[سيتم عرض خلال هذا الموضوع اهم المواضيع Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³Ø© ØÙˆÙ„ يوم عاشوراء ومنها : ]
Ø£- الأكاذيب ÙÙŠ التوسعة Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„
ب- موق٠أهل البيت عليهم السّلام من الأكاذيب
ج- كي٠يجتمع النسيء مع صوم عاشوراء
د- إصرار على الغلط
ه- عاشوراء عيد الأمويين
و- معاوية يعلن عاشوراء يوم عيد
ز- الوظائ٠يوم عاشوراء
الأكاذيب ÙÙŠ التوسعة Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„
لقد Ø§ÙØªØ¹Ù„وا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ نسبوها زورا إلى الرسول الأكرم (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ عاشوراء Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ : ÙØ¶Ù„ التوسعة على العيال ÙÙŠ ذلك اليوم Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ Ùˆ الادّهان Ùˆ التطيّب Ùيه Ùˆ التزيّن ...!! Ùˆ هي- كما ستعرÙ- روايات Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© الاسناد غريبة المتون، Ùˆ قد ØµØ±Ù‘Ø Ø¹Ù„Ù…Ø§Ø¡ العامّة بأنّها من Ù…ÙØªØ¹Ù„ات جهلة أهل السنّة، Ùˆ أنّها من وضع الكذّابين، كما عن العيني، Ùˆ أنّ Ùيها من الكذب ما يقشعرّ له الجلد، كما عن ابن الجوزي، Ùˆ أنّها من وضع قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†- بني أميّة لعنهم اللّه-ØŒ كما عن Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ùˆ غيره، Ùˆ هذه Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Øª الخطيرة تغنينا عن Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ إسناد هذه الأباطيل ÙنكتÙÙŠ ÙÙŠ المقام ببعض تلك الموضوعات ثمّ بيان موق٠علماء السنّة منها:
[1- الرواية الأولى للشوكاني]
1- الشوكاني : من وسّع على عياله يوم عاشوراء وسّع اللّه عليه سائر سنته.
رواه الطبراني؛ عن انس مرÙوعا، Ùˆ ÙÙŠ إسناده : الهيصم بن شداخ، مجهول.
Ùˆ رواه العقيلي؛ عن أبي هريرة، Ùˆ قال : سليمان بن أبي عبد اللّه، مجهول، Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير Ù…ØÙوظ.
Ùˆ قال ÙÙŠ اللئالي : قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ العراقي ÙÙŠ أماليه : قد ورد من ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة من طرق : صØÙ‘Ø Ø¨Ø¹Ø¶Ù‡Ø§ أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ابن ناصر، Ùˆ تعقّبه ابن الجوزي ÙÙŠ الموضوعات Ùˆ ابن تيمية ÙÙŠ ÙØªÙˆÙ‰ له ÙØÙƒÙ…Ø§ بوضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من تلك الطريق، قال : Ùˆ الØÙ‚Ù‘ ما قالاه.
أي أنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع. أقول : أورد الهيثمي ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† بهذا المضمون ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ù…ØÙ…د بن إسماعيل Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠØŒ قال Ùيه أبو ØØ§ØªÙ… : منكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
و الثاني : عن ابن الشداخ، و هو ضعي٠جدّا.
[2-] ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø§Ø¨Ù† الجوزي:
قال : تمذهب قوم من الجهّال بمذهب أهل السنّة Ùقصدوا غيظ Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© Ùوضعوا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ عاشوراء Ùˆ Ù†ØÙ† براء من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، Ùˆ قد صØÙ‘ انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) أمر بصوم عاشوراء إذ قال : إنّه ÙƒÙّارة سنة، Ùلم يقنعوا بذلك ØØªÙ‰ أطالوا Ùˆ أعرضوا Ùˆ ترقّوا ÙÙŠ الكذب.
أقول يرد عليه:
أوّلا : قد Ø¹Ø±ÙØª أنّ ØØ¯ÙŠØ« : ÙƒÙّارة سنة ممّا لم يثبت صØÙ‘ته عندهم، Ùˆ لم يورده البخاري، Ùˆ قالوا : لا يعر٠سماع معبد من أبي قتادة، Ùˆ أورده ابن عديّ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡.
ثانيا : ثبوت الأمر بالصوم لا يلازم الاستمراريّة Ùˆ عدم النسخ، Ùلذا كان يكرهه من هو ذو مكانة عندهم كابن عمر.
[3- الرواية الثانية للشوكاني]
2- Ùˆ عنه أيضا : انّ اللّه Ø§ÙØªØ±Ø¶ على بني إسرائيل صوم يوم ÙÙŠ السنة، Ùˆ هو يوم عاشوراء، Ùˆ هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ÙØµÙˆÙ…وه، Ùˆ وسّعوا على أهليكم، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ اليوم الّذي تاب اللّه Ùيه على آدم.
قال الشوكاني : رواه ابن ناصر، عن أبي هريرة، مرÙوعا، Ùˆ ساق ÙÙŠ اللئالي مطوّلا : Ùˆ Ùيه من الكذب على اللّه Ùˆ على رسوله ما يقشعرّ له الجلد، Ùلعن اللّه الكذّابين، Ùˆ هو موضوع بلا شكّ.
[4- رواية عبد الرّزاق الصنعاني]
3- عبد الرّزاق، عن ابن جريج، عن رجل، عن عكرمة، قال : هو يوم تاب اللّه على آدم يوم عاشوراء.
أقول : Ùˆ Ùيه : أوّلا إنّه مرسل لأنّه عن رجل.
ثانيا : Ùˆ Ùيه عكرمة:
ÙØ¹Ù† ابن سيرين Ùˆ ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد الأنصاري : أنّه كذّاب Ùˆ عن ابن أبي ذئب : أنّه غير ثقة. Ùˆ عن Ù…ØÙ…د بن سعد : Ùˆ ليس ÙŠØØªØ¬Ù‘ Ø¨ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùˆ يتكلّم الناس Ùيه. Ùˆ عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس : أنّ هذا الخبيث- أي عكرمة- يكذب على أبي.
و قد تجنّبه مسلم و روى له قليلا مقرونا بغيره.
[5- رواية القاري]
4- القاري : من اكتØÙ„ بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا.
رواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن ابن عبّاس مرÙوعا، Ùˆ ÙÙŠ إسناده جويبر، قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… : أنا أبرأ إلى اللّه من عهدة جويبر. Ùˆ قال ÙÙŠ اللئالي : أخرجه البيهقي ÙÙŠ الشعب، Ùˆ قال : إسناده ضعي٠بمرّة.
Ùˆ رواه ابن النجّار ÙÙŠ تاريخه من ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة، Ùˆ ÙÙŠ إسناده إسماعيل بن معمر بن قيس.
قال ÙÙŠ الميزان : ليس بثقة.
قال القاري : Ùˆ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ Ùˆ الادّهان Ùˆ التطيّب Ùمن وضع الكذّابين.
أقول : أورد الزيلعي طرقها Ùˆ Ùنّدها سيّما Ùˆ انّ ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ الطرق : رواية الضØÙ‘اك عن ابن عبّاس، Ùˆ هو لم يلق ابن عبّاس Ùˆ لا رآه.
[6- الرواية الأولى لابن الجوزي]
5- ابن الجوزي : ... Ùمن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الّتي Ùˆ ضعوا : ... عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) إنّ اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ø§ÙØªØ±Ø¶ على بني إسرائيل صوم يوم ÙÙŠ السنة يوم عاشوراء Ùˆ هو اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ ÙØµÙˆÙ…وه، Ùˆ وسّعوا على أهليكم، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ من وسّع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسّع عليه سائر سنته، ÙØµÙˆÙ…وه، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ اليوم الّذي تاب اللّه Ùيه على آدم (عليه السّلام) ØŒ Ùˆ هو اليوم الّذي Ø±ÙØ¹ اللّه Ùيه إدريس (عليه السّلام) مكانا عليّا، Ùˆ هو اليوم الّذي نجّي Ùيه إبراهيم (عليه السّلام) من النار، Ùˆ هو اليوم الّذي أخرج Ùيه Ù†ÙˆØØ§ (عليه السّلام) من السÙينة، Ùˆ هو اليوم الّذي أنزل اللّه Ùيه التوراة على موسى (عليه السّلام) Ùˆ ÙØ¯Ù‰ اللّه إسماعيل (عليه السّلام) من Ø§Ù„Ø°Ø¨ØØŒ Ùˆ هو اليوم الّذي أخرج اللّه يوس٠(عليه السّلام) من السجن، Ùˆ هو اليوم الّذي ردّ اللّه على يعقوب (عليه السّلام) بصره، Ùˆ هو اليوم الذى كش٠اللّه Ùيه عن أيّوب (عليه السّلام) البلاء، Ùˆ هو اليوم الّذي أخرج اللّه Ùيه يونس (عليه السّلام) من بطن الØÙˆØªØŒ Ùˆ هو اليوم الّذي Ùلق اللّه Ùيه Ø§Ù„Ø¨ØØ± لبني إسرائيل، Ùˆ هو اليوم الّذي ØºÙØ± اللّه لمØÙ…د (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) ذنبه ما تقدّم Ùˆ ما تأخّر، Ùˆ ÙÙŠ هذا اليوم عبر موسى (عليه السّلام) Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ Ùˆ ÙÙŠ هذا اليوم أنزل اللّه تعالى التوبة على قوم يونس (عليه السّلام) ØŒ Ùمن صام هذا اليوم كانت له ÙƒÙّارة اربعين سنة.
Ùˆ أوّل يوم خلق اللّه من الدنيا يوم عاشوراء ... Ùˆ أوّل مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، Ùˆ أوّل رØÙ…Ø© نزلت يوم عاشوراء، Ùمن صام يوم عاشوراء Ùكأنّما صام الدهر كلّه، Ùˆ هو صوم الأنبياء ... Ùˆ من Ø£ØÙŠØ§ ليلة عاشوراء Ùكأنّما عبد اللّه تعالى مثل عبادة أهل السماوات السبع، Ùˆ من صلّى أربع ركعات يقرأ ÙÙŠ كلّ ركعة الØÙ…د مرّة Ùˆ خمسين مرّة Ù‚Ùلْ Ù‡ÙÙˆÙŽ اللّٰه٠أَØÙŽØ¯ÙŒ ØºÙØ± اللّه خمسين عاما ماض، Ùˆ خمسين عاما مستقبل، Ùˆ بنى له ÙÙŠ الملأ الأعلى أل٠أل٠منبر من نور، Ùˆ من سقى شربة من ماء Ùكأنّما لم يعص اللّه Ø·Ø±ÙØ© عين، Ùˆ من أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مرّ على الصراط كالبرق Ø§Ù„Ø®Ø§Ø·ÙØŒ Ùˆ من تصدّق بصدقة يوم عاشوراء Ùكأنّما لم يردّ سائلا قطّ، Ùˆ من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلّا مرض الموت، Ùˆ من اكتØÙ„ يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلّها، Ùˆ من أمرّ يده على رأس يتيم Ùكأنّما برّ يتامى ولد آدم كلّهم.
Ùˆ من صام يوم عاشوراء اعطي ثواب Ø£Ù„Ù ØØ§Ø¬Ù‘ Ùˆ معتمر، Ùˆ من صام يوم عاشوراء اعطي ثواب أل٠شهيد، Ùˆ من صام يوم عاشوراء كتب له أجر سبع سماوات، Ùˆ Ùيه خلق اللّه السماوات Ùˆ الأرضين Ùˆ الجبال Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±ØŒ Ùˆ خلق العرش يوم عاشوراء ... Ùˆ خلق القلم يوم عاشوراء، Ùˆ خلق Ø§Ù„Ù„ÙˆØ ÙŠÙˆÙ… عاشوراء، Ùˆ خلق جبرئيل (عليه السّلام) يوم عاشوراء، Ùˆ Ø±ÙØ¹ عيسى (عليه السّلام) يوم عاشوراء، Ùˆ أعطى سليمان (عليه السّلام) الملك يوم عاشوراء، Ùˆ يوم القيامة يوم عاشوراء، Ùˆ من عاد مريضا يوم عاشوراء، Ùكأنّما عاد مرضى ولد آدم كلّهم.
قال ابن الجوزي : هذا ØØ¯ÙŠØ« لا يشكّ عاقل ÙÙŠ وضعه، Ùˆ لقد أبدع من وضعه Ùˆ كش٠القناع Ùˆ لم يستØÙŠÙ‰ Ùˆ أتى Ùيه المستØÙŠÙ„ØŒ Ùˆ هو قوله : Ùˆ أوّل يوم خلق اللّه يوم عاشوراء، Ùˆ هذا تغÙيل من واضعه لأنّه إنّما يسمّى يوم عاشوراء إذا سبقه تسعة.
Ùˆ قال Ùيه : خلق السماوات Ùˆ الأرض Ùˆ الجبال يوم عاشوراء.
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الصØÙŠØ : أنّ اللّه تعالى خلق التربة يوم السبت، Ùˆ خلق الجبال يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯.
Ùˆ Ùيه من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ مقادير الثواب الّذي لا يليق Ø¨Ù…ØØ§Ø³Ù† الشريعة ... Ùˆ ما أظنّه إلّا دسّ ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الثقات، Ùˆ كان مع الّذي رواه نوع تغÙّل Ùˆ لا Ø£ØØ³Ø¨ ذلك إلّا ÙÙŠ المتأخّرين Ùˆ إن كان ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين قد قال ÙÙŠ ابن أبي الزناد : ليس بشىء Ùˆ لا ÙŠØØªØ¬Ù‘ Ø¨ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ Ùˆ اسم أبي الزناد : عبد اللّه بن ذكوان، Ùˆ اسم ابنه عبد الرØÙ…ن، كان ابن مهدي لا ÙŠØØ¯Ø« عنه.
Ùˆ قال Ø£ØÙ…د : هو مضطرب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ قال أبو ØØ§ØªÙ… الرازي : لا ÙŠØØªØ¬Ù‘ به، Ùلعلّ بعض أهل الهوى قد أدخله ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡.
[7-] ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ عبد النبي:
... Ùˆ لم تثبت هذه الأعمال من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المنقولة موضوعات ... Ùˆ اعلم أنّ الÙقهاء Ùˆ العباد يلتزمون الصلاة Ùˆ الأدعية ÙÙŠ هذا اليوم، Ùˆ يذكرون Ùيها Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ لم يثبت شيء منها عند أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير الصوم Ùˆ توسيع الطعام ... .
أقول : Ùˆ قد مرّ الكلام ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التوسعة على العيال Ùˆ الصيام ÙÙŠ عاشوراء.
الهيثمي : روى الطبراني : Ùˆ ÙÙŠ رجب ØÙ…Ù„ اللّه Ù†ÙˆØØ§ (عليه السّلام) ÙÙŠ السÙينة ÙØ¬Ø±Øª بهم السÙينة سبعة أشهر، آخر ذلك يوم عاشوراء. قال الهيثمي : Ùيه عبد الغÙور، Ùˆ هو متروك.
[8- الرواية الثانية لابن الجوزي]
3- ابن الجوزي : ... ØØ¯Ù‘ثنا ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عبّاس، قال : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) : من صام يوم عاشوراء كتب اللّه له عبادة ستّين سنة بصيامها Ùˆ قيامها، Ùˆ من صام يوم عاشوراء اعطي ثواب عشرة آلا٠ملك، Ùˆ من صام يوم عاشوراء اعطي ثواب Ø£Ù„Ù ØØ§Ø¬Ù‘ Ùˆ معتمر، Ùˆ من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلا٠شهيد، Ùˆ من صام يوم عاشوراء كتب اللّه له أجر سبع سموات.
Ùˆ من Ø£ÙØ·Ø± عنده مؤمن ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùكأنّما Ø£ÙØ·Ø± عنده جميع أمّة Ù…ØÙ…ّد، Ùˆ من أشبع جائعا ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùكأنّما أطعم جميع Ùقراء أمّة Ù…ØÙ…د Ùˆ أشبع بطونهم، Ùˆ من Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأس يتيم Ø±ÙØ¹Øª له بكلّ شعرة على رأسه ÙÙŠ الجنّة درجة.
قال : Ùقال عمر : يا رسول اللّه، لقد ÙØ¶Ù‘لنا اللّه عزّ Ùˆ جلّ بيوم عاشوراء؟ قال : نعم خلق اللّه عزّ Ùˆ جلّ يوم عاشوراء Ùˆ الأرض كمثله، Ùˆ خلق الجبال يوم عاشوراء، Ùˆ النجوم كمثله، Ùˆ خلق القلم يوم عاشوراء، Ùˆ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ ÙƒÙ…Ø«Ù„Ù‡ØŒ Ùˆ خلق جبرئيل يوم عاشوراء Ùˆ ملائكته يوم عاشوراء، Ùˆ خلق آدم يوم عاشوراء، Ùˆ ولد إبراهيم يوم عاشوراء، Ùˆ نجّاه اللّه من النار يوم عاشوراء، Ùˆ Ø±ÙØ¹ إدريس يوم عاشوراء Ùˆ ولد ÙÙŠ يوم عاشوراء، Ùˆ تاب اللّه على آدم ÙÙŠ يوم عاشوراء، Ùˆ ØºÙØ± ذنب داود ÙÙŠ يوم عاشوراء، Ùˆ أعطى اللّه الملك لسليمان يوم عاشوراء، Ùˆ ولد النبيّ ÙÙŠ يوم عاشوراء ... Ùˆ استوى الربّ عزّ Ùˆ جلّ على العرش يوم عاشوراء، Ùˆ يوم القيامة يوم عاشوراء.
[9- رأي ابن الجوزي ÙÙŠ هذه الأكاذيب]
1- قال ابن الجوزي : هذا ØØ¯ÙŠØ« موضوع بلا شكّ، Ùˆ قال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : كان ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ØØ¨ÙŠØ¨ يكذّب، Ùˆ قال ابن عديّ : كان يضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ ÙÙŠ الرواة من يدخل بين ØØ¨ÙŠØ¨ Ùˆ بين إبراهيم إبله.
قال أبو ØØ§ØªÙ… ابن ØØ¨Ø§Ù† : هذا ØØ¯ÙŠØ« باطل لا أصل له قال : Ùˆ كان ØØ¨ÙŠØ¨ من أهل مرو يضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على الثقات لا ÙŠØÙ„Ù‘ كتب ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ إلّا على سبيل Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ùيه. 2
أقول : Ùˆ عن أبي داود : كان من أكذب الناس، Ùˆ عن الرازي Ùˆ الأزدي : متروك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ عن ابن عديّ : Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ كلّها موضوعة، عن مالك Ùˆ غيره، Ùˆ ذكر له عدّة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ ثمّ قال : Ùˆ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مع غيرها ممّا روى ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ عن هشام بن سعد كلّها موضوعة Ùˆ عامّة، ØØ¯ÙŠØ« ØØ¨ÙŠØ¨ موضوع المتن، مقلوب الاسناد، Ùˆ لا ÙŠØØªØ´Ù… ÙÙŠ وضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على الثقات Ùˆ أمره بيّن ÙÙŠ الكذب.
[10- رأي القاري]
2- Ùˆ قال القاري : Ùˆ منها- أي من الموضوعات- Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ يوم عاشوراء، Ùˆ التزيّن، Ùˆ التوسعة، Ùˆ الصلاة Ùيه، Ùˆ غير ذلك من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ لا يصØÙ‘ منها شيء، Ùˆ لا ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯ØŒ Ùˆ لا يثبت عن النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùيه شيء غير Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« صيامه، Ùˆ ما عداها ÙØ¨Ø§Ø·Ù„ØŒ Ùˆ أمثل ما Ùيها ØØ¯ÙŠØ« : Ùˆ من وسّع على عياله يوم عاشوراء وسّع اللّه عليه سائر سنته قال الامام Ø£ØÙ…د : لا يصØÙ‘ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ Ùيه أيضا : من اكتØÙ„ ... رواه البيهقي عن ابن عبّاس ...
قال : من وسّع على عياله ÙÙŠ يوم عاشوراء. قال الزركشي : لا يثبت إنّما هو من كلام Ù…ØÙ…د بن المنتشر.
Ùˆ قال : من صام يوم عاشوراء كتب اللّه له عبادة ستّين سنة، Ùهذا باطل يرويه ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ عن إبراهيم الصانع، عن ميمون بن مهران، عن ابن عبّاس. Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ هذا غير ØØ¨ÙŠØ¨- أي مرغوب عنه- Ùˆ ليس بجيّد، كان يضع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.
[11- رأي زين الدين الØÙ†ÙÙŠ]
3- Ùˆ قال زين الدين الØÙ†ÙÙŠ : أمّا التوسعة Ùيه على العيال ... قد روي من وجوه متعدّدة لا يصØÙ‘ Ùيها شيء ... Ùˆ ممّن قال ذلك : Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن عبد الØÙƒÙ…ØŒ Ùˆ قال العقيلي : هو غير Ù…ØÙوظ. Ùˆ قد روي عن عمر من قوله، Ùˆ ÙÙŠ إسناده مجهول لا يعرÙ.
[11- رأي العيني]
4- Ùˆ قال العيني : ما ورد ÙÙŠ صلاة ليلة عاشوراء Ùˆ يوم عاشوراء Ùˆ ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ الكØÙ„ يوم عاشوراء لا يصØÙ‘ØŒ Ùˆ من ذلك : من اكتØÙ„ بالإثمد Ùˆ هو ØØ¯ÙŠØ« موضوع وضعه قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. Ùˆ قال Ø£ØÙ…د : Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ يوم عاشوراء لم يرو عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùيه أثر، Ùˆ هو بدعة.
[12- رأي القرضاوي]
5- و قال الشيخ يوس٠القرضاوي:
رأينا رعايا اكثر بلاد المسلمين ÙŠØØªÙلون بيوم عاشوراء، يذبØÙˆÙ† Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø§Ø¦ØØŒ Ùˆ يعتبرونه عيدا أو موسما، يوسّعون Ùيه على الأهل Ùˆ العيال اعتمادا على ØØ¯ÙŠØ« Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ بل موضوع ÙÙŠ رأي ابن تيميّة Ùˆ غيره، Ùˆ هو Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور على الألسنة : من أوسع على عياله Ùˆ أهله يوم عاشوراء أوسع اللّه عليه سائر سنته.
قال المنذري : رواه البيهقي Ùˆ غيره من طرق، عن جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ Ùˆ قال البيهقي : هذه الأسانيد Ùˆ إن كانت Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© Ùهي إذا ضمّ بعضها إلى بعض أخذت قوّة.
قال القرضاوي : Ùˆ ÙÙŠ هذا القبول نظر، Ùˆ قد جزم ابن الجوزي Ùˆ ابن تيمية ÙÙŠ منهاج السنّة Ùˆ غيرهما انّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع. Ùˆ ØØ§ÙˆÙ„ الطبراني Ùˆ غيره Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه Ùˆ إثبات ØØ³Ù†Ù‡ لغيره! Ùˆ كثير من المتأخّرين يعزّ عليهم أن ÙŠØÙƒÙ…وا بالوضع على ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùˆ الّذي ÙŠØªØ±Ø¬Ù‘Ø Ù„ÙŠ انّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ممّا وضعه بعض الجهّال من أهل السنّة ÙÙŠ الردّ على مبالغات الشيعة ÙÙŠ جعل يوم عاشوراء يوم ØØ²Ù† Ùˆ ØØ¯Ø§Ø¯ ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ هؤلاء يوم Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ Ùˆ اغتسال Ùˆ توسعة على العيال.
موق٠أهل البيت (ع) من الأكاذيب
لقد عارض الأئمّة عليهم السّلام هذه المؤامرة الأمويّة الخبيثة Ùˆ تخطيطها الشيطاني بشأن إعلان يوم عاشوراء عيدا ÙØªØµØ¯Ù‘وا لهذا التيّار الظالم Ùˆ البدعة Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØØ© بكلّ ما لديهم من طاقة.
ÙØªØ±Ø§Ù‡Ù… يعلنون بملء الÙÙ… بترك السعي للØÙˆØ§Ø¦Ø¬ يوم عاشوراء، Ùˆ الاضراب عن العمل Ùˆ جعل هذا اليوم يوم ØØ²Ù† Ùˆ بكاء، Ùˆ ØªÙ‚Ø¨ÙŠØ Ù…Ù† يعدّه يوم بركة، Ùˆ الدعاء عليه Ø¨ØØ´Ø±Ù‡ يوم القيامة مع المبتدعين لهذه البدعة الشيطانيّة، Ùˆ هم بنو أميّة Ùˆ أذنابهم، ÙØ§Ù„أوامر الصادرة من الأئمّة بشأن Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ ÙÙŠ يوم عاشوراء من البكاء Ùˆ أمر أعضاء الاسرة بالبكاء Ùˆ التلاقي بالبكاء ... أوامر مؤكّدة يضمن الامام لمنÙّذها الجنّة، ÙØ§Ù„أئمّة يشجبون مزاعم البركة ÙÙŠ ادّخار قوت السنة ÙÙŠ يوم عاشوراء Ø®Ù„Ø§ÙØ§ لما يذيعه Ùˆ يشيعه الأمويّون ØÙŠØ« يرون البركة ÙÙŠ شراء قوت السنة، ÙØ§Ù„أئمّة عليهم السّلام يكشÙون الستار عن مؤامرة الشجرة الملعونة Ùˆ وعّاظهم ÙÙŠ جعل يوم شهادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عيد Ùˆ بركة لدÙÙ† القضيّة Ùˆ صر٠الأذهان عن Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© الكبرى بشأن سيّد شباب أهل الجنّة رجاء أن يعدل الرأي العامّ من الاستنكار Ùˆ الشجب إلى الاستعداد للعيد Ùˆ التبرّك به، Ùˆ العدول عن البكاء Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø Ùˆ السرور سوّد اللّه وجوههم- بني اميّة- كما اسودّت قلوبهم.
1- ابن طاوس:
و روينا بإسنادنا إلى مولانا علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) أنّه قال:
من ترك السعي ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡ يوم عاشوراء قضى اللّه له ØÙˆØ§Ø¦Ø¬ الدنيا Ùˆ الآخرة، Ùˆ من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته Ùˆ ØØ²Ù†Ù‡ Ùˆ بكائه جعل اللّه يوم القيامة يوم ÙØ±ØÙ‡ Ùˆ سروره، Ùˆ قرّت بنا ÙÙŠ الجنّة عينه، Ùˆ من سمّى يوم عاشوراء يوم بركة Ùˆ ادّخر لمنزله Ùيه شيئا لم يبارك له Ùيما ادّخر، Ùˆ ØØ´Ø± يوم القيامة مع يزيد Ùˆ عبيد اللّه بن زياد Ùˆ عمر بن سعد لعنهم اللّه ÙÙŠ أسÙÙ„ درك من النّار.
2- الطوسي:
Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§ØØ› عن Ù…ØÙ…د بن إسماعيل، عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة، عن أبيه، عن علقمة، عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عاشوراء من قرب Ùˆ بعد، قال : ثمّ ليندب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يبكيه Ùˆ يأمر من ÙÙŠ داره ممّن لا يتّقيه بالبكاء عليه، Ùˆ يقيم ÙÙŠ داره المصيبة بإظهار الجزع عليه، Ùˆ ليعزّ بعضهم بعضا بمصابهم Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ أنا ضامن لهم إذا ÙØ¹Ù„وا ذلك على اللّه عزّ Ùˆ جلّ جميع ذلك- يعني ثواب ألÙÙŠ ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ ألÙÙŠ عمرة Ùˆ ألÙÙŠ غزوة.
قلت : أنت الضامن لهم ذلك و الزعيم؟
قال : أنا الضامن Ùˆ الزعيم لمن ÙØ¹Ù„ ذلك.
قلت : و كي٠يعزّي بعضنا بعضا؟
قال يقولون : أعظم اللّه اجورنا Ùˆ اجوركم بمصابنا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ Ùˆ جعلنا Ùˆ إيّاكم من الطالبين بثأره مع وليّه الامام المهدي من آل Ù…ØÙ…د، Ùˆ إن استطعت أن لا تنتشر يومك ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© ÙØ§Ùعل ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يوم Ù†ØØ³ لا تقضى Ùيه ØØ§Ø¬Ø© مؤمن، Ùˆ إن قضيت لم يبارك له Ùيها Ùˆ لم ير Ùيها رشدا، Ùˆ لا يدّخرنّ Ø£ØØ¯ÙƒÙ… لمنزله Ùيه شيئا Ùمن ادّخر ÙÙŠ ذلك اليوم شيئا لم يبارك له Ùيما ادّخر، Ùˆ لم يبارك له ÙÙŠ أهله ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك كتب اللّه لهم ثواب Ø£Ù„Ù ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ أل٠عمرة Ùˆ أل٠غزوة كلّها مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ كان له أجر Ùˆ ثواب كلّ نبيّ Ùˆ رسول Ùˆ وصيّ Ùˆ صدّيق Ùˆ شهيد مات أو قتل منذ خلق اللّه الدنيا إلى أن تقوم الساعة.
الصدوق : ØØ¯Ù‘ثنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن إدريس، قال : ØØ¯Ù‘ثنا أبي، عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الخطّاب، عن نصر بن مزاØÙ…ØŒ عن عمرو بن سعيد، عن ارطاة بن ØØ¨ÙŠØ¨ØŒ عن ÙØ¶ÙŠÙ„ الرسّان.
3- الصدوق : عن جبلة المكّية
ØŒ قالت : سمعت ميثم التمّار قدّس اللّه روØÙ‡ يقول: Ùˆ اللّه لتقتل هذه الامّة ابن نبيّها ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… لعشر يمضين منه، Ùˆ ليتّخذّن أعداء اللّه ذلك اليوم يوم بركة، Ùˆ انّ ذلك لكائن قد سبق ÙÙŠ علم اللّه تعالى ذكره. أعلم ذلك بعهد عهده إليّ مولاي أمير المؤمنين (عليه السّلام) . Ùˆ لقد أخبرنى انّه يبكي عليه كلّ شيء ØØªÙ‰ الوØÙˆØ´ ÙÙŠ الÙلوات، Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ Ùˆ الطير ÙÙŠ السماء، Ùˆ يبكي عليه الشمس Ùˆ القمر Ùˆ النجوم Ùˆ السماء Ùˆ الأرض Ùˆ مؤمنو الإنس Ùˆ الجنّ Ùˆ جميع ملائكة السماوات Ùˆ الأرضين Ùˆ رضوان Ùˆ مالك Ùˆ ØÙ…لة العرش، Ùˆ تمطر السماء دما Ùˆ رمادا، ثمّ قال : Ùˆ جبت لعنة اللّه على قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كما وجبت على المشركين الَّذÙينَ يَجْعَلÙونَ مَعَ اللّٰه٠إÙلٰهاً آخَرَ، Ùˆ كما وجبت على اليهود Ùˆ النصارى Ùˆ المجوس.
قالت جبلة : Ùقلت له : يا ميثم! Ùكي٠يتّخذ الناس ذلك اليوم الّذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم بركة؟
ÙØ¨ÙƒÙ‰ ميثم رضى اللّه عنه ثمّ قال : يزعمون Ù„ØØ¯ÙŠØ« يضعونه أنّه اليوم الّذي تاب اللّه Ùيه على آدم Ùˆ إنّما تاب اللّه على آدم ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ يزعمون أنّه اليوم الّذي قبل اللّه Ùيه توبة داود Ùˆ إنّما قبل اللّه عزّ Ùˆ جلّ توبته ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ يزعمون أنّه اليوم الّذي خرج اللّه Ùيه يونس من بطن الØÙˆØª Ùˆ إنّما أخرج اللّه عزّ Ùˆ جلّ يونس من بطن الØÙˆØª ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ يزعمون أنّه اليوم الّذي استوت Ùيه سÙينة Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ الجوديّ Ùˆ إنّما اسْتَوَتْ عَلَى الْجÙودÙيّ٠ÙÙŠ يوم الثامن عشر من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ يزعمون أنّه اليوم الّذي Ùلق اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùيه Ø§Ù„Ø¨ØØ± لبني إسرائيل Ùˆ إنّما كان ذلك ÙÙŠ ربيع الأوّل، ثمّ قال ميثم: يا جبلة اعلمي أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي سيّد الشهداء يوم القيامة Ùˆ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على سائر الشهداء درجة.
يا جبلة : إذا نظرت السماء ØÙ…راء كأنّها دم ÙØ§Ø¹Ù„مي أنّ سيّد الشهداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قتل.
قالت جبلة : ÙØ®Ø±Ø¬Øª ذات يوم ÙØ±Ø£ÙŠØª الشمس على الØÙŠØ·Ø§Ù† كأنّها الملاØÙ Ø§Ù„Ù…Ø¹ØµÙØ±Ø© ÙØµØØª ØÙŠÙ†Ø¦Ø° Ùˆ بكيت Ùˆ قلت : قد Ùˆ اللّه قتل سيّدنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) .
4- من دعاء ÙÙŠ قنوت صلاة
علّم به الامام الصادق (عليه السّلام) عبد اللّه بن سنان يقرأه يوم عاشوراء، اللّهمّ Ùˆ أهلك من جعل قتل أهل بيت نبيّك عيدا Ùˆ استهلّ ÙØ±ØØ§ Ùˆ سرورا Ùˆ خذ آخرهم بما أخذت به أوّلهم، اللّهمّ أضع٠البلاء Ùˆ العذاب Ùˆ التنكيل على الظالمين من الأوّلين Ùˆ الآخرين Ùˆ على ظالمي آل بيت نبيّك (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ زدهم نكالا Ùˆ لعنة، Ùˆ أهلك شيعتهم Ùˆ قادتهم Ùˆ جماعتهم.
5- عن زرارة
قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام) : يا زرارة إنّ السماء بكت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالدم، Ùˆ إنّ الأرض بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالسواد، Ùˆ إنّ الشمس بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالكسو٠و الØÙ…رة، Ùˆ إنّ الجبال تقطّعت Ùˆ انتثرت، Ùˆ إنّ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ØªÙØ¬Ù‘رت، Ùˆ إنّ الملائكة بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ ما اختضبت منّا امرأة Ùˆ لا ادّهنت Ùˆ لا اكتØÙ„ت Ùˆ لا رجلت ØØªÙ‰ أتانا رأس عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه، Ùˆ ما زلنا ÙÙŠ عبرة بعده ... .
[6- رواية أخرى للصدوق]
6- الصدوق : ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…د بن علي بن بشّار القزويني رضى اللّه عنه قال : ØØ¯Ù‘ثنا أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ المظÙّر بن Ø£ØÙ…د القزويني، قال : ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكوÙÙŠ الأسدي، قال : ØØ¯Ù‘ثنا سهل بن زياد الآدمي، قال : ØØ¯Ù‘ثنا سليمان بن عبد اللّه الخزّاز الكوÙÙŠØŒ قال : ØØ¯Ù‘ثنا عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الهاشمي، قال : قلت لأبي عبد اللّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق (عليه السّلام) : يا بن رسول اللّه، كي٠صار يوم عاشوراء يوم مصيبة Ùˆ غمّ Ùˆ جزع Ùˆ بكاء دون اليوم الّذي قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ اليوم الّذي ماتت Ùيه ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السّلام، Ùˆ اليوم الّذي قتل Ùيه أمير المؤمنين (عليه السّلام) ØŒ Ùˆ اليوم الّذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) بالسمّ؟
Ùقال : إنّ يوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيّام، Ùˆ ذلك انّ Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء الّذي كانوا أكرم الخلق على اللّه تعالى كانوا خمسة، Ùلمّا مضى عنهم النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) بقي أمير المؤمنين Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السّلام Ùكان Ùيهم للناس عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا مضت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السّلام كان ÙÙŠ أمير المؤمنين (عليه السّلام) Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا مضى منهم امير المؤمنين (عليه السّلام) كان للناس ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا مضى Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) كان للناس ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لم يكن بقي من أهل الكساء Ø£ØØ¯ للناس Ùيه بعده عزاء Ùˆ سلوة، Ùكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، Ùلذلك صار يومه أعظم مصيبة.
قال عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الهاشمي : Ùقلت له يا بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùلم لم يكن للناس ÙÙŠ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عزاء Ùˆ سلوة مثل ما كان لهم ÙÙŠ آبائه عليهم السّلام؟
Ùقال : بلى، إنّ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان سيّد العابدين (عليه السّلام) ØŒ Ùˆ إماما Ùˆ ØØ¬Ù‘Ø© على الخلق بعد آبائه الماضين، Ùˆ لكنّه لم يلق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ لم يسمع منه، Ùˆ كان علمه
وراثة عن أبيه، عن جدّه، عن النبي (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ كان أمير المؤمنين Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السّلام قد شاهدهم الناس مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ ÙÙŠ آن يتوالى Ùكانوا متى نظروا إلى Ø£ØØ¯ منهم تذكروا ØØ§Ù„Ù‡ مع رسول اللّه Ùˆ قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) له Ùˆ Ùيه، Ùلمّا مضوا Ùقد الناس مشاهدة الأكرمين على اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùˆ لم يكن ÙÙŠ Ø£ØØ¯ منهم Ùقد جميعهم إلّا ÙÙŠ Ùقد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأنّه مضى آخرهم Ùلذلك صار يومه أعظم الأيّام مصيبة.
قال عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الهاشمي : Ùقلت له يا بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùكي٠سمّت العامّة يوم عاشوراء يوم بركة؟
ÙØ¨ÙƒÙ‰ØŒ ثم قال : لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) تقرّب الناس بالشام إلى يزيد Ùوضعوا له الأخبار Ùˆ أخذوا عليه الجوائز من الأموال، Ùكان ممّا وضعوا له أمر هذا اليوم، Ùˆ انّه يوم بركة ليعدل الناس Ùيه من الجزع Ùˆ البكاء Ùˆ المصيبة Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø Ùˆ السرور Ùˆ التبرّك Ùˆ الاستعداد Ùيه ØÙƒÙ… اللّه بيننا Ùˆ بينهم.
أقول : Ùˆ لهذه الرواية أمارات Ùˆ شواهد على الصدق أعمّ من القرائن الخارجيّة Ùˆ الداخليّة؛ كقوّة المتن، Ùلا مجال لردّها بجهالة عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الهاشمي، Ùˆ إنّ النمازي قال : إنّه Ø¸ÙØ± على مدØÙ‡ Ùˆ جلالته معتمدا على ØØ¯ÙŠØ« عن الصادق (عليه السّلام) قائلا له:
Ùˆ لو شئت لأريتك اسمك ÙÙŠ صØÙŠÙتنا، قال : وجدت ÙÙŠ أسÙلها اسمي لكنّ Ùيه تأمّل، من ØÙŠØ« إنّه لا يمكن الاستدلال على وثاقة شخص برواية Ù†ÙØ³Ù‡ عن الامام، إذ يستلزم الدور Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØŒ بل قد يثير سوء الظنّ به كما قاله الامام الخميني رØÙ…Ù‡ اللّه:
إذا كان ناقل الوثاقة هو Ù†ÙØ³ الراوى ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك يثير سوء الظنّ به ØÙŠØ« قام بنقل مدائØÙ‡ Ùˆ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ÙÙŠ الملأ الاسلامي.
Ùˆ عن السيّد الخوئي : لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ هذا Ùˆ لكنّ التستري اعتمد على هذه الرواية أيضا ÙÙŠ اثبات جلالته، ØÙŠØ« قال: ثمّ يشهد Ù„Ø§ØªÙ‘ØØ§Ø¯Ù‡ Ùˆ جلاله رواية الاختصاص ... أض٠إلى ذلك انّ التستري يراه Ù…ØªÙ‘ØØ¯Ø§ مع عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن عبد اللّه بن نوÙÙ„ النوÙلي- الّذي هو ثقة-.
Ùˆ استظهر ذلك أيضا Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ.
كي٠يجتمع النسيء مع صوم عاشوراء
إنّ الجاهليّة كانت تؤخّر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… إلى ØµÙØ± تارة يجعلون ØµÙØ±Ø§ مع ذي القعدة Ù…ØØ±Ù‘ما ØªØØ±Ù‘جا من توالي ثلاثة أشهر Ù…ØØ±Ù‘مة. Ùˆ لا يهمّنا انّ المنادي- بذلك كما يأتي- من هو؟
هل هم قوم من بني Ùقيم او من بني كنانة رجل منهم يقال له نعيم بن ثعلبة، بل المهمّ هو انّه لم يتØÙ‚ّق تواÙÙ‚ بين اسم الشهر Ùˆ Ù†ÙØ³Ù‡ إلّا ÙÙŠ كلّ اثنتي عشرة سنة مرّة إن كان التأخير على نظام Ù…ØÙوظ Ùˆ ذلك على Ù†ØÙˆ الدوران.
Ùˆ إن كان بمعنى إنساء ØØ±Ù…Ø© Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… إلى ØµÙØ± ثمّ إعادتها مكانها ÙÙŠ العام المقبل كما هو المعرو٠و المشهور ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± النسيء Ùيكون المعنى أنّ ØµÙØ± هو Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… عندهم، Ùˆ أنّ الصوم ÙÙŠ العاشر من ØµÙØ± كان هو المتداول عند الجاهليّة، Ùˆ عليه كي٠يجتمع مع دعوى أنّ قريش كانت تصوم يوم عاشوراء Ùˆ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) أيضا كان يصومه؟
معنى النسيء : [عن العلّامة الطباطبائي]
قال العلّامة الطباطبائي : ثمّ إنّهم- أي العرب- ربّما كانوا ÙŠØªØØ±Ù‘جون من القعود عن Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùˆ الغارات ثلاثة أشهر متواليات ÙØ³Ø£Ù„وا بعض بنى كنانة أن ÙŠØÙ„Ù‘ لهم ثالث الشهور الثلاثة، Ùقام Ùيهم بعض أيّام Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ بمنى Ùˆ Ø£ØÙ„Ù‘ لهم Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ نسأ ØØ±Ù…ته إلى ØµÙØ±ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ لوجههم عامهم ذلك يقاتلون العدوّ، ثمّ ردّ Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© إلى مكانه ÙÙŠ قابل، Ùˆ هذا هو النسيء.
Ùˆ أضا٠الطباطبائي قائلا : Ùˆ كان يسمّى Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ØµÙØ± الأوّل، Ùˆ ØµÙØ± ØµÙØ± الثاني، Ùلمّا أقرّ الإسلام Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© Ù„ØµÙØ± الأوّل عبّروا عنه بشهر اللّه Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ ثمّ لمّا كثر الاستعمال Ø®ÙÙ‘Ù Ùˆ قيل : Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù…ØŒ Ùˆ اختصّ اسم ØµÙØ± Ø¨ØµÙØ± الثاني، ÙØ§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… من Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ الاسلاميّة، كما ذكره السيوطي ÙÙŠ المزهر.
أقول : Ùˆ عليه Ùلم يتØÙ‚ّق موضوع Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… بالمعنى الاسلامي ÙÙŠ الجاهليّة، Ùˆ إنّ صومهم ÙÙŠ الجاهليّة عاشوراء من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… لم يكن بالمعنى المعرو٠المشهور عندنا.
معنى آخر للنسيء:
أخرج عبد الرّزاق ... عن مجاهد ÙÙŠ قوله : إنّما النسيء زيادة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ قال:
ÙØ±Ø¶ اللّه Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ كان المشركون يسمّون الأشهر ذا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ ØµÙØ± Ùˆ ربيع Ùˆ ربيع Ùˆ جمادى Ùˆ جمادى Ùˆ شعبان Ùˆ رمضان Ùˆ شوّال Ùˆ ذو القعدة Ùˆ ذو Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، ثمّ ÙŠØØ¬Ù‘ون Ùيه، ثمّ يسكتون عن Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùلا يذكرونه، ثمّ يعودون Ùيسمّون ØµÙØ± ØµÙØ±ØŒ ثمّ يسمّون رجب جمادى الآخرة، ثمّ يسمّون شعبان رمضان Ùˆ رمضان شوّال، Ùˆ يسمّون ذا القعدة شوّال، ثمّ يسمّون ذا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© ذا القعدة، ثمّ يسمّون Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ذا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، ثمّ ÙŠØØ¬Ù‘ون Ùيه Ùˆ اسمه عندهم ذو Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø©.
ثمّ عادوا إلى مثل هذه القصّة Ùكانوا ÙŠØØ¬Ù‘ون ÙÙŠ كلّ شهر عاما ØØªÙ‰ واÙÙ‚ ØØ¬Ù‘Ø© أبي بكر الآخرة من العام ÙÙŠ ذي القعدة، ثمّ ØØ¬Ù‘ النبيّ ØØ¬ØªÙ‡ الّتي ØØ¬Ù‘ Ùيها ÙواÙÙ‚ ذو Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© ÙØ°Ù„Ùƒ ØÙŠÙ† يقول ÙÙŠ خطبته : إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات Ùˆ الأرض.
قال الطباطبائي : Ùˆ Ù…ØØµÙ‘له على ما Ùيه من التشويش Ùˆ الاضطراب انّ العرب كانت قبل الإسلام ØªØØ¬Ù‘ البيت ÙÙŠ ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© غير أنّهم أرادوا أن ÙŠØØ¬Ù‘وا كلّ عام ÙÙŠ شهر Ùكانوا يدورون Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ الشهور شهرا بعد شهر Ùˆ كل شهر وصلت إليه النوبة عامهم ذلك سمّوه ذا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ سكتوا عن اسمه الأصلي، Ùˆ لازم ذلك أن يتأل٠كلّ سنة Ùيها ØØ¬Ù‘Ø© من ثلاثة عشر شهرا، Ùˆ أن يتكرّر اسم بعض الشهور مرّتين أو أزيد كما يشعر به الرواية، Ùˆ لذا ذكر الطبري أنّ العرب كانت تجعل السنة ثلاثة عشر شهرا، Ùˆ ÙÙŠ رواية : اثني عشر شهرا Ùˆ خمسة Ùˆ عشرين يوما، Ùˆ لازم ذلك أيضا انّ تغيير أسماء الشهور كلّها Ùˆ ان لا يواطئ اسم الشهر Ù†ÙØ³ الشهر إلّا ÙÙŠ كلّ اثنتي عشرة سنة مرة إن كان التأخير على نظام Ù…ØÙوظ، Ùˆ ذلك على Ù†ØÙˆ الدوران. Ùˆ مثل هذا لا يقال له الإنساء Ùˆ التأخير، ÙØ¥Ù† أخذ السنة ثلاثة عشر شهرا Ùˆ تسمية آخرها ذا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© تغيير لأصل التركيب لا تأخير لبعض الشهور Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة.
ÙØ§Ù„ØÙ‚Ù‘ انّ النسيء هو ما تقدّم أنّهم كانوا ÙŠØªØØ±Ù‘جون من توالي شهور ثلاثة Ù…ØØ±Ù‘مة Ùينسؤن ØØ±Ù…Ø© Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… إلى ØµÙØ± ثمّ يعيدونها مكانها ÙÙŠ العام المقبل ... .
إصرار على الغلط
قال Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« القمّي : Ùˆ ممّا لا ينقضي منه العجب كلام الشيخ عبد القادر الجيلاني ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙŠÙ‘ كتابه غنية الطالبين Ùˆ لا بأس بذكره، قال : Ùˆ قد طعن قوم على صيام هذا اليوم العظيم Ùˆ ما ورد Ùيه من التعظيم Ùˆ زعموا أنّه لا يجوز صيامه لأجل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السّلام Ùيه Ùˆ قالوا : ينبغي أن تكون المصيبة Ùيه عامة على جميع الناس Ù„Ùقده Ùˆ أنتم تأخذونه يوم ÙØ±Ø Ùˆ سرور، Ùˆ تأمرون Ùيه بالتوسعة على العيال Ùˆ النÙقة الكثيرة Ùˆ الصدقة على Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ Ùˆ المساكين، Ùˆ ليس هذا من ØÙ‚Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على جماعة المسلمين.
Ùˆ هذا القائل خاطئ Ùˆ مذهبه Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙØ§Ø³Ø¯ØŒ لأنّ اللّه اختار لسبط نبيّه الشهادة ÙÙŠ أشر٠الأيّام Ùˆ أعظمها Ùˆ أجلّها Ùˆ Ø£Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ عنده ليزيده بذلك Ø±ÙØ¹Ø© ÙÙŠ درجاته Ùˆ كرامة Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى كراماته Ùˆ يبلغه منازل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين الشهداء بالشهادة، Ùˆ لو جاز أن يتّخذ يوم موته مصيبة لكان يوم الاثنين أولى بذلك إذ قبض اللّه Ùيه نبيّه ... .
Ùˆ قد اتّÙÙ‚ الناس على شر٠يوم الاثنين Ùˆ ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© صومه، Ùˆ انّه تعرض Ùيه Ùˆ ÙÙŠ يوم الخميس أعمال العباد، Ùˆ كذلك عاشوراء لا يتّخذ يوم مصيبة، Ùˆ لأنّ يوم عاشوراء أن يتّخذ يوم مصيبة ليس بأولى من أن يتّخذ يوم عيد Ùˆ ÙØ±Ø Ùˆ سرور لما قدّمنا ذكره Ùˆ ÙØ¶Ù„Ù‡ من انّه يوم أنجى اللّه Ùيه أنبياءه من أعداءهم، Ùˆ أهلك Ùيه أعداءهم الكÙّار من ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ùˆ قومه Ùˆ غيرهم، Ùˆ انّه خلق السماوات Ùˆ الأرض Ùˆ الأشياء Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ùˆ آدم Ùˆ غير ذلك، Ùˆ ما أعدّ اللّه لمن صامه من الثواب الجزيل Ùˆ العطاء Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ±ØŒ Ùˆ تكÙير الذنوب Ùˆ تمØÙŠØµ السيّئات، ÙØµØ§Ø± عاشوراء مثل بقيّة الأيّام Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© كالعيدين Ùˆ الجمعة Ùˆ Ø¹Ø±ÙØ© Ùˆ غيرها.
ثمّ لو جاز أن يتّخذ هذا اليوم يوم مصيبة لاتّخذته Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ التابعون لأنّهم أقرب إليه منّا Ùˆ أخصّ به.
أقول : أنّ الجيلاني يصرّ على تأكّد التوسعة Ùˆ النÙقة على العيال Ùˆ الصدقة ÙÙŠ يوم عاشوراء، Ùˆ انّه يوم عيد Ùˆ بركة إذ Ùيه : أنجى اللّه انبياءه Ùكأنّه لم يهتد إلى قول ابن الجوزي ØÙŠØ« قال : هذا ØØ¯ÙŠØ« لا يشكّ عاقل ÙÙŠ وضعه، Ùˆ لقد أبدع من وضعه Ùˆ كش٠القناع Ùˆ لم يستØÙŠÙŠ ...
Ùˆ لا إلى قول العيني : Ùˆ هو ØØ¯ÙŠØ« موضوع وضعه قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ لا إلى قول القاري Ùˆ لا الشوكاني. ÙØªØ±Ø§Ù‡ يلهج Ùˆ يردّد الأباطيل ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ عاشوراء Ùˆ هو غاÙÙ„ عن كلام مهرة الÙنّ Ùˆ موقÙهم من هذه المنقولات : تمذهب قوم من الجهّال بمذهب أهل السنّة Ùوضعوا هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ... .
Ùˆ منقولات التوسعة على العيال مجهولة أو Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© جدّا، Ùˆ روايات نجاة الأنبياء ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùهي من المراسيل Ùˆ تنتهي إلى عكرمة الخبيث الّذي كان يكذب على ابن عبّاس- على ما ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡ على بن عبد اللّه بن عبّاس-.
Ùˆ كأنّ الجيلاني لم يتÙقّه هذه المعاني، Ùˆ لا ارشد إلى هذه التقارير من أرباب الÙنّ، ÙØªØ±Ø§Ù‡ يصرّ على أشرÙيّة أيّام عاشوراء Ùˆ Ø±ÙØ¹ØªÙ‡Ø§ على جميع ما سواها. Ùˆ كأنّه غÙÙ„ عن Ø£ÙØ¶Ù„يّة شهر رمضان Ùˆ أيامّها Ùˆ لياليها على سائر ما سواها، Ùˆ كذلك Ø£ÙØ¶Ù„يّة Ø¹Ø±ÙØ© كما لعلّه غÙÙ„ أو تغاÙÙ„ عن أنّ الاعلان بالعيد يوم عاشوراء من مبتدعات تلك الشجرة الملعونة Ùˆ الخبيثة كما سيأتي الكلام ØÙˆÙ„Ù‡.
Ùˆ للأس٠انّه ينسب كذبا Ùˆ زورا إلى الشيعة الاثني عشريّة بأنّهم ÙŠØØ±Ù‘مون الصوم ÙÙŠ عاشوراء لأجل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ هذا غريب ممّن يدّعي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ الÙهم Ùˆ لا علم له لا بكتب السنّة Ùˆ لا بمباني الاماميّة Ùˆ آرائهم.
إذ أيّ Ùقيه إمامي يقول بأنّ Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© لأجل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) !!
Ø£ ليس القول المشهور عند Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ©- أعلى اللّه كلمتهم- هو Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ØŒ لكن على سبيل Ø§Ù„ØØ²Ù†ØŸ!
ثمّ إنّ القائل Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© منّا من المتأخّرين Ùˆ المعاصرين لا يعلّل بما نسبه الجيلاني إلينا، بل يقول : إنّ الصيام ÙÙŠ هذا اليوم Ùˆ دعوى البركة Ùيه إنّما هو من بدع الأمويّين، ÙØ¥Ù†Ù‘هم هم الّذين صاموا بقصد الشكر للّه على قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قرّة عين الرسول Ùˆ سيّد شباب أهل الجنّة، ÙØ§Ù„صوم Ùيه بهذا القصد Ùˆ بقصد التبرّك صوم أمويّ Ùˆ أجر الصائم Ùيه على يزيد بن معاوية Ùˆ على ابن مرجانة الدعيّ ابن الدعيّ Ùˆ سائر قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم آلا٠اللعنة Ùˆ العذاب الأليم، Ùˆ إنّ ØØ¸Ù‘ الصائم Ùيه بهذا القصد هو ØØ¸Ù‘ المبتدعين له Ùˆ هو النار إن شاء اللّه.
أقول : يكÙÙŠ الجيلاني قول الذهبي Ùيه : الشيخ عبد القادر ... عليه مأخذ ÙÙŠ بعض أقواله Ùˆ دعاويه Ùˆ اللّه الموعد!ØŸ
أمّا قوله : لاتّخذه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ التابعون:
لقد تعرّضنا للروايات الّتي Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ أنّ أهل البيت عليهم السّلام اتّخذوا هذا اليوم يوم ØØ²Ù† Ùˆ ØØ¯Ø§Ø¯ Ùˆ أمروا المسلمين باتّخاذه يوم عزاء Ùˆ بكاء ... كما أورد الØÙ…وي Ùˆ الطريØÙŠ Ø±ÙˆØ§ÙŠØ§Øª ÙÙŠ هذا المجال، Ùليراجع.
عاشوراء عيد الأمويين
يعر٠من خلال التواريخ Ùˆ من خلال ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª المؤرّخين أنّ Ø§Ù„Ø§ØØªÙال بيوم عاشوراء كعيد Ùˆ يوم ÙØ±Ø Ùˆ سرور إنّما هو من بدع أجلا٠بني أميّة Ùˆ عملائهم Ùˆ أذنابهم ÙƒØ§Ù„ØØ¬Ù‘اج بن يوس٠و ملوك بني أيّوب، كما ورد Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ الخطط للمقريزي Ùˆ الآثار الباقية لأبي Ø±ÙŠØØ§Ù† البيروني، ØÙŠØ« ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‘ بني أميّة لبسوا Ùيه الجديد، Ùˆ تزيّنوا Ùˆ اكتØÙ„وا Ùˆ عيّدوا ... Ùˆ جرت هذه المراسم أيّام ملكهم ... Ùˆ بقيت آثارها إلى يومنا هذا ÙÙŠ بعض البلاد الاسلاميّة، Ùˆ أضا٠البعض : إنّ بني اميّة اتّخذوا اليوم الأوّل من ØµÙØ± عيدا لهم ØÙŠØ« أدخلت Ùيه رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
1- قال أبو Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†:
Ùˆ كانوا يعظّمون هذا اليوم- أيّ يوم عاشوراء- إلى أن اتّÙÙ‚ Ùيه قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ ÙØ¹Ù„ به Ùˆ بهم ما لم ÙŠÙØ¹Ù„ ÙÙŠ جميع الامم بأشرار الخلق من القتل بالعطش Ùˆ السي٠و Ø§Ù„Ø§ØØ±Ø§Ù‚ Ùˆ صلب الرؤوس Ùˆ إجراء الخيول على الأجساد ÙØªØ´Ø§Ø¡Ù…وا به، ÙØ£Ù…ّا بنو اميّة Ùقد لبسوا Ùيه ما تجدّد Ùˆ تزيّنوا Ùˆ اكتØÙ„وا Ùˆ عيّدوا، Ùˆ أقاموا الولائم Ùˆ Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ§ØªØŒ Ùˆ أطعموا الØÙ„اوات Ùˆ الطيّبات، Ùˆ جرى الرسم ÙÙŠ العامّة على ذلك أيّام ملكهم Ùˆ بقي Ùيهم بعد زواله عنهم.
Ùˆ أمّا الشيعة ÙØ¥Ù†Ù‘هم ينوØÙˆÙ† Ùˆ يبكون Ø£Ø³ÙØ§ لقتل سيّد الشهداء Ùيه، Ùˆ يظهرون ذلك بمدينة السلام Ùˆ أمثالها من المدن Ùˆ البلاد، Ùˆ يزورون Ùيه التربة المسعودة بكربلاء، Ùˆ لذلك كره Ùيه العامّة تجديد الأواني Ùˆ الأثاث.
2- و قال المقريزي:
إنّه لمّا كانت Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يّون بمصر كانت تتعطّل الأسواق ÙÙŠ ذلك اليوم- عاشوراء-ØŒ Ùˆ يعمل Ùيه السماط العظيم المسمّى سماط Ø§Ù„ØØ²Ù†ØŒ Ùˆ ÙŠÙ†ØØ±ÙˆÙ† الإبل، Ùˆ ظلّ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يّون يجرون على ذلك كلّ أيّامهم Ùلمّا زالت الدولة Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يّة اتّخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور يوسّعون Ùيه على عيالهم، Ùˆ يتبسّطون ÙÙŠ المطاعم، Ùˆ يتّخذون الأواني الجديدة، Ùˆ يكتØÙ„ون Ùˆ يدخلون الØÙ…ّام جريا على عادة أهل الشام الّتي سنّها لهم Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ÙÙŠ أيّام عبد الملك بن مروان ليرغموا بذلك آنا٠شيعة علي بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه الّذين يتّخذون يوم عاشوراء يوم عزاء Ùˆ ØØ²Ù† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) لأنّه قتل Ùيه، قال : Ùˆ قد أدركنا بقايا ممّا عمله بنو اميّة من اتّخاذ عاشوراء يوم سرور Ùˆ تبسّط.
3- [قول] Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨:
لا زال يوم عاشوراء ÙÙŠ تونس Ùˆ مراكش Ùˆ ليبيا يوم سرور، Ùˆ تقام Ùيها مراسم خاصّة، Ùˆ يقوم الناس Ùيه بزيارة القبور Ùˆ جعل الورود عليها، Ùˆ يجعلون أطواقا من النيران ÙÙŠÙ‚ÙØ²ÙˆÙ† عليها، ثمّ يرمونها ÙÙŠ الأنهار، Ùˆ عادات اخرى ورثوها من البربر.
إذن المتبادر من المقريزي Ùˆ غيره انّ بدعة العيد Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙƒØªØØ§Ù„ Ùˆ التزيّن Ùˆ مراسم Ø§Ù„ÙØ±Ø Ùˆ السرور بدعة خبيثة من شجرة خبيثة أمويّة، كان Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج يصرّ على إقامتها تأسّيا بأسياده الأمويّين، Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج هذا هو الّذي كان يأس٠لعدم ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ كربلاء ليكون هو المتولّي لسÙÙƒ دم سيّد شباب أهل الجنّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) . أمّا بعض العادات الّتي ذكرها Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨ Ùˆ نوردها عن الكراجكي أيضا Ùهي عادات متّخذة من البربر ادخلها أجلا٠بني أميّة ÙÙŠ يوم عاشوراء ليكتمل بها سرورهم Ùˆ يكون شاهدا ÙˆØ§Ø¶ØØ§ على الجذور الّتي ينتمون إليها.
4- يقول الكراجكي:
Ùˆ من عجيب أمرهم : دعواهم Ù…ØØ¨Ù‘Ø© أهل البيت عليهم السّلام مع ما ÙŠÙØ¹Ù„ون يوم المصاب Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من المواظبة على البرّ Ùˆ الصدقة، Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على البذل Ùˆ النÙقة، Ùˆ التبرّك بشراء Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©ØŒ Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ§Ø®Ø± بالملابس المنتخبة، Ùˆ المظاهرة بتطيّب الأبدان، Ùˆ المجاهرة Ø¨Ù…ØµØ§ÙØØ© الإخوان، Ùˆ التوÙّر على المزاورة Ùˆ الدعوات، Ùˆ الشكر من أسباب Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø Ùˆ المسرّات، Ùˆ اعتذارهم ÙÙŠ ذلك بأنّه يوم ليس كالأيّام، Ùˆ إنّه مخصوص بالمناقب العظام، Ùˆ يدّعون أنّ اللّه عزّ Ùˆ جلّ تاب Ùيه على آدم.
Ùكي٠وجب أن يقضي Ùيه ØÙ‚Ù‘ آدم Ùيتّخذ عيدا، Ùˆ لم يجز أن يقضي ØÙ‚Ù‘ سيّد الأوّلين Ùˆ الآخرين Ù…ØÙ…د خاتم النبيّين (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ مصابه بسبطه Ùˆ ولده، Ùˆ Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªÙ‡ Ùˆ قرّة عينه، Ùˆ بأهله الّذين اصيبوا Ùˆ ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ الّذين سبوا Ùˆ هتكوا، ÙØªØ¬Ù‡Ø¯ Ùيه ØØ²Ù†Ø§ Ùˆ وجدا، Ùˆ يبالغ عملا Ùˆ كدّا، لو لا البغضة للذرّيّة الّتي يتوارثها الأبناء عن الآباء.
5- يقول زين الدين الØÙ†ÙÙŠ:
Ùˆ قد روي أنّ يوم عاشوراء كان يوم الزينة الّذي كان Ùيه ميعاد موسى Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŒ Ùˆ أنّه كان عيدا لهم، Ùˆ يروى أنّ موسى (عليه السّلام) كان يلبس Ùيه الكتّان Ùˆ يكتØÙ„ Ùيه بالإثمد، Ùˆ كانت اليهود من أهل المدينة Ùˆ خيبر ÙÙŠ عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) يتّخذونه عيدا، Ùˆ كان أهل الجاهليّة يقتدون بهم ÙÙŠ ذلك، Ùˆ كانوا يسترون Ùيه الكعبة، Ùˆ لكنّ شرعنا ورد بخلا٠ذلك؛ ÙÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† عن أبي موسى قال : كان يوم عاشوراء يوما تعظّمه اليهود Ùˆ تتخذه عيدا، Ùقال : صوموه انتم. Ùˆ ÙÙŠ رواية لمسلم : كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتّخذونه عيدا، Ùˆ يلبسون نساءهم Ùيه ØÙ„يتهم Ùˆ شارتهم، Ùقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) : ÙØµÙˆÙ…وه أنتم.
6- قال السقّاÙ:
كتب ماكياÙيللي كتابا أسماه الأمير اقتبسه من واقع الØÙŠØ§Ø© السياسيّة Ùˆ جاء Ùيه ممّا اقتبسه من واقع ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… السياسيّة منطق : الغاية تبرّر الواسطة Ùˆ على هذا الأساس ØÙ„Ù‘ Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… السياسي الّذي ØØ§ÙˆÙ„ أن يدÙÙ† ØØ§Ø¯Ø«Ø© عاشوراء أن يتّخذ كلّ وسيلة لذلك، Ùˆ لو كانت مناÙية للدين Ùˆ الاخلاق ÙÙÙŠ سبيل Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ شعلة عاشوراء Ùˆ دÙÙ† قضيّة كربلاء، Ùˆ لجأوا إلى اختلاق أخبار جعلوها Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ نسبوها إلى جدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلّا انّ عدم التنسيق ÙÙŠ وسائل الأعلام لهؤلاء الØÙƒÙ‘ام جعلها Ù…ØªØ®Ø§Ù„ÙØ© متضاربة.
أتوا بهذه الأخبار العظيمة Ùˆ الكثيرة العدد بغية دÙÙ† قضيّة كربلاء، Ùˆ لكن ÙØ´Ù„وا Ùˆ بقيت قضيّة كربلاء على ما هي عليه، القضيّة العظيمة جدّا : استØÙ„ال دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
Ùˆ قد أصاب الشري٠الرضي رضى اللّه عنه ÙÙŠ وص٠هذا الأمر، إذ قال:
كانت مآتم بالعراق تعدّها أمويّة بالشام من أعيادها
جعلت رسول اللّه من خصمائها Ùلبئس ما ادّخرت ليوم معادها
نسل النّبيّ على صعاب مطيّها و دم النّبيّ على رءوس صعادها
معاوية يعلن عاشوراء يوم عيد
Ùˆ ممّا يؤيّد أنّ الاعلان عن عاشوراء كعيد Ùˆ من بدع الأمويّين هو ما ورد أنّ معاوية أيضا عبّر عن عاشوراء بالعيد، Ùˆ لم يعهد من Ø£ØØ¯ لا من النبيّ الكريم (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ لا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© التعبير عنه بالعيد، اللّهمّ إلّا أن يكون Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø£Ù…ÙˆÙŠÙ‘Ø§ أو عميلا لآل اميّة، أو مستنّا بشرع اليهود.
1- عبد الرّزاق، عن ابن جريج، قال : أخبرني ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه صيÙÙŠ : انّ عمرو بن أبي يوسÙ- أخا بني نوÙÙ„- أخبره أنّه سمع معاوية على المنبر يقول : إنّ يوم عاشوراء يوم عيد Ùمن صامه Ùقد كان يصام، Ùˆ من تركه Ùلا ØØ±Ø¬.
بالنظر إلى هذا النصّ يعر٠أنّ معاوية هو أوّل من أطلق على يوم عاشوراء ØµÙØ© العيد، Ùˆ لعلّ معاوية خاصة Ùˆ الأمويّين عامّة كانوا يتوقّعون مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد (عليه السّلام) يوم عاشوراء لأنّهم كانوا يعنون عناية خاصّة بأخبار الملاØÙ… Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙ† المأثورة عن النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ عن علي (عليه السّلام) ØŒ Ùˆ ÙÙŠ جملة الملاØÙ… أخبار كثيرة ØÙˆÙ„ مقتل الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ اليوم الّذي يقتل Ùيه، Ùˆ الأرض الّتي يقتل Ùيها.
قد يقال : نسب ÙÙŠ بعض النصوص إلى النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) تسمية العيد لهذا اليوم.
عن أبي هريرة، قال : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) : عاشوراء عيد نبي كان قبلكم ÙØµÙˆÙ…وه أنتم.
Ùˆ لكنّ Ùيه : أوّلا : ÙÙŠ سنده إبراهيم الهجري، Ùˆ قد ضعّÙÙ‡ الأئمّة- كما قال الهيثمي،- منهم : ابن عيينة Ùˆ ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين Ùˆ النسائي.
ثانيا : أورد Ø§Ù„ØØ§Ùظ زين الدين الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ هذا النصّ عن الهجري Ùˆ ليس Ùيه كلمة عيد، Ùˆ إليك نصّه : عاشوراء كانت تصومه الأنبياء ÙØµÙˆÙ…وه أنتم.
ثالثا : رغم التتبّع Ùˆ مراجعة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لم نعثر على نصّ يعبّر عن هذا اليوم بالعيد غير ما نقله الهجري، ممّا يثير Ùˆ يقوّي شبهة الوضع Ùيما نقله الهجري أو الزيادة سيّما Ùˆ انّه ضعي٠عند ائمّة الرجال. نعم، ÙÙŠ البخاري : كان يوم عاشوراء تعدّه اليهود عيدا.
رابعا : وص٠عاشوراء بالعيد على عهد الأنبياء السابقين لا يلازم كونه عيدا على عهد النبيّ الكريم أيضا.
الوظائ٠يوم عاشوراء
ØÙŠØ« انتهينا إلى ما يرتكبه الأمويّون Ùˆ عملاؤهم يوم عاشوراء Ùˆ يأمرون العامّة بارتكابه من البدع يستهدÙون دÙÙ† عاشوراء Ùˆ قضيّة كربلاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ... لا بأس بالاشارة هنا إلى ما ينبغي ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ هذا اليوم مواساة لأهل بيت الرسول عليهم السّلام ممّا وصل إلينا Ùˆ كلّÙنا به من الأئمّة الطاهرين عليهم السّلام، Ùˆ قد ذكرنا Ø·Ø§Ø¦ÙØ© منها ÙÙŠ ÙØµÙ„ موق٠أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ Ùيما يلي نصوص اخرى Ùˆ كلمات الÙقهاء رضوان اللّه عليهم:
1- زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ليلة عاشوراء Ùˆ يومه:
Ø£- ابن طاوس : روينا ذلك باسنادنا إلى الشيخ أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي Ùيما رواه عن جابر الجعÙÙŠØŒ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال : من بات عند قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ليلة عاشوراء لقى اللّه يوم القيامة ملطّخا بدمه، Ùˆ كأنّما قتل معه ÙÙŠ عرصة كربلاء.
ب- Ùˆ عنه : Ùˆ قال شيخنا المÙيد ÙÙŠ كتاب التواريخ الشرعيّة : Ùˆ روي أنّ من زار Ùˆ بات عنده ÙÙŠ ليلة عاشوراء ØØªÙ‰ ÙŠØµØ¨Ø ØØ´Ø±Ù‡ اللّه تعالى ملطّخا بدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ جملة الشهداء معه.
ج- ابن قولويه : عن جابر الجعÙÙŠØŒ قال : دخلت على Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد (عليه السّلام) ÙÙŠ يوم
عاشوراء، Ùقال لي : هؤلاء زوّار اللّه Ùˆ ØÙ‚Ù‘ على المزور أن يكرم الزائر، من بات عند قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ليلة عاشوراء لقى اللّه يوم القيامة ملطّخا بدمه كأنّما قتل معه ÙÙŠ عصره، Ùˆ قال : من زار قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ليوم عاشوراء أو بات عنده كان كمن استشهد بين يديه.
د- Ùˆ عنه : عن ØØ±ÙŠØ²ØŒ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال : من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم عاشوراء وجبت له الجنّة.
Ù‡- Ùˆ عنه : عن زيد الشØÙ‘ام، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) ØŒ قال : من زار قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) يوم عاشوراء Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ بØÙ‚ّه كان كمن زار اللّه ÙÙŠ عرشه.
Ùˆ- Ùˆ عنه : عن Ù…ØÙ…د بن جمهور العمّي، عمّن ذكره، عنهم (عليه السّلام) ØŒ قال : من زار قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عاشوراء كان كمن تشØÙ‘Ø· بدمه بين يديه.
ز- Ùˆ عنه : روى Ù…ØÙ…د بن أبي سيّار المدائني، بإسناده قال : من سقى يوم عاشوراء عند قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كان كمن سقى عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ شهد معه.
Ø- Ùˆ عنه : ... عن يزيد الشØÙ‘ام، عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد (عليه السّلام) قال : من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ...
Ùˆ من زاره يوم عاشوراء Ùكأنّما زار اللّه Ùوق عرشه. 6
Ø·- المÙيد : روي أنّ من أراد أن يقضى ØÙ‚Ù‘ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ ØÙ‚Ù‘ أمير المؤمنين Ùˆ ØÙ‚Ù‘ ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليهما السّلام Ùليزر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عاشوراء.
ÙŠ- Ùˆ عنه : روي أنّ من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء ØºÙØ± اللّه له ما تقدّم من ذنبه Ùˆ ما تأخّر.
Ùƒ- الطوسي : عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة، عن أبيه، عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام) قال : من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ØØªÙ‰ يظلّ عنده باكيا لقي اللّه عزّ Ùˆ جلّ يوم يلقاه بثواب ألÙÙŠ ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ ألÙÙŠ عمرة Ùˆ ألÙÙŠ غزوة، Ùˆ ثواب كلّ ØØ¬Ù‘Ø© Ùˆ عمرة Ùˆ غزوة Ù