن كان ثمّة مَنْ Ø§Ø¬ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ø·ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª ÙÙ„ÙŠÙØØ¯Ù‘ÙŽØ¯ للناس شخصه
التهويل والاستنساب :
ÙˆÙÙŠ سياق آخر Ùقد نجد لدى اÙولئك الذين لا يمتلكون قدرة وجلداً على Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتØÙ„يل والتتبّع والتمØÙŠØµ توجّهاً Ù†ØÙˆ Ø§ÙØ³Ù„وب الاستنساب والمزاجية ÙÙŠ اختيار النصوص ثمّ ÙÙŠ عرض Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وترصيÙها وربط بعضها ببعض ÙØ¶Ù„اً عن ØªØØ¯ÙŠØ¯ مناشئها والتكهّن بآثارها
ÙŠÙØµØ§ØØ¨ ذلك سعي Ù„Ù„ØªØØµÙ‘Ù† خل٠الادعاءات العريضة والشعارات والتعميمات غير المسؤولة من خلال تنميق العبارات واختيار Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª الباهرة والرنّانة
وقد يستعملون إلى جانب ذلك Ø§ÙØ³Ù„وب التهويل والتعظيم والتضخيم ÙˆØ§Ù„ØªÙØ®ÙŠÙ… لاÙمور جزئية وصغيرة وربما تكون خارجة عن الموضوع الأساس , ثمّ تكون النتيجة هي استبعاد كثير من النصوص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© والصØÙŠØØ© والتشكيك Ø¨Ø£ØØ¯Ø§Ø« أو بخصوصيات لم يكن من الإنصا٠التشكيك Ùيها ثمّ استنساب نصّ بعينه هنا وعدم استنساب نصّ آخر هناك Ø› الأمر الذي ينتهي بجريمة Ù€ ولا أعظم منها Ù€ ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ دين الله ÙˆÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ أصÙيائه وأوليائه وبالتالي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ عباده أيّاً كانوا ÙˆØÙŠØ«Ù…ا وجدوا
وبالنسبة لقضية كربلاء بالذّات ÙØ¥Ù†Ù‘ الجريمة ستكون أكثر ÙØ¸Ø§Ø¹Ø© وهولاً ØØªÙ‘Ù‰ من جريمة يزيد Ø› لأنّ يزيد (لعنه الله) إنّما قتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وهؤلاء إنّما ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون قتل إمامة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) والقضاء على كلّ نبضات الØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ ØØ±ÙƒØªÙ‡ الجهاديّة Ø› ليكونوا بذلك قد Ø£ØØ±Ù‚وا سÙينة النجاة ÙˆØ£Ø·ÙØ¤ÙˆØ§ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ أو هكذا زيّن لهم
علينا أن نخطط للبكاء ÙÙŠ عاشوراء :
أمّا بالنسبة للبكاء على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه الصلاة والسّلام) Ùما هو إلاّ للتعبير عن توÙّر ØØ§Ù„Ø© من الإثارة العاطÙيّة التي تعني استجابة المشاعر ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³ ليقظة وجدانية ÙˆØÙŠØ§Ø© ضميرية أثارتها مأساة لا يجد Ø£ØØ¯ ÙÙŠ ÙØ·Ø±ØªÙ‡ ولا ÙÙŠ عقله ولا ÙÙŠ وجدانه أيّ مبرّر لها
إذاً ÙØÙŠØ§Ø© الوجدان ويقظة الضمير تجعل المنبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø§Ø¯Ø±Ø§Ù‹ على الإسهام الØÙ‚يقي ÙÙŠ صنع المشاعر ÙˆÙÙŠ صقلها وبلورتها Ø› باعتبارها Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¯ الأساس للإيمان ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظ له من أن يتأثّر بالهزّات أو أن ينهار أمام الكوارث والأزمات
هذا الإيمان الذي ÙŠÙØªØ±Ø¶ Ùيه أن يكون مرتكزاً إلى الرؤية اليقينيّة وإلى Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ÙŠØ© Ø› لأنّ الÙكر الذي لا ÙŠØØªØ¶Ù†Ù‡ القلب ولا ØªØ±ÙØ¯Ù‡ المشاعر لن يتØÙˆÙ‘Ù„ إلى إيمان راسخ ولن يكون قادراً على أن ÙŠÙØªØ أمام هذا الإنسان Ø¢ÙØ§Ù‚ التضØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ والإيثار والجهاد وسائر المعاني والقيم الكبرى التي يريد الله للإنسان أن يقتØÙ… Ø¢ÙØ§Ù‚ها بقوّة وعزيمة وبوعي وثبات
وذلك ÙŠØØªÙ‘Ù… علينا Ù€ إذا كنّا نشعر بالمسؤولية Ù€ أن نخطّط لهذا البكاء الذي ÙŠÙØÙŠÙŠ الضمير ÙˆÙŠÙØ·Ù„Ù‚ الوجدان من أسر الهوى ومن عقال الغÙلات ويبعده عن دائرة الهروب واللامبالاة كما خطّط الأئمّة (عليهم السّلام) لذلك ØÙŠÙ† أقاموا مجالس العزاء هذه بل لقد روي أنّ الإمام الرضا (عليه السّلام) قد شارك دعبلاً ببيتين من الشعر يكون بهما تمام قصيدته بما لها من المضمون Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† المثير للبكاء
ولتكن قصّة Ø°Ø¨Ø Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… لإسماعيل (عليهما السّلام) وقصّة ØØ¬Ø± بن عدي الذي عمل على أن يقتل ولده قبله وكذلك الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأهل بيته (عليهم السّلام) ÙÙŠ كثير من Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª كربلاء , ثمّ ما جرى على سيّدة النساء وعلى أمير المؤمنين وعلى الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليهم السّلام) , وسائر مواق٠الجهاد ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ù‘ÙŠ نعم ليكن ذلك كلّه وسواه هو تلك الوسائل ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª التي أراد الله لها أن تخدم ذلك الهد٠السامي والنبيل
Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ إلى مستوى الخطاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ :
وبعد ÙØ¥Ù†Ù‘ علينا أن Ù†Ø±ØªÙØ¹ بالناس إلى مستوى الخطاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù…Ù† خلال تبنّي مناهج تربويّة وتثقيÙية ÙÙŠ مجالات العقيدة والإيمان تهتم بتعري٠الناس على المعايير والضوابط المعرÙية والإيمانيّة وتقدّم لهم Ø«Ù‚Ø§ÙØ© تجعلهم يطلّون من خلالها على مختل٠ØÙ‚ائق هذا الدين وعلى Ø¢ÙØ§Ù‚Ù‡ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© وليميّزوا من خلال هذه Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© بالذّات بين الأصيل والدخيل وبين الخالص والزائ٠ÙÙŠ كلّ ما ÙŠÙØ¹Ø±Ø¶ عليهم أو يواجههم ÙÙŠ مختل٠شؤون الدين والتاريخ والØÙŠØ§Ø©
وليخرجوا بذلك عن أسر هذا الذي Ø§ÙØ¯Ø®Ù„ ÙÙŠ وعيهم عن طريق التلقين الذكي : إنّ الإسلام مجرّد سياسة واقتصاد وعبادة وأخلاق وعلاقات اجتماعيّة Ùهو أشبه بالقانون منه بالدين الإلهي Ø› لأنّ هذا الÙهم ÙŠÙ‡ÙŠÙ‘ÙØ¦ لعملية ÙØµÙ„ خطيرة للشريعة عن واقع المعار٠الشاملة والمتنوّعة التي ØªØ±ÙØ¯ ذلك كلّه وسواه وتشكّل Ù€ بمجموعها Ù€ قاعدة إيمانيّة صلبة ØªÙØªØ أمام هذا الإنسان Ø¢ÙØ§Ù‚اً يشتاق إلى Ø§Ù‚ØªØØ§Ù…ها وتعطيه مزيداً من Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ بالغيب والمزيد من الأهلية والقدرة على التعامل معه وإدخاله إلى الØÙŠØ§Ø© ما دام إنّ الإنسان لن يسعد ولن يذوق طعم الØÙŠØ§Ø© الØÙ‚يقية بدونه
وإنّ أبسط ما ÙŠÙØ±Ø¶Ù‡ علينا هذا الأمر هو أن لا نقدّم الأئمّة (عليهم السّلام) للناس على أنّهم مجرّد شخصيات تتميّز بالذكاء الخارق والعبقرية النادرة قد عاشت ÙÙŠ التاريخ وكانت لها سياساتها وعباداتها وأخلاقها وعلاقاتها الاجتماعيّة ثمّ (ما وراء عبادان قرية)
بل علينا أن نعرّÙهم لهم بأنّهم Ùوق ذلك كلّه Ø› إنّهم Ø£Ùناس إلهيون بكلّ ما لهذه الكلمة من معنى , وأن نلخّص لهم Ù€ ÙˆÙÙ‚ تلك البرامج التثقيÙية والتربويّة التي أشرنا إليها Ù€ كلّ المعار٠التي وردت ÙÙŠ كتاب الكاÙÙŠ الشري٠وÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± على سبيل المثال ولو على سبيل الÙهرسة الإجمالية للمضامين لتمرّ على مسامعهم أكثر من مرّة إن أمكن Ø› لأنّ المعصومين (عليهم السّلام) ما قالوا شيئاً ليبقى مغيّباً ÙÙŠ بطون الكتب والموسوعات بل أرادوا له أن يصل إلينا , وأن يدخل ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ ÙˆÙŠÙØµØ¨Ø جزءاً من وجودنا كلّه
Ùلا بدّ إذاً من إعداد ذهنيّة الإنسان المسلم وروØÙ‡ وعقله , لتقبّل هذه المعار٠وللتعامل معها من خلال معاييرها ومنطلقاتها الإيمانيّة والعلمية الصØÙŠØØ©
كما إنّ ذلك ÙŠÙØ¹Ø·ÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© للإنسان المؤمن ليستمع أو يطّلع على الكثير ممّا قاله قرآنه وأنبياؤه وأئمّته المعصومون عن السماء والعالم وعن الخلق والتكوين وعن الآخرة والدنيا وعن كلّ شيء نعم كلّ شيء ولسو٠يجد ÙÙŠ ذلك كلّه ما ÙŠØÙّزه للسؤال عن المزيد ÙˆÙŠÙØªØ أمام عينيه Ø¢ÙØ§Ù‚اً Ø±ØØ¨Ø© يجد Ù†ÙØ³Ù‡ ملزماً باستكناه كثير من جوانبها واكتشا٠ما أمكنه اكتشاÙÙ‡ من ØÙ‚ائقها
Ø§ÙØ³Ù„وب الانتقاء إدانة Ù…ÙØ¨Ø·Ù‘نة :
وغني عن القول : إنّ انتهاج Ø§ÙØ³Ù„وب الانتقاء والاستنساب العشوائي الذي قد يكون خاضعاً لظر٠سياسي أو Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ùˆ لقصور ÙÙŠ الوعي الديني أو لغير ذلك من اÙمور إنّ انتهاج هذا Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ù„وب من شأنه أن ÙŠÙØ¹Ø·ÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø·Ø¨Ø§Ø¹ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¦ عن كثير من Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الإيمانيّة الصØÙŠØØ© من خلال ما يستبطنه من إدانة أو اتّهام لكلّ نصّ لم يقع ÙÙŠ دائرة الاستنساب هذه Ø› الأمر الذي ينتهي Ø¨ØØ±Ù…ان الآخرين من ÙØ±ØµØ© التÙكير المنطقي ÙÙŠ شأن التراث بالاستناد إلى المبرّرات العلمية والتزام الضوابط والمعايير المقبولة والمعقولة بعيداً عن أيّ Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ يهيّئ Ù„ØØ§Ù„Ø© Ù†ÙØ±Ø© غير منطقية من كثير من النصوص التي تواجهنا ونواجهها ÙÙŠ سيرتنا الثقاÙية والإيمانيّة
وكذلك بعيداً عن كلّ أساليب التهويل والتضخيم ØØªÙ‘Ù‰ ولو بالصوت الرنّان والنبرات Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø© وعن تهويلات ÙˆØ¥ÙŠØØ§Ø¡Ø§Øª اليد ÙÙŠ إشاراتها ÙˆØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ø§ والوجه ÙÙŠ تقبّضاته وتجهّماته ÙØ¶Ù„اً عن اللسان ولذعاته وما إلى ذلك من اÙمور Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك لن ÙŠÙيد شيئاً ÙÙŠ تأكيد ØÙ‚ّانية أمر ÙˆÙØ±Ø¶ الالتزام به ولا ÙÙŠ استبعاد ما عداه والتنكّر له بل تبقى الكلمة Ø§Ù„ÙØµÙ„ للÙكر الأصيل ÙˆÙ„Ù„Ø¨ØØ« الموضوعي وللدلائل والشواهد القوية ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø³Ù…Ø© .