قد Ù†ÙØ³Ø¨ إلى الشهيد السعيد العلاّمة الشيخ مرتضى مطهّري أنّه ساق Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من الموارد التي اعتبرها مصنوعة وموضوعة Ø§ÙØ¶ÙŠÙت إلى تاريخ عاشوراء بعد أن لم تكن . ÙˆØÙŠÙ† تتبّعناها وجدنا أنّ القسم الأعظم منها لا يمكن قبول هذا الØÙƒÙ… القاسي عليه .
ونستطيع أن Ù†Ùقسّم ما Ù†ÙØ³Ø¨ إليه (رØÙ…Ù‡ الله) إلى أقسام ثلاثة هي :
1 Ù€ ما هو مكذوب Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ممّا يرتبط بالسيرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ÙˆÙŠØªØØ¯Ù‘Ø« عن Ø£ØØ¯Ø§Ø« كربلاء أو عن ما يتّصل بها من المبدأ إلى المنتهى .
2 Ù€ ما لا ÙŠØµØ Ø§Ù„ØÙƒÙ… عليه بأنّه مكذوب من تلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« العاشورائية أو ما يتّصل بها ممّا سبقها ولØÙ‚ها .
3 Ù€ ما لا يرتبط Ø¨Ø£ØØ¯Ø§Ø« عاشوراء ولا يتعرّض لما سبقها ولØÙ‚ها ÙÙŠ شيء وإنّما هو اÙمور يدّعى أنّها ØØµÙ„ت بعد عشرات السنين قد يكون منها السليم والسقيم Ø› سواء أكان يدخل ÙÙŠ نطاق الكرامات أو المنامات أو Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« , أو غيرها مثل قصّة قاطع الطريق ومنامه ØÙˆÙ„ غبار زوار الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وما أشبهها من قصص ÙˆØÙƒØ§ÙŠØ§Øª .
ولا يعنينا هنا هذا القسم الأخير ÙÙŠ شيء ولا يهمّنا تمييز الصØÙŠØ منه من غير الصØÙŠØ والØÙ‚يقة من Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ø·ÙˆØ±Ø© Ùيه .
أمّا القسمان الأوّلان ÙÙ†ØÙ† نختصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهما بطريقة ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙˆØµØ±ÙŠØØ© تضع النقاط على Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ Ùنقول :
القسم الأوّل : المكذوب والمختلق
إنّ عدداً من تلك الموارد التي أشار إليها الشهيد المطهّري (رØÙ…Ù‡ الله) Ù€ على ما Ù†ÙØ³Ø¨ إليه ÙÙŠ الملØÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© Ù€ هي أشبه بالقصص التي تنتجها أوهام الكذّابين ØÙŠÙ†Ù…ا يتبارون Ùيما بينهم ÙÙŠ مجال Ø§Ø¬ØªØ±Ø§Ø ØÙƒØ§ÙŠØ§ التضخيم والتهويل Ø› لغرض التسلية والتباهي Ø§Ù„ÙØ§Ø±Øº .
وهي قصص قاصرة عن أن ØªØµØ¨Ø ØªØ§Ø±ÙŠØ®Ø§Ù‹ يألÙÙ‡ العقلاء أو ÙŠÙØ¯Ø®Ùلها الكتّاب والمؤلّÙون ولو ÙÙŠ دائرة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…الات البعيدة لتشكلات عناصر Ø§Ù„ØØ¯Ø« التاريخي .
وقد Ù†ÙØ³Ø¨ إلى الشهيد السعيد أنّه ذكر Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من هذا القسم وأنّه قد أقام الدنيا ولم يكد يقعدها ÙÙŠ هجمات صاعقة ماØÙ‚Ø© ØªÙØ«ÙŠØ± Ø±ÙŠØ§ØØ§Ù‹ Ø¹Ø§ØµÙØ© هوجاء وأجواء Ù…ØÙ…ومة ÙˆÙ…Ø®ÙŠÙØ© .
مع أنّ الأمر أبسط من ذلك Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ أكثر هذه الأكاذيب لا يمكن أن يدخل ÙÙŠ وجدان أو ÙÙŠ عقل أيّ إنسان مهما كان Ø£Ùمّيّاً وجاهلاً ÙˆØØªÙ‘Ù‰ ساذجاً أيضاً . وبعضها الآخر يكتشÙ٠زيÙÙ‡ أيّ كان من الناس بأدنى مراجعة للكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ‘Ø© والتاريخيّة .
وهذه الموارد هي التالية :
1 Ù€ إنّ طول Ø±Ù…Ø Ø³Ù†Ø§Ù† بن أنس (لعنه الله) Ù€ والذي ÙŠÙقال : إنّه هو الذي Ø§ØØªØ² رأس الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù€ ستون ذراعاً وإنّ هذا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù‚Ø¯ بعثه الله إليه من الجنة .
2 Ù€ إنّ عدد الذين ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كان ستمئة أل٠من الخيّالة ومليوناً من المشاة أو إنّ عددهم ثمانمئة أل٠وإنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد قتل منهم ثلاثمئة أل٠وقتل العباس منهم خمسة وعشرين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ .
ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« آخر لهم أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد قام بعدّة ØÙ…لات يقتل ÙÙŠ كلّ ØÙ…لة منها عشرة آلا٠.
مع أنّ النصّ التاريخي المعتمد يقول : إنّ عدد جيش يزيد (لعنه الله) كان ثلاثين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ أو ثمانين أو مئة أل٠ÙÙŠ أكثر الروايات .
كما إنّ المسعودي ÙÙŠ إثبات الوصية يقول : إنّ مَنْ قتلهم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بيده هم 1800رجلاً وذكر Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب أنّ عددهم هو 1950رجلاً .
3 Ù€ إنّ هاشم المرقال قد ØØ¶Ø± واقعة كربلاء .
ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø : إنّ هاشماً (رØÙ…Ù‡ الله) قد استشهد ÙÙŠ ØØ±Ø¨ صÙين التي سبقت واقعة كربلاء بني٠وعشرين سنة .
وإن كنّا Ù†ØØªÙ…Ù„ أن يكون ثمة سقط من الرواية بØÙŠØ« يكون Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± ÙÙŠ كربلاء هو Ø£ØØ¯ أبنائه Ø› ÙØ³Ù‚Ø· المضا٠وبقي المضا٠إليه والإسقاط ÙÙŠ الروايات ÙŠØØµÙ„ بكثرة ولكنّ قولهم : إنّ Ù„ØØ±Ø¨ØªÙ‡ ثمانية عشر شقاً يبقى بلا معنى Ù…Ùهوم .
4 Ù€ عرس القاسم : ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أيضاً من الاÙمور التي قد لا نجد لها مبرّراً مقبولاً أو معقولاً .
5 Ù€ إنّ طول يوم عاشوراء (70) ساعة , ØÙŠØ« يمكن عدّ هذا الأمر من هذا القسم أيضاً .
6 Ù€ وقد تكون قصّة ترتيب الإمام السجاد (عليه السّلام) Ù„Ø£ØØ°ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† ÙÙŠ مأتم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من هذا القبيل كذلك .
النتيجة :
ÙØªÙ„Ø§ØØ¸ قارئي العزيز أنّ عدد ما ÙŠØµØ Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø±Ù‡ مكذوباً ممّا يتّصل Ø¨Ø£ØØ¯Ø§Ø« عاشوراء وما سبقها وما Ù„ØÙ‚ها ممّا يرتبط بهذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« العظيم لم يتجاوز الستة موارد بل هو قد لا يصل إليها ما دام إنّ بعضها لا يستØÙŠÙ„ ثبوته وإثباته إذا توÙّرت المرونة العلمية اللازمة لذلك .
القسم الثاني : ما لا مبرّر لتكذيبه
وأمّا ما لا نجد مبرّراً مقبولاً للØÙƒÙ… عليه بأنّه مكذوب ÙˆÙ…ÙØªØ¹Ù„ سوى مجرّد الاستبعاد الذي لا يستند إلى دليل أو إنّ دليله ضعي٠ومردود أو إنّه ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى المزيد من التقصّÙÙŠ والتتبّع والشواهد والدلائل Ùهو الموارد التالية :
1 Ù€ ما Ù†ÙØ³Ø¨ إلى الشهيد المطهّري من أنّه قال : (ليس صØÙŠØØ§Ù‹ بأنّهم لم يذوقوا طعم الماء لثلاثة أيام متوالية كما يدّعي Ø£ØµØØ§Ø¨ الأساطير) .
ÙˆØØ¬Ù‘ته على ذلك : إنّهم وإن كانوا قد Ù…ÙÙ†ÙØ¹ÙˆØ§ عن الوصول إلى الشريعة لكنّهم Ø¨ÙØ¶Ù„ العباس استطاعوا الوصول إلى الشريعة وجلب الماء لا سيّما ليلة العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ø› ØÙŠØ« استطاعوا الاغتسال ÙÙŠ تلك الليلة .
ونقول :
أوّلاً : لا ندري كي٠اغتسلوا ÙÙŠ تلك الليلة وصرÙوا جميع ما عندهم من ماء وهم يعلمون أنّهم Ù…ØØ§ØµØ±ÙˆÙ† ممنوعون من الماء ØŸ! Ùلماذا لم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆØ§ لهذا الأمر أيَّ ØØ³Ø§Ø¨Ù وهم يعرÙون أنّ معهم Ø£Ø·ÙØ§Ù„اً ونساءً وشيوخاً ØŸ!
ثانياً : قد عرÙنا أنّ سبب استشهاد العباس (عليه السّلام) هو Ù…ØØ§ÙˆÙ„ته جلب الماء من الشريعة ÙØ®Ø±Ù‚وا قربته وقطعوا يديه ... إلى آخر ما هناك ممّا هو معرو٠ومشهور ÙˆÙÙŠ كتب التاريخ مسطور وقد ذكره أيضاً Ù†ÙØ³ مؤلّ٠كتاب الملØÙ…Ø© ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الجزء ÙˆØ§Ù„ØµÙØØ© .
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘Ù‡ لو كان العباس (رضوان الله تعالى عليه) قد بذل أيّة Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© قبل ذلك الوقت لكان قد تعرّض للممانعة الشديدة من قبل أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ§Ø±Ø³ كان ابن سعد قد وكّلهم بالشريعة Ø› لمنعه عن الاستقاء منها ولكانت القربة Ø®ÙØ±Ù‚ت والجريمة ÙÙŠ ØÙ‚ّه ارتÙكبت .
2 Ù€ دعوى قدوم السيدة زينب ووقوعها على جسد أبي عبد الله وهو ÙŠØØªØ¶Ø± وقيل : ÙØ±Ù…قها بطرÙÙ‡ وقال لها أخوها : ارجعي إلى الخيمة Ø› Ùقد كسرت٠قلبي وزدت٠كربي.
ولا ندري لماذا ØªÙØ¬Ø¹Ù„ هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© من الوقائع الكاذبة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ù‘ÙØ© إلاّ إذا كان الكاتب ومَنْ سبقه يعتبر أنّ كلام الإمام (عليه السّلام) الموجه لها يدلّ على أنّها قد أساءت ÙÙŠ مجيئها إليه ØŸ!
والØÙ‚يقة هي : إنّه لا يدلّ على أكثر من أنّه (عليه السّلام) قد رثى Ù„ØØ§Ù„ها وتألّم لما يجري لها .
كما إنّ Ù†ÙØ³ مؤلّ٠كتاب الملØÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© سيقول لنا : إنّ الإمام (عليه السّلام) كان يتعمد صنع مشاهد كربلائيّة دمويّة وغيرها Ø› من أجل الإعلام Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© الجهاديّة المباركة التي يخوضها .
3 Ù€ قصّة زيارة الأربعين , ØÙŠØ« عرج الأسرى على كربلاء ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± أي بعد أربعين يوماً من الوقعة . ÙØ¥Ù†Ù‘ هذا الأمر لم يذكره إلاّ السيد ابن طاووس ÙÙŠ اللهو٠ونقله من بعده ابن نما ÙÙŠ كتابه مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† وقد تمّ تأليÙÙ‡ بعد ÙˆÙØ§Ø© ابن طاووس بأربعة وعشرين عاماً .
Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنّه ليس هناك أي دليل عقلي على ØØµÙˆÙ„ها وأنّ الطريق إلى المدينة لا يمرّ عبر كربلاء بل ÙŠÙØªØ±Ù‚ عنه من الشام Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ .
ونقول :
أوّلاً : إنّ اعتبار هذا الأمر من جملة المكذوب ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù Ø› لمجرّد عدم وجدانه ÙÙŠ كتب من عدا ابن طاووس لا يدلّ على عدم الوجود Ùلعلّ السيد ابن طاووس قد نقل ذلك عن كتب لم تصل إلينا.
ثانياً : إنّ شأن السيد ابن طاووس أجلّ من أن ÙŠÙØªÙ‘هم باختراع الأكاذيب .
ثالثاً : هل Ø§Ù„ØØ¯Ø« التاريخي ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دليل عقلي يدلّ على ØØµÙˆÙ„Ù‡ ØŸ
رابعاً : هل الطريق إلى كربلاء الذي ÙŠÙØªØ±Ù‚ عن طريق المدينة من الشام هو Ù†ÙØ³Ù‡ الذي كان يسلكه أهل ذلك الزمان ØŸ! وهل كان هو الطريق الوØÙŠØ¯ الذي يسلكه Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙˆÙ† إلى هذين البلدين؟!
خامساً : لقد روى الشيخ الصدوق (رØÙ…Ù‡ الله تعالى) بسنده عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت علي (صلوات الله وسلامه عليهما) نصاً يقول : (ثمّ إنّ يزيد (لعنه الله) أمر بنساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØÙØ¨Ø³Ù†ÙŽ Ù…Ø¹ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø³ لا يكنّهم من ØØ±Ù‘ ولا قرّ ØØªÙ‘Ù‰ تقشرت وجوههم … إلى أن تقول : إلى أن خرج علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بالنسوة وردّ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى كربلاء) .
ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ±ÙˆÙ†ÙŠ Ù€ المتوÙّى سنة 420 هـ Ù€ أنّ الرأس Ø±ÙØ¯Ù‘ ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± , وكذا قال غيره Ø› كابن ØØ¬Ø± والقزويني المتوÙّى سنة 682 هـ .
ÙØ§Ù„قزويني معاصر لابن طاووس تقريباً والبيروني متقدّم عليه بØÙˆØ§Ù„ÙŠ 250 سنة .
ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ الأسرى لم يبقوا ÙÙŠ الشام إلى السنة الثانية بل عادوا ÙÙŠ Ù†ÙØ³ السنة بل عن Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ù‘Ø¯ أنّهم وصلوا إلى المدينة ÙÙŠ يوم العشرين من ØµÙØ± , Ùكي٠ينسبون إلى الشهيد أنّه قال قوله : إنّ أوّل مَنْ ØªØØ¯Ù‘Ø« عن ذلك هو ابن طاووس .
4 Ù€ ØÙƒØ§ÙŠØ© ØØ§Ù…Ù„ الرسالة إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بالمدينة , ØÙŠØ« إنّه ØÙŠÙ† مجيئه إليه صاد٠أن رأى خروجه إلى مكة ÙˆØÙˆÙ„Ù‡ بنو هاشم , ÙˆØÙˆÙ„هم الرجال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ø³ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØµÙ†Ø© المزيّنة المØÙ…ّلة بالأمتعة وأنواع الديباج ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ± .
ونقول : إن كان (رØÙ…Ù‡ الله) قد ØÙƒÙ… على هذه الرواية بالوضع ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لجهة أنّ الإمام (عليه السّلام) لم يخرج معلناً كما ÙŠÙÙهم من هذه الرواية وإنّما خرج Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ يترقّب , ÙØ¥Ù†Ù‘ ØØ¯ÙŠØ« هذا الرسول لا يناÙÙŠ سرّية الخروج Ø› لأنّ اجتماع بني هاشم ØÙˆÙ„ الإمام (عليه السّلام) ØÙŠÙ† خروجه بعياله لا يمنع من كون الاجتماع سرّياً بالنسبة للهيئة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© .
وإن كان ØÙƒÙ…Ù‡ عليها بذلك بسبب ذكر الديباج ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ± ÙØ°Ù„Ùƒ لا يعني أنّ الإمام (عليه السّلام) قد لبس ذلك Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± وارتكب بذلك Ù…ØØ±Ù‘ماً بل هو لا يعني أنّ ذلك الديباج ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ± كان ملكاً له (عليه السّلام) Ùلعلّه لبعض مَنْ معه من الرجال أو النساء .
5 Ù€ دعوى أنّ الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب قد خرجت ليلة العاشر ÙØ§Ø·Ù‘لعت على اجتماعين : Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا لبني هاشم والآخر Ù„Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ يظهرون Ùيهما استعدادهم Ù„Ù„ØØ±Ø¨ Ø› ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Øª أخاها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بذلك .
ولا ندري لماذا ÙŠØÙƒÙˆÙ† على هذه القضية بأنّها مكذوبة أو Ù…ØØ±Ù‘ÙØ© ØŸ!
6 Ù€ مجيء زينب إلى أخيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وهو صريع يجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ , ÙØ±Ù…ت Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عليه وهي تقول : أنت أخي ! أنت رجاؤنا ! أنت كهÙنا ! أنت ØÙ…انا !
ولا نعلم سبب عدّهم هذه القضية أيضاً من الأكاذيب Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كان يهتم برسم المشاهد العاطÙيّة Ø› انسجاماً مع رسالته الإعلاميّة ØØ³Ø¨Ù…ا ذكره الكتاب المنسوب إلى الشهيد المطهّري والمسمّى باسم (الملØÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©) .
7 Ù€ دعوى أنّ الإمام (عليه السّلام) قد دخل على ولده السجّاد (عليه السّلام) بعد استشهاد أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وصار الإمام السجّاد (عليه السّلام) يسأله عمّا جرى وعن Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ وجواب الإمام (عليه السّلام) له بأنّ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد وقعت وأنّه لم يبقَ من الرجال غيرهما ممّا يوØÙŠ Ø¨Ø£Ù†Ù‘ الإمام السجّاد (عليه السّلام) لم يكن واعياً Ù„Ùما كان يجري .
وما المانع من ØØ¯ÙˆØ« هذه الأسئلة بهد٠إظهار ØØ¬Ù… المأساة وتقرير وقائعها ولغير ذلك من أهدا٠؟ ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك لا يستدعي الØÙƒÙ… على الإمام (عليه السّلام) أنّه كان ÙØ§Ù‚داً لوعيه .
8 Ù€ دعوى عدم وجود Ø£ØØ¯ من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ليقدّم له جواده Ùقامت السيدة زينب بذلك وكذلك الØÙˆØ§Ø± الذي جرى له معها (عليهما السّلام) .
ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن هذه القضية أيضاً ÙŠÙØ¹Ù„Ù… ممّا قدّمناه ÙÙŠ سابقاتها .
9 Ù€ إنّ زينب أثناء وداعها لأخيها تذكّرت وصية Ø£Ùمّها بأن تقبّله (عليه السّلام) ÙÙŠ هذا الموق٠ÙÙŠ عنقه Ùقبّلته ÙÙŠ هذا الموضع نيابة عنها مع أنّ عمر العقيلة لدى ÙˆÙØ§Ø© Ø£Ùمّها الزهراء لم يكن يتجاوز الخمس سنوات .
ونقول : إنّنا لا نرى مانعاً من أن تعي العقيلة وصيّة Ø£Ùمّها وهي ÙÙŠ هذا السن المبكّر وهي التي شهد لها الإمام السجّاد (عليه السّلام) بتميّزها العظيم ØÙŠÙ† قال لها : أنت٠بØÙ…د الله عالمة غير معلّمة Ùهمة غير Ù…Ùهمّة.
والطÙÙ„ يتذكّر أشياء كثيرة خصوصاً ما له جهة عاطÙية Ùكي٠إذا كان هذا الطÙÙ„ هو السيدة زينب (عليها السّلام) ØŸ!
10 Ù€ ØÙƒØ§ÙŠØ© عدم انطلاق Ø§Ù„ÙØ±Ø³ مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلاّ بعد وصول Ø£ØØ¯ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ أهل البيت ولقائه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
وما المانع من ذلك إذا كان الله يريد إظهار هذا الجانب العاطÙÙŠ بواسطة هذه الكرامة ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª Ø§Ù„ØØ±Ø¬Ø© ØŸ!
11 Ù€ قدوم أبي ØÙ…زة الثمالي إلى بيت الإمام السجّاد (عليه السّلام) ÙÙØªØØª له الجارية التي ÙØ±ØØª بقدومه Ø› لأنّه سيسلّي الإمام المضطرب والغائب عن الوعي ÙØ¯Ø®Ù„ على الإمام (عليه السّلام) وصار يواسيه ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الإمام Ø¨ØØ§Ù„ الأسرى من النساء والأهل ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ .
ونقول : ما المانع من ØµØØ© هذه الرواية وما هو السبب ÙÙŠ اعتبارها Ø®Ø±Ø§ÙØ© ØŸ! اللّهمّ إلاّ عبارة ( المضطرب والغائب عن الوعي ) التي Ù†ØØªÙ…Ù„ Ø§ØØªÙ…الاً قوياً أن يكون ذلك سوء تعبير من الراوي.
كما إنّه قد يكون تعبيراً منها عن شدّة الأسى الذي كان يظهر على الإمام إلى درجة أنّه كان لا يهتمّ بما تهتمّ به تلك الجارية ولا يدير له بالاً .
12 Ù€ ØÙƒØ§ÙŠØ© ØØ¶ÙˆØ± هشام بن الØÙƒÙ… لمجلس عزاء ثمّ أخبر الإمام الصادق (عليه السّلام) بالأمر ÙØ£Ø¹Ù„مه (عليه السّلام) أنّه كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ ÙÙŠ ذلك المجلس دون أن يراه Ø£ØØ¯ . وذكر له الإمام (عليه السّلام) كشاهد على ذلك أنّ رداءه قد وقع عن كتÙÙ‡ عند الباب ÙÙŠ ØØ§Ù„ خروجهم من ذلك المجلس Ø› ÙØ¹Ø±Ù هشام ØµØØ© ذلك .
ولا ندري أيضاً سبب الØÙƒÙ… على هذه الرواية بأنّها مكذوبة ! وما المانع من ØµØØªÙ‡Ø§ Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ للأئمّة (عليهم السّلام) كرامات أعظم من ذلك ØŸ!
13 Ù€ اختلاق بنات من الذرّيّة الطاهرة لا سيّما لأبي عبد الله (عليه السّلام) ومنهنّ مَنْ قالوا : إنّها بقيت ÙÙŠ المدينة ÙˆØ£ÙØ®Ø±Ù‰ زوّجوها ÙÙŠ كربلاء وثالثة أماتوها من العطش Ø› تصديقاً لكلام جبرائيل … صغيرهم يميتهم العطش ÙˆØ£ÙØ®Ø±Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„ت ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© الوغى مثل عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† .
ونقول : إنّ مراجعة التواريخ التي هي ÙÙŠ أعلى درجات الاعتبار عند هؤلاء تظهر لكلّ Ø£ØØ¯ إلى أيّ ØØ¯Ù‘ بلغت Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª والأقوال Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø§ÙØªØ© وغير Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø§ÙØªØ© ÙÙŠ مثل هذه الاÙمور التي يقع الرواة ÙÙŠ الوهم والخطأ والخلط Ùيها ÙˆÙيما بينها لأكثر من سبب .
كما إنّ الوهم والخلط قد يقع ÙÙŠ أزمنة متأخّرة عن عصر الرواة Ø› بسبب خطأ النسّاخ وما يقع من سقط وتصØÙŠÙ وذهول أثناء نسخهم الكتب وما إلى ذلك . ولو كان هذا سبباً للØÙƒÙ… على المؤلّÙين بالكذب لم يبقَ لنا كتاب نعتمد عليه .
14 Ù€ قصّة الطÙÙ„ الذي كان لأبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ الشام وكي٠أنّه أراد رؤية أبيه ÙØ¬Ø§Ø¤ÙˆÙ‡ برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ومات هناك كما عن (Ù†ÙŽÙَس المهموم) .
ونقول : لعلّ سبب ØÙƒÙ…هم على هذه القضية بالكذب أنّهم يعتقدون أنّه لم يبقَ للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ولد بعد واقعة عاشوراء إلاّ الإمام السجّاد (عليه السّلام) .
وجوابنا : إنّ ذلك لا يوجب ردّ هذه الرواية والØÙƒÙ… عليها بالاختلاق Ø› Ù„Ø§ØØªÙ…ال وجود ØªØØ±ÙŠÙ أو إسقاط Ùيها بØÙŠØ« يكون الطÙÙ„ المذكور ليس من أولاده (عليه السّلام) بل يكون Ø£ØØ¯ أبناء الشهداء من أهل بيته (صلوات الله وسلامه عليه) وما أكثر ما ÙŠØØµÙ„ من هذا القبيل .
15 Ù€ الطÙÙ„ الأسير الذي سØÙ„Ù‡ (أي Ø³ØØ¨Ù‡) Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† بواسطة الخيل ØØªÙ‘Ù‰ Ø®Ùنق ومات .
ولا ندري ما هو المانع من أن تكون هذه القصّة صØÙŠØØ© أيضاً Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùيها لا يبعد عن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ سابقاتها .
16 Ù€ قصّة Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© اليهوديّة المشلولة التي Ø´ÙÙيت بتزريق الطير نقطة من دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ بدنها .
17 Ù€ قصّة بقاء ÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى ÙÙŠ المدينة وإبلاغ الطير الأخبار لها .
ÙØ¥Ù†Ù‘ هاتين Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ØªÙŠÙ† ربما يكون لهما نصيب من Ø§Ù„ØµØØ© ØØªÙ‘Ù‰ لو أمكنت المناقشة ÙÙŠ بعض الخصوصيات المذكورة Ùيهما .
18 Ù€ بعض القراءات أو العبارات التي ترد ÙÙŠ المآتم التي تظهر أهل البيت أو Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهم السّلام) يلتمسون شربة الماء بكلّ ذلّ من الأعداء .
وقد تقدّم أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كان يهتمّ بإظهار Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المأساوية ومستوى الإجرام لدى اÙولئك المجرمين Ø§Ù„ØØ§Ù‚دين وكذلك بإظهار مقامات الصبر ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯Ù‘ÙŠ والتØÙ…ّل واليقين ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بالله لدى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ .
وهذه هي الØÙ‚يقة التي أكّدها الكتاب المنسوب للشهيد المطهّري Ù†ÙØ³Ù‡ Ø› ØÙŠØ« قال : التكتيك الخامس كان ÙÙŠ خلقه وإيجاده لمشاهد أكثر مساعدة لإيصال رسالته التبليغية Ø› وذلك من خلال صبغ المشاهد Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³Ø© للمعركة بلون الدم القاني Ø› كرمي دم الرضيع Ù†ØÙˆ السماء وقوله (عليه السّلام) : عند الله Ø£ØØªØ³Ø¨Ù‡ ومن ثمّ تخضيب وجهه ورأسه بذلك الدم وقوله : إنّه يريد لقاء الله بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وإلى جانب ذلك يمكن ذكر مشاهد عناق الإمام للقاسم ÙˆÙ„ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر .
وقد تكرّر هذا المعنى أكثر من مرّة ÙÙŠ هذا الكتاب ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ .
بل يقول : إنّ واقعة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يبدو أنّها جاءت لتعبّر عن عرض مسرØÙŠ ØÙ…اسي ونهضوي ومأساوي وعظي وتبلور للعشق الإلهي والمساواة الإسلاميّة والعواط٠الإنسانيّة وكلّ ذلك ÙÙŠ أعلى أوج ممكن ... إلخ .
19 Ù€ ØØ¯ÙŠØ« وجود ليلى ÙÙŠ كربلاء وسيأتي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن ذلك بشيء من Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ إن شاء الله تعالى .
خلاصة وبيان :
ونعود إلى التذكير هنا بعدّة أمور :
أوّلها : إنّ من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘Ù‡ إن كان ثمة من مكذوب ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« كربلاء Ùهو الشاذّ النادر جدّاً والقليل الذي لم يستطيعوا رغم كلّ ما بذلوه من جهد وعناء أن يبلغوا به إلى عدد أصابع اليدين بل هو ربما لا يصل إلى ستة موارد ÙÙŠ قضية تزيد Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ وما سبقها ولØÙ‚ها ممّا يتّصل بها على العشرات والمئات خصوصاً Ùيما يرتبط بالجزئيات ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ .
وقد جاء هذا المكذوب Ù…ÙØ¶ÙˆØØ§Ù‹ Ù…Ù‚Ø¨ÙˆØØ§Ù‹ شواهد الكذب ظاهرة عليه ظهور الشمس ÙÙŠ رابعة النهار ولا يكاد يخÙÙ‰ ذلك على ذي مسكة .
كما إنّه لم يدخل ÙÙŠ Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الناس ولن يتسنّى له الدخول ولن يكون جزءاً من تاريخ عاشوراء ÙÙŠ أيّ وقت Ø› Ùلا يستØÙ‚ كلّ هذا الصخب والضجيج والعجيج والتهويل والتطويل والتهديد والوعيد ÙˆØ§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± والهتك ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ© والتشكيك وما إلى ذلك .
الثاني : إنّ هنا Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« قد توهّموا أنّها مكذوبة ومختلقة وليس ثمّة ما ÙŠÙØ´ÙŠØ± أو ما ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ø´Ø§Ø±Ø© أو للدلالة على ذلك Ø› ومجرد الدعوى لا ØªØµÙ„Ø Ø¯Ù„ÙŠÙ„Ø§Ù‹ على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ .
وما اعتقدوه شاهداً لذلك لا ÙŠØµÙ„Ø Ø´Ø§Ù‡Ø¯Ø§Ù‹ عليه وبإمكان أيّ إنسان عاقل أن ÙŠÙ„ØªÙØª إلى وجه الخلل ÙÙŠ الاستدلال به . هذا على الرغم من أنّنا لا نمانع من أن تكون بعض التشويهات أو التصØÙŠÙات أو السقطات أو الأخطاء قد Ù„ØÙ‚ت ببعض النصوص لأسباب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© قد تكون لدى الراوي بسبب نسيانه أو اختلاط الاÙمور عليه أو بسبب تكرّر نسخ Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª وتداولها وما إلى ذلك .
ولكنّ ذلك لا يسقط هذا النصوص عن أن تكون ذات قيمة علمية Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ هذا الأمر ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ù…ØµÙ†Ù‘ÙØ§Øª ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª ØØªÙ‘Ù‰ ÙÙŠ تلك التي هي ÙÙŠ أعلى درجات الاعتبار .
الثالث : إنّ وجود نصّ ÙŠÙØ¹Ù„Ù… بأنّه مكذوب أو غير صØÙŠØ ÙÙŠ كتاب ما لا ÙŠÙØ³Ù‚Ø· ذلك الكتاب ولا مؤلّÙÙ‡ عن الاعتبار وإلاّ لكان اللازم إسقاط أوثق الكتب , وأعظم المؤلّÙين عن درجة الاعتبار Ø› إذ ربما لا يخلو كتاب من أمثال هذه الاÙمور باستثناء كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ .
الرابع : إنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي ÙŠÙØ¹Ù„Ù… أنّه مكذوب إذا وجد ÙÙŠ كتاب ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك لا يعني أنّ مؤلّ٠ذلك الكتاب هو الذي اختلقه ووضعه ما دام إنّ من الممكن أن يكون قد نقله عن غيره ممّن يثق بنقله أو إنّه وضعه ÙÙŠ كتابه وهو يشك Ùيه Ø› لأنّ هدÙÙ‡ الاستقصاء لكلّ شيء ثمّ ترك الØÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ للعلماء ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† أو لأيّ سبب آخر .
ولأجل ذلك ÙÙ†ØÙ† لا نواÙÙ‚ على ما ÙŠÙنسب إلى الشهيد مطهّري من ØªØ¬Ø±ÙŠØ ÙÙŠ علماء Ø¹ÙØ±Ùوا بالاستقامة وبالدين والتقوى والورع من أمثال الدربندي والطريØÙŠ ÙˆØºÙŠØ±Ù‡Ù…Ø§ .